کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأربعون حديثا (للرازي)

[المقدمة] الاهداء منتجبنا على الاربعين فى فضل من اختارهم اللّه‏ المؤلف‏ الكتاب‏ قصة «الاربعون حديثا» أربعون حديثا عن الأربعين شيخا الاربعون عن الاربعين من الاربعين مع الاربعين‏ الحواشي على كتاب الاربعين‏ قراءة الكتاب على مؤلفه، و روايته عنه‏ و روى الكتاب جماعة من العلماء منهم‏ التعريف بنسخ الكتاب و منهج التحقيق‏ [خطبة المؤلف‏] [الأربعون حديثا] الحديث الاول: الحديث الثانى: الحديث الثالث: الحديث الرابع: الْحَدِيثُ الْخَامِسُ: الْحَدِيثُ السَّادِسُ‏ الحديث السابع: الحديث الثامن: الحديث التاسع: الحديث العاشر: الحديث الحادى عشر: الحديث الثاني عشر: الحديث الثالث عشر: الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ: الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ: الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ: الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ: الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ: الحديث العشرون‏ الْحَدِيثُ الْحَادِي وَ الْعِشْرُونَ: الْحَدِيثُ الثَّانِي وَ الْعِشْرُونَ: الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَ الْعِشْرُونَ: الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ: الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَ الْعِشْرُونَ‏ الحديث السادس و العشرون: الحديث السابع و العشرون: الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ: الحديث التاسع و العشرون: الحديث الثلاثون: الْحَدِيثُ الْحَادِي وَ الثَّلَاثُونَ: الْحَدِيثُ الثَّانِي وَ الثَّلَاثُونَ: الحديث الثالث و الثلاثون: الحديث الرابع و الثلاثون‏ الحديث الخامس و الثلاثون: الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَ الثَّلَاثُونَ: الحديث السابع و الثلاثون: الحديث الثامن و الثلاثون: الحديث التاسع و الثلاثون: الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ: أربعة عشر حكاية لطيفة فى مناقبه عليه السّلام‏ الحكاية الاولى: الحكاية الثانية: الحكاية الثالثة: الحكاية الرابعة: الحكاية الخامسة: الحكاية السادسة: الحكاية السابعة: الحكاية الثامنة: الحكاية التاسعة: الْحِكَايَةُ الْعَاشِرَةُ: الحكاية الحادية عشر: الحكاية الثانية عشر: الحكاية الثالثة عشر: الحكاية الرابعة عشر:

الأربعون حديثا (للرازي)


صفحه قبل

الأربعون حديثا (للرازي)، ص: 3

[المقدمة]

الاهداء

إلى نجيب اللّه من خلقه، و صفوته، و بعيثه، و رسول رحمته.

إلى من انتجبه الرسول من جميع البريّة و جعله أميرا للمؤمنين، و قائدا خالدا إلى يوم الدين.

إلى الصفوة الطاهرين و المنتجبين من الاخيار الانجبين، لا سيّما منتجب السماء الموعود لاحقاق الحق، و إزهاق الباطل، و إظهار العدل «صاحب العصر الحجة بن الحسن العسكرى عليهما السّلام» أرفع بكلتا يدي هذه «الأربعون حديثا» التي انتجبها «منتجب الدين» من بحور فضائلكم التي لا تحصى، و يمّ كراماتكم التي لا تستقصى.

راجيا منكم قبولها من ولدكم، و الاثابة عليها مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام- قم المقدسة السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الابطحى‏

الأربعون حديثا (للرازي)، ص: 4

منتجبنا على الاربعين فى فضل من اختارهم اللّه‏

: عَنْ أَبِي سَلْمَى رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ قَالَ لِيَ الْجَلِيلُ جَلَّ جَلَالُهُ‏ آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ‏ - قُلْتُ:- وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ‏ [الْبَقَرَةَ: 285].

قَالَ: صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ، مَنْ خَلَّفْتَ فِي أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: خَيْرَهَا. قَالَ: عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَبِّ.

قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَاخْتَرْتُكَ مِنْهَا فَشَقَقْتُ لَكَ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَلَا أُذْكَرُ فِي مَوْضِعٍ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي فَأَنَا الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ مُحَمَّدٌ ثُمَّ اطَّلَعْتُ الثَّانِيَةَ فَاخْتَرْتُ مِنْهَا عَلِيّاً، فَشَقَقْتُ لَهُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَأَنَا الْعَلِيُّ الْأَعْلَى وَ هُوَ عَلِيٌّ.

