کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير فرات الكوفي

مقدّمة المحقّق‏ المؤلّف: الكتاب: ترتيب الكتاب‏ مخطوطات الكتاب: أسلوب التحقيق: أقوال العلماء المتأخرين فيه: مشايخه: الرواة عنه: [مقدمة المؤلف‏] و من سورة فاتحة الكتاب‏ و من السورة التي تذكر فيها البقرة وَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ‏ وَ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ وَ مِنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ‏ و من سورة الأعراف‏ وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ‏ وَ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ وَ مِنْ سُورَةِ يُونُسَ‏ وَ مِنْ سُورَةِ هُودٍ و من سورة يوسف‏ وَ مِنْ سُورَةِ الرَّعْدِ و من سورة إبراهيم‏ و من سورة الحجر و من سورة النحل‏ و من سورة بني إسرائيل الإسراء و من سورة الكهف‏ و من سورة مريم‏ و من سورةِ طَهَ‏ وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ و من سورة الحج‏ وَ مِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنُونَ‏ و من سورة النور و من سورة الفرقان‏ وَ مِنْ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ و من سورة النمل‏ و من سورة القصص‏ و من سورة العنكبوت‏ و من سورة الروم‏ و من سورة لقمان‏ و من سورة السجدة الم‏ و من سورة الأحزاب‏ و من سورة سبإ و من سورة فاطر و من سورة يس‏ و من سورة الصافات‏ و من سورة ص‏ و من سورة الزمر و من سورة المؤمن‏ و من سورة حم السجدة فصلت‏ و من سورة حم عسق‏ و من سورة الزخرف‏ و من سورة الجاثية و من سورة الأحقاف‏ و من سورة محمد ص‏ و من سورة الفتح‏ و من سورة الحجرات‏ و من سورة ق‏ و من سورة الذاريات‏ و من سورة الطور و من سورة النجم‏ و من سورة اقتربت القمر و من سورة الرحمن‏ و من سورة الواقعة و من سورة الحديد و من سورة المجادلة و من سورة الحشر و من سورة الممتحنة و من سورة الصف‏ و من سورة الجمعة و من سورة المنافقون‏ و من سورة الطلاق‏ و من سورة التحريم‏ و من سورة الملك‏ و من سورة ن و القلم‏ و من سورة الحاقة و من سورة سأل سائل‏ و من سورة الجن‏ و من سورة المدثر و من سورة القيامة و من سورة الدهر و من سورة المرسلات‏ و من سورة عم‏ و من سورة النازعات‏ و من سورة عبس‏ و من سورة كورت‏ و من سورة المطففين‏ و من سورة انشقت‏ و من سورة الغاشية و من سورة الفجر و من سورة البلد و من سورة الشمس‏ و من سورة الليل‏ و من سورة الضحى‏ و من سورة أ لم نشرح‏ و من سورة التين‏ و من سورة القدر و من سورة البينة و من سورة الزلزلة و من سورة العاديات‏ و من سورة ألهاكم‏ و من سورة العصر و من سورة الكوثر و من سورة الكافرون‏ و من سورة الفتح‏ و من سورة الإخلاص‏ و من سورة الفلق‏ و من سورة الناس‏ الفهارس‏ 1- التوحيد و الثقلان: 2- الأعلام و الكتب: 3- الأماكن و الحروب و الحيوانات و الأزمنة و ...

تفسير فرات الكوفي


صفحه قبل

تفسير فرات الكوفي، ص: 655

12- أهل البيت:

زين العابدين‏

روى عن فاطمة الزهراء.

روى عنه المنهال و حكيم بن جبير و ديلم و المنهال و ابنه الباقر و عمر الجعفي و ثوير و حبيب بن أبي ثابت و أبو حمزة الثمالي.

ح 139: كلامه في نزول آية الولاية في علي.

ح 187: أمسينا كهيئة آل موسى ... يذبحون أبناءهم و ... أمست العرب تفتخر على العجم ...

و أمسينا ...

