کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التوحيد (للصدوق)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة الغفاري‏] [مقدمة المحقق‏] كلمات حول الكتاب‏ (كتاب التوحيد) كلمة المجلسيّ رحمه اللّه حول كتب المؤلّف‏ * (شروح الكتاب)* * (طبعاته)* عدد الأبواب و الأحاديث: مراجع التصحيح و رموزها [مقدمة المؤلف‏] 1 باب ثواب الموحدين و العارفين‏ 2 باب التوحيد و نفي التشبيه‏ 3 باب معنى الواحد و التوحيد و الموحد 4 باب تفسير إلى آخرها 5 باب معنى التوحيد و العدل‏ 6 باب أنه عز و جل ليس بجسم و لا صورة 7 باب أنه تبارك و تعالى شي‏ء 8 باب ما جاء في الرؤية 9 باب القدرة 10 باب العلم‏ 11 باب صفات الذات و صفات الأفعال‏ 12 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 13 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 14 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 15 باب تفسير قول الله عز و جل‏ إلى آخر الآية 16 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 17 باب تفسير قوله عز و جل‏ 18 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 19 باب تفسير قوله عز و جل‏ 20 باب تفسير قوله عز و جل‏ 21 باب تفسير قوله عز و جل‏ و قوله عز و جل‏ و قوله عز و جل‏ و قوله عز و جل‏ 22 باب معنى‏ عز و جل‏ 23 باب معنى الحجزة 24 باب معنى العين و الأذن و اللسان‏ 25 باب معنى قوله عز و جل‏ 26 باب معنى رضاه عز و جل و سخطه‏ 27 باب معنى قوله عز و جل‏ 28 باب نفي المكان و الزمان و السكون و الحركة و النزول و الصعود و الانتقال عن الله عز و جل‏ 29 باب أسماء الله تعالى و الفرق بين معانيها و بين معاني أسماء المخلوقين‏ 30 باب القرآن ما هو 31 باب معنى‏ 32 باب تفسير حروف المعجم‏ 33 باب تفسير حروف الجمل‏ 34 باب تفسير حروف الأذان و الإقامة 35 باب تفسير الهدى و الضلالة و التوفيق و الخذلان من الله تعالى‏ 36 باب الرد على الثنوية و الزنادقة 37 باب الرد على الذين قالوا 38 باب ذكر عظمة الله جل جلاله‏ 39 باب لطف الله تبارك و تعالى‏ 40 باب أدنى ما يجزئ من معرفة التوحيد 41 باب أنه عز و جل لا يعرف إلا به‏ 42 باب إثبات حدوث العالم‏ 43 باب حديث ذعلب‏ 44 باب حديث سبخت اليهودي‏ 45 باب معنى سبحان الله‏ 46 باب معنى الله أكبر 47 باب معنى الأول و الآخر 48 باب معنى قول الله عز و جل‏ 49 باب معنى قوله عز و جل‏ 50 باب العرش و صفاته‏ 51 باب أن العرش خلق أرباعا 52 باب معنى قول الله عز و جل‏ 53 باب فطرة الله عز و جل الخلق على التوحيد 54 باب البداء 55 باب المشيئة و الإرادة 56 باب الاستطاعة 57 باب الابتلاء و الاختبار 58 باب السعادة و الشقاوة 59 باب نفي الجبر و التفويض‏ 60 باب القضاء و القدر و الفتنة و الأرزاق و الأسعار و الآجال‏ 61 باب الأطفال و عدل الله عز و جل فيهم‏ 62 باب أن الله تعالى لا يفعل بعباده إلا الأصلح لهم‏ 63 باب الأمر و النهي و الوعد و الوعيد 64 باب التعريف و البيان و الحجة و الهداية 65 باب ذكر مجلس الرضا علي بن موسى ع مع أهل الأديان و أصحاب المقالات مثل الجاثليق و رأس الجالوت و رؤساء الصابئين و الهربذ الأكبر و ما كلم به عمران الصابي في التوحيد عند المأمون‏ 66 باب ذكر مجلس الرضا ع مع سليمان المروزي متكلم خراسان عند المأمون في التوحيد 67 باب النهي عن الكلام و الجدال و المراء في الله عز و جل‏

التوحيد (للصدوق)


صفحه قبل

التوحيد (للصدوق)، ص: 208

عيون في جفون في فنون‏

بدت فأجاد صنعتها المليك‏

بأبصار التغنج طامحات‏

كأن حداقها ذهب سبيك‏

على غصن الزمرد مخبرات‏

بأن الله ليس له شريك‏

.

