کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد

الجزء الأول‏ [مقدمة المحقق‏] مقدّمة [الطبعة الأولى‏] 1- نهج البلاغة 2- شرح نهج البلاغة 3- ابن أبي الحديد 4- تحقيق الكتاب‏ مقدّمة الطبعة الثانية [مقدمة المؤلف‏] القول فيما يذهب إليه أصحابنا المعتزلة في الإمامة و التفضيل و البغاة و الخوارج‏ القول في نسب أمير المؤمنين علي ع و ذكر لمع يسيرة من فضائله‏ القول في نسب الرضي أبي الحسن رحمه الله و ذكر طرف من خصائصه و مناقبه‏ القول في شرح خطبة نهج البلاغة باب الخطب و الأوامر 1: فمن خطبة له ع يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض و خلق آدم‏ القول في الملائكة و أقسامهم‏ اختلاف الأقوال في ابتداء خلق البشر تصويب الزنادقة إبليس لامتناعه عن السجود لآدم‏ اختلاف الأقوال في خلق الجنة و النار القول في آدم و الملائكة أيهما أفضل‏ القول في أديان العرب في الجاهلية فصل في فضل البيت و الكعبة فصل في الكلام على السجع‏ 2 و من خطبة له ع بعد انصرافه من صفين‏ باب لزوم ما لا يلزم و إيراد أمثلة منه‏ ما ورد في الوصاية من الشعر 3 و من خطبة له و هي المعروفة بالشقشقية نسب أبي بكر و نبذة من أخبار أبيه‏ مرض رسول الله و إمرة أسامة بن زيد على الجيش‏ عهد أبي بكر بالخلافة إلى عمر بن الخطاب‏ طرف من أخبار عمر بن الخطاب‏ قصة الشورى‏ نتف من أخبار عثمان بن عفان‏ 4 و من خطبة له ع‏ 5 و من [كلام‏] خطبة له ع لما قبض رسول الله ص و خاطبه العباس و أبو سفيان بن حرب في أن‏ يبايعا له بالخلافة استطراد بذكر طائفة من الاستعارات‏ اختلاف الرأي في الخلافة بعد وفاة رسول الله‏ 6: و من كلام له ع لما أشير عليه بألا يتبع طلحة و الزبير و لا يرصد لهما القتال‏ طلحة و الزبير و نسبهما خروج طارق بن شهاب لاستقبال علي بن أبي طالب‏ 7 و من خطبة له ع‏ 8: و من كلام له ع يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك‏ أمر طلحة و الزبير مع علي بن أبي طالب بعد بيعتهما له‏ 9 و من كلام له ع‏ 10 و من خطبة له ع‏ 11 و من كلام له ع لابنه محمد بن الحنفية لما أعطاه الراية يوم الجمل‏ ذكر خبر مقتل حمزة بن عبد المطلب‏ محمد بن الحنفية و نسبه و بعض أخباره‏ 12 و من كلام له ع لما أظفره الله بأصحاب الجمل‏ من أخبار يوم الجمل‏ 13 و من كلام له ع في ذم أهل البصرة بعد وقعة الجمل‏ من أخبار يوم الجمل أيضا 14 و من كلام له ع في مثل ذلك‏ 15 و من كلام له ع فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان رضي الله عنه‏ 16 و من خطبة له ع لما بويع بالمدينة من كلام للحجاج و زياد نسجا فيه على منوال كلام علي‏ 17 و من كلام له ع في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة و ليس لذلك بأهل‏ 18 و من كلام له ع في ذم اختلاف العلماء في الفتيا 19 و من كلام له ع قاله للأشعث بن قيس‏ الأشعث بن قيس و نسبه و بعض أخباره‏ 20 و من خطبة له ع‏ 21 و من خطبة له ع‏ 22 و من خطبة له ع‏ خطبة علي بالمدينة في أول إمارته‏ خطبته عند مسيره للبصرة خطبته بذي قار 23 و من خطبة له ع‏ فصل في ذم الحاسد و الحسد فصل في مدح الصبر و انتظار الفرج‏ فصل في الرياء و النهي عنه‏ فصل في الاعتضاد بالعشيرة و التكثر بالقبيلة فصل في حسن الثناء و طيب الأحدوثة فصل في مواساة الأهل و صلة الرحم‏ 24 و من خطبة له ع‏ 25: و من خطبة له ع و قد تواترت عليه الأخبار باستيلاء أصحاب معاوية على البلاد نسب معاوية بن أبي سفيان و ذكر بعض أخباره‏ بسر بن أرطاة و نسبه‏ عبيد الله بن العباس و بعض أخباره‏ أهل العراق و خطب الحجاج فيهم‏ فهرس الخطب و ما يجري مجراها فهرس الموضوعات‏ الجزء الثاني‏ تتمة الخطب و الأوامر تتمة خطبة 25 بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى الحجاز و اليمن‏ 26 و من خطبة له ع‏ حديث السقيفة قدوم عمرو بن العاص على معاوية 27 و من خطبة له ع‏ استطراد بذكر كلام لابن نباتة في الجهاد غارة سفيان بن عوف الغامدي على الأنبار 28 و من خطبة له ع‏ نبذ من أقوال الصالحين و الحكماء استطراد بلاغي في الكلام على المقابلة 29 و من خطبة له ع‏ غارة الضحاك بن قيس و نتف من أخباره‏ 30 و من خطبة له ع في معنى قتل عثمان‏ اضطراب الأمر على عثمان ثم أخبار مقتله‏ 31 و من كلام له ع لما أنفذ عبد الله بن عباس إلى الزبير قبل وقوع الحرب يوم الجمل ليستفيئه إلى طاعته‏ من أخبار الزبير و ابنه عبد الله‏ استطراد بلاغي في الكلام على الاستدراج‏ 32 و من خطبة له ع‏ فصل في ذكر الآيات و الأخبار الواردة في ذم الرياء و الشهرة فصل في مدح الخمول و الجنوح إلى العزلة 33 و من خطبة له ع عند خروجه لقتال أهل البصرة خبر يوم ذي قار 34 و من خطبة له ع في استنفار الناس إلى أهل الشام‏ أمر الناس بعد وقعة النهروان‏ مناقب علي و ذكر طرف من أخباره في عدله و زهده‏ 35 و من خطبة له ع بعد التحكيم‏ قصة التحكيم ثم ظهور أمر الخوارج‏ 36 و من خطبة له ع في تخويف أهل النهروان‏ أخبار الخوارج‏ 37 و من كلام له ع يجري مجرى الخطبة الأخبار الواردة عن معرفة الإمام علي بالأمور الغيبية 38 و من خطبة له ع‏ 39 و من خطبة له ع‏ أمر النعمان بن بشير مع علي و مالك بن كعب الأرحبي‏ 40 و من كلام له ع للخوارج لما سمع قولهم لا حكم إلا لله‏ اختلاف الرأي في القول بوجوب الإمامة من أخبار الخوارج أيضا 41 و من خطبة له ع‏ الأخبار و الأحاديث و الآيات الواردة في مدح الوفاء و ذم الغدر 42 و من خطبة له ع‏ 43 و من كلام له ع و قد أشار عليه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام بعد إرساله إلى معاوية بجرير بن عبد الله البجلي‏ ذكر ما أورده القاضي عبد الجبار من دفع ما تعلق به الناس على عثمان من الأحداث‏ رد المرتضى على ما أورده القاضي عبد الجبار من الدفاع عن عثمان‏ فهرس الخطب و ما يجرى مجراها فهرس الموضوعات‏ الجزء الثالث‏ تتمة الخطب و الأوامر تتمة خطبة 43 بقية رد المرتضى على ما أورده القاضي عبد الجبار من الدفاع عن عثمان‏ ذكر المطاعن التي طعن بها على عثمان و الرد عليها بيعة جرير بن عبد الله البجلي لعلي‏ بيعة الأشعث لعلي‏ دعوة علي معاوية إلى البيعة و الطاعة و رد معاوية عليه‏ أخبار متفرقة مفارقة جرير بن عبد الله البجلي لعلي‏ [نسب جرير بن عبد الله البجلي و بعض أخباره‏] 44 و من كلام له ع لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية [نسب بني ناجية] [نسب علي بن الجهم و ذكر طائفة من أخباره و شعره‏] [نسب مصقلة بن هبيرة] [خبر بني ناجية مع علي‏] [قصة الخريت بن راشد الناجي و خروجه على علي‏] 45 و من خطبة له ع‏ [فصل بلاغي في الموازنة و السجع‏] نبذ من كلام الحكماء في مدح القناعة و ذم الطمع‏ 46 و من كلام له ع عند عزمه على المسير إلى الشام‏ [أدعية علي عند خروجه من الكوفة لحرب معاوية] [نزول علي بكربلاء] [خروج علي لحرب معاوية و ما دار بينه و بين أصحابه‏] [كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية و جوابه عليه‏] 47 و من كلام له ع في ذكر الكوفة [فصل في ذكر فضل الكوفة] 48 و من خطبة له ع عند المسير إلى الشام‏ [أخبار علي في جيشه و هو في طريقه إلى صفين‏] 49 و من خطبة له ع‏ [فصول في العلم الإلهي‏] الفصل الأول و هو الكلام في كونه تعالى عالما بالأمور الخفية الفصل الثاني في تفسير قوله ع‏ الفصل الثالث في أن هويته تعالى غير هوية البشر الفصل الرابع في نفي التشبيه عنه تعالى‏ الفصل الخامس في بيان أن الجاحد له مكابر بلسانه و مثبت له بقلبه‏ 50 و من خطبة له ع‏ 51 و من كلام له ع لما غلب أصحاب معاوية أصحابه ع على شريعة الفرات بصفين و منعوهم من الماء [الأشعار الواردة في الإباء و الأنف من احتمال الضيم‏] [أباة الضيم و أخبارهم‏] غلبة معاوية على الماء بصفين ثم غلبة علي عليه بعد ذلك‏ 52 و من خطبة له ع‏ [ما قيل من الأشعار في ذم الدنيا] فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الرابع‏ تتمة الخطب و الأوامر تتمة الخطبة الثانية و الخمسين‏ اختلاف الفقهاء في حكم الأضحية 53 و من كلام له ع في ذكر البيعة [بيعة علي و أمر المتخلفين عنها] 54 و من كلام له ع و قد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين‏ [من أخبار يوم صفين‏] 55 و من كلام له ع‏ [فتنة عبد الله بن الحضرمي بالبصرة] 56 و من كلام له ع لأصحابه‏ [مسألة كلامية في الأمر بالشي‏ء مع العلم بأنه لا يقع‏] [فصل فيما روي من سب معاوية و حزبه لعلي‏] [فصل في ذكر الأحاديث الموضوعة في ذم‏] علي‏ فصل في ذكر المنحرفين عن علي‏ [فصل في معنى قول علي فسبوني فإنه لي زكاة] [فصل في اختلاف الرأي في معنى السب و البراءة] [فصل في معنى قول علي إني ولدت على الفطرة] [فصل فيما قيل من سبق علي إلى الإسلام‏] [فصل فيما ذكر من سبق علي إلى الهجرة] 57 و من كلام له ع كلم به الخوارج‏ [أخبار الخوارج و ذكر رجالهم و حروبهم‏] [عروة بن حدير] [نجدة بن عويمر الحنفي‏] [المستورد بن سعد التميمي‏] [حوثرة الأسدي‏] [قريب بن مرة و زحاف الطائي‏] [نافع بن الأزرق الحنفي‏] [عبيد الله بن بشير بن الماحوز اليربوعي‏] [الزبير بن علي السليطي و ظهور أمر المهلب‏] [قطري بن الفجاءة المازني‏] [عبد ربه الصغير] [طرف من أخبار المهلب و بنيه‏] [شبيب بن يزيد الشيبانى‏] [دخول شبيب الكوفة و أمره مع الحجاج‏] فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الخامس‏ تتمة الخطب و الأوامر 58 و قال ع لما عزم على حرب الخوارج و قيل له إن القوم قد عبروا جسر النهروان‏ ذكر الخبر عن ظهور الغلاة طرق الإخبار عن الغيوب‏ 59 و قال لما قتل الخوارج‏ الكناية و الرموز و التعريض مع ذكر مثل منها حقيقة الكناية و التعريض و الفرق بينهما مقتل الوليد بن طريف الخارجي و رثاء أخته له‏ خروج ابن عمرو الخثعمي و أمره مع محمد بن يوسف الطائي‏ ذكر جماعة ممن كان يرى رأي الخوارج‏ 60 و قال ع في الخوارج‏ عود إلى أخبار الخوارج و ذكر رجالهم و حروبهم‏ مرداس بن حدير عمران بن حطان‏ المستورد السعدي‏ حوثرة