کتابخانه ادبیات عرب

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية

خطبة الكتاب

مقدمة ..... ص : 5

علم البيان ..... ص : 18

الحقيقة و المجاز ..... ص : 69

علم المعانى ..... ص : 137

أثر علم المعانى فى بلاغة الكلام ..... ص : 258

علم البديع ..... ص : 263

فهرس ..... ص : 306

دليل البلاغة الواضحة ..... ص : 1

علم البيان ..... ص : 3

الحقيقة و المجاز ..... ص : 34

علم المعاني ..... ص : 80

الإنشاء ..... ص : 90

للانشاء الطلبى ..... ص : 91

الفصل و الوصل ..... ص : 117

الإجابة عن تمرين(1) صفحة 236 من البلاغة الواضحة ..... ص : 117 الإجابة عن تمرين(2) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 119 الإجابة عن تمرين(3) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 119 الإجابة عن تمرين(4) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 120 الإجابة عن تمرين(5) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 121 الإيجاز و الإطناب و المساواة الإيجاز ..... ص : 121 الإجابة عن تمرين(1) صفحة 243 من البلاغة الواضحة ..... ص : 121 الإجابة عن تمرين(2) صفحة 244 من البلاغة الواضحة ..... ص : 122 الإجابة عن تمرين(3) صفحة 245 من البلاغة الواضحة ..... ص : 123 الإجابة عن تمرين(4) صفحة 246 من البلاغة الواضحة ..... ص : 125 الإجابة عن تمرين(5) صفحة 246 من البلاغة الواضحة ..... ص : 125 الإجابة عن تمرين(6) صفحة 246 من البلاغة الواضحة ..... ص : 126 الإجابة عن تمرين(1) صفحة 253 من البلاغة الواضحة ..... ص : 126 الإجابة عن تمرين(2) صفحة 253 من البلاغة الواضحة ..... ص : 127 الإجابة عن تمرين(3) صفحة 254 من البلاغة الواضحة ..... ص : 127 الإجابة عن تمرين(4) صفحة 255 من البلاغة الواضحة ..... ص : 128 الإجابة عن تمرين(5) صفحة 255 من البلاغة الواضحة ..... ص : 128 الإجابة عن تمرين(6) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 130 الإجابة عن تمرين(7) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 131 الإجابة عن تمرين(8) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 131 الإجابة عن تمرين(9) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 132 الإجابة عن تمرين(10) صفحة 258 من البلاغة الواضحة ..... ص : 134

علم البديع ..... ص : 135

المحسنات اللفظية ..... ص : 135 إجابة(1) ..... ص : 141

المحسنات المعنوية ..... ص : 142

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية


صفحه قبل

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 7

كان هذا الكلام غير فصيح لضعف تأليفه، إذ أصله «ما قرأ محمد مع أخيه إلا كتابا واحدا»، فقدّمت الصفة على الموصوف، و فصل بين المتلازمين، و هما أداة الاستثناء و المستثنى، و المضاف و المضاف إليه. و يشبه ذلك قول أبى الطّيب المتنبى‏ 7 :

أنّى يكون أبا البريّة آدم‏

و أبوك و الثّقلان أنت محمّد؟ 8

و الوضع الصحيح أن يقول: كيف يكون آدم أبا البرية، و أبوك محمد، و أنت الثقلان؟ يعنى أنه قد جمع ما فى الخليقة من الفضل و الكمال، فقد فصل بين المبتدأ و الخبر و هما «أبوك محمد»، و قدّم الخبر على المبتدأ تقديما قد يدعو إلى اللبس فى قوله «و الثقلان أنت»، على أنه بعد التعسف لم يسلم كلامه من سخف و هذر.

