کتابخانه روایات شیعه
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل - ج 1تا10
أَبُوهُ لِسَبِيلِهِ وَ إِنَّنِي كَفِيلٌ بِتَرْبِيَتِهِ وَ إِنَّنِي أَنْفَسُ بِهِ عَلَى الْمَوْتِ فَعَلِّمْنِي عُوذَةً أُعَوِّذُهُ بِهَا لِيَسْلَمَ بِبَرَكَتِهَا فَقَالَ ص أَيْنَ أَنْتَ عَنْ ذَاتِ الْقَلَاقِلِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا ذَاتُ الْقَلَاقِلِ قَالَ أَنْ تُعَوِّذَهُ فَتَقْرَأَ عَلَيْهِ سُورَةَ الْجَحْدِ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ إِلَى آخِرِهَا وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ إِلَى آخِرِهَا وَ سُورَةَ الْفَلَقِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ إِلَى آخِرِهَا وَ سُورَةَ النَّاسِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَى آخِرِهَا وَ أَنَا إِلَى الْيَوْمِ أَتَعَوَّذُ بِهَا كُلَّ غَدَاةٍ فَمَا أُصِبْتُ بِوَلَدٍ وَ لَا أُصِيبَ لِي مَالٌ وَ لَا مَرِضْتُ وَ لَا افْتَقَرْتُ وَ قَدِ انْتَهَى بِيَ السِّنُّ إِلَى مَا تَرَوْنَ فَحَافِظُوا عَلَيْهَا وَ اسْتَكْثِرُوا مِنَ التَّعَوُّذِ بِهَا فَسَمِعْنَا ذَلِكَ مِنْهُ وَ انْصَرَفْنَا مِنْ عِنْدِهِ.
4998- 10344 إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ فِي كِتَابِ الْغَارَاتِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيّاً ع يَخْطُبُ وَ قَدْ وَضَعَ الْمُصْحَفَ عَلَى رَأْسِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْوَرَقَ يَتَقَعْقَعُ 10345 عَلَى رَأْسِهِ قَالَ فَقَالَ اللَّهُمَّ قَدْ مَنَعُونِي مَا فِيهِ فَأَعْطِنِي مَا فِيهِ اللَّهُمَّ قَدْ أَبْغَضْتُهُمْ وَ أَبْغَضُونِي وَ مَلِلْتُهُمْ وَ مَلُّونِي وَ حَمَلُونِي عَلَى غَيْرِ خُلُقِي وَ طَبِيعَتِي وَ أَخْلَاقٍ لَمْ تَكُنْ تُعْرَفُ لِي اللَّهُمَّ فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ وَ أَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي اللَّهُمَّ أَمِثْ قُلُوبَهُمْ (مَيثَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ) 10346 .
قُلْتُ وَ رَوَى صَاحِبُ كِتَابِ تِبْرِ الْمُذَابِ مِنْ عُلَمَاءِ الشَّافِعِيَّةِ نَظِيرَ
هَذَا الْفِعْلِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ.
4999- 10347 دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص تَفَلُّتَ الْقُرْآنِ عَنِّي 10348 فَقَالَ يَا عَلِيُّ سَأُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يُثْبِتْنَ الْقُرْآنَ فِي قَلْبِكَ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَا لَا يَعْنِينِي وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ أَلْزِمْ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَ أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي 10349 اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ بَصَرِي 10350 وَ اشْرَحْ بِهِ صَدْرِي وَ اسْتَعْمِلْ بِهِ بَدَنِي وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ إِنَّهُ لَا يُعِينُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْتَ فَدَعَوْتُ بِهِنَّ فَأَثْبَتَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ فِي صَدْرِي.
أَبْوَابُ الْقُنُوتِ
10351 1- بَابُ اسْتِحْبَابِهِ فِي كُلِّ صَلَاةٍ جَهْرِيَّةٍ أَوْ إِخْفَاتِيَّةٍ فَرِيضَةٍ أَوْ نَافِلَةٍ وَ كَرَاهَةِ تَرْكِهِ
5000- 10352 الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْحُضَيْنِيُّ فِي هِدَايَتِهِ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَهْدِيٍّ الْجَوْهَرِيِّ وَ عَسْكَرٍ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ الرَّيَّانِ مَوْلَى الرِّضَا ع وَ جَمَاعَةٍ أُخْرَى يَقْرُبُ مِنْ نَيِّفٍ وَ سَبْعِينَ رَجُلًا عَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ ص أَنِّي خَصَصْتُكَ وَ عَلِيّاً وَ حُجَجِي مِنْهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ شِيعَتَكُمْ بِعَشْرِ خِصَالٍ إِلَى أَنْ قَالَ وَ الْقُنُوتِ فِي ثَانِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ إِلَى أَنْ قَالَ فَخَالَفَنَا مَنْ أَخَذَ حَقَّنَا وَ حِزْبُهُ الضَّالُّونَ فَجَعَلُوا صَلَاةَ التَّرَاوِيحِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عِوَضاً مِنْ صَلَاةِ الْإِحْدَى وَ خَمْسِينَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ آمِينَ بَعْدَ وَ لَا الضَّالِّينَ عِوَضاً عَنِ الْقُنُوتِ.