ح 191: حواره مع بعض الشاميين الشامتين في الأسر و قوله: ذو القربى نحن هم.

ح 198- 202: إن لعلي اسما في القرآن و هو الأذان.

ح 248: محاورته لرجل من أهل الشام في أن أمير المؤمنين لم يقاتل إخوانه في الدين و إنّما قاتل إخوانه في العشيرة.

ح 261: رؤياه حول زيد قبل ولادته و إرسال المختار بأم زيد إليه و تلاوته‏ (هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ ...) و حكايته ذلك لمن كان يمر عليه في موسم الحجّ.

ح 421: إن الأبرار منا أهل البيت و شيعتنا كمنزلة موسى و شيعته.

ح 725: حكايته قضية الرجل الموسر في عهد النبيّ، الذي كان يضيق على جاره بسبب تساقط التمر و اقتراح رسول اللّه عليه ببيعه و ...

13- أهل البيت:

أبو جعفر الباقر

روى عن النبيّ و أبيه و آبائه و أبي برزة و ابن عبّاس.

روى عنه الصادق و جابر الجعفي و أبو الجارود و أبان بن تغلب و إبراهيم الأحمري و بريد العجليّ و حرب بن شريح البصري و حسان العامري و أبو حمزة الثمالي و حمران و خيثمة و زرارة و أبو خديجة و داود بن سرحان و زيد بن سلام و سدير و سعاد و سلام بن المستنير و عبد الحميد و عبد اللّه بن عطاء و عمر بن حميد أو نجم بن حميد و محمّد بن مسلم و أبو مالك الأسدي و أبو مريم و ميمون البان و أبو الورد و يونس بن خباب.

و قد أكثر المؤلّف في هذا الكتاب من ذكر الروايات المنتهية إلى الباقر و الصادق و نحن لا نذكر في هذا القسم سوى ما يرتبط بأشخاصهما و لا نستعرض الروايات الواردة عنهما.

ح 135: محمّد بن مسلم: كنا عند أبي جعفر جلوسا صفّين و هو على السرير و قد درّ علينا

تفسير فرات الكوفي، ص: 656

بالحديث و فينا من السرور و قرة العين ما شاء اللّه فكأنا في الجنة ...

14- أهل البيت:

أبو عبد اللّه الصادق‏

روى عن أبيه و عنه أبان بن تغلب و إبراهيم بن محمّد بن إسحاق و إسحاق بن عمّار و إسماعيل بن زياد و أبو بصير و الحسين و الحسين بن أبي العلاء و حسين بن علوان و أبو حفص الصائغ و حمران و أبو حمزة و داود بن سرحان و روح بن عبد اللّه و سدير و سفيان و سفيان بن عينية و سليمان الديلميّ و سماعة بن مهران و عباد بن صهيب و عبد الرحمن بن سالم و عبد اللّه بن فضل الثوري و عبد اللّه بن وليد و عليّ بن سالم و عمرو بن شمر و عمر بن ذاهب و عيسى بن سري و عيسى بن عبد اللّه القمّيّ و فرات بن الأحنف و فيضة أو قبيصة بن يزيد الجعفي و الكلبي و محمّد بن علي و محمّد بن فرات الجرمي و أبو مريم الأنصاري و معلّى بن خنيس و مفضل بن عمر و أبو هاشم و يزيد بن فرقد و يقطين الجواليقيّ و يونس بن يعقوب.

و لا نذكر هنا من أقواله و أفعاله إلّا ما يرتبط بأحواله الشخصية أو المواضيع المتفرقة دون ما يرتبط بالامامة و أفراد أهل البيت و شيعتهم فان ذلك مذكور في محله.

ح 763: سدير: كنت عند جعفر فقدم إلينا طعاما ما أكلت طعاما مثله قط فخفت أن يكون من النعيم الذي يسألنا اللّه عنه و (لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) . فضحك حتّى بدت نواجذه ثمّ قال:

لا تسأل عن طعام طيب و لا ثوب لين و لا رائحة طيبة بل لنا خلق و له خلقنا و لنعمل فيه بالطاعة.

