کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

منية المريد

[المدخل‏] دليل الكتاب‏ مقدّمة التحقيق‏ الفصل الأوّل تحقيق في تاريخ حياة الشهيد الثاني‏ أ- مصادر ترجمة الشهيد الثاني‏ ب- تاريخ استشهاد الشهيد الثاني‏ ج- اسم الشهيد الثاني و كنيته و نسبه و أولاده‏ د- أساتذة الشهيد الثاني و تلامذته‏ ه- تأليفات الشهيد الثاني و ما نسب إليه‏ كتاب «جواهر الكلمات» كتاب «غاية المراد في شرح نكت الإرشاد» كتاب «مسالك الأفهام» «الروض» و «الروضة» كتاب «منار القاصدين» و- هل الشهيد الثاني أوّل من ألّف في الدراية من الشيعة؟ ز- بحوث اخرى حول تاريخ حياة الشهيد الثاني‏ الفصل الثاني حول كتاب «منية المريد» أ- القيمة الثقافية لكتاب «منية المريد» و أقوال أبطال العلم بشأن الكتاب‏ ب- تقرير عن الطبعات المختلفة لكتاب «منية المريد» ج- ترجمات الكتاب بالفارسية د- امتيازات هذه الطبعة من «منية المريد» نسخ الكتاب المخطوطة النسخ التي اعتمدنا عليها حسب قيمتها و اعتبارها تعيين مصادر المؤلّف للكتاب‏ تخريج الأخبار و الآثار و الأشعار ه- إشارة إلى كثرة أخطاء الطبعات السابقة للكتاب‏ و- شكر و ثناء رموز النسخ‏ [خطبة المؤلف‏] [مقدمة المؤلف‏] 1 فصل‏ في فضل العلم من القرآن‏ 2 فصل فيما روي عن النبي ص في فضل العلم‏ 3 فصل فيما روي عن طريق الخاصة في فضل العلم‏ 4 فصل في ما روي عن التفسير المنسوب إلى العسكري ع في فضل العلم‏ 5 فصل في فضل العلم من الكتب السالفة و الحكم القديمة 6 فصل في فضل العلم من الآثار و تحقيقات بعض العلماء 7 فصل في دليل العقل على فضل العلم‏ الباب الأول في آداب المعلم و المتعلم‏ النوع الأول آداب اشتركا فيها القسم الأول آدابهما في أنفسهما [1-] إخلاص النية لله تعالى في طلبه و بذله‏ [فصل [1] القرآن و الإخلاص‏] [فصل [2] ما روي عن النبي ص و الإخلاص‏] فصل 3 ما روي عن طريق الخاصة في لزوم الإخلاص في طلب العلم و بذله‏ فصل 4 في لزوم الإخلاص من الآثار و كلام الأنبياء فصل 5 في مكايد الشيطان و أهمية الإخلاص‏ [2-] استعمال ما يعلمه كل منهما شيئا فشيئا [فصل [1] الروايات‏] فصل 2 في أن الغرض من طلب العلم هو العمل‏ فصل 3 في الغرور في طلب العلم و المغترين من أهل العلم‏ فصل 4 [شرائط ترجع إلى الثاني‏] [3-] في التوكل على الله تعالى و الاعتماد عليه‏ [4-] حسن الخلق زيادة على غيرهما من الناس‏ [5-] أن يكون عفيف النفس‏ القسم الثاني آدابهما في درسهما و اشتغالهما [1-] أن لا يزال كل منهما مجتهدا في الاشتغال‏ [2-] أن لا يسأل أحدا تعنتا و تعجيزا [3-] أن لا يستنكف من التعلم و الاستفادة ممن هو دونه‏ [4-] الانقياد للحق بالرجوع عند الهفوة [5-] أن يتأمل و يهذب ما يريد أن يورده‏ [6-] أن لا يحضر مجلس الدرس إلا متطهرا من الحدث و الخبث‏ النوع الثاني