کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأمالي (للمفيد)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة المحقق الغفاري‏] شكر و تقدير المؤلّف و الثناء عليه‏ مشايخه الّذين روى عنهم- رحمهم اللّه- في هذا الكتاب‏ مشايخه المذكورون في غير هذا الكتاب‏ تلامذته و الراوون عنه‏ تآليفه القيمة ميلاده و وفاته و مدفنه‏ [مقدمة المحقق الأستاد ولي‏] وصف النسخ: خطبة الكتاب‏ المجلس الأول‏ المجلس الثاني‏ المجلس الثالث‏ المجلس الرابع‏ المجلس الخامس‏ المجلس السادس‏ المجلس السابع‏ المجلس الثامن‏ المجلس التاسع‏ المجلس العاشر المجلس الحادي عشر المجلس الثاني عشر المجلس الثالث عشر المجلس الرابع عشر المجلس الخامس عشر المجلس السادس عشر المجلس السابع عشر المجلس الثامن عشر المجلس التاسع عشر المجلس العشرون‏ المجلس الحادي و العشرون‏ المجلس الثاني و العشرون‏ المجلس الثالث و العشرون‏ المجلس الرابع و العشرون‏ المجلس الخامس و العشرون‏ المجلس السادس و العشرون‏ المجلس السابع و العشرون‏ المجلس الثامن و العشرون‏ المجلس التاسع و العشرون‏ المجلس الثلاثون‏ المجلس الحادي و الثلاثون‏ المجلس الثاني و الثلاثون‏ المجلس الثالث و الثلاثون‏ المجلس الرابع و الثلاثون‏ المجلس الخامس و الثلاثون‏ المجلس السادس و الثلاثون‏ المجلس السابع و الثلاثون‏ المجلس الثامن و الثلاثون‏ المجلس التاسع و الثلاثون‏ المجلس الأربعون‏ المجلس الحادي و الأربعون‏ المجلس الثاني و الأربعون‏ [الفهارس‏] [فهرس الموضوعات‏] الفهارس الفنيّة [الأعلام‏] [الأماكن و البيوتات و القبائل و الملل و النحل‏]

الأمالي (للمفيد)


صفحه قبل

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 225

مِمَّنْ يَتَأَلَّهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ أَنْكَرَ الْخَمْرَ وَ السُّكْرَ وَ هَجَرَ الْأَوْثَانَ وَ الْأَزْلَامَ- وَ قَالَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَلِمَتَهُ الَّتِي قَالَ فِيهَا-

الْحَمْدُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ‏

مَنْ لَمْ يَقُلْهَا لِنَفْسِهِ ظَلَمَا

- وَ كَانَ يَذْكُرُ دِينَ إِبْرَاهِيمَ ع وَ الْحَنِيفِيَّةَ وَ يَصُومُ وَ يَسْتَغْفِرُ وَ يَتَوَقَّى أَشْيَاءَ لَغَوْا فِيهَا وَ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ-

أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ إِذْ جَاءَ بِالْهُدَى‏

وَ يَتْلُو كِتَاباً كَالْمَجَرَّةِ 1017 نُشِّرَا

وَ جَاهَدْتُ حَتَّى مَا أُحِسُّ وَ مَنْ مَعِي‏

سُهَيْلًا إِذَا مَا لَاحَ ثُمَّ تَغَوَّرَا 1018 وَ صِرْتُ إِلَى التَّقْوَى وَ لَمْ أَخْشَ كَافِراً

وَ كُنْتُ مِنَ النَّارِ الْمَخُوفَةِ أَزْجَرَا

وَ قَالَ وَ كَانَ النَّابِغَةُ عَلَوِيَّ الرَّأْيِ وَ خَرَجَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع إِلَى صِفِّينَ فَنَزَلَ لَيْلَةً فَضَاقَ بِهِ وَ هُوَ يَقُولُ-

قَدْ عَلِمَ الْمِصْرَانِ وَ الْعِرَاقُ‏

أَنَّ عَلِيّاً فَحْلُهَا الْعِتَاقُ‏ 1019 أَبْيَضُ جَحْجَاحٌ‏ 1020 لَهُ رِوَاقٌ‏

وَ أُمُّهُ غَالا بِهَا الصَّدَاقُ‏

أَكْرَمُ مَنْ شُدَّ بِهِ نِطَاقٌ‏

إِنَّ الْأُولَى جَارُوكَ لَا أَفَاقُوا

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 226

لَكُمْ سِبَاقٌ وَ لَهُمْ سِبَاقٌ‏

قَدْ عَلِمَتْ ذَلِكُمُ الرِّفَاقُ‏

سُقْتُمْ إِلَى نَهْجِ الْهُدَى وَ سَاقُوا

إِلَى الَّتِي لَيْسَ لَهَا عِرَاقٌ‏

فِي مِلَّةٍ عَادَتُهَا النِّفَاقُ‏

.

