کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

علل الشرائع

الجزء الأول‏ [مقدمة المحقق‏] (حياة المؤلّف «رحمه اللّه») ولادته و أقوال العلماء فيه: نشأته رحمه اللّه و مشايخه و أسفاره: آثاره العلمية «رحمه اللّه»: تلاميذه- رحمه اللّه: أعلام بيته رحمه اللّه‏ 1- والده: 2- أخوه الحسين: 3- أخوه الحسن: وفاته رحمه اللّه: 1 باب العلة التي من أجلها سميت السماء سماء و الدنيا دنيا و الآخرة آخرة و العلة التي من أجلها سمي آدم آدم و حواء حواء و الدرهم درهما و الدينار دينارا و العلة التي من أجلها قيل للفرس أجد و للبغلة عد و العلة التي من أجلها قيل للحمار حر 2 باب العلة التي من أجلها عبدت النيران‏ 3 باب العلة التي من أجلها عبدت الأصنام‏ 4 باب العلة التي من أجلها سمي العود خلافا 5 باب العلة التي من أجلها تنافرت الحيوان من الوحوش و الطير و السباع و غيرها 6 باب العلة التي من أجلها صار في الناس من هو خير من الملائكة و صار فيهم من هو شر من البهائم‏ 7 باب العلة التي من أجلها صارت الأنبياء و الرسل و الحجج ص أفضل من الملائكة 8 باب في أنه لم يجعل شي‏ء إلا لشي‏ء 9 باب علة خلق الخلق و اختلاف أحوالهم‏ 10 باب العلة التي من أجلها سمي آدم آدم‏ 11 باب العلة التي من أجلها سمي الإنسان إنسانا 12 باب العلة التي من أجلها خلق الله عز و جل آدم من غير أب و أم و خلق عيسى من غير أب و خلق سائر الخلق من الآباء و الأمهات‏ 13 باب العلة التي من أجلها جعل الله عز و جل الأرواح في الأبدان بعد أن كانت مجردة عنها في أرفع محل‏ 14 باب العلة التي من أجلها سميت حواء حواء 15 باب العلة التي من أجلها سميت المرأة مرأة 16 باب العلة التي من أجلها سميت النساء نساء 17 باب علة كيفية بدء النسل‏ 18 باب ما ذكره محمد بن بحر الشيباني المعروف بالرهني رحمه الله في كتابه من قول مفضلو الأنبياء و الرسل و الأئمة و الحجج صلوات الله عليهم أجمعين على الملائكة 19 باب العلة التي من أجلها سمي إدريس إدريسا ع‏ 20 باب العلة التي من أجلها سمي نوح ع نوحا 21 باب العلة التي من أجلها سمي نوح‏ 22 باب العلة التي من أجلها سمي الطوفان طوفانا و علة القوس‏ 23 باب العلة التي من أجلها أغرق الله عز و جل الدنيا كلها في زمن نوح ع‏ 24 باب العلة التي من أجلها سميت قرية نوح قرية الثمانين‏ 25 باب العلة التي من أجلها قال الله عز و جل لنوح في شأن ابنه‏ 26 باب العلة التي من أجلها سمي النجف نجف‏ 27 باب العلة التي من أجلها قال نوح‏ 28 باب العلة التي من أجلها صار في الناس السودان و الترك و السقالبة و يأجوج و مأجوج‏ 29 باب العلة التي من أجلها أحب الله عز و جل لأنبيائه ع الحرث و الرعي‏ 30 باب العلة التي من أجلها سميت الريح التي أهلك الله بها عادا و العلة التي من أجلها كثر الرمل في بلاد عاد و العلة التي من أجلها لا ترى في ذلك الرمل جبل و العلة التي من أجلها سميت عاد 31 باب العلة التي من أجلها سمي إبراهيم ع إبراهيم‏ 32 باب العلة التي من أجلها عز و جل‏ 33 باب العلة التي من أجلها قال الله عز و جل‏ 34 باب العلة التي من أجلها دفن إسماعيل أمه في الحجر 35 باب العلة التي من أجلها سمي الأفراس جياد 36 باب العلة التي من أجلها تمنى إبراهيم الموت بعد كراهته له‏ 37 باب العلة التي من أجلها سمي ذو القرنين ذا القرنين‏ 38 باب العلة التي من أجلها سمي أصحاب الرس‏ و العلة التي من أجلها سمت العجم شهورها بآبانماه و آذرماه و غيرها إلى آخرها 39 باب العلة التي من أجلها سمي يعقوب يعقوب و العلة التي من أجلها سمي إسرائيل ع‏ 40 باب العلة التي من أجلها يبتلى النبيون و المؤمنون‏ 41 باب العلة التي من أجلها امتحن الله عز و جل يعقوب و ابتلاه بالرؤيا التي رآها يوسف حتى جرى من أمره ما جرى‏ 42 باب العلة التي من أجلها قال إخوة يوسف ليوسف ع‏ 43 باب العلة التي من أجلها أذن مؤذن العير التي فيها إخوة يوسف‏ 44 باب العلة التي من أجلها قال يعقوب لبنيه‏ 45 باب العلة التي من أجلها وجد يعقوب ريح يوسف من مسيرة عشرة أيام‏ 46 باب العلة التي من أجلها قال يوسف لإخوته‏ للوقت و يعقوب قال لهم‏ 47 باب العلة التي من أجلها لم يخرج من صلب يوسف نبي‏ 48 باب العلة التي من أجلها تزوج يوسف زليخا 49 باب العلة التي من أجلها سمي موسى موسى ع‏ 50 باب العلة التي من أجلها اصطفى الله عز و جل موسى لكلامه دون خلقه‏ 51 باب العلة التي من أجلها جعل الله عز و جل موسى خادما لشعيب ع‏ 52 باب العلة التي من أجلها لم يقتل فرعون موسى ع لما قال‏ 53 باب العلة التي من أجلها أغرق الله عز و جل فرعون‏ 54 باب العلة التي من أجلها سمي الخضر خضرا و علل ما أتاه مما يسخطه موسى ع من خرق السفينة و قتل الغلام و إقامة الجدار 55 باب العلة التي من أجلها قال الله تعالى لموسى حين كلمه‏ و علة قول موسى‏ 56 باب العلة التي من أجلها قال الله عز و جل لموسى و هارون‏ 57 باب العلة التي من أجلها سمي الجبل الذي كان عليه موسى لما كلمه الله عز و جل طور سيناء 58 باب العلة التي من أجلها قال هارون لموسى ع‏ و لم يقل يا ابن أبي‏ 59 باب العلة التي من أجلها حرم الصيد على اليهود يوم السبت‏ 60 باب العلة التي من أجلها سمي فرعون ذا الأوتاد 61 باب العلة التي من أجلها تمنى موسى ع الموت و العلة التي من أجلها لا يعرف قبره‏ 62 باب العلة التي من أجلها قال سليمان ع‏ 63 باب العلة التي من أجلها زيد في حروف اسم سليمان حرف من حروف اسم أبيه داود ع و العلة التي من أجلها سمي داود داود ع و العلة التي من أجلها سخرت الريح لسليمان ع و العلة التي من أجلها تبسم من قول النملة ضاحكا 64 باب العلة التي من أجلها صار عند الأرضة حيث كانت ماء و طين‏ 65 باب العلة التي من أجلها ابتلي أيوب النبي ع‏ 66 باب العلة التي من أجلها صرف الله عز و جل العذاب عن قوم يونس و قد أظلهم و لم يصرف العذاب عن أمة قد أظلهم غيرهم‏ 67 باب العلة التي من أجلها سمي إسماعيل بن حزقيل ع صادق الوعد 68 باب العلة التي من أجلها صار الناس أكثر من بني آدم‏ 69 باب العلة التي من أجلها توقد النصارى النار ليلة الميلاد و تلعب بالجوز 70 باب العلة التي من أجلها لم يتكلم النبي ص بالحكمة حين خرج من بطن أمه كما تكلم عيسى ع‏ 71 باب العلة التي من أجلها قتل الكفار زكريا ع‏ 72 باب العلة التي من أجلها سمي الحواريون الحواريين و العلة التي من أجلها سميت النصارى نصارى‏ 73 باب العلة التي من أجلها لا يجوز ضرب الأطفال على بكائهم‏ 74 باب علة جفاف الدموع و قسوة القلوب و نسيان الذنوب‏ 75 باب علة المشوهين في خلقهم‏ 76 باب العلة التي من أجلها صارت العاهات في أهل الحاجة أكثر 77 باب العلة في خروج المؤمن من الكافر و خروج الكافر من المؤمن و العلة في إصابة المؤمن السيئة و في إصابة الكافر الحسنة 78 باب علة الذنب و قبول التوبة 79 باب العلة التي من أجلها صار بين الناس الايتلاف و الاختلاف‏ 80 باب العلة التي من أجلها تكون في المؤمنين حدة و لا تكون في مخالفيهم‏ 81 باب علة المرارة في الأذنين و العذوبة في الشفتين و الملوحة في العينين و البرودة في الأنف‏ 82 باب العلة التي من أجلها صار الناس يعقلون و لا يعلمون‏ 83 باب العلة التي من أجلها أوسع الله عز و جل في أرزاق الحمقى‏ 84 باب العلة التي من أجلها يغتم الإنسان و يحزن من غير سبب و يفرح و يسر من غير سبب‏ 85 باب علة النسيان و الذكر و علة شبه الرجل بأعمامه و أخواله‏ 86 باب العلة التي من أجلها صار العقل واحدا في كثير من الناس‏ 87 باب علل ما خلق في الإنسان من الأعضاء و الجوارح‏ 88 باب العلة التي من أجلها صار أبغض الأشياء إلى الله عز و جل الأحمق‏ 89 باب العلة التي من أجلها لا ينبت الشعر في بطن الراحة و ينبت في ظاهرها 90 باب العلة التي من أجلها صارت التحية بين الناس السلام عليكم و رحمة الله و بركاته‏ 91 باب علة سرعة الفهم و إبطائه‏ 92 باب علة حسن الخلق و سوء الخلق‏ 93 باب العلة التي من أجلها لا يجوز أن يقول الرجل لولده هذا لا يشبهني و لا يشبه آبائي‏ 94 باب العلة التي من أجلها تجد الآباء بالأبناء ما لا تجد الأبناء بالآباء 95 باب علة الشيب و ابتدائه‏ 96 باب علة الطبائع و الشهوات و المحبات‏ 97 باب علة المعرفة و الجحود 98 باب علة احتجاب الله جل جلاله عن خلقه‏ 99 باب علة إثبات الأنبياء و الرسل ص و علة اختلاف دلائلهم‏ 100 باب علة المعجزة 101 باب العلة التي من أجلها سمي أولو العزم أولي العزم‏ 102 باب العلة التي من أجلها أمر الله تعالى بطاعة الرسل و الأئمة ص‏ 103 باب العلة التي من أجلها يحتاج إلى النبي و الإمام ع‏ 104 باب العلة التي من أجلها صار النبي ص أفضل الأنبياء ع‏ 105 باب العلة التي من أجلها سمي النبي ص الأمي‏ 106 باب العلة التي من أجلها سمي النبي ص محمدا و أحمد و أبا القاسم و بشيرا و نذيرا و داعيا و ماحيا و عاقبا و حاشرا و أحيد و موقفا و معقبا 107 باب العلة التي من أجلها قال الله عز و جل لنبيه ص‏ 108 باب علة تسليم النبي ص على الصبيان‏ 109 باب العلة التي من أجلها سمي النبي ص يتيما 110 باب العلة التي من أجلها أيتم الله عز و جل نبيه ص‏ 111 باب العلة التي من أجلها لم يبق لرسول الله ص ولد 112 باب علة المعراج‏ 113 باب العلة التي من أجلها لم يسأل النبي ص ربه عز و جل التخفيف عن أمته من خمسين صلاة حتى سأله موسى و العلة التي من أجلها لم يسأل التخفيف عنهم من خمس صلوات‏ 114 باب علة محبة النبي ص لعقيل بن أبي طالب حبين‏ 115 باب العلة التي من أجلها كان رسول الله ص يحب الذراع أكثر من حبه لسائر أعضاء الشاة 116 باب العلة التي من أجلها سمي الأكرمون على الله تعالى محمدا و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم‏ 117 باب العلة التي من أجلها وجبت محبة الله تبارك و تعالى و محبة رسوله و أهل بيته ص على العباد 118 باب علة عشق الباطل‏ 119 باب علة وجوب الحب في الله و البغض فيه و الموالاة 120 باب في أن علة محبة أهل البيت ع طيب الولادة و أن علة بغضهم خبث الولادة 121 باب العلة التي من أجلها ترك الناس عليا ع و عدلوا عنه إلى غيره مع معرفتهم بفضله‏ 122 باب العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين ع مجاهدة أهل الخلاف‏ 123 باب العلة التي من أجلها قاتل أمير المؤمنين ع أهل البصرة و ترك أموالهم‏ 124 باب العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين فدك لما