ح 707: الصادق: لم سألتنا ... في مثل هذا الوقت أ ما علمت أن حبنا قد اكتتم و بعضنا فشا، و إن لنا أعداء ... و أن الحيطان لها آذان ...

15 و 16- أهل البيت:

الكاظم موسى بن جعفر

ح 318 و 742 إلى 745: عنه محمّد بن فضيل.

الرضا عليّ بن موسى‏

ح 384 و 385: كتابه إلى عبد اللّه بن جندب يشرح فيه مكانة و عظمة أهل البيت حينما طلب منه أن يعلمه كلاما يقربه من اللّه و يزيده فهما و علما.

ح 601 و 604: ما يرتبط بالآية (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) و (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لا جَانٌّ) .

روى عنه عليّ بن فضيل و عبد اللّه بن جندب.

تفسير فرات الكوفي، ص: 657

17- أهل البيت:

المهديّ‏

ح 48: حديث الاسراء: فاذا أنا بأشباح علي و ... حتى بلغ المهدى في ضحضاح من نور قيام يصلون و المهديّ في وسطهم كأنّه كوكب دري فقال اللّه لي: يا محمّد هؤلاء الحجج و (هذا) الثائر من عترتك فو عزتك إنّه لحجة واجبة لأوليائي منتقم من أعدائي.

ح 113 و 114: عدّ أمير المؤمنين إياه في السبعة الذين هم من أفضل الخلق يوم القيامة و قوله: و المهديّ يجعله اللّه من أحبّ منا أهل البيت.

ح 166: الباقر: الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء و هذا (لعله إشارة إلى القرآن) في أيدي الناس، سيأتي على الناس زمان لا يعرفون اللّه ما هو و التوحيد حتّى خروج الدجال و ينزل عيسى بن مريم و يقتله ... يصلي بهم رجل منّا أهل البيت، ألا ترى أن عيسى يصلى خلفنا و هو نبي؟!! ألا و نحن أفضل منه.

ح 249: قيل لجعفر: نسلم على القائم بامرة المؤمنين؟ قال: لا ذلك اسم سمّى اللّه به أمير المؤمنين عليه السلام لا يسمّى به أحد قبله و لا بعده إلّا كافر ... تقول: السلام عليك يا بقية اللّه ...

ح 324: الباقر: (إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) سمى اللّه المهديّ منصورا كما سمّى أحمد محمّدا و عيسى المسيح.

ح 348: الصادق: نحن قوام اللّه على خلقه و خزانه على دينه نخزنه و نستره ... حتى يأذن اللّه تعالى باظهار دينه بالسيف و ندع الناس إليه و نضربهم عليه عودا كما ضربهم عليه رسول اللّه بدءا.

ح 370: الباقر في مواصفات صاحب الأمر: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ ...) : إذا رأيت هذا في رجل منا فاتبعه فانه هو صاحبه.

ح 371: زيد: إذا قام القائم من آل محمّد يقول: أيها الناس نحن الذين وعدكم اللّه في كتابه:

(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ...) .

ح 395: الصادق: (وَ عِبادُ الرَّحْمنِ) هم الأوصياء (يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) فاذا قام القائم عرضوا كل ناصب عليه فان أقر بالولاية و إلّا ضربت عنقه أو أقر بالجزية.

ح 503: في حديث المعراج: قائمكم خير قائم.

ح 532: الباقر: (وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ) القائم و أصحابه‏ (فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) : إذا قام انتصر من بني أميّة و المكذبين و النصاب.

ح 561: رسول اللّه: ... لا يؤمن بما يكون من علي و ولده في آخر الزمان إلّا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن اللّه قلبه للايمان ...

تفسير فرات الكوفي، ص: 658

ح 607: رسول اللّه: و المهديّ الذي يصلي عيسى خلفه منك (فاطمة) و منه (علي).

