کتابخانه روایات شیعه
ابْنِ عَفَّانَ لَمَخْزَاةٌ عَلَى مَنْ لَا دِينَ لَهُ وَ لَا حُجَّةَ مَعَهُ فَكَيْفَ وَ أَنَا عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ الْحَقُّ فِي يَدِي وَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ يَخْذَعُ لَحْمَهُ وَ يَهْشِمُ عَظْمَهُ وَ يَفْرِي 652 جِلْدَهُ وَ يَسْفِكُ دَمَهُ لَضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ 653 أَنْتَ فَكُنْ كَذَلِكَ إِنْ أَحْبَبْتَ 654 فَأَمَّا أَنَا فَدُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذَلِكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيِ 655 يَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ الْهَامِ وَ تَطِيحُ مِنْهُ الْأَكُفُّ وَ الْمَعَاصِمُ- 656 وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بَعْدُ ما يَشاءُ - فَقَامَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ صَاحِبُ مَنْزِلِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَسْمَعَ مَنْ كَانَتْ لَهُ أُذُنٌ واعِيَةٌ وَ قَلْبٌ حَفِيظٌ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْرَمَكُمْ بِكَرَامَةٍ لَمْ تَقْبَلُوهَا حَقَّ قَبُولِهَا إِنَّهُ تَرَكَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ابْنَ عَمِّ نَبِيِّكُمْ وَ سَيِّدَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِهِ يُفَقِّهُكُمْ فِي الدِّينِ وَ يَدْعُوكُمْ إِلَى جِهَادِ الْمُحِلِّينَ فَكَأَنَّكُمْ صُمٌّ لَا تَسْمَعُونَ أَوْ عَلَى قُلُوبِكُمْ غُلُفٌ مَطْبُوعٌ عَلَيْهَا فَأَنْتُمْ لَا تَعْقِلُونَ أَ فَلَا تَسْتَحْيُونَ-
عِبَادَ اللَّهِ أَ لَيْسَ إِنَّمَا عَهْدُكُمْ بِالْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَمْسِ قَدْ شَمِلَ الْبَلَاءُ وَ شَاعَ فِي الْبِلَادِ فَذُو حَقٍّ مَحْرُومٌ وَ مَلْطُومٌ وَجْهُهُ وَ مَوْطُوءٌ بَطْنُهُ 657 وَ مُلْقًى بِالْعَرَاءِ- تَسْفَى عَلَيْهِ الْأَعَاصِيرُ 658 لَا يَكُنُّهُ مِنَ الْحَرِّ وَ الْقَرِّ وَ صِهْرِ الشَّمْسِ وَ الضِّحِ 659 إِلَّا الْأَثْوَابُ الْهَامِدَةُ 660 وَ بُيُوتُ الشَّعْرِ الْبَالِيَةُ حَتَّى جَاءَكُمُ اللَّهُ 661 بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَصَدَعَ بِالْحَقِّ وَ نَشَرَ الْعَدْلَ وَ عَمِلَ بِمَا فِي الْكِتَابِ يَا قَوْمِ فَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ لَا تَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ- وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ 662 - اشْحَذُوا السُّيُوفَ وَ اسْتَعِدُّوا لِجِهَادِ عَدُوِّكُمْ فَإِذَا دُعِيتُمْ فَأَجِيبُوا وَ إِذَا أُمِرْتُمْ فَاسْمَعُوا وَ أَطِيعُوا وَ مَا قُلْتُمْ فَلْيَكُنْ وَ مَا أمرتم فَكُونُوا بِذَلِكَ مِنَ الصَّادِقِينَ 663 .
7 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ لَا يَجْمَعُ اللَّهُ
لِمُؤْمِنٍ الْوَرَعَ وَ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا رَجَوْتُ لَهُ الْجَنَّةَ ثُمَّ قَالَ وَ إِنِّي لَأُحِبُّ لِلرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ أَنْ يُقْبِلَ بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا يَشْغَلَهُ بِأَمْرِ الدُّنْيَا فَلَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ فِي صَلَاتِهِ إِلَى اللَّهِ إِلَّا أَقْبَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِوَجْهِهِ- وَ أَقْبَلَ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ بِالْمَحَبَّةِ لَهُ بَعْدَ حُبِّ اللَّهِ إِيَّاهُ.
8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ الْكَاتِبُ الْإِسْكَافِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ 664 قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ يَقْضِي بَعْضُهُمْ حَوَائِجَ بَعْضٍ فَبِقْضَاءِ بَعْضِهِمْ حَوَائِجَ بَعْضٍ يَقْضِي اللَّهُ حَوَائِجَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 665 .
