کتابخانه روایات شیعه
أنزل ذا الفقار فأعطي محمد و أعطاه محمد عليا و كان عصا موسى من اللوز المر و شجرة طوبى في دار فاطمة و علي ع و كان رأسها ذا شعبتين و كان ذو الفقار ذا شعبتين و عين اسم علي ذو شعبتين موسى قذفته أمه في تنور مسجور و قذف علي من منجنيق إن ابتلي موسى بفرعون فقد ابتلي علي بفراعنة و كان لموسى اثنا عشر سبطا و لعلي اثنا عشر إماما و قيل لموسى فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ و أمر علي أن يضع رجله على كتف محمد و كان موطئ موسى حجر و موطئ علي منكب محمد ارتفع موسى على الطور و ارتفع علي على كتف الرسول و قال لموسى وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي فكان كل من رآه أحبه و فرض حب علي على الخلق و حبه يميز بين الحق و الباطل-
وَ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ الْخَبَرَ.
و قال لموسى وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ و لعلي وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ و قال لموسى وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي و لعلي إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ الآية و قال لموسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً و لعلي إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ وَ إِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ و كان فتى موسى يوشع و فتى محمد علي و لا فتى إلا علي و كان لموسى شبر و شبير و لعلي شبر و شبير و كان ولاية موسى في أولاد هارون و ولاية محمد في أولاد علي تركوا هارون و عبدوا العجل عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ و تركوا عليا و عبدوا بني أمية إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ موسى ساقي بنات شعيب وَ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ و علي ساقي المؤمنين في القيامة و الوالدان سقاة أهل الجنة و المولى ساقي علي و سقاهم و وقاهم و لقاهم و جزاهم سقاه فسقاه و رواه فرياه و أطعمه فأطعمه و جر موسى الحجر من رأس البئر و كان يجرونه أربعون رجلا وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَ عَلِيٌّ جَرَّ الْحَجَرَ مِنْ عَيْنِ زَاحُومَا وَ كَانَ مَائَةَ رَجُلٍ عَجَزُوا عَنْ قَلْعِهِ. المفجع
كان فيه من الكليم جلال
لم يكن عنك علمها مطويا
كلم الله ليلة الطور موسى
و اصطفاه على الأنام نجيا
و أبان النبي في ليلة الطائف
أن الإله ناجى عليا
و له منه عفة عن أناس
عكفوا يعبدون عجلا خليا
حرق العجل ثم من عليهم
إذ أنابوا و أمهل السامريا
و علي فقد عفا عن أناس
شرعوا نحوه القنا الزاعبيا 1869
فصل في مساواته مع هارون و يوشع و لوط ع
قَوْلُ النَّبِيِّ ص يَوْمَ بَيْعَةِ الْعُشَيْرَةِ وَ يَوْمَ أُحُدٍ وَ يَوْمَ تَبُوكَ وَ غَيْرِهَا- يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى.
فالمؤمنون أحبوا عليا كما أحب أصحاب هارون هارون و لم يكن لأحد منزلة عند موسى كمنزلة هارون و لا أحد عند النبي كمنزلة علي و كان هارون خليفة موسى و علي خليفة محمد و لما دخل موسى على فرعون و دعاه إلى الله قال و من يشهد لك بذلك قال هذا القائم على رأسك يعني هارون فسأله عن ذلك قال أشهد الله أنه صادق و أنه رسول الله إليك قال أما إني لا أعاقبه إلا بإخراجه من تكرمتي و إلحاقه بدرجتك فدعا له بجبة صوف و ألبسه إياها و جاء بعصا فوضعها في يده فعوضه الله من ذلك أن ألبسه قميص الحياة فكان هارون آمنا في سربه ما دام عليه ذلك و كذلك ألبس الله عليا قميص الأمن
بِقَوْلِ النَّبِيِ إِنَّ مِنَ الْمَحْتُومِ أَنْ لَا تَمُوتَ إِلَّا بَعْدَ ثَلَاثِينَ سَنَةً بَعْدَ أَنْ تُؤَمَّرَ وَ تُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ ثُمَّ تُخْضَبَ لِحْيَتُكَ مِنْ دَمِ رَأْسِكَ وَقْتَ كَذَا.
فكان هارون إذا نزع القميص مخوفا و كان علي آمنا على كل حال و كال أول من صدق بموسى هارون و هكذا أول من صدق بالنبي علي و
لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّاهُ عَلِيٌّ حَرْباً فَقَالَ النَّبِيُّ سَمِّهِ حَسَناً فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّاهُ أَيْضاً حَرْباً فَقَالَ ص لَا هُوَ الْحُسَيْنُ كَأَوْلَادِ هَارُونَ شَبَّرَ وَ شَبِيرٍ وَ مُشَبِّرٍ.
