کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
سَبِيلًا وَ عَلِيٌّ هُوَ السَّبِيلُ.
جَعْفَرٌ وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ 7908 عَنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
وَ فِي رِوَايَةٍ يَعْنِي بِالسَّبِيلِ عَلِيّاً ع وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ.
هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ وَ جَابِرٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا 7909 مِنْ وَلَايَةِ جَمَاعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ- وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ آمَنُوا بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ عَلِيٌّ هُوَ السَّبِيلُ.
إِبْرَاهِيمُ الثَّقَفِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بُرْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ 7910 سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا لِعَلِيٍّ ع فَفَعَلَ 7911 .
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَنِ الثَّقَفِيِ مِثْلَهُ 7912 .
5- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي قَالَ: إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ 7913 بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ- اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ السَّبِيلُ هُوَ الْوَصِيُ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ - ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ فَطَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ - وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ 7914 ارْجِعُوا إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ- لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ- وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ.
أَبُو ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي خَبَرٍ فِي قَوْلِهِ وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ 7915 يَعْنِي عَلِيّاً ع.
ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً 7916 الْآيَاتِ أَنَّ سَبِيلَ اللَّهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَوْلُهُ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ 7917 فِي الْخَبَرِ هُوَ الْوَصِيُّ بَعْدَ النَّبِيِّ ص.
الْبَاقِرَانِ ع اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالا دِينُ اللَّهِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص- صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ فَهَدَيْتَهُمْ بِالْإِسْلَامِ وَ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ لَمْ تَغْضَبْ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يَضِلُّوا- غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى وَ الشُّكَّاكِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ إِمَامَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع- وَ لَا الضَّالِّينَ عَنْ إِمَامَةِ 7918 عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
و قال أبو جعفر الهاروني: في قوله وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ 7919 و أم الكتاب الفاتحة يعني أن فيها ذكره قوله- اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ السورة.
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ وَ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ 7920 يَعْنِي بِهِ الْجَنَّةَ- وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يَعْنِي بِهِ وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 7921 .
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جُبَيْرٍ فِي نُخَبِ الْمَنَاقِبِ بِإِسْنَادِهِ عَنْهُمَا ع مِثْلَهُ 7922 .
6- قب، المناقب لابن شهرآشوب جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ص هَيَّأَ أَصْحَابَهُ عِنْدَهُ إِذْ قَالَ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ ع هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ 7923 فَاتَّبِعُوهُ الْآيَةَ 7924 فَقَالَ النَّبِيُّ ص كَفَاكَ يَا عَدُوِّي 7925 .
ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَحْكُمُ وَ عَلِيٌّ بَيْنَ يَدَيْهِ مُقَابَلَتَهُ 7926 وَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ رَجُلٌ عَنْ شِمَالِهِ فَقَالَ الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْمُسْتَوِي الْجَادَّةُ ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ وَ أَنَّ هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ فَاتَّبِعُوهُ.
الْحَسَنُ قَالَ: خَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَوَعَظَ النَّاسَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيْنَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ فَقَالَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ طَرَفُهُ فِي الْجَنَّةِ وَ نَاحِيَتُهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ حَافَتَاهُ دُعَاةٌ 7927 فَمَنِ اسْتَقَامَتْ لَهُ الْجَادَّةُ أَتَى مُحَمَّداً وَ مَنْ زَاغَ عَنِ الْجَادَّةِ 7928 تَبِعَ الدُّعَاةَ.
الثُّمَالِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 7929 قَالَ إِنَّكَ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع الصِّرَاطُ إِلَى اللَّهِ كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ بَابُ السُّلْطَانِ إِذَا كَانَ يُوصَلُ بِهِ إِلَى السُّلْطَانِ ثُمَّ إِنَّ الصِّرَاطَ هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ عَلِيٌّ ع يَدُلُّكَ وُضُوحاً عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يَعْنِي نِعْمَةَ الْإِسْلَامِ لِقَوْلِهِ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ 7930 وَ الْعِلْمَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ 7931 وَ الذُّرِّيَّةَ الطَّيِّبَةَ- إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ 7932 الْآيَةَ وَ إِصْلَاحَ الزَّوْجَاتِ لِقَوْلِهِ- فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ 7933 فَكَانَ عَلِيٌّ ع فِي هَذِهِ النِّعَمِ فِي أَعْلَى ذُرَاهَا 7934 .
