کتابخانه روایات شیعه
الْقِيَامَةِ فَبَيِّضْ وَجْهِي وَ حِساباً يَسِيراً فَحَاسِبْنِي وَ بِقَبِيحِ عَمَلِي فَلَا تَفْضَحْنِي- وَ بِهُدَاكَ فَاهْدِنِي وَ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ فَثَبِّتْنِي- وَ مَا أَحْبَبْتَ فَحَبِّبْهُ إِلَيَّ وَ مَا كَرِهْتَ فَبَغِّضْهُ إِلَيَّ وَ مَا أَهَمَّنِي مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَاكْفِنِي وَ فِي صَلَاتِي وَ صِيَامِي وَ دُعَائِي وَ نُسُكِي وَ شُكْرِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَبَارِكْ لِي وَ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ فَابْعَثْنِي وَ سُلْطَاناً نَصِيراً فَاجْعَلْ لِي وَ ظُلْمِي وَ جَهْلِي وَ إِسْرَافِي فِي أَمْرِي فَتَجَاوَزْ عَنِّي وَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ فَخَلِّصْنِي وَ مِنَ الْفَوَاحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ فَنَجِّنِي وَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَاجْعَلْنِي وَ أَدِمْ لِي صَالِحَ الَّذِي آتَيْتَنِي وَ بِالْحَلَالِ عَنِ الْحَرَامِ فَأَغْنِنِي- وَ بِالطَّيِّبِ عَنِ الْخَبِيثِ فَاكْفِنِي- أَقْبِلْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ إِلَيَّ وَ لَا تَصْرِفْهُ عَنِّي وَ إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ فَاهْدِنِي وَ لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى فَوَفِّقْنِي- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ التَّعَظُّمِ وَ الْخُيَلَاءِ وَ الْفَخْرِ وَ الْبَذَخِ 1093 وَ الْأَشَرِ وَ الْبَطَرِ وَ الْإِعْجَابِ بِنَفْسِي وَ الْجَبَرِيَّةِ رَبِّ فَنَجِّنِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ 1094 وَ الْبُخْلِ وَ الشُّحِّ وَ الْحَسَدِ وَ الْحِرْصِ وَ الْمُنَافَسَةِ وَ الْغِشِّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّمَعِ وَ الطَّبَعِ 1095 وَ الْهَلَعِ وَ الْجَزَعِ وَ الزَّيْغِ وَ الْقَمْعِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَغْيِ وَ الظُّلْمِ وَ الِاعْتِدَاءِ وَ الْفَسَادِ وَ الْفُجُورِ وَ الْفُسُوقِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ وَ الْعُدْوَانِ وَ الطُّغْيَانِ- رَبِّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَعْصِيَةِ وَ الْقَطِيعَةِ وَ السَّيِّئَةِ وَ الْفَوَاحِشِ وَ الذُّنُوبِ- وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْإِثْمِ وَ الْمَأْثَمِ وَ الْحَرَامِ وَ الْمُحَرَّمِ وَ الْخَبِيثِ وَ كُلِّ مَا لَا تُحِبُّ-
رَبِّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ مَكْرِهِ وَ بَغْيِهِ وَ ظُلْمِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ شَرَكِهِ وَ زَبَانِيَتِهِ وَ جُنْدِهِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ مِنْ دَابَّةٍ وَ هَامَّةٍ أَوْ جِنٍّ أَوْ إِنْسٍ مِمَّا يَتَحَرَّكُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ كَاهِنٍ وَ سَاحِرٍ وَ رَاكِزٍ 1096 وَ نَافِثٍ وَ رَاقٍ رَبِّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ وَ طَاغٍ وَ بَاغٍ وَ نَافِسٍ وَ ظَالِمٍ وَ مُعْتَدٍ وَ جَائِرٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَمَى وَ الصَّمَمِ وَ الْبَكَمِ- وَ الْبَرَصِ وَ الْجُذَامِ وَ الشَّكِّ وَ الرَّيْبِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْفَشَلِ وَ الْعَجْزِ وَ التَّفْرِيطِ وَ الْعَجَلَةِ وَ التَّضْيِيعِ وَ التَّقْصِيرِ وَ الْإِبْطَاءِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ- فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى - رَبِّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْحَاجَةِ وَ الْفَاقَةِ وَ الْمَسْأَلَةِ وَ الضَّيْعَةِ 1097 وَ الْعَائِلَةِ- وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقِلَّةِ وَ الذِّلَّةِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّيقِ وَ الشِدَّةِ وَ الْقَيْدِ وَ الْحَبْسِ وَ الْوَثَاقِ وَ السُّجُونِ وَ الْبَلَاءِ وَ كُلِّ مُصِيبَةٍ لَا صَبْرَ لِي عَلَيْهَا آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ- اللَّهُمَّ أَعْطِنَا كُلَّ الَّذِي سَأَلْنَاكَ وَ زِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ عَلَى قَدْرِ جَلَالِكَ وَ عَظَمَتِكَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 1098 .