الأسدي‏ الرهين المرادي‏ عباد بن أخضر المازني‏ أبو الوازع الراسبي‏ عمران بن الحارث الراسبي‏ عبد الله بن يحيى طالب الحق‏ أبو حمزة الشاري‏ أخبار متفرقة عن معاوية 61 و من كلام له ع لما خوف من الغيلة اختلاف الناس في الآجال‏ 62 و من خطبة له ع‏ 63 و من خطبة له ع‏ عظة للحسن البصري‏ من خطب عمر بن عبد العزيز من خطب ابن نباتة 64 و من خطبة له ع‏ اختلاف الأقوال في خلق العالم‏ 65 و من كلام له ع كان يقوله لأصحابه في بعض أيام صفين‏ من أخبار يوم صفين‏ فهرس الموضوعات‏ فهرس الخطب‏ الجزء السادس‏ تتمة الخطب و الأوامر 66 و من كلام له ع في معنى الأنصار يوم السقيفة قصيدة أبي القاسم المغربي و تعصبه للأنصار على قريش‏ أمر المهاجرين و الأنصار بعد بيعة أبي بكر ذكر أمر فاطمة مع أبي بكر 67 و من كلام له ع لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه و قتل‏ ذكر محمد بن أبي بكر و ذكر ولده‏ هاشم بن عتبة بن أبي وقاص و نسبه‏ ولاية قيس بن سعد على مصر ثم عزله‏ ولاية محمد بن أبي بكر على مصر و أخبار مقتله‏ خطبة للإمام علي بعد مقتل محمد بن أبي بكر خبر مقتل محمد بن أبي حذيفة 68 و من كلام له ع في ذم أصحابه‏ طائفة من الأشعار الواردة في ذم الجبن‏ أخبار الجبناء و ذكر نوادرهم‏ 69 و قال ع في سحرة اليوم الذي ضرب فيه‏ خبر مقتل الإمام علي كرم الله وجهه‏ 70 و من كلام له ع في ذم أهل العراق‏ ذكر مطاعن النظام على الإمام علي و الرد عليه‏ خطبة الإمام علي بعد يوم النهروان‏ من خطب الإمام علي أيضا 71 و من خطبة له ع علم فيها الناس الصلاة على النبي ص‏ معنى الصلاة على النبي و الخلاف في جواز الصلاة على غيره‏ 72 و من كلام له ع قاله لمروان بن الحكم بالبصرة مروان بن الحكم و نسبه و أخباره‏ 73 و من كلام له ع لما عزموا على بيعة عثمان‏ كلام لعلي قبل المبايعة لعثمان‏ 74 و من كلام له ع لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان‏ 75 و من خطبة له ع‏ 76 و من كلام له ع‏ 77 و من كلمات كان ع يدعو بها من أدعية رسول الله المأثورة من أدعية الصحيفة من الأدعية المأثورة عن عيسى ع‏ من الأدعية المأثورة عن بعض الصالحين‏ آداب الدعاء 78 و من كلام له ع قاله لبعض أصحابه لما عزم على المسير إلى الخوارج‏ القول في أحكام النجوم‏ 79 و من كلام له ع بعد فراغه من حرب الجمل في ذم النساء أخبار عائشة في خروجها من مكة إلى البصرة بعد مقتل عثمان‏ 80 و من كلام له ع‏ الآثار و الأخبار الواردة في الزهد 81 و من كلام له ع في صفة الدنيا 82 و من خطبة له ع و تسمى بالغراء فصل في ذكر القبر و سؤال منكر و نكير 83 و من كلام له ع في ذكر عمرو بن العاص‏ نسب عمرو بن العاص و طرف من أخباره‏ مفاخرة بين الحسن بن علي و رجالات من قريش‏ عمرو بن العاص و معاوية عبد الله بن جعفر و عمرو بن العاص في مجلس معاوية عبد الله بن العباس و رجالات قريش في مجلس معاوية عمارة بن الوليد و عمرو بن العاص في الحبشة أمر عمرو بن العاص مع جعفر بن أبي طالب في الحبشة أمر عمرو بن العاص في صفين‏ خبر إسلام عمرو بن العاص‏ بعث رسول الله عمرا إلى ذات السلاسل‏ ولايات عمرو في عهد الرسول و الخلفاء نبذ من كلام عمرو بن العاص‏ فصل في شرح ما نسب إلى علي من الدعابة أقوال و حكايات في المزاح‏ نبذ و أقول في حسن الخلق و مدحه‏ فصل في ذكر أسباب الغلظة و الفظاظة 84 و من خطبة له ع‏ 85 و من خطبة له ع‏ فصل في ذم الكذب و حقارة الكذابين‏ 86 و من خطبة له ع‏ فصل في العباد و الزهاد و العارفين و أحوالهم‏ 87 و من خطبة له ع‏ 88 و من خطبة له ع‏ 89 و من خطبة له ع‏ 90 و من خطبة له ع تعرف بخطبة الأشباح و هي من جلائل خطبة ع‏ أبحاث تتعلق بالملائكة فصول متنوعة تتعلق بالخطبة الفصل الخامس في بيان أنه ع إمام أرباب صناعة البديع‏ فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء السابع‏ تتمة الخطب و الأوامر تتمة خطبة 90 القول في عصمة الأنبياء الفصل الأول في حال الأنبياء قبل البعثة و من الذي يجوز أن يرسله الله تعالى إلى العباد الفصل الثاني في عصمة الأنبياء في زمن النبوة عن الذنوب في أفعالهم و تروكهم عدا ما يتعلق بتبليغ الوحي و الفتوى في الأحكام‏ الفصل الثالث في خطئهم في التبليغ و الفتاوي‏ 91 و من كلام له ع لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه‏ فصل فيما كان من أمر طلحة و الزبير عند قسم المال‏ 92 و من خطبة له ع‏ فصل في ذكر أمور غيبية أخبر بها الإمام ثم تحققت‏ 93 و من خطبة له ع‏ 94 و من خطبة له ع‏ 95 و من خطبة له ع‏ 96 و من كلام له ع‏ 97 و من كلام له ع‏ 98 و من خطبة له ع‏ 99 و من خطبة له ع‏ أقوال مأثورة في مدح الأناة و ذم العجلة فصل في مدح قلة الكلام و ذم كثرته‏ 100 و من خطبة له ع و هي من الخطب التي تشتمل على ذكر الملاحم‏ 101 و من خطبة له ع تجري هذا المجرى‏ 102 و من خطبة له ع‏ 103 و من خطبة له ع‏ 104 و من خطبة له ع‏ هزيمة مروان بن محمد في موقعة الزاب ثم مقتله بعد ذلك‏ شعر عبد الله بن عمرو العبلي في رثاء قومه‏ أنفة بن مسلمة بن عبد الملك‏ مما قيل من الشعر في التحريض على قتل بني أمية أخبار متفرقة في انتقال الملك من بني أمية إلى بني العباس‏ 105 و من خطبة له ع‏ 106 و من كلام له ع في بعض أيام صفين‏ 107 و من خطبة له ع و هي من خطب الملاحم‏ فصل في التقسيم و ما ورد فيه من الكلام‏ 108 و من خطبة له ع‏ فصل في الكلام على الالتفات‏ موازنة بين كلام الإمام علي و خطب ابن نباتة 108 و من خطبة له ع‏ 110 و من خطبة له ع‏ 111 و من خطبة له ع يذكر فيها ملك الموت و توفيه الأنفس‏ فصل في التخلص و سياق كلام للشعراء فيه‏ فصل في الاستطراد و إيراد شواهد للشعراء فيه‏ 112 و من خطبة له ع‏ 113 و من خطبة له ع‏ 114 و من خطبة له ع في الاستسقاء صلاة الاستسقاء و آدابها أخبار و أحاديث في الاستسقاء 115 و من خطبة له ع‏ 116 و من كلام له ع‏ 117 و من كلام له ع‏ 118 و من كلام له ع و قد جمع الناس و حضهم على الجهاد فسكتوا مليا 119 و من كلام له ع‏ 120 و من كلام له ع‏ 121 و من كلام له ع قاله للخوارج‏ 122 و من كلام له ع قاله لأصحابه في ساعة الحرب بصفين‏ 123 و من كلام له ع‏ فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الثامن‏ تتمة الخطب و الأوامر 124 و من كلام له ع في حث أصحابه على القتال‏ عود إلى أخبار صفين‏ 125 و من كلام له ع في الخوارج لما أنكروا تحكيم الرجال و يذم فيه أصحابه في التحكيم‏ 126 و من كلام له ع لما عوقب على التسوية في العطاء و تصييره الناس أسوة في العطاء من غير تفضيل أولي السابقات و الشرف‏ 127 و من كلام له ع قاله للخوارج أيضا مذهب الخوارج في تكفير أهل الكبائر فصل في ذكر الغلاة من الشيعة و النصيرية و غيرهم‏ 128 و من كلام له ع فيما يخبر به عن الملاحم بالبصرة أخبار صاحب الزنج و فتنته و ما انتحله من عقائد فصل في ذكر جنكزخان و فتنة التتر 129 و من خطبة له ع في ذكر المكاييل و الموازين‏ نبذ من أقوال الحكماء و الصالحين‏ 130 و من كلام له ع لأبي ذر رحمه الله لما أخرج إلى الربذة أخبار أبي ذر الغفاري حين خروجه إلى الربذة 131 و من كلام له ع‏ 132 و من خطبة له ع‏ 133 و من كلام له ع‏ فصل في الجناس و أنواعه‏ 134 و من كلام له ع و قد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم‏ غزوة فلسطين و فتح بيت المقدس‏ 135 و من كلام له ع و قد وقعت بينه و بين عثمان مشاجرة فصل في نسب ثقيف و طرف من أخبارهم‏ فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء التاسع‏ تتمة الخطب و الأوامر تتمة خطبة 135 ذكر أطراف مما شجر بين علي و عثمان في أثناء خلافته‏ فصل فيما شجر بين عثمان و ابن عباس من الكلام بحضرة علي‏ أسباب المنافسة بين علي و عثمان‏ 136 و من كلام له ع‏ 137 و من كلام له ع في شأن طلحة و الزبير 138 و من خطبة له ع يومئ فيها إلى ذكر الملاحم‏ فصل في الاعتراض و إيراد مثل منه‏ 139 و من كلام له ع في وقت الشورى‏ من أخبار يوم الشورى و تولية عثمان‏ 140 و من كلام له ع في النهي عن غيبة الناس‏ أقوال مأثورة في ذم الغيبة و الاستماع إلى المغتابين‏ حكم الغيبة في الدين‏ فصل في الأسباب الباعثة على الغيبة طريق التوبة من الغيبة 141 و من كلام له ع‏ 142 و من كلام له ع‏ 143 و من خطبة له ع في الاستسقاء الثواب و العقاب عند المسلمين و أهل الكتاب‏ 144 و من خطبة له ع‏ اختلاف الفرق الإسلامية في كون الأئمة من قريش‏ 145 و من خطبة له ع‏ 146 و من كلام له ع و قد استشاره عمر في الشخوص لقتال الفرس بنفسه‏ يوم القادسية يوم نهاوند 147 و من خطبة له ع‏ 148 و من كلام له ع في ذكر أهل البصرة من أخبار يوم الجمل‏ مقتل طلحة و الزبير 149 و من كلام له ع قبل موته‏ 150 و من خطبة له ع و يومئ فيها إلى الملاحم‏ 151 و من خطبة له ع‏ 152 و من خطبة له ع‏ أبحاث كلامية عقيدة علي في عثمان و رأي المعتزلة في ذلك‏ 153 و من خطبة له ع‏ 154 و من خطبة له ع‏ ذكر الأحاديث و الأخبار الواردة في فضائل علي‏ 155 و من خطبة له ع يذكر فيها بديع خلقة الخفاش‏ فصل في ذكر بعض غرائب الطيور و ما فيها من عجائب‏ 156 و من كلام له ع خاطب به أهل البصرة على جهة اقتصاص الملاحم‏ فصل في ترجمة عائشة و ذكر طرف من أخبارها [157 في ما أخبر به ع عن الفتنة و سؤاله رسول الله ص عنها] 158 و من خطبة له ع‏ 159 و من خطبة له ع‏ 160 و من خطبة له ع‏ 161 و من خطبة له ع‏ نبذ من الأخبار و الآثار الواردة في البعد عن زينة الدنيا 162 و من خطبة له ع‏ 163 و من كلام له ع لبعض أصحابه‏ حديث عن إمرئ القيس‏ 164 و من خطبة له ع‏ مباحث كلامية 165 و من كلام له ع لعثمان بن عفان‏ 166 و من خطبة له ع يذكر فيها عجيب خلقة الطاوس‏ 167 و من خطبة له ع‏ 168 و من خطبة له ع في أول خلافته‏ 169 و من كلام له ع بعد ما بويع له بالخلافة موقف علي من قتلة عثمان‏ 170 و من خطبة له ع عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة 171 و من كلام له ع كلم به بعض العرب‏ 172 و من