الطاهر الطاهر معناه أنه متنزه عن الأشباه و الأنداد و الأضداد و الأمثال و الحدود و الزوال و الانتقال و معاني الخلق من الطول و العرض و الأقطار و الثقل و الخفة و الرقة و الغلظة و الدخول و الخروج و الملازقة و المباينة و الرائحة و الطعم و اللون و المجسة و الخشونة و اللين و الحرارة و البرودة و الحركة و السكون و الاجتماع و الافتراق و التمكن في مكان دون مكان لأن جميع ذلك محدث مخلوق و عاجز ضعيف من جميع الجهات دليل على محدث أحدثه و صانع صنعه قادر قوي طاهر من معانيها لا يشبه شيئا منها 597 لأنها دلت من جميع جهاتها على صانع صنعها و محدث أحدثها و أوجبت على جميع ما غاب عنها من أشباهها و أمثالها أن يكون دالة على صانع صنعها تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

العدل العدل معناه الحكم بالعدل و الحق و سمي به توسعا لأنه مصدر و المراد به العادل و العدل من الناس المرضي قوله و فعله و حكمه.

العفو العفو اسم مشتق من العفو على وزن فعول و العفو المحو يقال عفا الشي‏ء إذا امتحى و ذهب و درس و عفوته أنا إذا محوته و منه قوله عز و جل- عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ‏ 598 أي محا الله عنك إذنك لهم.

الْغَفُورُ* الغفور اسم مشتق من المغفرة و هو الغافر الغفار و أصله في اللغة التغطية و الستر تقول غفرت الشي‏ء إذا غطيته و يقال هذا أغفر من هذا أي أستر و غفر الصوف و الخز ما علا فوق الثوب منهما كالزئبر سمي غفرا لأنه ستر الثوب و يقال لجنة الرأس مغفر لأنها تستر الرأس و الغفور الساتر لعبده برحمته.

الْغَنِيُ‏ الغني معناه أنه الغني بنفسه عن غيره و عن الاستعانة بالآلات‏

التوحيد (للصدوق)، ص: 209

و الأدوات و غيرها و الأشياء كلها سوى الله عز و جل متشابهة في الضعف و الحاجة لا يقوم بعضها إلا ببعض و لا يستغني بعضها عن بعض.

الغياث الغياث معناه المغيث سمي به توسعا لأنه مصدر.

الفاطر الفاطر معناه الخالق فطر الخلق أي خلقهم و ابتدأ صنعة الأشياء و ابتدعها فهو فاطرها أي خالقها و مبدعها.

الفرد الفرد معناه أنه المتفرد بالربوبية و الأمر دون خلقه و معنى ثان أنه موجود وحده لا موجود معه.

الْفَتَّاحُ‏ الفتاح معناه أنه الحاكم و منه قوله عز و جل‏ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ‏ 599 و قوله عز و جل‏ وَ هُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ‏ 600 الفالق الفالق اسم مشتق من الفلق و معناه في أصل اللغة الشق يقال سمعت هذا من فلق فيه و فلقت الفستقة فانفلقت و خلق الله تبارك و تعالى كل شي‏ء فانفلق عن جميع ما خلق فلق الأرحام فانفلقت عن الحيوان و فلق الحب و النوى فانفلقا عن النبات و فلق الأرض فانفلقت عن كل ما أخرج منها و هو كقوله عز و جل- وَ الْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ‏ 601 صدعها فانصدعت و فلق الظلام فانفلق عن الإصباح و فلق السماء فانفلقت عن القطر و فلق البحر لموسى ع‏ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ‏ منه‏ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ‏ القديم القديم معناه أنه المتقدم للأشياء كلها و كل متقدم لشي‏ء يسمى قديما إذا بولغ في الوصف و لكنه سبحانه قديم لنفسه بلا أول و لا نهاية و سائر الأشياء لها أول و نهاية و لم يكن لها هذا الاسم في بدئها فهي قديمة من وجه و محدثة من وجه و قد قيل إن القديم معناه أنه الموجود لم يزل و إذا قيل لغيره عز و جل أنه قديم كان على المجاز لأن غيره محدث ليس بقديم.

الْمَلِكُ‏ الملك هو مالك الملك قد ملك كل شي‏ء و الملكوت ملك الله عز و جل-

التوحيد (للصدوق)، ص: 210

زيدت فيه التاء كما زيدت في رهبوت و رحموت تقول العرب رهبوت خير من رحموت أي لأن ترهب خير من أن ترحم.

