کتابخانه روایات شیعه
129- المزورين عن معاني الأخبار
130- المسألة الكافية في إبطال توبة الخاطئة، و قد طبع
131- المسألة الموضحة عن أسباب نكاح أمير المؤمنين عليه السّلام
132- مسألة في المهر و أنّه ما تراضى عليه الزّوجان
133- مسألة في تحريم ذبائح أهل الكتاب
134- مسألة في الإرادة
135- مسألة في الأصلح
136- مسألة في البلوغ
137- مسألة في ميراث النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و قد طبع في النجف بعنوان «تحقيق نحن معاشر الأنبياء».
138- مسألة في الإجماع
139- مسألة في العترة
140- مسألة في رجوع الشّمس
141- مسألة في المعراج
142- مسألة في انشقاق القمر و تكلّم الذّراع
143- مسألة في تخصيص الأيّام
144- مسألة في وجوب الجنّة لمن ينتسب بولادته إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله
145- مسألة في معرفة النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالكتابة
146- مسألة في معنى قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي مخلّف فيكم الثّقلين».
147- مسألة فيما روته العامّة
148- مسألة في النصّ الجليّ
149- مسألة محمّد بن الخضر الفارسيّ
150- مسألة في معنى قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أصحابي كالنجوم».
151- مسألة في القياس مختصر
152- المسألة الموضحة في تزويج عثمان
153- المسألة المقنعة في إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام
154- المسائل في أقضى الصحابة
155- مسألة في الوكالة
156- مسائل أهل الخلاف
157- المسألة الحنبليّة
158- مسألة في نكاح الكتابيّة
159- المسائل العشرة في الغيبة، طبع في النجف سنة 1370.
160- مسائل النظم
161- مسألة في المسح على الرّجلين، و لعلّه الردّ على النسفيّ في مسح الرّجلين.
162- مسألة في المواريث
163- مصابيح النور في علامات أوائل الشهور
164- مقابس الأنوار في الردّ على أهل الأخبار
165- المسائل المنثورة، و هي نحو مائة مسألة، ذكرها في الفهرست
166- المسائل الواردة من خوزستان
167- مسألة في خبر مارية القبطيّة
168- مسائل في الرجعة
169- مسألة في سبب استتار الحجّة- عجّل اللّه فرجه-
170- مسألة في عذاب القبر
171- مسألة في قوله: «المطلّقات»
172- مسألة فيمن مات و لم يعرف إمام زمانه، هل هو صحيح ثابت أم لا
173- مسألة الفرق بين الشيعة و المعتزلة و الفصل بين العدليّة منهما و القول في اللطيف من الكلام.
174- مناسك الحجّ
175- مناسك الحجّ مختصر
176- الموجز في المتعة، و هو الّذي أشرنا إليه فيما سبق
177- النصرة في فضل القرآن
178- النصرة لسيّد العترة في حرب البصرة، و قد طبع في النجف باسم «الجمل»
179- نقض في الإمامة على جعفر بن حرب.
180- نقض في الخمس عشرة مسألة على البلخيّ
181- النقض على ابن عبّاد في الإمامة
182- النقض على أبي عبد اللّه البصريّ
183- النقض على الجاحظ في فضيلة المعتزلة
184- النقض على الطلحيّ في الغيبة
185- النقض على عليّ بن عيسى الرّمانيّ في الإمامة
186- النقض على غلام البحرانيّ في الإمامة
187- النقض على النصيبيّ في الإمامة
188- النقض على الواسطيّ
189- نقض فضيلة المعتزلة
190- نقض كتاب الأصمّ في الإمامة
191- نقض المروانيّة
192- النكت في مقدّمات الأصول، و سمّاه شيخنا الرازيّ «الكشف» و هو الّذي سبق أن ذكره باسم أصول الفقه، و أدرجه الكراجكيّ في كنز- الفوائد من ص 186 إلى ص 194
193- المقنعة في الفقه
194- نهج البيان إلى سبيل الإيمان، حكى عنه الشهيد في مجموعته الّتي كتبها بخطّه، و من خطّه استنسخها الشّيخ شمس الدّين محمّد الجبعيّ جدّ الشّيخ-
البهائيّ. و الّذي يظهر من السيّد ابن طاوس في كتاب اليقين في الباب الرابع و السبعين بعد المائة كونه نهج الحق حيث قال: «إنّ الشّيخ المفيد نسب الصاحب بن عبّاد إلى جانب المعتزلة في خطبة كتاب نهج الحقّ». و لعلّه غير نهج البيان و يحتمل اتّحادهما 16 .
