کتابخانه روایات شیعه
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ عَنِّي وَ أَنْ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ زِيَادَةٌ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهَبَ لِي قَلْباً خَاشِعاً وَ لِسَاناً صَادِقاً وَ جَسَداً صَابِراً وَ تَجْعَلَ ثَوَابَ ذَلِكَ الْجَنَّةَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
آمَنَّا بِاللَّهِ وَ كَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ آمَنَّا بِمَنْ لَا يَمُوتُ آمَنَّا بِمَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ وَ الْجِبَالَ وَ الشَّجَرَ وَ الدَّوَابَّ وَ خَلَقَ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ آمَنَّا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَ مُوسى آمَنَّا بِرَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ آمَنَّا بِمَنْ أَنْشَأَ السَّحَابَ وَ خَلَقَ الْعِبَادَ وَ الْعَذَابَ وَ الْعِقَابَ آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا بِاللَّهِ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فصل في ما يختص باليوم الثامن و العشرين
مِنْ دُعَاءِ الْيَوْمِ الثَّامِنِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يُحْصِي مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يَجْزِي بِآلَائِهِ الشَّاكِرُونَ الْعَابِدُونَ وَ هُوَ كَمَا قَالَ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ وَ اللَّهُ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ
الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثَلَاثاً.
دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن الباقي رحمه الله تعالى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ كَتَبَ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ يَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ... الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا مَنْ أَيَّدَ الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ يَا مَنْ بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا نَاجَيْتُكَ بِهِ فِي يَوْمِي هَذَا وَ شَهْرِي هَذَا الَّذِي عَظَّمْتَهُ وَ شَرَّفْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَنْ تُقِيلَنِي [تَقْبَلَنِي] عَلَى مَا كَانَ مِنِّي فَقَدْ تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ رَغْبَتِي فَأَنْتَ عَالِمٌ بِمَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اقْضِ لِي سَائِرَ حَوَائِجِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَ ارْزُقْنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ هَبْ لِي رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ فَإِنَّ ذَلِكَ عِنْدَكَ يَسِيرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَا إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في اليوم الثامن و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص
يَا خَازِنَ اللَّيْلِ فِي الْهَوَاءِ وَ خَازِنَ النُّورِ فِي السَّمَاءِ وَ مَانِعَ السَّمَاءِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ حَارِسَهُمَا أَنْ تَزُولا يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا بَاعِثُ يَا اللَّهُ يَا مُصَوِّرُ وَ أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَ جَهْلِي وَ ظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَ مَا قَدَّمْتُ وَ [وَ مَا] أَخَّرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ اللَّهُمَّ عَافِنِي وَ اعْفُ عَنِّي وَ سَدِّدْنِي وَ اهْدِنِي وَ قِنِي شُحَّ نَفْسِي وَ بَارِكْ لِي فِي مَا رَزَقْتَنِي وَ أَعِنِّي عَلَى مَا كَلَّفْتَنِي وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَخْرِ وَ الْكِبْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا
وَ الْآخِرَةِ وَ عَذَابِ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَمَعٍ وَ مِنْ طَمَعٍ حِينَ لَا طَمَعَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَ غَيْرَكَ وَ أَطْلُبَ مِنْ سِوَاكَ وَ أَتَوَكَّلَ إِلَّا عَلَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الْأَهْوَاءِ وَ مُبْتَدَعَاتِ الْأَعْمَالِ وَ مُعْضَلَاتِ الْأَدْوَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَ الْحُزْنِ وَ الْكَسَلِ وَ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ بَنِي آدَمَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السَّوْءِ وَ قَرِينِ السَّوْءِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقَسْوَةِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْعَيْلَةِ وَ الذِّلَّةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ الْفَقْرِ وَ مِنْ وَسْوَسَةِ الصُّدُورِ وَ تَشْتِيتِ الْأُمُورِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ مِنْ تَحْوِيلِ الْعَافِيَةِ وَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ أَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي وَ غِلَّ صَدْرِي وَ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ بِكَ أَحْيَا وَ بِكَ أَمُوتُ وَ إِلَيْكَ النُّشُورُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا جَوَادُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ تَزِيدُنِي بِذَلِكَ شُكْراً وَ إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً وَ بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وَ تَعَفُّفاً اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ فَرِّجْ مِنِّي مَا أَخَافُ ضِيقَهُ وَ نَفِّسْ عَنِّي مَا أَخَافُ غَمَّهُ وَ اكْشِفْ عَنِّي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ يَا مُفَرِّجَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ فَرِّجْ كَرْبِي وَ كَرْبَ كُلِّ مَكْرُوبٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي سَعْيِي وَ زَكِّ عَمَلِي وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لَا مَقْبُوحاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِيَّاكَ قَصَدْتُ بِدُعَائِي وَ إِيَّاكَ رَجَوْتُ لِمَسْأَلَتِي وَ بِكَ طَلَبْتُ لِفَاقَتِي وَ إِلَيْكَ قَصَدْتُ لِحَاجَتِي فَأَسْأَلُكَ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُحَقِّقَ رَجَائِي فِي مَا بَسَطْتُ مِنْ أَمَلِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي بِسُوءِ عَمَلِي وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِقَبِيحِ فِعْلِي وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً لِفَسَادِ نِيَّتِي وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَصْلِحْ مِنِّي مَا كَانَ فَاسِداً وَ تَقَبَّلْ مِنِّي مَا كَانَ صَالِحاً وَ شَفِّعْ لِي [فِيَ] مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ شَكْوَايَ وَ اقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ مَنِّكَ وَ فَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ [سَيِّدِنَا] مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] مِنَ النَّوَافِلِ وَ أَكْرِمْنِي فِيهِ بِإِحْضَارِ الْأَحْلَامِ فِي الْمَسَائِلِ وَ
قَرِّبْ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْوَسَائِلِ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ.