. المفجع
إن هارون كان يخلف موسى
و كذا استخلف النبي الوصيا
و كذا استضعف القبائل هارون
و راموا له الحمام الوحيا 1870
نصبوا للوصي كي يقتلوه
و لقد كان ذا محال قويا
و أخو المصطفى كما كان هارون
أخا لابن أمه لا دعيا -
و ساواه مع يوشع بن نون
عَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ فِي تَارِيخِهِ مُسْنَداً قَالَ النَّبِيُّ ص عِنْدَ وَفَاتِهِ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ مِنْ مُوسَى.
المفجع
و له من صفات يوشع عندي
رتب لم أكن لهن نسيا
كان هذا لما دعا الناس موسى
سابقا قادحا زنادا و ريا 1871
و علي قبل البرية صلى
خائفا حيث لا يعاين ريا
كان سبقا مع النبي يصلي
ثاني اثنين ليس يخشى ثويا 1872 -
و ساواه مع لوط ع و قد ذكره الله في كتابه في ستة و عشرين موضعا و ذكر عليا في كذا موضعا.
المفجع
و دعا قومه فآمن لوط
أقرب الناس منه رحما و ريا
و علي لما دعاه أخوه
سبق الحاضرين و البدويا
فصل في مساواته مع أيوب و جرجيس و زكريا و يحيى ع
ساواه مع أيوب ع فأيوب أصبر الأنبياء و علي أصبر الأوصياء صبر أيوب ثلاث سنين في البلايا و
عَلِيٌّ صَبَرَ فِي الشِّعْبِ مَعَ النَّبِيِّ ثَلَاثَ سِنِينَ ثُمَّ صَبَرَ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً-.
و قد وصف الله صبر أيوب إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً و قال لِعَلِيٍ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ و قال وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ .
قال في أيوب مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ و لعلي نصب من نواصب و عداوة شياطين الإنس و قال لأيوب ارْكُضْ بِرِجْلِكَ و لعلي بوادي بلقع و غيره و لأيوب إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً و لعلي وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا و قال أيوب إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ
وَ قَالَ عَلِيٌ إِلَى كَمْ أُغْضِي الْجُفُونَ عَلَى الْقَذَى.
المفجع
و له من عزاء أيوب و الصبر
نصيب ما كان بردا نديا 1873 -
جرجيس صبر في المحن و علي صبر في المحن و الفتن و لم يقبل قوله الحق و قتل في الحق و علي كان على الحق و قتل في الحق للحق و عذب جرجيس بأنواع العذاب و عذب علي بأنواع الحروب كسر جرجيس صنما و كسر علي ثلاثمائة و ستين في الكعبة سوى ما كسره في غيرها أهلك الله أعداء جرجيس بالنار و سيهلك أعداء علي بنار جهنم أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ .
يونس إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فذهب علي مجاهدا محاربا فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَ هُوَ مُلِيمٌ و سلمت الحيتان على علي و شتان بين الغالب و المغلوب و سماه الله ذا النون و سمى النبي عليا ذا الريحانتين و قال في يونس إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ و علي فلك مشحون من العلم
أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ.
و قيل ليونس لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ و في موضع وَ هُوَ مُلِيمٌ و علي تركوه و خذلوه و لعنوه ألف شهر و في يونس وَ أَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ و أطعم علي من فواكه الجنة و قال وَ أَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ و علي إمام الإنس و الجن و إنه عبد الله في مكان ما عبده فيه بشر و علي ولد في موضع ما ولد فيه قبله و لا بعده أحد.
زكريا ع بشر زكريا بيحيى في المحراب و علي بشر بالحسن و الحسين و سأل زكريا رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً و قيل للنبي بلا سؤال ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ و قالت امرأة عمران إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً و قال للمرتضى يُوفُونَ بِالنَّذْرِ و قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى و قال الله تعالى في زوجة علي نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ أجاب الله دعاء زكريا رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً الآية و أجاب عليا من غير سؤال فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ نشر زكريا في الشجر و جز رأس يحيى في الطشت قتل علي في المحراب و ذبح حسين بكربلاء و ذكره الله في كتابه في سبعة عشر موضعا أولها البقرة و آخرها في صاد و ذكر عليا في كذا موضعا أوله صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ و آخره وَ تَواصَوْا بِالْحَقِ و قالت إِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَ ذُرِّيَّتَها
وَ قَالَ الْمُصْطَفَى لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ أُعِيذُكُمَا مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.
و زكريا كان واعظ بني إسرائيل و كافل مريم و علي كان مفتي الأمة و كافل فاطمة ع.