كلام له ع لما عزم على لقاء القوم بصفين‏ 173 و من خطبة له ع‏ ذكر يوم الجمل و مسير عائشة إلى القتال‏ منافرة بين ولدي علي و طلحة منافرة عبد الله بن الزبير و عبد الله بن العباس‏ 174 و من خطبة له ع‏ فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء العاشر تتمة باب الخطب و الأوامر 175 و من كلام له ع في معنى طلحة بن عبيد الله‏ ذكر ما كان من أمر طلحة مع عثمان‏ 176 من خطبة له ع‏ فصل في ذكر بعض أقوال الغلاة في علي‏ جملة من إخبار علي بالأمور الغيبية 177 و من خطبة له ع‏ فصل في القرآن و ذكر الآثار التي وردت بفضله‏ فصل في الآثار الواردة في شديد عذاب جهنم‏ فصل في العزلة و الاجتماع و ما قيل فيهما ذكر فوائد العزلة 178 و من كلام له ع في معنى الحكمين‏ كتاب معاوية إلى عمرو بن العاص و هو على مصر 179 و من خطبة له ع‏ 180 و من كلام له ع‏ 181 و من كلام له ع في ذم أصحابه‏ 182 و من كلام له ع‏ 183 و من خطبة له ع‏ نوف البكالي‏ نسب جعدة بن هبيرة نسب العمالقة نسب عاد و ثمود نسب الفراعنة نسب أصحاب الرس‏ عمار بن ياسر و نسبه و نبذ من أخباره‏ ذكر أبي الهيثم بن التيهان و طرف من أخباره‏ ذكر ذي الشهادتين خزيمة بن ثابت و طرف من أخباره‏ ذكر سعد بن عبادة و نسبه‏ ذكر أبي أيوب الأنصاري و نسبه‏ 184 من خطبة له ع‏ نبذ و أقاويل في التقوى‏ طرف و أخبار خطبة لأبي الشخباء العسقلاني‏ رأي للمؤلف في كتاب نهج البلاغة 185 و من كلام له ع قاله للبرج بن مسهر الطائي‏ 186 و من خطبة له ع‏ فصل في فضل الصمت و الاقتصاد في المنطق‏ ذكر الآثار الواردة في آفات اللسان‏ ذكر الخوف و ما ورد فيه من الآثار ذكر بعض أحوال العارفين‏ 187 و من خطبة له ع يصف فيها المنافقين‏ 188 و من خطبة له ع‏ 189 و من خطبة له ع‏ 190 و من خطبة له ع‏ ذكر خبر موت الرسول ع‏ 191 و من خطبة له ع‏ اختلاف الأقوال في عمر الدنيا 192 و من كلام له ع كان يوصي به أصحابه‏ فصل في ذكر الآثار الواردة في الصلاة و فضلها ذكر الآثار الواردة في فضل الزكاة و التصدق‏ 193 و من كلام له ع‏ سياسة علي و جريها على سياسة الرسول ع‏ كلام أبي جعفر الحسني في الأسباب التي أوجبت محبة الناس لعلي‏ سياسة علي و معاوية و إيراد كلام للجاحظ في ذلك‏ ذكر أقوال من طعن في سياسة علي و الرد عليها 194 و من كلام له ع‏ قصة صالح و ثمود 195 و من كلام له ع‏ ما رواه أبو حيان في حديث السقيفة فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الحادي عشر تتمة باب الخطب و الأوامر 196 و من كلام له ع‏ 197 و من كلام له ع كان كثيرا ما ينادي به أصحابه‏ 198 و من كلام له ع كلم به طلحة و الزبير بعد بيعته بالخلافة [من أخبار طلحة و الزبير] 199 و من كلام له ع و قد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين‏ 200 و من كلام له ع في بعض أيام صفين و قد رأى الحسن ابنه ع يتسرع إلى الحرب‏ 201 و من كلام له ع قاله لما اضطرب عليه أصحابه في أمر الحكومة 202 و من كلام له ع بالبصرة و قد دخل على العلاء بن زياد الحارثي‏ [ذكر بعض مقامات العارفين و الزهاد] 203 و من كلام له ع و قد سأله سائل عن أحاديث البدع و عما في أيدي الناس من اختلاف الخبر [ذكر بعض أحوال المنافقين بعد وفاة محمد ع‏] [ذكر بعض ما مني به آل البيت من الأذى و الاضطهاد] [فصل فيما وضع الشيعة و البكرية من الأحاديث‏] 204 و من خطبة له ع‏ 205 و من خطبة له ع‏ 206 و من خطبة له ع‏ 207 و من خطبة له ع‏ [ذكر بعض المطاعن في النسب و كلام للجاحظ في ذلك‏] [ذكر بعض أحوال العارفين و الأولياء] 208 و من دعاء كان يدعو به ع كثيرا 209 و من خطبة له ع خطبها بصفين‏ [فصل فيما ورد من الآثار فيما يصلح الملك‏] [الآثار الواردة في العدل و الإنصاف‏] [210 كلام له ع في جواب رجل من أصحابه أكثر فيه الثناء و السمع و الطاعة] 211 و من كلام له ع‏ [فصل في أن جعفرا و حمزة لو كان حيين لبايعا عليا] 212 و من كلام له ع في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه ع‏ 213 و من كلام له ع لما مر بطلحة بن عبيد الله و عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد و هما قتيلان يوم الجمل‏ [عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد] [بنو جمح‏] 214 و من كلام له ع‏ [فصل في مجاهدة النفوس و ما ورد في ذلك من الآثار] [فصل في الرياضة النفسية و أقسامها] [فصل في أن الجوع يؤثر في صفاء النفس‏] [كلام للفلاسفة و الحكماء في المكاشفات الناشئة عن الرياضة] 215 و من كلام له ع يحث فيه أصحابه على الجهاد 216 و من كلام له ع قاله بعد تلاوته‏ [بعض الأشعار و الحكايات في وصف القبور و الموتى‏] [إيراد أشعار و حكايات في وصف الموت و أحوال الموتى‏] 217 و من كلام له ع قاله عند تلاوته‏ [بيان أحوال العارفين‏] 218 و من كلام له ع قاله عند تلاوته‏ 219 و من كلام له ع‏ نبذ من أخبار عقيل بن أبي طالب‏ 220 و من دعاء له ع‏ 221 و من خطبة له ع‏ [ذكر بعض الآثار و الأشعار الواردة في ذم الدنيا] 222 و من دعاء له ع‏ [أدعية فصيحة من كلام أبي حيان التوحيدي‏] فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الثاني عشر تتمة باب الخطب و الأوامر 223 و من كلام له ع‏ [نكت من كلام عمر و سيرته و أخلاقه‏] [خطب عمر الطوال‏] [نبذ من كلام عمر] [أخبار عمر مع عمرو بن معديكرب‏] [فصل فيما نقل عن عمر من الكلمات الغريبة] [ذكر الأحاديث الواردة في فضل عمر] [ذكر ما ورد من الخبر عن إسلام عمر] [تاريخ موت عمر و الأخبار الواردة في ذلك‏] [فصل في ذكر ما طعن به على عمر و الجواب عنه‏] الطعن الأول‏ الطعن الثاني‏ الطعن الثالث‏ الطعن الرابع‏ الطعن الخامس‏ الطعن السادس‏ الطعن السابع‏ الطعن الثامن‏ الطعن التاسع‏ الطعن العاشر فهرس الموضوعات‏ الجزء الثالث عشر تتمة باب الخطب و الأوامر 224 و من كلام له ع في وصف بيعته بالخلافة 225 و من خطبة له ع‏ 226 و من خطبة له ع خطبها بذي قار و هو متوجه إلى البصرة 227 و من كلام له ع كلم به عبد الله بن زمعة عبد الله بن زمعة و نسبه‏ 228 و من كلام له ع‏ ذكر من أرتج عليهم أو حصروا عند الكلام‏ 229 و من كلام له ع‏ 230 و من كلام له ع‏ ذكر طرف من سيرة النبي ع عند موته‏ 231 و من خطبة له ع‏ من أشعار الشارح في المناجاة فصل في ذكر أحوال الذرة و عجائب النملة ذكر غرائب الجراد و ما احتوت عليه من صنوف الصنعة 232 و من خطبة له ع في التوحيد 233 و من خطبة له ع تختص بذكر الملاحم‏ 234 و من خطبة له ع‏ 235 و من خطبة له ع‏ قصة وقعت لأحد الوعاظ ببغداد 236 و من خطبة له ع‏ 237 و من خطبة له ع‏ 238 و من خطبة له ع و من الناس من يسمي هذه الخطبة بالقاصعة فصل في ذكر الأسباب التي دعت العرب إلى وأد البنات‏ استدلال قاضي القضاة على إمامة أبي بكر و رد المرتضى عليه‏ ذكر ما كان من صلة علي برسول الله في صغره‏ ذكر حال رسول الله في نشوئه‏ القول في إسلام أبي بكر و علي و خصائص كل منهما 239 و من كلام له ع قاله لعبد الله بن عباس و قد جاءه برسالة من عثمان‏ وصية العباس قبل موته لعلي‏ 240 و من كلام له ع اقتص فيه ذكر ما كان منه بعد هجرة النبي ص ثم لحاقه به‏ 241 و من خطبة له ع‏ 242 و من خطبة له ع في شأن الحكمين و ذم أهل الشام‏ فصل في نسب أبي موسى و الرأي فيه عند المعتزلة 243 و من خطبة له ع يذكر فيها آل محمد ص‏ فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الرابع عشر باب الكتب و الرسائل‏ 1 من كتاب له ع إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة أخبار علي عند مسيره إلى البصرة و رسله إلى أهل الكوفة فصل في نسب عائشة و أخبارها 2 و من كتاب له ع إليهم بعد فتح البصرة 3 و من كتاب له ع كتبه لشريح بن الحارث قاضيه‏ نسب شريح و ذكر بعض أخباره‏ 4 و من كتاب له كتبه ع إلى بعض أمراء جيشه‏ 5 و من كتاب له ع إلى الأشعث بن قيس و هو عامل أذربيجان‏ 6 و من كتاب له ع إلى معاوية جرير بن عبد الله البجلي عند معاوية 7 و من كتاب منه ع إليه أيضا 8 و من كتاب له ع إلى جرير بن عبد الله البجلي لما أرسله إلى معاوية 9 و من كتاب له ع إلى معاوية [الفصل الأول‏] إجلاب قريش على بني هاشم و حصرهم في الشعب‏ [الفصل الثاني‏] القول في المؤمنين و الكافرين من بني هاشم‏ اختلاف الرأي في إيمان أبي طالب‏ [الفصل الثالث‏] قصة غزوة بدر القول في نزول الملائكة يوم بدر و محاربتها المشركين‏ القول فيما جرى في الغنيمة و الأسارى بعد هزيمة قريش و رجوعها إلى مكة القول في تفصيل أسماء أسارى بدر و من أسرهم‏ القول في المطعمين في بدر من المشركين‏ القول فيمن استشهد من المسلمين ببدر القول فيمن قتل ببدر من المشركين و أسماء قاتليهم‏ القول فيمن شهد بدرا من المسلمين‏ [الفصل الرابع‏] قصة غزوة أحد فهرس الكتب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الخامس عشر تتمة باب الكتب و الرسائل‏ تتمة 9 و من كتاب له ع إلى معاوية تتمة الفصل الرابع في قصة غزوة أحد القول في أسماء الذين تعاقدوا من قريش على قتل رسول الله ص و ما أصابوه به في المعركة يوم الحرب‏ القول في الملائكة نزلت بأحد و قاتلت أم لا القول في مقتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه‏ القول فيمن ثبت مع رسول الله ص يوم أحد القول فيما جرى للمسلمين بعد إصعادهم في الجبل‏ القول فيما جرى للمشركين بعد انصرافهم إلى مكة القول في مقتل أبي عزة الجمحي و معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس‏ القول في مقتل المجذر بن زياد البلوي و الحارث بن يزيد بن الصامت‏ القول فيمن مات من المسلمين بأحد جملة القول فيمن قتل من المشركين بأحد القول في خروج النبي ص و بعد انصرافه من أحد إلى المشركين ليوقع بهم على ما هو به من الوهن‏ الفصل الخامس في شرح غزاة مؤتة فصل في ذكر بعض مناقب جعفر بن أبي طالب‏ 10 و من كتاب له ع إلى معاوية أيضا 11 و من وصية له ع وصى بها جيشا بعثه إلى العدو 12 و من وصية له ع وصى بها معقل بن قيس الرياحي حين أنفذه إلى الشام في ثلاثة آلاف