کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأمالي (للمفيد)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة المحقق الغفاري‏] شكر و تقدير المؤلّف و الثناء عليه‏ مشايخه الّذين روى عنهم- رحمهم اللّه- في هذا الكتاب‏ مشايخه المذكورون في غير هذا الكتاب‏ تلامذته و الراوون عنه‏ تآليفه القيمة ميلاده و وفاته و مدفنه‏ [مقدمة المحقق الأستاد ولي‏] وصف النسخ: خطبة الكتاب‏ المجلس الأول‏ المجلس الثاني‏ المجلس الثالث‏ المجلس الرابع‏ المجلس الخامس‏ المجلس السادس‏ المجلس السابع‏ المجلس الثامن‏ المجلس التاسع‏ المجلس العاشر المجلس الحادي عشر المجلس الثاني عشر المجلس الثالث عشر المجلس الرابع عشر المجلس الخامس عشر المجلس السادس عشر المجلس السابع عشر المجلس الثامن عشر المجلس التاسع عشر المجلس العشرون‏ المجلس الحادي و العشرون‏ المجلس الثاني و العشرون‏ المجلس الثالث و العشرون‏ المجلس الرابع و العشرون‏ المجلس الخامس و العشرون‏ المجلس السادس و العشرون‏ المجلس السابع و العشرون‏ المجلس الثامن و العشرون‏ المجلس التاسع و العشرون‏ المجلس الثلاثون‏ المجلس الحادي و الثلاثون‏ المجلس الثاني و الثلاثون‏ المجلس الثالث و الثلاثون‏ المجلس الرابع و الثلاثون‏ المجلس الخامس و الثلاثون‏ المجلس السادس و الثلاثون‏ المجلس السابع و الثلاثون‏ المجلس الثامن و الثلاثون‏ المجلس التاسع و الثلاثون‏ المجلس الأربعون‏ المجلس الحادي و الأربعون‏ المجلس الثاني و الأربعون‏ [الفهارس‏] [فهرس الموضوعات‏] الفهارس الفنيّة [الأعلام‏] [الأماكن و البيوتات و القبائل و الملل و النحل‏]

الأمالي (للمفيد)


صفحه قبل

الأمالي (للمفيد)، المقدمة، ص: 21

129- المزورين عن معاني الأخبار

130- المسألة الكافية في إبطال توبة الخاطئة، و قد طبع‏

131- المسألة الموضحة عن أسباب نكاح أمير المؤمنين عليه السّلام‏

132- مسألة في المهر و أنّه ما تراضى عليه الزّوجان‏

133- مسألة في تحريم ذبائح أهل الكتاب‏

134- مسألة في الإرادة

135- مسألة في الأصلح‏

136- مسألة في البلوغ‏

137- مسألة في ميراث النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و قد طبع في النجف بعنوان «تحقيق نحن معاشر الأنبياء».

138- مسألة في الإجماع‏

139- مسألة في العترة

140- مسألة في رجوع الشّمس‏

141- مسألة في المعراج‏

142- مسألة في انشقاق القمر و تكلّم الذّراع‏

143- مسألة في تخصيص الأيّام‏

144- مسألة في وجوب الجنّة لمن ينتسب بولادته إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله‏

145- مسألة في معرفة النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالكتابة

146- مسألة في معنى قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي مخلّف فيكم الثّقلين».

147- مسألة فيما روته العامّة

148- مسألة في النصّ الجليّ‏

149- مسألة محمّد بن الخضر الفارسيّ‏

150- مسألة في معنى قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أصحابي كالنجوم».

151- مسألة في القياس مختصر

الأمالي (للمفيد)، المقدمة، ص: 22

152- المسألة الموضحة في تزويج عثمان‏

153- المسألة المقنعة في إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام‏

154- المسائل في أقضى الصحابة

155- مسألة في الوكالة

156- مسائل أهل الخلاف‏

157- المسألة الحنبليّة

158- مسألة في نكاح الكتابيّة

159- المسائل العشرة في الغيبة، طبع في النجف سنة 1370.

160- مسائل النظم‏

161- مسألة في المسح على الرّجلين، و لعلّه الردّ على النسفيّ في مسح الرّجلين.

162- مسألة في المواريث‏

163- مصابيح النور في علامات أوائل الشهور

164- مقابس الأنوار في الردّ على أهل الأخبار

165- المسائل المنثورة، و هي نحو مائة مسألة، ذكرها في الفهرست‏

166- المسائل الواردة من خوزستان‏

167- مسألة في خبر مارية القبطيّة

168- مسائل في الرجعة

169- مسألة في سبب استتار الحجّة- عجّل اللّه فرجه-

170- مسألة في عذاب القبر

171- مسألة في قوله: «المطلّقات»

172- مسألة فيمن مات و لم يعرف إمام زمانه، هل هو صحيح ثابت أم لا

173- مسألة الفرق بين الشيعة و المعتزلة و الفصل بين العدليّة منهما و القول في اللطيف من الكلام.

