کتابخانه روایات شیعه
الأمالي (للمفيد)
5 أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَصِيرُ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُ 405 قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْمُحَمَّدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ الْغَسَّانِيُ 406 قَالَ حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عُلِّمْتُ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي 407 وَ مُثِّلَتْ لِي أُمَّتِي فِي الطِّينِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى صَغِيرِهَا وَ كَبِيرِهَا- وَ نَظَرْتُ فِي السَّمَاوَاتِ كُلِّهَا فَلَمَّا رَأَيْتُ رَأَيْتُكَ يَا عَلِيُّ فَاسْتَغْفَرْتُ لَكَ وَ لِشِيعَتِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الزُّرَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ الْمُحَمَّدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ الْغَسَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ 408 عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَا يَمْنَعُنِي مَكَانَ مُعَاوِيَةَ أَنْ أَقُولَ الْحَقَّ فِي عَلِيٍّ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ عَلِيٌّ أَفْضَلُكُمْ وَ فِي الدِّينِ أَفْقَهُكُمْ وَ بِسُنَّتِي أَبْصَرُكُمْ وَ لِكِتَابِ اللَّهِ أَقْرَؤُكُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ عَلِيّاً فَأَحِبَّهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ عَلِيّاً فَأَحِبَّهُ.
7 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُ 409 قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ الصَّيَّادِ 410
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ ص ارْتَجَّتْ 411 مَكَّةُ بِنَعْيِهِ- فَقَالَ أَبُو قُحَافَةَ مَا هَذَا قَالُوا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ فَمَنْ وَلِيُّ النَّاسِ بَعْدَهُ قَالُوا ابْنُكَ قَالَ فَهَلْ رَضِيَتْ بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ وَ بَنُو الْمُغِيرَةِ 412 قَالُوا نَعَمْ قَالَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى اللَّهُ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ اللَّهُ مَا أَعْجَبَ هَذَا الْأَمْرَ تُنَازِعُونَ النُّبُوَّةَ وَ تُسْلِمُونَ الْخِلَافَةَ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ 413 .
8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّوْلِيُ 414 قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْجَلُودِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ 415 عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ حَضْرَمَوْتَ 416
عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ قَالَ: بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذَا رَجُلٌ مُتَعَلِّقٌ بِالْأَسْتَارِ وَ هُوَ يَقُولُ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يَا مَنْ لَا يُغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ 417 يَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ- 418 أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِكَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذَا دُعَاؤُكَ- قَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ قَدْ سَمِعْتَهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَادْعُ بِهِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ- فَوَ اللَّهِ مَا يَدْعُو بِهِ أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَاةِ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ كَانَتْ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِهَا وَ حَصْبَاءِ الْأَرْضِ وَ ثَرَاهَا 419 فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ عِلْمَ ذَلِكَ عِنْدِي وَ اللَّهُ وَاسِعٌ كَرِيمٌ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ هُوَ الْخَضِرُ ع صَدَقْتَ وَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ 420 .
و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين
المجلس الحادي عشر
مجلس يوم الإثنين لسبع خلون من رجب سنة سبع و أربعمائة
1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ فِي مَسْجِدِهِ بِدَرْبِ رِيَاحٍ فِي هَذَا الشَّهْرِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ
الْحُبَابِ الْجُمَحِيُ 421 قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّهْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ 422 عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَقُولُ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ طُولَ الْأَمَلِ وَ اتِّبَاعَ الْهَوَى- فَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ وَ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَ الْآخِرَةَ قَدْ جَاءَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لَا حِسَابَ وَ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَلَ 423 .
2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: إِنَّ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع أَنْ يَا مُوسَى مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ وَ إِنِّي إِنَّمَا أَبْتَلِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ- وَ أَزْوِي 424 عَنْهُ مَا يَشْتَهِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أُعْطِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ 425 وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا يُصْلِحُ عَبْدِي فَلْيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِي وَ لْيَشْكُرْ نَعْمَائِي وَ لْيَرْضَ
بِقَضَائِي أَكْتُبْهُ فِي الصِّدِّيقِينَ عِنْدِي إِذَا عَمِلَ بِمَا يُرْضِينِي وَ أَطَاعَ أَمْرِي.
3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُ 426 قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ الْجُعْفِيُ 427 قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هِيَ عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ وَ فِي عُنُقِهَا خَرَزَةٌ- وَ فِي يَدِهَا مَسَكَتَانِ 428 فَقَالَتْ يُكْرَهُ لِلنِّسَاءِ أَنْ يَتَشَبَّهْنَ بِالرِّجَالِ ثُمَّ قَالَتْ حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ قَالَتْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ص فَتَغَشَّاهُ الْوَحْيُ فَسَتَرَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ص بِثَوْبِهِ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ- فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ ع 429 قَالَ يَا عَلِيُّ مَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ شُغِلْتُ عَنْهَا بِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ ارْدُدِ الشَّمْسَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ قَدْ كَانَتْ غَابَتْ فَرَجَعَتْ حَتَّى بَلَغَتِ الشَّمْسُ حُجْرَتِي وَ نِصْفَ الْمَسْجِدِ.
4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ الْكَاتِبُ الْإِسْكَافِيُ 430 قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّاشِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍ 431 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ لَيَغْضَبُ لِغَضَبِ فَاطِمَةَ وَ يَرْضَى لِرِضَاهَا.
5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ 432 عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ خَرَجَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ص فَوَقَفَتْ عَلَى بَابِهَا وَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ حَضَرُوا أَسْوَأَ مَحْضَرٍ تَرَكُوا نَبِيَّهُمْ ص جِنَازَةً بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَ اسْتَبَدُّوا بِالْأَمْرِ دُونَنَا.