کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

طب الأئمة عليهم السلام

[مقدمة المحقق‏] طب الأئمة و اهتمام أصحابنا به‏ ابنا بسطام‏ [مقدمة المؤلف‏] مقدار الثواب في كل علة لوجع الرأس‏ دواء للبلغم‏ عوذة للصداع‏ أيضا رقية للصداع‏ عوذة للشقيقة عوذة لوجع العين‏ عوذة لوجع الأذن‏ صفة دواء له‏ للحصاة في الأذن‏ عوذة للصمم‏ عوذة لوجع الذي يصيب الفم‏ عوذة لوجع الأضراس و رقية لها أيضا عوذة لوجع الضرس‏ رقية الضرس‏ عوذة مجربة للضرس‏ عوذة للسعال‏ عوذة لبلابل الصدر عوذة لوجع البطن‏ عوذة لوجع الخاصرة و دواؤه‏ عوذة لوجع الطحال‏ دواء له أيضا عوذة لوجع المثانة عوذة لوجع الظهر عوذة لوجع الفخذين‏ عوذة لوجع الفرج‏ عوذة لوجع الساقين‏ عوذة للبواسير و دواؤه‏ عوذة لوجع الرجلين‏ عوذة للعراقيب و باطن القدم‏ عوذة للورم في المفاصل كلها عوذة لإبطال السحر عوذة للمرأة إذا تعسر عليها ولدها عوذة للصبي إذا كثر بكاؤه‏ للدابة الحرون‏ للأمن في السفر عوذة للأمراض كلها عوذة لعرق النساء عوذة للسل‏ عوذة للبثر عوذة للقولنج‏ عوذة للحمى و تعويذ حمى رسول الله‏ عوذة الرضا ع لكل داء و خوف‏ عوذة لكل ألم‏ عوذة الأيّام‏ عوذة يوم الأحد عوذة يوم الاثنين‏ عوذة يوم الثلاثاء عوذة يوم الأربعاء عوذة يوم الخميس‏ عوذة يوم الجمعة عوذة المأخوذ و المسحور ما يجوز من العوذ و الرقى و النشر بعض الرقى شرك‏ ما يجوز من التعويذ في صفة الحمى و طريق علاجه‏ ما جاء في الحمى الربع و في هذه الحمى و طريق علاجها عوذة للحمى الربع‏ في أدوية شتى عنهم ع‏ في ماء زمزم‏ في طين قبر الحسين ع‏ الأذان و الإقامة في قميص صاحب الحمى‏ في التفاح‏ في انتثار البر للحمى‏ رقية بالغة مجربة للحمى الربع عنهم ع‏ في الكي و الحقنات‏ في الحقنات عنهم ع‏ في الحجامة و السعوط و الحمام و الحقنة عنهم ع‏ في علامات هيجان الدم‏ عوذة عند الحجامة اختيار الأيام للحجامة عنهم ع‏ منافع الحجامة الأوقات المختلفة في الحجامة الحجامات في مواضع شتى من البدن‏ النظر في خروج الدم و الحجام يحجمك‏ حجامة الكاهل من دون الأخدعين‏ في الحمية في التخمة في التسمية على الطعام‏ لوجع الخاصرة صفة شراب‏ كراهية شرب الدواء إلا عند الحاجة النبيذ الذي يجعل في الدواء دواء يعجن بالخمر و شحم الخنزير في الأبوال بول البقر و الغنم‏ في الدواء يعالجه اليهودي و النصراني و المجوسي‏ في الترياق‏ في التفاح‏ في الدم و دوامه‏ في ضعف البدن‏ في الزكام‏ للخام و الإبردة و القولنج‏ للزحير في البلغم و علاجه‏ في الرطوبة فضل سكر الطبرزد في السويق الجاف و شربه‏ في القي‏ء ما جاء في الحرمل عنهم ع‏ في الشونيز و منافعه‏ في البول و تقطيره‏ في اللواء لشدة الطلق و عسر الولادة لمن يضرب عليه عرق في مفاصله‏ في الرياح المشبكة في الريح الخبيثة التي تضرب الوجه‏ في البهق و الوضح‏ في وجع الرأس‏ لوجع المعدة و برودتها و ضعفها للحصاة و الخاصرة دواء اليرقان‏ رقية لمن هاج به حرارة من قبل الرأس‏ دواء الأذن جيد مجرب إذا