آداب يختص بها المعلم‏ القسم الأول آدابه في نفسه مضافة إلى ما تقدم‏ [1-] أن لا ينتصب للتدريس حتى تكمل أهليته‏ [2-] أن لا يذل العلم‏ [3-] أن يكون عاملا بعلمه‏ [4-] زيادة حسن الخلق فيه‏ [5-] أن لا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية [6-] بذل العلم عند وجود المستحق و عدم البخل به‏ [7-] أن يحترز من مخالفة أفعاله لأقواله‏ [8-] إظهار الحق بحسب الطاقة من غير مجاملة لأحد القسم الثاني آداب المعلم مع طلبته‏ [1-] أن يؤدبهم على التدريج بالآداب السَنِيَّة [2-] أن يرغبهم في العلم‏ [3-] أن يحب لهم ما يحب لنفسه‏ [4-] أن يزجره عن سوء الأخلاق و ارتكاب المحرمات و المكروهات‏ [5-] أن لا يتعاظم على المتعلمين‏ [6- السؤال عن أحوال الغائب زائدا على العادة] [7-] أن يستعلم أسماء طلبته‏ [8-] أن يكون سمحا ببذل ما حصله من العلم‏ [9-] صد المتعلم أن يشتغل بغير الواجب قبله‏ [10-] أن يكون حريصا على تعليمهم‏ [11-] أن يذكر في تضاعيف الكلام ما يناسبه‏ [12-] أن يحرّضهم على الاشتغال في كل وقت‏ [13-] أن يطرح على أصحابه ما يراه من مستفاد المسائل الدقيقة [14-] أن ينصفهم في البحث‏ [15-] أن لا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض عنده‏ [16-] أن يقدم في تعليمهم إذا ازدحموا الأسبق فالأسبق‏ [17- إيصاء الطالب بالرفق إذا سلك فوق ما يقتضيه حاله‏] [18-] إذا كان متكفلا ببعض العلوم لا غير [19-] أن لا يتأذى ممن يقرأ عليه إذا قرأ على غيره أيضا [20-] إذا تكمل الطالب‏ القسم الثالث آدابه في درسه‏ [1-] أن لا يخرج إلى الدرس إلا كامل الأهبة [2-] أن يدعو عند خروجه مريدا للدرس بالدعاء [3-] أن يسلم على من حضر إذا وصل إلى المجلس‏ [4-] أن يجلس بسكينة و وقار [5-] يجلس مستقبل القبلة [6-] أن ينوي قبل شروعه بل حين خروجه من منزله تعليم العلم و نشره‏ [7-] أن يستقر على سمت واحد مع الإمكان‏ [8-] أن يجلس في موضع يبرز وجهه فيه لجميع الحاضرين‏ [9-] أن يحسن خلقه مع جلسائه زيادة على غيرهم‏ [10-] أن يقدم على الشروع في البحث و التدريس تلاوة ما تيسر من القرآن العظيم‏ [11-] أن يتحرى تفهيم الدرس بأيسر الطرق‏ [12-] إذا تعددت الدروس فليقدم منها الأشرف فالأشرف‏ [13-] أن لا يطول مجلسه تطويلا يملهم‏ [14-] أن لا يشتغل بالدرس و به ما يزعجه و يشوش فكره‏ [15-] أن لا يكون في مجلسه ما يؤذي الحاضرين‏ [16-] مراعاة مصلحة الجماعة [17-] أن لا يرفع صوته زيادة على الحاجة [18-] أن يصون مجلسه عن اللغط [19-] أن يزجر من تعدى في بحثه‏ [20-] أن يلازم الإرفاق بهم في خطابهم و سماع سؤالهم‏ [21-] أن يتودد لغريب حضر عنده‏ [22-] إذا أقبل بعض الفضلاء و قد شرع في مسألة [23-] إذا سئل عن شي‏ء لا يعرفه أو عرض في الدرس ما لا يعرفه فليقل لا أعرفه‏ [24-] أنه إذا