ولي الناس‏ 125 باب العلة التي من أجلها كنى رسول الله ص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبا تراب‏ 126 باب العلة التي من أجلها كان أمير المؤمنين ع يتختم بأربعة خواتيم‏ 127 باب علة تختم أمير المؤمنين ص في يمينه‏ 128 باب علة الصلع في رأس أمير المؤمنين ع و العلة التي من أجلها سمي الأنزع البطين‏ 129 باب العلة التي من أجلها سمي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و العلة التي من أجلها سمي سيفه ذا الفقار و العلة التي من أجلها سمي القائم قائما و المهدي مهديا 130 باب العلة التي من أجلها صار علي بن أبي طالب قسيم الله بين الجنة و النار 131 باب العلة التي من أجلها أوصى رسول الله ص إلى علي دون غيره‏ 132 باب علة تربية النبي ص لأمير المؤمنين ع‏ 133 باب العلة التي من أجلها ورث علي بن أبي طالب ع رسول الله ص دون غيره‏ 134 باب العلة التي من أجلها دخل أمير المؤمنين ع في الشورى‏ 135 باب العلة التي من أجلها خرج بعض الأئمة ع بالسيف و بعضهم لزم منزله و سكت و بعضهم أظهر أمره و بعضهم أخفى أمره و بعضهم نشر العلوم و بعضهم لم ينشرها 136 باب العلة التي من أجلها دفع النبي ص إلى علي ع سهمين و قد استخلفه على أهله بالمدينة 137 باب العلة التي من أجلها صار علي بن أبي طالب أول من يدخل الجنة 138 باب العلة التي من أجلها لم يخضب أمير المؤمنين ع‏ 139 باب العلة التي من أجلها لم يطق أمير المؤمنين ع حمل رسول الله ص لما أراد حط الأصنام من سطح الكعبة 140 باب العلة التي من أجلها قال رسول الله ص من بشرني بخروج آذار فله الجنة 141 باب العلة التي من أجلها قال رسول الله ص ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر 142 باب العلة التي من أجلها سميت فاطمة ع فاطمة 143 باب العلة التي من أجلها سميت فاطمة الزهراء ع زهراء 144 باب العلة التي من أجلها سميت فاطمة ع البتول و كذلك مريم ع‏ 145 باب العلة التي من أجلها كانت فاطمة ع تدعو لغيرها و لا تدعو لنفسها 146 باب العلة التي من أجلها سميت فاطمة ع محدثة 147 باب العلة التي من أجلها كان رسول الله ص يكثر تقبيل فاطمة ع‏ 148 باب العلة التي من أجلها غسل فاطمة أمير المؤمنين لما توفيت‏ 149 باب العلة التي من أجلها دفنت فاطمة ع بالليل و لم تدفن بالنهار 150 باب العلة التي من أجلها رد النبي ص من كان دفع إليه سورة براءة و بعث عليا ع مكانه‏ 151 باب العلة التي من أجلها أمر خالد بن الوليد بقتل أمير المؤمنين ع‏ 152 باب علة إثبات الأئمة ص‏ 153 باب العلة التي من أجلها لا تخلو الأرض من حجة الله عز و جل على خلقه‏ 154 باب العلة التي من أجلها سد رسول الله ص الأبواب كلها إلى المسجد و ترك باب علي ع‏ 155 باب العلة التي من أجلها يجب أن يكون الإمام معروف القبيلة معروف الجنس معروف النسب معروف البيت و العلة التي من أجلها يجب أن يكون الإمام أعلم الخلق و أسخى الخلق و أشجع الخلق و أعف الخلق معصوما من الذنوب‏ 156 باب العلة التي من أجلها صارت الإمامة في ولد الحسين دون الحسن ص‏ 157 باب العلة التي من أجلها لا يسع الأمة إلا معرفة الإمام بعد النبي ص و يسعهم أن لا يعرفوا الأئمة الذين كانوا قبله‏ 158 باب العلة التي من أجلها سار أمير المؤمنين ع بالمن و الكف و يسير القائم بالبسط و السبي‏ 159 باب العلة التي من أجلها صالح الحسن بن علي ص معاوية بن أبي سفيان و داهنه و لم يجاهده‏ 160 باب السبب الداعي للحسن ص إلى موادعة معاوية و ما هو و كيف هو 161 باب العلة التي من أجلها لم يدفن الحسن بن علي بن أبي طالب ع مع رسول الله ص‏ 162 باب العلة التي من أجلها صار يوم عاشوراء أعظم الأيام مصيبة 163 باب علة إقدام أصحاب الحسين ع على القتل‏ 164 باب العلة التي من أجلها يقتل القائم ع ذراري قتلة الحسين ع بفعال آبائها 165 باب العلة التي من أجلها سمي علي بن الحسين زين العابدين‏ 166 باب العلة التي من أجلها سمي علي بن الحسين ع السجاد 167 باب العلة التي من أجلها سمي علي بن الحسين ع ذا الثفنات‏ 168 باب العلة التي من أجلها سمي أبو جعفر محمد بن علي ع الباقر 169 باب العلة التي من أجلها سمي أبو عبد الله جعفر بن محمد ع الصادق‏ 170 باب العلة التي من أجلها سمي موسى ع الكاظم‏ 171 باب العلة التي من أجلها قيل بالوقف على موسى بن جعفر ع‏ 172 باب العلة التي من أجلها سمي علي بن موسى الرضا ع‏ 173 باب العلة التي من أجلها قبل الرضا ع من المأمون ولاية عهده‏ 174 باب علة قتل المأمون للرضا ع بالسم‏ 175 باب العلة التي من أجلها سمي محمد بن علي بن موسى ع التقي و علي بن محمد بن علي بن موسى ع النقي‏ 176 باب العلة التي من أجلها سمي علي بن محمد و الحسن بن علي ع العسكريين‏ 177 باب العلة التي من أجلها لم يجعل الله تعالى الأنبياء و الأئمة ع في جميع أحوالهم غالبين‏ 178 باب علة عداوة بني أمية لبني هاشم‏ 179 باب علة الغيبة 180 باب علة دفاع الله عز و جل عن أهل المعاصي‏ 181 باب علة كون الشتاء و الصيف‏ 182 باب علل الشرائع و أصول الإسلام‏ 183 باب علة الغائط و نتنه‏ 184 باب علة نظر الإنسان إلى سفله وقت التغوط 185 باب العلة التي من أجلها نهي عن التغوط تحت الأشجار المثمرة و العلة التي من أجلها يكون للأشجار التي عليها الثمار أنسا و العلة التي من أجلها سميت سدرة المنتهى‏ 186 باب علة التوقي عن البول‏ 187 باب العلة التي من أجلها يكره طول الجلوس على الخلاء 188 باب العلة التي من أجلها يكره صب الماء على المتوضئ‏ 189 باب العلة التي من أجلها جعل الوضوء 190 باب العلة التي من أجلها صار المسح ببعض الرأس و بعض الرجلين‏ 191 باب العلة التي من أجلها توضأ الجوارح الأربع دون غيرها 192 باب العلة التي من أجلها يستحب فتح العيون عند الوضوء 193 باب العلة التي من أجلها يستحب صفق الوجه بالماء في الوضوء 194 باب العلة التي من أجلها يكره استعمال الماء الذي تسخنه الشمس‏ 195 باب العلة التي من أجلها وجب الغسل من الجنابة و لم يجب من البول و الغائط 196 باب العلة التي من أجلها إذا استيقظ الرجل من نومه لم يجز له أن يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها 197 باب العلة التي من أجلها يجب الوضوء مما يخرج و لا يجب مما يدخل‏ 198 باب علة الوضوء قبل الطعام و بعده‏ 199 باب العلة التي من أجلها يغسل بالأشنان من الغمر خارج الفم دون داخله‏ 200 باب علة النهي عن البول في الماء النقيع‏ 201 باب العلة التي من أجلها لا يجوز الكلام على الخلاء 202 باب العلة التي من أجلها يجوز أن يقول المتغوط و هو على الخلاء كما يقول المؤذن و يذكر الله عز و جل‏ 203 باب علة وجوب غسل يوم الجمعة 204 باب العلة التي من أجلها رخص للنساء في السفر في ترك غسل الجمعة 205 باب العلة التي من أجلها كان الناس يستنجون بثلاثة أحجار و العلة التي من أجلها صاروا يستنجون بالماء 206 باب العلة في المضمضة و الاستنشاق و أنهما ليسا من الوضوء 207 باب العلة التي من أجلها لا يجب غسل الثوب الذي يقع في الماء الذي يستنجى به‏ 208 باب العلة التي من أجلها لم تجب المضمضة و الاستنشاق في غسل الجنابة 209 باب العلة التي من أجلها إذا اغتسل الرجل من الجنابة قبل أن يبول ثم خرج منه شي‏ء أعاد الغسل و المرأة إذا خرج منها شي‏ء بعد الغسل لم تعد الغسل‏ 210 العلة التي من أجلها يجوز للحائض و الجنب أن يجوزا في المسجد و لا يضعا فيه شيئا 211 باب العلة في الفرق بين ما يخرج من الصحيح و بين ما يخرج من المريض من الماء الرقيق‏ 212 باب النوادر 213 باب العلة التي من أجلها يجب أن يسمى الله تعالى عند الوضوء 214 باب العلة التي من أجلها إذا نسي المتوضئ الذراع و الرأس كان عليه أن يعيد الوضوء 215 باب علة الطمث‏ 216 باب العلة التي من أجلها يبدأ صاحب البيت بالوضوء قبل الطعام‏ 217 باب العلة التي من أجلها أعطيت النفساء ثمانية عشر يوما و لم تعط أقل منها و لا أكثر 218 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للحائض أن تختضب‏ 219 باب العلة التي من أجلها لا ترى الحامل الحيض‏ 220 باب آداب الحمام‏ 221 باب العلة التي من أجلها لم يأمر رسول الله ص بالسواك مع كل صلاة 222 باب العلة التي من أجلها سن السواك وقت القيام بالليل‏ 223 العلة التي من أجلها كن نساء النبي ص إذا اغتسلن من الجنابة أبقين صفرة الطيب على أجسادهن‏ 224 باب العلة التي من أجلها تقضي الحائض الصوم و لا تقضي الصلاة 225 باب العلة التي من أجلها يغسل الثوب من لبن الجارية و بولها و لا يغسل من لبن الغلام و بوله‏ 226 باب العلة التي من أجلها لا يجب غسل باطن الأنف من الرعاف‏ 227 باب العلة التي من أجلها كانت الأزد أعذب الناس أفواها 228 باب العلة التي من أجلها ترك الصادق ع السواك بسنتين‏ 229 باب العلة التي من أجلها صار جميع جسد الحائض طاهرا إلا موضع الحيض‏ 230 باب العلة التي من أجلها يستحب أن يكون الإنسان في جميع الأحوال على وضوء 231 باب العلة التي من أجلها صار المذي و الودي لا ينقضان الوضوء 232 باب العلة التي من أجلها يحمل أهل الكتاب موتاهم إلى الشام‏ 233 باب العلة التي من أجلها صار حمى ليلة كفارة سنة 234 باب علة توجيه الميت إلى القبلة 235 باب علة سهولة النزع و صعوبته على المؤمن و الكافر 236 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للحائض و الجنب الحضور عند تلقين الميت‏ 237 علة الريح بعد الروح و علة السلوة بعد المصيبة و علة الدابة التي تقع في الطعام‏ 238 باب العلة التي من أجلها يغسل الميت و العلة التي من أجلها يغتسل الذي يغسله و علة الصلاة عليه‏ 239 باب العلة التي من أجلها إذا دفن الميت يجعل وجهه إلى القبلة 240 باب العلة التي من أجلها ينبغي لأولياء الميت أن يؤذنوا الإخوان‏ 241 باب العلة التي من أجلها يستحب تجويد الأكفان‏ 242 باب العلة التي من أجلها صار الكافور للميت وزن ثلاثة عشر درهما و ثلث‏ 243 باب العلة التي من أجلها يجعل للميت الجريدة 244 باب العلة التي من أجلها يكبر على الميت خمس تكبيرات‏ 245 باب العلة التي من أجلها يكبر المخالفون على الميت أربعا 246 باب العلة التي من أجلها يكره المشي أمام جنازة المخالف‏ 247 باب العلة التي من أجلها نهي عن حثو التراب في قبور ذوي الأرحام‏ 248 باب العلة التي من أجلها يربع القبر 249 باب العلة التي من أجلها يكره دخول القبر بالحذاء 250 باب العلة التي من أجلها إذا اجتمع الميت و