کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى

[مقدمة الناشر] [مقدمة المحقق‏] المؤلّف: مشايخ إجازته الّذين يروي عنهم: أقوال العلماء في حقّه: مولده و وفاته: آثاره: فمن مؤلّفاته القيّمة: حول الرسالة: عملنا في الرسالة: مصادر الترجمة الأسماء الحسنى‏ سنوردها هنا بثلاث عبارات‏ الأولى‏ الثانية الثالثة الله‏ الرحمن الرحيم‏ الملك‏ القدوس‏ السلام‏ المؤمن‏ المهيمن‏ العزيز الجبار المتكبر الخالق‏ البارئ‏ المصور الغفار القهار القاهر الوهاب‏ الرزاق الرازق‏ الفتاح‏ العليم‏ القابض الباسط الخافض الرافع‏ المعز المذل‏ السميع‏ البصير الحكم‏ العدل‏ اللطيف‏ الخبير الحليم‏ العظيم‏ العفو الغفور الشكور العلي‏ الكبير الحفيظ المقيت‏ الحسيب‏ الجليل‏ الكريم‏ الرقيب‏ المجيب‏ القريب‏ الواسع‏ الغني‏ المغني‏ الحكيم‏ الودود المجيد الماجد الباعث‏ الشهيد الحق‏ الوكيل‏ القوي‏ المتين‏ الولي‏ المولى‏ الحميد المحصي‏ المبدئ المعيد المحيي المميت‏ الحي‏ القيوم‏ الواجد الواحد الأحد الصمد القدير القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن‏ الضار النافع‏ المقسط الجامع‏ البر المانع‏ الوالي‏ المتعالي‏ التواب‏ المنتقم‏ الرءوف‏ مالك الملك‏ ذو الجلال و الإكرام‏ ذو الطول‏ ذو المعارج‏ النور الهادي‏ البديع‏ الباقي‏ الوارث‏ الرشيد الصبور الرب‏ السيد الجواد شديد العقاب‏ الناصر العلام‏ المحيط الفاطر الكافي‏ الأعلى‏ الأكرم‏ الحفي‏ الذارئ‏ الصانع‏ الرائي‏ السبوح‏ الصادق‏ الطاهر الغياث‏ الفرد الوتر الفالق‏ القديم‏ القاضي‏ المنان‏ المبين‏ كاشف الضر خير الناصرين‏ الوفي‏ الديان‏ الشافي‏ خاتمة فيها أبحاث‏ الألف‏ الباء التاء الثاء الجيم‏ الحاء الخاء الدال‏ الذال‏ الراء الزاي‏ السين‏ الشين‏ الصاد الضاد الطاء الظاء العين‏ الغين‏ الفاء القاف‏ الكاف‏ اللام‏ الميم‏ النون‏ الواو الهاء اللام ألف لا الياء الفهارس الفنيّة (1) فهرس الآيات القرآنية الواردة في المتن‏ (2) فهرس الآيات القرآنية الواردة في الهامش‏ (3) فهرس الأعلام‏ (4) فهرس الأعلام المترجمين‏ (5) فهرس الكتب الواردة في المتن‏ (6) فهرس الأبيات الشعرية الواردة في المتن‏ (7) فهرس الأبيات الشعرية الواردة في الهامش‏ (8) فهرس مصادر التحقيق‏ (9) فهرس ما جاء في الهامش من تعليقات للمصنّف- قدّس سرّه- (10) الفهرس العامّ‏

المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى


صفحه قبل

المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى، ص: 3

[مقدمة الناشر]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏

للدعاء شروط ...

منها: أن يبتدئ الداعي بتمجيد اللّه و ذكره باسمائه الحسنى.

فالدعاء يرتبط بالاسماء الحسنى من جهتين:

1- معرفة عدد الأسماء الحسنى للّه تعالى.

2- معرفة معنى الأسماء الحسنى للّه تعالى.

و هذا الكتاب: المقام الاسنى في تفسير الأسماء الحسنى الّذي نقدّمه إلى قرّائنا الأعزّاء يتكفّل ببيان هاتين الجهتين.