الأمالي (للمفيد)، المقدمة، ص: 23

174- مناسك الحجّ‏

175- مناسك الحجّ مختصر

176- الموجز في المتعة، و هو الّذي أشرنا إليه فيما سبق‏

177- النصرة في فضل القرآن‏

178- النصرة لسيّد العترة في حرب البصرة، و قد طبع في النجف باسم «الجمل»

179- نقض في الإمامة على جعفر بن حرب.

180- نقض في الخمس عشرة مسألة على البلخيّ‏

181- النقض على ابن عبّاد في الإمامة

182- النقض على أبي عبد اللّه البصريّ‏

183- النقض على الجاحظ في فضيلة المعتزلة

184- النقض على الطلحيّ في الغيبة

185- النقض على عليّ بن عيسى الرّمانيّ في الإمامة

186- النقض على غلام البحرانيّ في الإمامة

187- النقض على النصيبيّ في الإمامة

188- النقض على الواسطيّ‏

189- نقض فضيلة المعتزلة

190- نقض كتاب الأصمّ في الإمامة

191- نقض المروانيّة

192- النكت في مقدّمات الأصول، و سمّاه شيخنا الرازيّ «الكشف» و هو الّذي سبق أن ذكره باسم أصول الفقه، و أدرجه الكراجكيّ في كنز- الفوائد من ص 186 إلى ص 194

193- المقنعة في الفقه‏

194- نهج البيان إلى سبيل الإيمان، حكى عنه الشهيد في مجموعته الّتي كتبها بخطّه، و من خطّه استنسخها الشّيخ شمس الدّين محمّد الجبعيّ جدّ الشّيخ-

الأمالي (للمفيد)، المقدمة، ص: 24

البهائيّ. و الّذي يظهر من السيّد ابن طاوس في كتاب اليقين في الباب الرابع و السبعين بعد المائة كونه نهج الحق حيث قال: «إنّ الشّيخ المفيد نسب الصاحب بن عبّاد إلى جانب المعتزلة في خطبة كتاب نهج الحقّ». و لعلّه غير نهج البيان و يحتمل اتّحادهما 16 .

ميلاده و وفاته و مدفنه‏

ولد- رحمه اللّه- في 11 ذي القعدة بعكبرى من أعمال الدّجيل بالعراق سنة 333 أو 338، و توفّي ببغداد ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة 413، و شيّعه ثمانون ألفا، و صلّى عليه الشّريف المرتضى أبو القاسم عليّ بن الحسين بميدان الأشنان، و ضاق على النّاس مع سعته، و دفن أوّلا في داره سنين ثمّ نقل إلى مقابر قريش و دفن بالقرب من الإمام أبي جعفر الجواد عليه السّلام ممّا يلي الرّجلين إلى جانب قبر شيخه أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه.

و تقدّم أنّ سنّه يومذاك 76 سنة و يظهر من تاريخ ميلاده و وفاته أنّ الصّحيح 75 سنة، فسلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيّا.

و إن أردت سرد جمل الثّناء عليه زائدا على ما ذكر راجع: سير النّبلاء ج 11 ص 76، فهرست الشّيخ الطوسيّ تلميذه، المنتظم لابن الجوزيّ ج 8 ص 11، النجوم الزّاهرة ج 4 ص 258، شذرات الذّهب ج 3 ص 199، عيون التواريخ لابن شاكر ج 13 ص 55/ 2، مرآة الجنان لليافعيّ ج 3 ص 199، إتقان المقال ص 131، روضات الجنّات ص 563، أعيان الشيعة ج 46 ص 20، الذّريعة ج 2 ص 209، جامع الرّواة ج 2 ص 189، رجال النجاشيّ ص 283، مختصر دول الإسلام ج 1 ص 191، منهج المقال ص 317، تاريخ الخطيب ج 3 ص 231، رجال المامقانيّ (تنقيح المقال) ج 3 ص 180، مصفّى المقال ص 423.

على أكبر الغفّارى‏

الأمالي (للمفيد)، المقدمة، ص: 25

[مقدمة المحقق الأستاد ولي‏]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏

الحمد لمن خلق الإنسان، و علّمه البيان، و جعل العلم وزير الإيمان، و روّح الأنفس ببديع الحكمة فانّها تكلّ كما تكلّ الأبدان، و يقذفه في قلب من يشاء من عباده بعد التمحيص و الامتحان. و الصّلاة و السّلام على سيّد- الإنس و الجانّ محمّد المصطفى، و على آله الّذين هم كنوز الرّحمن، و فيهم نزل كرائم القرآن.

أمّا بعد: قد أولهني منذ سنين اشتياقي إلى إحياء أثر قيّم من تراثنا الدّينيّ الذّهبيّ، و نشر عرفه الورديّ إلى الملأ الثّقافيّ المذهبيّ، حيث إنّ في انتشار ما أسلفت رجالات الهدى و قادة العلم و التّقى من مآثر آل البيت عليهم السّلام إحياء لمثلى طريقتهم، و حثّا على اقتصاص آثارهم، و قياما بواجب حقوقهم و إشادة بجميل ذكرهم إلى غيرها ممّا يشاد به صرّح المدنيّة، و يقام علالي الحضارة الرّاقية، و يبثّ من الأخلاق الفاضلة و الآراء النّاضجة، و يعضد من دعائم- الاجتماع، و يوطّد من أسس الوئام.