ضربت عليك‏ دواء البلبلة و كثرة العطش و يبس الفم‏ في النظرة و العين و البطن‏ في الصداع‏ عوذة لجميع الأمراض‏ دواء للأمراض المذكورة وجع المثانة و الإحليل‏ في وجع الخاصرة دواء عرق النسا دواء لخفقان الفؤاد و النفس العالي و وجع المعدة و تقويتها و وجع الخاصرة و يزيد في ماء الوجه و يذهب بالصفار و هو نافع بإذن الله عز و جل‏ دواء عجيب ينفع بإذن الله تعالى لورم البطن و وجع المعدة و يقطع البلغم و يذيب الحصاة و الحشو الذي يجتمع في المثانة و وجع الخاصرة دواء لكثرة الجماع و غيره‏ دواء لوجع البطن و الظهر في النزع الشديد في تلقين الميت‏ حالة الميت‏ في تغيير اللون‏ في الوسخ الكثير في الكمأة و المن و العجوة في الإثمد عوذة للرمد في السمك‏ في تقليم الظفر عوذة في الرمد للرمد في السل‏ في السعال‏ في الرازقي‏ في الهليلج‏ في بياض العين و وجع الضرس‏ في برد الرأس‏ ريح الصبيان‏ للمولود فيه البله و الضعف‏ للدغة العقرب‏ دواء الشوصة للفالج و اللقوة في وجع الحلق‏ في برد المعدة و خفقان الفؤاد دواء لوجع الطحال‏ لوجع الجنب‏ دواء البطن‏ في الحصاة عوذة نافعة للابن الصغير لتواتر الوجع‏ عوذة للمصروع‏ دهن البنفسج‏ دهن ألبان‏ دهن الزنبق‏ أوجاع الجسد عوذة للعسر و الولادة عوذة للولادة ما يكتب للمولود ساعة يولد عوذة لمن يريد أن لا يعبث الشيطان بأهله‏ للفرس عند وضعها عوذة للحوامل من الإنس و الدواب‏ في النحول‏ في الزحير في علة البطن و ما يكتب من الدعاء للقراقر في البطن‏ في تسكين الدم‏ في المغص‏ في البواسير في البرص و البياض‏ ألبان اللقاح‏ في الربو حبابة الوالبية و داء الخبيثة الداء الخبيث‏ للأمان من الجذام‏ في السلجم‏ في الغدد النظر إلى أهل البلاء أخذ الشارب و الشعر في الأنف‏ في الذباب‏ في الزكام‏ في أكل الدراج‏ عوذة للخبل‏ للفزع‏ للدم المحترق‏ في الثؤلول‏ في السلعة للورم في الجسد للفزع في النوم‏ للأرواح‏ في علاج المصروع‏ في الحمام‏ قتل الحمام‏ عوذة لمن رماه الجن‏ رؤية المبتلى‏ للجنون و المصروع‏ عوذة للسحر في المعوذتين‏ في النشرة للمسحور عوذة لمن يريد الدخول على السلطان‏ في ضربان العروق‏ في استكفاء الجن‏ في الوحشة للوسوسة في ريح البحر في النزع الشديد عوذة جامعة عوذة للمال و الولد عوذة للسارق‏ قملة النسر في عيادة المريض‏ عوذة للعين‏ دعاء المكروب‏ دعاء الوالدة للولد من فوق البيت‏ من أراد سوء بغيره‏ الصدقة عوذة للبلاء الفادحة دواء الشافية دواء لجميع الأمراض و العلل‏ دواء محمد ص‏ لقلة الولد للجماع‏ في الأوقات المكروهة للجماع‏ الجماع في ليلة الهلال‏ في الجماع ليلة النصف من الشهر فيمن يجامع و هو مختضب‏ في الجماع ليلة السفر في الجماع عند الصبيان‏ مجامعة الحرة بين يدي الحرة عوذة للحيوان من العين‏ في أكل الرمان بشحمه‏ التفاح‏ الكمثرى‏ الأترج‏ السفرجل‏ المرار في أكل الزبيب‏ في التين‏ في الهندباء في الدباء في تقليم الظفر في اللحم‏ في الباذنجان‏ في الجرح‏ في العين‏ النمل‏ فهرس مواضيع الكتاب‏