مقدمة له‏ نبذ من الأقوال الحكيمة في الحروب‏ 13 و من كتاب له ع إلى أميرين من أمراء جيشه‏ فصل في نسب الأشتر و ذكر بعض فضائله‏ نبذ من الأقوال الحكيمة 14 و من وصية له ع لعسكره بصفين قبل لقاء العدو نبذ من الأقوال الحكيمة قصة فيروز بن يزدجرد حين غزا ملك الهياطلة 15 و كان ع يقول إذا لقي العدو محاربا 16 و كان يقول ع لأصحابه عند الحرب‏ نبذ من الأقوال المتشابهة في الحرب‏ 17 و من كتاب له ع إلى معاوية جوابا عن كتاب منه إليه‏ ذكر بعض ما كان بين علي و معاوية يوم صفين‏ 18 و من كتاب له ع إلى عبد الله بن عباس و هو عامله على البصرة فصل في بني تميم و ذكر بعض فضائلهم‏ 19 و من كتاب له ع إلى بعض عماله‏ 20 و من كتاب له ع إلى زياد بن أبيه و هو خليفة عامله عبد الله بن عباس على البصرة و عبد الله عامل أمير المؤمنين ع يومئذ عليها و على كور الأهواز و فارس و كرمان و غيرها 21 و من كتاب له ع إلى زياد أيضا 22 و من كتاب له ع إلى عبد الله بن العباس رحمه الله تعالى‏ 23 و من كلام له ع قاله قبل موته على سبيل الوصية لما ضربه ابن ملجم لعنه الله‏ 24 و من وصية له ع بما يعمل في أمواله كتبها بعد منصرفه من صفين‏ 25 و من وصية له ع كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات‏ 26 و من عهد له ع إلى بعض عماله و قد بعثه على الصدقة 27 و من عهد له ع إلى محمد بن أبي بكر رضي الله عنه حين قلده مصر كتاب المعتضد بالله‏ 28 و من كتاب له ع إلى معاوية جوابا كتاب لمعاوية إلى علي‏ مناكحات بني هاشم و بني عبد شمس‏ فضل بني هاشم على بني عبد شمس‏ مفاخر بني أمية ذكر الجواب عما فخرت به بنو أمية فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء السادس عشر تتمة باب الكتب و الرسائل‏ 29 و من كتاب له ع إلى أهل البصرة 30 و من كتاب له ع إلى معاوية 31 و من وصيته ع للحسن ع كتبها إليه بحاضرين عند انصرافه من صفين‏ ترجمة الحسن بن علي و ذكر بعض أخباره‏ بعض ما قيل من الشعر في الدهر و فعله بالإنسان‏ أقوال حكيمة في وصف الدنيا و فناء الخلق‏ بعض ما قيل في الغيرة من الشعر اعتزاز الفرزدق بقومه‏ وفود الوليد بن جابر على معاوية 32 و من كتاب له ع إلى معاوية ذكر بعض ما دار بين علي و معاوية من الكتب‏ 33 و من كتاب له ع إلى قثم بن العباس و هو عامله على مكة قثم بن عباس و بعض أخباره‏ 34 و من كتاب له ع إلى محمد بن أبي بكر محمد بن أبي بكر و بعض أخباره‏ 35 و من كتاب له ع إلى عبد الله بن العباس بعد مقتل محمد بن أبي بكر 36 و من كتاب له ع إلى أخيه عقيل بن أبي طالب في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الأعداء 37 و من كتاب له ع إلى معاوية 38 و من كتاب له ع إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر 39 و من كتاب له ع إلى عمرو بن العاص‏ 40 و من كتاب له ع إلى بعض عماله‏ 41 و من كتاب له ع إلى بعض عماله‏ اختلاف الرأي فيمن كتب له هذا الكتاب‏ 42 و من كتاب له ع إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي‏ عمر بن أبي سلمة و نسبه و بعض أخباره‏ النعمان بن عجلان و نسبه و بعض أخباره‏ 43 و من كتاب له ع إلى مصقلة بن هبيرة الشيباني و كان عامله على أردشيرخرة 44 و من كتاب له ع إلى زياد ابن أبيه‏ نسب زياد ابن أبيه و ذكر بعض أخباره و كتبه و خطبه‏ 45 و من كتاب له ع إلى عثمان بن حنيف الأنصاري و كان عامله على البصرة عثمان بن حنيف و نسبه‏ ذكر ما ورد من السير و الأخبار في أمر فدك‏ الفصل الأول فيما ورد من الأخبار و السير المنقولة من أفواه أهل الحديث و كتبهم لا من كتب الشيعة و رجالهم‏ الفصل الثاني في النظر في أن النبي ص هل يورث أم لا الفصل الثالث في أن فدك هل صح كونها نحلة رسول الله ص لفاطمة ع أم لا فهرس الخطب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء السابع عشر تتمة أبواب الكتب و الرسائل‏ 46 و من كتاب له ع إلى بعض عماله‏ 47 و من وصية له ع للحسن و الحسين ع لما ضربه ابن ملجم لعنه الله‏ فصل في الآثار الواردة في حقوق الجار 48 و من كتاب له ع إلى معاوية 49 و من كتاب له ع إلى معاوية أيضا 50 و من كتاب له ع إلى أمرائه على الجيوش‏ 51 و من كتاب له ع إلى عماله على الخراج‏ 52 و من كتاب له ع إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة بيان اختلاف الفقهاء في أوقات الصلاة 53 و من كتاب له ع كتبه للأشتر النخعي رحمه الله لما ولاه على مصر و أعمالها فصل في النهي عن ذكر عيوب الناس و ما ورد في ذلك من الآثار فصل في النهي عن سماع السعاية و ما ورد ذلك من الآثار رسالة الإسكندر إلى أرسطو و رد أرسطو عليه‏ فصل في القضاة و ما يلزمهم و ذكر بعض نوادرهم‏ عهد سابور بن أردشير لابنه‏ فصل فيما يجب على مصاحب الملك‏ فصل في الكتاب و ما يلزمهم من الآداب‏ فصل في ذكر ما نصحت به الأوائل الوزراء ذكر الحجاب و ما ورد فيه من الخبر و الشعر طرف من أخبار عمر بن عبد العزيز و نزاهته في خلافته‏ فصل فيما جاء في الحذر من كيد العدو [فصل في ذكر بعض وصايا العرب‏] 54 و من كتاب له ع إلى طلحة و الزبير [عمران بن الحصين‏] [أبو جعفر الإسكافي‏] 55 و من كتاب له ع إلى معاوية 56 و من كلام له ع وصى به شريح بن هانئ لما جعله على مقدمته إلى الشام‏ [شريح بن هانئ‏] 57 و من كتاب له ع إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة 58 و من كتاب له ع كتبه إلى أهل الأمصار يقص فيه ما جرى بينه و بين أهل صفين‏ 59 و من كتاب له ع إلى الأسود بن قطبة صاحب جند حلوان‏ [الأسود بن قطبة] 60 و من كتاب له ع إلى العمال الذين يطأ عملهم الجيوش‏ 61 و من كتاب له ع إلى كميل بن زياد النخعي‏ [كميل بن زياد و نسبه‏] 62 و من كتاب له ع إلى أهل مصر مع مالك الأشتر رحمه الله لما ولاه إمارتها [ذكر ما طعن به الشيعة في إمامة أبي بكر و الجواب عنها] [الطعن الأول‏] الطعن الثاني‏ الطعن الثالث‏ الطعن الرابع‏ الطعن الخامس‏ الطعن السادس‏ الطعن السابع‏ الطعن الثامن‏ الطعن التاسع‏ الطعن العاشر الطعن الحادي عشر الطعن الثاني عشر الطعن الثالث عشر الطعن الرابع عشر الطعن الخامس عشر [أخبار الوليد بن عقبة] 63 و من كتاب له ع إلى أبي موسى الأشعري‏ 64 و من كتاب له ع إلى معاوية جوابا [عن كتابه‏] [كتاب معاوية إلى علي‏] [ذكر الخبر عن فتح مكة] فهرس الكتب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء الثامن عشر تتمة أبواب الكتب و الرسائل‏ تتمة 64 كتاب له ع إلى معاوية [ذكر بقية الخبر عن فتح مكة] 65 و من كتاب له ع إليه أيضا 66 و من كتاب له ع كتبه إلى عبد الله بن العباس‏ [نبذ من كلام الحكماء] 67 و من كتاب له ع كتبه إلى قثم بن العباس و هو عامله على مكة 68 و من كتاب له ع كتبه إلى سلمان الفارسي رحمه الله قبل أيام خلافته‏ [سلمان الفارسي و خبر إسلامه‏] 69 و من كتاب له ع كتبه إلى الحارث الهمداني‏ [الحارث الأعور و نسبه‏] [نبذ من الأقوال الحكيمة] 70 و من كتاب له ع إلى سهل بن حنيف الأنصاري و هو عامله على المدينة في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية 71 و من كتاب له ع إلى المنذر بن الجارود العبدي‏ [ذكر المنذر و أبيه الجارود] 72 و من كتاب له ع إلى عبد الله بن العباس رضي الله عنه‏ 73 و من كتاب له ع إلى معاوية 74 و من حلف له ع كتبه بين ربيعة و اليمن‏ 75 و من كتاب له ع إلى معاوية من المدينة في أول ما بويع له بالخلافة 76 و من وصية له ع لعبد الله بن العباس عند استخلافه إياه على البصرة 77 و من وصية له ع لعبد الله بن العباس أيضا لما بعثه للاحتجاج على الخوارج‏ 78 و من كتاب له ع أجاب به أبا موسى الأشعري‏ 79 و من كتاب كتبه ع لما استخلف إلى أمراء الأجناد باب الحكم و المواعظ 1- [كلامه ع في الفتنة] 2- [كلامه ع في الطمع و الرضا بالابتلاء] 3- [كلامه ع في البخل و الجبن و الفقر و المقل‏] 4- [كلامه ع في العجز و الصبر و الزهد و الورع و الرضا] 5- [كلامه ع في العلم و الجبن و الآداب و الفكر] 6- [كلامه ع في كتمان الأسرار و البشاشة و الاحتمال و المسالمة] 7- [كلامه ع في الاغترار بالنفس و فضل الصدقة و مشاهدة الناس أعمالهم‏] 8- [كلامه ع في الإعجاب بالإنسان‏] 9- [كلامه ع في إقبال الدنيا و إدبارها عن الإنسان‏] 10- [كلامه ع في مخالطة الناس‏] 11- [كلامه ع في العفو عند المقدرة] 12- [كلامه ع في حخالطة الناس‏] 13- [كلامه ع في من اعتزل القتال و لم ينصره‏] 14- [كلامه ع في تنفير النعم بقلة الشكر] 15- [كلامه ع في إضاعة الأقرب من الناس‏] 16- [كلامه ع في عدم معاتبة كل مفتون‏] 17- [كلامه ع في أن الحتف في التقدير] 18- [كلامه ع في الشيب و الخضاب‏] [نبذ مما قيل في الشيب و الخضاب‏] 19- [كلامه ع في الأمل‏] 20- [كلامه ع في المروءة] [نبذ مما قيل في المروءة] 21- [كلامه ع في الهيبة و الحياء و اغتنام الفرص‏] 22- [كلامه ع في أخذ حقه بالخلافة] 23- [كلامه ع في الحث و التحريض على العبادة] 24 [كلامه ع في بيان كفارات الذنوب العظام‏] 25- [كلامه ع في التخويف و التحذير من الاستدراج‏] 26- [كلامه ع في ظهور مايضمره الإنسان على وجهه و لسانه‏] 27- [كلامه ع في الصبر على الأمور المدفوع لها قهرا و عدم التماس التغيير لها] 28- [كلامه ع في أفضل الزهد] 29- [كلامه ع في سرعة التقاء الموت و الأجل وإن أدبر عنه‏] 30- [كلامه ع في التحذير من الاستدراج‏] 31- [كلامه ع في الإيمان‏] [نبذ و حكايات مما وقع بين يدي الملوك‏] 32- [كلامه ع في فاعل الخير و فاعل الشر] 33- [كلامه ع في السماحة و التبذير و التقدير في المعيشة] 34- [كلامه ع في أشرف الغنى‏] 35- [كلامه ع في الإسراع إلى الناس بما يكرهون‏] 36- [كلامه ع في من أطال الأمل‏] 37- [كلامه ع لأحد دهاقين الأنبار و هو في مسيره إلى الشام‏] 38- [كلامه ع لابنه الحسن ع في ما ينبغي أن يحفظ عن أبيه‏] 39- [كلامه ع في استحباب التنفل بالنوافل ما لم تضر بالفريضة] 40- [كلامه ع في العقل و الحمق‏] [أقوال و حكايات حول الحمقى‏] 41 [في كلامه ع لبعض