کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأمالي (للمفيد)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة المحقق الغفاري‏] شكر و تقدير المؤلّف و الثناء عليه‏ مشايخه الّذين روى عنهم- رحمهم اللّه- في هذا الكتاب‏ مشايخه المذكورون في غير هذا الكتاب‏ تلامذته و الراوون عنه‏ تآليفه القيمة ميلاده و وفاته و مدفنه‏ [مقدمة المحقق الأستاد ولي‏] وصف النسخ: خطبة الكتاب‏ المجلس الأول‏ المجلس الثاني‏ المجلس الثالث‏ المجلس الرابع‏ المجلس الخامس‏ المجلس السادس‏ المجلس السابع‏ المجلس الثامن‏ المجلس التاسع‏ المجلس العاشر المجلس الحادي عشر المجلس الثاني عشر المجلس الثالث عشر المجلس الرابع عشر المجلس الخامس عشر المجلس السادس عشر المجلس السابع عشر المجلس الثامن عشر المجلس التاسع عشر المجلس العشرون‏ المجلس الحادي و العشرون‏ المجلس الثاني و العشرون‏ المجلس الثالث و العشرون‏ المجلس الرابع و العشرون‏ المجلس الخامس و العشرون‏ المجلس السادس و العشرون‏ المجلس السابع و العشرون‏ المجلس الثامن و العشرون‏ المجلس التاسع و العشرون‏ المجلس الثلاثون‏ المجلس الحادي و الثلاثون‏ المجلس الثاني و الثلاثون‏ المجلس الثالث و الثلاثون‏ المجلس الرابع و الثلاثون‏ المجلس الخامس و الثلاثون‏ المجلس السادس و الثلاثون‏ المجلس السابع و الثلاثون‏ المجلس الثامن و الثلاثون‏ المجلس التاسع و الثلاثون‏ المجلس الأربعون‏ المجلس الحادي و الأربعون‏ المجلس الثاني و الأربعون‏ [الفهارس‏] [فهرس الموضوعات‏] الفهارس الفنيّة [الأعلام‏] [الأماكن و البيوتات و القبائل و الملل و النحل‏]

الأمالي (للمفيد)


صفحه قبل

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 17

صَاعِقَةِ ثَمُودَ 99 فَقَوْلُ اللَّهِ يُكَذِّبُكَ فِي ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‏ 100 فَنَحْنُ أَهْلُ بَيْتِهِ الْأَدْنَوْنَ [وَ رَحْمَةُ اللَّهِ خَلْقَهُ كَرَحْمَتِهِ بِنَبِيِّهِ خَلْقَهُ‏] 101 ظَاهِرٌ وَ الْعَذَابُ بِتَمَلُّكِكَ رِقَابَ الْمُسْلِمِينَ ظَاهِرٌ لِلْعِيَانِ وَ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ تَمَلُّكُ وُلْدِكَ وَ وُلْدِ أَبِيكَ أَهْلَكَ لِلْخَلْقِ مِنَ الرِّيحِ الْعَقِيمِ ثُمَّ يَنْتَقِمُ اللَّهُ بِأَوْلِيَائِهِ وَ يَكُونُ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‏ 102 .

5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ إِجَازَةً قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرٍ 103 قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ 104 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ‏ مَا لَكَ مِنْ عَيْشِكَ إِلَّا لَذَّةٌ تَزْدَلِفُ بِكَ إِلَى حِمَامِكَ وَ تُقَرِّبُكَ إِلَى نَوْمِكَ فَأَيَّةُ أُكْلَةٍ لَيْسَتْ مَعَهَا غَصَصٌ أَوْ

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 18

شَرْبَةٍ لَيْسَتْ‏ 105 مَعَهَا شَرَقٌ فَتَأَمَّلْ أَمْرَكَ فَكَأَنَّكَ قَدْ صِرْتَ الْحَبِيبَ الْمَفْقُودَ وَ الْخَيَالَ الْمُخْتَرَمَ‏ 106 أَهْلُ الدُّنْيَا أَهْلُ سَفَرٍ لَا يُحِلُّونَ عَقْدَ رِحَالِهِمْ إِلَّا فِي غَيْرِهَا.

6 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَ يَعْرِفْ حَقَّنَا 107 .

7 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُظَفَّرٍ الْوَرَّاقُ‏ 108 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الثَّلْجِ‏ 109 قَالَ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَيُّوبَ مِنْ كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ‏ 110 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنَ عَلِيٍّ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ بَعَثَ جَبْرَئِيلَ ع إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَنْ يَشْهَدَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع بِالْوَلَايَةِ فِي حَيَاتِهِ وَ يُسَمِّيَهُ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ قَبْلَ وَفَاتِهِ فَدَعَا نَبِيُّ اللَّهِ ص تِسْعَةَ رَهْطٍ 111 فَقَالَ إِنَّمَا دَعَوْتُكُمْ لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ أَقَمْتُمْ أَمْ كَتَمْتُمْ- 112