طب الأئمة عليهم السلام


صفحه قبل

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 38

وَ الْأَرْضِ اشْفِنِي وَ عَافِنِي مِنْ دَائِي هَذَا فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ وَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَكْفِيكَ بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

عوذة للبثر

عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا أَحْسَسْتَ بِالْبَثْرِ فَضَعْ عَلَيْهِ السَّبَّابَةَ وَ دَوِّرْ مَا حَوْلَهُ وَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي السَّابِعَةِ فَضَمِّدْهُ وَ شُدَّهُ بِالسَّبَّابَةِ.

عوذة للقولنج‏

الضِّرَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ الصَّيْقَلُ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَوْلِيَائِهِ الْقُولَنْجَ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ لَهُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ تَكْتُبُ أَسْفَلَ ذَلِكَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِعِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ ثُمَّ تَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ بِمَاءِ الْمَطَرِ تَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

عوذة للحمى و تعويذ حمى رسول الله‏

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرٍو ذِي فَرٍّ و تَغْلِبَةَ الْجَمَالِيِّ قَالا سَمِعْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ‏ : حُمَّ رَسُولُ اللَّهِ ص حُمَّى شَدِيدَةٌ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ص فَعَوَّذَهُ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ بِسْمِ اللَّهِ أَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُؤْذِيكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَافِيكَ بِسْمِ اللَّهِ خُذْهَا فَلْتَهْنِيكَ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ‏ لَتَبْرَأَنَّ بِإِذْنِ اللَّهِ‏

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 39

عَزَّ وَ جَلَّ فَأُطْلِقَ النَّبِيُّ ص مِنْ عِقَالِهِ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ هَذِهِ عُوذَةٌ بَلِيغَةٌ قَالَ هِيَ مِنْ خِزَانَةٍ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ.

أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا مَرِضَ الرَّجُلُ فَأَرَدْتَ أَنْ تُعَوِّذَهُ فَقُلْ اخْرُجْ عَلَيْكَ يَا عِرْقُ أَوْ يَا عَيْنَ الْجِنِّ أَوْ يَا عَيْنَ الْإِنْسِ أَوْ يَا وَجَعُ بِفُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ اخْرُجْ عَلَيْكَ بِاللَّهِ الَّذِي كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيماً وَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ ص خَلِيلًا وَ رَبِّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ رُوحِ اللَّهِ وَ كَلِمَتِهِ وَ رَبِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْهُدَاةِ وَ طَفِئْتِ كَمَا طَفِئَتْ نَارُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع.

أَحْمَدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَسِلَ أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَيْهِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُ.

مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ ع يَقُولُ‏ : كُلُّ مَنْ لَمْ تُبْرِئْهُ سُورَةُ الْحَمْدِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لَمْ يُبْرِئْهُ شَيْ‏ءٌ كُلُّ عِلَّةٍ تُبْرِئُهَا هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ.

مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ زِيَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَلَطِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَةً وَ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الْجُنُونُ.

وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‏ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ص لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.

مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ وَ الْقَاسِمُ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ شَيْئاً فَلْيَقُلْ-

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 40

بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ.

أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ النَّيْشَابُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَمِيلُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يُعَوِّذُ رَجُلًا مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الرِّيحِ قَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكَ يَا وَجَعُ بِالْعَزِيمَةِ الَّتِي عَزَمَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع رَسُولُ [رَسُولِ‏] اللَّهِ ص عَلَى جِنِّ وَادِي الصَّبْرَةِ فَأَطَاعُوا وَ أَجَابُوا لَمَّا أَطَعْتَ وَ أَجَبْتَ وَ خَرَجْتَ عَنْ فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ السَّاعَةَ السَّاعَةَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِقُدْرَةِ اللَّهِ بِسُلْطَانِ اللَّهِ بِجَلَالِ اللَّهِ بِكِبْرِيَاءِ اللَّهِ بِعَظَمَةِ اللَّهِ بِوَجْهِ اللَّهِ بِجَمَالِ اللَّهِ بِبَهَاءِ اللَّهِ بِنُورِ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا يَلْبَثُ أَنْ يَخْرُجَ.