أصحابه في علة اعتلها] 42 [كلامه في ذكر خباب بن الأرت‏] [خباب بن الأرت‏] 43 [كلامه ع في أن حبه من الإيمان و بغضه من النفاق‏] 44- [كلامه ع في تفضيل السيئة تسوء الإنسان‏على الحسنة تعجب الإنسان‏] 45- [كلامه ع في بيان بعض الخصال‏] 46- [كلامه ع في كتمان السر و إذاعته‏] 47- [كلامه ع في الحذر من صولة الكريم و اللئيم‏] 48- [كلامه ع في بيان أصل طبيعة القلوب و كيفية استمالتها] 49- [كلامه ع في الجد] 50- [كلامه ع في العفو و الحلم‏] 51 [كلامه ع في السخاء] 52 [كلامه ع في بيان بعض الخصال‏] 53 [كلامه ع في الصبر] 54 [كلامه ع في الغنى و الفقر] 55 [كلامه ع في القناعة] 56 [كلامه ع في المال‏] 57 [كلامه ع في النصح و تحذير الناس‏] 58 [كلامه ع في اللسان‏] 59 [كلامه ع في المرأة] 60 [كلامه ع في التحية و السلام‏] 61 [كلامه ع في الشفاعة] [محمد بن جعفر و المنصور] 62 [كلامه ع في أهل الدنيا] 63 [كلامه ع في فقد الأحبة] 64 [كلامه ع في طلب الحوائج‏] 65 [كلامه ع في إعطاء القليل‏] 66 [كلامه ع في العفاف و الشكر] 67 [كلامه ع في عدم الاكتراث و الابتئاس بفوات المراد و الحرمان‏] 68 [و من كلامه ع في ما يراه الجاهل‏] 69 [و من كلامه ع في أن نقص الكلام هو من تمام العقل‏] 70 [و من كلامه ع في الدهر و آثاره‏] 71 [و من كلامه ع في من نصب نفسه إماما و ماينبغي عليه‏] 72 [و من كلامه ع في سرعة الأجل‏] 73 [و من كلامه ع في فناء العالم و انقضائه‏] 74 [و من كلامه ع في استبهام الحال و لزوم اعتبار الأواخر بالأوائل‏] 75 [و من كلامه ع في عدم الاغترار بالدنيا] 76 [و من كلامه ع في القضاء و القدر] 77 [و من كلامه ع في الحكمة و عمن تؤخذ] 78 [و من كلامه ع في فضل العلم‏] 79 [و من كلامه ع في مكارم الأخلاق و بعض الوصايا] 80 [و من كلامه ع في مدح الإنسان في وجهه‏] 81 [و من كلامه ع في بقية السيف‏] 82 [و من كلامه ع في قول لا أدري لمن سأله‏] 83 [و من كلامه ع في الأخذ بقول الشيخ وترك رأي الغلام‏] 84 [و من كلامه ع في ذم القنوط لمن ملك الاستغفار] 85 [و من كلامه ع في أن الاستغفار أمان لأهل الأرض‏] 86 [و من كلامه ع في من أصلح بينه و بين الله و آثاره و من كان له من نفسه واعظ] 87 [و من كلامه ع في من يقال له الفقيه‏] 88 [و من كلامه ع في أوضح العلم و أرفعه‏] 89 [و من كلامه ع في رفع الملل عن القلوب بابتغاء طرائف الحكمة] 90 [و من كلامه ع في الفتنة] 91 [و من كلامه ع في بيان معنى الخير] 92 [و من كلامه ع في أولى الناس بالأنبياء] 93 [و من كلامه ع في التعرض للعبادة مع الجهل بالمعبود] 94 [و من كلامه ع في الاقتصار على السماع دون الرواية إذا لم يكن عن الخبر عن تعقل و دراية] 95 [و من كلامه ع في من قال إنا لله و إنا إليه راجعون‏] 96 [و من كلامه ع في مدح الإنسان في وجهه‏] 97 [و من كلامه ع في استقامة قضاء الحوائج‏] 98 [و من كلامه ع في‏] 99 [و من كلامه ع في الحكماء و العارفين‏] 100 [و من كلامه ع في أن الدنيا و الآخرة عدوين متفاوتين و سبيلين مختلفين‏] 101 [و من كلامه ع في الزاهدين في الدنيا و الراغبين في الآخرة] 102 [و من كلامه ع في عدم تكلف السؤال عن أشياء لم يدعها الله تعالى نسيانا] 103 [و من كلامه ع في من ترك شيئا من أمر دينه لاستصلاح أمر دنياه‏] 104 [و من كلامه ع في من معه علم لا ينفعه‏] محنة المقفع‏ 105 [و من كلامه ع في ما يعتور القلب من الحالات‏] 106 [و من كلامه ع في النمرقة الوسطى وهم أهل البيت ع‏] 107 [و من كلامه ع في من يقيم أمر الله سبحانه و تعالى‏] 108 [و من كلامه ع في ابتلاء من أحب أهل البيت ع‏] 109 [و من كلامه ع في مكارم الأخلاق‏] 110 [و من كلامه ع في صلاح الزمان و فساده‏] 111 [و من كلامه ع في من قال له كيف حالك‏] 112 [و من كلامه ع في الاستدراج و الإملاء] 113 [و من كلامه ع في من هلك فيه من المحبين و المبغضين‏] 114 [و من كلامه ع في إضاعة الفرصة] 115 [و من كلامه ع في ذم الدنيا] 116 [و من كلامه ع في‏] فصل في نسب‏ و طرف من أخبارهم‏ 117 [و من كلامه ع في اختلاف الأعمال‏] 118 [و من كلامه ع في الوعظ بالموت و بعض مكارم الأخلاق‏] 119 [و من كلامه ع في غيرة الرجل و المرأة] 120 [و من كلامه ع في بيان معنى الإسلام و الإيمان‏] 121 [و من كلامه ع في مساوئ الأخلاق و ذميمها] 122 [و من كلامه ع في التقصير في العمل‏] 123 [و من كلامه ع في ابتلاء العبد بماله و نفسه‏] 124 [و من كلامه ع في التوقي من البرد و تلقيه‏] 125 [و من كلامه ع في بيان عظمة الخالق و آثاره على العبد] 126 [و من كلامه ع في مخاطبة أهل القبور] 127 [و من كلامه ع في من ذم الدنيا] 128 [و من كلامه ع في التنبيه على كون الدنيا دار فناء و زوال لا بقاء و سلامة] 129 [و من كلامه ع في أن الناس في الدنيا رجلان منهم باع نفسه و منهم ابتاعها] 130 [و من كلامه ع في حفظ الصداقة و الصديق‏] 131 [و من كلامه ع في أن من أعطي أربعا لم يحرم أربعا] 132 [و من كلامه ع في الصلاة و الزكاة و الحج و جهاد المرأة] نبذ من الوصايا الحكيمة 133 [و من كلامه ع في استنزال الرزق بالصدقة] 134 [و من كلامه ع في أن من أيقن بالخلف جاد بالعطية] 135 [و من كلامه ع في نزول المعونة على قدر المؤونة] 136 [و من كلامه ع في مدح الاقتصاد] 137 [و من كلامه ع في قلة العيال‏] 138 [و من كلامه ع في التودد] 139 [و من كلامه ع في الهم‏] 140 [و من كلامه ع في الصبر و المصيبة] 141 [و من كلامه ع في روح العبادة و جوهرها] 142 [و من كلامه ع في الصدقة و الزكاة و الدعاء] 143 [و من كلامه ع في وصاياه لكميل بن زياد النخعي‏] 144 [و من كلامه ع في بيان منزلة الإنسان أثناء كلامه‏] 145 [و من كلامه ع في هلاك من لم يعرف قدره‏] 146 [و من كلامه ع في الوعظ و مكارم الأخلاق‏] 147 [و من كلامه ع في العاقبة إما حلوة أو مرة] 148 [و من كلامه ع في الرضا بأفعال الناس‏] 149 [و من كلامه ع في الإقبال و الإدبار] 150 [و من كلامه ع في الصبر] 151 [و من كلامه ع في ما إذا اختلفت دعوتان‏] 152 [و من كلامه ع في الإخبار عن الغيب صادقا] 153 [و من كلامه ع في ندم الظالم يوم القيامة] 154 [و من كلامه ع في ترك الدنيا و قرب الرحيل عنها] 155 [و من كلامه ع في هلاك من حارب الله‏] 156 [و من كلامه ع في الاستعصام بالذمم‏] 157 [و من كلامه ع في وجوب طاعة من وجبت طاعته‏] 158 [و من كلامه ع في ذكر نعم الله على العبد بعد معرفته سبحانه‏] 159 [و من كلامه ع في لزوم اتباع الحق بعد نصب الأدلة الواضحة دون الظلال عنها] 160 [و من كلامه ع في الرد على الإساءة بالإحسان‏] 161 [و من كلامه ع في من وضع نفسه مواضع التهمة] 162 [و من كلامه ع في استئثار من ملك على الرعية بالمال و العز و الجاه‏] 163 [و من كلامه ع في المشورة و آثارها] 164 [و من كلامه ع في السر و الأمر بكتمانه‏] 165 [و من كلامه ع في الفقر و آثاره‏] 166 [و من كلامه ع في مدح من لا يقضى حقه‏] 167 [و من كلامه ع في عدم مخالفة الخالق بطاعة المخلوق‏] 168 [و من كلامه ع في ما يعاب فيه المرء] 169 [و من كلامه ع في العجب‏] 170 [و من كلامه ع في التذكير بالموت و سرعة زوال الدنيا] 171 [و من كلامه ع في وضوح الحق لمن له سلامة البصر] 172 [و من كلامه ع في أن ترك الذنب ابتداء أسهل من طلب التوبة] 173 [و من كلامه ع في لزوم الحذر من طيبات الدنيا و لذائذها] نوادر المكثرين من الأكل‏ 174 [و من كلامه ع في أن الناس أعداء ما جهلوا] 175 [و من كلامه ع في النهي عن تضييع الفرصة في الرأي ثم محاولة الاستدراك بعد أن فات وجه الرأي‏] 176 [و من كلامه ع في إعانة الله تعالى من قوي على إزالة المنكر] 177 [و من كلامه ع في أن كل أمر من خير أوشر يكون سماعه أعظم من عيانه‏] 178 [و من كلامه ع في ما تتم به الرئاسة] سعة الصدر و ما ورد في ذلك من حكايات‏ 179 [و من كلامه ع في الرد على الإساءة بالإحسان‏] 180 [و من كلامه ع في النهي عن إضمار السوء للمسلم و الإقلاع عن ارتكاب المنكر قبل النهي عنه‏] 181 [و من كلامه ع في اللجاجة و آثارها] 182 [و من كلامه ع في الطمع و آثاره‏] 183 [و من كلامه ع في الحزم و التفريط] 184 [و من كلامه ع في الصبر و الجزع‏] 185 [و من كلامه ع في أن الخلافة بالصحبة و القرابة خير منها بالصحبة فقط] فهرس الكتب‏ فهرس الموضوعات‏ الجزء التاسع عشر تتمة باب الحكم و المواعظ 186 [و من كلامه ع في الدنيا و تقلبها بأهلها] 187 [و من كلامه ع في الصمت عن الحكم و القول بالجهل‏] 188 [و من كلامه ع في أن الكسب فوق القوة خزن للغير] 189 [و من كلامه ع في شهوة القلوب و إقبالها و إدبارها] 190 [و من كلامه ع في الغضب‏] 191 [و من كلامه ع في التنافس على شهوات الدنيا و لذائذها] 192 [و من كلامه ع في أن المال لا يذهب إن وعظ] 193 [و من كلامه ع في ابتغاء القلوب طرائف الحكمة] 194 [و من كلامه ع في قول الخوارج لا حكم إلا لله‏] 195 [و من كلامه ع في صفة الغوغاء] 196 [و من كلامه ع في من أتاه بجان فيه غوغاء] 197 [و من كلامه ع في توكيل ملكين لحفظ الإنسان إلى مجي‏ء القدر] 198 [و من كلامه ع في طلب طلحة و الزبير المشاركة في الخلافة] 199 [و من كلامه ع في ذكر الموت‏] 200 [و من كلامه ع في الشكر] 201 [و من كلامه ع في اتساع وعاء العلم دون سائر الأوعية] 202 [و من كلامه ع في الحلم‏] 203 [و من كلامه ع في الحلم و التحلم‏] 204 [و من كلامه ع في محاسبة النفس و الاعتبار] 205 [و من كلامه ع في علامات آخر الزمان و ظهور المهدي ع‏] 206 [و من كلامه ع في الوصية بالتقوى‏] 207 [و من كلامه ع في مكارم الأخلاق‏] 208 [و من كلامه ع في العجب‏] 209 [و من كلامه ع في مماشاة الدهر و الإغضاء على القذى و الألم‏] 210 [و من كلامه ع في اللين و حسن الخلق و المعاشرة] 211 [و من كلامه ع في الخلاف و آثاره‏] 212 [و من كلامه ع في أن النيل من الدنيا يوجب الاستطالة على الناس‏] 213 [و من كلامه ع في أن معرفة أخلاق الإنسان لا تعرف إلا بالتجربة و اختلاف الأحوال عليه‏] 214 [و من كلامه ع في