کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تقريب المعارف

[مقدمة المحقق‏] الإهداء: تمهيد ترجمة المؤلّف‏ اسمه: نسبه: لقبه و شهرته: مولده: مدينة حلب: أسرته: الثناء عليه: مقامه العلمي: مشايخه و استاذته: تلامذته و الراوون عنه: علماء حلب: مؤلّفاته: طرق علمائنا إلى كتب أبي الصلاح: وفاته: تقريب المعارف ... و تحقيقه‏ نسبة الكتاب لأبي الصلاح: التعريف بالكتاب و ميّزاته: مصادر الكتاب: من نقل عن الكتاب: ليس تقريب المعارف تلخيص كتاب الشافي: تحقيق الكتاب: القسم الأول في التوحيد [و النبوة و العدل و الإمامة] مسائل التوحيد مسألة في وجوب النظر [دفع وهم‏] مسألة في الأجسام و حدوثها طريقة أخرى‏ طريقة أخرى‏ مسألة في إثبات المحدث‏ مسألة في كونه تعالى قادرا مسألة في كونه تعالى عالما مسألة في كونه تعالى حيا مسألة في كونه تعالى موجودا مسألة في كونه تعالى قديما طريقة أخرى‏ طريقة أخرى مختصة بالمعاني المذكورة مسألة في كونه تعالى قادرا فيما لم يزل‏ مسألة في كونه تعالى حيا موجودا مسألة في كونه تعالى عالما فيما لم يزل‏ مسألة في كون صفاته تعالى نفسية مسألة في عدم جواز خروجه تعالى عن هذه الصفات‏ مسألة في كونه تعالى سميعا بصيرا مسألة في كونه تعالى مدركا مسألة في كونه تعالى مريدا مسألة في نفي الصفات الزائدة له تعالى‏ مسألة في كونه تعالى لا يشبه المحدثات‏ مسألة في استحالة إدراكه تعالى بالحواس‏ مسألة في كونه تعالى غنيا مسألة في كونه تعالى واحدا طريق آخر طريق آخر طريق آخر مسألة في لزوم الاعتقاد بمسائل التوحيد مسائل العدل‏ مسألة في الحسن و القبيح‏ مسألة في كونه تعالى قادرا على القبيح‏ مسألة في كونه تعالى لا يفعل القبيح‏ مسألة في ما يصح تعلق إرادته و كراهته به و ما لا يصح‏ مسألة في كونه تعالى متكلما مسألة في الجبر و الاختيار مسألة في عدم تعلق القدرة بالأعدام‏ مسألة في قبح تكليف ما لا يطاق‏ مسألة في التكليف‏ في الغرض من التكليف‏ مسألة في الألم‏ مسألة في العوض‏ مسألة في الآجال‏ مسألة في الرزق‏ مسألة في الأسعار مسائل النبوة مسألة في كون الرئاسة واجبة في حكمته تعالى‏ اشتراط العصمة في الرئيس‏ تقسيم الرئاسة إلى نبوة و إمامة و الغرض في بعثة النبي‏ صفات الرسول‏ المعجز و شرطه‏ طريق العلم بنبوة نبينا محمد ص‏ و القرآن يدل على نبوته ع من وجوه‏ و أما دلالة الآيات الخارجة من القرآن الدالة على نبوته ع‏ في النسخ‏ مسائل في الإمامة و الغرض في الإمامة و صفات الإمام‏ عصمة الأئمة معجزات الأئمة النص علي إمامة الأئمة مراعاة أمير المؤمنين القوم لا تقدح في إمامته‏ في دفن الرجلين مع النبي في حجرته‏ بعض مطاعن الثالث‏ ما يقدح في عدالة القوم‏ القسم الثاني في المثالب‏ [النكير على أبي بكر و عمر و أمور متفرقة] [نكير أمير المؤمنين ع‏] [نكير الإمام الحسين ع‏] [نكير الإمام السجّاد ع‏] [نكير الإمام الباقر ع‏] [نكير الإمام الصادق ع‏] [نكير أئمة أهل البيت ع‏] [نكير زيد بن علي الشهيد] [نكير يحيى بن زيد الشهيد] [نكير عبد اللّه بن الحسن و ابنه موسى‏] [نكير يحيى بن عبد اللّه بن الحسن‏] [نكير محمد بن عمر بن الحسن‏] [نكير عبد اللّه بن الحسن‏] [نكير محمد بن الحسن‏] [نكير محمد بن عمر بن الحسن‏] [نكير الحسن بن علي بن الحسين‏] [نكير الحسن بن محمد] [نكير الحسن بن إبراهيم و الحسين بن زيد و عدّة من أهل البيت‏] [نكير فاطمة بنت الحسين‏] [نكير عبد اللّه بن محمد بن عقيل‏] [حديث مرض علي ع و ما قاله