الجنب يغتسل الجنب و يترك الميت‏ 351 باب العلة التي من أجلها لا يفاجأ بالميت القبر 252 باب العلة التي من أجلها صار خير الصفوف في الصلاة المقدم و خير الصفوف في الجنائز المؤخر 253 باب العلة التي من أجلها تدمع عين الميت عند موته‏ 254 باب العلة التي من أجلها ينبغي لصاحب المصيبة أن لا يلبس الرداء 255 باب العلة التي من أجلها يرش الماء على القبر 256 باب العلة التي من أجلها لا يجوز أن يترك الميت وحده‏ 257 باب العلة التي من أجلها يستحب أن يتخلف عند قبر الميت أولى الناس به بعد انصراف الناس عنه و يلقنه و يرفع صوته‏ 258 باب العلة التي من أجلها لا يجمر الأكفان و لا يمس الموتى بالطيب‏ 259 باب العلة التي من أجلها يولد الإنسان في أرض و يموت في أخرى‏ 260 باب العلة التي من أجلها لا يكتم موت المؤمن‏ 261 باب العلة التي من أجلها يجد الإنسان للروح إذا خرجت منه مسا و لا يجد ذلك إذا ركبت فيه‏ 262 باب العلة التي من أجلها يكون عذاب القبر الجزء الثاني‏ 1 باب علل الوضوء و الأذان و الصلاة 2 باب العلة التي من أجلها فرض الله عز و جل الصلاة 3 باب علة القبلة و التحريف إلى اليسار 4 باب العلة التي من أجلها أمر الله بتعظيم المساجد و العلة التي من أجلها سلط الله تعالى بخت‏نصر على بيت المقدس‏ 5 باب العلة التي من أجلها لا يجوز الوقف على المسجد 6 باب العلة التي من أجلها يكره الصوت و إنشاد الضالة و بري المشاقص في المسجد 7 باب العلة التي في كسر أمير المؤمنين ع المحاريب‏ 8 باب العلة التي من أجلها لا يجوز أن تشرف المساجد 9 باب العلة التي من أجلها يجب على من أخرج الحصاة من المسجد أن يردها في مكانها أو في مسجد آخر 10 باب علة مد العنق في الركوع‏ 11 باب علة الرخصة في الجمع بين الصلاتين‏ 12 باب العلة التي من أجلها يجهر بالقراءة في صلاة الظهر يوم الجمعة و صلاة المغرب و العشاء الآخرة و الغداة و لا يجهر في الظهر و العصر في سائر الأيام و العلة التي من أجلها صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة 13 باب العلة التي من أجلها يجهر في صلاة الفجر دون غيرها من صلوات النهار 14 باب العلة التي من أجلها تصلى المغرب في السفر و الحضر ثلاث ركعات و سائر الصلوات ركعتين ركعتين‏ 15 باب العلة التي من أجلها لا تقصير في صلاة المغرب و نوافلها في السفر و الحضر 16 باب العلة التي من أجلها تركت صلاة الفجر على حالها 17 باب العلة التي من أجلها يقوم المأموم عن يمين الإمام إذا كان المأموم واحدا 18 باب علة الجماعة 19 باب العلة التي من أجلها لا يقرأ خلف الإمام‏ 20 باب العلة التي من أجلها لا يصلى خلف السفيه و الفاسق‏ 21 باب العلة التي من أجلها لا يجوز الصلاة في السبخة 22 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للأغلف أن يؤم الناس‏ 23 باب العلة التي من أجلها صارت الصلاة الفريضة و السنة في اليوم و الليلة خمسين ركعة 24 باب العلة التي من أجلها وضعت النوافل‏ 25 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يصلي بقوم أو وحده و هو متوشح و العلة التي من أجلها لا يجوز للمريض ترك الأذان و الإقامة 26 باب العلة التي من أجلها تصلى الركعتان بعد العشاء الآخرة من قعود 27 باب العلة التي من أجلها كان رسول الله ص لا يصلي الركعتين من جلوس بعد العشاء الآخرة و يأمر بهما 28 باب العلة التي من أجلها يستحب مباشرة الأرض بالكفين في السجود 29 باب علة وضع اليدين على الأرض في السجود قبل الركعتين [الركبتين‏] 30 باب العلة التي من أجلها يقال في الركوع سبحان ربي العظيم و بحمده و في السجود سبحان ربي الأعلى و بحمده‏ 31 باب العلة التي من أجلها يجزي للإمام تكبيرة واحدة في افتتاح الصلاة 32 باب العلة التي من أجلها صارت الصلاة ركعتين و أربع سجدات‏ 33 باب علة استحباب الآلات و الإكثار من الثياب في الصلاة 34 باب العلة التي من أجلها يستحب أن يصلى صلاة الصبح مع الفجر 35 باب العلة التي من أجلها لا يجوز ترك الأذان و الإقامة في الفجر و المغرب في سفر و لا حضر 36 باب العلة التي من أجلها فرض الله عز و جل على الناس خمس صلوات في خمس مواقيت‏ 37 باب العلة التي من أجلها سمي تارك الصلاة كافرا 38 باب العلة التي من أجلها صلى أبو جعفر الباقر ع بأصحابه فقرأ الحمد و آية من سورة البقرة 39 باب العلة التي من أجلها يستحب طول السجود 40 باب العلة التي من أجلها لم يؤخر رسول الله ص العشاء إلى نصف الليل‏ 41 باب العلة التي من أجلها يجوز السجود على ظهر الكف من حر الرمضاء 42 باب العلة التي من أجلها لا يجوز السجود إلا على الأرض أو على ما أنبتت الأرض إلا ما أكل أو لبس‏ 43 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يصلي في شعر و وبر ما لم يؤكل لحمه‏ 44 باب العلة التي من أجلها يجوز للرجل أن يصلي و النار و السراج و الصورة بين يديه‏ 45 باب العلة التي من أجلها يستحب التنفل في ساعة الغفلة 46 باب العلة التي من أجلها يستحب تفريق النوافل في البقاع‏ 47 باب العلة التي من أجلها لا يجوز الصلاة حين طلوع الشمس و حين غروبها 48 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يصلي و على شاربه الحناء 49 باب العلة التي من أجلها أمر النساء في زمن رسول الله ص أن لا يرفعن رءوسهن إلا بعد الرجال‏ 50 باب العلة التي من أجلها ترفع اليدين في الدعاء إلى السماء و الله عز و جل في كل مكان‏ 51 باب العلة التي من أجلها لا يجوز أن يصلي الرجل في جلود الدارش‏ 52 باب العلة التي من أجلها شارب الخمر إذا شربها لم تحسب صلاته أربعين صباحا 53 باب العلة التي من أجلها يكره النفخ في موضع السجود 54 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للأمة أن تقنع رأسها في الصلاة 55 باب العلة التي من أجلها يحول الرداء في صلاة الاستسقاء 56 باب العلة التي من أجلها لا تجوز الصلاة في سواد 57 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يتختم بخاتم حديد و لا يصلي فيه و لا يجوز له أن يلبس الذهب و لا يصلي فيه‏ 58 باب العلة التي من أجلها لا يقطع صلاة المصلي شي‏ء يمر بين يديه‏ 59 باب العلة التي من أجلها وضع الذراع و الذراعان‏ 60 باب العلة التي من أجلها صار وقت المغرب إذا ذهبت الحمرة من المشرق‏ 61 باب العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين ع صلاة العصر في حياة رسول الله ص حتى فاتته و العلة التي من أجلها تركها بعد وفاته حتى ردت عليه الشمس مرتين‏ 62 باب العلة التي من أجلها لا يصلي المختضب‏ 63 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يصلي و بين يديه سيف في القبلة 64 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يصلي و النوم يغلبه‏ 65 باب العلة التي من أجلها كان رسول الله ص يقول إذا أصبح و إذا أمسى‏ كثيرا على كل حال ثلاثمائة و ستين مرة 66 باب العلة التي من أجلها قد يدخل الرجلان المسجد أحدهما عابد و الآخر فاسق فيخرجان و العابد فاسق و الفاسق صديق‏ 67 باب العلة التي من أجلها وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبي ص يوم الجمعة 68 باب العلة التي من أجلها ليس على المرأة أذان و لا إقامة 69 باب العلة التي من أجلها ينبغي قراءة سورة الجمعة و المنافقين في يوم الجمعة 70 باب علة النهي عن الاستخفاف بالصلاة و البول‏ 71 باب علة الرخصة في الصلاة في لبس الخز 72 باب علة الرخصة في الصلاة في ثوب أصابه خمر و ودك الخنزير 73 باب علة السعي إلى الصلاة 74 باب علة الإقبال على الصلاة و علة النهي عن التكفير و علة النهي عن القيام إلى الصلاة على غير سكون و وقار [75] باب العلة التي من أجلها لا تتخذ القبور قبلة 76 باب العلة التي من أجلها يسجد من يقرأ السجدة و هو على ظهر دابته حيث توجهت به‏ 77 باب علة التسليم في الصلاة 78 باب العلة التي من أجلها يكبر المصلي بعد التسليم ثلاثا و يرفع بها يديه‏ 79 باب علة سجدة الشكر 80 باب علة غسل المني إذا أصاب الثوب‏ 81 باب علة قيام الرجل وحده في الصف‏ 82 باب العلة التي من أجلها لا يجب قضاء النوافل على من تركها بمرض‏ 83 باب العلة التي من أجلها يحرم الرجل صلاة الليل‏ 84 باب علة صلاة الليل‏ 85 باب العلة التي من أجلها ينبغي للرجل إذا صلى بالليل أن يرفع صوته‏ 86 باب العلة التي من أجلها مدح الله عز و جل‏ 87 باب العلة التي من أجلها صار المتهجدون بالليل أحسن الناس وجها في النهار 88 باب علة تسبيح فاطمة ع‏ 89 باب نوادر علل الصلاة 90 باب علة الزكاة 91 باب العلة التي من أجلها صارت الزكاة من كل ألف درهم خمسة و عشرين درهما 92 باب العلة التي من أجلها قد تحل الزكاة لمن له سبعمائة درهم و لا تحل لمن له خمسون درهما 93 باب العلة التي من أجلها لا تجب الزكاة على السبائك و الحلي‏ 94 باب العلة التي من أجلها لا يجوز أن يعطى من الزكاة الولد و الوالدان و المرأة و المملوك‏ 95 باب العلة التي من أجلها لا يجوز دفع الزكاة إلى غير الفقراء 96 باب العلة التي من أجلها تدفع صدقة الخف و الظلف إلى المتجملين و صدقة الذهب و الفضة و الحنطة و الشعير إلى الفقراء 97 باب العلة التي من أجلها يجوز للرجل أن يأخذ الزكاة و عنده قوت شهر أو قوت سنة 98 باب العلة التي من أجلها يعطى المؤمن من الزكاة ثلاثة آلاف و عشرة آلاف و يعطى الفاجر بقدر 99 باب العلة التي من أجلها يكون ميراث المشتري من الزكاة لأهل الزكاة 100 باب العلة التي من أجلها لا يجب على مال المملوك زكاة 101 باب العلة التي من أجلها صارت الخمسة في الزكاة من المائتين وزن سبعة 102 باب العلة التي من أجلها لا يجب على الذي يكون على غير الطريقة ثم يعرف و يتوب أن يقضي شيئا من صلاته و صيامه و حجه إلا الزكاة وحدها 103 باب نوادر علل الزكاة 104 باب العلة التي من أجلها سقطت الجزية عن النساء و المقعد و الأعمى و الشيخ الفاني و الولدان و رفعت عنهم‏ 105 باب العلة التي من أجلها نهي عن الحصاد و الجذاذ و البذر بالليل‏ 106 باب العلة التي من أجلها جعلت الشيعة في حل من الخمس‏ 107 باب علة أخذ الخمس‏ 108 باب العلة التي من أجلها جعل الصيام على الناس‏ 109 باب العلة التي من أجلها فرض الله تعالى الصوم على أمة محمد ص ثلاثين يوما و فرض على الأمم السالفة أكثر من ذلك‏ 110 باب العلة التي من أجلها لا يفطر الاحتلام الصائم و النكاح يفطره‏ 111 باب العلة التي من أجلها سمي يوم الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من