و هو من تأليف شيخ العرفاء- الذي سلك في عرفانه منهج أهل البيت عليهم السلام- العالم الخبير إبراهيم بن علي الكفعمي، تغمّده اللّه برحمته.

و قد طبع الكتاب و لأوّل مرّة في نشرة تراثنا العدد (20) سنة 1410 ه بتحقيق الشيخ فارس الحسون.

و لأهميّة الكتاب و سهولة عبارته و حسن ترتيبه ارتأت مؤسّسة قائم آل محمّد عجّل اللّه فرجه الشريف إعادة طبعه مع إضافة الفهارس إليه.

مؤسّسة قائم آل محمّد (عج)

المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى، ص: 5

[مقدمة المحقق‏]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏

الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على محمّد و آله المعصومين، و اللعن على أعدائهم أجمعين.

و بعد، غير خفيّ على أولي الألباب: أنّ الدعاء هو الرابط الروحي بين العبد و المولى، و أنّه من أحبّ الأعمال إلى اللّه، لأنّه مخّ العبادة و سلاح المؤمن، و مفاتيح الجنان، و مقاليد الفلاح، و شفاء من كلّ داء، و هو يردّ ما قدّر و ما لم يقدّر حتّى لا يكون.

و تبلغ أهمّية الدعاء درجة بحيث يأمر اللّه سبحانه عباده بالدعاء و يضمن لهم الإجابة، و يجعل الّذين لا يدعونه من المستكبرين فيدخلون جهنّم داخرين.

و لكن أيّ دعاء هذا بحيث يتّصف بهذه الصفات؟ و أيّ دعاء هذا بحيث يأمر المولى به و يضمن الإجابة عليه؟

نعم هو الدعاء الخارج من قلب مملوء حبّا للمولى، من قلب مجروح، من قلب عاشق، من قلب طاهر ...

هو الدعاء الذي تسبقه العبرة و الدمعة الدالّة على الاشتياق إلى لقاء المحبوب ...

المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى، ص: 6

هو الدعاء الذي يرقّ قلب داعيه و يقشعرّ جلده ...

هو الدعاء في جنح الليل المظلم، إذا نامت العيون و هدأت الأصوات و سكنت القلوب ...

هو الدعاء الذي يسبقه الإقرار بالذنب ...

هو الدعاء الذي يكون داعيه كأنّه يرى نفسه واقفة بين يدي المولى ...

هو الدعاء الذي يسبقه الثناء على اللّه و المدح و التمجيد له، و الصلاة على النبيّ و آله، فالدعاء محجوب حتّى يصلّى على محمّد و آله- صلّى اللّه عليه و آله- ...

فيثني الداعي على اللّه قبل الدعاء و يمدحه و يمجّده بذكر أسمائه الحسنى التي نعت بها نفسه، أو نعته بها أولياؤه و خلفاؤه و حججه، فاسماء اللّه سبحانه توقيفية، و العبد لا يستطيع أن يتجرّأ على المولى و يسمّيه باسم ما أو يصفه بصفة ما، و لو لا رخصة اللّه تعالى لعباده بالدعاء، بل أمره إيّاهم به، لما استطاع أحد من العباد أن يتجرّأ على المولى و يقف بين يديه و يعبده و يطلب منه حاجته ... لكن وسعت رحمته كل شي‏ء.

و على كل حال فالثناء و المدح بذكر أسمائه الحسنى إذا كان خارجا من قلب عارف عالم بها واقف على معانيها أفضل بكثير من غيره، إذ المعرفة بها و الوقوف على معانيها تهيّئ للعبد شرائط الدعاء و تجلب الدمعة و ترقّ القلب.

و هذه الرسالة التي نحن بصددها، تتكفّل ببيان هذا الأمر و توضيحه، اقدّمها إلى القرّاء الكرام، راجيا منهم أن لا ينسوني من صالح الدعوات.

المؤلّف:

صفحه بعد