کتابخانه روایات شیعه
[مقدمة المحقق]
إهداء
اليك أيها المهدى
اليك أيها القائم المنتظر
اليك أيها الامام الغائب المستتر
اليك أيها الشريد الطريد
أهدى عملى هذا و ألتمس منك أن تسأل اللّه تعالى تعجيل فرجك
«وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ» (الأنبياء: 105)
اللّهمّ عرفنا حجتك فانه ان لم تعرفنا حجتك ضللنا عن ديننا
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه الملهم عباده الحمد، و فاطرهم على معرفة ربوبيته، و دل على ذاته بذاته، و تنزّه عن مجانسة مخلوقاته، و جل عن ملائمة كيفياته.
و أشهد ان لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، و اشهد أن محمّدا عبده و رسوله، و أن عليّ بن أبي طالب و أولاده الاحد عشر أولياؤه.
و الصلاة و السلام عليهم و على جميع الأنبياء و المرسلين، سيما على الحق الجديد و العالم الذي علمه لا يبيد، محيى المؤمنين مبير الكافرين، خلف السلف و صاحب الشرف، معز الأولياء و مذل الاعداء، وارث الأنبياء و خاتم الأوصياء، القائم المنتظر و العدل المشتهر، السيف الشاهر و القمر الزاهر، الحجة بن الحسن العسكريّ، فداه ابى و امى و نفسى.
اللّهمّ انصره و انتصر به لدينك و انصر به أولياءك و أولياءه و شيعته و أنصاره و اجعلنا منهم.