ح 627: الصادق: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ...)* إذا خرج القائم لم يبق مشرك ... و لا كافر إلّا كره خروجه حتّى لو كان في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن فيّ مشرك فاكسرني و اقتله.

ح 673: الصادق: (وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ) فذلك يوم القائم‏ (حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ) أيام القائم.

ح 721: الحسين: (وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها) ذلك القائم من آل محمد (ص) يملأ الأرض عدلا و قسطا.

ح 722: الصادق: (وَ النَّهارِ ...) الأئمة منّا أهل البيت يملكون الأرض في آخر الزمان فيملئونها عدلا و قسطا المعين لهم كمعين موسى على فرعون و المعين عليهم كمعين فرعون على موسى.

ح 722 و 723: الصادق: (وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها) : الامام من ذرّية فاطمة.

ح 727: الصادق: (فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى) القائم إذا قام بالغضب فقتل من كل ألف تسعمائة و تسعة و تسعين.

ح 747: الصادق: (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) حتى يخرج القائم.

18- أهل البيت:

آل محمد، ولايتهم و مواليهم، عداوتهم و معاديهم‏

ح 1 و 2 و 3 و 166: رسول اللّه و أمير المؤمنين و الباقر: القرآن أربعة أرباع ربع فينا و ربع في عدونا.

ح 10: رسول اللّه: (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ...): شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولايته لم تغضب عليهم و لم يضلوا.

ح 12 و 13: الباقر: (وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ) : علي و الأوصياء من بعده و شيعتهم ... لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ...) ... (يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً ...) فهو علي يضل اللّه به من عاداه و يهدي من والاه ... (وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ) يعني عليا من خرج من ولايته فهو فاسق.

ح 14 و 116: أمير المؤمنين: إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلّا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن قد امتحن اللّه قلبه للايمان ... ألا فابشروا ... فان اللّه قد خصكم بما لم يخص به الملائكة و النبيين و المؤمنين بما احتملتم من أمر رسول اللّه.

ح 15: قول الصادق في أن شيعة أهل البيت ليس للشيطان عليهم سلطان و استشهاده بالقرآن.

ح 18 و 19 و 25 و 36: ما ورد عن الصادق في الولاية و أنّها العهد و الميثاق و السلم: (وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي) ... (ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) .

ح 24: أمير المؤمنين: ينجو فيّ ثلاثة: المحب الموالي، و المعادي من عاداني، و المحب من‏

تفسير فرات الكوفي، ص: 659

أحبني، و يهلك فيّ ثلاثة: اللاعن، و المستمع المقر، و الملك المترف الذي يبرأ عنده من ديني و يغضب عنده من حسبي و يتقرب إليه بلعني ... من أشرب قلبه حبّ غيرنا قاتلنا أو ألّب علينا فان اللّه عدوه و جبريل و ميكائيل و اللّه عدو للكافرين.

ح 26: الصادق: نحن أمة الوسط و نحن شهداء اللّه على خلقه و حجته في أرضه.

ح 27: الباقر: منّا شهيد على كل زمان على في زمانه و الحسن في زمانه و الحسين في زمانه و كل من يدعو منّا إلى أمر اللّه.

ح 30: الحسن المجتبى: و سألت عن أشباه الناس فهم شيعتنا و هم منا و هم أشباهنا و سألت عن النسناس فهم هذا السواد الأعظم و هو قول اللّه‏ (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا).

ح 37: أمير المؤمنين: أنا أدخل أوليائي الجنة و أعدائي النار.

ح 38: أمير المؤمنين في كلامه في القرءان: علمه اللّه إياه (رسول اللّه) فعلمنيه ... ثم لا تزال في عقبنا إلى يوم القيامة (بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى‏) ... و العلم في عقبنا إلى أن تقوم الساعة.

