کتابخانه ادبیات عرب

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية

خطبة الكتاب

مقدمة ..... ص : 5

علم البيان ..... ص : 18

الحقيقة و المجاز ..... ص : 69

علم المعانى ..... ص : 137

أثر علم المعانى فى بلاغة الكلام ..... ص : 258

علم البديع ..... ص : 263

فهرس ..... ص : 306

دليل البلاغة الواضحة ..... ص : 1

علم البيان ..... ص : 3

الحقيقة و المجاز ..... ص : 34

علم المعاني ..... ص : 80

الإنشاء ..... ص : 90

للانشاء الطلبى ..... ص : 91

الفصل و الوصل ..... ص : 117

الإجابة عن تمرين(1) صفحة 236 من البلاغة الواضحة ..... ص : 117 الإجابة عن تمرين(2) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 119 الإجابة عن تمرين(3) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 119 الإجابة عن تمرين(4) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 120 الإجابة عن تمرين(5) صفحة 238 من البلاغة الواضحة ..... ص : 121 الإيجاز و الإطناب و المساواة الإيجاز ..... ص : 121 الإجابة عن تمرين(1) صفحة 243 من البلاغة الواضحة ..... ص : 121 الإجابة عن تمرين(2) صفحة 244 من البلاغة الواضحة ..... ص : 122 الإجابة عن تمرين(3) صفحة 245 من البلاغة الواضحة ..... ص : 123 الإجابة عن تمرين(4) صفحة 246 من البلاغة الواضحة ..... ص : 125 الإجابة عن تمرين(5) صفحة 246 من البلاغة الواضحة ..... ص : 125 الإجابة عن تمرين(6) صفحة 246 من البلاغة الواضحة ..... ص : 126 الإجابة عن تمرين(1) صفحة 253 من البلاغة الواضحة ..... ص : 126 الإجابة عن تمرين(2) صفحة 253 من البلاغة الواضحة ..... ص : 127 الإجابة عن تمرين(3) صفحة 254 من البلاغة الواضحة ..... ص : 127 الإجابة عن تمرين(4) صفحة 255 من البلاغة الواضحة ..... ص : 128 الإجابة عن تمرين(5) صفحة 255 من البلاغة الواضحة ..... ص : 128 الإجابة عن تمرين(6) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 130 الإجابة عن تمرين(7) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 131 الإجابة عن تمرين(8) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 131 الإجابة عن تمرين(9) صفحة 257 من البلاغة الواضحة ..... ص : 132 الإجابة عن تمرين(10) صفحة 258 من البلاغة الواضحة ..... ص : 134

علم البديع ..... ص : 135

المحسنات اللفظية ..... ص : 135 إجابة(1) ..... ص : 141

المحسنات المعنوية ..... ص : 142

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية


صفحه قبل

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 143

هى الدار ما الآمال إلا فجائع‏

عليها و لا اللّذات إلا مصائب‏

فلا تكتحل عيناك فيها بعبرة

على ذاهب منها فإنّك ذاهب‏ 520

(ب) و قال ابن المعتز:

ليس الكريم الذى يعطى عطيّته‏

عن الثناء و إن أغلى به الثّمنا

بل الكريم الذى يعطى عطيّته‏

لغير شى‏ء سوى استحسانه الحسنا

لا يستثيب ببذل العرف محمدة

و لا يمنّ إذا ما قلّد المننا 521

(3)

انثر البيتين الآتيين نثرا فصيحا، ثم عين الجمل الخبرية و الجمل الإنشائية التى تأتى بها فى نثرك:

و لا تصطنع إلا الكرام فإنهم‏

يجازون بالنّعماء من كان منعما 522

و من يتّخذ عند اللئام صنيعة

تجده على آثارها متندّما 523

(4)

(ا) صف حياة القرويّين فى أسلوب خبرى لا يتخلله شى‏ء من الجمل الإنشائية.

(ب) اكتب إلى أرمد ترجو له الشفاء، و تنصحه بما يساعده على السلامة من دائه و ضمّن رسالتك إليه طائفة من الجمل الإنشائية.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 144

الخبر

(1) الغرض من إلقاء الخبر

الأمثلة:

(1) ولد النّبىّ صلّى اللّه عليه و سلّم عام الفيل‏ 524 ، و أوحى إليه فى سنّ الأربعين، و أقام بمكة ثلاث عشرة سنة، و بالمدينة عشرا.