الشهر الأيام البيض و علة اللحية للرجل‏ 112 باب العلة التي من أجلها سن رسول الله ص في كل شهر صوم خميسين بينهما أربعاء 113 باب العلة التي من أجلها وجب الإفطار على المريض و المسافر 114 باب العلة في كراهة شم الرياحين للصائم‏ 115 باب العلة التي من أجلها لا ينبغي للضيف أن يصوم تطوعا إلا بإذن صاحبه و لا لصاحبه أن يصوم تطوعا إلا بإذن ضيفه‏ 116 باب العلة التي من أجلها كره الباقر ع أن يصوم يوم عرفة 117 باب العلة التي من أجلها كان لا يصوم الحسن ع يوم عرفة و يصومه الحسين ع‏ 118 باب العلة التي من أجلها تكره القبلة للصائم‏ 119 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للمسافر الذي يجب عليه التقصير أن يجامع بالنهار 120 باب العلة التي من أجلها من دخل على أخيه و هو صائم تطوعا فأفطر كان له أجران‏ 121 باب العلة التي من أجلها صار على من نذر أن يصوم حينا صوم ستة أشهر 122 باب العلة التي من أجلها يجوز للرجل الصائم أن يستنقع في الماء و لا يجوز للمرأة 123 باب العلة التي من أجلها تكون ليلة القدر في كل سنة 124 باب العلة التي من أجلها تنزل المغفرة على من صام شهر رمضان ليلة العيد 125 باب العلة التي من أجلها لا توفق العامة لفطر و لا أضحى‏ 126 باب العلة التي من أجلها يتجدد لآل محمد ص في كل عيد حزن جديد 127 باب علة إخراج الفطرة 128 باب العلة التي من أجلها صار التمر في الفطرة أفضل من غيره‏ 129 باب العلة التي من أجلها عدل الناس في الفطرة من صاع إلى نصف صاع‏ 130 باب العلة التي من أجلها روي أن الجيران أحق بالفطرة من غيرهم‏ 131 باب العلة التي من أجلها حرم الله تعالى الكبائر 132 باب العلة التي من أجلها 133 باب العلة التي من أجلها وضع البيت‏ 134 باب العلة التي من أجلها وضع البيت وسط الأرض‏ 135 باب العلة التي من أجلها لم يكن ينبغي أن يوضع لدور مكة أبواب‏ 136 باب العلة التي من أجلها سميت مكة مكة 137 باب العلة التي من أجلها سميت مكة بكة 138 باب العلة التي من أجلها سميت الكعبة كعبة 139 باب العلة التي من أجلها سمي بيت الله الحرام‏ 140 باب العلة التي من أجلها سمي البيت العتيق‏ 141 باب العلة التي من أجلها سمي الحطيم حطيما 142 باب علة وجوب الحج و الطواف بالبيت و جميع المناسك‏ 143 باب العلة التي من أجلها صار الطواف سبعة أشواط 144 باب العلة التي من أجلها صارت العمرة على الناس واجبة بمنزلة الحج‏ 145 باب العلة التي من أجلها يجوز للمحرم أن يستاك‏ 146 باب العلة في كراهية لبس الطيلسان المزرر للمحرم‏ 147 باب العلة التي من أجلها لا يستحب الهدي إلى الكعبة و ما يجب أن يعمل بما قد جعل هديا للكعبة 148 باب العلة التي من أجلها سمي الحج حجا 149 باب العلة التي من أجلها يجب التمتع بالعمرة إلى الحج دون القران و الإفراد 150 باب العلة التي من أجلها سميت العمرة عمرة 151 باب علة غسل دخول البيت‏ 152 باب علة الرمل بالبيت‏ 153 باب العلة التي من أجلها لم يتمتع النبي ص بالعمرة إلى الحج و أمر بالتمتع‏ 154 باب العلة التي من أجلها لم يعذب ماء زمزم و صار غورا 155 باب العلة التي من أجلها يعذب ماء زمزم في وقت دون وقت‏ 156 باب علة تحريم المسجد و الحرم و وجوب الإحرام‏ 157 باب علة التلبية 158 باب العلة التي من أجلها يكون في الناس من يحج حجة و فيهم من يحج حجتين أو أكثر و فيهم من لا يحج أبدا 159 باب العلة التي من أجلها صار الحرم مقدار ما هو 160 باب علة تأثير قدمي إبراهيم ع في المقام و علة تحويل المقام من مكانه إلى حيث هو الساعة 161 باب علة استلام الحجر الأسود و علة استلام ركن اليماني و المستجار 162 باب العلة التي من أجلها صار الحجر أسود بعد ما كان أبيض و العلة التي من أجلها لا يبرأ ذو عاهة يمسه الآن‏ 163 باب العلة التي من أجلها صار الناس يستلمون الحجر و الركن اليماني و لا يستلمون الركنين الآخرين و العلة التي من أجلها صار مقام إبراهيم ع على يسار العرش‏ 164 باب العلة التي من أجلها وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه و لم يضعه في غيره و العلة التي من أجلها يقبل و العلة التي من أجلها أخرج من الجنة و العلة التي من أجلها جعل الميثاق فيه‏ 165 باب العلة التي من أجلها سمي الصفا صفا و المروة مروة 166 باب العلة التي من أجلها جعل السعي بين الصفا و المروة 167 باب علة الهرولة بين الصفا و المروة 168 باب العلة التي من أجلها صار المسعى أحب البقاع إلى الله تعالى‏ 169 باب العلة التي من أجلها أحرم رسول الله ص من مسجد الشجرة و لم يحرم دون ذلك‏ 170 باب علة الإشعار و التقليد 171 باب العلة التي من أجلها سمي يوم التروية يوم التروية 172 باب العلة التي من أجلها سميت منى منى‏ 173 باب العلة التي من أجلها سميت عرفات عرفات‏ 174 باب العلة التي من أجلها سمي الخيف خيفا 175 باب العلة التي من أجلها سميت المزدلفة مزدلفة 176 باب العلة التي من أجلها سميت المزدلفة جمعا 177 باب علة رمي الجمار 178 باب علة الأضحية 179 باب العلة التي من أجلها يستحب استفراه الضحايا 180 باب العلة التي من أجلها لا يجوز إطعام المساكين في كفارة اليمين من لحوم الأضاحي‏ 181 باب العلة التي من أجلها نهي عن حبس لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام ثم أطلق في ذلك‏ 182 باب العلة التي من أجلها يجوز أن يعطى الأضحية من يسلخها بجلدها 183 باب العلة التي من أجلها يجب على من لا يجد ثمن الأضحية أن يستقرض‏ 184 باب العلة التي من أجلها تجزي البدنة عن نفس واحدة و تجزي البقرة عن خمسة أنفس‏ 185 باب العلة التي من أجلها يجزي في الهدي الجذع من الضأن و لا يجزي الجذع من المعز 186 باب العلة التي من أجلها سقط الذبح عمن تمتع عن أمه و أهل بحجه عن أبيه‏ 187 باب العلة التي من أجلها رفع عن أهل اليمن الذبح و الحلق‏ 188 باب العلة التي من أجلها سمي الحج الأكبر 189 باب العلة التي من أجلها سمي الطائف طائفا 190 باب العلة التي من أجلها صير الموقف بالمشعر و لم يصير بالحرم‏ 191 باب العلة التي من أجلها لا يكتب على الحاج ذنب أربعة أشهر 192 باب العلة التي من أجلها أفاض رسول الله ص من المشعر خلاف أهل الجاهلية 193 باب العلة التي من أجلها يقام الحد على الجاني في الحرم و لا يقام على الجاني في غير الحرم إذا فر إلى الحرم‏ 194 باب العلة التي من أجلها سمي الأبطح أبطح‏ 195 باب العلة التي من أجلها يأكل المحرم الصيد إذا اضطر إليه و علة من روي أنه يأكل الميتة 196 باب علة كراهة المقام بمكة 197 باب العلة التي من أجلها يكره الاحتباء في المسجد الحرام‏ 198 باب العلة التي من أجلها صار الركوب في الحج أفضل من المشي‏ 199 باب العلة التي من أجلها صار التكبير أيام التشريق بمنى في دبر خمس عشرة صلاة و بالأمصار في دبر عشر صلوات‏ 200 باب العلة التي من أجلها صار الركن الشامي متحركا في الشتاء و الصيف‏ 201 باب العلة التي من أجلها صار البيت مرتفعا يصعد إليه بالدرج‏ 202 باب العلة التي من أجلها هدمت قريش الكعبة 203 باب العلة التي من أجلها كان رسول الله ص يمر في كل حجة من حججه بالمأزمين فينزل فيبول و العلة التي من أجلها صار الدخول إلى المسجد الحرام من باب بني شيبة .... 204 باب العلة التي من أجلها جعلت أيام منى ثلاثة 205 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يدهن حين يريد الإحرام بدهن فيه مسك أو عنبر 206 باب العلة التي من أجلها لا يؤخذ الطير الأهلي إذا دخل الحرم‏ 207 باب العلة التي من أجلها أذن رسول الله للعباس أن يلبث بمكة ليالي منى‏ 208 باب العلة التي من أجلها لم يبت أمير المؤمنين ع بمكة بعد إذ هاجر منها حتى قبض‏ 209 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للمحرم أن يظلل على نفسه من غير علة 210 باب نوادر علل الحج‏ 211 باب العلة التي من أجلها يجب الدنو من الهضبات بعرفات‏ 212 باب علة منع الصيد 213 باب علة كراهية الكحل للمرأة المحرمة 214 باب علة وجوب البدنة على المحرم ينظر إلى ساق امرأة أو إلى فرجها فيمني‏ 215 باب العلة التي من أجلها صار الحج أفضل من الصلاة و الصيام‏ 216 باب العلة التي من أجلها أطلق للمحرم أن يطرح عنه القراد و الحلم‏ 217 باب العلة التي من أجلها لا يكون جدالا في بعض الأحيان‏ 218 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للمحرم أن ينظر في المرآة 219 باب العلة التي من أجلها يجوز للمرأة المحرمة لبس السراويل‏ 220 باب العلة التي من أجلها سمي مسجد الفضيخ مسجد الفضيخ‏ 221 باب العلة التي من أجلها وجبت زيارة النبي ص و الأئمة ع بعد الحج‏ 222 باب النوادر 223 باب العلة التي من أجلها أوجب الله على أهل الكبائر النار 224 باب علة تحريم الخمر 225 باب العلة التي من أجلها صار شرب الخمر أشر من ترك الصلاة 226 باب العلة التي من أجلها أحل ما يرجع إلى الثلث من الطلاء 227 باب علة منع شرب الخمر في حال الاضطرار 228 باب العلة التي من أجلها صار قتل النفس لفساد الخلق‏ 229 باب العلة التي من أجلها حرم عقوق الوالدين‏ 230 باب العلة التي من أجلها حرم الزناء 231 باب العلة التي من أجلها حرم قذف المحصنات‏ 232 باب العلة التي من أجلها حرم أكل مال اليتيم ظلما 233 باب العلة التي من أجلها حرم الفرار من الزحف و التعرب بعد الهجرة 234 باب علة تحريم‏ 235 باب علة تحريم سباع الطير و الوحش‏ 236 باب علة تحريم الربا 237 باب العلة التي من أجلها حرم الله تعالى الخمر و الميتة و الدم و لحم الخنزير و القرد و الدب و الفيل و الطحال‏ 238 باب العلة التي من أجلها يكره أكل لحم الغراب‏ 239 باب علل المسوخ و أصنافها 240 باب العلة التي من أجلها قد يرتكب المؤمن المحارم و يعمل الكافر الحسنات‏ 241 باب علة الطيب و سببه‏ 242 باب العلة التي من أجلها أبى الله عز و جل لصاحب الخلق السيئ بالتوبة 243 باب العلة التي من أجلها لا يقبل توبة صاحب البدعة 244 باب العلة التي من أجلها صار الخطاف لا يمشي على الأرض و سكن البيوت‏ 245 باب العلة التي من أجلها صار الثور غاضا طرفه لا يرفع رأسه إلى السماء 246 باب العلة التي من أجلها صارت الماعز مفرقعة الذنب بادية الحياء و العورة و صارت النعجة مستورة الحياء و العورة 247 باب علة الكي على أيدي الدواب و نتاج البغل‏ 248 باب علة خلق الهر و الخنزير 249 باب العلة التي من أجلها خلق الله تعالى الذباب‏ 250 باب علة خلق الكلب‏ 