کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير نور الثقلين

الجزء الأول‏ مقدمة المؤلف‏ سورة الحمد سورة البقرة سورة آل عمران‏ سورة النساء سورة المائدة سورة الانعام‏ الفهرس‏ الجزء الثاني‏ سورة الأعراف‏ سورة الأنفال‏ سورة التوبة سورة يونس‏ سورة هود سورة يوسف‏ سورة الرعد سورة إبراهيم‏ الفهرست‏ الجزء الثالث‏ سورة الحجر سورة النحل‏ سورة الأسرى‏ سورة الكهف‏ سورة مريم‏ سورة طه‏ سورة الأنبياء سورة الحج‏ سورة المؤمنون‏ سورة النور الفهرست‏ الجزء الرابع‏ سورة الفرقان‏ سورة الشعراء سورة النمل‏ سورة القصص‏ سورة العنكبوت‏ سورة الروم‏ سورة لقمان‏ سورة السجدة سورة الأحزاب‏ سورة السباء سورة الفاطر سورة يس‏ سورة الصافات‏ سورة ص‏ سورة الزمر سورة الغافر سورة فصلت‏ سورة الشورى‏ سورة الزخرف‏ سورة الدخان‏ الفهرست‏ الجزء الخامس‏ سورة الجاثية سورة الأحقاف‏ سورة محمد سورة الفتح‏ سورة الحجرات‏ سورة ق‏ سورة الذاريات‏ سورة الطور سورة النجم‏ سورة القمر سورة الرحمن‏ سورة الواقعة سورة الحديد سورة المجادلة سورة الحشر سورة الممتحنة سورة الصف‏ سورة الجمعة سورة المنافقين‏ سورة التغابن‏ سورة الطلاق‏ سورة التحريم‏ سورة الملك‏ سورة القلم‏ سورة الحاقة سورة المعارج‏ سورة نوح‏ سورة الجن‏ سورة المزمل‏ سورة المدثر سورة القيامة سورة الدهر سورة المرسلات‏ سورة النباء سورة النازعات‏ سورة عبس‏ سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين‏ سورة الانشقاق‏ سورة البروج‏ سورة الطارق‏ سورة الأعلى‏ سورة الغاشية سورة الفجر سورة البلد سورة الشمس‏ سورة الليل‏ سورة الضحى‏ سورة الشرح‏ سورة التين‏ سورة العلق‏ سورة القدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات‏ سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر سورة الهمزة سورة الفيل‏ سورة الإيلاف‏ سورة الماعون‏ سورة الكوثر سورة الكافرون‏ سورة النصر سورة اللهب‏ سورة الإخلاص‏ سورة الفلق‏ سورة الناس‏ الفهرست‏

تفسير نور الثقلين


صفحه قبل

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 20

دون غيره، وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ استزادة من توفيقه و عبادته و استدامة لما أنعم الله عليه و نصره‏

82- في مجمع البيان قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب الى قوله‏ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» إخلاص للعبادة «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» أفضل ما طلب به العباد حوائجهم.

83- في تفسير العياشي عن الحسن بن محمد الجمال عن بعض أصحابنا قال: اجتمع أبو عبد الله عليه السلام مع رجل من القدرية 31 عند عبد الملك بن مروان، فقال القدري لأبي عبد الله عليه السلام سل عما شئت، فقال له. اقرأ سورة الحمد، قال: فقرأها فقال الأموي- و انا معه- ما في سورة الحمد علينا، إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏ ، قال: فجعل القدري يقرأ سورة الحمد حتى بلغ قول الله تبارك و تعالى: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» فقال له جعفر: قف من تستعين؟ و ما حاجتك الى المعونة؟ ان الأمر إليك، فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏ .

84- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) حديث طويل عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و فيه يقول لأصحابه‏ قولوا «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» اى واحدا لا نقول كما قالت الدهرية: ان الأشياء لا بد و لها و هي دائمة، و لا كما قال الثنوية الذين قالوا ان النور و الظلمة هما المدبران، و لا كما قال مشركو العرب ان أوثاننا آلهة، فلا نشرك بك شيئا و لا ندعو من دونك إلها كما يقول هؤلاء الكفار، و لا نقول كما تقول اليهود و النصارى ان لك ولدا تعاليت عن ذلك علوا كبيرا.

85- فيمن لا يحضره الفقيه و فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ استرشاد لدينه، و اعتصام بحبله و استزادة في المعرفة لربه عز و جل و لعظمته و كبريائه.

86- في مجمع البيان و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‏ ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب الى قوله‏ «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» صراط الأنبياء و هم‏ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ‏ .