(2) كان عمر بن عبد العزيز 525 لا يأخذ من بيت المال شيئا، و لا يجرى على نفسه من الفى‏ء 526 درهما.

*** (3) لقد نهضت من نومك اليوم مبكّرا.

(4) أنت تعمل فى حديقتك كلّ يوم.

*** (5) قال يحيى البرمكىّ‏ 527 يخاطب الخليفة هرون الرّشيد 528 :

إنّ البرامكة الذي

ن رموا لديك بداهيه‏

صفر الوجوه عليهم‏

خلع‏ 529 المذلّة باديه‏

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 145

(6) قال اللّه تعالى حكاية عن زكريّا عليه السّلام:

«رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً».

(7) قال أحد الأعراب يرثى ولده:

لمّا دعوت الصّبر بعدك و الأسى‏

أجاب الأسى طوعا و لم يجب الصّبر 530

فإن ينقطع منك الرّجاء فإنّه‏

سيبقى عليك الحزن ما بقى الدّهر

(8) قال عمرو بن كلثوم‏ 531 :

إذا بلغ الفطام لنا صبىّ‏

تخرّ له الجبابر ساجدينا

(9) كتب طاهر بن الحسين‏ 532 إلى العباس بن موسى الهادى‏ 533 و قد استبطأه فى خراج ناحيته:

و ليس أخو الحاجات من بات نائما

و لكن أخوها من يبيت على وجل‏

البحث:

تدبّر المثالين الأولين تجد المتكلم إنما يقصد أن يفيد المخاطب الحكم الذى تضمنه الخبر فى كل مثال، و يسمّى هذا الحكم فائدة الخبر فالمتكلم فى المثال الأول يريد أن يفيد السامع ما كان يجهله من مولد الرسول، و تاريخ الإيحاء إليه، و الزمن الذى أقامه بعد ذلك فى مكة

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 146

و المدينة. و هو فى المثال الثانى يخبره بما لم يكن يعرفه عن عمر بن عبد العزيز من العفة و الزّهد فى مال المسلمين.

تأمل بعد ذلك المثالين التاليين، تجد المتكلم لا يقصد منهما أن يفيد السامع شيئا مما تضمنه الكلام من الأحكام؛ لأنّ ذلك معلوم للسامع قبل أن يعلمه المتكلم، و إنما يريد أن يبين أنه عالم بما تضمنه الكلام. فالسامع فى هذه الحال لم يستفد علما بالخبر نفسه، و إنما استفاد أن المتكلم عالم به، و يسمى ذلك لازم الفائدة.

انظر إلى الأمثلة الخمسة الأخيرة تجد أن المتكلم فى كل منها لا يقصد فائدة الخبر و لا لازم الفائدة، و إنما يقصد إلى أشياء أخرى يستطلعها اللبيب و يلمحها من سياق الكلام، فيحيى البرمكى فى المثال الخامس لا يقصد أن ينبئ الرشيد بما وصل إليه حاله و حال ذوى قرباه من الذلّ و الصّغار؛ لأن الرشيد هو الذى أمر به فهو أولى بأن يعلمه، و لا يريد كذلك أن يفيده أنه عالم بحال نفسه و ذوى قرابته. و إنما يستعطفه و يسترحمه و يرجو شفقته، عسى أن يصغى إليه فيعود إلى البرّ به و العطف عليه.

و فى المثال السادس يصف زكريا عليه السّلام حاله و يظهر ضعفه و نفاد قوته. و الأعرابى فى المثال السابع يتحسر و يظهر الأسى و الحزن على فقد ولده و فلذة كبده. و عمرو بن كلثوم فى المثال الثامن يفخر بقومه، و يباهى بما لهم من البأس و القوة: و طاهر بن الحسين فى المثال الأخير لا يقصد الإخبار. و لكنه يحثّ عامله على النشاط و الجدّ فى جباية الخراج و جميع هذه الأغراض الأخيرة إنما تفهم من سياق الكلام لا من أصل وضعه.

القواعد:

(30) الأصل فى الخبر أن يلقى لأحد غرضين:

(ا) إفادة المخاطب الحكم الذى تضمّنته الجملة، و يسمّى ذلك الحكم فائدة الخبر.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 147

(ب) إفادة المخاطب أنّ المتكلّم عالم بالحكم، و يسمّى ذلك لازم الفائدة.

(31) قد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من السّياق، منها ما يأتى:

(ا) الاسترحام. (ح) إظهار التّحسّر.

