کتابخانه روایات شیعه
ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ وَ هُوَ مَلُولٌ 250 فَقَالَ لَهُ ضَعْ خَدِّي بِالْأَرْضِ فَأَبَى عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ ضَعْ خَدِّي بِالْأَرْضِ لَا أُمَّ لَكَ 251 فَوَضَعَ خَدَّهُ عَلَى الْأَرْضِ فَجَعَلَ يَقُولُ وَيْلُ أُمِّي وَيْلُ أُمِّي إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لِي فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهَا حَتَّى خَرَجَتْ نَفْسُهُ.
11 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الصُّهْبَانِ 252 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنَ مُحَمَّدٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى لِمَنْ تَرَكَ شَهْوَةً حَاضِرَةً لِمَوْعُودٍ لَمْ يَرَهُ 253 .
12 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع يَا زُرَارَةُ إِيَّاكَ وَ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ فِي الدِّينِ- 254 فَإِنَّهُمْ تَرَكُوا عِلْمَ مَا وُكِّلُوا بِهِ وَ تَكَلَّفُوا مَا قَدْ كُفُوهُ 255 يَتَأَوَّلُونَ الْأَخْبَارَ
وَ يَكْذِبُونَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَأَنِّي بِالرَّجُلِ مِنْهُمْ يُنَادَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَيُجِيبُ مِنْ خَلْفِهِ وَ يُنَادَى مِنْ خَلْفِهِ فَيُجِيبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ قَدْ تَاهُوا وَ تَحَيَّرُوا فِي الْأَرْضِ وَ الدِّينِ.
13 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ فَإِنَّهُمْ غَيَّرُوا كَلَامَ اللَّهِ وَ سُنَّةَ رَسُولِهِ ص- وَ اتَّهَمُوا الصَّادِقِينَ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 256 .
14 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَاقَانَ النَّهْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي سَلِيمٌ الْخَادِمُ فِي دَرْبِ الحب 257 عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَضْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ النَّهْدِيِّ الْجَمَّالِ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: إِنَّ صَاحِبَ الدِّينِ فَكَّرَ فَعَلَتْهُ السَّكِينَةُ وَ اسْتَكَانَ فَتَوَاضَعَ وَ قَنِعَ فَاسْتَغْنَى وَ رَضِيَ بِمَا أُعْطِيَ وَ انْفَرَدَ فَكُفِيَ الْإِخْوَانَ وَ رَفَضَ الشَّهَوَاتِ فَصَارَ حُرّاً وَ خَلَعَ الدُّنْيَا فَتَحَامَى الشُّرُورَ 258 وَ اطَّرَحَ الْحَسَدَ فَظَهَرَتِ الْمَحَبَّةُ وَ لَمْ يُخِفِ النَّاسَ فَلَمْ يَخَفْهُمْ وَ لَمْ يُذْنِبْ إِلَيْهِمْ فَسَلِمَ مِنْهُمْ وَ سَخَتْ نَفْسُهُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ فَفَازَ 259 وَ اسْتَكْمَلَ الْفَضْلَ وَ أَبْصَرَ الْعَافِيَةَ فَأَمِنَ النَّدَامَةَ 260 .
15 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَ النَّبِيَّ ص الْوَفَاةُ- نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي الرُّجُوعِ قَالَ لَا قَدْ بَلَّغْتُ رِسَالاتِ رَبِّي ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تُرِيدُ الرُّجُوعَ إِلَى الدُّنْيَا قَالَ لَا بَلِ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْمُسْلِمِينَ وَ هُمْ مُجْتَمِعُونَ حَوْلَهُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتِي- فَمَنِ ادَّعَى ذَلِكَ فَدَعْوَاهُ وَ بِدْعَتُهُ فِي النَّارِ وَ مَنِ ادَّعَى ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ فَإِنَّهُمْ فِي النَّارِ 261 أَيُّهَا النَّاسُ أَحْيُوا الْقِصَاصَ وَ أَحْيُوا الْحَقَّ وَ لَا تَفَرَّقُوا وَ أَسْلِمُوا وَ سَلِّمُوا تَسْلَمُوا- كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ 262 .
16 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ 263 قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ الْمَذْحِجِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُوكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَاغْدُ فِيهَا- فَإِنَّ الْأَرْزَاقَ تُقَسَّمُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَارَكَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ فِي بُكُورِهَا وَ تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ عِنْدَ الْبُكُورِ فَإِنَّ الْبَلَاءَ لَا يَتَخَطَّى الصَّدَقَةَ.