حسد الصديق صديقه على النعمة] 215 [و من كلامه ع في المطامع و كونها مصارع العقول‏] 216 [و من كلامه ع في الثقة بالظن‏] 217 [و من كلامه ع في الظلم و العدوان‏] 218 [و من كلامه ع في أن تغافل الكريم عما يعلم فضيلة] 219 [و من كلامه ع في الحياء] [فصل في الحياء و ما قيل فيه‏] 220 [و من كلامه ع في مكارم الأخلاق‏] 221 [و من كلامه ع في الحسد] 222 [و من كلامه ع في الطمع‏] 223 [و من كلامه ع في معنى الإيمان‏] 224 [و من كلامه ع في حب الدنيا] 225 [و من كلامه ع في القناعة و حسن الخلق‏] 226 [و من كلامه ع في بيان معنى الحياة الطيبة] 227 [و من كلامه ع في الحظ و البخت‏] 228 [و من كلامه ع في بيان معنى العدل و الإحسان‏] 229 [و من كلامه ع في الإعطاء باليد القصيرة] 230 [و من كلامه ع في الدعوة إلى المبارزة] [مثل من شجاعة علي‏] [قصة غزوة الخندق‏] 231 [و من كلامه ع في خيار خصال النساء] 232 [و من كلامه ع في وصف العاقل‏] 233 [و من كلامه ع في استحقار الدنيا و ذم الخلافة و الرئاسة] 234 [و من كلامه ع في بيان أنواع العبادة] 235 [و من كلامه ع في وصف المرأة] 236 [و من كلامه ع في التواني و العجز و الوشاية و السعاية] 237 [و من كلامه ع في الغصب و إن كان حجرا في الدار] 238 [و من كلامه ع في الظلم‏] 239 [و من كلامه ع في لزوم التقوى و إن قلت‏] 240 [و من كلامه ع في تحري الإنصاف أثناء البحث و المناظرة] 241 [و من كلامه ع في أداء حق النعمة و شكرها] 242 [و من كلامه ع في تأثير زيادة المقدرة على الشهوة] 243 [و من كلامه ع في الشكر على النعمة و ترك المعاصي‏] 244 [و من كلامه ع في الكرم‏] 245 [و من كلامه ع في تصديق الظان بالخير] 246 [و من كلامه ع في بيان أفضل الأعمال‏] 247 [و من كلامه ع في كيفية معرفة الله‏] 248 [و من كلامه ع في بيان مرارة الدنيا و حلاوتها مع الآخرة] 249 [و من كلامه ع في بيان تعليل العبادات سلبا و إيجابا] 250 [و من كلامه ع في تحليف الظالم‏] [ما جرى بين يحيى بن عبد الله و بين ابن المصعب عند الرشيد] 251 [و من كلامه ع في إنفاق المال في وجهه في الحياة قبل الوصية به للغير بعد الممات‏] 252 [و من كلامه ع في الحدة و كونها ضرب من الجنون‏] 253 [و من كلامه ع في الحسد و آثاره على الجسد] 254 [و من كلامه ع في وصيته لكميل بن زياد النخعي‏] 255 [و من كلامه ع في الصدقة] 256 [و من كلامه ع في الوفاء لأهل الغدر و الغدر بهم‏] 257 [و من كلامه ع في الاستدراج و الإملاء] 258 [و من كلامه ع في الإخبار عن آخر الزمان و ظهور المهدي ع‏] 259 [و من كلامه ع في تسمية الماهر بالخطبة بالشحشح‏] 260 [و من كلامه ع في الخصومة] 261 [و من كلامه ع في بيان معنى نص الحقاق و أن العصبة أولى‏] 262 [و من كلامه ع في ازدياد الإيمان في القلب و نقصانه‏] 263 [و من كلامه ع في تزكية الدين بعد القبض‏] 264 [و من كلامه ع في نصح الجيش من الابتعاد عن النساء و مقاربتهن حين إرادة الغزو] 265 [و من كلامه ع في أن المسلم ما لم يغش دناءة يخشع لها إذا ذكرت و يغري به لئام الناس كالياسر الفالج‏] 266 [و من كلامه ع في بيان شجاعة الرسول ص وقت الحرب عند اشتدادها] [نبذ من غريب كلام الإمام علي و شرحه لأبي عبيد] [نبذ من غريب كلام الإمام علي و شرحه لابن قتيبة] [خطبة منسوبة للإمام علي خالية من حرف الألف‏] 267 [و من كلامه ع في خبر بلغه من إغارة أصحاب معاوية على الأنبار] 268 [و من كلامه ع في أصحاب الجمل‏] 269 [و من كلامه ع في صاحب السلطان و موقعه منه‏] [نبذ مما قيل في السلطان‏] 270 [و من كلامه ع في ما يقع في هذه الدنيا على سبيل القرض و المكافأة] 271 [و من كلامه ع في كلام الحكماء إن كان خطئا أو صوابا] 272 [و من كلامه ع في بيان معنى الإيمان‏] 273 [و من كلامه ع في الرزق‏] 274 [و من كلامه ع في الإسراف في المودة و البغضة] 275 [و من كلامه ع في عامل الدنيا] 276 [و من كلامه ع في حلي الكعبة و كثرته‏] 277 [و من كلامه ع في بيان حكم السرقة من مال الله و من عرض الناس‏] 278 [و من كلامه ع في كيفية حكمه في القضايا و الأحكام الشرعية أنها بالنص أو بالاجتهاد] 279 [و من كلامه ع في الحرص و الجشع و ذمهما و ذم الكادح في طلب الرزق و مدح القناعة و الاقتصار] 280 [و من كلامه ع في نهي العلماء عن ترك العمل‏] 281 [و من كلامه ع في الطمع‏] 282 [و من كلامه ع في الرياء] 283 [و من كلامه ع في ما قاله من جهة التفاؤل أو إخبار بالغيب‏] 284 [و من كلامه ع في أن حفظ القليل خير و أرجى من حفظ الكثير] 285 [و من كلامه ع في بيان حكم صلاة النافلة و لم يصل الفريضة] 286 [و من كلامه ع في التزود و الاستعداد لسفر الآخرة] 287 [و من كلامه ع في اليقينيات بأنها المحسوسات أم المعقولات‏] 288 [و من كلامه ع في ذكر الدنيا و غرورها] 289 [و من كلامه ع في أن الجاهل من الناس مزداد من جهله و مسوف من توهماته‏] 290 [و من كلامه ع في قطع العلم عذر أصحاب التعلل و التمني‏] 291 [و من كلامه ع في سؤال الإنظار لمن عوجل و تعليل من أجل بالتسويف‏] 292 [و من كلامه ع في تقلبات الدهر و تصرفاته‏] [نبذ من الأقوال الحكمية في تقلبات الدهر و تصرفاته‏] 293 [و من كلامه ع في القضاء و القدر] 294 [و من كلامه ع في علامة بغض الله تعالى للعبد أن يبغض إليه العلم‏] 295 [و من كلامه ع في بيان الأخ في الله و مدح القناعة و قلة الأكل‏] [نبذ من الأقوال الحكمية في حمد القناعة و قلة الأكل‏] [و من كلامه ع في‏] 296 [و من كلامه ع في توعد الله تعالى على معصيته و آثاره‏] 297 [و من كلامه ع في تعزيته الأشعث بابنه‏] 298 [و من كلامه ع في وقوفه على قبر رسول الله ص ساعة دفنه‏] 299 [و من كلامه ع في النهي عن مصاحبة المائق الأحمق‏] 300 [و من كلامه ع في بيان المسافة ما بين المشرق و المغرب‏] 301 [و من كلامه ع في ذكر أنواع الأصدقاء و الأعداء] 302 [و من كلامه ع في الساعي خلف عدو له‏] 303 [و من كلامه ع في العبر و الاعتبار] 304 [و من كلامه ع في النهي عن الجدل و الخصومة] 305 [و من كلامه ع في فتح باب التوبة و التطريق إلى طريقها و التعليم للنهضة بها] 306 [و من كلامه ع في كيفية حساب الله الخلائق يوم القيامة على كثرتهم‏] 307 [و من كلامه ع في أن الرسول ترجمان العقل‏] 308 [و من كلامه ع في الترغيب بالدعاء] 309 [و من كلامه ع في شباهة الناس بزمانهم‏] 310 [و من كلامه ع في الحض على الصدقة] 311 [و من كلامه ع في أن الزاني لا غيرة له‏] 312 [و من كلامه ع في الأجل و كونه حارسا] 313 [و من كلامه ع في المال وأنه عدل النفس‏] 314 [و من كلامه ع في أن القربى محتاجة إلى المودة و المودة مستغنية عن القربى‏] 315 [و من كلامه ع في اتقاء ظنون المؤمنين‏] 316 [و من كلامه ع في التوكل‏] 317 [و من كلامه ع في التذكير بحديث الغدير] 318 [و من كلامه ع في إقبال القلوب و إدبارها] 319 [و من كلامه ع في القرآن و ما فيه من أخبار الأزمنة كلها] 320 [و من كلامه ع في دفع الشر بالشر] 321 [و من كلامه ع في كيفية الكتابة و الخط] 322 [و من كلامه ع في بيان معنى يعسوب الدين‏] 323 [و من كلامه ع في اختلاف المسلمين بعد وفاة الرسول ص في الإمامة و الميراث و الزكاة دون التوحيد و النبوة كما فعل اليهود] 324 [و من كلامه ع في بيان شجاعته‏] 325 [و من كلامه ع في الفقر و الغنى‏] [نبذ من الأقوال الحكيمة في الفقر و الغنى‏] [و من كلامه ع في‏] 326 [و من كلامه ع في النهي عن كثرة السؤال على طريق التعنت‏] 327 [و من كلامه ع في أن الإمام أفضل من الرعية رأيا و تدبيرا و أعرف بالمصلحة] 328 [و من كلامه ع في مروره بالشباميين و قد سمع بكاء نسائهم على قتلى صفين‏] 329 [و من كلامه ع في مروره بقتلى النهروان‏] 330 [و من كلامه ع في اتقاء الله عن فعل المعاصي في الخلوات‏] 331 [و من كلامه ع في ما بلغه من خبر مقتل محمد بن أبي بكر] 332 [و من كلامه ع في ما أعذر الله تعالى فيه من العمر] 333 [و من كلامه ع في خسارة من غالب بالشر و لحق به الإثم‏] 334 [و من كلامه ع في الصدقة و فضلها و ما جاء فيها] 335 [و من كلامه ع في عدم القيام بفعل يوجب بعده الاعتذار و إن كان صادقا] 336 [و من كلامه ع في عدم استعمال نعم الله تعالى في معصيته‏] 337 [و من كلامه ع في جعل طاعته غنيمة الأكياس إن فرط فيها العجزة المخذلون من الناس‏] 338 [و من كلامه ع في أن السلطان وزعة للناس‏] 339 [و من كلامه ع في بيان صفة المؤمن‏] 340 [و من كلامه ع في الطمع و ذمه و اليأس عما في أيدي الناس و مدحه‏] 341 [و من كلامه ع في الوعد و المطل‏] [نبذ من الأقوال الحكيمة في الوعد و المطل‏] 342 [و من كلامه ع في الأمل‏] 343 [و من كلامه ع في أن الحوادث و الوارث شريكان في مال كل امرئ‏] 344 [و من كلامه ع في أن الله تعالى لا يقبل دعاء الفاسق المخل بالواجبات‏] 345 [و من كلامه ع في بيان أنواع العلم‏] 346 [و من كلامه ع في إقبال صواب الرأي بالدول و إدباره‏] 347 [و من كلامه ع في العفاف و الشكر] 348 [و من كلامه ع في مقايسة يوم العدل و الجور على الظالم و المظلوم‏] 349 [و من كلامه ع في عموم النقص الناس إلا المعصومين و ذم السؤال تعنتا] 350 [و من كلامه ع في أن الآمال التي لا تبلغ لا تحصى و لا نهاية لها] 351 [و من كلامه ع في بيان معنى العصمة التي تعذر المعاصي‏] 352 [و من كلامه ع في تقطير ماء الوجه بالسؤال‏] 353 [و من كلامه ع في الثناء المفرط في وجه الإنسان‏] 354 [و من كلامه ع في بيان أشد الذنوب‏] 355 [و من كلامه ع في مكارم الأخلاق‏] 356 [و من كلامه ع في بيان علامات الظالم‏] 357 [و من كلامه ع في الفرج بعد الشدة و اليسر بعد العسر] 358 [و من كلامه ع في الأمر بالتفويض و التوكل على الله فيمن يخلفه الإنسان من ولده و أهله‏] 359 [و من كلامه ع في العيب على الغير و فيه مثله‏] 360 [و من كلامه ع في تحية الجاهلية] 361 [و من كلامه ع في رجل من عماله بنى بناء فخما] 362 [و من كلامه ع في إتيان الرزق من حيث إتيان الأجل‏] 363 [و من كلامه ع في تعزيته قوما مات لهم ميت‏] 