الْقُدُّوسُ‏ القدوس معناه الطاهر و التقديس التطهير و التنزيه و قوله عز و جل حكاية عن الملائكة- وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ‏ 602 أي ننسبك إلى الطهارة و نسبحك و نقدس لك بمعنى واحد 603 و حظيرة القدس موضع الطهارة من الأدناس التي تكون في الدنيا و الأوصاب و الأوجاع و أشباه ذلك و قد قيل إن القدوس من أسماء الله عز و جل في الكتب.

الْقَوِيُ‏ القوي معناه معروف و هو القوي بلا معاناة و لا استعانة.

القريب القريب معناه المجيب و يؤيد ذلك قوله عز و جل- فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ‏ 604 و معنى ثان أنه عالم بوساوس القلوب لا حجاب بينه و بينها و لا مسافة و يؤيد هذا المعنى قوله عز و جل- وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ 605 فهو قريب بغير مماسة بائن من خلقه بغير طريق و لا مسافة بل هو على المفارقة لهم في المخالطة و المخالفة لهم في المشابهة و كذلك التقرب إليه ليس من جهة الطرق و المسايف إنما هو من جهة الطاعة و حسن العبادة فالله تبارك و تعالى قريب دان دنوه من غير سفل لأنه ليس باقتطاع المسايف يدنو و لا باجتياز الهواء يعلو كيف و قد كان قبل السفل و العلو و قبل أن يوصف بالعلو و الدنو.

الْقَيُّومُ‏ القيوم و القيام هما فيعول و فيعال من قمت بالشي‏ء إذا وليته بنفسك و توليت حفظه و إصلاحه و تقديره و نظيره قولهم ما فيها من ديور و لا ديار.

القابض القابض اسم مشتق من القبض و للقبض معان منها الملك يقال فلان في قبضي و هذه الضيعة في قبضي و منه قوله عز و جل- وَ الْأَرْضُ‏

التوحيد (للصدوق)، ص: 211

جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ 606 و هذا كقول الله عز و جل- وَ لَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ 607 و قوله عز و جل‏ وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ‏ 608 و قوله عز و جل‏ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ 609 و منها إفناء الشي‏ء و من ذلك قولهم للميت قبضه الله إليه و منه قوله عز و جل- ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا. ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً 610 فالشمس لا تقبض بالبراجم و الله تبارك و تعالى قابضها و مطلقها و من هذا قوله عز و جل- وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏ 611 فهو باسط على عباده فضله و قابض ما يشاء من عائدته و أياديه و القبض قبض البراجم أيضا و هو عن الله تعالى ذكره منفي و لو كان القبض و البسط الذي ذكره الله عز و جل من قبل البراجم لما جاز أن يكون في وقت واحد قابضا و باسطا لاستحالة ذلك و الله تعالى ذكره في كل ساعة يقبض الأنفس و يبسط الرزق و يفعل ما يريد.

الباسط الباسط معناه المنعم المفضل قد بسط على عباده فضله و إحسانه و أسبغ عليهم نعمه.

قاضي الحاجات القاضي اسم مشتق من القضاء و معنى القضاء من الله عز و جل على ثلاثة أوجه فوجه منها هو الحكم و الإلزام يقال قضى القاضي على فلان بكذا أي حكم عليه به و ألزمه إياه و منه قوله عز و جل‏ وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ‏ 612 و وجه منها هو الخبر و منه قوله عز و جل- وَ قَضَيْنا إِلى‏ بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ‏ 613 أي أخبرناهم بذلك على لسان النبي ص و وجه منها هو الإتمام و منه قوله عز و جل‏ فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ‏ 614 و منه‏

التوحيد (للصدوق)، ص: 212

قول الناس قضى فلان حاجتي يريد أنه أتم حاجتي على ما سألته.

الْمَجِيدُ المجيد معناه الكريم العزيز و منه قوله عز و جل- بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ 615 أي كريم عزيز و المجد في اللغة نيل الشرف و مجد الرجل و أمجد لغتان و أمجده كرم فعاله و معنى ثان أنه مجيد ممجد مجده خلقه أي عظموه.

الْمَوْلى‏ المولى معناه الناصر ينصر المؤمنين و يتولى نصرهم على عدوهم و يتولى ثوابهم و كرامتهم و ولي الطفل هو الذي يتولى إصلاح شأنه- وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ‏ و هو مولاهم و ناصرهم و المولى في وجه آخر هو الأولى‏

وَ مِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ ص‏ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.