اتفق له تقرير أو جواب توهمه صوابا يبادر إلى التنبيه على فساده‏ [25-] التنبيه عند فراغ الدرس أو إرادته بما يدل عليه إن لم يعرفه القارئ‏ [26-] أن يختم الدرس بذكر شي‏ء من الرقائق و الحكم و المواعظ [27-] أن يختم المجلس بالدعاء كما بدأ به‏ [28-] أن يمكث قليلا بعد قيام الجماعة [29-] أن ينصب لهم نقيبا فطنا كيسا يرتب الحاضرين‏ [30-] أن يقول إذا قام من مجلسه [...] النوع الثالث في الآداب المختصة بالمتعلم‏ القسم الأول آدابه في نفسه‏ [1-] أن يحسن نيته‏ [2-] أن يغتنم التحصيل في الفراغ و النشاط [3-] أن يقطع ما يقدر عليه من العوائق الشاغلة [4-] أن يترك التزويج حتى يقضي وطره من العلم‏ [5-] أن يترك العشرة مع من يشغله عن مطلوبه‏ [6-] أن يكون حريصا على التعلم‏ [7-] أن يكون عالي الهمة [8-] أن يأخذ في ترتيب التعلم بما هو الأولى‏ القسم الثاني آدابه مع شيخه و قدوته‏ [المقدمة] [حق العالم على المتعلم‏] فيما حكاه الله عز و جل عن موسى ع حين خاطب الخضر ع‏ [فوائد كثيرة من أدب المعلم و إعزازه المستفادة من قصة الخضر مع موسى‏] [1-] أن يقدم النظر فيمن يأخذ عنه العلم‏ [2-] أن يعتقد في شيخه أنه الأب الحقيقي و الوالد الروحاني‏ [3-] أن يعتقد أنه مريض النفس‏ [4-] أن ينظره بعين الاحترام‏ [5-] أن يتواضع له زيادة على ما أمر به من التواضع‏ [6-] أن لا ينكر عليه و لا يتأمر و لا يشير عليه بخلاف رأيه‏ [7-] أن يبجله في خطابه و جوابه في غيبته و حضوره‏ [8-] تعظيم حرمته في نفسه و اقتداؤه به‏ [9-] أن يشكر الشيخ على توقيفه [توفيقه‏] له‏ [10-] أن يصبر على جفوة تصدر من شيخه أو سوء خلق‏ [11-] أن يجتهد على أن يسبق بالحضور إلى المجلس‏ [12-] أن لا يدخل على الشيخ في غير المجلس العام بغير إذنه‏ [13-] أن يدخل على الشيخ كامل الهيأة فارغ القلب من الشواغل‏ [14-] أن لا يقرأ على الشيخ عند شغل قلبه و ملله و نعاسه‏ [15-] إذا دخل على الشيخ في غير المجلس العام‏ [16-] إذا حضر مكان الشيخ فلم يجده انتظر [17-] أن لا يطلب من الشيخ إقراء في وقت يشق عليه فيه‏ [18-] أن يجلس بين يديه جلسة الأدب‏ [19-] أن لا يستند بحضرة الشيخ إلى حائط [20-] أن يصغي إلى الشيخ ناظرا إليه‏ [21-] أن لا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجة [22-] أن يحسن خطابه مع الشيخ بقدر الإمكان‏ [23-] إذا ذكر الشيخ تعليلا و عليه تعقب و لم يتعقبه‏ [24-] أن يتحفظ من مخاطبة الشيخ بما يعتاده بعض الناس في كلامه‏ [25-] إذا سبق لسان الشيخ إلى تحريف كلمة يكون لها توجيه مستهجن‏ [26-] أن لا يسبق الشيخ إلى شرح مسألة أو جواب سؤال‏ منه‏ [27-] أن لا يقطع على الشيخ كلامه‏ [28-] إذا سمع الشيخ يذكر حكما في مسألة أو فائدة مستغربة [...] [29-] أنه لا ينبغي له أن يكرر سؤال ما يعلمه‏ [30-] أن