5001- 10353 الصَّدُوقُ فِي الْهِدَايَةِ، قَالَ الصَّادِقُ ع: وَ مَنْ تَرَكَ الْقُنُوتَ مُتَعَمِّداً فَلَا صَلَاةَ لَهُ:.
وَ فِي الْمُقْنِعِ، 10354 " وَ إِيَّاكَ أَنْ تَدَعَ الْقُنُوتَ فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ قُنُوتَهُ
مُتَعَمِّداً فَلَا صَلَاةَ لَهُ.
5002- 10355 فِقْهُ الرِّضَا، ع: فِي ذِكْرِ فُرُوضِ الصَّلَاةِ وَ سَبْعَةٌ صِغَارٌ وَ هِيَ الْقِرَاءَةُ إِلَى أَنْ قَالَ وَ الْقُنُوتُ وَ التَّشَهُّدُ وَ بَعْضُ هَذِهِ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ.
5003- 10356 عَوَالِي اللآَّلِي، رَوَى الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يُصَلِّي مَكْتُوبَةً إِلَّا قَنَتَ فِيهَا.
5004- 10357 ، وَ رَوَى الْحُسَيْنُ 10358 بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص اسْتِحْبَابَ الْقُنُوتِ فِي كُلِّ صَلَاةٍ وَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقْنُتُ فِي صَلَاتِهِ كُلِّهَا وَ أَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتِّ سِنِينَ:.
وَ تَقَدَّمَ 10359 عَنِ الْعِلَلِ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ قَالَ: وَ فِي الصَّلَاةِ فَرْضٌ وَ تَطَوُّعٌ فَأَمَّا الْفَرْضُ فَمِنْهُ الرُّكُوعُ وَ أَمَّا التَّطَوُّعُ فَمَا زَادَ فِي التَّسْبِيحِ وَ الْقِرَاءَةِ وَ الْقُنُوتُ وَاجِبٌ الْخَبَرَ.
10360 2- بَابُ تَأَكُّدِ اسْتِحْبَابِ الْقُنُوتِ فِي الْجَهْرِيَّةِ وَ الْوَتْرِ وَ الْجُمُعَةِ
5005- 10361 فِقْهُ الرِّضَا، ع قَالَ: اقْنُتْ فِي أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ الْفَجْرِ وَ الْمَغْرِبِ وَ الْعَتَمَةِ وَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ.
5006- 10362 عَوَالِي اللآَّلِي، رُوِيَ: أَنَّ النَّبِيَّ ص قَنَتَ فِي الصُّبْحِ وَ دَعَا عَلَى جَمَاعَةٍ وَ سَمَّاهُمْ:.
وَ يَأْتِي عَنْ مَزَارِ الْمَشْهَدِيِ 10363 مُسْنَداً عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْكَاهِلِيِّ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فِي مَسْجِدِ بَنِي كَاهِلٍ الْفَجْرَ فَقَنَتَ بِنَا الْخَبَرَ.
10364 3- بَابُ اسْتِحْبَابِ الْقُنُوتِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةَ مِنْ كُلِّ فَرِيضَةٍ أَوْ نَافِلَةٍ حَتَّى رَكْعَتَيِ الشَّفْعِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَ بَعْدَ الْقِرَاءَةِ إِلَّا الْجُمُعَةَ
5007- 10365 فِقْهُ الرِّضَا، ع: وَ الْقُنُوتُ كُلُّهَا قَبْلَ الرُّكُوعِ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْقِرَاءَةِ.
5008- 10366 الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَشْهَدِيِّ وَ الشَّهِيدُ الْأَوَّلُ فِي مَزَارِهِمَا، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي مَسْجِدِ بَنِي كَاهِلٍ الْفَجْرَ فَجَهَرَ فِي السُّورَتَيْنِ وَ قَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَ سَلَّمَ وَاحِدَةً.
5009- 10367 دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: الْقُنُوتُ فِي الْفَجْرِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْقِرَاءَةِ وَ قَبْلَ الرُّكُوعِ.