کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير نور الثقلين

الجزء الأول‏ مقدمة المؤلف‏ سورة الحمد سورة البقرة سورة آل عمران‏ سورة النساء سورة المائدة سورة الانعام‏ الفهرس‏ الجزء الثاني‏ سورة الأعراف‏ سورة الأنفال‏ سورة التوبة سورة يونس‏ سورة هود سورة يوسف‏ سورة الرعد سورة إبراهيم‏ الفهرست‏ الجزء الثالث‏ سورة الحجر سورة النحل‏ سورة الأسرى‏ سورة الكهف‏ سورة مريم‏ سورة طه‏ سورة الأنبياء سورة الحج‏ سورة المؤمنون‏ سورة النور الفهرست‏ الجزء الرابع‏ سورة الفرقان‏ سورة الشعراء سورة النمل‏ سورة القصص‏ سورة العنكبوت‏ سورة الروم‏ سورة لقمان‏ سورة السجدة سورة الأحزاب‏ سورة السباء سورة الفاطر سورة يس‏ سورة الصافات‏ سورة ص‏ سورة الزمر سورة الغافر سورة فصلت‏ سورة الشورى‏ سورة الزخرف‏ سورة الدخان‏ الفهرست‏ الجزء الخامس‏ سورة الجاثية سورة الأحقاف‏ سورة محمد سورة الفتح‏ سورة الحجرات‏ سورة ق‏ سورة الذاريات‏ سورة الطور سورة النجم‏ سورة القمر سورة الرحمن‏ سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف‏ سورة الجمعة سورة المنافقين‏ سورة التغابن‏ سورة الطلاق‏ سورة التحريم‏ سورة الملك‏ سورة القلم‏ سورة الحاقة سورة المعارج‏ سورة نوح‏ سورة الجن‏ سورة المزمل‏ سورة المدثر سورة القيامة سورة الدهر سورة المرسلات‏ سورة النباء سورة النازعات‏ سورة عبس‏ سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين‏ سورة الانشقاق‏ سورة البروج‏ سورة الطارق‏ سورة الأعلى‏ سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس‏ سورة الليل‏ سورة الضحى‏ سورة الشرح‏ سورة التين‏ سورة العلق‏ سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات‏ سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل‏ سورة الإيلاف‏ سورة الماعون‏ سورة الكوثر سورة الكافرون‏ سورة النصر سورة اللهب‏ سورة الإخلاص‏ سورة الفلق‏ سورة الناس‏ الفهرست‏

تفسير نور الثقلين


صفحه قبل

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 2

الجزء الأول‏

مقدمة المؤلف‏

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا، و اشهد عليهم امة وسطا قد جعلهم هداة و قمرا منيرا، و منارا لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا، و صلى الله على محمد و عترته الحجج بما أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، المطعمين الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكورا، قرن طاعتهم بطاعته بأبلغ بيان و أحسن تفسيرا.

و بعد فيقول العبد المذنب الفقير المقر بالتقصير عبد على بن جمعة العروسى الحويزي: انى لما رأيت خدمة كتاب الله و المقتبسين من أنوار وحي الله، سلكوا مسالك مختلفة، فمنهم من اقتصر على ذكر عربيته و معاني ألفاظه، و منهم من اقتصر على بيان التراكيب النحوية، و منهم من اقتصر على استخراج المسائل الصرفية، و منهم من استفرغ وسعه فيما يتعلق بالاعراب و التصريف، و منهم من استكثر من علم اللغة و اشتقاق الألفاظ و منهم من صرف همته الى ما يتعلق بالمعاني الكلامية، و منهم من قرن بين فنون عديدة أحببت ان أضيف الى بعض آيات الكتاب المبين شيئا من آثار أهل الذكر المنتجبين ما يكون مبديا بشموس بعض التنزيل، و كاشفا عن اسرار بعض التأويل، و اما ما نقلت مما ظاهره يخالف لإجماع الطائفة المحقة فلم اقصد به بيان اعتقاد و لا عمل، و انما أوردته ليعلم الناظر المطلع كيف نقل و عمن نقل؛ ليطلب له من التوجيه ما يخرجه من ذلك مع انى لم اخل موضعا من تلك المواضع عن نقل ما يضاده، و يكون عليه المعول في الكشف و الإبداء و إذا رأى الناظر في هذا الكتاب نقلا عن تفسير على بن إبراهيم أو مجمع البيان و لم يره في مثل موضع نقلته اليه منهما، فليعلم انى نقلته من غير ذلك الموضع لأنهما قدس الله سرهما كثيرا ما ينقلان الحديث مشتملا على الاشارة الى عدة آيات عند

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 3

احديها، و يخليان منه و من بعضه ما عداها و ربما رأيت بعض الاخبار في موضع رأيت ذكره في غيره انسب بالمقام، و اطبق لظاهر الكلام.