(4) و يجب أن يسلم التركيب من التعقيد المعنوى، و هو أن يعمد المتكلم إلى التعبير عن معنى فيستعمل فيه كلمات فى غير معانيها الحقيقية، فيسى‏ء اختيار الكلمات للمعنى الذى يريده، فيضطرب التعبير و يلتبس الأمر على السامع. مثال ذلك أن كلمة اللسان تطلق أحيانا و يراد بها اللغة، قال تعالى: «وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ» أى ناطقا بلغة قومه، و هذا استعمال صحيح فصيح، فإذا استعمل إنسان هذه الكلمة فى الجاسوس، و قال: «بثّ الحاكم ألسنته فى المدينة» كان مخطئا، و كان فى كلامه تعقيد معنوى، و من ذلك قول امرى‏ء القيس‏ 9 فى وصف فرس:

و أركب فى الرّوع خيفانة

كسا وجهها سعف منتشر 10

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 8

الخيفانة فى الأصل الجرادة، و يريد بها هنا الفرس الخفيفة، و هذا لا بأس به و إن كان تشبيه الفرس بالجرادة لا يخلو من ضعف، أما وصف هذه الفرس بأن شعر ناصيتها طويل كسعف النخل يغطّى وجهها، فغير مقبول؛ لأن المعروف عند العرب أن شعر الناصية إذا غطّى العينين لم تكن الفرس كريمة و لم تكن خفيفة. و من التعقيد المعنوى قول أبى تمّام‏ 11 :

جذبت نداه غدوة السّبت جذبة

فخرّ صريعا بين أيدى القصائد 12

فإنه ما سكت حتى جعل كرم ممدوحه يخرّ صريعا و هذا من أقبح الكلام.

*** أما البلاغة فهى تأدية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة، لها فى النفس أثر خلاب، مع ملاءمة كلّ كلام للموطن الذى يقال فيه، و الأشخاص الذين يخاطبون.

فليست البلاغة قبل كل شى‏ء إلّا فنّا من الفنون يعتمد على صفاء الاستعداد الفطرى و دقة إدراك الجمال، و تبين الفروق الخفية بين صنوف الأساليب، و للمرانة يد لا تجحد فى تكوين الذوق الفنّى، و تنشيط المواهب الفاترة، و لا بد للطالب إلى جانب ذلك من قراءة طرائف الأدب، و التّملؤ من نميره الفياض، و نقد الآثار الأدبية و الموازنة بينها، و أن يكون له من الثقة بنفسه ما يدفعه إلى الحكم بحسن ما يراه حسنا و بقبح ما يعدّه قبيحا.

و ليس هناك من فرق بين البليغ و الرّسام إلا أنّ هذا يتناول المسموع من الكلام، و ذلك يشاكل بين المرئى من الألوان و الأشكال، أما فى غير ذلك فهما سواء، فالرّسام إذا همّ برسم صورة فكّر فى الألوان الملائمة لها، ثم فى‏

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 9

تأليف هذه الألوان بحيث تختلب الأبصار و تثير الوجدان، و البليغ إذا أراد أن ينشئ قصيدة أو مقالة أو خطبة فكر فى أجزائها، ثم دعا إليه من الألفاظ و الأساليب أخفها على السمع، و أكثرها اتصالا بموضوعه. ثم أقواها أثرا فى نفوس سامعيه و أروعها جمالا.

فعناصر البلاغة إذا لفظ و معنى و تأليف للألفاظ يمنحها قوة و تأثيرا و حسنا. ثم دقة فى اختيار الكلمات و الأساليب على حسب مواطن الكلام و مواقعه و موضوعاته و حال السامعين و النّزعة النفسية التى تتملّكهم و تسيطر على نفوسهم، فربّ كلمة حسنت فى موطن ثم كانت نابية مستكرهة فى غيره. و قديما كره الأدباء كلمة «أيضا» و عدّوها من ألفاظ العلماء فلم تجربها أقلامهم فى شعر أو نثر حتى ظهر بينهم من قال:

ربّ ورقاء هتوف فى الضّحا

ذات شجو صدحت فى فنن‏ 13

ذكرت إلفا و دهرا سالفا

فبكت حزنا فهاجت حزنى‏ 14

فبكائى ربّما أرّقها

و بكاها ربّما أرّقنى‏ 15

و لقد تشكو فما أفهمها

و لقد أشكو فما تفهمنى‏

غير أنّى بالجوى أعرفها

و هى «أيضا» بالجوى تعرفنى‏ 16

فوضع «أيضا» فى مكان لا يتطلب سواها و لا يتقبّل غيرها، و كان لها من الرّوعة و الحسن فى نفس الأديب ما يعجز عنها البيان.