النبي ص لأبي بكر و عمر] [نكير حذيفة بن اليمان‏] [نكير الحكم بن عيينة] [نكير الأعمش‏] [نكير أبي الجارود] [نكير شريك‏] [النكير على عثمان و أمور متفرقة] نكير أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ع‏ نكير أبي بن كعب‏ نكير أبي ذر نكير عمّار بن ياسر نكير عبد اللّه بن مسعود نكير حذيفة بن اليمان‏ نكير المقداد نكير عبد الرحمن بن حنبل القرشي‏ نكير طلحة بن عبيد اللّه‏ نكير الزبير بن العوام‏ نكير عبد الرحمن بن عوف‏ نكير عمرو بن العاص‏ نكير محمد بن مسلمة الأنصاري‏ نكير أبي موسى‏ نكير جبلّة بن عمرو الساعدي‏ نكير جهجاه‏ بن عمرو الغاري‏ نكير عائشة [حصر عثمان فى داره و ما جرى عليه‏] [تكفير عثمان‏] [الطلب بثأر عثمان و سببه‏] [مسألة التحكيم و تحميلها على أمير المؤمنين ع‏] [بطلان خلافة المتقدّمين على أمير المؤمنين ع و أمور متفرقة] [بطلان خلافة القوم على مقتضى مذهبنا] [بطلان خلافة القوم على مقتضى مذهبهم‏] [عدم تكامل صفات الإمامة للقوم‏] [بطلان امامة القوم حتّى مع تقدير ثبوت صفات الإمامة لهم‏] [عدم ثبوت نصّ على إمامة القوم‏] [ثبوت المانع من اختيار القوم‏] [عدم حصول الاختيار بصفته المعتبرة] [ذكر القبائح الواقعة منهم حال ولايتهم المقتضية لفسخها] فمن ذلك الحادث في ولاية أبي بكر. منها: تسميته بخليفة رسول اللّه ص، مع العلم الضروري بكذبه‏ و منها: إرادته لتخلّف عمر و أبي عبيدة و غيرهما من أنصاره عن النفوذ في جيش أسامة، و منها: قصة فدك، و منعه فاطمة ع منها، و خطأه في ذلك من وجوه: منها: قبضه يد النائب عنها عن التصرف فيها بغير حجّة، و منها: كونه حاكما فيما هو خصم فيه، و منها: مطالبته بالبيّنة مع استغنائها ع عنها باليد، و منها: قيام الدلالة على عصمتها من وجوه: منها: [آية التطهير] وَ قَوْلُهُ ع: فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْلِمُنِي مَا يُؤْلِمُهَا وَ يُؤْذِينِي مَا يُؤْذِيهَا، و منها: أنّه لا يخلو أن تكون فدك مما يجب في الشرع تسليمه لفاطمة ع، أو ممّا يجب منعها منه، و منها: ردّه شهادة أمير المؤمنين و الحسنين ع و أمّ أيمن بصحّة النحلة، و منها: قبوله دعوى جابر في الحثيات‏ و عائشة و حفصة من ثياب النبي ص‏ و منها: حين طالبت بفدك من جهة الإرث- إذ دفعها عنها بالنحلة- كذبه على رسول اللّه ص أنه قال: نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة، منها: تصريح القرآن بخلافه‏ و منها: أنّ هذا الخبر لو كان صدقا لم يختص سماعه بأبي بكر، و منها: قتال بني حنيفة و قتلهم و سبي ذراريهم و قسمة فيئهم، و منها: نصّه على عمر من غير مشاورة الصحابة، و من ذلك: تعمّد الكلام في الصلاة، و أمّا الأحداث الواقعة من عمر بن الخطاب في ولايته. منها: تفضيله عائشة و حفصة في العطاء و منها: حرمان آل النبي ص ما جعله اللّه لهم من الخمس المأخوذ في حياة النبي ص‏ و منها: اقتراضه من بيت المال، و فيه استباحة التصرف في غير الملك بغير إذن، و منها: إسقاط الحدّ و الاقتصاص عن خالد بن الوليد بما أتاه إلى بني حنيفة، و منها: إسقاط الحدّ و التعزير [عن المغيرة] بن شعبة، و منها: تحريمه ما يعترف بتحليله حياة النبي ص من نكاح المتعة، و هذا القول منه يدل على ثبوت تحليل المتعة- إلى أن حرمها هو- من وجوه: منها: أنّ التحريم لو كان ثابتا عن نبيّ الهدى ع لاستغنى ثبوته عن تحريمه‏ و منها: أنّه صرّح فيه بقوله: كانتا حلالا أنا أحرّمهما، و منها: أنه أطلق القول بتحريم المتعتين، و