364 [و من كلامه ع في استدراج المترف الغني و اختبار الفقير الشقي‏] 365 [و من كلامه ع في الدنيا و الرغبة فيها] 366 [و من كلامه ع في حمل كلمة السوء على أحسن المحامل‏] 367 [و من كلامه ع في طلب الصلاة على النبي ص و آله قبل سؤال الحاجة من الله تعالى‏] 368 [و من كلامه ع في المراء] 369 [و من كلامه ع في أن العجلة قبل التمكن و إهمال الفرصة حتى تفوت دليل على الحمق و النقص‏] 370 [و من كلامه ع في ترك السؤال عما كان‏] 371 [و من كلامه ع في لزوم التعاظ بالموت و الاعتبار و وجوب تجنب الإنسان ما يكرهه من غيره‏] 372 [و من كلامه ع في اقتران العلم بالعمل‏] 373 [و من كلامه ع في وصف الدنيا و صروفها] [نبذ من الأقوال الحكيمة في وصف حال الدنيا و صروفها] 374 [و من كلامه ع في تكليف العباد و منح الثواب على الطاعة و العقاب على المعصية منه تعالى‏] 375 [و من كلامه ع في بيان صفة حال أهل الظلال و الفسق و الرياء في الأمة] 376 [و من كلامه ع في أن خلق العباد ليس عبثا و ظلال الإنسان باختياره و سوء نظره‏] 377 [و من كلامه ع في مكارم الأخلاق‏] 378 [و من كلامه ع في بيان قوام الدين و الدنيا] 379 [و من كلامه ع في النهي عن المنكر و كيفية ترتيبه‏] 380 [و من كلامه ع في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر] [فصل في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر] 381 [و من كلامه ع في بيان مراتب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أن الإنكار بالقلب و هو آخر المراتب لا بد منه على كل حال‏] 382 [و من كلامه ع في ثقل الحق و حسن عاقبته و خفة الباطل و سوء عاقبته‏] 383 [و من كلامه ع في النهي عن القطع على مغيب أحد من الناس بأنه من أهل الجنة أو النار] 384 [و من كلامه ع في البخل و الشح‏] [أقوال مأثورة في الجود و البخل‏] 385 [و من كلامه ع في بيان أنواع الرزق‏] 386 [و من كلامه ع في بيان سرعة الأجل و عدم الاغترار بالدنيا] 387 [و من كلامه ع في مدح الصمت و ذم الكلام الكثير] 388 [و من كلامه ع في النهي عن الكذب أو القول ما لا يأمن من كونه كذبا] 389 [و من كلامه ع في الابتعاد عن أماكن المعصية و الحضور في أماكن الطاعة و عدم التجرأ على فعل المعصية طمعا في المغفرة و العفو العام‏] 390 [و من كلامه ع في الدنيا و حمق من يركن إليها مع معاينة غدرها] 391 [و من كلامه ع في بيان حال الدنيا و هوانها و اغترار الناس بها] [نبذ مما قيل في حال الدنيا و هوانها و اغترار الناس بها] 392 [و من كلامه ع في التفاخر بالأنساب و قد أبطأ العمل‏] 393 [و من كلامه ع في الوصول إلى الحاجة بعد الجد و المثابرة] 394 [و من كلامه ع في أن الخير لا تعقبه النار و أن الشر لا تعقبه الجنة] 395 [و من كلامه ع في الفاقة و الغنى و المرض و العافية] 396 [و من كلامه ع في تقسيم المؤمن العاقل الوقت إلى ثلاث أقسام‏] 397 [و من كلامه ع في الزهد في الدنيا و جعل جزاء الشرط تبصير الله تعالى عورات الدنيا] 398 [و من كلامه ع في معرفة قيمة الإنسان في كلامه‏] 399 [و من كلامه ع في الطيب‏] [فصل فيما ورد في الطيب من الآثار] 400 [و من كلامه ع في العجب و الكبر و الفخر] [نبذ مما قيل في التيه و الفخر] 401 [و من كلامه ع في القناعة بالرزق و الإجمال في الطلب‏] 402 [و من كلامه ع في أن بعض القول كالسهم في نفاذه و قوته‏] 403 [و من كلامه ع في القناعة] 404 [و من كلامه ع في الرضا بالمنية دون الدنية و الرضا بالتقلل دون التوسل‏] 405 [و من كلامه ع في قسمة الله تعالى الأرزاق‏] 406 [و من كلامه ع في أنواع الدهر و الزمان‏] 407 [و من كلامه ع في رسالة الحقوق بين الأولاد و الآباء] [طرائف حول الأسماء و الكنى‏] 408 [و من كلامه ع في العين و السحر و الفأل و العدوى و الطيرة] [أقوال في العين و السحر و الفأل و العدوى و الطيرة] [نكت في مذاهب العرب و تخيلاتها] فهرس الموضوعات‏ الجزء العشرون‏ تتمة باب الحكم و المواعظ 409 [و من كلامه ع في التوصية بالتشبه بأخلاق الناس للأمن من غوائلهم‏] 410 [و من كلامه ع في جواب بعض مخاطبيه و قد تكلم بكلمة يستصغر مثله عن قول مثلها] 411 [و من كلامه ع في الاستدلال بالمتشابه من القرآن في التوحيد و العدل‏] 412 [و من كلامه ع في بيان معنى قول لا حول و لا قوة إلا بالله‏] 413 [و من كلامه ع في ما سمعه من عمار بن ياسر و قد كان يراجع المغيرة بن شعبة كلاما] [المغيرة بن شعبة] [إيراد كلام لأبي المعالي الجويني في أمر الصحابة و الرد عليه‏] [عمار بن ياسر و طرف من أخباره‏] 414 [و من كلامه ع في تواضع الأغنياء للفقراء] 415 [و من كلامه ع في مدح العقل‏] [نكت في مدح العقل و ما قيل فيه‏] 416 [و من كلامه ع في صرع من صارع الحق‏] 417 [و من كلامه ع في فراسة المؤمن و رؤية ما في قلب صاحبه في النظر إلى عينيه‏] 418 [و من كلامه ع في رئاسة التقوى للأخلاق‏] 419 [و من كلامه ع في قبح أن يكون ذرب اللسان و فصاحة المنطق على من أنطقه و أقدره على العبادة أو بلاغة قوله على من سدد قوله‏] 420 [و من كلامه ع في أن من الآداب اجتناب ما يكرهه الإنسان من غيره‏] 421 [و من كلامه ع في التعزية بالوفاة] 422 [و من كلامه ع في بيان صفة الدنيا و ذمها] 423 [و من كلامه ع في بيان سرعة وصول الأجل و الموت و وصف أهل الدنيا بالركب‏] 424 [و من كلامه ع في وصيته لابنه الحسن ع‏] 425 [و من كلامه ع في الاستغفار و التوبة] [فصل في الاستغفار و التوبة] [و من كلامه ع في‏] 426 [و من كلامه ع في الحلم‏] 427 [و من كلامه ع في الصفات التي تجتمع في المسكين‏] 428 [و من كلامه ع في امرأة جميلة مرت على قوم فأعجبتهم‏] 429 [و من كلامه ع في كفاية العقل في تفرقته بين الغي و الرشادو الحق و الباطل‏] 430 [و من كلامه ع في الوصية بفعل الخير صغيرا كان أو كبيرا] 431 [و من كلامه ع في أهل الخير و الشر] 432 [و من كلامه ع في تبعية الأعمال الظاهرة للأعمال الباطنة] 433 [و من كلامه ع في الحلم و العقل‏] 434 [و من كلامه ع في لزوم ظهور النعمة على العباد و إلا زالت‏] 435 [و من كلامه ع في خصلتين لا ينبغي للإنسان أن يثق بهما] 436 [و من كلامه ع في كراهية شكوى الحال إلى غير المؤمن‏] 437 [و من كلامه ع في بعض الأعياد] 438 [و من كلامه ع في أعظم الحسرات يوم القيامة] 439 [و من كلامه ع في أخسر الناس صفقة و أخيبهم حسرة في الدنيا] 440 [و من كلامه ع في أنواع الرزق‏] 441 [و من كلامه ع في بيان حال أولياء الله و هم الأئمة ع‏] 442 [و من كلامه ع في انقطاع لذات الدنيا و شهواتها بالموت و بقاء تبعاتها] 443 [و من كلامه ع في أن التجربة و المعاشرة تكشف حقائق الناس و مساوئهم‏] 444 [و من كلامه ع في الشكر و الدعاء و التوبة و اقتضاءات كل منهم‏] 445 [و من كلامه ع في أولى الناس بالكرم‏] 446 [و من كلامه ع في تفضيل العدل على الجود] 447 [و من كلامه ع في معاداة الناس ما جهلوا] 448 [و من كلامه ع في اجتماع الزهد كله في كلمتين في القرآن‏] 449 [و من كلامه ع في أن الحكومة و الرئاسة تكشف عن حقائق الرجال و أخلاقهم‏] 450 [و من كلامه ع في أن ينقض عزائم اليوم‏] 451 [و من كلامه ع في أن الوطن هو ما حمل الإنسان دون الفرق بين بعض البلاد على غيرها] 452 [و من كلامه ع في خبر وصله بنعي مالك الأشتر] 453 [و من كلامه ع في مخاطبة أهل العباداة و النوافل من الصلوات‏] 454 [و من كلامه ع في لزوم انتظار الإنسان في أفعاله و عدم الحكم عليه في ما يرتكبه أولا من المعاصي أو أفعال الخير] 455 [و من كلامه ع في موعظة لغالب بن صعصعة و ابنه الفرزدق‏] 456 [و من كلامه ع في ضرورة تعلم الفقه مع التجارة حتى لا يصطدم بالربا] 457 [و من كلامه ع في عدم تعظيم صغار المصائب حتى لا يبتلى بكبارها] 458 [و من كلامه ع في الإمساك بعنان النفس حتى لا تهن عليه الشهوات‏] 459 [و من كلامه ع في المزاح و آثاره‏] 460 [و من كلامه ع في الزهد في الراغب و الرغبة في الزاهد و آثارهما] 461 [و من كلامه ع في بيان شخصية الزبير و ابنه عبد الله‏] [عبد الله بن الزبير و ذكر طرف من أخباره‏] 462 [و من كلامه ع في الفخر و الكبر] [فصل في الفخر و ما قيل في النهي عنه‏] 463 [و من كلامه ع في الغنى و الفقر] 464 [و من كلامه ع في أشعر الشعراء] [في مجلس علي بن أبي طالب‏] [اختلاف العلماء في تفضيل بعض الشعراء على بعض‏] 465 [و من كلامه ع في أن النفس لا تباع إلا بالجنة لا غيرها] 466 [و من كلامه ع في منهومان لا يشبعان‏] 467 [و من كلامه ع في بيان علامة الإيمان‏] 468 [و من كلامه ع في غلبة القدر و كون الآفة في التدبير] 469 [و من كلامه ع في الحلم و الأناة] 470 [و من كلامه ع في الغيبة] 471 [و من كلامه ع في أن ثناء الناس على الإنسان يقتضي اعتراء العجب له‏] 472 [و من كلامه ع في أن الدنيا لم تخلق لنفسها بل لغيرها] 473 [و من كلامه ع في بني أمية و انتظام ملكهم‏] 474 [و من كلامه ع في مدح الأنصار] 475 [و من كلامه ع في أن اليقظة رباط الاست‏] [فصل في ألفاظ الكنايات و ذكر الشواهد عليها] [حديث عن إمرئ القيس‏] [و من كلامه ع في‏] 476 [و من كلامه ع في ذكر قرابته من النبي ص و اختصاصه به في معرفة أسراره‏] 477 [و من كلامه ع في الغيب و حوادث الزمان‏] 478 [و من كلامه ع في هلاك قسمين من الأمة] [فصل فيما قيل في التفضيل بين الصحابة] 479 [و من كلامه ع في بيان معنى التوحيد و العدل‏] 480 [و من كلامه ع في دعاء استسقى به‏] 481 [و من كلامه ع في الخضاب بعد سؤاله عن تغييره الشيب في رأسه‏] [مختارات مما قيل من الشعر في الشيب و الخضاب‏] 482 [و من كلامه ع في العفة] [نبذ و حكايات حول العفة] 483 [و من كلامه ع في القناعة] 484 [و من كلامه ع في نهي ابن عباس و قد ولاه فارس عن تقديم الخراج‏] 485 [و من كلامه ع في بيان أشد الذنوب‏] 486 [و من كلامه ع في تعلم العلم و تعليمه‏] 487 [و من كلامه ع في بيان شر الإخوان‏] 488 [و من كلامه ع في احتشام المؤمن من أخيه‏] الحكم المنسوبة فهرس الموضوعات‏ مراجع التحقيق في جميع الأجزاء