و ربّ كلام كان فى نفسه حسنا خلابا حتى إذا جاء فى غير مكانه، و سقط فى غير مسقطه، خرج عن حدّ البلاغة، و كان غرضا لسهام الناقدين.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 10

و من أمثلة ذلك قول المتنبى لكافور الإخشيدى‏ 17 فى أول قصيدة مدحه بها:

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا

و حسب المنايا أن يكنّ أمانيا 18

و قوله فى مدحه:

و ما طربى لمّا رأيتك بدعة

لقد كنت أرجو أن أراك فأطرب‏

قال الواحدىّ‏ 19 : هذا البيت يشبه الاستهزاء فإنه يقول: طربت عند رؤيتك كما يطرب الإنسان لرؤية المضحكات. قال ابن جنّى‏ 20 : لما قرأت على أبى الطيب هذا البيت قلت له: ما زدت على أن جعلت الرجل قردا، فضحك. و نرى أن المتنبى كان يغلى صدره حقدا على كافور و على الأيام التى ألجأته إلى مدحه؛ فكانت تفر من لسانه كلمات لا يستطيع احتباسها و قديما زلّ الشعراء لمعنى أو كلمة نفّرت سامعيهم، فأخرجت كلامهم عن حد البلاغة، فقد حكوا أن أبا النجم‏ 21 دخل على هشام ابن عبد الملك و أنشده:

صفراء قد كادت و لمّا تفعل‏

كأنّها فى الأفق عين الأحول‏ 22

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 11

و كان هشام أحول فأمر بحبسه.

و مدح جرير 23 عبد الملك بن مروان بقصيدة مطلعها:

«أ تصحو أم فؤادك غير صاح» فاستنكر عبد الملك هذا الابتداء و قال له: بل فؤادك أنت.

و نعى علماء الأدب على البحترى‏ 24 أن يبدأ قصيدة ينشدها أمام ممدوحه بقوله:

«لك الويل من ليل تقاصر آخره».

و عابوا على المتنبى قوله فى رثاء أمّ سيف الدولة 25 :

صلاة اللّه خالقنا حنوط

على الوجه المكفّن بالجمال‏ 26

قال ابن وكيع‏ 27 : إن وصفه أمّ الملك بجمال الوجه غير مختار.

و فى الحق أن المتنبى كان جريئا فى مخاطبة الملوك، و لعلّ لعظم نفسه و عبقريّته شأنا فى هذا الشذوذ.

إذن لا بدّ للبليغ أولا من التفكير فى المعانى التى تجيش فى نفسه، و هذه يجب أن تكون صادقة ذات قيمة و قوة يظهر فيها أثر الابتكار

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 12

و سلامة النظر و دقة الذوق فى تنسيق المعانى و حسن ترتيبها، فإذا تم له ذلك عمد إلى الألفاظ الواضحة المؤثرة الملائمة، فألف بينها تأليفا يكسبها جمالا و قوّة، فالبلاغة ليست فى اللفظ وحده، و ليست فى المعنى وحده، و لكنها أثر لازم لسلامة تأليف هذين و حسن انسجامهما.

*** بعد هذا يحسن بك أن تعرف شيئا عن الأسلوب الذى هو المعنى المصوغ فى ألفاظ مؤلفة على صورة تكون أقرب لنيل الغرض المقصود من الكلام و أفعل فى نفوس سامعيه، و أنواع الأساليب ثلاثة:

(1) الأسلوب العلمى: و هو أهدأ الأساليب، و أكثرها احتياجا إلى المنطق السليم و الفكر المستقيم، و أبعدها عن الخيال الشّعرىّ، لأنه يخاطب العقل، و يناجى الفكر و يشرح الحقائق العلمية التى لا تخلو من غموض و خفاء، و أظهر ميزات هذا الأسلوب الوضوح. و لا بد أن يبدو فيه أثر القوة و الجمال، و قوته فى سطوع بيانه و رصانة حججه، و جماله فى سهولة عباراته، و سلامة الذوق فى اختيار كلماته، و حسن تقريره المعنى فى الأفهام من أقرب وجوه الكلام.

فيجب أن يعنى فيه باختيار الألفاظ الواضحة الصريحة فى معناها الخالية من الاشتراك، و أن تؤلّف هذه الألفاظ فى سهولة و جلاء، حتى تكون ثوبا شفّا للمعنى المقصود، و حتى لا تصبح مثارا للظنون، و مجالا للتوجيه و التأويل.