لا يسأل عن شي‏ء في غير موضعه‏ [31-] أن يغتنم سؤاله عند طيب نفسه و فراغه‏ [32-] أن لا يستحيي من السؤال عما أشكل عليه‏ [33-] إذا قال له الشيخ أ فهمت فلا يقول نعم‏ [34-] أن يكون ذهنه حاضرا في جهة الشيخ‏ [35-] إذا ناوله الشيخ شيئا تناوله باليمنى‏ [36-] إذا ناوله قلما ليكتب به فليعده‏ قبل إعطائه إياه للكتابة [37-] إذا ناوله سجادة ليصلي عليها نشرها أولا [38-] إذا قام الشيخ بادر القوم إلى أخذ السجادة [39-] أن يقوم لقيام الشيخ و لا يجلس و هو قائم‏ [40-] إذا مشى مع شيخه فليكن أمامه بالليل و وراءه بالنهار القسم الثالث آدابه في درسه و قراءته‏ [1-] أن يبتدئ أولا بحفظ كتاب الله تعالى العزيز حفظا متقنا [2-] أن يقتصر من المطالعة على ما يحتمله فهمه‏ [3-] أن يعتني بتصحيح درسه الذي يحفظه قبل حفظه‏ [4-] أن يحضر معه الدواة و القلم و السكين للتصحيح‏ [5-] بعد أن يرتب الأهم فالأهم في الحفظ و التصحيح و المطالعة و يتقنها فليذاكر بمحفوظاته‏ [6-] أن يقسم أوقات ليله و نهاره على ما يحصله‏ [7-] أن يبكر بدرسه‏ [8-] أن يبكر بسماع الحديث‏ [9-] أن يعتني برواية كتبه التي قرأها أو طالعها [10-] إذا بحث محفوظاته [...] [11-] أن يبالغ في الجد و الطلب و التشمير [12-] أن يلازم حلقة شيخه‏ [13-] إذا حضر مجلس الشيخ فليسلم على الحاضرين بصوت يسمعهم‏ [14-] إذا سلم لا يتخطى رقاب الحاضرين إلى قرب الشيخ‏ [15-] أن يحرص على قربه من الشيخ حيث يكون منزلته‏ [16-] أن يتأدب مع رفقته و حاضري المجلس‏ [17-] أن لا يزاحم أحدا في مجلسه‏ [18-] أن لا يجلس في وسط الحلقة [19-] أن لا يجلس بين أخوين أو أب و ابن أو قريبين أو متصاحبين‏ [20-] ينبغي للحاضرين إذا جاء القادم أن يرحبوا به‏ [21-] أن لا يتكلم في أثناء درس غيره بما لا يتعلق به‏ [22-] أن لا يشارك أحد من الجماعة أحدا في حديثه مع الشيخ‏ [23-] إذا أساء بعض الطلبة أدبا على غيره لم ينهه [لم ينهره‏] غير الشيخ‏ [24-] إذا أراد القراءة على الشيخ فليراع نوبته‏ [25-] أن يكون جلوسه بين يدي الشيخ على ما تقدم تفصيله‏ [26-] أن لا يقرأ حتى يستأذن الشيخ‏ [27-] أن يذاكر من يرافقه من مواظبي مجلس الشيخ بما وقع فيه من الفوائد [28-] أن تكون المذاكرة المذكورة في غير مجلس الشيخ‏ [29-] على الطلبة مراعاة الأدب المتقدم أو قريبا منه مع كبيرهم‏ [30-] يجب على من علم منهم بنوع من العلم و ضرب من الكمال‏ الباب الثاني في آداب الفتوى و المفتي و المستفتي‏ المقدمة في أهمية الإفتاء [التحذير منه في الآيات‏] النوع الأول الأمور المعتبرة في كل مفت‏ النوع الثاني في أحكام المفتي و آدابه‏ [1-] الإفتاء فرض كفاية [2-] ألا يفتي في حال تغير خلقه و شغل قلبه‏ [3-] إذا أفتى في واقعة ثم تغير اجتهاده‏ [4-] إذا أفتى في حادثة ثم حدث مثلها [5-] لا يجوز أن يفتي بما يتعلق بألفاظ الأيمان‏ النوع الثالث في آداب الفتوى‏ [1-] يلزم المفتي أن يبين الجواب بيانا يزيل الإشكال‏ [2-] أن تكون عبارته واضحة صحيحة [3-] إذا كان في المسألة تفصيل لا يطلق الجواب‏ [4-] إذا كان في الرقعة مسائل فالأحسن ترتيب الجواب على ترتيب السؤال‏ [5-] ليس من الأدب كون السؤال بخط المفتي‏ [6-] ليس له أن يكتب السؤال على ما علمه من صورة الواقعة [7-] إذا كان المستفتي بعيد الفهم فليرفق به‏ [8-] ليتأمل الرقعة كلمة كلمة تأملا شافيا [9-] إذا وجد فيها كلمة مشتبهة سأل المستفتي عنها [10-] أن يقرأها على حاضريه ممن هو أهل لذلك‏ [11-] ليكتب الجواب بخط واضح وسط [12-] إذا كتب الجواب أعاد نظره فيه و تأمله‏ [13-] إذا كان هو المبتدئ‏ [...] [14-] يستحب عند إرادة الإفتاء أن يستعيذ بالله‏ [15-] أن يكتب في أول فتواه الحمد لله‏ [16-] أن يكتب المفتي بالمداد دون الحبر [17-] أن يختصر جوابه غالبا [18-] إذا سئل [مما ينبغي إراقة دم المستفتي‏] [19-] إذا سئل عن ميراث‏ [20-] أن يلصق الجواب بآخر الاستفتاء و لا يدع فرجة [21-] إذا ظهر للمفتي أن الجواب خلاف غرض المستفتي‏ [22-] إذا رأى المفتي المصلحة أن يفتي العامي بما فيه تغليظ [23-] يجب على المفتي عند اجتماع رقاع بحضرته أن يقدم الأسبق فالأسبق‏ [24-] إذا رأى المفتي رقعة الاستفتاء و فيها خط غيره ممن هو أهل للفتوى‏ [25-] إذا لم يفهم المفتي السؤال أصلا [26-] أن يذكر المفتي في فتواه حجة مختصرة قريبة من آية أو حديث‏ النوع الرابع في أحكام المستفتي و آدابه و صفته‏ [1-] في صفته‏ [2-] أن لا يستفتي إلا من عرف أو غلب على ظنه علمه‏ [3-] إذا اجتمع اثنان فأكثر ممن يجوز استفتاؤهم‏ [4-] في جواز تقليد المجتهد الميت‏ [5-] لو تعدَّد المفتي و تساوَوْا في العلم و الدين‏ [6-] إذا استفتى فأجيب ثم حدثت تلك الواقعة مرة أخرى‏ [7-] له أن يستفتي بنفسه و أن يبعث ثقة يعتمد خبره أو رقعة [8-] أن يتأدب مع المفتي‏ [9-] إذا أراد جمع خط مفتيين في ورقة واحدة [10-] أن يكون كاتب الرقعة ممن يحسن السؤال‏ [11-] لا يدع الدعاء في الرقعة للمفتي‏ [12-] إذا لم يجد صاحب الواقعة مفتيا في البلد وجب عليه الرحلة إليه‏ الباب الثالث في المناظرة و شروطها و آدابها الفصل الأول في شروطها و آدابها [1-] أن يقصد بها إصابة الحق‏ [2-] أن لا يكون ثم ما هو أهم من المناظرة [3-] أن يكون المناظر في الدين مجتهدا [4-] أن يناظر في واقعة مهمة [5-] أن تكون المناظرة في الخلوة أحب إليه‏ [6-] أن يكون في طلب الحق كمنشد ضالة [7-] أن لا يمنع معينه من الانتقال من دليل إلى دليل‏ [8-] أن يناظر مع من هو مستقل بالعلم‏ الفصل الثاني في آفات المناظرة و ما يتولد منها من مُهلكات الأخلاق‏ [1-] الاستكبار عن الحق و كراهته‏ [2-] الرياء [3-] الغضب‏ [4-] الحقد [5-] الحسد [6-] الهجر و القطيعة [7-] الكلام فيه بما لا يحل‏ [8-] الكبر و الترفع‏ [9-] التجسس و تتبع العورات‏ [10-] الفرح بمساءة الناس و الغم بسرورهم‏ [11-] تزكية النفس و الثناء عليها [12-] النفاق‏ الباب الرابع في آداب الكتابة و الكتب التي هي آلة العلم‏ [1-] الكتابة من أجل المطالب الدينية- [2-] يجب على الكاتب إخلاص النية لله تعالى‏ [3-] ينبغي لطالب العلم أن يعتني بتحصيل الكتب المحتاج إليها [4-] أن لا يشتغل بنسخها إن أمكنه تحصيلها بشراء و نحوه‏ [5-] يستحب إعارة الكتب لمن لا ضرر عليه فيها [6-] إذا استعار كتابا وجب عليه حفظه‏ [7-] لا يجوز أن يصلح كتاب غيره‏ [8-] إذا نسخ من الكتاب أو طالعه فلا يضعه على الأرض مفروشا منشورا [9-] إذا وضع الكتب مصفوفة فلتكن على كرسي أو تحتها خشب أو رف‏ [10-] أن لا يجعل الكتاب خزانة للكراريس أو غيرها [11-] إذا استعار كتابا ينبغي له أن يتفقده عند أخذه و رده‏ [12-] إذا نسخ شيئا من كتب العلم الشرعية فينبغي أن يكون على طهارة [13-] لا يهتم المشتغل بالعلم بالمبالغة في حسن الخط [14-] لا ينبغي أن يكون القلم صلبا جدا [15-] ينبغي أن لا يقرمط الحروف‏ [16-] كرهوا في الكتابة فصل مضاف اسم الله تعالى منه‏ [17-] عليه مقابلة كتابه بأصل صحيح موثوق به‏ [18-] إذا صحح الكتاب بالمقابلة فينبغي أن يضبط مواضع الحاجة [19-] ينبغي أن يكتب على ما صححه و ضبطه في الكتاب‏ [20-] إذا وقع في الكتاب زيادة أو كتب فيه شي‏ء على غير وجهه [...] [21-] إذا أراد تخريج شي‏ء سقط و يسمى اللحق [...] [22-] إذا صحح الكتاب على الشيخ أو في المقابلة [...] [23-] أن يفصل بين كل كلامين أو حديثين بدائرة أو ترجمة أو قلم غليظ [24-] لا بأس بكتابة الحواشي و الفوائد [25-] ينبغي كتابة التراجم و الأبواب و الفصول و نحو ذلك بالحمرة [خاتمة] المطلب الأول في أقسام العلوم الشرعية و ما تتوقف عليه من العلوم‏ الفصل الأول في أقسام العلوم الشرعية الأصلية فأما علم الكلام‏ و أما علم الكتاب‏ و أما علم الحديث‏ و أما الفقه‏ الفصل الثاني في العلوم الفرعية المطلب الثاني في مراتب أحكام العلم الشرعي و ما ألحق به‏ فرع‏ المطلب الثالث في ترتيب العلوم بالنظر إلى المتعلم‏ تَتِمَّةُ الكتاب‏ الفهارس العامّة تنبيهات‏ 1- فهرس مصادر التحقيق‏ أ: المصادر العربية ب: المصادر الفارسية 2- فهرس الآيات الكريمة 3- فهرس الأحاديث الشريفة 4- فهرس الآثار 5- فهرس الأشعار «أ»: الأشعار العربية «ب»: الأشعار الفارسية 6- فهرس الأعلام الواردة في المتن‏ 7- فهرس الأعلام الواردة في مقدّمة التحقيق و التعاليق‏ 8- فهرس الكتب الواردة في المتن‏ 9- فهرس الكتب الواردة في مقدّمة التحقيق و التعاليق‏ 10- فهرس الموضوعات‏ مقدّمة التحقيق‏ متن الكتاب‏