4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَالِكٍ النَّحْوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَامَانَ قَالَ سَمِعْتُ فَضْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الرِّيَاشِيَ 1099 يَقُولُ سَمِعْتُ
مُحَمَّدَ بْنَ سَلَامٍ يَقُولُ سَمِعْتُ شُرَيْحاً الْقَاضِيَ يَقُولُ مَنْ سَأَلَ أَخَاهُ حَاجَةً فَقَدْ عَرَضَ نَفْسَهُ عَلَى الرِّقِّ فَإِنْ قَضَاهَا اسْتَرَقَّهُ وَ إِنْ لَمْ يَقْضِهَا فَقَدْ أَذَلَّهُ- وَ كَانَا ذَلِيلَيْنِ هَذَا بِذُلِّ الرَّدِّ وَ هَذَا بِذُلِّ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ أَنْشَدَ-
لَيْسَ يعتاظ [يَعْتَاضُ] بَاذِلُ الْوَجْهِ مِنْ
بَذْلِ مَاءِ وَجْهِهِ عِوَضاً
كَيْفَ يَعْتَاضُ مَنْ أَتَاكَ وَ قَدْ
صَيَّرَ الذُّلُّ وَجْهَهُ عَرَضاً .
5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّبَّاحُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي هَمَّامُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مِينَا مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَا مِينَا أَ لَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ بَلَى قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا شَجَرَةٌ وَ فَاطِمَةُ فَرْعُهَا وَ عَلِيٌّ لِقَاحُهَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثَمَرَتُهَا وَ مُحِبُّوهُمْ مِنْ أُمَّتِي وَرَقُهَا 1100 رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله و سلم
المجلس التاسع و العشرون
مجلس يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر رمضان سنة تسع و أربعمائة
1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَيَّدَ اللَّهُ تَمْكِينَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ 1101 قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَنْبَرِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ 1102 عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ نِصْفُ الْمِيزَانِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُهُ 1103 .
2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ إِجَازَةً قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ الْمَدَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَا عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَّ نَفَراً مِنْ قُرَيْشٍ اعْتَرَضُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنْهُمْ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ وَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَ الْعَاصُ بْنُ سَعِيدٍ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ هَلُمَّ فَلْنَعْبُدْ مَا تَعْبُدُ وَ تَعْبُدُ مَا نَعْبُدُ وَ نَشْتَرِكُ نَحْنُ وَ أَنْتَ فِي الْأَمْرِ فَإِنْ يَكُنِ الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ الْحَقَّ-
فَقَدْ أَخَذْتَ بِحَظِّكَ مِنْهُ وَ إِنْ يَكُنِ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ الْحَقَّ فَقَدْ أَخَذْنَا بِحَظِّنَا مِنْهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ- وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ ثُمَّ مَشَى إِلَيْهِ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ بِعَظْمٍ رَمِيمٍ فَفَتَّهُ بِيَدِهِ 1104 ثُمَّ نَفَخَهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ تَزْعُمُ أَنَّ رَبَّكَ يُحْيِي هَذَا بَعْدَ مَا تَرَى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ. قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ 1105 - إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.
3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعْدٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ خَدِيجٍ 1106 عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ قَدْ صَلَّيْنَا الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَأَخَذَ بِيَدِي حَتَّى خَرَجْنَا مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَشَى حَتَّى خَرَجَ إِلَى ظَهْرِ الْكُوفَةِ لَا يُكَلِّمُنِي بِكَلِمَةٍ فَلَمَّا أَصْحَرَ 1107 تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ- يَا كُمَيْلُ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ- النَّاسُ ثَلَاثَةٌ عَالِمٌ رَبَّانِيٌ 1108 وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ
كُلِّ نَاعِقٍ 1109 يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ- يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاقِ- 1110 يَا كُمَيْلُ مَحَبَّةُ الْعَالِمِ خَيْرٌ يُدَانَ اللَّهُ بِهِ 1111 تَكْسِبُهُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ- وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ مَوْتِهِ- 1112