و يحسن التنّحى عن المجاز و محسّنات البديع فى هذا الأسلوب؛ إلّا ما يجى‏ء من ذلك عفوا من غير أن يمسّ أصلا من أصوله أو ميزة من ميزاته. أما التشبيه الذى يقصد به تقريب الحقائق إلى الأفهام و توضيحها بذكر مماثلها، فهو فى هذا الأسلوب حسن مقبول.

و لسنا فى حاجة إلى أن نلقى عليك أمثلة لهذا النوع، فكتب الدراسة

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 13

التى بين يديك تجرى جميعها على هذا النحو من الأساليب.

(2) الأسلوب الأدبى: و الجمال أبرز صفاته، و أظهر مميّزاته، و منشأ جماله ما فيه من خيال رائع، و تصوير دقيق، و تلمّس لوجوه الشبه البعيدة بين الأشياء، و إلباس المعنوىّ ثوب المحسوس، و إظهار المحسوس فى صورة المعنوىّ.

فالمتنبى لا يرى الحمّى الراجعة كما يراها الأطباء أثرا لجراثيم تدخل الجسم، فترفع حرارته، و تسبب رعدة و قشعريرة. حتى إذا فرغت نوبتها تصبّب الجسم عرقا، و لكنه يصوّرها كما تراها فى الأبيات الآتية:

و زائرتى كأنّ بها حياء

فليس تزور إلّا فى الظّلام‏ 28

بذلت لها المطارف و الحشايا

فعافتها و باتت فى عظامى‏ 29

يضيق الجلد عن نفسى و عنها

فتوسعه بأنواع السّقام‏ 30

كأنّ الصبح يطردها فتجرى‏

مدامعها بأربعة سجام‏

أراقب وقتها من غير شوق‏

مراقبة المشوق المستهام‏ 31

و يصدق وعدها و الصّدق شرّ

إذا ألقاك فى الكرب العظام‏ 32

أبنت الدّهر عندى كلّ بنت‏

فكيف وصلت أنت من الزّحام؟ 33

و الغيوم لا يراها ابن الخياط 34 كما يراها العالم بخارا متراكما يحول‏

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 7

أقسام التشبيه‏

الإجابة عن تمرين (1) صفحة 26 من البلاغة الواضحة

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 10

الإجابة عن تمرين (2) صفحة 31 من البلاغة الواضحة

(1) التشبيهان المفصلان‏

(1) كأن إيماض السيوف فى ظهوره و سرعة خفائه بوارق‏

(2) و كأن عجاج الخيل فى سواده و انعقاده فى الجو سحاب مظلم‏

(ب) التشبيهان المؤكدان‏

(1) إيماض السيوف فى ظهوره و سرعة اختفائه بوارق‏

(2) و عجاج الخيل فى سواده و تراكمه فى الجوّ سحاب مظلم‏

(ح) التشبيهان البليغان‏

(1) إيماض السيوف بوراق (2) عجاج الخيل سحاب مظلم‏

الإجابة عن تمرين (3) صفحة 31 من البلاغة الواضحة

(1) التشبيهان المرسلان المفصّلان‏

أنا فى نظر الحاسد كالنار فى هولها و شدتها، و مع الإخوان كالماء الجارى فى صفائه و عذوبته‏

