کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

فلاح السائل و نجاح المسائل

المقدمة الفصل الأول في تعظيم حال الصلاة و أن مهملها من أعظم الجناة الفصل الثاني في صفة الصلاة التي‏ الفصل الثالث فيما نذكره من فضيلة الدعاء من صريح القرآن‏ الفصل الرابع فيما نذكره من أخبار في فضيلة الدعاء صريحة البيان‏ الفصل الخامس فيما نذكره من أن الدعاء و مناجاة الرحمن أفضل من تلاوة كلام الله جل جلاله العظيم الشأن‏ الفصل السادس فيما نذكره بالعقل من صفات الداعي التي ينبغي أن ينتهي إليها الفصل السابع فيما نذكره بالنقل من الصفات التي ينبغي أن يكون الداعي عليها الفصل الثامن فيما نذكره من الفوائد بالمحافظة على الإكثار من المناجاة و فضيلة الدعاء للإخوان بظهر الغيب و لأئمة النجاة الفصل التاسع في صفة مقدمات الطهارة و صفة الماء الذي يصلح لطهارة الصلاة ما يحتاج إليه الإنسان لدخول الخلاء و البول و الغائط و تلك الضرورات‏ ذكر بعض ما رويناه من آداب و دعوات عند دخول الخلاء إلى أن يخرج منه‏ ذكر ما نقول في صفة ماء الطهارة الفصل العاشر في صفة الطهارة بالمعقول من مراد الرسول لكمال في القبول‏ الفصل الحادي عشر في صفة الطهارة بالماء بحسب المنقول‏ الفصل الثاني عشر في صفة التراب أو ما يقوم مقامه و الطهارة الصغرى به بعد تعذر الطهارة بالماء الفصل الثالث عشر في صفة الطهارة بالماء للغسل عقلا و نقلا ذكر غسل الجنابة و أما حكم حيضهن و استحاضتهن و نفاسهن‏ ذكر ما نورده من الأغسال المندوبة ذكر غسل الميت و ما يتقدمه و يتعقبه‏ [ذكر عهد الميت‏] نسخة الكتاب توضع عند الجريدة مع الميت‏ [آداب الاحتضار] [ذكر صفة الكفن‏] فصل‏ ذكر صفة القبر صفة ما ينبغي اعتماده عند احتضار الأموات‏ صفة تغسيل الأموات‏ صفة تكفين الأموات‏ ذكر صفة الصلاة على الأموات‏ ذكر التعزية ذكر صفة دفن الأموات‏ ذكر ما نورده من صفات زيارة قبور الأموات‏ ذكر ما يعمل قبل أول ليلة يدفن الإنسان في قبره‏ الفصل الرابع عشر في صفة الطهارة بالتراب عوضا عن الغسل بعد تعذر الطهارة بالمياه و اختيار الثياب و المياه و المكان للصلاة و ما يقال عند دخول المساجد و الوقوف في القبلة لما رويناه‏ صفة التيمم عوضا عن الغسل‏ ذكر فضل بعض المساجد و تفاوت الصلاة فيها صفة دخول المسجد الفصل الخامس عشر فيما نذكره من تعيين أول صلاة فرضت على العباد و أنها هي الوسطى‏ الفصل السادس عشر فيما ينبغي عمله عند زوال الشمس‏ الفصل السابع عشر فيما نذكره من نوافل الزوال و بعض أسرار تلك الحال‏ ذكر ما نذكره من أسرار الصلاة ذكر نية الصلاة ذكر تكبيرة الحرام‏ ذكر التوجه‏ ذكر أدبه في التحميد و التمجيد ذكر أدبه عند قوله‏ . ذكر أدب العبد في قوله‏ ذكر أدبه في الدعوات في الصلاة عند قوله‏ و في كل موضع يراد منه أن يدعو فيه في الصلاة بقلب سليم. ذكر أدب العبد في قراءة القرآن في الصلوات على سبيل الجملة في سائر الآيات‏ ذكر أدبه في الركوع و الخضوع‏ ذكر أدبه في السجود فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ فصل‏ ذكر الشهادة لله جل جلاله بالوحدانية في الصلاة ذكر الشهادة لمحمد بن عبد الله رسول الله ص بالرسالة و النيابة عن صاحب العظمة و الجلالة ذكر الصلاة على محمد ص‏ ذكر التسليم في الصلاة ذكر المعنى الثاني في أن نوافل الزوال صلاة الأوابين‏ ذكر المعنى الثالث في الاستخارة عند نوافل الزوال‏ ذكر ما نريد تقديمه من طريق الروايات في تعظيم حال الصلوات‏ ذكر ما يقرأ في النوافل على العموم‏ ذكر ما يقرأ في نوافل الزوال خاصة على الوجه المرسوم‏ ذكر القبلة ذكر ما يستحب التوجه فيه بسبع تكبيرات و ما نرويه في سبب ذلك‏ ذكر ما نرويه في سبب سبع تكبيرات‏ صفة نوافل الزوال‏ ذكر رواية في الدعاء عقيب كل ركعتين من نوافل الزوال‏ ذكر رواية أخرى في الدعاء عقيب كل ركعتين من نافلة الزوال‏ الفصل الثامن عشر فيما نذكره من صفة الأذان و الإقامة و بعض أسرارهما ذكر بعض ما رويناه من أسرار الإقامة ذكر ما نريد وصفه من أحكام الأذان و الإقامة الفصل التاسع عشر فيما نذكره من فضل صلاة الظهر و صفتها و بعض أسرارها و جملة من تعقيبها و سجدتي الشكر و ما يتبعها ذكر دخول العبد في فريضة صلاة الظهر ذكر فضل لصلاة الراضين بتدبير الله جل جلاله القائمين بشروط الله جل جلاله‏ الفصل العشرون فيما نذكره من نوافل العصر و أدعيتها و بعض أسرارها الفصل الحادي و العشرون في صلاة العصر و ما نذكره من الإشارة إلى شرحها و تعقيبها الفصل الثاني و العشرون فيما نذكره من دعاء الغروب و تحرير الصحيفة التي أثبتها الملكان و ما تختم به لتعرض على علام الغيوب‏ فصل‏ الفصل الثالث و العشرون في تلقي الملكين الحافظين عند ابتداء الليل و في صفة صلاة المغرب و ما نذكر من شرحها و تعقيبها الفصل الرابع و العشرون في نوافل المغرب و ما نذكره من الدعاء بينها و عقيبها ذكر رواية بما يقرأ في الأربع الركعات من نوافل المغرب‏ ذكر رواية أخرى بما يقرأ في الركعتين الأولتين‏ ذكر ما نريده من الدعاء في آخر سجدة من نوافل المغرب و فضل ذلك‏ ذكر صفة صلاة الركعتين الأولتين من نوافل المغرب‏ الفصل الخامس و العشرون فيما نذكره من صلوات بين نوافل المغرب و بين صلاة عشاء الآخرة و فضل ذلك‏ ذكر فضل التطوع بين العشاءين‏ ذكر رواية أخرى في فضل ذلك‏ ذكر ما يختار ذكره من الصلوات بين العشاءين بالروايات أيضا الفصل السادس و العشرون فيما نذكره من وقت صلاة العشاء الآخرة و صفتها و تعقيبها الفصل السابع و العشرون فيما نذكره من صلاة للفرج بعد صلاة العشاء الآخرة الفصل الثامن و العشرون فيما نذكره من صلاة لطلب الرزق و غيرها من صلوات بعد عشاء الآخرة أيضا الفصل التاسع و العشرون في صلاة الوتيرة و ما نذكره من تعقيبها ذكر ما يقرأ في صلاة الوتيرة ذكر رواية أخرى مما يقرأ في صلاة الوتيرة ذكر صفة صلاة الوتيرة الفصل الثلاثون فيما نذكره مما ينبغي العمل به قبل النوم و إذا استيقظ في خلال نومه و لم يجلس‏ ذكر حال العبد إذا نام بين يدي مولاه‏ ذكر رواية عن الهادي ع بما يقول أهل البيت ع عند المنام‏ ذكر تفصيل فضائل بعض ما أجملناه‏ ذكر فضيلة قراءة ذكر فضيلة الآية ذكر فضيلة قراءة آية الكرسي و المعوذتين‏ ذكر رواية أخرى لمن كان يفزع من كتاب المشيخة ذكر فضيلة لآخر سورة بني إسرائيل و آخر سورة الكهف‏ رواية الأمان من الاحتلام‏ رواية في الأمان من اللصوص‏ رواية في الأمان من السرق‏ ذكر ما يحتاج إليه الإنسان إذا أراد النوم في حال دون حال‏ رواية أخرى في زوال الْأَرَقِ و استجلاب النوم‏ رواية أخرى في زوال الأرق و استجلاب النوم‏ ذكر ما يقوله بعد النوم إذا انقلب على فراشه و لم يجلس‏ ذكر ما يفعله و يقوله إذا رأى في منامه ما يكره‏ رواية ثانية في دفع رؤيا مكروهة رواية ثالثة لدفع ما يكره من الرؤيا [كلمة الناشر] فهرس الكتاب‏