الباب الثالث و الثلاثون في ما نذكره مما يختص بالليلة التاسعة و العشرين من شهر رمضان
فمن ذلك الغسل المشار إليه في كل ليلة من العشر الأواخر و قد قدمنا رواية بذلك و ذكرنا رواية أخرى في عمل ليلة سبع و عشرين يقتضي الأمر بتعيين الغسل ليلة تسع و عشرين منه و من ذلك صلاة الثلاثين ركعة و أدعيتها ثمان منها بين العشاءين و اثنتان و عشرون بعد عشاء الآخرة و قد تقدم وصف هذه الثلاثين ركعة و أدعيتها عشرون منها في أول ليلة من الشهر و عشر ركعات من [في] جملة صلاة ليلة تسع عشرة و من ذلك ما يختص بهذه الليلة من الدعاء برواية محمد بن أبي قرة رحمه الله و هو دعاء ليلة تسع و عشرين.
يَا مُكَوِّرَ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ وَ مُكَوِّرَ النَّهَارِ عَلَى اللَّيْلِ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ سَيِّدَ السَّادَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
تَوَكَّلْتُ عَلَى السَّيِّدِ الَّذِي لَا يَغْلِبُهُ أَحَدٌ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْجَبَّارِ الَّذِي لَا يَقْهَرُهُ أَحَدٌ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَانِي حِينَ أَقُومُ وَ تَقَلُّبِي فِي السَّاجِدِينَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ تَوَكَّلْتُ عَلَى مَنْ
بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَلِيمِ الَّذِي لَا يَعْجَلُ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْعَدْلِ الَّذِي لَا يَجُورُ تَوَكَّلْتُ عَلَى الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْقَادِرِ الْقَاهِرِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْأَحَدِ الصَّمَدِ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ سَيِّدِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ شَدِيدُ الْعِقَابِ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
فصل فيما يختص باليوم التاسع و العشرين من دعاء غير متكرر
دعاء اليوم التاسع و العشرين من شهر رمضان
سُبْحَانَ الَّذِي يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ لَا يَشْغَلُهُ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها عَمَّا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ لَا يَشْغَلُهُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها عَمَّا يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ لَا يَشْغَلُهُ عِلْمُ شَيْءٍ عَنْ عِلْمِ شَيْءٍ وَ لَا يَشْغَلُهُ خَلْقُ شَيْءٍ عَنْ خَلْقِ شَيْءٍ وَ لَا حِفْظُ شَيْءٍ عَنْ حِفْظِ شَيْءٍ وَ لَا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ وَ لَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثَلَاثاً.
دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن الباقي رحمه الله
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدى وَ أَسْأَلُكَ يَا مَنْ خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَ الشَّمْسَ سِراجاً يَا مَنْ لَا يُوجَدُ [لَا نَجِدُ] مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً يَا مَنْ أَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِ وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا مَنْ هُوَ قَادِرٌ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى يَا مَنْ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَ أَغْلالًا وَ سَعِيراً يَا مُرْسِلَ الْمُرْسَلَاتِ وَ الْعَاصِفَاتِ وَ النَّاشِرَاتِ وَ الْفَارِقَاتِ وَ الْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً يَا مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَ أَمْواتاً وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَ أَسْقَى عِبَادَهُ ماءً فُراتاً أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ أَنْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ السَّائِلُونَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ أَنْ تَرْزُقَنِي فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَ الْعَمَلَ الصَّالِحَ وَ اجْتِنَابَ الْفَوَاحِشِ وَ مَا لَا تَرْضَى بِهِ يَا مَنْ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ أَرَادَهُ وَ يَا مَنْ لَا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ يَا مَنْ يُقِيلُ الْعَاثِرِينَ وَ يَعْفُو عَنِ الْمُذْنِبِينَ وَ يَتَكَرَّمُ عَلَى الْمُسِيئِينَ وَ يَفْتَحُ بَابَ التَّوْبَةِ لِلْخَاطِئِينَ ارْحَمْنِي فَإِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَعْتِقْنِي فِي يَوْمِي هَذَا مِنَ النَّارِ إِنَّكَ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر في اليوم التاسع و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ع