251 باب علة خلق الذر 252 باب علة خلق الوجه من غير كبر 253 باب علة علامات الصبر 254 باب العلة التي من أجلها صارت همة النساء في الرجال‏ 255 باب العلة التي من أجلها جعل الشهادة في النكاح‏ 256 باب العلة التي من أجلها حرم الجمع بين الأختين‏ 257 باب العلة التي من أجلها نهي عن تزويج المرأة على عمتها و خالتها 258 باب العلة التي من أجلها صار مهر السنة خمسمائة درهم‏ 259 باب العلة التي من أجلها صار مهر النساء عند المخالفين أربعة آلاف درهم‏ 260 باب العلة التي من أجلها يجوز للرجل أن ينظر إلى امرأة يريد تزويجها 261 باب العلة التي من أجلها إذا قال الرجل لامرأته ما أتيتني و أنت عذراء لم يكن عليه حد 262 باب علة المهر و وجوبه على الرجال‏ 263 باب العلة التي من أجلها يكره أن يكون المهر أقل من عشرة دراهم‏ 264 باب العلة التي من أجلها إذا زنى الرجل قبل الدخول بأهله فرق بينهما 265 باب العلة التي من أجلها إذا زنت المرأة قبل دخول الزوج بها فرق بينهما و لم يكن لها صداق‏ 266 باب العلة التي من أجلها يجوز أن يتزوج في الشكاك و لا يجوز أن يتزوجوا 267 باب العلة التي من أجلها لا يجوز أن يجامع الرجل و في البيت صبي‏ 268 باب علة استبراء الجواري‏ 269 باب العلة التي من أجلها إذا كان للرجل امرأتين كان جائزا له أن يفضل إحداهما على الأخرى‏ 270 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للأسير أن يتزوج ما دام في أيدي المشركين‏ 271 باب العلة التي من أجلها أحل للرجل أن يتزوج أربع نسوة و لم يحل له أكثر من ذلك و العلة التي من أجلها لا يجوز أن تتزوج المرأة إلا زوجا واحدا و العلة التي من أجلها يتزوج العبد باثنتين‏ 272 باب العلة التي من أجلها جعل الله تعالى الغيرة للرجال و لم يجعلها للنساء 273 باب علة حلق شعر المولود 274 باب علة الختان‏ 275 باب العلة التي من أجلها لا يقع الطلاق إلا على الكتاب و السنة 276 باب علة طلاق العدة و العلة التي من أجلها لا تحل المرأة لزوجها بعد تسع تطليقات و العلة التي من أجلها صار طلاق المملوك اثنتين‏ 277 باب العلة التي من أجلها صار عدة المطلقة ثلاثة أشهر أو ثلاث حيض و عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر و عشرة أيام‏ 278 باب العلة التي من أجلها لا تحل الملاعنة لزوجها الذي لاعنها أبدا 279 باب العلة التي من أجلها لا تقبل شهادة النساء في الطلاق و لا في رؤية الهلال‏ 280 باب العلة في شهادة رجل و امرأتين‏ 281 باب العلة التي من أجلها تعتد المطلقة من يوم طلقها زوجها و المتوفى عنها زوجها تعتد حين يبلغها الخبر 282 باب العلة التي من أجلها جعل في الزناء أربعة من الشهود و في القتل شاهدان‏ 283 باب العلة التي من أجلها إذا طلق الرجل امرأته في مرضه ورثته و لم يرثها 284 باب العلة التي من أجلها لا يحل طلاق الشيعة الثلاث لمخالفيهم و طلاق مخالفيهم يحل لهم‏ 285 باب علة تحصين الأمة الحر 286 باب العلة التي من أجلها فضل الرجال على النساء 287 باب العلة التي من أجلها لا تحصن المتعة الحر 288 باب العلة التي من أجلها نهي عن طاعة النساء 289 باب علل نوادر النكاح‏ 290 باب العلة التي من أجلها يكره النفخ في القدح‏ 291 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يؤاجر الأرض بحنطة و شعير و يزرعها الحنطة و الشعير و يجوز له أن يؤاجرها بالذهب و الفضة 292 باب العلة التي من أجلها لا يجوز تطويل شعر الشارب و الإبط و العانة 293 باب العلة التي من أجلها صار مولى الرجل منه‏ 294 باب علة النهي عن القران بين الفواكه‏ 295 باب علة كراهية الثوم و البصل و الكراث‏ 296 باب العلة التي من أجلها سمي تبع تبعا 297 باب العلة التي من أجلها نهي عن الفرار من الوباء 298 باب العلة التي من أجلها يؤخر الله عز و جل العقوبة عن العباد 299 باب العلة التي من أجلها يخلد من يخلد في الجنة و يخلد من يخلد في النار 300 باب العلة التي من أجلها سمي المؤمن مؤمنا 301 باب العلة التي من أجلها صارت نية المؤمن خيرا من عمله‏ 302 باب علة تحليل مال الولد للوالد 303 باب العلة التي من أجلها حرم على الرجل جارية ابنه و أحل له جارية ابنته‏ 304 باب العلة التي من أجلها سمي الطبيب طبيبا 305 باب العلة التي من أجلها أنظر الله إبليس‏ 306 باب العلة التي من أجلها سمي الرجيم رجيما 307 باب العلة التي من أجلها سمي الخناس خناسا 308 باب العلة التي من أجلها نهي عن مخالطة المحارف‏ 309 باب العلة التي من أجلها يكره معاملة أصحاب العاهات‏ 310 باب العلة التي من أجلها يكره مخالطة الأكراد 311 باب العلة التي من أجلها يكره مخالطة السفلة 312 باب العلة التي من أجلها يكره الدين‏ 313 باب العلة التي من أجلها لا تباع الدار و الخادم في الدين‏ 314 باب علل الصناعات المكروهة 315 باب العلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ما تقوله العامة 316 باب علة هتك الستر 317 باب علة النهي عن أكل الطين‏ 318 باب العلة التي من أجلها يكره التخلل بالريحان و بقضيب الرمان‏ 319 باب العلة التي من أجلها يكره لبس النعال الملس‏ 320 باب العلة التي من أجلها لا ترجم المرأة إذا زنى بها غلام و إن كانت محصنة 321 باب العلة التي من أجلها يجلد قاذف المستكرهة 322 باب العلة التي من أجلها لا يجلد الغلام الذي لم يحتلم إذا قذف‏ 323 باب العلة التي من أجلها لا يقطع المعترف بالسرقة تحت الضرب إذا لم يأت بالسرقة 324 باب العلة التي من أجلها لا يقطع الأجير و الضيف إذا سرقا 325 باب العلة التي من أجلها صار لا يزاد السارق على قطع اليد و الرجل‏ 326 باب علل نوادر الحدود 327 باب العلة التي من أجلها لا يكون بين أهل الذمة معاقلة 328 باب العلة التي من أجلها جعل البينة على المدعي و اليمين على المدعى عليه في الأموال و جعل في الدماء البينة على المدعى عليه و عليه القسامة 329 باب العلة التي من أجلها لا يقاد للمجنون من قاتله‏ 330 باب العلة التي من أجلها صارت دية الميت إذا قطع رأسه تجعل في أبواب البر للميت و لا تجعل للورثة كما تجعل دية الجنين‏ 331 باب العلة التي من أجلها يجلد الزاني مائة جلدة و شارب الخمر ثمانين‏ 332 باب العلة التي من أجلها لا يقطع الطرار و المختلس‏ 333 باب العلة التي من أجلها يجلد ظل الذي يزعم أنه احتلم بأم غيره‏ 334 باب العلة التي من أجلها لا يقام الحد بأرض العدو 335 باب العلة التي من أجلها صار حد القاذف و شارب الخمر ثمانين‏ 336 باب العلة التي من أجلها إذا قذف الزوج امرأته كانت شهادته أربع شهادات و إذا قذفها غير الزوج جلد الحد 337 باب العلة التي من أجلها يضرب العبد في الحد نصف ما يضرب الحر 338 باب العلة التي من أجلها يقتل ساحر المسلمين و لا يقتل ساحر الكفار 339 باب العلة التي من أجلها يقتل المحدود في الزنا و شرب الخمر في الثالثة 340 باب علة تحريم اللواط و السحق‏ 341 باب العلة التي من أجلها أمر الله تبارك و تعالى عباده إذا تداينوا و تعاملوا أن يكتبوا بينهم كتابا 342 باب علة المد و الجزر 343 باب علة الزلزلة 344 باب العلة التي من أجلها يغسل الصبيان من الغمر 345 باب العلة التي من أجلها صارت الغيبة أشد من الزناء 346 باب العلة التي من أجلها قد يكون المؤمن أحد شي‏ء و أشح شي‏ء و أنكح شي‏ء و العلة التي من أجلها صار أشد في دينه من الجبال‏ 347 باب العلة التي من أجلها تقاصرت الشهور 348 باب العلة التي من أجلها لم يشرب جعفر بن أبي طالب ع خمرا قط و لم يكذب و لم يزن و لم يعبد صنما 349 باب العلة التي من أجلها يكره أن يستشار العبد و السفلة في الأمور 350 باب العلة التي من أجلها يكره مشاورة الجبان و البخيل و الحريص‏ 351 باب العلة التي من أجلها يكره إكثار وضع اليد في اللحية 352 باب العلة التي من أجلها أمر الإنسان أن ينظر إلى من هو دونه و لا ينظر إلى من هو فوقه‏ 353 باب العلة التي من أجلها صار المؤمن مكفرا 354 باب العلة التي من أجلها تعجل العقوبة للمؤمن في الدنيا 355 باب العلة التي من أجلها أحل الله تعالى لحم البقر و الغنم و الإبل و غير ذلك من أصناف ما يؤكل‏ 356 باب العلة التي من أجلها يكره أكل الغدد 357 باب العلة التي من أجلها حرم النخاع و الطحال و الأنثيين‏ 358 باب العلة التي من أجلها يكره أكل الكليتين‏ 359 باب العلة التي من أجلها نهى رسول الله ص يوم خيبر عن أكل لحوم حمر الأهلية و علة تحريم البغال‏ 360 باب العلة التي من أجلها كره التصفير 361 باب العلة التي من أجلها يكره تكليف المخالفين للحوائج‏ 362 باب العلة التي من أجلها يدعى الناس باسم أمهاتهم يوم القيامة 363 باب العلة التي من أجلها لا يدخل ولد الزنا الجنة 364 باب علة تحريم النظر إلى شعور النساء المحجوبات‏ 365 باب العلة التي من أجلها أطلق النظر إلى رءوس أهل تهامة و الأعراب و أهل السواد من أهل الذمة 366 باب العلة التي من أجلها لا يجوز قتل الأسير لمن أسره إذا عجز عن المشي‏ 367 باب علة طول مدة السلطان و قصر مدته‏ 368 باب العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يتخذ من النبط وليا و لا نصيرا 369 باب العلة التي من أجلها صارت الوصية بالثلث‏ 370 باب العلة التي من أجلها لا تعول سهام المواريث‏ 371 باب العلة التي من أجلها صار الميراث‏ 372 باب العلة التي من أجلها لا ترث المرأة مما ترك زوجها من العقار شيئا و ترك [ترث‏] مما سوى ذلك‏ 373 باب العلة التي من أجلها سميت قم‏ 374 باب العلة التي من أجلها صار بعض الأشجار يثمر و بعضها لا يثمر و بعضها له شوك‏ 375 باب علة صفرة لون المشمش و حلاوة بعض نواها دون بعض‏ 376 باب علة دود الثمار و علة خلق الشعير و علة خلق الذرة و الجزر و اللفت على صورتها 377 باب علة صفرة الوجوه و زرقة العيون و تناثر الأسنان و انتفاخ الوجوه‏ 378 باب العلة التي من أجلها إذا قطع رأس النخلة لم تنبت‏ 379 باب العلة التي من أجلها ينبت كل النخل في مستنقع الماء إلا العجوزة [العجوة] 380 باب العلة التي من أجلها صارت الشمس حارة تحرق و القمر بخلافها 381 باب العلة التي من أجلها سميت سدرة المنتهى‏ 382 باب العلة التي من أجلها سميت ريح الشمال‏ 383 باب العلة التي من أجلها لا يجوز سب الرياح و الجبال و الساعات و الأيام و الليالي‏ 374 باب العلة التي من أجلها سمي الطارق طارقا 385 باب نوادر العلل‏ (فهرس الجزء الأول من كتاب) [علل الشرائع‏] (فهرس الجزء الثاني من كتاب) [علل الشرائع‏]

