کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و هو بالفتح و الضم الثقب في الأذن و غيرها و الكبد بالتحريك المشقة و التعب و القضافة بالقاف و الضاد المعجمة ثم الفاء الدقة و النحافة. قوله ع فبهر العقل أي غلبه فلا يصل العقل إليه و يمكن أن يقرأ على البناء المجهول 2554 و في في فيه العقل و فات الطلب أي و فات ذلك الشيء عن الطلب فلا يدركه الطلب أو فات عن العقل الطلب فلا يمكنه طلبه و يحتمل على هذا أن يكون الطلب بمعنى المطلوب و عاد أي العقل أو الوهم على التنازع أو ذلك الشيء فالمراد أنه صار ذا عمق و لطافة و دقة لا يدركه الوهم لبعد عمقه و غاية دقته و سنام كل شيء أعلاه و منه تسنمه أي علاه و الذري بضم الذال المعجمة و كسرها جمع الذروة بهما و هي أيضا أعلى الشيء. قوله ع لا يخفى عليه شيء يحتمل إرجاع الضمير المجرور إلى الموصول أي لا يخفى على من أراد معرفة شيء من أموره من وجوده و علمه و قدرته و حكمته و على تقدير إرجاعه إليه تعالى لعله ذكر استطرادا أو إنما ذكر لأنه مؤيد لكونه مدبرا لكل شيء أو لأنه مسبب عن عليه كل شيء أو لأن ظهوره لكل شيء و ظهور كل شيء له مسببان عن تجرده تعالى و يحتمل أن يكون وجها آخر لإطلاق الظاهر عليه تعالى لأن في المخلوقين لما كان المطلع على شيء حاضرا عنده ظاهرا له جاز أن يعبر عن هذا المعنى بالظهور و العلاج العمل و المزاولة بالجوارح.
6- يد، التوحيد مع، معاني الأخبار أَبِي عَنِ ابْنِ عِيسَى وَ سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنِ الْقَاسِمِ 2555 عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ: سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَ جَلَ 2556 .
بيان لعله من باب تفسير الشيء بلازمه فإن معنى الإلهية يلزمه الاستيلاء على جميع الأشياء دقيقها و جليلها و قيل السؤال إنما كان عن مفهوم الاسم و مناطه فأجاب ع بأن الاستيلاء على جميع الأشياء مناط المعبودية بالحق لكل شيء.
7- يد، التوحيد مع، معاني الأخبار الْمُفَسِّرُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع قَالَ: اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ سِوَاهُ.
أقول تمامه في كتاب القرآن في تفسير سورة الفاتحة.
8- يد، التوحيد مع، معاني الأخبار ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مَيْمُونٍ الْبَانِ 2557 قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ جَلَّ وَ عَزَّ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ فَقَالَ الْأَوَّلُ لَا عَنْ أَوَّلٍ قَبْلَهُ وَ لَا عَنْ بَدْءٍ سَبَقَهُ وَ آخِرٌ لَا عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَكِنْ قَدِيمٌ أَوَّلٌ آخِرٌ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ بِلَا بَدْءٍ وَ لَا نِهَايَةٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ وَ لَا يَحُولُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ.
9- يد، التوحيد ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ قُلْتُ أَمَّا الْأَوَّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ وَ أَمَّا الْآخِرُ فَبَيِّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا يَبِيدُ أَوْ يَتَغَيَّرُ أَوْ يَدْخُلُهُ التَّغَيُّرُ وَ الزَّوَالُ أَوْ يَنْتَقِلُ مِنْ لَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ وَ مِنْ هَيْئَةٍ إِلَى هَيْئَةٍ وَ مِنْ صِفَةٍ إِلَى صِفَةٍ وَ مِنْ زِيَادَةٍ إِلَى نُقْصَانٍ وَ مِنْ نُقْصَانٍ إِلَى زِيَادَةٍ إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ فَإِنَّهُ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَاحِداً 2558 هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ الْآخِرُ عَلَى مَا لَمْ يَزَلْ لَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ كَمَا تَخْتَلِفُ عَلَى غَيْرِهِ
مِثْلُ الْإِنْسَانِ الَّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرَّةً وَ مَرَّةً لَحْماً وَ مَرَّةً دَماً وَ مَرَّةً رُفَاتاً وَ رَمِيماً وَ كَالتَّمْرِ الَّذِي يَكُونُ مَرَّةً بَلَحاً وَ مَرَّةً بُسْراً وَ مَرَّةً رُطَباً وَ مَرَّةً تَمْراً فَيَتَبَدَّلُ عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ وَ الصِّفَاتُ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِخِلَافِ ذَلِكَ.