يَا مُكَوِّرَ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ وَ مُكَوِّرَ النَّهَارِ عَلَى اللَّيْلِ يَا عَالِمُ يَا خَبِيرُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُنْزِلَ عَلَيْنَا مِنَ السَّمَاءِ رَحْمَتَكَ وَ أَنْ تَقْبَلَ صَوْمَنَا وَ صَلَاتَنَا وَ قِيَامَنَا وَ عِبَادَتَنَا وَ شُكْرَنَا وَ اجْعَلْنَا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا كَمَا تَقَبَّلْتَ مِنَ الْمُتَّقِينَ وَ اغْفِرْ لَنَا كَمَا غَفَرْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ ارْحَمْنَا كَمَا رَحِمْتَ الْمُحْسِنِينَ وَ أَخْرِجْنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ يَا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ يَسِيرٌ يَسِّرْ لَنَا قَضَاءَ حَوَائِجِنَا وَ اسْتَجِبْ لَنَا دُعَاءَنَا يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ أَعْطِنَا مَا سَأَلْنَاكَ يَا مُعْطِيَ السَّائِلِينَ وَ ارْزُقْنَا يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ فَإِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَالِمِينَ وَ خُشُوعَ الْعَابِدِينَ وَ عِبَادَةَ الْمُخْلِصِينَ وَ إِخْلَاصَ الْخَاشِعِينَ وَ يَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ وَ تَوَكُّلَ الْفَائِزِينَ وَ فَوْزَ الْمُكْرَمِينَ وَ تَفَكُّرَ الذَّاكِرِينَ وَ ذِكْرَ الْمُخْبِتِينَ وَ إِخْبَاتَ الْمُسْتَقِيمِينَ وَ اسْتِقَامَةَ الْمُهْتَدِينَ وَ هُدَى الْمُسْلِمِينَ وَ إِسْلَامَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ خَالِصاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ الْخَيْرِ كُلِّهِ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ عِنْدَكَ [الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ وَ عِنْدَكَ] وَ خَابَ مَنْ كَانَ دُعَاؤُهُ لِغَيْرِكَ وَ كُلُّ خَيْرٍ نِيلَ أَوْ أُصِيبَ فَمِنْ خَيْرِ فَضْلِكَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي فَأَعْطِنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ غُفْرَانَ خَطِيئَتِي وَ سَتْرَ عَوْرَتِي وَ إِقَالَةَ عَثْرَتِي وَ تَحْقِيقَ رَجَائِي وَ بُلُوغَ أَمَلِي فَإِنَّكَ ثِقَتِي وَ عُدَّتِي وَ أَنْتَ حَسْبِي وَ كَفَى وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ دِينِي وَ مَالِي وَ وَلَدِي وَ كُلَّ ضَيْعَةٍ هِيَ لِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَسْتَحْفِظُكَ ذَلِكَ كُلَّهُ فَإِنَّهُ لَا يَضِيعُ ضَيْعَةٌ عَلَيَّ وَ أَنْتَ حَافِظٌ بَلْ أَنْتَ خَيْرٌ حافِظاً وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ كَفَى بِكَ صَاحِباً اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى بِخَيْرٍ وَ أَوْجِبْ لِي وَ لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ أَفْضَلَ مَا أَوْجَبْتَ لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً وَ أَجْزِهِمَا عَنِّي خَيْراً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ
الْخَيْرِ اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَى الْخَيْرِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ وَ كَلِمَةَ الْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَ الْغَضَبِ وَ أَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا يَنْقَطِعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ أَوْ مَضَرَّةٍ أَوْ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ وَ كَشْفِ سِتْرِكَ وَ نِسْيَانِ ذِكْرِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي فِي كَنَفِكَ وَ حِفْظِكَ وَ حِرْزِكَ فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي وَ نَوْمِي وَ قَرَارِي وَ ظَعْنِي وَ أَسْفَارِي ذِكْرُكَ شِعَارِي وَ دُعَاؤُكَ دِثَارِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَنْزِيهاً لِوَجْهِكَ الْعَظِيمِ أَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ الْأَلِيمِ وَ مِنْ شَرِّ أَعْدَائِكَ وَ أَضِفْ عَلَيَّ سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ حَاكَمْتُ وَ أَنْتَ حَسْبِي وَ كَفَى وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ غَشِّنِي فِيهِ مِنَ الرَّحْمَةِ [بِالرَّحْمَةِ] وَ ارْزُقْنِي فِيهِ التَّوْفِيقَ وَ الْعِصْمَةَ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنْ غَيَاهِبِ التُّهَمَةِ يَا رَحِيماً [يَا رَءُوفاً] بِعِبَادِهِ الْمُذْنِبِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الباب الرابع و الثلاثين فيما نذكره من زيادات و دعوات في آخر ليلة منه
فَمِنْ ذَلِكَ الْغُسْلُ الْمُشَارُ إِلَيْهِ بِالْحَدِيثِ الَّذِي رَوَيْنَاهُ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ كَانَ يَغْتَسِلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ.
و من ذلك زيارة الحسين ص في آخر ليلة من شهر رمضان و قد قدمنا الرواية بذلك في عمل أول ليلة منه و من ذلك صلاة ثلاثين ركعة و قد تقدمت الإشارة إليها و من ذلك أدعية تختص بهذه الليلة و قراءة شيء معين و استغفار.