(ب) التشبيهان المرسلان المجملان‏

أنا كالنار فى مرتقى نظر الحاسدين، و كالماء الجارى مع الإخوان‏

الإجابة عن تمرين (4) صفحة 31 من البلاغة الواضحة

(1) التشبيه المؤكد المفصل: أنتما فى القطع و التّفرقة شقّا مقصّ‏

(2) التشبيه البليغ: أنتما شقا مقص‏

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 11

الإجابة عن تمرين (5) صفحة 31 من البلاغة الواضحة

(1) الماء كالمرآة الصّافية

(2) خلت القلاع جبالا

(3) كأن الأزهار نجوم السماء

(4) حسبت الهلا نصف سوار

(5) كأن السيارة ريح‏

(6) الكريم كالبحر

(7) الرعد يحكى زئير الأسد

(8) المطر للأرض مثل الحياة للأجسام‏

الإجابة عن تمرين (6) صفحة 32 من البلاغة الواضحة

(1) أخلاقك فى الرقة نسيم الرّوض‏

(2) حديث كأنه الماء الزلال يثلج الصدور و ينعش النفوس‏

(3) دارك جنّة الخلد لا تسمع فيها لاغية

(4) القاهرة كبرج بابل تكثر فيها اللغات و اللهجات‏

(5) كلامها درّ فى علوّ قيمته‏

(6) هذا الطفل زهرة فى الحسن و البهاء

(7) الصيف فى مصر نار موقدة فى شدة حرّه‏

(8) وجهك البدر المتألق فى الحسن و الإشراق‏

الإجابة عن تمرين (7) صفحة 32 من البلاغة الواضحة

(1) اللسان دليل القلب‏

(2) المال آلة المكارم‏

(3) الشرف بلّور رقيق‏

(5) الملاهى سبل الغىّ‏

(6) الذليل غير الحىّ‏

(7) الحسد نار تتأجج فى القلوب‏

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 12

الإجابة عن تمرين (8) صفة 32 من البلاغة الواضحة

(ا) الشرح‏

هذه البطيخة شهيّة لذيذة الطعم يجرى شرابها كالدّم و لكنه دم حلال فى جميع الأديان و الشرائع، و هى إن شققتها نصفين كان كل نصف كأنه البدر فى حسنه و استدارته، و إن قسمتها أقساما عدة كان كل قسم كأنه الهلال فى شكله و صورته.

(ب) بيان نوع التشبيه‏

فى البيت الثانى تشبيهان بليغان لحذف أداة الشبه و وجهه من كل منهما، فالتشبيه الأول فى قوله «نصفها بدر»، و الثانى فى قوله «صارت أهلّة»

الإجابة عن تمرين (9) صفحة 32 من البلاغة الواضحة

(ا) الموازنة

كلا القولين يدل على ازدهار الرّوض بنزول الغيث، و كلاهما ينقل إليك صورا من التشبيهات الجميلة و الأخيلة اللطيفة فى عذوبة ألفاظ و انسجام تأليف، و لكنك إذا أخذت توازن بين القولين، رأيت أن الشاعر فى الأبيات الأولى نظر إلى الروض جملة و لم يتأمل أجزاءه جزءا جزءا، و كأنما بهره الروض بجماله الشامل فألهاه عن النظر و التحديق فى أنواع زهره و نباته فأقبل عليك بصورة تشبه ما يراه العصفور و هو محلّق فى الفضاء؛ أما فى الأبيات الثانية فإنه نظر فى قطع الروض قطعة قطعة، و تأمّل كل زهرة فيه، و وصفها بما جاد به خياله الرائع و بيانه الساحر؛ و لا جدال فى أن مسالك التشبيه فى القول الأول غاية فى الدقة و الجمال، فتشبيه رضا الروض عن الغيث برضا الصديق عن صديقة تشبيه قليل نادر؛ و تشبيه الطّلّ‏

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 13

و هو منتشر على الأزهار ببقايا الدموع العالقة بالخد الجميل تشبيه عزيز بلغ الغاية فى الدقة و النهاية فى الحسن؛ و لكنّ تشبيه ثرى الروض بالمسك الفتيق تشبيه مطروق مبذول. أما تشبيهات القطعة الثانية ففيها تشبيه الأقحوان باللجين و هو لا يدل على براعة شعرية؛ و فيها تشبيه النرجس بالعيون و هو تشبيه مألوف و لكنه زاد فيه ما أكسبه رونقا و لطفا، فإنه شبّه النرجس عند ذبوله و ابتداء انطباقه بالعين يطوف عليها طائف الكرى فيغلبها و يسيطر عليها.

ب) نوع التشبيه‏

فى القول الأول تشبيهات ثلاثة مرسلة مجملة: أولها تشبيه رضا الروض عن الغيث برضا الصديق عن صديقه فإن كلا منهما رضا تام لا سخط فيه؛ و ثانيها تشبيه ثرى الروض بالمسك الفتيق فى طيب الرائحة و ذكائها؛ و ثالثها تشبيه الطل و هو منتشر على الأزهار ببقايا الدموع العالقة بالخد الجميل فى صفاء اللون و جمال المنظر.

و فى القول الثانى تشبيهان مرسلان مجملان أيضا: أولهما تشبيه الأقحوان باللجين فى الصفاء؛ و ثانيهما تشبيه النرجس بالعيون فى الشكل و الصورة.

الإجابة عن تمرين (10) صفحة 33 من البلاغة الواضحة

صفحه بعد