منية المريد


صفحه قبل

منية المريد، ص: 7

[المدخل‏]

الميرزا الشيرازي الكبير رحمه اللّه تعالى:

چقدر شايسته است كه أهل علم مواظبت نمايند به مطالعه اين كتاب شريف، و متأدّب شوند به آداب مزبوره در آن.

- ما أخرى بأهل العلم أن يواظبوا على مطالعة هذا الكتاب الشريف و أن يتأدّبوا بالآداب المذكورة فيه.

(انظر هذا الكتاب، ص 55، مقدّمة التحقيق)

يرى النّاس دهنا في قوارير صافيا

و لم ندر ما يجري على رأس سمسم‏

منية المريد، ص: 8

دليل الكتاب‏

مقدّمة التحقيق: 9

الفصل الأول: تحقيق في تاريخ حياة الشهيد الثاني 9

الفصل الثاني: حول كتاب «منية المريد» 53

من الكتاب: 89

تقديم 91

المقدّمة: فضل العلم من الكتاب و اسنة و الأثر و دليل العقل 93

الباب الأوّل: آداب المعلّم و المتعلّم 129

الباب الثاني: آداب الفتوى و المفتي و المستفتي 277

الباب الثالث: المناظرة و شروطها و آدابها و آفاتها 309

الباب الرابع: آداب الكتابة و الكتب و ما يتعلّق بها 337

الخاتمة: مطالب مهمّة في أقسام العلوم الشرعية و الفرعية و غيرها 363

تتمّة الكتاب: نصائح مهمّة لطلّاب العلوم 391

الفهارس العامّة: 395

1- مصادر التحقيق 397

2- الآيات الكريمة 423

3- الأحاديث الشريفة 428

4- الآثار 438

5- الاشعار 442

6- الأعلام الواردة في المتن 445

7- الأعلام الواردة في مقدّمة التحقيق و التعاليق 452

8- الكتب الواردة في المتن 469

9- الكتب الواردة في مقدّمة التحقيق و التعاليق 470

10- الموضوعات 483

منية المريد، ص: 9

مقدّمة التحقيق‏

الفصل الأوّل تحقيق في تاريخ حياة الشهيد الثاني‏

أ- مصادر ترجمة الشهيد الثاني‏

كان المرحوم الشيخ زين الدين بن عليّ بن أحمد العاملي الشاميّ (911- 965 ه) المعروف بالشهيد الثاني من مشاهير الفقهاء المتبحرين العظام، و من الوجوه المشرقة في التاريخ الدموي للإسلام. و قد خلّف هذا الفقيد السعيد الذي حظي بفيض الشهادة في سبيل الرسالة، خلّف في عمره القصير (54 سنة) زهاء سبعين كتابا و رسالة صغيرة و كبيرة في مختلف الموضوعات، كان الكثير منها و لا يزال المورد الصافي لإفادة العلماء و المحققين.

و لقد كانت حياته ممتزجة بالقداسة و التقوى، قد بلغ في ذلك إلى درجات سامية، حتى كانت له كرامات و خوارق عادات قد سجّلها التاريخ، لا مجال هنا لذكرها.

وردت ترجمة هذا العالم المجاهد الدءوب في كثير من كتب التراجم سنأتي في هذا المقال على التعريف بها. و قد كتب الشهيد نفسه رسالة خاصّة في حياته، ضمّنها تلميذه العالم الجليل ابن العودي في رسالة كتبها في تاريخ حياة أستاذه سمّاها «بغية

منية المريد، ص: 10

المريد في الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين الشهيد» و نأسف أن قد فقد أكثر فصول هذه الرسالة و لم يبق إلّا بعض الفصول منها أوردها الشيخ عليّ بن محمّد بن الحسن بن زين الدين، حفيد ابن الشهيد في كتابه «الدّرّ المنثور» و قد طبع هذا الكتاب قبل عشرة أعوام بمدينة قم المقدّسة. و قد كتب ابن العودي عن دافعه إلى كتابة هذه الرسالة بشأن الشهيد يقول:

«... شيخنا و مولانا و مرجعنا و مقتدانا، و منقذنا من الجهالة و هادينا، و مرشدنا إلى الخيرات و مربّينا، بديع زمانه و نادرة أوانه، و فريد عصره و غرّة دهره، الشيخ الإمام الفاضل، و الحبر العالم العامل، و النحرير المحقق الكامل، خلاصة الفضلاء المحققين، و زبدة العلماء المدقّقين، الشيخ زين الملّة و الدّين ابن الشيخ الإمام نور الدين علي ابن الشيخ الفاضل أحمد بن جمال الدين بن تقيّ الدين صالح- تلميذ العلامة- ابن مشرف العاملي، أفاض اللّه على روحه المراحم الربّانية، و أسكنه في جنانه العلية، و جعلنا اللّه من المقتدين بآثاره، و المهتدين بأنواره بمحمّد و آله عليه و عليهم أفضل الصلاة و أتمّ السلام.

و لمّا كان هذا الضعيف الملهوف عليه، المحزون على طيب عيش من لديه، مملوكه و خادمه: محمّد بن عليّ بن الحسن العودي الجزّيني ممّن حاز على حظّ وافر من خدمته، و تشرّف بمدة مديدة من ملازمته- كان ورودي إلى خدمته في عاشر ربيع الأوّل سنة 945 1 إلى يوم انفصالي عنه بالسفر إلى خراسان في عاشر ذي القعدة سنة 962؛

فكأنّها أحلام نوّم لم تكن‏

يا ليتها دامت و لم تتصرّم‏

و تمتّعت منها القلوب و نارها

من فرقة طفئت و لم تتضرّم‏ 2

صفحه بعد