علل الشرائع


صفحه قبل

علل الشرائع، ج‏1، ص: 257

وَ صَارَ ذَلِكَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ لِئَلَّا يَنْسَى الْعَبْدُ مُدَبِّرَهُ وَ خَالِقَهُ فَيَبْطَرَ وَ يَطْغَى وَ لِيَكُونَ فِي ذِكْرِ خَالِقِهِ وَ الْقِيَامِ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ زَاجِراً لَهُ عَنِ الْمَعَاصِي وَ حَاجِزاً وَ مَانِعاً عَنْ أَنْوَاعِ الْفَسَادِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ أُمِرَ بِالْوُضُوءِ وَ بُدِئَ بِهِ قِيلَ لِأَنَّهُ يَكُونُ الْعَبْدُ طَاهِراً إِذَا قَامَ بَيْنَ يَدَيِ الْجَبَّارِ عِنْدَ مُنَاجَاتِهِ إِيَّاهُ مُطِيعاً لَهُ فِيمَا أَمَرَهُ نَقِيّاً مِنَ الْأَدْنَاسِ وَ النَّجَاسَةِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ ذَهَابِ الْكَسَلِ وَ طَرْدِ النُّعَاسِ وَ تَزْكِيَةِ الْفُؤَادِ لِلْقِيَامِ بَيْنَ يَدَيِ الْجَبَّارِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ وَجَبَ ذَلِكَ عَلَى الْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ وَ مسح الرَّأْسِ وَ الرِّجْلَيْنِ قِيلَ لِأَنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ بَيْنَ يَدَيِ الْجَبَّارِ قَائِماً يَنْكَشِفُ مِنْ جَوَارِحِهِ وَ يَظْهَرُ مَا وَجَبَ فِيهِ الْوُضُوءُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ بِوَجْهِهِ يَسْتَقْبِلُ وَ يَسْجُدُ وَ يَخْضَعُ وَ بِيَدِهِ يَسْأَلُ وَ يَرْغَبُ وَ يَرْهَبُ وَ يَتَبَتَّلُ وَ بِرَأْسِهِ يَسْتَقْبِلُ فِي رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ بِرِجْلَيْهِ يَقُومُ وَ يَقْعُدُ فَإِنْ قِيلَ فَلِمَ وَجَبَ الْغَسْلُ عَلَى الْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ وَ الْمَسْحُ عَلَى الرَّأْسِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ لَمْ يُجْعَلْ غَسْلًا كُلَّهُ وَ لَا مَسْحاً كُلَّهُ قِيلَ لِعِلَلٍ شَتَّى مِنْهَا أَنَّ الْعِبَادَةَ إِنَّمَا هِيَ الرُّكُوعُ وَ السُّجُودُ وَ إِنَّمَا يَكُونُ الرُّكُوعُ وَ السُّجُودُ بِالْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ لَا بِالرَّأْسِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ مِنْهَا أَنَّ الْخَلْقَ لَا يُطِيقُونَ فِي كُلِّ وَقْتٍ غَسْلَ الرَّأْسِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ يَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فِي الْبَرْدِ وَ السَّفَرِ وَ الْمَرَضِ وَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ غَسْلُ الْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ أَخَفُّ مِنْ غَسْلِ الرَّأْسِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ إِنَّمَا وُضِعَتِ الْفَرَائِضُ عَلَى قَدْرِ أَقَلِّ النَّاسِ طَاقَةً مِنْ أَهْلِ الصِّحَّةِ ثُمَّ عُمَّ فِيهَا الْقَوِيُّ وَ الضَّعِيفُ وَ مِنْهَا أَنَّ الرَّأْسَ وَ الرِّجْلَيْنِ لَيْسَ هُمَا فِي كُلِّ وَقْتٍ بَادِيَيْنِ وَ ظَاهِرَيْنِ كَالْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ لِمَوْضِعِ الْعِمَامَةِ وَ الْخُفَّيْنِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ وَجَبَ الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ مِنَ الطَّرَفَيْنِ خَاصَّةً وَ مِنَ النَّوْمِ دُونَ سَائِرِ الْأَشْيَاءِ قِيلَ لِأَنَّ الطَّرَفَيْنِ هُمَا طَرِيقُ النَّجَاسَةِ وَ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ طَرِيقٌ تُصِيبُهُ النَّجَاسَةُ مِنْ نَفْسِهِ إِلَّا مِنْهُمَا فَأُمِرُوا بِالطَّهَارَةِ- عِنْدَ مَا تُصِيبُهُمْ تِلْكَ النَّجَاسَةُ

