کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)

الجزء الأول‏ [مقدمة التحقيق‏] [مقدمة المؤلف‏] فصل في ذكر طرف مما أمر الله في كتابه من الحجاج و الجدال بالتي هي أحسن و فضل أهله‏ فصل في ذكر طرف مما جاء عن النبي ص من الجدال و المحاربة و المناظرة و ما يجري مجرى ذلك مع من خالف الإسلام و غيرهم‏ احتجاج النبي ص على جماعة من المشركين‏ احتجاج النبي ص على جماعة من المشركين‏ رسالة لأبي جهل إلى رسول الله ص لما هاجر إلى المدينة و الجواب عنها بالرواية عن أبي محمد الحسن العسكري ع‏ احتجاجه ص على اليهود في جواز نسخ الشرائع و في غير ذلك‏ ذكر ما جرى لرسول الله ص من الاحتجاج على المنافقين في طريق تبوك و غير ذلك من كيدهم لرسول الله ص على العقبة بالليل‏ احتجاج النبي ص يوم الغدير على الخلق كلهم و في غيره من الأيام بولاية علي بن أبي طالب ع و من بعده من ولده من الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين‏ ذكر تعيين الأئمة الطاهرة بعد النبي ص و احتجاج الله تعالى بمكانهم على كافة الخلق‏ ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج و الحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها و من لم يستحق و الإشارة إلى شي‏ء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره و كيد من كاده من قبل و من بعد احتجاج أمير المؤمنين ع على أبي بكر و عمر لما منعا فاطمة الزهراء ع فدك بالكتاب و السنة رسالة لأمير المؤمنين ع إلى أبي بكر لما بلغه عنه كلام بعد منع الزهراء ع فدك‏ احتجاج فاطمة الزهراء ع على القوم لما منعوها فدك و قولها لهم عند الوفاة بالإمامة احتجاج سلمان الفارسي رضي الله عنه‏ في خطبة خطبها بعد وفاة رسول الله ص على القوم لما تركوا أمير المؤمنين ع و اختاروا غيره و نبذوا العهد المأخوذ عليهم‏ احتجاج لأبي بن كعب‏ على القوم مثل ما احتج به سلمان رضي الله عنه‏ احتجاج أمير المؤمنين ع على أبي بكر لما كان يعتذر إليه من بيعة الناس له و يظهر الانبساط له‏ احتجاج سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب في جواب كتاب كتبه إليه حين كان عامله على المدائن بعد حذيفة بن اليمان‏ احتجاج أمير المؤمنين ع على القوم لما مات عمر بن الخطاب و قد جعل الخلافة شورى بينهم‏ احتجاجه ع على جماعة كثيرة من المهاجرين و الأنصار لما تذاكروا فضلهم بما قال رسول الله ص من النص عليه و غيره من القول الجميل‏ احتجاجه ع على الناكثين بيعته في خطبة خطبها حين نكثوها احتجاج أمير المؤمنين ع على الزبير بن العوام و طلحة بن عبيد الله لما أزمعا على الخروج عليه و الحجة في أنهما خرجا من الدنيا غير تائبين من نكث البيعة احتجاج أم سلمة رض‏ زوجة رسول الله على عائشة في الإنكار عليها بخروجها على علي أمير المؤمنين ع‏ احتجاج أمير المؤمنين ع بعد دخوله البصرة بأيام على من قال من أصحابه إنه ما قسم الفي‏ء فينا بالسوية و لا عدل في الرعية و غير ذلك من المسائل التي سئل عنها في خطبة خطبها احتجاجه ع على قومه في الحث على المسير إلى الشام لقتال معاوية و فيما أخذ عليهم من العهد و الميثاق بالطاعة له حال بيعتهم إياه‏ و من كلامه ع يجري مجرى الاحتجاج مشتملا على التوبيخ لأصحابه على تثاقلهم عن قتال معاوية و التفنيد متضمنا اللوم و الوعيد احتجاجه ع على معاوية في جواب كتاب كتب إليه في غيره من المواضع و هو من أحسن الحجاج و أصوبها احتجاجه ع على الخوارج‏ لما حملوه على التحكم ثم أنكروا عليه ذلك و نقموا عليه أشياء فأجابهم ع عن ذلك بالحجة و بين لهم أن الخطأ من قبلهم بل و إليهم يعود احتجاجه ع في الاعتذار من قعوده عن قتال من تآمر عليه من الأولين و قيامه إلى قتال من بغى عليه من الناكثين و القاسطين و المارقين‏ [خطبة أمير المؤمنين ع بعد فتح البصرة] احتجاجه ع فيما يتعلق بتوحيد الله و تنزيهه عما لا يليق به من صفات المصنوعين من الجبر و التشبيه و الرؤية و المجي‏ء و الذهاب و التغيير و الزوال و الانتقال من حال إلى حال في أثناء خطبه و مجاري كلامه و مخاطباته و محاوراته‏ احتجاجه ع على اليهود من أحبارهم ممن قرأ الصحف و الكتب في معجزات النبي ص- و كثير من فضائله‏ احتجاجه ع- على بعض- اليهود- و غيره في أنواع شتى من العلوم‏ احتجاجه ع على من قال بزوال الأدواء بمداواة الأطباء دون الله سبحانه و على من قال بأحكام النجوم من المنجمين و غيرهم من الكهنة و السحرة احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض و الاختلاف فيه و على أمثاله في أشياء أخرى‏ احتجاجه ع على من قال بالرأي في الشرع و الاختلاف في الفتوى و أن يتعرض للحكم بين الناس من ليس لذلك بأهل و ذكر الوجه لاختلاف من اختلف في الدين و الرواية عن رسول الله ص‏ جواب مسائل الخضر ع للحسن بن علي بن أبي طالب ع بحضرة أبيه ع‏ جوابه عن مسائل جاءت من الروم ثم من الشام الجاري مجرى الاحتجاج بحضرة أبيه ع‏ احتجاج الحسن بن علي بن أبي طالب ع على جماعة من المنكرين لفضله و فضل أبيه من قبل بحضرة معاوية مفاخرة الحسن بن علي ص على معاوية و مروان بن الحكم و المغيرة بن شعبة و الوليد بن عقبة و عتبة بن أبي سفيان‏ الجزء الثاني‏ احتجاج الحسن بن علي ع على معاوية في الإمامة من يستحقها و من لا يستحقها بعد مضي النبي‏ احتجاجه ع على من أنكر عليه مصالحة معاوية و نسبه إلى التقصير في طلب حقه‏ احتجاج الحسين بن علي ع على عمر بن الخطاب في الإمامة و الخلافة احتجاج الحسين ع بذكر مناقب أمير المؤمنين و أولاده ع حين أمر معاوية بلعن أمير المؤمنين ع و قتل شيعته و قتل من يروي شيئا من فضائله‏ احتجاجه ع على معاوية توبيخا له على قتل من قتله من شيعة أمير المؤمنين و ترحمه عليهم‏ احتجاجه ص بإمامته على معاوية و غيره و ذكر طرف من مفاخراته و مشاجراته التي جرت له مع معاوية و أصحابه‏ احتجاجه ع على أهل الكوفة بكربلاء احتجاج فاطمة الصغرى على أهل الكوفة خطبة زينب بنت علي بن أبي طالب بحضرة أهل الكوفة في ذلك اليوم تقريعا لهم و تأنيبا احتجاج علي بن الحسين ع على أهل الكوفة حين خرج من الفسطاط و توبيخه إياهم على غدرهم و نكثهم‏ احتجاجه ع بالشام على بعض أهلها حين قدم به و بمن معه على يزيد لعنه الله‏ احتجاج زينب بنت علي بن أبي طالب حين رأت يزيد لعنه الله يضرب ثنايا الحسين ع بالمخصرة احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما أدخل عليه‏ احتجاجه ع في أشياء شتى من علوم الدين و ذكر طرف من مواعظه البليغة احتجاج أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع في شي‏ء مما يتعلق بالأصول و الفروع‏ احتجاج أبي عبد الله الصادق ع في أنواع شتى من العلوم الدينية على أصناف كثيرة من أهل الملل و الديانات‏ احتجاج أبي إبراهيم موسى بن جعفر ع في أشياء شتى على المخالفين‏ احتجاج أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع في التوحيد و العدل و غيرهما على المخالف و المؤالف و الأجانب و الأقارب‏ احتجاج الرضا ع على أهل الكتاب و المجوس و رئيس الصابئين و غيرهم‏ احتجاجه ص فيما يتعلق بالإمامة و صفات من خصه الله تعالى بها و بيان الطريق إلى من كان عليها و ذم من يجوز اختيار الإمام و لؤم من غلا فيه و أمر الشيعة بالتورية و التقية عند الحاجة إليهما و حسن التأدب‏ احتجاج أبي جعفر محمد بن علي الثاني ع في أنواع شتى من العلوم الدينية احتجاج أبي الحسن علي بن محمد العسكري ع في شي‏ء من التوحيد و غير ذلك من العلوم الدينية و الدنياوية على المخالف و المؤالف‏ احتجاج أبي محمد الحسن بن علي العسكري ع في أنواع شتى من علوم الدين‏ احتجاج الحجة القائم المنتظر المهدي صاحب الزمان صلوات الله عليه و على آبائه الطاهرين‏ ذكر طرف مما خرج أيضا عن صاحب الزمان ع من المسائل الفقهية و غيرها في التوقيعات على أيدي الأبواب الأربعة و غيرهم‏ احتجاج الشيخ المفيد السديد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه‏ احتجاج السيد الأجل علم الهدى المرتضى أبي القاسم علي رضي الله عنه و أرضاه على أبي العلاء المعري الدهري في جواب ما سأل عنه مرموزا احتجاجه قدس الله روحه في التعظيم و التقديم لأئمتنا ع على سائر الورى ما عدا نبينا ع بطريقة لم يسبقه إليها أحد ذكرها في رسالته الموسومة بالرسالة الباهرة في فضل العترة الطاهرة [الفهارس‏] محتويات الكتاب‏ فهرس الهوامش‏ فهرس الجزء الثاني‏ فهرس الهوامش‏