و من مذهبي حب الديار و أهلها

و للناس فيما يعشقون مذاهب‏

فاشتغلت بذلك برهة من الزمان، مع تفاقم المحن و الأحزان. و تتابع المصايب و الأشجان، فجمعت مع قلة البضاعة و عدم الوقوف على حاق الصناعة ما قسم لي من افضاله و ما استحقه من نواله، و سميته نور الثقلين راجيا مطابقته للمعنى، و ان تحل ركائبه في مواقف المغنى، و اسأله ان يجعله مقبولا لديه، و وسيلة يوم العرض بين يديه فأقول و بالله التوفيق و الهداية الى سواء الطريق، و عليه التوكل في القول و العمل و العصمة عن الخطاء و الزلل:

سورة الحمد

1- في مجمع البيان روى جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم‏ لما أراد الله عزّ و جلّ ان ينزل فاتحة الكتاب و آية الكرسي و شهد الله و «قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ» الى قوله‏ «بِغَيْرِ حِسابٍ» تعلقن بالعرش و ليس بينهن و بين الله حجاب، و قلن:

يا رب تحبطنا دار الذنوب و الى من يعصيك و نحن معلقات بالطهور و القدس فقال: و عزتي و جلالي ما من عبد قرأكن في دبر كل صلوة الا أسكنته حظيرة القدس على ما كان فيه، و نظرت اليه‏ 1 بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة، و إلا قضيت له في كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة، و الا أعذته من كل عدو و نصرته عليه، و لا يمنعه من دخول الجنة الا الموت‏ 2 .

2- في كتاب ثواب الأعمال باسناده قال أبو عبد الله عليه السلام: اسم الله الأعظم مقطع في أم الكتاب‏ 3 .

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 4

3- في كتاب الخصال عن أبى عبدالله عليه السلام قال: رن إبليس أربع رنات‏ 4 أولهن يوم لعن، و حين أهبط الى الأرض، و حين بعث محمد صلى الله عليه و آله و سلم على حين فترة من الرسل، و حين أنزلت أم الكتاب.

4- عن الحسن بن على عليهما السلام في حديث طويل قال: جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فسأله أعلمهم عن أشياء، فكان فيما سأله أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيين، و اعطى أمتك من بين الأمم، فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: أعطانى الله عز و جل فاتحة الكتاب الى قوله: صدقت يا محمد، فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله تعالى بعدد كل آية نزلت من السماء ثواب تلاوتها

5- عن جابر عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل يقول فيه عليه السلام حاكيا عن الله تعالى‏ و أعطيت أمتك كنزا من كنوز عرشي فاتحة الكتاب.

6- في أصول الكافي محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد ابن اسمعيل بن بزيع عن عبد الله بن الفضل النوفلي رفعه قال: ما قرأت الحمد على وجع سبعين مرة الا سكن.

7- محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن سلمة بن محرز قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من لم يبرأه الحمد لم يبرأه شي‏ء.

8- عن على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن معاوية بن عمار عن ابى عبد الله عليه السلام قال: لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان ذلك عجبا.

9- في عيون الاخبار حدثنا محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي رضى الله عنه قال: حديثنا يوسف بن محمد بن زياد، و على بن محمد بن سيار عن أبويهما، عن‏

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 5

الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب، عن أبيه على بن محمد، عن أبيه محمد بن على، عن أبيه على بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‏ قال الله عز و جل: قسمت فاتحة الكتاب بيني و بين عبدي فنصفها لي و نصفها لعبدي، و لعبدي ما سأل، إذا قال العبد: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ قال الله جل جلاله: بدأ عبدي باسمي و حق على ان أتمم له أموره و أبارك له في أحواله فاذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ قال جل جلاله: حمدنى عبدي و علم ان النعم التي له من عندي، و ان البلايا التي دفعت عنه فبتطولي‏ 5 أشهدكم انى أضيف له الى نعم الدنيا نعم الاخرة، و ادفع عنه بلايا الاخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا و إذا قال: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ قال الله جل جلاله: شهد لي عبدي انى الرحمن الرحيم، أشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه، و لأجزلن من عطائي نصيبه، فاذا قال: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ قال الله تعالى: أشهدكم كما اعترف انى انا الملك يوم الدين لأسهلن يوم الحساب حسابه، و لاتجاوزن عن سيئاته، فاذا قال العبد: إِيَّاكَ نَعْبُدُ قال الله عز و جل: صدق عبدي، إياي يعبد أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي، فاذا قال: وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ قال الله تعالى: بى استعان، و الى التجأ، أشهدكم لأعيننه على أمره، و لأغيثنه في شدائده و لآخذن بيده يوم نوائبه، فاذا قال: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ الى آخر السورة قال الله جل جلاله: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل، فقد استجبت لعبدي و أعطيته ما أمل، و آمنته مما وجل منه.

10- حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبى الحسن الجرجاني رضى الله عنه قال: حدثنا يوسف بن محمد بن زياد، و على بن محمد بن سيار عن أبويهما، عن الحسن ابن على عن أبيه على بن محمد عن أبيه محمد بن على، عن أبيه الرضا عن آبائه عن على عليهم السلام انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: ان الله تبارك و تعالى قال لي: يا محمد «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ»

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 6

فأفرد الامتنان على بفاتحة الكتاب، و جعلها بإزاء القرآن العظيم، و ان فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش، و ان الله عز و جل خص محمدا و شرفه بها، و لم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ما خلا سليمان عليه السلام، فانه أعطاه منها «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» ألا تراه يحكى عن بلقيس حين قالت: «إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد و آله الطيبين منقادا لامرهما، مؤمنا بظاهرهما و باطنهما، أعطاه الله تعالى بكل حرف منها حسنة:

كل واحدة منها أفضل له من الدنيا و ما فيها من أصناف أموالها و خيراتها، و من استمع الى قارئ يقرأها كان له قدر ما للقاري، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم، فانه غنيمة لا يذهبن أوانه، فيبقى في قلوبكم الحسرة.

11- في تفسير العياشي عن يونس بن عبد الرحمن عمن رفعه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله‏ «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» قال: هي سورة الحمد و هي سبع آيات منها: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» و انما سميت المثاني لأنها تثنى في الركعتين.

12- عن أبي حمزة عن أبى جعفر عليه السلام قال: سرقوا أكرم آية في كتاب الله: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» .

13- عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما أنزل الله من السماء كتابا الا و فاتحته‏ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» و انما كان يعرف انقضاء السورة بنزول‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ابتداء للأخرى.

14- في الكافي محمد بن يحيى عن على بن الحسين بن على عن عبادة بن يعقوب عن عمرو بن مصعب عن فرات بن أحنف عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: أول كل كتاب نزل من السماء بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فاذا قرأت‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فلا تبالي أن لا تستعيذ، و إذا قرأت‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ سترتك فيما بين السموات و الأرض.

15- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد الله عليه السلام‏ لا تدع‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ و ان كان بعده شعر

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 7

16- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن على، عن الحسن بن على، عن يوسف بن عبدالسلام عن سيف بن هارون مولى آل جعدة، قال:

قال أبو عبد الله عليه السلام: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابك و لا تمد الباء حتى ترفع السين‏ 6 .

17- عنه عن على بن الحكم عن الحسن بن السري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تكتب‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ لفلان، و لا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب لفلان.

18- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن إدريس الحارثي عن محمد بن سنان عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: احتجبوا 7 من الناس كلهم ب ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ و ب قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، اقرأها عن يمينك و عن شمالك و من بين يديك و من خلفك و من فوقك و من تحتك، و إذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر اليه ثلاث مرات، و اعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده.

19- في كتاب التوحيد باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من حزنه أمر يتعاطاه فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، و هو يخلص لله‏ 8 و يقبل بقلبه اليه، لم ينفك من احدى اثنتين اما بلوغ حاجته في الدنيا، و اما تعد له عند ربه و تدخر لديه، و ما عند الله خير و أبقى للمؤمنين.

20- و فيه عن الصادق عليه السلام حديث طويل و فيه، و لربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فيمتحنه الله عز و جل بمكروه لينبهه على شكر الله‏

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 8

تبارك و تعالى و الثناء عليه، و يمحق عنه وصمة تقصيره‏ 9 عند تركه قول‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ .

21- في تهذيب الأحكام محمد بن على بن محبوب عن محمد بن الحسين عن محمد بن حماد ابن زيد عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أقرب الى اسم الله الأعظم من ناظر العين الى بياضها.

22- في مهج الدعوات بإسنادنا الى محمد بن الحسن الصفار من كتاب فضل الدعاء باسناده الى معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام انه قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اسم الله الأكبر- أو قال: الأعظم.

23- و برواية ابن عباس قال صلى الله عليه و آله و سلم‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اسم من أسماء الله الأكبر و ما بينه و بين اسم الله الأكبر، الا كما بين سواد العين و بياضها.

24- في تهذيب الأحكام محمد بن على بن محبوب عن العباس عن محمد بن بن ابى عمير عن ابى أيوب عن محمد بن مسلم قال‏ سألت أبا عبد الله عليه السلام عن السبع المثاني و القرآن العظيم هي الفاتحة؟ قال نعم قلت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ من السبع المثاني؟ قال:

نعم هي أفضلهن.

25- في عيون الاخبار باسناده الى محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام قال: ان‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أقرب الى اسم الله الأعظم من سواد العين الى بياضها.

26- في كتاب علل الشرائع باسناده الى الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام‏ بعد ان حكى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم ما رأى إذ عرج به و علة الأذان و الافتتاح: فلما فرغ من التكبير و الافتتاح قال الله عز و جل الآن وصلت الى [اسمى‏] 10 فسم باسمي، فقال:

صفحه بعد