و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله و سلم
المجلس التاسع عشر
مجلس يوم السبت مستهل شهر رمضان سنة سبع و أربعمائة و حضره الأخ أبو محمد أبقاه الله
1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ 666 أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ وَ تُبْغِضَ فِي اللَّهِ وَ تُعْطِيَ فِي اللَّهِ وَ تَمْنَعَ فِي اللَّهِ تَعَالَى.
2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُ 667 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ الْغَسَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو المقومِ يَحْيَى بْنُ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيُ 668 عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ 669 عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ص فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ هَتَفَ بِنَا أَعْرَابِيٌّ بِصَوْتٍ جَهْوَرِيٍّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص مَا تَشَاءُ فَقَالَ الْمَرْءُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَ لَا يَعْمَلُ بِأَعْمَالِهِمْ 670 فَقَالَ النَّبِيُّ ص الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ- فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَعْرِضْ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ فَقَالَ اشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَ تُقِيمُ الصَّلَاةَ وَ تُؤْتِي الزَّكَاةَ وَ تَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ تَحُجُّ الْبَيْتَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ تَأْخُذُ عَلَى هَذَا أَجْراً فَقَالَ لَا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قَالَ قُرْبَايَ أَوْ قُرْبَاكَ قَالَ بَلْ قُرْبَايَ قَالَ هَلُمَّ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعَكَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَوَدُّكَ وَ لَا يَوَدُّ قُرْبَاكَ.
3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَنَّادُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ 671 عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ 672 يَقُولُ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَقُولُ مَا بَيْنَ لَوْحَيِ الْمُصْحَفِ مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَ قَدْ عَلِمْتُ فِيمَنْ نَزَلَتْ وَ أَيْنَ نَزَلَتْ فِي سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ وَ إِنَّ بَيْنَ جَوَانِحِي لَعِلْماً جَمّاً فَسَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي- فَإِنَّكُمْ إِنْ فَقَدْتُمُونِي لَمْ تَجِدُوا مَنْ يُحَدِّثُكُمْ مِثْلَ حَدِيثِي.
4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو 673
وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاحَةَ الْبَصْرِيِّ جَمِيعاً قَالا حَدَّثَنَا مُيَسِّرٌ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع مَا تَقُولُ فِيمَنْ لَا يَعْصِي اللَّهَ فِي أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ إِلَّا أَنَّهُ يَبْرَأُ مِنْكَ وَ مِنْ أَصْحَابِكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ وَ أَنَا بِحَضْرَتِكَ- قَالَ قُلْ فَإِنِّي أَنَا الَّذِي آمُرُكَ أَنْ تَقُولَ- قَالَ قُلْتُ هُوَ فِي النَّارِ قَالَ يَا مُيَسِّرُ مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَدِينُ اللَّهَ بِمَا تَدِينُهُ بِهِ وَ فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ مَا فِي النَّاسِ إِلَّا أَنَّهُ مُجْتَنِبُ الْكَبَائِرِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ وَ أَنَا بِحَضْرَتِكَ قَالَ قُلْ فَإِنِّي أَنَا الَّذِي آمُرُكَ أَنْ تَقُولَ- قَالَ قُلْتُ فِي الْجَنَّةِ- قَالَ فَلَعَلَّكَ تَحَرَّجُ أَنْ تَقُولَ هُوَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَلَا تَحَرَّجْ فَإِنَّهُ فِي الْجَنَّةِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً 674 .
5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْمَسْعُودِيُ 675 قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي رَزِينٌ بَيَّاعُ الْأَنْمَاطِ قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَخْطُبُ النَّاسَ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ وَ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِمْ مِنِّي بِقَمِيصِي هَذَا فَكَظَمْتُ غَيْظِي وَ انْتَظَرْتُ أَمْرَ رَبِّي وَ أَلْصَقْتُ كَلْكَلِي بِالْأَرْضِ ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ هَلَكَ وَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ وَ قَدْ عَلِمَ وَ اللَّهِ أَنِّي أَوْلَى النَّاسِ بِهِمْ مِنِّي بِقَمِيصِي هَذَا فَكَظَمْتُ غَيْظِي وَ انْتَظَرْتُ أَمْرَ رَبِّي- 676
ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ هَلَكَ وَ قَدْ جَعَلَهَا شُورَى فَجَعَلَنِي سَادِسَ سِتَّةٍ كَسَهْمِ الْجَدَّةِ- وَ قَالَ اقْتُلُوا الْأَقَلَّ وَ مَا أَرَادَ غَيْرِي فَكَظَمْتُ غَيْظِي وَ انْتَظَرْتُ أَمْرَ رَبِّي وَ أَلْصَقْتُ كَلْكَلِي بِالْأَرْضِ ثُمَّ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْقَوْمِ بَعْدَ بَيْعَتِهِمْ لِي مَا كَانَ ثُمَّ لَمْ أَجِدْ إِلَّا قِتَالَهُمْ أَوِ الْكُفْرَ بِاللَّهِ 677 .