علل الشرائع، ج‏1، ص: 258

مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَمَّا النَّوْمُ فَإِنَّ النَّائِمَ إِذَا غَلَبَ عَلَيْهِ النَّوْمُ يُفْتَحُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ وَ اسْتَرْخَى فَكَانَ أَغْلَبَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهِ فِيمَا يَخْرُجُ مِنْهُ فَوَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ بِهَذِهِ الْعِلَّةِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِالْغُسْلِ مِنْ هَذِهِ النَّجَاسَةِ كَمَا أُمِرُوا بِالْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ قِيلَ لِأَنَّ هَذَا شَيْ‏ءٌ دَائِمٌ غَيْرُ مُمْكِنٍ لِلْخَلْقِ الِاغْتِسَالُ مِنْهُ كُلَّمَا يُصِيبُ ذَلِكَ وَ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَ الْجَنَابَةُ لَيْسَتْ هِيَ أَمْراً دَائِماً إِنَّمَا هِيَ شَهْوَةٌ يُصِيبُهَا إِذَا أَرَادَ وَ يُمْكِنُهُ تَعْجِيلُهَا وَ تَأْخِيرُهَا لِلْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ وَ الْأَقَلِّ وَ الْأَكْثَرِ وَ لَيْسَ ذَلِكَ هَكَذَا فَإِنْ قِيلَ فَلِمَ أُمِرُوا بِالْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِالْغُسْلِ مِنَ الْخَلَاءِ وَ هُوَ أَنْجَسُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ أَقْذَرُ قِيلَ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْجَنَابَةَ مِنْ نَفْسِ الْإِنْسَانِ وَ هُوَ شَيْ‏ءٌ يَخْرُجُ مِنْ جَمِيعِ جَسَدِهِ وَ الْخَلَاءُ لَيْسَ هُوَ مِنْ نَفْسِ الْإِنْسَانِ إِنَّمَا هُوَ غِذَاءٌ يَدْخُلُ مِنْ بَابٍ وَ يَخْرُجُ مِنْ بَابٍ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ صَارَ الِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ فَرْضاً قِيلَ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِلْعَبْدِ أَنْ يَقُومَ بَيْنَ يَدَيِ الْجَبَّارِ وَ شَيْ‏ءٌ مِنْ ثِيَابِهِ وَ جَسَدِهِ نَجِسٌ قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ غَلِطَ الْفَضْلُ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الِاسْتِنْجَاءَ بِهِ لَيْسَ بِفَرْضٍ وَ إِنَّمَا هُوَ سُنُّةٌ رَجَعْنَا إِلَى كَلَامِ الْفَضْلِ. فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْأَذَانِ لِمَ أُمِرُوا قِيلَ لِعِلَلٍ كَثِيرَةٍ مِنْهَا أَنْ يَكُونَ تَذْكِيراً لِلسَّاهِي وَ تَنْبِيهاً لِلْغَافِلِ وَ تَعْرِيفاً لِمَنْ جَهِلَ الْوَقْتَ وَ اشْتَغَلَ عَنْهُ وَ دَاعِياً إِلَى عِبَادَةِ الْخَالِقِ مُرَغِّباً فِيهَا مُقِرّاً لَهُ بِالتَّوْحِيدِ مُجَاهِراً بِالْإِيمَانِ مُعْلِناً بِالْإِسْلَامِ مُؤَذِّناً لِمَنْ يَتَسَاهَى وَ إِنَّمَا يُقَالُ مُؤَذِّنٌ لِأَنَّهُ الْمُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ فَإِنْ قِيلَ فَلِمَ بُدِئَ بِالتَّكْبِيرِ قَبْلَ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّحْمِيدِ قِيلَ لِأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُبْدَأَ بِذِكْرِهِ وَ اسْمِهِ لِأَنَّ اسْمَ اللَّهِ فِي التَّكْبِيرِ فِي أَوَّلِ الْحَرْفِ وَ فِي التَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّهْلِيلِ اسْمُ اللَّهِ فِي آخِرِ الْحَرْفِ فَبَدَأَ بِالْحَرْفِ الَّذِي اسْمُ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ لَا فِي آخِرِهِ فَإِنْ قِيلَ فَلِمَ جُعِلَ مَثْنَى مَثْنَى قِيلَ لِأَنْ يَكُونَ مُكَرَّراً فِي آذَانِ الْمُسْتَمِعِينَ‏

علل الشرائع، ج‏1، ص: 259

مُؤَكَّداً عَلَيْهِمْ إِنْ سَهَا أَحَدٌ عَنِ الْأَوَّلِ لَمْ يَسْهُ عَنِ الثَّانِي وَ لِأَنَّ الصَّلَاةَ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ فَكَذَلِكَ جُعِلَ الْأَذَانُ مَثْنَى مَثْنَى فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ جُعِلَ التَّكْبِيرُ فِي أَوَّلِ الْأَذَانِ أَرْبَعاً قِيلَ لِأَنَّ أَوَّلَ الْأَذَانِ إِنَّمَا يُبْدَأُ غَفْلَةً وَ لَيْسَ قَبْلَهُ كَلَامٌ يُنَبِّهُ الْمُسْتَمِعَ لَهُ فَجَعَلَ الْأَوَّلِينَ تَنْبِيهاً لِلْمُسْتَمِعِينَ لِمَا بَعْدَهُ فِي الْأَذَانِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ جُعِلَ بَعْدَ التَّكْبِيرَيْنِ الشَّهَادَتَيْنِ قِيلَ لِأَنَّ إِكْمَالَ الْإِيمَانِ هُوَ التَّوْحِيدُ وَ الْإِقْرَارُ لِلَّهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ الثَّانِي الْإِقْرَارُ لِلرَّسُولِ بِالرِّسَالَةِ لِأَنَّ طَاعَتَهُمَا وَ مَعْرِفَتَهُمَا مَقْرُونَتَانِ وَ لِأَنَّ أَصْلَ الْإِيمَانِ إِنَّمَا هُوَ الشَّهَادَةُ فَجُعِلَتِ الشهادتين [شَهَادَتَيْنِ‏] شَهَادَتَيْنِ كَمَا جُعِلَ سَائِرُ الْحُقُوقِ شَهَادَتَيْنِ فَإِذَا أُقِرَّ لِلَّهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ أُقِرَّ لِلرَّسُولِ بِالرِّسَالَةِ فَقَدْ أُقِرَّ بِجُمْلَةِ الْإِيمَانِ لِأَنَّ أَصْلَ الْإِيمَانِ إِنَّمَا هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ جُعِلَ بَعْدَ الشَّهَادَتَيْنِ الدُّعَاءُ إِلَى الصَّلَاةِ قِيلَ لِأَنَّ الْأَذَانَ إِنَّمَا وُضِعَ لِمَوْضِعِ الصَّلَاةِ وَ إِنَّمَا هُوَ نِدَاءٌ إِلَى الصَّلَاةِ فَجُعِلَ النِّدَاءُ إِلَى الصَّلَاةِ فِي وَسَطِ الْأَذَانِ فَقَدَّمَ قَبْلَهَا أَرْبَعاً التَّكْبِيرَتَيْنِ وَ الشَّهَادَتَيْنِ وَ أَخَّرَ بَعْدَهَا أَرْبَعاً يَدْعُو إِلَى الْفَلَاحِ حَثّاً عَلَى الْبِرِّ وَ الصَّلَاةِ ثُمَّ دَعَا إِلَى خَيْرِ الْعَمَلِ مُرَغِّباً فِيهَا وَ فِي عَمَلِهَا وَ فِي أَدَائِهَا ثُمَّ نَادَى بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ لِيُتِمَّ بَعْدَهَا أَرْبَعاً كَمَا أَتَمَّ قَبْلَهَا أَرْبَعاً وَ لِيَخْتِمَ كَلَامَهُ بِذِكْرِ اللَّهِ وَ تَحْمِيدِهِ كَمَا فَتَحَهُ بِذِكْرِهِ وَ تَحْمِيدِهِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ جُعِلَ آخِرُهَا التَّهْلِيلَ وَ لَمْ يُجْعَلْ آخِرُهَا التَّكْبِيرَ كَمَا جُعِلَ فِي أَوَّلِهَا التَّكْبِيرُ قِيلَ لِأَنَّ التَّهْلِيلَ اسْمُ اللَّهِ فِي آخِرِ الْحَرْفِ مِنْهُ فَأَحَبَّ اللَّهُ أَنْ يَخْتِمَ الْكَلَامَ بِاسْمِهِ كَمَا فَتَحَهُ بِاسْمِهِ فَإِنْ قِيلَ فَلِمَ لَمْ يُجْعَلْ بَدَلَ التَّهْلِيلِ التَّسْبِيحُ وَ التَّحْمِيدُ وَ اسْمُ اللَّهِ فِي آخِرِ الْحَرْفِ مِنْ هَذَيْنِ الْحَرْفَيْنِ قِيلَ لِأَنَّ التَّهْلِيلَ إِقْرَارٌ لَهُ بِالتَّوْحِيدِ وَ خَلْعُ الْأَنْدَادِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ هُوَ أَوَّلُ الْإِيمَانِ وَ أَعْظَمُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ بَدَأَ فِي الِاسْتِفْتَاحِ وَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ وَ الْقِيَامِ وَ الْقُعُودِ

علل الشرائع، ج‏1، ص: 260

بِالتَّكْبِيرِ قِيلَ لِلْعِلَّةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي الْأَذَانِ. فَإِنْ قَالَ- فَلِمَ جُعِلَ الدُّعَاءُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى قَبْلَ الْقِرَاءَةِ وَ لِمَ جُعِلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ الْقُنُوتُ بَعْدَ الْقِرَاءَةِ قِيلَ لِأَنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يَفْتَحَ قِيَامَهُ لِرَبِّهِ وَ عِبَادَتَهُ بِالتَّحْمِيدِ وَ التَّقْدِيسِ وَ الرَّغْبَةِ وَ الرَّهْبَةِ وَ يَخْتِمَهُ بِمِثْلِ ذَلِكَ وَ لِيَكُونَ فِي الْقِيَامِ عِنْدَ الْقُنُوتِ بَعْضُ الطُّولِ فَأَحْرَى أَنْ يُدْرِكَ الْمُدْرِكُ الرُّكُوعَ فَلَا يَفُوتُهُ الرَّكْعَتَانِ فِي الْجَمَاعَةِ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ أُمِرُوا بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ قِيلَ لِأَنْ لَا يَكُونَ الْقُرْآنُ مَهْجُوراً مُضَيِّعاً بَلْ يَكُونُ مَحْفُوظاً مَدْرُوساً فَلَا يَضْمَحِلَّ وَ لَا يُجْهَلَ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ بَدَأَ بِالْحَمْدِ فِي كُلِّ قِرَاءَةٍ دُونَ سَائِرِ السُّوَرِ قِيلَ لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَ الْكَلَامِ جُمِعَ فِيهِ مِنْ جَوَامِعِ الْخَيْرِ وَ الْحِكْمَةِ مَا جُمِعَ فِي سُورَةِ الْحَمْدِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ إِنَّمَا هُوَ أَدَاءٌ لِمَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ مِنَ الشُّكْرِ لَمَّا وَفَّقَ عَبْدَهُ لِلْخَيْرِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ تَمْجِيداً لَهُ وَ تَحْمِيداً وَ إِقْرَاراً بِأَنَّهُ هُوَ الْخَالِقُ الْمَالِكُ لَا غَيْرُ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اسْتِعْطَافٌ وَ ذِكْرٌ لِرَبِّهِ وَ نَعْمَائِهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ‏ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ - إِقْرَارٌ لَهُ بِالْبَعْثِ وَ الْحِسَابِ وَ الْمُجَازَاةِ وَ إِيجَابٌ لَهُ مُلْكَ الْآخِرَةِ كَمَا أَوْجَبَ لَهُ مُلْكَ الدُّنْيَا إِيَّاكَ نَعْبُدُ رَغْبَةً وَ تَقَرُّباً إِلَى اللَّهِ وَ إِخْلَاصاً بِالْعَمَلِ لَهُ دُونَ غَيْرِهِ‏ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ اسْتِزَادَةً مِنْ تَوْفِيقِهِ وَ عِبَادَتِهِ وَ اسْتِدَامَةً لِمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ وَ نَصَرَهُ‏ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ اسْتِرْشَاداً لِأَدَبِهِ وَ مُعْتَصِماً بِحَبْلِهِ وَ اسْتِزَادَةً فِي الْمَعْرِفَةِ بِرَبِّهِ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ كِبْرِيَائِهِ‏ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ تَوْكِيداً فِي السُّؤَالِ وَ الرَّغْبَةِ وَ ذكر [ذِكْراً] لِمَا قَدْ تَقَدَّمَ مِنْ نِعَمِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ رَغْبَةً فِي مِثْلِ تِلْكَ النِّعَمِ‏ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ‏ اسْتِعَاذَةً مِنْ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُعَانِدِينَ الْكَافِرِينَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِهِ وَ بِأَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ‏ وَ لَا الضَّالِّينَ‏ اعْتِصَاماً مِنْ أَنْ يَكُونَ مِنَ الَّذِينَ ضَلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً فَقَدِ اجْتَمَعَ فِيهِ مِنْ جَوَامِعِ الْخَيْرِ وَ الْحِكْمَةِ فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا مَا لَا يَجْمَعُهُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ التَّسْبِيحُ وَ الرُّكُوعُ وَ السُّجُودُ قِيلَ لِعِلَلٍ‏