(ب) إظهار الضّعف. (د) الفخر.

(ه) الحثّ على السّعى و الجدّ.

نموذج فى بيان أغراض الأخبار.

(1) كان معاوية 534 رضى اللّه عنه حسن السّياسة و التّدبير، يحلم فى مواضع الحلم، و يشتدّ فى مواضع الشّدّة.

(2) لقد أدّبت بنيك باللين و الرّفق لا بالقسوة و العقاب.

(3) توفّى عمر بن الخطّاب رضى اللّه عنه سنة ثلاث و عشرين من الهجرة.

(4) قال أبو فراس الحمدانىّ:

و مكارمى عدد النجوم و منزلى‏

مأوى الكرام و منزل الأضياف‏

(5) قال أبو الطيب:

و ما كلّ هاو للجميل بفاعل‏

و لا كلّ فعّال له بمتمّم‏

(6) و قال أيضا يرثى أخت سيف الدّولة:

غدرت يا موت كم أفنيت من عدد

بمن أصبت و كم أسكتّ من لجب‏ 535

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 148

(7) قال أبو العتاهية يرثى ولده عليّا:

بكيتك يا علىّ بدمع عينى‏

فما أغنى البكاء عليك شيّا

و كانت فى حياتك لى عظات‏

و أنت اليوم أوعظ منك حيّا

(8)

إنّ الثمانين و بلّغتها

قد أحوجت سمعى إلى ترجمان‏

(9) قال أبو العلاء المعرّى:

و لى منطق لم يرض لى كنه منزلى‏

على أنّنى بين السّماكين نازل‏ 536

(10) قال إبراهيم بن المهدىّ‏ 537 يخاطب المأمون:

أتيت جرما شنيعا

و أنت للعفو أهل‏

فإن عفوت فمنّ‏

و إن قتلت فعدل‏

الإجابة

(1) الغرض إفادة المخاطب الحكم الذى تضمنه الكلام.

(2) الغرض إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بحاله فى تهذيب بنيه.

(3) الغرض إفادة المخاطب الحكم الذى تضمنه الكلام.

(4) الغرض إظهار الفخر، فإن أبا فراس إنما يريد أن يفاخر بمكارمه و شمائله.

(5) الغرض إفادة المخاطب الحكم الذى تضمنه الكلام؛ فإن أبا الطيب يريد أن يبين لسامعيه ما يراه فى بعض الناس من التقصير فى أعمال الخير.

(6) الغرض إظهار الأسى و الحزن.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، النص‏الكتاب، ص: 149

(7) الغرض إظهار الحزن و التحسر على فقد ولده.

(8) الغرض إظهار الضعف و العجز.

(9) الغرض الافتخار بالعقل و اللسان.

(10) الغرض الاسترحام و الاستعطاف.

تمرينات‏

(1)

بيّن أغراض الكلام فيما يأتى:

(1) من أصلح ما بينه و بين اللّه أصلح اللّه ما بينه و بين الناس، و من أصلح أمر آخرته أصلح اللّه له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ.

(2) إنك لتكظم الغيظ و تحلم عند الغضب، و تتجاوز عند القدرة، و تصفح عن الزّلة.

(3) قال أبو فراس الحمدانىّ:

إنّا إذا اشتدّ الزما

ن و ناب خطب و ادلهم‏ 538

ألفيت حول بيوتنا

عدد الشّجاعة و الكرم‏ 539

للقا العدا بيض السيو

ف و للنّدى حمر النّعم‏ 540

هذا و هذا دأبنا

يودى دم و يراق دم‏ 541

(4) قال الشاعر:

مضت اللّيالى البيض فى زمن الصّبا

و أتى المشيب بكلّ يوم أسود

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 143

(4) التورية هنا فى كلمة «نهرا» فمعناها القريب الزجر، بدليل التمهيد له بكلمة «سائل» و كلمة «رددته» و معناها البعيد مجرى الماء العذب المعروف و هذا هو المعنى الذى قصد إليه الشاعر.

(5) التورية هنا فى كلمة «مرّ» فإن لها معنيين أحدهما أنها مأخوذة من المرارة و هو المعنى القريب بدليل مقابلتها بكلمة «يحلو» و الثانى أنها مأخوذة من المرور و هذا هو المعنى البعيد الذى يريده الشاعر.