بيان يبيد أي يهلك و الرفات المتكسر من الأشياء اليابسة و الرميم ما بلي من العظام و البلح محركة ما بين الخلال و البسر قال الجوهري البلح قبل البسر لأن أول التمر طلع ثم خلال ثم بلح ثم رطب. أقول الغرض أن دوام الجنة و النار و أهلهما و غيرها لا ينافي آخريته تعالى و اختصاصها به فإن هذه الأشياء دائما في التغير و التبدل و في معرض الفناء و الزوال و هو تعالى باق من حيث الذات و الصفات أزلا و أبدا من حيث لا يلحقه تغير أصلا فكل شيء هالك و فان إلا وجهه تعالى.
10- م، تفسير الإمام عليه السلام الرَّحْمنِ قَالَ الْإِمَامُ ع الرَّحْمَنُ الْعَاطِفُ عَلَى خَلْقِهِ بِالرِّزْقِ لَا يَقْطَعُ عَنْهُمْ مَوَادَّ رِزْقِهِ وَ إِنِ انْقَطَعُوا عَنْ إِطَاعَتِهِ الرَّحِيمُ بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَخْفِيفِهِ عَلَيْهِمْ طَاعَاتِهِ وَ بِعِبَادِهِ الْكَافِرِينَ فِي الرِّزْقِ لَهُمْ وَ فِي دُعَائِهِمْ إِلَى مُوَافَقَتِهِ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع رَحِيمٌ بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْ رَحْمَتِهِ أَنَّهُ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ جَعَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً فِي الْخَلْقِ كُلِّهِمْ فَبِهَا يَتَرَاحَمُ النَّاسَ وَ تَرْحَمُ الْوَالِدَةُ وَلَدَهَا وَ تَحْنُو الْأُمَّهَاتِ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ عَلَى أَوْلَادِهَا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَضَافَ هَذِهِ الرَّحْمَةَ الْوَاحِدَةَ إِلَى تِسْعٍ وَ تِسْعِينَ رَحْمَةً فَيَرْحَمُ بِهَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص ثُمَّ يُشَفِّعُهُمْ فِيمَنْ يُحِبُّونَ لَهُ الشَّفَاعَةَ مِنْ أَهْلِ الْمِلَّةِ تَمَامَ الْخَبَرِ.
11- فس، تفسير القمي قَوْلُهُ وَ أَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا قَالَ هُوَ شَيْءٌ قَالَتْهُ الْجِنُّ بِجَهَالَةٍ فَلَمْ يَرْضَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُمْ وَ مَعْنَى جَدُّ رَبِّنَا أَيْ بَخْتُ رَبِّنَا.
12- ل، الخصال فِي خَبَرِ الْأَعْمَشِ عَنِ الصَّادِقِ ع يُقَالُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ تَعَالَى عَرْشُكَ وَ لَا يُقَالُ تَعَالَى جَدُّكَ.
أقول قد مضى بعض الأخبار المناسبة للباب في باب إثبات الصانع و سيأتي بعضها في باب الجوامع.
باب 3 عدد أسماء الله تعالى و فضل إحصائها و شرحها
الآيات الفاتحة إلى مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ البقرة وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ و قال تعالى إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ و قال وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ و قال تعالى وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ و قال تعالى وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ و قال تعالى فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ و قال تعالى فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ و قال تعالى وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ و قال تعالى إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ و قال تعالى وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ و قال تعالى وَ اللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ و قال تعالى فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ و قال تعالى فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ و قال تعالى وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ و قال تعالى وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ و قال وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ و قال تعالى وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ و قال وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ و قال وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ في مواضع و قال وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ و قال رَبَّنا في مواضع و قال تعالى اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ و قال وَ اللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ و قال وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ و قال وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آل عمران إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ النساء إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً و قال وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً و قال إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً و قال إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً و قال إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً و قال وَ كَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى بِاللَّهِ نَصِيراً و قال وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً و قال وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا و قال وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً و قال إِنَّ اللَّهَ
كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً و قال وَ كانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً و قال وَ كانَ اللَّهُ شاكِراً عَلِيماً الأعراف وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ و قال وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ و قال تعالى وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ الأنفال فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ و قال إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقابِ يونس وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ هود مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ يوسف الْواحِدُ الْقَهَّارُ و قال فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ الرعد وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ الأسرى 110 قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى طه فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُ الحج إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ النور وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ و قال تعالى وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ الأحزاب إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً فاطر إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ الفتح وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً الحجرات إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ الذاريات إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ الرحمن ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ المجادلة وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ الحشر هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
الجمعة وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ .
1- يد، التوحيد الْقَطَّانُ عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ عَنِ ابْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ 2559 عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً مِائَةً إِلَّا وَاحِدَةً مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ هِيَ اللَّهُ الْإِلَهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْقَدِيرُ الْقَاهِرُ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى الْبَاقِي الْبَدِيعُ الْبَارِئُ الْأَكْرَمُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْحَيُّ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ الْحَفِيظُ الْحَقُّ الْحَسِيبُ الْحَمِيدُ الْحَفِيُّ الرَّبُّ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الذَّارِئُ الرَّازِقُ الرَّقِيبُ الرَّءُوفُ الرَّائِي السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ السَّيِّدُ السُّبُّوحُ الشَّهِيدُ الصَّادِقُ الصَّانِعُ الطَّاهِرُ الْعَدْلُ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ الْغَنِيُّ الْغِيَاثُ الْفَاطِرُ الْفَرْدُ الْفَتَّاحُ الْفَالِقُ الْقَدِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ الْقَوِيُّ الْقَرِيبُ الْقَيُّومُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ قَاضِي الْحَاجَاتِ الْمَجِيدُ الْمَوْلَى الْمَنَّانُ الْمُحِيطُ الْمُبِينُ الْمُقِيتُ الْمُصَوِّرُ
الْكَرِيمُ الْكَبِيرُ الْكَافِي كَاشِفُ الضُّرِّ الْوَتْرُ النُّورُ الْوَهَّابُ النَّاصِرُ الْوَاسِعُ الْوَدُودُ الْهَادِي الْوَفِيُّ الْوَكِيلُ الْوَارِثُ الْبَرُّ الْبَاعِثُ التَّوَّابُ الْجَلِيلُ الْجَوَادُ الْخَبِيرُ الْخَالِقُ خَيْرُ النَّاصِرِينَ الدَّيَّانُ الشَّكُورُ الْعَظِيمُ اللَّطِيفُ الشَّافِي.
ل، الخصال بالإسناد المذكور مثله و قال فيه و قد رويت هذا الخبر من طرق مختلفة و ألفاظ مختلفة.
2- يد، التوحيد الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْهَرَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً مَنْ دَعَا اللَّهَ بِهَا اسْتَجَابَ لَهُ وَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ.
قال الصدوق رحمه الله معنى قول النبي ص لله تبارك و تعالى تسعة و تسعون اسما من أحصاها دخل الجنة إحصاؤها هو الإحاطة بها و الوقوف على معانيها و ليس معنى الإحصاء عدها و بالله التوفيق.
«اللَّهُ وَ الْإِلَهُ» اللَّهُ وَ الْإِلَهُ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ وَ لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ وَ تَقُولُ لَمْ يَزَلْ إِلَهاً بِمَعْنَى أَنَّهُ يَحِقُّ لَهُ الْعِبَادَةُ وَ لِهَذَا لَمَّا ضَلَّ الْمُشْرِكُونَ فَقَدَّرُوا أَنَّ الْعِبَادَةَ تَجِبُ لِلْأَصْنَامِ 2560 سَمَّوْهَا آلِهَةً وَ أَصْلُهُ الألهة [الْإِلَاهَةُ] وَ هِيَ الْعِبَادَةُ وَ يُقَالُ أَصْلُهُ الْإِلَهُ يُقَالُ أَلِهَ الرَّجُلُ يَأْلَهُ إِلَيْهِ أَيْ فَزِعَ إِلَيْهِ مِنْ أَمْرٍ نَزَلَ بِهِ وَ أَلَهَهُ أَيْ أَجَارَهُ وَ مِثَالُهُ مِنَ الْكَلَامِ الْإِمَامُ فَاجْتَمَعَتْ هَمْزَتَانِ فِي كَلِمَةٍ كَثُرَ اسْتِعْمَالُهُمْ لَهَا فَاسْتَثْقَلُوهُمَا فَحَذَفُوا الْأَصْلِيَّةَ لِأَنَّهُمْ وَجَدُوا فِيمَا بَقِيَ دَلَالَةً عَلَيْهَا فَاجْتَمَعَتْ لَامَانِ أَوَّلُهُمَا سَاكِنَةٌ فَأَدْغَمُوهَا فِي الْأُخْرَى فَصَارَتْ لَاماً مُثَقَّلَةً فِي قَوْلِكَ اللَّهُ.