کتابخانه روایات شیعه
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الْمِعْزَى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً عِنْدَ مَنَامِهِ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَحَدَ عَشَرَ مَلَكاً يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ حَتَّى يُصْبِحَ.
ذكر فضيلة قراءة أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ
رَوَى أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ عِنْدَ النَّوْمِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ.
ذكر فضيلة الآية إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ
رَوَى أَبُو الْفَضْلِ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هُلَيْلٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ قَطُّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً فَسَقَطَ عَلَيْهِ بَيْتٌ.
ذكر فضيلة قراءة آية الكرسي و المعوذتين
حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حَدُورٍ الْمَدَائِنِيُّ [حُدُودٍ الْمَدِينِيُ] قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ: قَالَ لِي شِهَابُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ اقْرَأْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مِنِّي السَّلَامَ وَ أَخْبِرْهُ أَنَّنِي يُصِيبُنِي فَزَعٌ فِي مَنَامِي فَقُلْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ قُلْ لَهُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ
فَلْيَقْرَأِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ أَفْضَلُ.
ذكر رواية أخرى لمن كان يفزع من كتاب المشيخة
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ يَتَفَزَّعُ يَقُولُ عِنْدَ النَّوْمِ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ... يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ يُسَبِّحُ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ ع فَإِنَّهُ يَزُولُ ذَلِكَ.
ذكر فضيلة لآخر سورة بني إسرائيل و آخر سورة الكهف
حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَيَّاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: أَمَانٌ لِأُمَّتِى مِنَ السَّرَقِ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً وَ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ عِنْدَ مَنَامِهِ قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً سَطَعَ لَهُ نُورٌ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ.
رواية الأمان من الاحتلام
حَدَّثَ أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ ع عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الِاحْتِلَامِ وَ مِنْ شَرِّ الْأَحْلَامِ وَ أَنْ يَلْعَبَ بِيَ الشَّيْطَانُ
فِي الْيَقَظَةِ وَ الْمَنَامِ.
رواية في الأمان من اللصوص
حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ وَ أَكْرَمَ أَهْلَ بَيْتِهِ مَا مِنْ شَيْءٍ تَطْلُبُونَهُ مِنْ حِرْزٍ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ أَوْ سَرَقٍ أَوْ شَرَقٍ أَوْ إِتْلَافِ دَابَّةٍ مِنْ صَاحِبِهَا أَوْ ضَالَّةٍ مِنَ الْأُفُقِ إِلَّا وَ هُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَمَنْ أَرَادَ عِلْمَ ذَلِكَ فَلْيَسْأَلْنِي عَنْهُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنِ السَّرَقِ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ قَدْ سُرِقَ لِيَ الشَّيْءُ بَعْدَ الشَّيْءِ لَيْلًا فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً .
رواية في الأمان من السرق
حَدَّثَ أَبُو الْمُفَضَّلِ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيَّاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ السَّرَقِ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ وَ قَرَأَ الْآيَةَ.
ذكر ما يحتاج إليه الإنسان إذا أراد النوم في حال دون حال
فمن ذلك إذا كان يريد النوم و قد منع من ذلك لغير العافية
حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الصَّائِغِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ
بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَصَابَكَ الْأَرَقُ فَقُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ ذِي الشَّأْنِ دَائِمِ السُّلْطَانِ عَظِيمِ الْبُرْهَانِ كُلَ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ .
رواية أخرى في زوال الْأَرَقِ و استجلاب النوم
حَدَّثَ أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَثُ الْكُوفِيُّ مِنْ مِصْرَ يَقُولُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَجْمَعِينَ أَنَّ فَاطِمَةَ ع شَكَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص الْأَرَقَ فَقَالَ قُولِي يَا بُنَيَّةِ يَا مُشْبِعَ الْبُطُونِ الْجَائِعَةِ وَ يَا كَاسِيَ الْجُسُومِ الْعَارِيَةِ وَ يَا مُسَكِّنَ الْعُرُوقِ الضَّارِبَةِ وَ يَا مُنَوِّمَ الْعُيُونِ السَّاهِرَةِ سَكِّنْ عُرُوقِيَ الضَّارِبَةَ وَ أْذَنْ لِعَيْنِي نَوْماً عَاجِلًا قَالَ فَقَالَتْهُ فَذَهَبَ عَنْهَا مَا كَانَتْ تَجِدُهُ.
رواية أخرى في زوال الأرق و استجلاب النوم
حَدَّثَ أَسَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السُّلَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ الحواني [الْحَرَّانِيُ] قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شَيْخٍ الرَّابِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ عَلْقَمَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ 22 قَالَ: أَصَابَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَرَقٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ نِمْتَ قَالَ بَلَى قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الشَّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلَّتْ كُنْ حِرْزِي مِنْ خَلْقِكَ جَمِيعاً أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدُهُمْ أَوْ أَنْ يَطْغى عَزَّ جَارُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ.