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)


صفحه قبل

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 5

الجزء الأول‏

[مقدمة التحقيق‏]

بسم اللّه الرحمن الرّحيم‏

المقدّمة

بقلم: العلامة الجليل السيّد محمّد بحر العلوم‏

بين يدي القراء الكرام كتاب جليل، يعتبر من المصادر القيمة في موضوعه و مؤلف هذا الكتاب هو:

أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ، أبو منصور. و تكاد تجمع المصادر على هذا القدر من اسمه و نسبه، الا ابن شهرآشوب فقد ذكره على الوجه التالي «أحمد بن أبي طالب» 1 .

و حذا حذوه الشيخ المجلسي عند ذكره كتاب الاحتجاج، و أعتقد أنّ الشيخ يوسف البحرانيّ حاول توجيه رأي ابن شهرآشوب بقوله: «و قد يعبر عنه بابن أحمد بن أبي طالب الطبرسيّ، و الظاهر أنّه من باب الاختصار في النسب فلا يتوهم التعدّد» 2 .

و لم تحدد لنا المصادر سنة ولادته، كما لم تحدد لنا سنة وفاته، غير أنّ الحجة الثبت شيخنا المحقق أغا بزرك الطهرانيّ يستنتج سنة وفاته من معاصريه و تلامذته و يعده ممن أدركوا أوائل القرن السادس الهجري، بدليل أنه أستاذ رشيد الدين محمّد بن عليّ بن شهرآشوب الذي توفّي سنة 588 ه عن مائة سنة إلّا عشرة أشهر فهو من أهل الخامسة الذين أدركوا اوائل السادسة أيضا 3 .

و يتجه لغير هذا الرأي كل من عمر رضا كحالة 4 ، و إسماعيل باشا 5 و يعتقدان بأنّه توفي في حدود سنة 620 ه.

و لقد روى مترجمنا عن جماعة، منهم أبو جعفر مهدي بن الحسن بن أبي حرب الحسيني المرعشيّ‏ 6 .

و روى عنه رشيد الدين محمّد بن عليّ بن شهرآشوب، الذي صرّح بذلك في كتابه‏ 7 بقوله: «شيخي أحمد بن أبي طالب».