(6) التورية هنا فى كلمة «وقّعت» فإن لها معنيين أحدهما أنها مأخوذة من التوقيع و هو كتابة الاسم فى أسفل الكتاب، و هذا هو المعنى القريب المتبادر إلى الذهن بدليل التمهيد له بقوله «طلعت أورقها»، و الثانى أنها مأخوذة من التوقيع بمعنى الغناء، و هذا هو المعنى البعيد و قد أراده الشاعر.

(7) التورية هنا فى كلمة «شوكة» فمعناها القريب واحد الشوك بدليل التمهيد له بذكر الزهر و الرياض و الورد، و معناها البعيد السلطان و السيطرة و هذا هو المعنى الذى أراده الشاعر.

(8) التورية هنا فى كلمة «الندى» فمعناها القريب ما يسقط من بلل آخر الليل، بدليل التمهيد له بذكر الطير و التغريد و الوقوع، و معناها البعيد الجود و هذا هو الذى أراده الشاعر.

(9) التورية هنا فى كلمة «الصّدى» فإن لها معنيين الأول قريب متبادر إلى الذهن و هو الظمأ و سبب تبادره إلى الذهن ما سبقه من كلمة «أروّى»، و الثانى بعيد و هو ما يجيبك بمثل صوتك، و هذا هو الذى يريده الشاعر.

(10) التورية فى كلمة «الذكية» فإن لها معنيين أحدهما قريب و هو الساطعة الرائحة، و الثانى بعيد و هو الفطنة، و هذا هو الذى قصد إليه الشاعر.

(11) التورية فى هذا المثال فى كلمة «الصّدى» فمعناها القريب المتبادر إلى الذهن هو وسخ الحديد، و أصله الصدأ فسّهلت الهمزة، و سبب تبادره الى الذهن التمهيد له بذكر «ميرد» و معناها البعيد العطش، و هذا هو المعنى المقصود.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 144

الإجابة عن تمرين (2) صفحة 279 من البلاغة الواضحة

(1) إذا كنت شريفا فاسع و لا تعتمد على جدّك.

(2) كلّ غريب يقصّ قصّة شجوه، أما أنا فقد ناح الحمام فحكى أنينى.

(3) حين لقيتك زالت متاعبى و عرفت فضل الراحة.

(4) شاهدت كثيرا من آثار المصريين، فهل رأيت شيئا من القصور؟

(5) رأيت أثرا مصريّا عدا عليه الزمان فما عفا.

(6) ذهبنا نختصم إلى الحاكم فوجدناه قد قضى.

(7) كانوا على حذر من أعدائهم فسهرت سيوقهم و لم تسترها الجفون.

الإجابة عن تمرين (3) صفحة 279 من البلاغة الواضحة

(ا) توافق التورية الجناس التام فى أن كلا منهما يتحقق بكلمة لها معنيان، و تخالفه فى جملة أمور.

أولها- أن الجناس لا بد فيه من تكرار الكلمة مرتين، فتذكر مرة بمعنى ثم تعاد بمعنى آخر، أما فى التورية فلا تكرر الكلمة.

ثانيها- أن المعنيين فى الجناس سواء من حيث القرب و البعد، أما فى التورية فأحد المعنين قريب متبادر إلط الذهن و ثانيهما بعيد خفى.

ثالثها- أن المعنيين مرادان فى الجناس أما فى التورية فأحد المعنيين هو المراد.

(ب) تقول فى التورية: حيّرتنى رؤية الأطلال فخاطبتها و كان دمعى سائلا.

و تقول فى الجناس: كم وقف على الأطلال من سائل بدمع سائل.

الإجابة عن تمرين (4) صفحة 280 من البلاغة الواضحة

(1) اشتد حزن الرياض على الربيع و جمدت عيون الأرض.

(2) الحمام أبلغ من الكتاب إذا سجع.

(3) قلبى جارهم يوم رحلوا، و دمعى جارى.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 145

الإجابة عن تمرين (5) صفحة 280 من البلاغة الواضحة

(ا) يقول:- إذا أردت أن تعرف صناعتى و مبلغ ما تدرّ علىّ من رزق و مال فاعلم أنها صناعة كاسدة، و تجارة بائرة، لا تدرّ رزقا و لا تغنى فتيلا، و يكفيك فى بيان كسادها أنى لا أستخلص بها من الناس درهما إلا على الرغم منهم حتى كأنى آخذه من عيونهم، و لا عجب فإن صناعتى طبّ العيون.