4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَطِيَّةَ 1021 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنَ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: الْمَكَارِمُ عَشْرٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ فِيكَ فَلْتَكُنْ فَإِنَّهَا تَكُونُ فِي الرَّجُلِ وَ لَا تَكُونُ فِي وَلَدِهِ وَ تَكُونُ فِي ابْنِهِ‏ 1022 وَ لَا تَكُونُ فِي أَبِيهِ وَ تَكُونُ فِي الْعَبْدِ وَ لَا تَكُونُ فِي الْحُرِّ قِيلَ وَ مَا هُنَّ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ- قَالَ صِدْقُ اللِّسَانِ وَ صِدْقُ الْبَأْسِ‏ 1023 وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ- وَ إِقْرَاءُ الضَّيْفِ‏ 1024 وَ إِطْعَامُ السَّائِلِ وَ الْمُكَافَأَةُ عَلَى الصَّنَائِعِ وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ-

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 227

وَ التَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ‏ 1025 وَ رَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ.

5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ‏ 1026 قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي حَيَّةَ أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُ‏ 1027 عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ سِتٌّ مَنْ عَمِلَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ- جَادَلَتْ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُدْخِلَهُ‏ 1028 الْجَنَّةَ تَقُولُ أَيْ رَبِّ قَدْ كَانَ يَعْمَلُ بِي فِي الدُّنْيَا الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الْحَجُّ وَ الصِّيَامُ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ.

6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ 1029 -

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 228

فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدِي أَ كُنْتَ عَالِماً فَإِنْ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَهُ أَ فَلَا عَمِلْتَ بِمَا عَلِمْتَ‏ 1030 وَ إِنْ قَالَ كُنْتُ جَاهِلًا قَالَ لَهُ أَ فَلَا تَعَلَّمْتَ حَتَّى تَعْمَلَ فَيَخْصِمُهُ وَ ذَلِكَ‏ 1031 الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ.

و صلى الله على سيدنا و نبينا محمد النبي و عترته و سلم تسليما

المجلس السابع و العشرون‏

مجلس يوم السبت السابع من شهر رمضان سنة تسع و أربعمائة مما سمعه أبو الفوارس وحده‏

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ حِرَاسَتَهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُدْرِكِ بْنِ تَمَامٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ الْحَكَمِ أَبُو يَحْيَى الرَّاسِبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي قُرَّةَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ ص‏ يَا سَلْمَانُ إِذَا أَصْبَحْتَ فَقُلِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَكَ- أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ تَقُولُهَا ثَلَاثاً وَ إِذَا أَمْسَيْتَ فَقُلْ ذَلِكَ- فَإِنَّهُنَّ يُكَفِّرْنَ مَا بَيْنَهُنَّ مِنْ خَطِيئَة.

2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 229

قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: فَقَدَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ مَا أَبْطَأَ بِكَ عَنَّا 1032 فَقَالَ السُّقْمُ وَ الْفَقْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص أَ لَا أُعَلِّمُكَ دَعَوَاتٍ تَدْعُو بِهِنَّ فَيُذْهِبَ اللَّهُ عَنْكَ السُّقْمَ وَ يَنْفِيَ عَنْكَ الْفَقْرَ قَالَ لَهُ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قُلْ‏ 1033 لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ‏ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ‏ - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً 1034 وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً .

3 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّاهِدُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جليس [حُلَيْسٍ‏] الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ السَّدُوسِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّيرَافِيُ‏ 1035 قَالَ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ‏

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 230

النَّبِيَّ ص يَقُولُ‏ إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُنَجَّدُ 1036 وَ تُزَيَّنُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ- فَإِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْهُ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يُقَالُ لَهَا الْمُثِيرَةُ- تَصْفِقُ وَرَقَ أَشْجَارِ الْجِنَانِ وَ حَلَقَ الْمَصَارِيعِ‏ 1037 فَيُسْمَعُ لِذَلِكَ طَنِينٌ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ أَحْسَنَ مِنْهُ وَ تبرزن [تَبْرُزُ] الْحُورُ الْعِينُ‏ 1038 حَتَّى يَقِفْنَ بَيْنَ شُرَفِ الْجَنَّةِ- فَيُنَادِينَ هَلْ مِنْ خَاطِبٍ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُزَوِّجَهُ ثُمَّ يَقُلْنَ‏ 1039 يَا رِضْوَانُ مَا هَذِهِ اللَّيْلَةُ فَيُجِيبُهُنَّ بِالتَّلْبِيَةِ 1040 ثُمَّ يَقُولُ يَا خَيْرَاتُ حِسَانٌ هَذِهِ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَدْ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ وَ يَقُولُ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا رِضْوَانُ افْتَحْ أَبْوَابَ الْجِنَانِ يَا مَالِكُ أَغْلِقْ أَبْوَابَ الْجَحِيمِ عَنِ الصَّائِمِينَ‏ 1041 مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ يَا جَبْرَئِيلُ اهْبِطْ إِلَى الْأَرْضِ فَصَفِّدْ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ وَ غُلَّهُمْ بِالْأَغْلَالِ ثُمَّ اقْذِفْ بِهِمْ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ حَتَّى لَا يُفْسِدُوا عَلَى أُمَّةِ حَبِيبِي صِيَامَهُمْ- قَالَ وَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ‏ 1042 هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِي‏ءَ غَيْرَ الْمُعْدِمِ وَ الْوَفِيَّ غَيْرَ الظَّالِمِ- 1043

الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 231

صفحه بعد