ح 47 و 48: حديث الأسراء: و عرضت ولايتكم على السماوات و الأرضين ... فمن قبلها كان من الأظفرين و من جحدها كان من الكفّار الضالين ... لو أن عبدا عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثمّ أتاني جاحدا ... ما غفرت له حتّى يقر بولايتكم.

ح 48: حديث الأسراء: فالتفت (عن يمين العرش) فاذا أنا بأشباح علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة كلهم حتّى بلغ المهديّ ... فقال: يا محمّد هؤلاء الحجج ...

ح 51: الباقر: (أُولُوا الْعِلْمِ) الأنبياء و الأوصياء و هم قيام بالقسط.

ح 52: الباقر: إن اللّه اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل محمّد على العالمين. و قوله ادخل حرف مكان حرف. و نحوه عن النبيّ في ح 56.

ح 53: الباقر: ليس أحد من الأنبياء إلّا و كانوا على ما نحن عليه (و حتّى الملائكة) و هو قوله‏ (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ ... ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) إنّما هم الصفوة.

ح 58 و 59: أبو ذر: فأهل بيت نبيّكم هم الآل من إبراهيم و الصفوة و السلالة من إسماعيل و العترة الهادية من محمد (ص) فبه شرف شريفهم فاستوجبوا حقهم و نالوا الفضيلة من ربهم فهم كالسماء المبنية و الأرض المدحية و الجبال المنصوبة و الكعبة المستورة و الشمس الضاحية و النجوم الهادية و الشجرة الزيتونة أضاء زيتها و بورك ما حولها فما بالكم أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو قدمتم من قدم اللّه و خلفتم الولاية لمن خلفها النبيّ لما عال ولي و لما اختلف اثنان في حكم و لا سقط سهم من الفرائض و لا تنازعت الأمة- في شي‏ء إلّا وجدتم علم ذلك عند أهل بيت نبيّكم ... (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) . فذوقوا و بال ما فرطتم‏ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ‏ .

ح 73: الصادق: نحن حبل اللّه الذي قال: (وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ...) .

تفسير فرات الكوفي، ص: 660

ح 75: الصادق: يحشر يوم القيامة شيعة على رواء مرويين مبيضة وجوههم و يحشر أعداءه وجوههم مسودة ظامئين‏ (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ).

ح 84: الباقر: (وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) : سبيل اللّه علي و ذريته و من قتل في ولايته قتل في سبيل اللّه و من مات في ولايته مات في سبيل اللّه.

ح 88: ابن عبّاس: (وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ) : نزلت في رسول اللّه و أهل بيته ... و ذلك أن كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلّا ما كان من سببه و نسبه.

ح 89 و 412: إن اللّه خلقني و أهل بيتي من طينة لم يخلق منها أحدا غيرنا و من ضوى إلينا (يتولانا) فكنا أول من ابتدأ من خلقه فلما خلقنا فتق بنورنا و أحيا بنا كل (طينة طيبة) ثم قال اللّه:

هؤلاء خيار خلقي و حملة عرشي و خزان علمي و سادة أهل السماء و الأرض هؤلاء هداة المهتدين و المهتدى بهم، من جاءني بولايتهم أوجبتهم جنتي و أبحتهم كرامتى و من جاءني بعداوتهم أوجبتهم ناري و بعثت عليهم عذابي.

ح 89: الصادق: نحن أصل الايمان باللّه، و منّا الرقيب على خلق اللّه و به إسداد أعمال الصالحين و نحن قسم اللّه الذي يسأل به و نحن وصيته في الأولين و الآخرين و ذلك قوله‏ (اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ ...) .

ح 90: الصادق: (لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) : أهل بيت نبيّكم.

ح 91 و 92: الصادق: الكبائر سبع؛ فينا نزلت و منا استحلت: 1- الشرك باللّه؛ فقد أنزل اللّه فينا ما أنزل و قال النبيّ فينا ما قال فكذبوا اللّه و كذبوا رسوله، 2- قتل النفس ... فقد قتلوا الحسين و أهل بيته، 3- قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة على منابرهم، 4- عقوق الوالدين فقد عقوا رسول اللّه في ذريته، 5- أكل مال اليتيم فقد منعوا حقنا من كتاب اللّه، 6- الفرار من الزحف، فقد أعطوا أمير المؤمنين (البيعة) ثم فروا عنه و خذلوه، 7- إنكار حقنا، فو اللّه ما يتعاجم في هذا أحد.