(ب) أما التورية فيه ففى قوله «آخذه من أعين الناس» فإن لهذه الجملة معنيين أحدهما قريب متبادر إلى الذهن و هو أنه يأخذ الدرهم أجرا لعلاج العيون و سبب تبادره إلى الذهن ما سبق من الكلام عن حرفته، و الثانى بعيد و هو أنه يأخذ الدرهم من الناس مكرهين مرعمين، و هذا هو المعنى المراد للشاعر و لكنه احتال فى إخفائه.

(2) الطّباق‏

الإجابة عن تمرين (1) صفحة 281 من البلاغة الواضحة

(1) الطباق هنا بين الكلمتين «ميتا و أحييناه» و هو طباق الإيجاب، لأن الضدين فيه لم يختلفا إيجابا و سلبا.

(2) الطباق هنا بين الفعلين «ضحك» و «بكى» و هو من طباق الإيجاب أيضا.

(3) بين الحرفين على من «علىّ» و اللام من «ليا» طباق الإيجاب لأن فى على معنى التضرر، و فى اللام معنى الانتفاع.

(4) الطباق هنا بين قوله «لا أعلم» فى الشطر الأول و قوله «أعلم» فى الشطر الثانى، و هو من طباق السلب لاختلاف الضدين فيه إيجابا و سلبا.

(5) الطباق هنا بين قوله «إن تتابع لى غنى» و قوله «قلّ مالى»، و هو من طباق الإيجاب.

(6) الطباق فى الآية بين قوله «لا يعلمون» و قوله «يعلمون»، و هو من طباق السّلب.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 146

(7) بين اللام فى «لها» و على فى «عليها» طباق الإيجاب، و قد تقدم نظيره.

(8) بين «عالم» و «جهول» طباق الإيجاب.

(9) بين الفعلين «يغدر» و «يفى» طباق الإيجاب.

(10) فى البيت طباق الإيجاب فى موضعين: أولهما بين الفعلين «أبكى و أضحك»، و الثانى بين الفعلين «أمات و أحيا».

(11) فى البيت طباق الإيجاب بين الكلمتين «تأخّرت» و «أتقدما».

الإجابة عن تمرين (2) صفحة 283 من البلاغة الواضحة

مواضع الطباق هنا ظاهرة بيّنة، و وجه جمال الطباق فى أسلوب ابن بطوطة حسن اختيار الاضداد، البعد عن التكلف و التعسف، و قد جاء السجع الجارى على السجية فزاد الطباق رونقا و طلاوة.

الإجابة عن تمرين (3) صفحة 283 من البلاغة الواضحة

(1) العدوّ يظهر السيّئة و لا يظهر الحسنة.

(2) ليس من الحزم أن تحسن إلى الناس و لا تحسن إلى نفسك.

(3) لا يليق بالمحسن أن يعطى البعيد و لا يعطى القريب.

الإجابة عن تمرين (4) صفحة 283 من البلاغة الواضحة

(1) يعلم الإنسان ما فى اليوم و الأمس و يجهل ما يأتى به الغد.

(2) اللئيم يعفو عند العجز و ينتقم عند المقدرة.

(3) أحبّ الصدق و أمقت الكذب.

الإجابة عن تمرين (5) صفحة 284 من البلاغة الواضحة

إجابة (1)

(1) المرء يخطى‏ء و يصيب طباق الإيجاب‏

(2) السحاب يبكى و الروض يضحك طباق الإيجاب‏

***

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 147

(1) عجيب أن يرى المرء عيوب الناس و لا يرى عيب نفسه طباق السلب.

(2) يحتمل الحرّ وقع السهام و لا يحتمل وقع الملام. طباق السلب.

إجابة (2)

(1) تعمى الأبصار و ترى القلوب.

تعمى الأبصار و لا تعمى القلوب.

(2) الأثرة أن تحبّ الخير لنفسك و تكرهه للناس.

الأثرة أن تحب الخير لنفسك و لا تحبه للناس.

إجابة (3)

(1) يموت الرجل العظيم و لا تموت ذكراه.

يموت الرجل العظيم و تحيا ذكراه.

(2) يفنى كل شى‏ء و لا يفنى وجه اللّه.

يفنى كل شى‏ء و يبقى وجه اللّه.

الإجابة عن تمرين (6) صفحة 286 من البلاغة الواضحة

(ا) يقول إن الشيب قد انتشر فى رأسه، و سرى فى أطراف شعره الأسود و حواشيه، و أخذ يوغل فى أثنائه، حتى صار هذا الشعر الأسود كأنه ليل وقف النهار عند طرفيه يؤذن بزواله و سرعة تقضّيه.