7- مع، معاني الأخبار أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع 7935 .
8- مع، معاني الأخبار الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ قَالَ شِيعَةُ عَلِيٍّ ع الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع لَمْ يَغْضَبْ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يَضِلُّوا 7936 .
9- فض، كتاب الروضة بِالْأَسَانِيدِ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيِّهِ- فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 7937 فَقَالَ إِلَهِي مَا الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ قَالَ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَعَلِيٌّ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ 7938 .
10- فس، تفسير القمي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ- ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً 7939 يَعْنِي عَلِيّاً وَ عَلِيٌّ هُوَ النُّورُ فَقَالَ- نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا يَعْنِي عَلِيّاً بِهِ هَدَى مَنْ هَدَى مِنْ خَلْقِهِ وَ قَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ- وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يَعْنِي أَنَّكَ لَتَأْمُرُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ تَدْعُو إِلَيْهَا وَ عَلِيٌّ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ صِراطِ اللَّهِ يَعْنِي عَلِيّاً- الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ يَعْنِي عَلِيّاً أَنَّهُ جَعَلَهُ خَازِنَهُ عَلَى مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ وَ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ 7940 .
بيان: على هذا التأويل لبطن الآية الكريمة يمكن أن يكون المراد بالكتاب أو الإيمان أو بهما معا أمير المؤمنين ع فتستقيم النظم و إرجاع الضمير 7941 و قد أوردنا
الأخبار الكثيرة في أنه الكتاب و الإيمان في بطن القرآن و أيضا على ما في الخبر الموصول في قوله تعالى الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ صفة للصراط و ضمير له راجع إليه.
11- فس، تفسير القمي بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَتْ هَاتَانِ الْآيَتَانِ هَكَذَا 7942 قَوْلُ اللَّهِ- حَتَّى إِذَا جَاءَانَا يَعْنِي فُلَاناً وَ فُلَاناً يَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ حِينَ يَرَاهُ- يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ قُلْ لِفُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ أَتْبَاعِهِمَا- لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ 7943 أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ- أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ مَنْ كانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ- فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ يَعْنِي مِنْ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِ- فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ فِي عَلِيٍّ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 7944 يَعْنِي أَنَّكَ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ 7945 .
بيان: قال الطبرسي رحمه الله قرأ أهل العراق غير أبي بكر حَتَّى إِذا جاءَنا على الواحد و الباقون جاءانا على الاثنين انتهى 7946 .
أقول قد مر في الآية السابقة 7947 وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ 7948 و يظهر من بعض الأخبار أن الموصول كناية عن أبي بكر حيث عمى عن ذكر الرحمن يعني أمير المؤمنين و الشيطان المقيض 7949 له هو عمر وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ أي الناس عَنِ السَّبِيلِ و هو أمير المؤمنين ع و ولايته وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ثم قال بعد ذلك حتى إذا جاءانا يعني العامي عن الذكر و شيطانه أبا بكر و عمر قالَ أبو بكر لعمر يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ وَ يُؤَيِّدُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالشَّيْطَانِ عُمَرُ
مَا رَوَاهُ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ 7950 قَالَ يَعْنِي الثَّانِيَ عن أمير المؤمنين ع 7951 .
و قد مضت الأخبار في ذلك في كتاب الإمامة و غيره و سيأتي بعضها.
12- فس، تفسير القمي قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 7952 أَيْ تَدْعُو إِلَى الْإِمَامَةِ الْمُسْتَوِيَةِ ثُمَّ قَالَ صِراطِ اللَّهِ أَيْ حُجَّةِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ .
حدثني محمد بن همام عن سعيد بن محمد عن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن الهيثم عن صلت بن الحر قال كنت جالسا مع زيد بن علي فقرأ- إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال هدى الناس و رب الكعبة إلى علي ص ضل عنه من ضل و اهتدى به من اهتدى 7953 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم أحمد بن القاسم عن أحمد بن صبيح عن عبد الله بن الهيثم مثله 7954 .
13- ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ عَنْ خَالِدِ بْنِ حَمَّادٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِ ص- فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ إِنَّكَ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ 7955 .
14- ير، بصائر الدرجات عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ 7956 قَالَ تَفْسِيرُهَا فِي بَطْنِ الْقُرْآنِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ هُوَ الْإِيمَانُ وَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ- وَ كانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً 7957 قَالَ