87- و فيه‏ قيل في معنى «الصراط» وجوه: أحدها انه كتاب الله‏ و هو المروي عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و عن على عليه السلام.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 21

88- في تفسير على بن إبراهيم في الموثق عن أبى عبد الله عليه السلام‏ «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: الطريق و معرفة الامام.

89- و باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: و الله نحن الصراط المستقيم.

90- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: هو أمير المؤمنين و معرفته، و الدليل على انه أمير المؤمنين قول الله عز و جل: «وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ» 32 و هو أمير المؤمنين عليه السلام في أم الكتاب في قوله: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» .

91- و باسناده الى المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصراط فقال:

هو الطريق الى معرفة الله عز و جل. و هما صراطان: صراط في الدنيا، و صراط في الاخرة، فاما الصراط في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة من عرفه في الدنيا و اقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الاخرة، و من لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الاخرة، فتردى في نار جهنم.

92- في تفسير على بن إبراهيم باسناده الى حفص بن غياث قال: وصف أبو عبد الله عليه السلام الصراط فقال: ألف سنة صعود، و الف سنة هبوط، و ألف سنة حذاك.

93- و الى سعدان بن مسلم عن أبى عبد الله قال: سألته عن الصراط، فقال: هو أدق من الشعر، و أحد من السيف، فمنهم من يمر عليه مثل البرق و منهم من يمر عليه مثل عدو الفرس، و منهم من يمر عليه ماشيا، و منهم من يمر عليه حبوا 33 و منهم من يمر عليه متعلقا فتأخذ النار منه شيئا و تترك منه شيئا.

94- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام.

95- حدثنا محمد بن القاسم الأسترابادي المفسر قال: حدثني يوسف بن محمد بن‏

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 22

زياد و على بن محمد بن سيار 34 عن أبويهما، عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام‏ في قوله: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ما مضى من أيامنا، حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا، و الصراط المستقيم هو صراطان: صراط في الدنيا و صراط في الاخرة، فاما الطريق المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلو و ارتفع عن التقصير، و استقام فلم يعدل الى شي‏ء من الباطل، و اما الطريق الاخر [ة] طريق المؤمنين الى الجنة الذي هو مستقيم لا يعدلون عن الجنة الى النار. و لا الى غير النار سوى الجنة.

96- قال: و قال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام‏ في قوله عز و جل‏ «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: يقول: أرشدنا الى الصراط المستقيم، أرشدنا للزوم الطريق المؤدى الى محبتك، و المبلغ دينك، و المانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب، أو نأخذ بآرائنا فنهلك.

97- و باسناده الى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: حدثني ثابت الثمالي عن سيد العابدين على بن الحسين عليهما السلام قال: نحن أبواب الله و نحن الصراط المستقيم.

98- و باسناده الى سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا على إذا كان يوم القيامة أقعد أنا و أنت و جبرئيل على الصراط فلم يجز أحد الا من كان معه كتاب فيه براءة بولايتك.

99- في أصول الكافي الى ابى جعفر عليه السلام قال: اوحى الله الى نبيه صلى الله عليه و آله و سلم‏ «فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» 35 قال: انك على ولاية على و على عليه السلام هو الصراط المستقيم.

100- على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت‏ «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى‏ وَجْهِهِ أَهْدى‏ أَمَّنْ»

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 23

«يَمْشِي سَوِيًّا عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» 36 قال؛ ان الله ضرب مثل من حاد عن ولاية على كمثل من يمشى على وجهه لا يهتدى لأمره و جعل من تبعه سويا على صراط مستقيم، و الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام.

101- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى جعفر بن محمد عليهما السلام قال‏ قول الله عز و جل في الحمد: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ يعنى محمدا و ذريته صلوات الله عليهم.

102- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المفسر قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد و على بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليه السلام‏ في قول الله عز و جل: «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» اى قولوا اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك و طاعتك، و هم الذين قال الله عز و جل: «وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» 37 و حكى هذا بعينه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ثم قال: ليس هؤلاء المنعم عليهم بالمال و صحة البدن و ان كان كل هذا نعمة من الله ظاهرة، الا ترون ان هؤلاء قد يكونون كفارا أو فساقا فما ندبتم الى ان تدعو بان ترشدوا الى صراطهم و انما أمرتم بالدعاء بان ترشدوا الى صراط الذين أنعم عليهم بالايمان بالله و تصديق رسوله و بالولاية لمحمد و آله الطيبين، و أصحابه الخيرين المنتجبين، و بالتقية الحسنة التي يسلم بها من شر أعداء الله، و من الزيادة في آثام أعداء الله و كفرهم، بان تداريهم و لا تغريهم بأذاك و أذى المؤمنين، و بالمعرفة بحقوق الاخوان من المؤمنين.

103- حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي قال: حدثنا فرات بن إبراهيم، قال: حدثني عبيد بن كثير، قال: حدثنا محمد بن مروان، قال: حدثنا عبيد بن يحيى بن مهران العطار قال: حدثنا محمد بن الحسين عن أبيه عن جده، قال: قال رسول‏

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 24

الله صلى الله عليه و آله و سلم‏ في قول الله عز و جل: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ‏ قال: شيعة على عليه السلام‏ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ بولاية على بن أبى طالب عليه السلام لم يغضب عليهم و لم يضلوا.

104- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى خيثمة الجعفي عن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: و نحن الطريق الواضح و الصراط المستقيم الى الله عز و جل، و نحن من نعمة الله على خلقه.

105- في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام: و اما الغضب فهو منا إذا غضبنا تغيرت طبائعنا و ترتعد أحيانا مفاصلنا، و حالت ألواننا، ثم نجي‏ء من بعد ذلك بالعقوبات فسمى غضبا فهذا كلام الناس المعروف، و الغضب شيئان أحدهما في القلب، و اما المعنى الذي هو في القلب فهو منفي عن الله جل جلاله، و كذلك رضاه و سخطه و رحمته على هذه الصفة.

106- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن حماد عن حريز عن أبى عبد الله عليه السلام‏ انه قرأ «اهدنا الصراط المستقيم، صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و غير الضالين» قال: المغضوب عليهم النصاب و الضالين اليهود و النصارى.

107- و عنه عن ابن أبى عمير عن ابن أذينة عن أبى عبد الله عليه السلام‏ في قوله:

«غير المغضوب عليهم و غير الضالين» قال: المغضوب عليهم: النصاب، و الضالين: الشكاك الذين لا يعرفون الامام.

108- فيمن لا يحضره الفقيه و فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» توكيد في السؤال و الرغبة، و ذكر لما تقدم من نعمه على أوليائه، و رغبة في مثل تلك النعم‏ «غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» استعاذة من أن يكون من المعاندين الكافرين المستخفين به و بأمره و نهيه‏ «وَ لَا الضَّالِّينَ» اعتصام من أن يكون من الذين ضلوا عن سبيله، من غير معرفة و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا.

109- في مجمع البيان و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب الى قوله، «غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» اليهود «وَ لَا الضَّالِّينَ» النصارى.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 25

110- في كتاب الاحتجاج للطبرسي و روينا بالأسانيد المقدم ذكرها عن أبى الحسن العسكري عليه السلام ان أبا الحسن الرضا عليه السلام قال: ان من تجاوز بأمير المؤمنين عليه السلام العبودية فهو من المغضوب عليهم و من الضالين.

111- في الاستبصار روى الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أقول: آمين إذا قال الامام: «غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ» ؟ قال: هم اليهود و النصارى.

38

112- في تهذيب الأحكام: محمد بن أحمد بن يحيى عن الحسين بن موسى الخشاب عن غياث بن كلوب عن اسحق بن عمار عن جعفر عن أبيه عليهما السلام‏ ان رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اختلفا في صلوة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فكتبا الى أبى بن كعب كم كانت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من سكتة؟ فقال: كانت له سكتتان إذا فرغ من أم القرآن، و إذا فرغ من السورة.

113- في الكافي على عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن جميل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: إذا كنت خلف امام فقرأ الحمد و فرغ من قراءتها فقل أنت: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ و لا تقل آمين.

114- في عيون الاخبار في باب ذكر أخلاق الرضا عليه السلام و وصف عبادته: و كان إذا فرغ من الفاتحة قال: الحمد لله رب العالمين.

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 26

سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم‏

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة البقرة و آل عمران جاء يوم القيمة تظلانه على رأسه مثل الغيابتين‏

39

2- و فيه أيضا عن على بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من قرأ أربع آيات من أول البقرة و آية الكرسي و آيتين بعدها، و ثلث آيات من آخرها، لم ير في نفسه و ماله شيئا يكرهه، و لا يقربه الشيطان و لا ينسى القرآن.

3- في مجمع البيان‏ و سئل رسول الله صلى الله عليه و آله أى سور القرآن أفضل؟ قال: البقرة قيل أى آي البقرة أفضل؟ قال: آية الكرسي.

4- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: اما «الم» في أول البقرة، فمعناه أنا الله الملك.

5- و باسناده الى أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: «الم» هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن؛ الذي يؤلفه النبي صلى الله عليه و آله و الامام، فاذا دعا به أجيب‏ ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ‏ قال: بيان لشيعتنا الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ‏ قال: مما علمناهم يبثون‏ 40 و مما علمناهم من القرآن يتلون.

صفحه بعد