کتابخانه ادبیات عرب
(17) لا بدّ للمصدور أن ينفث 375
(18) لكلّ جواد كبوة 376 . 377
19) و من قصد البحر استقلّ السّواقيا 378
(20) أحشفا و سوء كيلة 379 .
(2)
بيّن نوع كل استعارة من الاستعارات الآتية و أجرها:
(1) قال المتنبى:
غاض الوفاء فما تلقاه فى عدة
و أعوز الصّدق فى الأخبار و القسم 380
(2) قال البحترى:
إذا ما الجرح رمّ على فساد
تبيّن فيه إهمال الطّبيب 381
(3) و قال الشاعر:
متى يبلغ البنيان يوما تمامه
إذا كنت تبنيه و غيرك يهدم؟
(4) و قال تعالى: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ».
(5) و قال تعالى: «وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً»
(6) و قال البارودى 382 :
فى لجّة البحر ما يغنى عن الوشل 383 !
(7) و قال آخر:
و من ملك البلاد بغير حرب
يهون عليه تسليم البلاد
(8) و قال:
أضاءت لهم أحسابهم و وجوههم
دجى الليل حتى نظّم الجزع ثاقبه 384
(9) و قال الشاعر:
و من خطب الحسناء لم يغله المهر 385 .
(10) و قال المتنبى:
إليك فإنّى لست ممّن إذا اتّقى
عضاض الأفاعى نام فوق العقارب 386
(11) أنت كمستبضع التمر إلى هجر 387 .
(12) و قال المتنبى:
و تحيى له المال الصّوارم و القنا
و يقتل ما تحيى التّبسّم و الجدا 388
(13) و قال يخاطب سيف الدولة:
ألا أيّها السّيف الذى ليس مغمدا
و لا فيه مرتاب و لا منه عاصم
(14) لا يضرّ السحاب نباح الكلاب.
(15) لا يحمد السيف كلّ من حمله 389
(16)
و ذى رحم قلّمت أظفار ضغنه
بحلمى عنه و هو ليس له حلم 390
(17) لا تعدم الحسناء ذاما 391 .
(18) «رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَ تَوَفَّنا مُسْلِمِينَ».
(3)
اجعل التشبيهات الضمنية الآتية استعارات تمثيلية بحذف المشبه و فرض حال أخرى مناسبة تجعلها مشبهة:
(1) قال المتنبى:
و لم أرج إلّا أهل ذاك و من يرد
مواطر من غير السّحائب يظلم 392
(2)
فإن تزعم الأملاك أنك منهم
فخارا فإنّ الشّمس بعض الكواكب
(3) و قال:
خذ ما تراه و دع شيئا سمعت به
فى طلعة البدر ما يغنيك عن زحل 393
(4) و قال:
لعلّ عتبك محمود عواقبه
و ربما صحّت الأجسام بالعلل
(5) و قال بعضهم فى شريف لا يكاد يجد قوتا:
أ يشكو لئيم القوم كظّا و بطنة
و يشكو فتى الفتيان مسّ سغوب 394
لأمر غدا ما حول مكّة مقفرا
جديبا و باقى الأرض غير جديب 395
(4)
اجعل الاستعارات التمثيلية الآتية تشبيهات ضمنية بذكر حال مناسبة تجعلها مشبهة قبل كل استعارة:
(1) يمشى رويدا و يكون أوّلا 396 .
(2) رضيت من الغنيمة بالإياب 397
(3) أنت تضىء للناس و تحترق.
(4) كفى بك داء أن ترى الموت شافيا.
(5) ليس التّكحّل فى العينين كالكحل 398 .
(6) و لا بدّ دون الشّهد من إبر النّحل 399 .
(7) هو ينفخ فى غير ضرم 400 .
(8) أنت تحدو بلا بعير 401 .
(5)
اذكر لكل بيت من الأبيات الآتية حالا يستشهد فيها به ثم أجر الاستعارة و بيّن نوعها:
(1) قال المتنبى:
و من يجعل الضّرغام للصيد بازه
تصيّده الضّرغام فيما تصيّدا 402
(2)
أرى خلل الرّماد وميض نار
و يوشك أن يكون لها ضرام 403
(3)
قدّر لرجلك قبل الخطو موضعها
فمن علا زلقا عن غرّة زلجا 404
(4) و قال المتنبى:
و فى تعب من يحسد الشّمس ضوءها
و يجهد أن يأتى لها بضريب 405
(5) و قال البوصيرى:
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
و ينكر الفم طعم الماء من سقم 406
(6) و قال المتنبى:
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا
فأيسر ما يمر به الوحول 407
(7) و قال:
ما الّذى عنده تدار المنايا
كالّذى عنده تدار الشّمول 408
(8) قال كثيّر عزّة 409 :
هنيئا مريئا غير داء مخامر
لعزّة من أعراضنا ما استحلّت 410
(9)
زعم الفرزدق 411 أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامة يا مربع 412
(10)
و لا بدّ للماء فى مرجل
على النّار موقدة أن يفورا 413
(11)
إذا قالت حذام فصدّقوها
فإنّ القول ما قالت حذام 414
(12)
لقد هزلت حتّى بدا من هزالها
كلاها و حتى سامها كلّ مفلس 415
(2)
(ا) هات استعارة تمثيلية تضربها مثلا لمن يكسل و يطمع فى النجاح.