و كنت بذلك مشعوفا، قد ملأ قلبي حبّه، و أخذ بزمام نفسي شوقه، و كان ذلك مكنونا في سرّي، مضمرا في خلدي، و لم أجد للتّنبيه إليه مساغا، أو للإصحار به مجالا، و ما أظنّني في هذا الميل المفرط جانحا إلى خيال، أو محلقا في جواء من التصوّر الحالم، أو الوهم الهائم ... لا، لا، بل أجد في نفسي شدّة حرّه و التهاب وجده.

فمرّ عليّ بذلك أيّام و شهور، و كنت أغدو و أروح في فجوة الرّجاء، متى يدركني مدد ذي المنّ و العطاء، إذ ساعدني الفوز يوما بلقاء الأستاذ، المكبّ‏

الأمالي (للمفيد)، المقدمة، ص: 26

الدّءوب على تصحيح كتب الحديث، العارف بصريح اللّفظ من دخيله و بصحيحه من منتحله، ناشر آثار أهل بيت العصمة، المعتكف على بابهم، المغترف من مزنهم الميرزا على أكبر الغفّارى- أدام اللّه له سوابغ نعمه، و قرائن قسمه، و وصل له سوالفها بعواطفها، و رواهنها بروادفها- فذاكرت به جنابه، و سألته أن يشرّفني بتصحيح بعض المتون الخبريّة الّتي خلّدها التاريخ لعلمائنا الماضين- رحمهم اللّه- فوعدني بموعدة فسري بها عنّي، و اطمأنّ بها قلبي، و مكث غير بعيد إذ أمرني بتصحيح هذا الكتاب القيّم الفخم و تحقيقه و تنميقه، مع أنّه قد طبع مرّة بالنجف الأشرف حروفيّا و أخرى بقم المشرّفة بطريق الافست، و لكنّ الطبعة غير منقّحة، ذات أغلاط و أسقاط بحيث يسوّغ طبعا جديدا و عرضا مستأنفا.

فتقبّلت منه بيد الإكرام، و شكرت جزيل ألطافه العظام، بيد أنّي وضعت نفسي في الميزان و لم أجدني من فرسان هذا الميدان، فتعذّرت إليه بقصر الباع و خشية النّقصان، فأبى إلّا أن يتحفني بهذه الكرامة، و عهد إليّ أن يعينني على هذا المشروع. فشرعت في المقصود مستمدّا من الملك المعبود، و تصفّحت عن نسخه، فأرسل إليّ غير واحد من الأعلام و الأفاضل الكرام بأربع نسخ الّتي ستقف على أوصافها، و جعلتها أصلا، و قابلتها بعين الدّقة و التّثبّت، و لم آل جهدا، و جعلت الصحيح متنا و ما خالفه هامشا، إلّا ما اتّفقت عليه النسخ فأثبّته في الصّلب و إن كان سقيما و أشرت إلى الصّواب ذيلا، ثمّ قابلت جلّ أخباره بمنقولها في البحار، و استفدت منه كثيرا في التوضيح و البيان، و جعلت له فهرسا عامّا يشمل كلّ ما احتواه من الأخبار.

و الكتاب كما ترى أكثر أخباره من طرق العامّة، و أسانيدها مشتملة على كثيرين من رجالهم، و صحّف أكثرها بالتشابه الخطّيّ، و حرّف بعضها بتعكيس النّسبة و المنسوب، و كان جلّ ما فيها من نسبة الرّجل إلى الجدّ

الأمالي (للمفيد)، المقدمة، ص: 27

فيعسر الوقوف عليه جدّا، فكلّما أغلق عليّ في ذلك الباب و ضاق عليّ المخرج إلى صوب الصواب راجعت الأستاذ، فبذل- أيّده اللّه- بما عنده من جهد جهيد، و عمل بتكلّف شديد حتّى عيّن أكثرها، و ردّها على ما كانت في أوّلها، فجاء الكتاب- بحمد اللّه سبحانه- بهذه الصورة البهيّة المزدانة بالحواشي، خاليا من الأخطاء و الغواشي، مترجمة رجاله، مبيّنة لغاته، مضبوطة ألفاظه مصحّحة أغلاطه، إلّا ما زاغ عنه البصر، أو كلّ عنه النّظر.

فالمرجوّ من القرّاء الكرام أن ينظروا فيه بعين الإنصاف، و يبتعدوا عن طريق الاعتساف، و من أوقفنا على سهو أو خطأ فيه فللّه درّه و عليه برّه، مضافا إلى ماله من شكرنا المتواصل و ثنائنا العاطر.

تهران- حسين الأستاد ولى‏

صفحه بعد