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 6

و كان موضع اعتماد الشهيد في شرح الإرشاد، فكثيرا ما نقل فتاواه و أقواله‏ 8

و ذكره أعلام المترجمين بكل ما يدلّ على مكانته العلمية، فقد أثنى عليه السيّد ابن طاوس، و وصفه الحر العاملي بأنّه «عالم فقيه فاضل، محدث، ثقة» و تحدث عنه الشيخ يوسف البحرانيّ بقوله: «الفاضل، العالم، المعروف، كان من أجل العلماء، و مشاهير الفضلاء» 9 و اعتبره الخونساري في كتابه: «من اجلاء أصحابنا المتقدمين» 10 و أورد ترجمته عمر رضا كحالة فوصفه بأنّه: «فقيه مؤرخ» 11

و من هذه الفقرات المعدودة نستطيع ان نعرف مكانة مترجمنا العلمية و مدى الثقة التي كان يتسم بها.

و دللت المصادر المترجمة له بأنّه مؤلف قدير، له عدة كتب، فالى جانب كتاب (الاحتجاج) الذي نحن بصدده خلف الكتب التالية: و هي:

1- الكافي في الفقه، او (الكافي من فقه الشيعة).

2- تاريخ الأئمة (ع).

3- فضل الزهراء عليها السلام.

و هذه الكتب و إن لم نعثر عليها فقد أورد ذكرها كل من ابن شهرآشوب و الشيخ عبّاس القمّيّ، و السيّد محسن الأمين العاملي، و عمر رضا كحالة، و إسماعيل باشا 12 .

4- مفاخرة الطالبية.

و قد ذكر هذا الكتاب كل من ابن شهرآشوب، و السيّد الأمين العاملي‏ 13 .

5- كتاب الصلاة.

و انفرد بذكر هذا الكتاب ابن شهرآشوب‏ 14 .

6- تاج المواليد.

و انفرد بذكر هذا الكتاب السيّد محسن الأمين العاملي‏ 15 و قال: «ينقل عنه السيّد النسابة أحمد بن محمّد بن المهنا بن عليّ بن المهنا العبيدلي المعاصر للعلامة الحلي في كتابه «تذكرة النسب» و لكن الشيخ أحمد بن أبي ظبية البحرانيّ في كتابه «عقد اللآل في مناقب النبيّ و الآل» نسبه الى أمين الإسلام أبي علي‏

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 7

فضل بن الحسن الطبرسيّ صاحب التفسير. فقد وقع اشتباه في نسبة الكتاب المذكور اما من العبيدلي، أو البحرانيّ، و كونه من العبيدلي القريب من زمن المؤلّف بعيد».

و لقد وقع نظير هذا الاشتباه الذي يشير إليه المرحوم السيّد الأمين اشتباه آخر في كتاب الاحتجاج نفسه.

فقد نسب بعض المؤلّفين كتاب الاحتجاج الى أبي عليّ الفضل بن الحسن الطبرسيّ، صاحب تفسير مجمع البيان.

و في صدد إثبات هذا الكتاب لأبي منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسيّ قال الشيخ يوسف البحرانيّ:

«و يظهر من كتاب المجلي لابن أبي جمهور الإحسائي أنّ كتاب الاحتجاج للشيخ أبي الفضل الطبرسيّ. قال في أول البحار بعد نسبة كتاب الاحتجاج لأحمد بن أبي طالب: و ينسب هذا الكتاب الى أبي عليّ الطبرسيّ و هو خطأ، بل هو تأليف أبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ، كما صرّح به السيّد ابن طاوس في كتاب كشف المحجة» 16 .

و قال الخونساري: «و قد غلط صاحب الغوالي، و المحدث الأسترآباديّ غلطا فاحشا يبعد عن مثلهما غاية البعد في نسبة (كتاب الاحتجاج) الى الشيخ ابي علي الطبرسيّ صاحب التفسير، مع ان بينهما بونا بعيدا، و تصريح جمهور الاصحاب و اسنادهم عنه و إليه على خلاف ذلك جدا» 17 .

و قطع السيّد الأمين بالاشتباه، و أضاف بان صاحب رياض العلماء قال: قد توهم بعضهم بان الاحتجاج لصاحب مجمع البيان ابي علي الفضل الطبرسيّ، و هو توهم فاسد» 18 .