ميلاده و وفاته و مدفنه
ولد- رحمه اللّه- في 11 ذي القعدة بعكبرى من أعمال الدّجيل بالعراق سنة 333 أو 338، و توفّي ببغداد ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة 413، و شيّعه ثمانون ألفا، و صلّى عليه الشّريف المرتضى أبو القاسم عليّ بن الحسين بميدان الأشنان، و ضاق على النّاس مع سعته، و دفن أوّلا في داره سنين ثمّ نقل إلى مقابر قريش و دفن بالقرب من الإمام أبي جعفر الجواد عليه السّلام ممّا يلي الرّجلين إلى جانب قبر شيخه أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه.
و تقدّم أنّ سنّه يومذاك 76 سنة و يظهر من تاريخ ميلاده و وفاته أنّ الصّحيح 75 سنة، فسلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيّا.
و إن أردت سرد جمل الثّناء عليه زائدا على ما ذكر راجع: سير النّبلاء ج 11 ص 76، فهرست الشّيخ الطوسيّ تلميذه، المنتظم لابن الجوزيّ ج 8 ص 11، النجوم الزّاهرة ج 4 ص 258، شذرات الذّهب ج 3 ص 199، عيون التواريخ لابن شاكر ج 13 ص 55/ 2، مرآة الجنان لليافعيّ ج 3 ص 199، إتقان المقال ص 131، روضات الجنّات ص 563، أعيان الشيعة ج 46 ص 20، الذّريعة ج 2 ص 209، جامع الرّواة ج 2 ص 189، رجال النجاشيّ ص 283، مختصر دول الإسلام ج 1 ص 191، منهج المقال ص 317، تاريخ الخطيب ج 3 ص 231، رجال المامقانيّ (تنقيح المقال) ج 3 ص 180، مصفّى المقال ص 423.
على أكبر الغفّارى
[مقدمة المحقق الأستاد ولي]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد لمن خلق الإنسان، و علّمه البيان، و جعل العلم وزير الإيمان، و روّح الأنفس ببديع الحكمة فانّها تكلّ كما تكلّ الأبدان، و يقذفه في قلب من يشاء من عباده بعد التمحيص و الامتحان. و الصّلاة و السّلام على سيّد- الإنس و الجانّ محمّد المصطفى، و على آله الّذين هم كنوز الرّحمن، و فيهم نزل كرائم القرآن.
أمّا بعد: قد أولهني منذ سنين اشتياقي إلى إحياء أثر قيّم من تراثنا الدّينيّ الذّهبيّ، و نشر عرفه الورديّ إلى الملأ الثّقافيّ المذهبيّ، حيث إنّ في انتشار ما أسلفت رجالات الهدى و قادة العلم و التّقى من مآثر آل البيت عليهم السّلام إحياء لمثلى طريقتهم، و حثّا على اقتصاص آثارهم، و قياما بواجب حقوقهم و إشادة بجميل ذكرهم إلى غيرها ممّا يشاد به صرّح المدنيّة، و يقام علالي الحضارة الرّاقية، و يبثّ من الأخلاق الفاضلة و الآراء النّاضجة، و يعضد من دعائم- الاجتماع، و يوطّد من أسس الوئام.
و كنت بذلك مشعوفا، قد ملأ قلبي حبّه، و أخذ بزمام نفسي شوقه، و كان ذلك مكنونا في سرّي، مضمرا في خلدي، و لم أجد للتّنبيه إليه مساغا، أو للإصحار به مجالا، و ما أظنّني في هذا الميل المفرط جانحا إلى خيال، أو محلقا في جواء من التصوّر الحالم، أو الوهم الهائم ... لا، لا، بل أجد في نفسي شدّة حرّه و التهاب وجده.