(ب) هات استعارة تمثيلية تضربها مثلا لمن ينفق أمواله فى عمل لا ينتج.
(ح) هات استعاره تمثيلية تضربها مثلا لمن يكتب ثم يمحو ثم يكتب ثم يمحو.
(د) هات مثلين عربيين و أجر الاستعارة التمثيلية فى كل منهما.
(7)
اشرح قول المتنبى بإيجاز، و اذكر ما أعجبك فيه من التصوير البيانى:
رمانى الدّهر بالأرزاء حتى
فؤادى فى غشاء من نبال 416
فصرت إذا أصابتنى سهام
تكسّرت النّصال على النصال 417
(5) بلاغة الاستعارة
سبق لك أن بلاغة التشبيه آتية من ناحيتين: الأولى تأليف ألفاظه، و الثانية ابتكار مشبه به بعيد عن الأذهان، لا يجول إلا فى نفس أديب وهب اللّه له استعدادا سليما فى تعرّف وجوه الشّبه. الدقيقة بين الأشياء، و أودعه قدرة على ربط المغانى و توليد بعضها من بعض إلى مدى بعيد لا يكاد ينته.
و سرّ بلاغة الاستعارة لا يتعدى هاتين الناحيتين، فبلاغتها من ناحية اللفظ أنّ تركيبها يدل على تناسى التشبيه، و يحملك عمدا على تخيّل صورة جديدة تنسيك روعتها ما تضمّنه الكلام من تشبيه خفى مستور.
انظر إلى قول البحترى فى الفتح بن خاقان:
يسمو بكف على العافين حانية
تهمى و طرف إلى العلياء طمّاح 418
أ لست ترى كفه و قد تمثّلت فى صورة سحابة هتّانة تصبّ وبلها على العافين السائلين، و أنّ هذه الصورة قد تملكت عليك مشاعرك فأذهلتك عما اختبأ فى الكلام من تشبيه؟
و إذا سمعت قوله فى رثاء المتوكل و قد قتل غيلة:
صريع تقاضاه اللّيالى حشاشة
يجود بها و الموت حمر أظافره 419
فهل تستطيع أن تبعد عن خيالك هذه الصورة المخيفة للموت، و هى صورة حيوان مفترس ضرّجت أظافره بدماء قتلاه؟
لهذا كانت الاستعارة أبلغ من التشبيه البليغ؛ لأنه و إن بنى على ادعاء أن المشبه و المشبه به سواء لا يزال فيه التشبيه منويّا ملحوظا بخلاف الاستعارة فالتشبيه فيها منسىّ مجحود؛ و من ذلك يظهر لك أن الاستعارة المرشحة أبلغ من المطلقة، و أن المطلقة أبلغ من المجردة.
أما بلاغة الاستعارة من حيث الابتكار و روعة الخيال، و ما تحدثه من أثر فى نفوس سامعيها، فمجال فسيح للإبداع، و ميدان لتسابق المجيدين من فرسان الكلام.
انظر إلى قوله عزّ شأنه فى وصف النار: «تكاد تميّز من الغيظ كلّما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير 420 »؟ ترتسم أمامك النار فى صورة مخلوق ضخم بطّاش مكفهرّ الوجه عابس يغلى صدره حقدا و غيظا.
ثم انظر إلى قول أبى العتاهية فى تهنئة المهدى بالخلافة:
أتته الخلافة منقادة
إليه تجرّر أذيالها
تجد أنّ الخلافة غادة هيفاء مدلّلة ملول فتن الناس بها جميعا، و هى تأبى عليهم و تصدّ إعراضا، و لكنها تأتى للمهدى طائعة فى دلال و جمال تجرّ أذيالها تيها و خفرا.
الإجابة عن تمرين (3) صفحة 202 من البلاغة الواضحة
الإجابة عن تمرين (4) صفحة 203 من البلاغة الواضحة
إجابة (1)
(أ) الإستفهام هنا يفيد النفي، لأنّ المعنى ليس الدهر إلّا ساعة ثمّ تنقضى.
(ب) الإستفهام هنا للإنكار، فإنّ المتكلم يقول للمخاطبين إنّه لا يليق بكم أن تدعوا غير اللّه، فهو ينكر عليهم عقيدتهم.
(ح) الإستفهام هنا للتعظيم لأنّ الشاعر لا يجهل الملك و لكنّه يقصد الى إكباره و تعظيمه و لذلك يصفه بنفاذ الكلمة، و يشبّهه بتبّع ملك اليمن صاحب القوة و السلطان.
إجابة (2)
(أ) الإستفهام هنا للتوبيخ، فإنّ المتكلم يريد أن يوبخ المخاطب على نسيان المعروف و إنكار الجميل.
(ب) الإستفهام هنا للتعجب، لأنّ القائلة تعجب من حال ابنها معها يقسو عليها و يبغى تأديبها و هي في سن الشيخوخة، فهو لا يرعى لها حقّ الامومة و لا حرمة السن، و إنّها لحال جديرة بالعجب.