و ذلك على إثر كلام قد تقدمه و هو أن‏

قال أ لست أولى بكم منكم بأنفسكم‏ 616 قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه أي من كنت أولى به منه بنفسه- فعلي مولاه.

أي أولى به منه بنفسه.

المنان المنان معناه المعطي المنعم و منه قوله عز و جل‏ فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ 617 و قوله عز و جل‏ وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ 618 «المحيط» المحيط معناه أنه محيط بالأشياء عالم بها كلها و كل من أخذ شيئا كله أو بلغ علمه أقصاه فقد أحاط به و هذا على التوسع لأن الإحاطة في الحقيقة إحاطة الجسم الكبير بالجسم الصغير من جوانبه كإحاطة البيت بما فيه و إحاطة السور بالمدن و لهذا المعنى سمي الحائط حائطا و معنى ثان يحتمل أن يكون نصبا على الظرف معناه مستوليا مقتدرا كقوله عز و جل‏ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ‏ 619 فسماه إحاطة لهم لأن القوم إذا أحاطوا بعدوهم لم يقدر العدو على التخلص منهم.

التوحيد (للصدوق)، ص: 213

الْمُبِينُ‏ المبين معناه الظاهر البين حكمته المظهر لها بما أبان من بيناته و آثار قدرته و يقال بان الشي‏ء و أبان و استبان بمعنى واحد.

المقيت المقيت معناه الحافظ الرقيب و يقال بل هو القدير.

الْمُصَوِّرُ المصور هو اسم مشتق من التصوير يصور الصور فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ فهو مصور كل صورة و خالق كل مصور في رحم و مدرك ببصر و ممثل في نفس و ليس الله تبارك و تعالى بالصور و الجوارح يوصف و لا بالحدود و الأبعاض يعرف و لا في سعة الهواء بالأوهام يطلب و لكن بالآيات يعرف و بالعلامات و الدلالات يحقق و بها يوقن و بالقدرة و العظمة و الجلال و الكبرياء يوصف لأنه ليس له في خلقه شبيه و لا في بريته عديل.

الكريم الكريم معناه العزيز يقال فلان أكرم علي من فلان أي أعز منه و منه قوله عز و جل‏ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ‏ 620 و كذلك قوله عز و جل- ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ‏ 621 و معنى ثان أنه الجواد المفضل يقال رجل كريم أي جواد و قوم كرام أي أجواد و كريم و كرم مثل أديم و أدم.

الكبير الكبير السيد يقال لسيد القوم كبيرهم و الكبرياء اسم التكبر و التعظم.

الكافي الكافي اسم مشتق من الكفاية و كل من توكل عليه كفاه و لا يلجئه إلى غيره.

كاشف الضر الكاشف معناه المفرج- يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ و الكشف في اللغة رفعك شيئا عما يواريه و يغطيه.

الوتر الوتر الفرد و كل شي‏ء كان فردا قيل وتر.

النور النور معناه المنير و منه قوله عز و جل- اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ 622 أي منير لهم و آمرهم و هاديهم فهم يهتدون به في مصالحهم كما يهتدون‏

التوحيد (للصدوق)، ص: 214

في النور و الضياء 623 و هذا توسع إذ النور الضياء و الله عز و جل متعال عن ذلك علوا كبيرا لأن الأنوار محدثة و محدثها قديم لا يشبهه شي‏ء و على سبيل التوسع قيل إن القرآن نور لأن الناس يهتدون به في دينهم كما يهتدون بالضياء في مسالكهم و لهذا المعنى كان النبي ص منيرا.

الْوَهَّابُ‏ الوهاب معروف و هو من الهبة يهب لعباده ما يشاء و يمن عليهم بما يشاء و منه قوله عز و جل- يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ 624 الناصر الناصر و النصير بمعنى واحد و النصرة حسن المعونة.

الواسع الواسع الغني و السعة الغنى يقال فلان يعطي من سعة أي من غنى و الوسع جدة الرجل و قدرة ذات يده و يقال أنفق على قدر وسعك.

الْوَدُودُ الودود فعول بمعنى مفعول كما يقال هيوب بمعنى مهيب يراد به أنه مودود و محبوب و يقال بل فعول بمعنى فاعل كقولك غفور بمعنى غافر أي يود عباده الصالحين و يحبهم و الود و الوداد مصدر المودة و فلان ودك و وديدك أي حبك و حبيبك.

صفحه بعد