المفجع
و له خلتان من زكريا
و هما غاضتا الحسود الغويا
كفل الله ذاك مريم إذ كان
تقيا و كان برا حفيا
فرأى عندها و قد دخل المحراب
من ذي الجلال رزقا هنيا
و كذا كفل الإله عليا
خيرة الله و ارتضاه كفيا
خيرة بنت خير رضي الله
لها الخير و الإمام الرضيا
و رأى جفنة تفور لديها
من طعام الجنان لحما طريا 1874 -
يحيى ع قال في مهده يوم ولد إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ و علي آمن في صغره و قال يحيى وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ و سمت ظئر 1875 علي له ميمونا و مباركا و قال أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ و علي صلى و زكى في حالة واحدة إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الآية و قال يحيى وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ و قال لعلي سَلامٌ عَلى إِلْياسِينَ و قال ليحيى وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ و لعلي إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ و كانت أمه بتولا و زوجة علي بتول يحيى قدم إقراره بالعبودية ليبطل قول من يدعي فيه الربوبية و كان الله تعالى قد أنطقه بذلك لعلمه بما يتقوله الغالون فيه و كذا حكم علي لما ولد في الكعبة شهد الشهادتين ليتبرأ من قول الغلاة فيه.
الحميري
أ لم يؤت الهدى و الحكم طفلا
كيحيى يوم أوتيه صبيا -
المفجع
و له من صفات يحيى محل
لم أغادره مهملا منسيا
إن رجسا من النساء بغيا
كفلت قتله كفورا شقيا
و كذاك ابن ملجم فرض الله
له اللعن بكرة و عشيا -
ذو القرنين
قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّكَ لَذُو قَرْنَيْهَا.
و قد شرحناه و إنه قد سد على يأجوج و مأجوج و سد الله على الشيعة كيد الشياطين و إنه كان يعرف لغات الخلق و علي علم منطق الطير و الدواب و الوحش و الجن و الإنس و الملائكة طلب ذو القرنين عين الحياة و لم يجدها و علي عين الحياة من أحبه لم يمت قلبه قط.
و لقمان ظهرت الحكمة منه و علي استفاضت العلوم كلها منه و قال الله تعالى وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ و قال لعلي الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ .
نظير الخضر في العلماء فينا
و ذاك له بلا كذب نظير
و هو فينا كذي القرنين فيهم
برجعته له لون تصير -
شعيب ع المفجع
و كما آجر الكليم شعيبا
نفسه فاصطفى فتى عبقريا
و كذاك النبي كان مدى الأيام
مستأجرا أخاه التقيا
فوفى في سنين عشر بما عاهد
عفوا و لم يجده عصيا
فحباه بخيرة الله في النسوان
عرسا و حبة و صفيا
و شعيبا كان الخطيب إذا ما
حضر القوم محفلا و نديا
و علي خطيب فيهم إذا المنطق
أعيا المفوه اللوذعيا 1876
فصل في مساواته مع داود و طالوت و سليمان ع
قال الله تعالى يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ
وَ عَلِيٌّ قَالَ: مَنْ لَمْ يَقُلْ إِنِّي رَابِعُ الْخُلَفَاءِ الْخَبَرَ.
و قال وَ قَتَلَ داوُدُ جالُوتَ و قتل علي عمرا و مرحبا و كان له حجر فيه سبب قتل جالوت و لعلي سيف يدمر الكفار و قال لداود بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ و لعلي و ولده بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ و بقية الله خير من بقية موسى و لداود سلسلة الحكومة و علي فلاق الأغلاق
أَقْضَاكُمْ عَلِيٌّ.
و قال داود
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا على العالمين و هذا دعوى و قال الله لعلي وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ و هذا دليل و قال الله لداود وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ و قوله يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ و كان علي يسبح بالحصى و يسبحن معه و قال الله لداود عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ و كان لعلي صوت يميت الشجعان و تكلمه مع الطير في الهواء و قال لداود وَ آتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ و قال لعلي قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ و قال وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ و قال في علي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ و داود خطيب الأنبياء و علي أوتي فصل الخطاب فقال فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ قَتَلَ داوُدُ جالُوتَ و علي هزم جنود الكفر و البغي.
كان داود سيف طالوت حتى
هزم الخيل و استباح العديا 1877
و علي سيف النبي بسلع 1878
يوم أهوى بعمرو المشرفيا
فتولى الأحزاب عنه و خلوا
كبشهم ساقطا بحال كديا 1879
أنبئوا الوحي أن داود قد كان
بكفيه صانعا هالكيا
و علي من كسب كفيه قد أعتق
ألفا بذاك كان جزيا -
و قال دَاوُدُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ و لما أقام النبي عليا مقامه قالوا نحوه
فَقَالَ النَّبِيُ عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ.
وَ قَالَ في الطَّالُوتِ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ و كان علي أعلم الأمة و أشجعهم و قال في طالوت إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ و قال فِي عَلِيٍ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ و قال وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ و قال لِعَلِيٍ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ عطش بنو إسرائيل في غزاة جالوت فقال طالوت إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ و هو نهر فلسطين فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ و كانوا أربعمائة رجل و قيل ثلاثمائة و ثلاثة عشر من جملة ثلاثين ألفا فقال لهم لم تطيعوني في شربة ماء فكيف تطيعوني في الحرب فخلفهم-
وَ عَلِيٌّ أَتَوْهُ فَقَالُوا امْدُدْ يَدَكَ نُبَايِعْكَ فَقَالَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَاغْدُوا عَلَيَّ غَداً مُحَلِّقِينَ الْخَبَرَ.