قد أجمع المسلمون و نطق القرآن بمتعة الحجّ، و منها: أنه علّل تحريم كلّ منهما بشي‏ء رآه عنده صلاحا، و منها: أنّها لو كانت حراما في زمنه ع لاستغنى بثبوت المفسدة في المحرمات الشرعية من تعليل ظاهر الفساد، و ممّا يدلّ على إباحة هذا الضرب من النكاح إلى أن حرّمه إجماع الأمّة على تحليله في زمن النبي ص، و عدم دليل على تحريمه، و منها: تحريمه المغالاة في المهور مع تقرير الشرع بإباحتها، و منها: ابتداعه صلاة موظّفة ذات صفة مخصوصة في شهر رمضان، و منها: نقله مقام إبراهيم ع‏ و منها: أخذه الأموال من عمّال البلاد بالتهمة و منها: إقدامه على ضرب كثير. . و منها: تقليده معاوية رقاب المسلمين و أموالهم، و منها: شويرة الشورى، و الطعن على عاقدها من وجوه: منها: أنّه مخالف بذلك لرسول اللّه ص على مذهبي القائلين بالنصّ و الاختيار و منها: شهادته للقوم بالجنّة و الرضوان من رسول اللّه ص، و صلاح كلّ منهم للإمامة دون سائر الصحابة، ثم نقض ما أبرم، و أكذب ما أخبر من وجوه: أوّلها: وصفه كلا منهم بصفة تمنع من صلاحه للإمامة، و منها: أنّه شهد لعبد الرحمن بالضعف، و ثالثها: أنّه لم يصف أحدا من القوم- برواية أحد- و رابعها: أنه عرض للأمر من يظنّ به الفساد في الدين من تقديمه أعداءه من آل أبي معيط على رقاب المسلمين. و خامسها: أمره بقتل الستة تارة، و بقتل اثنين أخرى، و بقتل ثلاثة أخرى، و منها: وصفه لأمير المؤمنين بالفكاهة و البطالة، و منها: وصفه لعبد الرحمن بالضعف، و جعله عيارا على الأمّة، و منها: إخراجه العباس ره، مع عظم قدره في الاسلام، و منها: قوله إني أكره أن أتحمّلها حيّا و ميّتا، و منها: تخيّره للشورى من يعلم هو و كلّ حاضر و غائب و متجدّد في الأزمنة كون غيره أسبق إلى الاسلام، [بيان حال عثمان و طلحة و الزبير و سعد و عبد الرحمن‏] [بيان حال عائشة و أصحاب الجمل‏] [بيان حال معاوية و عمرو بن العاص و من في حيزهما] [ما أظهره القوم عند وفاتهم الدال على ضلالهم‏] [بيان كفر القوم و مناقشة الزيدية] [ما استدلّ به على إيمان القوم من الكتاب و السنّة و ردّه‏] [ما استدل به من الكتاب‏] [ما استدل به من السنّة] [ردّ من قال بأنّ ما عمله القوم لا يوجب الكفر] [ردّ من ادّعى توبتهم‏] القسم الثالث في إمامة الإمام الثاني عشر فصل في إثبات إمامة الحجة بن الحسن و وجه الحكمة في غيبته‏ برهان العقل على إمامته‏ برهان السمع على إمامته‏ نص رسول الله على عدد الأئمة من بعده من طريق العامة النص على عدد الأئمة من طريق الخاصة نص أبيه عليه بالإمامة و شهادة المقطوع بصدقهم بإمامته‏ نص آبائه عليه بغيبته و صفتها ظهور معجزاته على أيدي سفرائه‏ إثبات تواتر هذه الأخبار الحكمة في غيبته‏ من أسباب الغيبة الخوف و عدم الناصر كيفية الجمع بين فقد اللطف بعدم ظهوره و ثبوت التكليف‏ العلة في عدم منع الله من يريد الحجة بسوء إمكان ظهوره لأوليائه في زمن الغيبة حفظ الشريعة في حال الغيبة حكم تنفيذ الأحكام و إرشاد الضال و حقوق الأموال في حال الغيبة رد من قال: لا حاجة إلى الحجة رد من قال: لا حاجة إلى ظهور الحجة مسألة طول الغيبة و طول عمر الحجة كيف يمكن معرفة الحجة عند ظهوره‏ القسم الرابع في المعاد مسألة في تقسيم التكليف الشرعي‏ الفهارس: (1) فهرس الآيات القرآنيّة: (2) فهرس الأحاديث النبويّة: (3) فهرس الكتب: (4) فهرس الأعلام: (5) فهرس الأبيات الشعريّة: (6) فهرس القبائل و الفرق و الملل: (7) فهرس المصادر: (8) الفهرس العام:

تقريب المعارف


صفحه قبل

تقريب المعارف، ص: 3

[مقدمة المحقق‏]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏

تقريب المعارف، ص: 5

الإهداء:

رُوِيَ‏ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فِيهِمْ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ، وَ مُؤْمِنُ الطَّاقِ، وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ، وَ الطَّيَّارُ، وَ جَمَاعَةٌ فِيهِمْ هِشَامُ ابْنُ الْحَكَمِ وَ هُوَ شَابٌّ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا هِشَامُ.

قَالَ: لَبَّيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ.

قَالَ: أَلَا تُخْبِرُنِي كَيْفَ صَنَعْتَ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَ كَيْفَ سَأَلْتَهُ؟

فَقَالَ هِشَامٌ: إِنِّي أُجِلُّكَ وَ أَسْتَحْيِي مِنْكَ، فَلَا يَعْمَلُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِذَا أَمَرْتُكَ بِشَيْ‏ءٍ فَافْعَلْهُ.

قَالَ هِشَامٌ: بَلَغَنِي مَا كَانَ فِيهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَ جُلُوسُهُ فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ، وَ عَظُمَ ذَلِكَ عَلَيَّ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَدَخَلْتُ الْبَصْرَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأَتَيْتُ مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ، فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ كَبِيرَةٍ، وَ إِذَا أَنَا بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ عَلَيْهِ شَمْلَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ صُوفٍ مُتَّزِرٌ بِهَا وَ شَمْلَةٌ مُرْتَدِي بِهَا، وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، فَاسْتَفْرَجْتُ النَّاسَ، فَأَفْرَجُوا لِي، ثُمَّ قَعَدْتُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ عَلَى رُكْبَتَيَّ.

ثُمَّ قُلْتُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ أَنَا رَجُلٌ غَرِيبٌ، فَأْذَنْ لِي فَأَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ.

قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَ لَكَ عَيْنٌ؟

تقريب المعارف، ص: 6

قَالَ: يَا بُنَيَّ أَيُّ شَيْ‏ءٍ هَذَا مِنَ السُّؤَالِ، أَ رَأَيْتَكَ شَيْئاً كَيْفَ تَسْأَلُ؟.

فَقُلْتُ: هَكَذَا مَسْأَلَتِي.

فَقَالَ: يَا بُنَيَّ سَلْ وَ إِنْ كَانَ مَسْأَلَتُكَ حُمْقاً.

قُلْتُ: أَجِبْنِي فِيهَا.

قَالَ: فَقَالَ لِي: سَلْ.

قَالَ: قُلْتُ: أَ لَكَ عَيْنٌ؟

قَالَ: نَعَمْ.

قُلْتُ: فَمَا تَرَى بِهَا؟

قَالَ: الْأَلْوَانَ وَ الْأَشْخَاصَ.

قَالَ: قُلْتُ: فَلَكَ أَنْفٌ؟

قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: قُلْتُ: فَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟

قَالَ: أَشْتَمُّ بِهِ الرَّائِحَةَ.

قَالَ: قُلْتُ: فَلَكَ فَمٌ؟

قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: قُلْتُ: فَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟

قَالَ: أَذُوقُ بِهِ الطَّعْمَ.

قَالَ: قُلْتُ: أَ لَكَ قَلْبٌ؟

قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: قُلْتُ: فَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟

قَالَ أُمَيِّزُ بِهِ كُلَّ مَا وَرَدَ عَلَى هَذِهِ الْجَوَارِحِ.

قَالَ: قُلْتُ: أَ لَيْسَ فِي هَذِهِ الْجَوَارِحِ غِنًى عَنِ الْقَلْبِ؟

قَالَ: لَا.

قُلْتُ: وَ كَيْفَ ذَاكَ وَ هِيَ صَحِيحَةٌ سَلِيمَةٌ؟

صفحه بعد