يَا مُحَمَّدُ إِنِّي خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ مِنْ سِنْخِ نُورِي وَ عَرَضْتُ وَلَايَتَكُمْ عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ فَمَنْ قَبِلَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ جَحَدَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْكَافِرِينَ.

يَا مُحَمَّدُ لَوْ أَنَّ عَبْداً مِنْ عَبِيدِي عَبَدَنِي حَتَّى يَنْقَطِعَ وَ يَصِيرَ كَالشَّنِّ الْبَالِي ثُمَّ أَتَانِي جَاحِداً لِوَلَايَتِكُمْ مَا غَفَرْتُ لَهُ حَتَّى يُقِرَّ بِوَلَايَتِكُمْ.

يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَبِّ. فَقَالَ لِي: الْتَفِتْ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ.

فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِعَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْمَهْدِيِّ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نُورٍ قِيَامٌ يُصَلُّونَ وَ هُوَ فِي وَسْطِهِمْ- يَعْنِي الْمَهْدِيَّ- يُضِي‏ءُ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ.

فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ هَؤُلَاءِ الْحُجَجُ وَ هُوَ الثَّائِرُ مِنْ عِتْرَتِكَ فَوَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي إِنَّهُ النَّاصِرُ لِأَوْلِيَائِي وَ الْمُنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي وَ لَهُمُ الْحُجَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ بِهِمْ يُمْسِكُ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ‏ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ‏ 1 .

السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الابطحى.

الأربعون حديثا (للرازي)، ص: 5

المؤلف‏

: هو الشيخ السعيد الفاضل العالم الفقيه المحدث الثقة الصدوق شيخ الأصحاب سيد الحفّاظ، منتجب الدين، أبو الحسن علي بن الشيخ موفق الدين عبيد اللّه‏ 2 بن الشيخ شمس الدين أبي محمد الحسن المدعو «حسكا» 3 بن الحسين بن الحسن بن الشيخ الفقيه الحسين‏ 4 - أخي الشيخ الصدوق‏ 5 - بن أبي الحسن علي‏ 6 بن الحسين ابن موسى بن بابويه القمي.

الأربعون حديثا (للرازي)، ص: 6

أجمع العلماء على جلالة قدره و عظم شأنه و رفعة منزلته، و قد بالغ في إطرائه و الثناء عليه كل من تأخر عنه، و يوجد ذكره الخالد في كتب التراجم مشغوفا بالتبجيل و التكريم و الاكبار و الجلالة، و لعل خير ما قيل- في وصف علومه و سعة اطّلاعه و سموّ مرتبته- ما قاله صاحب رياض العلماء: «كان بحرا من العلوم لا ينزف ...» و النظر في مؤلفاته يهدينا إلى أنه كان في طليعة الفقهاء الأعلام، و أنه عظيم من عظماء الشيعة، و أن كل ما في التراجم و المعاجم من جمل الاكبار و التبجيل دون ما هو فيه. و قد ترى في مقدمة كتابه «فهرست أسماء علماء الشيعة و مصنّفيهم» بتحقيق العلّامة المحقق حجة الاسلام و المسلمين السيد عبد العزيز الطباطبائي «أيده اللّه» أنه قد سبر غور حياة المؤلف و شؤونه و استوفى المقال فيه قدر المستطاع و الضرورة.

الكتاب‏

هو صورة ناطقة عن عبقرية مؤلفه، و آية محكمة تدلّ على قوة تضلّعه في فنون الرواية و الحديث، و كانت الغاية من تأليفه أداءا لواجب الشريعة السمحاء، و نشرا لألوية الاسلام المقدس و قياما بفروض الخدمة للولاية التي بها كمل الدين و تمّت النعمة و رضي الرب، و إعلاء كلمة الحق، و مبدأ العدل، و ذبّا عن المذهب الامامي الصحيح.

حيث جمع فيه خلاصة ما سمع من مشايخه الكثيرين- خلال رحلاته إلى بغداد، الحلة، خوارزم، أصبهان، طبرستان، قزوين، كاشان، نيشابور، و غيرها من من الحواضر العلمية، أو الذين كان يفدون إلى مدينته «الري» في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام.

قصة «الاربعون حديثا»

قال الشهيد السعيد محمد بن مكي العاملي في أربعينه: 17:

صفحه بعد