و أكد البحرانيّ على صحة نسبة هذا الكتاب لابي منصور أحمد بن علي الطبرسيّ، و نقل عنه السيّد الأمين عن اللؤلؤة قوله: «غلط جملة من متأخري أصحابنا في نسبة كتاب الاحتجاج الى أبي عليّ الطبرسيّ» 19 .

و ادرج كل من الحجة الشيخ آغابزرك الطهرانيّ، و إسماعيل باشا، و عمر رضا كحالة اسم هذا الكتاب في قائمة مؤلّفات أبي منصور الطبرسيّ‏ 20 .

و لعلّ الاشتباه الذي نشأ مرجعه الى اشتراكهما في لقب واحد، و عصر واحد كما صرّح بذلك الشيخ البحرانيّ بقوله: «و ان كان عصرهما متحدا، و هما شيخا ابن شهرآشوب و استاذاه و ظني ان بينهما قرابة» 21 .

و إذا كنا و نحن في صدد التفريق بين هاتين الشخصيتين لاشتراكهما في لقب واحد فمن الجدير ان نذكر أن عدد من اعلام الشيعة يشتركون في هذه النسبة أيضا و هم:

1- أبو منصور، أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ و المعروف بصاحب كتاب (الاحتجاج) و هو الذي نحن بصدد الحديث عنه.

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 8

2- أبو عليّ الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسيّ، صاحب (تفسير مجمع البيان) المتوفّى سنة 548 ه.

3- أبو نصر، الحسن بن الفضل بن الحسن رضيّ الدين، صاحب كتاب (مكارم الأخلاق) و قد وصفته المصادر بأنّه: كان فاضلا فقيها، محدثا جليلا.

4- أبو الفضل، علي بن الحسن بن الفضل بن الحسن، صاحب كتاب (مشكاة الأنوار) الذي ألفه تتميما لكتاب والده مكارم الأخلاق‏ 22 .

5- أبو عليّ محمّد بن الفضل الطبرسيّ. هكذا ذكره الحرّ العامليّ و وصفه بأنّه «كان عالما صالحا عابدا يروي ابن شهرآشوب عنه عن تلامذة الشيخ الطوسيّ» 23 .

6- الشيخ حسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن الحسن الطبرسيّ، المعاصر للخواجة نصير الدين الطوسيّ‏ 24 .

7- الحاجّ ميرزا حسين بن العلامة محمّد تقيّ النوريّ الطبرسيّ صاحب كتاب (مستدرك الوسائل) المتوفى عام 1320.

و هناك عدد آخر و لكننا اخترنا المشهورين منهم.

و الطبرسيّ: نسبة الى طبرستان، و هي التي تعرف بمازندران بل قد يقال: طبرستان على جميع تلك البلاد، حتى يشمل استرآباد، و جرجان و نحوها و هي واقعة على طرف بحر الخزر، و تعرف ببحيرة طبرستان.

و طبر: بالفارسية الفاس، و هي من كثرة اشتباك اشجارها لا يسلك فيها الجيش إلّا بعد ان يقطع بالطبر الأشجار من بين ايديهم.

و آستان: الناحية بالفارسي، فسميت طبرستان، أي ناحية الطبر.

و نقل عن صاحب تاريخ قم المعاصر لابن العميد: ان طبر معرب، و هي ناحية معروفة بحوالي قم، و ان الطبرسيّ (أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ) و سائر العلماء المعروفين قد كانوا أهل هذه الناحية 25 .

و الكتاب الذي نحن بصدده، يعتبر من المصادر المحترمة في بابه، و لعلنا نستطيع من خلال الفقرات التي سنوردها- و التي تتضمن آراء الاعلام فيه- نلمس مدى اهميته، و وزنه العلمي.

قال البحرانيّ: «قال المجلسي في اول البحار انه قال في الفصل الثاني: و كتاب الاحتجاج و ان كان أكثر اخباره مراسيل لكنه من الكتب المعروفة و قد أثنى السيّد ابن طاوس على الكتاب و قد اخذ عنه أكثر المتأخرين» 26 .

صفحه بعد