(ح) الإستفهام هنا للتمني، لأنّ أبا العتاهية في البيت الثاني يتمنى لو أنّ الأمين يرجع عن هذا الجفاء و يعود الى البرّ به و العطف عليه كما كان يفعل في أيام الرضا
الإجابة عن تمرين (5) صفحة 203 من البلاغة الواضحة
الإجابة عن تمرين (6) صفحة 205 من البلاغة الواضحة
إجابة (1)
إجابة (2)
(1) أصباحا سافرت أم مساء؟
(2) أماشيا جئت أم راكبا؟
(3) أفى المدرسة كتابك أم فى المنزل؟
(4) أعاد الرسول؟
(5) أتقبل توبة المذنب؟
(6) أ تجيد السّباحة؟
إجابة (3)
(1) هل المريخ مسكون؟
(2) هل تسير الكواكب؟
(3) هل الشمس أكبر الكواكب؟
إجابة (4)
(1) أنى يكون له الفضل علينا؟ (أنى هنا بمعنى كيف)
(2) أنى لكم هذه الأموال الكثيرة و قد عهدتكم معدمين؟ (أنى هنا بمعنى من أين)
(3) أنى يفيض النيل؟ (أنّى بمعنى متى)
الإجابة عن تمرين (7) صفحة 205 من البلاغة الواضحة
إجابة (1)
(1) سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص
(2) متى يستقيم الظلّ و العود أعوج
(3) أ يثاب المسىء و يعاقب المحسن؟
إجابة (2)
(1) من هؤلاء الذين بنوا مجد مصر؟
(2) أهذا الذى كنت تعتمد عليه؟
(3) أتأمرون النّاس بالبرّ و تنسون أنفسكم؟
إجابة (3)
(1) أتسىء إلى الناس ثم ترجو أن تكون سيّدا؟
(2) هل زمان الشباب يعود؟
(3) إلام تلهو و تنى و معظم العمر فنى.
الإجابة عن تمرين (8) صفحة 206 من البلاغة الواضحة
(ا) يمدح الشاعر الفضل بن يحيى بكثرة البذل و العطاء، و قد تخيّل لائمة تلومه على كثرة بذله و إتلافه المال، فهو يقول لها إن لومك لا يؤثر فيه و لا يمنعه عن جوده، فإنه كالبحر طبعه الجود و الكرم و لا يحول هذا الطبع بعذل أو لوم، ثم عاد الشاعر فأكد هذا المعنى فى البيت الثانى بأسلوب أطلى و أجمل فقال إن لومك إياه على بذله و سخائه ذاهب سدط، فإنه كالغمام دأبه القطر و طبعه أن يعمّ الناس بالغيث و لا يعذله فى ذلك أحد.
(ب) فى البيت استفهام فى ثلاثة مواضع.
(1) فى قوله «هل أثر اللوم فى البحر» و الغرض من الاستفهام هنا النفى فإن المعنى إن اللوم لا يؤثر فى البحر.
(2) فى قوله «أتنهين فضلا عن عطاياه للورى» و الاستفهام هنا للتعجب، يعجب لها كيف تنهاه عن العطاء و هو كالغمام طبعه الجود.
(3) فى قوله «و من ذا الذى ينهى الغمام عن القطر»، و الاستفهام هنا للنفى، يريد أنه ليس فى استطاعة مخلوق أن ينهى الغمام عن الجود.
التمنى
الإجابة عن تمرين (1) صفحة 208 من البلاغة الواضحة
الإجابة عن تمرين (2) صفحة 209 من البلاغة الواضحة
إجابة (1)
(1) ليت الكواكب تدنو لى فأنظمها عقود مدح فما أرضى لكم كلمى
(2) ليت أمّى لم تلدنى.
*** (1) هل من سبيل إلى الخلود فى هذه الدنيا (2) هل تطول الأحلام اللذيذة
*** (1) لو أنّ أيام الصبا تعود (2) لو أنّ النعيم يدوم
*** (1)
أ سرب القطا هل من يعير جناحه
لعلّى إلى من قد هويت أطير
(2)
لعلّ رحمة ربّى حين يقسمها
تأتى على حسب العصيان فى القسم
إجابة (2)
(1)
لعلّ عتبك محمود عواقبه
و ربّما صحّت الأجسام بالعلل
(2)
عسى الكرب الّذى أمسيت فيه
يكون وراءه فرج قريب
إجابة (3)
(1) ليتك تخلص فى مودتك (تقول ذلك لصديق عاق)
(2) ليت الصحة تعود إلىّ (يقول ذلك مريض يائس)
ليت فى كلّ من المثالين تفيد الرجاء، لأن المطلوب فى كل منهما ممكن مطموع فى حصوله، و لكن المتكلم آثر استعمال «ليت» مع أن المقام للعلّ ليبرز المرجوّ فى صورة المستحيل، مبالغة فى الدلالة على بعد نيله.
الإجابة عن تمرين (3) صفحة 209 من البلاغة الواضحة