(ب) و فى البيت طباق بين (الشّيب و الشباب)، و طباق آخر بين (ليل و نهار) و كلاهما من طباق الإيجاب.

(3) المقابلة

الإجابة عن تمرين (1) صفحة 285 من البلاغة الواضحة

(1) المقابلة هنا بين (كان. وزانه) و (نزع. و شانه).

(2) المقابلة هنا بين (كدر الجماعة) و (صفو الفرقة).

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 148

(3) المقابلة فى قوله تعالى بين (يحل) و اللام من (لهم) و (الطيبات) و (يحرم) و على من عليهم‏و (الخبائث).

(4) قابل جرير بين (باسط. و خير. و يمينه) و (قابض. و شرّ. و شماله).

(5) المقابلة هنا بين (حاربوا. و أذلوا. عزيزا) و (سالموا. و أعزوا. و ذليلا).

(6) المقابلة هنا بين (السرّاء. و يضحكنى) و (الضراء. و يبكينى).

(7) المقابلة فى قوله تعالى بين ( تَأْسَوْا. و فاتَكُمْ* ) و ( تَفْرَحُوا. و آتاكُمْ.* )

(8) و المقابلة هنا بين (باطنه. و الرحمة) و (ظاهره. و العذاب).

(9) قابل النابغة بين (يسرّ. و صديقه) و (يسوه. و الأعادى).

(10) قابل أبو تمام بين (قبح. و الجور. و يسخطها) و (حسن و العدل.

و يرضيها).

(11) و قابل أيضا بين (ينعم. و البلوى) و (يبتلى. و النّعم).

(12) المقابلة هنا بين المعانى الأربعة الأولى، و هى (أعطى. و اتّقى. و صدّق.

و اليسرى)، و المعانى الأربعة الأخيرة و هى (بخل. و استغنى. و كذّب.

و العسرى).

(13) المقابلة هنا بين (منجز. و إيعاده) و (مخلف. و وعده).

الإجابة عن تمرين (2) صفحة 287 من البلاغة الواضحة

(1) فى الآية طباق بين (سيّئاتهم، و حسنات)، لأنه جمع فيها بين شى‏ء واحد و ضده.

(2) فى الآية طباق بين (أضحك) و (أبكى)، و طباق آخر بين (أمات) و (أحيا).

(3) فى الآية الكريمة مقابلة بين (يهديه و يشرح صدره) و (يضلّه، و يجعل صدره ضيقا).

(4) فى البيت مقابلة بين المعانى الخمسة التى فى الشطر الأول، و المعانى الخمسة التى فى الشطر الثانى.

(5) هنا طباق بين (واسع. و ضاقت).

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، دليل‏اليلاغةالواضحة، ص: 149

(6) هنا مقابلة بين (الجاهل. و قوله) و (العاقل. و فعله).

(7) قابل المنصور بين (عز. و الطاعة) و (ذلّ. و المعصية).

(8) فى البيت طباق بين (ساءنى. و سرّنى).

(9) فى البيت مقابلة بين (هبطا. و سهلا) و (علوا. و حزنا).

(10) فى البيت طباق بين (أطعنا. و عصاه).

الإجابة عن تمرين (3) صفحة 287 من البلاغة الواضحة

(ا) الألفاظ المقابلة:

أخّر. النهار. المرض. الموت. الشر. العطاء. الفقر.

(ب) أمثلة الطباق:

(1) قدّم الخطّ قوما و أخّر آخرين.

(2) أشاب فودىّ اختلاف الليل و النهار.

(3) لا يعرف الإنسان قيمة الصحة إلا ساعة المرض.

(4) الموت خير من حياة ذميمة.

(5) النفس تنزع آونة إلى الخير و آونة إلى الشر.

(6) لا ترجو العطاء من البخيل فإن المنع شيمته.

(7) ما الغنى و الفقر من حيلة الفتى.

(ح) أمثلة المقابلة:

(1) طالما قدّم الغنى وضيعا و أخّر الفقر رفيعا.

(2) يبصر الخفّاش ليلا و يعمى نهارا.

(3) ما أمرّ الحياة مع المرض، و أفجع الموت بعد الصحة الشاملة.

(4) الخير فى صحبة الأخيار، و الشرّ فى صحبة الأشرار.

صفحه بعد