و من ذلك رواية فيما يقال عند النوم لطلب الرزق و الأمان من
الهوام
حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْغَلَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَا شَيْءَ قَبْلَكَ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَا شَيْءَ فَوْقَكَ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَا شَيْءَ دُونَكَ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَا شَيْءَ بَعْدَكَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ رَبَّ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ وَ صَرَفَ عَنْهُ شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ.
- و من ذلك إذا أردت رؤيا رسول الله ص في منامك
حَدَّثَ الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْعَلَوِيُّ ابْنُ أَخِي الْكَوْكَبِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ قُدَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ الْبَرْدَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صُقَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَرَى رَسُولَ اللَّهِ ص فِي مَنَامِهِ فَلْيُصَلِّ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَ لِيَغْتَسِلْ غُسْلًا نَظِيفاً وَ لْيُصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِأَرْبَعِ مِائَةِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ لْيُصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ع أَلْفَ مَرَّةٍ وَ لْيَبِتْ عَلَى ثَوْبٍ نَظِيفٍ لَمْ يُجَامِعْ عَلَيْهِ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً وَ لْيَضَعْ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَ لْيُسَبِّحْ مِائَةَ مَرَّةٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لْيَقُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِنَّهُ يَرَى النَّبِيَّ ص فِي مَنَامِهِ.
وَ مِنْ ذَلِكَ إِذَا أَرَدْتَ رُؤْيَا مَوْلَاكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص
فِي مَنَامِكَ فَقُلْ عِنْدَ مَضْجَعِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ لَهُ لُطْفٌ خَفِيٌّ وَ أَيَادِيهِ بَاسِطَةٌ لَا تَنْقَضِي أَسْأَلُكَ بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ الَّذِي مَا لَطُفْتَ بِهِ لِعَبْدٍ إِلَّا كُفِيَ أَنْ تُرِيَنِي مَوْلَايَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي مَنَامِي.
و من ذلك إذا أراد رؤيا ميّته في منامه
حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنُ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنٍ الصَّائِغِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ أَعْطَانِيهِ فِي رُقْعَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الطَّحَّانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِهِمْ ع قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرَى مَيِّتَكَ فَبِتْ عَلَى طُهْرٍ وَ انْضَجِعْ عَلَى يَمِينِكَ وَ سَبِّحْ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ ع ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَدُّ الَّذِي لَا يُوصَفُ وَ الْإِيمَانُ يُعْرَفُ مِنْهُ مِنْكَ بَدَتِ الْأَشْيَاءُ وَ إِلَيْكَ تَعُودُ فَمَا أَقْبَلَ مِنْهَا كُنْتَ مَلْجَأَهُ وَ مَنْجَاهُ وَ مَا أَدْبَرَ مِنْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مَلْجَأٌ وَ لَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ فَأَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* بِحَقِّ مُحَمَّدٍ ص سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَ بِحَقِّ عَلِيٍّ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ وَ بِحَقِّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ الَّذِي جَعَلْتَهُمَا سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تُرِيَنِي مَيِّتِي فِي الْحَالِ الَّتِي هُوَ فِيهَا فَإِنَّكَ تَرَاهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
و من ذلك إذا كنت تريد الانتباه على كل حال أو للدعاء و الاستغفار أو لصلاة الليل و فيه روايات فمن الروايات للانتباه على كل حال
مَا حَدَّثَ بِهِ أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْعَمْرَكِيُّ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ النَّخَعِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ بَيَّاعُ الْمُلَاءِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَا نَوَى عَبْدٌ أَنْ يَقُومَ أَيَّةَ سَاعَةٍ نَوَى يَعْلَمُ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ يُحَرِّكَانِهِ تِلْكَ السَّاعَةَ.
و من الروايات للانتباه على كل حال
مَا حَدَّثَ الْمُفَضَّلُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُذَاعَةَ قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ يَقْرَأُ آخِرَ الْكَهْفِ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ إِلَّا اسْتَيْقَظَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُرِيدُ.
و من الروايات للانتباه للدعاء و الاستغفار
حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرَّجَانِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْتَبِهَ بِاللَّيْلِ فَلْيَقُلْ عِنْدَ النَّوْمِ اللَّهُمَّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ وَ أَنْبِهْنِي لِأَحِبِّ السَّاعَاتِ إِلَيْكَ أَدْعُوكَ فِيهَا فَتَسْتَجِيبَ لِي وَ أَسْأَلُكَ فَتُعْطِيَنِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ فَتَغْفِرَ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ قَالَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ يُنَبِّهَانِهِ فَإِنِ انْتَبَهَ وَ إِلَّا أَمَرَ أَنْ يَسْتَغْفِرَا لَهُ فَإِنْ مَاتَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَاتَ شَهِيداً وَ إِنِ انْتَبَهَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ إِلَّا أَعْطَاهُ.
و من الروايات للانتباه لقيام الليل