فمرّ عليّ بذلك أيّام و شهور، و كنت أغدو و أروح في فجوة الرّجاء، متى يدركني مدد ذي المنّ و العطاء، إذ ساعدني الفوز يوما بلقاء الأستاذ، المكبّ
الدّءوب على تصحيح كتب الحديث، العارف بصريح اللّفظ من دخيله و بصحيحه من منتحله، ناشر آثار أهل بيت العصمة، المعتكف على بابهم، المغترف من مزنهم الميرزا على أكبر الغفّارى- أدام اللّه له سوابغ نعمه، و قرائن قسمه، و وصل له سوالفها بعواطفها، و رواهنها بروادفها- فذاكرت به جنابه، و سألته أن يشرّفني بتصحيح بعض المتون الخبريّة الّتي خلّدها التاريخ لعلمائنا الماضين- رحمهم اللّه- فوعدني بموعدة فسري بها عنّي، و اطمأنّ بها قلبي، و مكث غير بعيد إذ أمرني بتصحيح هذا الكتاب القيّم الفخم و تحقيقه و تنميقه، مع أنّه قد طبع مرّة بالنجف الأشرف حروفيّا و أخرى بقم المشرّفة بطريق الافست، و لكنّ الطبعة غير منقّحة، ذات أغلاط و أسقاط بحيث يسوّغ طبعا جديدا و عرضا مستأنفا.
فتقبّلت منه بيد الإكرام، و شكرت جزيل ألطافه العظام، بيد أنّي وضعت نفسي في الميزان و لم أجدني من فرسان هذا الميدان، فتعذّرت إليه بقصر الباع و خشية النّقصان، فأبى إلّا أن يتحفني بهذه الكرامة، و عهد إليّ أن يعينني على هذا المشروع. فشرعت في المقصود مستمدّا من الملك المعبود، و تصفّحت عن نسخه، فأرسل إليّ غير واحد من الأعلام و الأفاضل الكرام بأربع نسخ الّتي ستقف على أوصافها، و جعلتها أصلا، و قابلتها بعين الدّقة و التّثبّت، و لم آل جهدا، و جعلت الصحيح متنا و ما خالفه هامشا، إلّا ما اتّفقت عليه النسخ فأثبّته في الصّلب و إن كان سقيما و أشرت إلى الصّواب ذيلا، ثمّ قابلت جلّ أخباره بمنقولها في البحار، و استفدت منه كثيرا في التوضيح و البيان، و جعلت له فهرسا عامّا يشمل كلّ ما احتواه من الأخبار.
و الكتاب كما ترى أكثر أخباره من طرق العامّة، و أسانيدها مشتملة على كثيرين من رجالهم، و صحّف أكثرها بالتشابه الخطّيّ، و حرّف بعضها بتعكيس النّسبة و المنسوب، و كان جلّ ما فيها من نسبة الرّجل إلى الجدّ
فيعسر الوقوف عليه جدّا، فكلّما أغلق عليّ في ذلك الباب و ضاق عليّ المخرج إلى صوب الصواب راجعت الأستاذ، فبذل- أيّده اللّه- بما عنده من جهد جهيد، و عمل بتكلّف شديد حتّى عيّن أكثرها، و ردّها على ما كانت في أوّلها، فجاء الكتاب- بحمد اللّه سبحانه- بهذه الصورة البهيّة المزدانة بالحواشي، خاليا من الأخطاء و الغواشي، مترجمة رجاله، مبيّنة لغاته، مضبوطة ألفاظه مصحّحة أغلاطه، إلّا ما زاغ عنه البصر، أو كلّ عنه النّظر.
فالمرجوّ من القرّاء الكرام أن ينظروا فيه بعين الإنصاف، و يبتعدوا عن طريق الاعتساف، و من أوقفنا على سهو أو خطأ فيه فللّه درّه و عليه برّه، مضافا إلى ماله من شكرنا المتواصل و ثنائنا العاطر.
تهران- حسين الأستاد ولى