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 19

ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ أَ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ قَالَ نَعَمْ فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ- ثُمَّ قَالَ قُمْ يَا عُمَرُ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ أَ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ نُسَمِّيهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ نَعَمْ فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ- ثُمَّ قَالَ لِلْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَامَ فَسَلَّمَ وَ لَمْ يَقُلْ مِثْلَ مَا قَالَ الرَّجُلَانِ مِنْ قَبْلِهِ- ثُمَّ قَالَ لِأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِحُذَيْفَةَ الْيَمَانِيِّ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ- 113 ثُمَّ قَالَ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِبُرَيْدَةَ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَانَ بُرَيْدَةُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ سِنّاً فَقَامَ فَسَلَّمَ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّمَا دَعَوْتُكُمْ لِهَذَا الْأَمْرِ لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ اللَّهِ أَقَمْتُمْ أَمْ تَرَكْتُمْ‏ 114 .

8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ 115 قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ 116 عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ ص إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَ سَيِّدٌ فِي الْآخِرَةِ.

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 20

9 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ الزُّرَارِيُ‏ 117 قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّكُمْ لَا تَتَقَرَّبُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَا تَتْرُكُوا صَغِيرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَسْلُوهَا- 118 فَإِنَّ صَاحِبَ الصِّغَارِ هُوَ صَاحِبُ الْكِبَارِ.

المجلس الثالث‏

مجلس يوم السبت لثمان خلون منه‏

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ وَ تَوْفِيقَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو قُطْنٍ‏ 119 قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُ‏ 120 عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عُرْوَةَ 121 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً- يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَ لَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ وَ إِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 21

النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَسَأَلُوهُمْ فَقَالُوا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَ أَضَلُّوا 122 .

2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلَوِيَّةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا تَوْبَةُ بْنُ الْخَلِيلِ‏ 123 قَالَ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى‏ 124 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي سَفَرٍ إِذْ نَزَلَ فَسَجَدَ خَمْسَ سَجَدَاتٍ فَلَمَّا رَكِبَ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ رَأَيْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَنَعْتَ مَا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ قَالَ نَعَمْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ ع فَبَشَّرَنِي أَنَّ عَلِيّاً فِي الْجَنَّةِ فَسَجَدْتُ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى فَلَمَّا رَفَعْتُ رَأْسِي قَالَ وَ فَاطِمَةُ فِي الْجَنَّةِ فَسَجَدْتُ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى فَلَمَّا رَفَعْتُ رَأْسِي قَالَ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَجَدْتُ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى فَلَمَّا رَفَعْتُ رَأْسِي قَالَ وَ مَنْ يُحِبُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ فَسَجَدْتُ لِلَّهِ تَعَالَى شُكْراً فَلَمَّا رَفَعْتُ رَأْسِي قَالَ وَ مَنْ يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ فَسَجَدْتُ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى.

3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ فِي آخَرِينَ قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَطَّارِ وَ كَانَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 22

الْأَعْمَشِ وَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُنْذِرُ بْنُ جَيْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَانِي قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ 125 فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِمْ فَسَأَلُوهُ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَزْنِي الزَّانِي وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ بِمَ نُسَمِّيهِمْ‏ 126 فَقَالَ ع بِمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ وَ بِأَعْمَالِهِمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما 127 وَ قَالَ‏ الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ 128 - فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى بَعْضٍ- فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ وَ أَخْبَرَنِي بِشْرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ وَ كَانَ مَعَهُمْ قَالَ لَمَّا خَرَجْنَا قَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ لِأَبِي حَنِيفَةَ أَلَّا قُلْتَ مَنْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ‏ 129 قَالَ مَا أَقُولُ لِرَجُلٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص.

4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ إِسْرَائِيلُ‏ 130

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 23

عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ ص أَ مَا رَأَيْتَ الشَّخْصَ الَّذِي اعْتَرَضَ لِي قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ذَاكَ مَلَكٌ لَمْ يَهْبِطْ قَطُّ إِلَى الْأَرْضِ قَبْلَ السَّاعَةِ اسْتَأْذَنَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي السَّلَامِ عَلَى عَلِيٍّ فَأَذِنَ لَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ بَشَّرَنِي أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.

5 قَالَ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُغِيرَةِ 131 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ حَيْدَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَشِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ لَهُ يَحْيَى جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَعْلَمُ الْغَيْبَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِي فَوَ اللَّهِ مَا بَقِيَتْ شَعْرَةٌ فِيهِ وَ لَا فِي جَسَدِي إِلَّا قَامَتْ ثُمَّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا وِرَاثَةٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‏ 132 .

6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَ الْفَضْلِ الْأَشْعَرِيَّيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَوْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أَنْ يُوَاخِيَ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ وَ زَلَّاتِهِ لِيَعِيبَهُ‏ 133 بِهَا يَوْماً مَا.

صفحه بعد