عوذة الرضا ع لكل داء و خوف‏

مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: أَخَذْتُ هَذِهِ الْعُوذَةَ مِنَ الرِّضَا وَ ذَكَرَ أَنَّهَا جَامِعَةٌ مَانِعَةٌ وَ هِيَ حِرْزٌ وَ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ خَوْفٍ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ‏ أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا وَ غَيْرَ تَقِيٍّ أَخَذْتُ بِسَمْعِ اللَّهِ وَ بَصَرِهِ عَلَى أَسْمَاعِكُمْ وَ أَبْصَارِكُمْ وَ بِقُوَّةِ اللَّهِ عَلَى قُوَّتِكُمْ لَا سُلْطَانَ لَكُمْ عَلَى فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ وَ لَا عَلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ لَا عَلَى مَالِهِ وَ لَا عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ سَتَرْتُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ بِسِتْرِ النُّبُوَّةِ الَّتِي اسْتَتَرُوا بِهَا مِنْ سَطَوَاتِ الْفَرَاعِنَةِ جَبْرَئِيلُ عَنْ أَيْمَانِكُمْ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِكُمْ وَ مُحَمَّدٌ ص وَ أَهْلُ بَيْتِهِ أَمَامَكُمْ وَ اللَّهُ تَعَالَى مُظِلٌّ عَلَيْكُمْ يَمْنَعُهُ اللَّهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ مَالَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ مِنْكُمْ مِنَ الشَّيَاطِينِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يَبْلُغُ حِلْمُهُ أَنَاتَكَ مَا لَا يَبْلُغُهُ مَجْهُودُ نَفْسِكَ فَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ‏ نِعْمَ الْمَوْلى‏ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ حَرَسَكَ اللَّهُ وَ ذُرِّيَّتَكَ يَا فُلَانُ بِمَا حَرَسَ اللَّهُ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ تَكْتُبُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ إِلَى قَوْلِهِ‏ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏ ثُمَّ تَكْتُبُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ‏ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏ دل سام في رأس للسما طا لسلسبيلايها.

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 41

عوذة لكل ألم‏

مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ خَالِدٍ الْعَبْسِيِّ قَالَ: عَلَّمَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ع هَذِهِ الْعُوذَةَ وَ قَالَ عَلِّمْهَا إِخْوَانَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهَا لِكُلِّ أَلَمٍ وَ هِيَ أُعِيذُ نَفْسِي بِرَبِّ الْأَرْضِ وَ رَبِّ السَّمَاءِ أُعِيذُ نَفْسِي بِالَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ أُعِيذُ نَفْسِي بِالَّذِي اسْمُهُ بَرَكَةٌ وَ شِفَاءٌ.

عوذة الأيّام‏

عَنِ الصَّادِقِ ع‏ : أَوَّلُهَا عُوذَةُ يَوْمِ السَّبْتِ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُعِيذُ نَفْسِي أَوْ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ إِلَى‏ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ‏ وَ بِرَبِّ الْفَلَقِ‏ وَ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ‏ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَ رَبِّ الْغَاسِقِ إِذَا وَقَبَ وَ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ‏ ... وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ اللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ نُورِ النُّورِ وَ مُدَبِّرِ الْأُمُورِ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي‏ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ‏ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِ‏ ... قَوْلُهُ الْحَقُّ وَ لَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً وَ أَحْصى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرِّ يُعْلِنُ بِهِ أَوْ يُسِرُّ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنَّةِ وَ الْبَشَرِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَطِيرُ بِاللَّيْلِ وَ يَسْكُنُ بِالنَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَسْكُنُ الْحَمَّامَاتِ وَ الوحوش [الْحُشُوشِ‏] وَ الْخَرَابَاتِ وَ الْأَوْدِيَةِ

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 42

وَ الْبَرَارِي وَ الغِيَاضِ وَ الْأَشْجَارِ مِمَّا يَكُونُ فِي الْأَنْهَارِ وَ أُعِيذُهُ بِاللَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ‏ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ‏ وَ أُعِيذُهُ بِالَّذِي‏ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى‏ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‏ وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى‏ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‏ وَ أُعِيذُهُ بِمَنْزِلِ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَاغٍ وَ بَاغٍ وَ شَيْطَانٍ وَ سُلْطَانٍ وَ سَاحِرٍ وَ كَاهِنٍ وَ نَاظِرٍ وَ طَارِقٍ وَ مُتَحَرِّكٍ وَ سَاكِنٍ وَ صَامِتٍ وَ مُتَخَيِّلٍ وَ مُتَمَثِّلٍ وَ مُتَلَوِّنٍ وَ مُخْتَلِفٍ سُبْحَانَ اللَّهِ حِرْزُكَ وَ نَاصِرُكَ وَ مُؤْنِسُكَ وَ هُوَ يَدْفَعُ عَنْكَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذَلَّ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعَزُّ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