ح 99 و 101: الصادق: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ...) : نحن الناس و نحن المحسودون و نحن أهل الملك و نحن ورثنا النبيين و عندنا عصى موسى و إنا لخزان اللّه في الأرض ... و إنّ منا رسول اللّه و الحسن و الحسين ...

ح 100: الباقر: نحن المحسودون على ما اتانا اللّه من الإمامة دون خلقه ... فكيف يقرون بها في آل إبراهيم و يكذبون بها في آل محمد (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) .

ح 102: الصادق: (... آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) : أن جعل منهم أئمة من أطاعهم اطاع اللّه و من عصاهم عصى اللّه ...

ح 105: الصادق: (... وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) : أولى الفقه و العلم (و هو) خاص لنا. و نحوه عن الباقر ح 106.

تفسير فرات الكوفي، ص: 661

ح 110: رسول اللّه: أخذ اللّه ميثاق محبينا أهل البيت في أم الكتاب لا يزيد فيهم رجل و لا ينقص منهم رجل إلى يوم القيامة.

ح 111: الصادق: دعائم الإسلام التي لا يسع أحد التقصير عن معرفة شي‏ء منها ... شهادة أن لا إله إلا اللّه و الايمان برسوله و الإقرار بما جاء من عند اللّه و الزكاة و الولاية ... ولاية آل محمد ...

ح 115 و 303 و 491 و 496: دخل أبو بصير على الصادق و قد أخذه النفس و قال فيما قال:

لست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي فقال له الصادق مطمئنا له: لقد ذكر اللّه في كتابه بقوله‏ (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ ...) نحن الصديقون و الشهداء و أنتم الصالحون فسموا بالصلاح كما سماكم اللّه ... و قال‏ (إِخْواناً عَلى‏ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) و اللّه ما أراد بها غيركم ... و قال‏ (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ) و اللّه ما أراد بها إلّا الأئمة و شيعتهم ... و حكى قول عدوكم في النار (ما لَنا لا نَرى‏ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ، أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ ...) و اللّه ما عنى بهذا غيركم إذ صرتم عند هذا العالم شرار الناس فانتم في الجنة تحبرون و هم في النار يصلون ... إن الملائكة تسقط الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق ... (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ ... يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) فما استغفارهم إلّا لكم ...

و ذكرنا اللّه و شيعتنا و عدونا ... فقال: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ) نحن‏ (وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) عدونا (إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) شيعتنا ... و قال‏ (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ... إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ...) ما أراد بهذا غيركم.

ح 116: الباقر: إن حديث آل محمّد صعب مستصعب ... لا يؤمن به إلّا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للايمان و إنّما الشقي الذام الهالك منكم من ترك ... حديث آل محمد (فما بلغكم من حديثهم) فعرفتموه و لانت له قلوبكم فتمسكوا به فانه الحق المبين و ما ثقل عليكم فلم تطيقوه فردوا إلينا فان الراد علينا مخبث ... (وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) .

ح 123: الصادق في حديث له حول يوم الغدير: هو يوم عبادة و صلاة و شكر و حمد و سرور لما منّ اللّه به عليكم من ولايتنا و إنّي أحبّ لكم أن تصوموه.

ح 132: الصادق: أنتم المخلدون في الجنة.

ح 146: أمير المؤمنين: من أحبّ اللّه أحبّ النبيّ و من أحبّ النبيّ أحبنا و من أحبنا أحبّ شيعتنا فان النبيّ و نحن و شيعتنا من طينة واحدة و نحن في الجنة لا نبغض من يحبنا و لا نحب من ابغضنا.

صفحه بعد