المجلس السابع
1 وَ مِمَّا أَمْلَاهُ فِي يَوْمِ السَّبْتِ الثَّانِيَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ وَ سَمِعَهُ أَبُو الْفَوَارِسِ أَبْقَاهُ اللَّهُ تَعَالَى أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْحَارِثِيُّ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ وَ تَوْفِيقَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ- قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ تَبَحَّرُوا قُلُوبَكُمْ 264 فَإِنْ أَنْقَاهَا اللَّهُ مِنْ حَرَكَةِ الْوَاجِسِ لِسَخَطِ شَيْءٍ مِنْ صُنْعِهِ 265 فَإِذَا وَجَدْتُمُوهَا كَذَلِكَ فَاسْأَلُوهُ مَا شِئْتُمْ 266 .
2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْغَزَّالُ 267 قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خُنَيْسٍ الْعَبْدِيُ 268 قَالَ حَدَّثَنَا صَبَّاحُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ قَدِمَ رَجُلَانِ يُرِيدَانِ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةَ فِي الْهِلَالِ أَوْ قَبْلَ الْهِلَالِ فَوَجَدَا النَّاسَ نَاهِضِينَ إِلَى الْحَجِّ قَالَ [قَالا] 269 فَخَرَجْنَا مَعَهُمْ فَإِذَا نَحْنُ بِرَكْبٍ فِيهِمْ رَجُلٌ كَأَنَّهُ أَمِيرُهُمْ فَانْتَبَذَ مِنْهُمْ 270 فَقَالَ كُونَا عَرَاقِيَّيْنِ قُلْنَا نَحْنُ عَرَاقِيَّانِ قَالَ كُونَا كُوفِيَّيْنِ قُلْنَا نَحْنُ كُوفِيَّانِ قَالَ مِمَّنْ أَنْتُمَا قُلْنَا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قَالَ مِنْ أَيِّ بَنِي كِنَانَةَ قُلْنَا مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ قَالَ رَحْبٌ عَلَى رَحْبٍ وَ قُرْبٌ عَلَى قُرْبٍ- 271 أَنْشُدُكُمَا بِكُلِّ كِتَابٍ مُنْزَلٍ وَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَ سَمِعْتُمَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَسُبُّنِي- أَوْ يَقُولُ إِنَّهُ مُعَادِيَّ وَ مُقَاتِلِي قُلْنَا مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ قُلْنَا لَا وَ لَكِنْ سَمِعْنَاهُ يَقُولُ اتَّقُوا فِتْنَةَ الْأُخَيْنِسِ 272 قَالَ الْخُنَيْسُ كَثِيرٌ وَ لَكِنْ سَمِعْتُمَاهُ يُضْنِي بِاسْمِي قَالا [قُلْنَا] لَا قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ- قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ إِنْ أَنَا قَاتَلْتُهُ بَعْدَ أَرْبَعٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ
رَسُولِ اللَّهِ ص فِيهِ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا أُعَمَّرُ فِيهَا عُمُرَ نُوحٍ قُلْنَا سَمِّهِنَّ لَنَا قَالَ مَا ذَكَرْتُهُنَّ إِلَّا وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أُسَمِّيَهُنَّ- بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ لِيَنْبُذَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَلَمَّا سَارَ لَيْلَةً أَوْ بَعْضَ لَيْلَةٍ بَعَثَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ نَحْوَهُ فَقَالَ اقْبِضْ بَرَاءَةَ مِنْهُ وَ ارْدُدْهُ إِلَيَّ فَمَضَى إِلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَبَضَ بَرَاءَةَ مِنْهُ وَ رَدَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا مَثُلَ بَيْنَ يَدَيْهِ ع بَكَى 273 وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ حَدَثَ فِيَّ شَيْءٌ أَمْ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَنْزِلْ فِيكَ قُرْآنٌ وَ لَكِنَّ جَبْرَئِيلَ ع جَاءَنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ لَا يُؤَدِّي عَنْكَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ وَ عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ وَ لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا عَلِيٌ 274 قُلْنَا لَهُ وَ مَا الثَّانِيَةُ قَالَ كُنَّا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ آلُ عَلِيٍّ وَ آلُ أَبِي بَكْرٍ وَ آلُ عُمَرَ وَ أَعْمَامُهُ قَالَ فَنُودِيَ فِينَا لَيْلًا اخْرُجُوا مِنَ الْمَسْجِدِ إِلَّا آلَ رَسُولِ اللَّهِ وَ آلَ عَلِيٍّ قَالَ فَخَرَجْنَا نَجُرُّ قِلَاعَنَا 275 فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَاهُ عَمُّهُ حَمْزَةُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْرَجْتَنَا وَ أَسْكَنْتَ هَذَا الْغُلَامَ وَ نَحْنُ عُمُومَتُكَ وَ مَشِيخَةُ أَهْلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَنَا أَخْرَجْتُكُمْ وَ لَا أَنَا أَسْكَنْتُهُ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي بِذَلِكَ- قُلْنَا لَهُ فَمَا الثَّالِثَةُ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِرَايَتِهِ إِلَى خَيْبَرَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَرَدَّهَا فَبَعَثَ بِهَا مَعَ عُمَرَ فَرَدَّهَا فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَالَ- لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ كَرَّاراً