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد


صفحه قبل

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص: 250

تصرمت الأمور تقطعت و مثله‏ تقضت الدهور و أزف‏ قرب و دنا يأزف أزفا و منه قوله تعالى‏ أَزِفَتِ الْآزِفَةُ 4954 أي القيامة الفاعل آزف.

و الضرائح‏ جمع ضريح و هو الشق في وسط القبر و اللحد ما كان في جانب القبر و ضرحت ضرحا إذا حفرت الضريح.

و الأوكار جمع وكر يفتح الواو و هو عش الطائر و جمع الكثرة وكور وكر الطائر يكر وكرا أي دخل وكره و الوكن بالفتح مثل الوكر أي العش.

و أوجرة السباع‏ جمع وجار بكسر الواو و يجوز فتحها و هو بيت السبع و الضبع و نحوهما.

مهطعين‏ مسرعين و الرعيل‏ القطعة من الخيل.

قوله ع‏ ينفذهم البصر و يسمعهم الداعي‏ أي هم مع كثرتهم لا يخفى منهم أحد عن إدراك البارئ سبحانه و هم مع هذه الكثرة أيضا لا يبقى منهم أحد إلا إذا دعا داعي الموت سمع دعاءه و نداءه.

و اللبوس‏ بفتح اللام ما يلبس قال‏

البس لكل حالة لبوسها

إما نعيمها و إما بوسها 4955 .

و منه قوله تعالى‏ وَ عَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ‏ 4956 يعني الدروع.

و الاستكانة الخضوع و الضرع‏ الخشوع و الضعف ضرع الرجل يضرع و أضرعه غيره.

و كاظمته‏ ساكته كظم يكظم كظوما أي سكت و قوم كظم أي ساكتون.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص: 251

و مهينمة ذات هينمة و هي الصوت الخفي‏ و ألجم العرق‏ صار لجاما

و في الحديث‏ إن العرق ليجري منهم حتى إن منهم من يبلغ ركبتيه و منهم من يبلغ صدره و منهم من يبلغ عنقه و منهم من يلجمه و هم أعظمهم مشقة.

و قال لي قائل ما أرى‏

لقوله ع‏ المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة.

كثير فائدة لأن طول العنق جدا ليس مما يرغب في مثله فذكرت له الخبر الوارد في العرق و قلت إذا كان الإنسان شديد طول العنق كان عن إلجام العرق أبعد فظهرت فائدة الخبر.

و يروى و أنجم العرق أي كثر و دام.

و الشفق‏ و الشفقة بمعنى و هو الاسم من الإشفاق و هو الخوف و الحذر قال الشاعر

تهوى حياتي و أهوى موتها شفقا

و الموت أكرم نزال على الحرم‏ 4957 .

و أرعدت الأسماع‏ عرتها الرعدة و زبرة الداعي‏ صدته و لا يقال الصوت زبرة إلا إذا خالطه زجر و انتهار زبرته أزبره بالضم.

و قوله‏ إلى فصل الخطاب‏ إلى هاهنا يتعلق بالداعي و فصل الخطاب بت الحكومة التي بين الله و بين عباده في الموقف رزقنا الله المسامحة فيها بمنه و إنما خص الأسماع بالرعدة لأنها تحدث من صوت الملك الذي يدعو الناس إلى محاسبته.

و المقايضة المعاوضة قايضت زيدا بالمتاع و هما قيضان كما قالوا بيعان.

فإن قلت كيف يصح ما ذكره المسلمون من حشر الأجساد و كيف يمكن ما أشار إليه ع من جمع الأجزاء البدنية من أوكار الطيور و أوجرة السباع و معلوم أنه قد يأكل الإنسان سبع و يأكل ذلك السبع إنسان آخر و يأكل هذا الإنسان طائر ثم يأكل الطائر إنسان آخر و المأكول يصير أجزاء من أجزاء بدن الآكل فإذا حشرت‏

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص: 252

الحيوانات كلها على ما تزعم المعتزلة فتلك الأجزاء المفروضة إما أن تحشر أجزاء من بنية الإنسان أو بنية السبع أو منهما معا فإن كان الأول وجب إلا يحشر السبع و إن كان الثاني وجب ألا يحشر الإنسان و الثالث محال عقلا لأن الجزء الواحد لا يكون في موضعين.

قلت إن في بدن كل إنسان و كل حيوان أجزاء أصلية و أجزاء زائدة فالأجزاء الزائدة يمكن أن تصير أجزاء بدن حيوان إذا اغتذى بها و الأجزاء الأصلية لا يمكن ذلك فيها بل يحرسها الله تعالى من الاستحالة و التغيير و إذا كان كذلك أمكن الحشر بأن تعاد الأجزاء الأصلية إلى موضعها الأول و لا فساد في استحالة الأجزاء الزائدة لأنه لا يجب حشرها لأنها ليست أصل بنية المكلف فاندفع الأشكال و أما من يقول بالنفس الناطقة من أهل الملة فلا يلزمه الجواب عن السؤال لأنه يقول إن الأنفس إذا أزف يوم القيامة خلقت لها أبدان غير الأبدان الأولى لأن المكلف المطيع و العاصي المستحق للثواب و العقاب عندهم هو النفس و أما البدن فآلة لها نستعمله استعمال الكاتب للقلم و النجار للفأس‏ عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِدَاراً وَ مَرْبُوبُونَ اقْتِسَاراً وَ مَقْبُوضُونَ احْتِضَاراً وَ [مُضَمِّنُونَ‏] مُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً وَ كَائِنُونَ رُفَاتاً وَ مَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً وَ مَدِينُونَ جَزَاءً وَ مُمَيَّزُونَ حِسَاباً قَدْ أُمْهِلُوا فِي طَلَبِ الْمَخْرَجِ وَ هُدُوا سَبِيلَ الْمَنْهَجِ وَ عُمِّرُوا مَهَلَ الْمُسْتَعْتَبِ وَ كُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ الرِّيَبِ وَ خُلُّوا لِمِضْمَارِ الْجِيَادِ [الْخِيَارِ] وَ رَوِيَّةِ الِارْتِيَادِ وَ أَنَاةِ الْمُقْتَبِسِ [الْمُقْتَبِينَ‏] الْمُرْتَادِ [الْمُتَّقِينَ‏] فِي مُدَّةِ الْأَجَلِ وَ مُضْطَرَبِ الْمَهَلِ.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص: 253

مربوبون‏ مملوكون و الاقتسار الغلبة و القهر.

و الاحتضار حضور الملائكة عند الميت و هو حينئذ محتضر و كانت العرب تقول لبن محتضر أي فاسد ذو آفة يعنون أن الجن حضرته يقال اللبن محتضر فغط إناءك.

و الأجداث‏ جمع جدث و هو القبر و اجتدث الرجل اتخذ جدثا و يقال جدف بالفاء.

و الرفات‏ الحطام تقول منه رفت الشي‏ء فهو مرفوت.

و مدينون‏ أي مجزيون و الدين الجزاء و منه‏ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ 4958 .

و مميزون حسابا من قوله تعالى‏ وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ‏ 4959 و من قوله تعالى‏ وَ كُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً 4960 كما أن قوله و مبعوثون أفرادا مأخوذ من قوله تعالى‏ وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى‏ 4961 و أصل التمييز على الفصل و التبيين.

قوله‏ قد أمهلوا في طلب المخرج‏ أي انظروا ليفيئوا إلى الطاعة و يخلصوا التوبة لأن إخلاص التوبة هو المخرج الذي من سلكه خرج من ربقة المعصية و مثله قوله‏ و هدوا سبيل المنهج‏ و المنهج الطريق الواضح.

و المستعتب‏ المسترضى استعتبت زيدا إذا استرضيته عني فأنا مستعتب له و هو مستعتب و أعتبني أي أرضاني و إنما ضرب المثل بمهل المستعتب لأن من يطلب رضاه في مجرى العادة لا يرهق بالتماس الرضا منه و إنما يمهل ليرضى بقلبه لا بلسانه.

و السدف‏ جمع سدفة هي القطعة من الليل المظلم هذا في لغة أهل نجد و أما غيرهم‏

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص: 254

فيجعل السدفة الضوء و هذا اللفظ من الأضداد و كذلك السدف بفتح السين و الدال.

و قد قيل السدفة اختلاط الضوء و الظلمة كوقت ما بين طلوع الفجر إلى الإسفار و السدف الصبح و إقباله و أسدف الليل أظلم و أسدف الصبح أضاء يقال أسدف الباب أي افتحه حتى يضي‏ء البيت و في لغة هوازن أسدفوا أي أسرجوا من السراج و الريب الشبهة جمع ريبة.

و المضمار الموضع الذي تضمر فيه الخيل و المضمار أيضا المدة التي تضمر فيها.

و التضمير أن تعلف الفرس حتى يسمن ثم ترده إلى قوته الأولى و ذلك في أربعين يوما و قد يطلق التضمير على نقيض ذلك و هو التجويع حتى يهزل و يخف لحمه ضمر الفرس بالفتح يضمر بالضم ضمورا و جاء ضمر الفرس بالضم و أضمرته أنا و ضمرته فاضطمر هو و لؤلؤ مضطمر في وسطه بعض الانضمام رجل لطيف الجسم ضمير البطن و ناقة ضامر و ضامرة أيضا يقول مكنهم الحكيم سبحانه و خلاهم و أعمالهم كما تمكن الخيل التي تستبق في المضمار ليعلم أيها أسبق.

و الروية الفكرة و الارتياد الطلب ارتاد فلان الكلأ يرتاده ارتيادا طلبه و مثله راد الكلأ يروده رودا و ريادا

و في الحديث‏ إذا بال أحدكم فليرتد لبوله.

أي فليطلب مكانا لينا أو منحدرا و الرائد الذي يرسله القوم في طلب الكلإ و في المثل الرائد لا يكذب أهله و الأناة التؤدة و الانتظار مثل القناة.

و تأنى في الأمر ترفق و استأنى فلان بفلان أي انتظر به و جاء الأناء بالفتح و المد على فعال قال الحطيئة

و أكريت العشاء إلى سهيل‏

أو الشعرى فطال بي الأناء 4962 .

و المقتبس‏ متعلم العلم هاهنا و لا بد له من أناة و مهل ليبلغ حاجته فضرب مثلا و جاء

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص: 255

في بعض الروايات و مقبوضون اختضارا بالخاء المعجمة و هو موت الشاب غضا أخضر أي مات شابا و كان فتيان يقولون لشيخ أ جززت يا أبا فلان فيقول أي بني و تختضرون أجز الحشيش آن أن يجز و منه قيل للشيخ كاد يموت قد أجز و الرواية الأولى أحسن لأنها أعم.

و في رواية لمضمار الخيار أي للمضمار الذي يستبق فيه الأبرار الأتقياء إلى رضوان الله سبحانه‏ : فَيَا لَهَا أَمْثَالًا صَائِبَةً وَ مَوَاعِظَ شَافِيَةً لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زَاكِيَةً وَ أَسْمَاعاً وَاعِيَةً وَ آرَاءً عَازِمَةً وَ أَلْبَاباً حَازِمَةً فَاتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ وَ اقْتَرَفَ فَاعْتَرَفَ وَ وَجِلَ فَعَمِلَ وَ حَاذَرَ فَبَادَرَ وَ أَيْقَنَ فَأَحْسَنَ وَ عُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَ حُذِّرَ فَحَذِرَ وَ زُجِرَ فَازْدَجَرَ وَ أَجَابَ فَأَنَابَ وَ رَاجَعَ [رَجَعَ‏] فَتَابَ وَ اقْتَدَى فَاحْتَذَى وَ أُرِيَ فَرَأَى فَأَسْرَعَ طَالِباً وَ نَجَا هَارِباً فَأَفَادَ ذَخِيرَةً وَ أَطَابَ سَرِيرَةً وَ عَمَّرَ مَعَاداً وَ اسْتَظْهَرَ زَاداً لِيَوْمِ رَحِيلِهِ وَ وَجْهِ سَبِيلِهِ وَ حَالِ حَاجَتِهِ وَ مَوْطِنِ فَاقَتِهِ وَ قَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ جِهَةَ مَا خَلَقَكُمْ لَهُ وَ احْذَرُوا مِنْهُ كُنْهَ مَا حَذَّرَكُمُ مِنْ نَفْسِهِ وَ اسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَكُمْ بِالتَّنَجُّزِ لِصِدْقِ مِيعَادِهِ وَ الْحَذَرِ مِنْ هَوْلِ مَعَادِهِ.

صائبة غير عادلة عن الصواب صاب السهم يصوب صوبة أي قصد و لم يجر

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص: 256

و صاب السهم القرطاس يصيبه صبيا لغة في أصابه و في المثل مع الخواطئ سهم صائب.

و شافية تبرئ من مرض الجهل و الهوى و القلوب الزاكية الطاهرة و الأسماع الواعية الحافظة و الآراء العازمة ذات العزم و الألباب‏ العقول و الحازمة ذات الحزم و الحزم ضبط الرجل أمره.

و خشع‏ الرجل أي خضع‏ و اقترف‏ اكتسب و مثله قرف يقرف بالكسر يقال هو يقرف لعياله أي يكسب.

و وجل‏ الرجل خاف وجلا بفتح الجيم و مستقبلة يوجل و يأجل و ييجل و ييجل بكسر الياء المضارعة.

و بادر سارع و عبر أي أري العبر مرارا كثيرة لأن التشديد هاهنا دليل التكثير.

فاعتبر أي فاتعظ و الزجر النهي و المنع زجر أي منع و ازدجر مطاوع ازدجر اللفظ فيهما واحد تقول ازدجرت زيدا عن كذا فازدجر هو و هذا غريب و إنما جاء مطاوع ازدجر في زجر لأنهما كالشي‏ء الواحد و في بعض الروايات ازدجر فازدجر فلا يحتاج مع هذه الرواية إلى تأويل.

و أناب‏ الرجل إلى الله أي أقبل و تاب و اقتدى‏ بزيد فعل مثل فعله و احتذى‏ مثله.

قوله ع‏ فأفاد ذخيرة أي فاستفاد و هو من الأضداد أفدت المال زيدا أعطيته إياه و أفدت أنا مالا أي استفدته و اكتسبته.

صفحه بعد