علل الشرائع، ج‏1، ص: 261

مِنْهَا أَنْ يَكُونَ الْعَبْدُ مَعَ خُضُوعِهِ وَ خُشُوعِهِ وَ تَعَبُّدِهِ وَ تَوَرُّعِهِ وَ اسْتِكَانَتِهِ وَ تَذَلُّلِهِ وَ تَوَاضُعِهِ وَ تَقَرُّبِهِ إِلَى رَبِّهِ مُقَدِّساً لَهُ مُمَجِّداً مُسَبِّحاً مُعَظِّماً شَاكِراً لِخَالِقِهِ وَ رَازِقِهِ وَ لِيَسْتَعْمِلَ التَّسْبِيحَ وَ التَّحْمِيدَ كَمَا اسْتَعْمَلَ التَّكْبِيرَ وَ التَّهْلِيلَ وَ لِيَشْغَلَ قَلْبَهُ وَ ذِهْنَهُ بِذِكْرِ اللَّهِ وَ لَمْ يَذْهَبْ بِهِ الْفِكْرُ وَ الْأَمَانِيُّ غَيْرَ اللَّهِ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ أَصْلُ الصَّلَاةِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَ لِمَ زِيدَ عَلَى بَعْضِهَا رَكْعَةٌ وَ عَلَى بَعْضِهَا رَكْعَتَانِ وَ لَمْ يُزَدْ عَلَى بَعْضِهَا شَيْ‏ءٌ قِيلَ لِأَنَّ أَصْلَ الصَّلَاةِ إِنَّمَا هِيَ رَكْعَةٌ وَاحِدَةٌ لِأَنَّ أَصْلَ الْعَدَدِ وَاحِدٌ فَإِذَا نَقَصَتْ مِنْ وَاحِدٍ فَلَيْسَتْ هِيَ صَلَاةً فَعَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ الْعِبَادَ لَا يُؤَدُّونَ تِلْكَ الرَّكْعَةَ الْوَاحِدَةَ الَّتِي لَا صَلَاةَ أَقَلُّ مِنْهَا بِكَمَالِهَا وَ تَمَامِهَا وَ الْإِقْبَالِ عَلَيْهَا فَقَرَنَ إِلَيْهَا رَكْعَةً أُخْرَى لِيَتِمَّ بِالثَّانِيَةِ مَا نَقَصَ مِنَ الْأُولَى فَفَرَضَ اللَّهُ أَصْلَ الصَّلَاةِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ عَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ الْعِبَادَ لَا يُؤَدُّونَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ بِتَمَامِ مَا أُمِرُوا بِهِ وَ بِكَمَالِهَا فَضَمَّ إِلَى الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ لِيَكُونَ فِيهَا تَمَامُ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ ثُمَّ عَلِمَ أَنَّ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ يَكُونُ شُغُلُ النَّاسِ فِي وَقْتِهَا أَكْثَرَ لِلِانْصِرَافِ إِلَى الْإِفْطَارِ وَ الْأَكْلِ وَ الْوُضُوءِ وَ التَّهْيِئَةِ لِلْمَبِيتِ فَزَادَ فِيهَا رَكْعَةً وَاحِدَةً لِتَكُونَ أَخَفَّ عَلَيْهِمْ وَ لِأَنْ تَصِيرَ رَكَعَاتُ الصَّلَاةِ فِي الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ فَرْداً ثُمَّ تَرَكَ الْغَدَاةَ عَلَى حَالِهَا لِأَنَّ الِاشْتِغَالَ فِي وَقْتِهَا أَكْثَرُ وَ الْمُبَادَرَةَ إِلَى الْحَوَائِجِ فِيهَا أَعَمُّ وَ لِأَنَّ الْقُلُوبَ فِيهَا أَخْلَى مِنَ الْفِكْرِ لِقِلَّةِ مُعَامَلَاتِ النَّاسِ بِاللَّيْلِ وَ قِلَّةِ الْأَخْذِ وَ الْإِعْطَاءِ فَالْإِنْسَانُ فِيهَا أَقْبَلُ عَلَى صَلَاتِهِ مِنْهُ فِي غَيْرِهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ لِأَنَّ الْفِكْرَ أَقَلُّ لِعَدَمِ الْعَمَلِ مِنَ اللَّيْلِ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ فِي الِاسْتِفْتَاحِ سَبْعُ تَكْبِيرَاتٍ قِيلَ لِأَنَّ الْفَرْضَ مِنْهَا وَاحِدٌ وَ سَائِرَهَا سُنَّةٌ وَ إِنَّمَا جُعِلَ ذَلِكَ لِأَنَّ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلَاةِ الْأُولَى الَّتِي هِيَ الْأَصْلُ كُلُّهُ سَبْعُ تَكْبِيرَاتٍ تَكْبِيرَةِ اسْتِفْتَاحٍ وَ تَكْبِيرَةِ الرُّكُوعِ وَ تَكْبِيرَتَيِ السُّجُودِ وَ تَكْبِيرَةٍ أَيْضاً فِي الرُّكُوعِ وَ تَكْبِيرَتَيْنِ لِلسُّجُودِ فَإِذَا كَبَّرَ الْإِنْسَانُ فِي أَوَّلِ صَلَاتِهِ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ فَقَدْ عَلِمَ أَجْزَاءَ التَّكْبِيرِ كُلَّهُ فَإِنْ سَهَا فِي شَيْ‏ءٍ مِنْهَا أَوْ تَرَكَهَا لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِ‏

علل الشرائع، ج‏1، ص: 262

نَقْصٌ فِي صَلَاتِهِ كَمَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ كَبَّرَ أَوَّلَ صَلَاتِهِ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ أَجْزَأَهُ وَ تُجْزِي تَكْبِيرَةٌ وَاحِدَةٌ ثُمَّ إِنْ لَمْ يُكَبِّرْ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ صَلَاتِهِ أَجْزَأَهُ عِنْدَ ذَلِكَ وَ إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ إِذَا تَرَكَهَا سَاهِياً أَوْ نَاسِياً قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ غَلِطَ الْفَضْلُ إِنَّ تَكْبِيرَةَ الِافْتِتَاحِ فَرِيضَةٌ وَ إِنَّمَا هِيَ سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ رَجَعْنَا إِلَى كَلَامِ الْفَضْلِ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ رَكْعَةً وَ سَجْدَتَيْنِ قِيلَ لِأَنَّ الرُّكُوعَ مِنْ فِعْلِ الْقِيَامِ وَ السُّجُودَ مِنْ فِعْلِ الْقُعُودِ وَ صَلَاةَ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ فَضُوعِفَ السُّجُودُ لِيَسْتَوِيَ بِالرُّكُوعِ فَلَا يَكُونُ بَيْنَهُمَا تَفَاوُتٌ لِأَنَّ الصَّلَاةَ إِنَّمَا هِيَ رُكُوعٌ وَ سُجُودٌ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ جُعِلَ التَّشَهُّدُ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ لِأَنَّهُ كَمَا قُدِّمَ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ مِنَ الْأَذَانِ وَ الدُّعَاءِ وَ الْقِرَاءَةِ فَكَذَلِكَ أَيْضاً أُخِّرَ بَعْدَهَا التَّشَهُّدُ وَ التَّحْمِيدُ وَ الدُّعَاءُ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ التَّسْلِيمُ تَحْلِيلَ الصَّلَاةِ وَ لَمْ يُجْعَلْ بَدَلُهَا تَكْبِيراً أَوْ تَسْبِيحاً أَوْ ضَرْباً آخَرَ قِيلَ لِأَنَّهُ لَمَّا كَانَ فِي الدُّخُولِ فِي الصَّلَاةِ تَحْرِيمُ الْكَلَامِ لِلْمَخْلُوقِينَ وَ التَّوَجُّهُ إِلَى الْخَالِقِ كَانَ تَحْلِيلُهَا كَلَامَ الْمَخْلُوقِينَ وَ الِانْتِقَالَ عَنْهَا وَ إِنَّمَا بَدَأَ الْمَخْلُوقِينَ فِي الْكَلَامِ أَوَّلًا بِالتَّسْلِيمِ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ الْقِرَاءَةُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ وَ التَّسْبِيحُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ قِيلَ لِلْفَرْقِ بَيْنَ مَا فَرَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عِنْدِهِ وَ مَا فَرَضَهُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِهِ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ جُعِلَتِ الْجَمَاعَةُ قِيلَ لِأَنْ لَا يَكُونَ الْإِخْلَاصُ وَ التَّوْحِيدُ وَ الْإِسْلَامُ وَ الْعِبَادَةُ لِلَّهِ لا [إِلَّا] ظَاهِراً مَكْشُوفاً مَشْهُوداً لِأَنَّ فِي إِظْهَارِهِ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَحْدَهُ وَ لِيَكُونَ الْمُنَافِقُ وَ الْمُسْتَخِفُّ مُؤَدِّياً لِمَا أَقَرَّ بِهِ بِظَاهِرِ الْإِسْلَامِ وَ الْمُرَاقَبَةِ وَ لِأَنْ تَكُونَ شَهَادَاتُ النَّاسِ بِالْإِسْلَامِ مِنْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ جَائِزَةً مُمْكِنَةً مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الْمُسَاعَدَةِ عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‏ وَ الزَّجْرِ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏

علل الشرائع، ج‏1، ص: 263

صفحه بعد