عوذة يوم الأحد

بِسْمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى الْعَرْشِ وَ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ بِحُكْمِهِ وَ هَدَأَتِ النُّجُومُ وَ رَسَتِ الْجِبَالُ بِإِذْنِهِ لَا يُجَاوِزُ اسْمُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْجِبَالُ وَ هِيَ طَائِعَةٌ وَ انْبَعَثَتْ لَهُ الْأَجْسَادُ وَ هِيَ بَالِيَةٌ احْجُبْ كُلَّ ضَارٍّ وَ حَاسِدٍ بِبَأْسِ اللَّهِ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ وَ بِمَنْ‏ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً وَ جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً وَ أُعِيذُهُ بِمَنْ زَيَّنَهَا لِلنَّاظِرِينَ وَ حَفِظَهَا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ‏ وَ أُعِيذُهُ بِمَنْ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ جِبِالًا وَ أَوْتَاداً أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ أَوْ فَاحِشَةٍ أَوْ بَلِيَّةٍ حم‏ حم‏ حم عسق كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ‏

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 43

وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ حم‏ حم‏ حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.

عوذة يوم الاثنين‏

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُعِيذُ نَفْسَ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ بِرَبِّيَ الْأَكْبَرِ مِنْ شَرِّ مَا خَفِيَ وَ ظَهَرَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَ ذَكَرٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَتِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ إِنْ كُنْتُمْ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ إِلَى الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْخَلَائِقُ أَجْمَعِينَ خَتَمْتُهُ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ خَاتَمِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ خَاتَمِ مُحَمَّدٍ ص سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَخَذْتُ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ كُلَّ تَابِعَةٍ ذِي رُوحٍ مَرِيدٍ جِنِّيٍّ أَوْ عِفْرِيتٍ أَوْ سَاحِرٍ مَرِيدٍ أَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ أَوْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَخَذْتُ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ مَا رَأَتْ عَيْنُ نَائِمٍ أَوْ يَقْظَانَ بِإِذْنِ اللَّهِ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ لَا عَلَى مَا يُخَافُ عَلَيْهِ اللَّهَ اللَّهَ اللَّهَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.

عوذة يوم الثلاثاء

بِسْمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الْأَكْبَرِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ الْقَائِمَاتِ وَ بِالَّذِي خَلَقَهَا فِي يَوْمَيْنِ‏ وَ قَضَى‏ فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَ خَلَقَ الْأَرْضَ‏ وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها وَ جَعَلَ فِيهَا جِبِالًا وَ جَعَلَهَا فِجاجاً سُبُلًا وَ أَنْشَأَ السَّحابَ الثِّقالَ‏ وَ سَخَّرَهُ وَ أَجْرَى الْفَلَكَ وَ سَخَّرَ الْبَحْرَ وَ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ‏ رَواسِيَ وَ أَنْهاراً وَ مِنْ شَرِّ مَا يَكُونُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ يَعْقِدُ عَلَى الْقُلُوبِ وَ تَرَاهُ الْعُيُونُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 44

عوذة يوم الأربعاء

: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُعِيذُكَ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ بِالْأَحَدِ الصَّمَدِ مِنْ شَرِّ مَا نَفَثَ وَ عَقَدَ وَ مِنْ شَرِّ أَبِي مُرَّةَ وَ مَا وَلَدَ أُعِيذُكَ بِالْوَاحِدِ الْأَعْلَى مِمَّا رَأَتْ عَيْنٌ وَ مَا لَمْ تَرَ وَ أُعِيذُكَ بِالْفَرْدِ الْكَبِيرِ مِنْ شَرِّ مَا أَرَادَكَ [بِأَمْرِ الْمَلِكِ‏] عَسِيرٍ أَنْتَ يَا فُلَانَ بْنِ فُلَانَةَ فِي جِوَارِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْقَهَّارِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ‏ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

عوذة يوم الخميس‏

: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُعِيذُ نَفْسِي أَوْ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ‏ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ وَ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ وَ حَاسِدٍ وَ مُعَانِدٍ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى‏ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ‏ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ‏ وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَ نُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَ أَناسِيَّ كَثِيراً الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ‏ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ‏ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ لَا غَالِبَ إِلَّا اللَّهُ‏ وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى‏ أَمْرِهِ‏ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.

عوذة يوم الجمعة

صفحه بعد