فلاح السائل و نجاح المسائل


صفحه قبل

فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 288

فَأَخَذَ مَضْجَعَهُ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ أَقُومُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ سَاعَةَ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّهُ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يُنَبِّهُهُ تِلْكَ السَّاعَةَ.

و من الروايات للانتباه للصلاة

حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ قَيْسِ بْنِ رُمَّانَةَ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنْ لَيْلِهِ لِلصَّلَاةِ فَلَا يَذْهَبَ بِهِ النَّوْمُ فَلْيَقُلْ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ اللَّهُمَّ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تُوَلِّ عَنِّي وَجْهَكَ وَ لَا تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لَا تَأْخُذْنِي عَلَيَّ تَمَرُّدِي وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ وَ أَيْقِظْنِي مِنْ رَقْدَتِي وَ سَهِّلْ لِيَ الْقِيَامَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِي أَحَبِّ الْأَوْقَاتِ إِلَيْكَ وَ ارْزُقْنِي فِيهَا الصَّلَاةَ وَ الشُّكْرَ وَ الدُّعَاءَ حَتَّى أَسْأَلَكَ فَتُعْطِيَنِي وَ أَدْعُوَكَ فَتَسْتَجِيبَ لِي وَ أَسْتَغْفِرَكَ فَتَغْفِرَ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

ذكر ما يقوله بعد النوم إذا انقلب على فراشه و لم يجلس‏

حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ‏ قَالَ كَانَ الْقَوْمُ يَنَامُونَ وَ لَكِنْ كُلَّمَا تَقَلَّبَ أَحَدُهُمْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ.

و من الروايات فيما يقوله عند تقلبه على فراشه‏

مَا حَدَّثَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ

فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 289

بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ خَانِبَةَ الْكَرْخِيِّ فِي كِتَابِهِ فِي مُمْلَيَاتِهِ وَ قَدْ قَدَّمْنَا إِسْنَادَ كِتَابِ ابْنِ خَانِبَةَ وَ نُعِيدُهُ الْآنَ حَيْثُ قَدْ تَبَاعَدَ مَا بَيْنَ الْمَوْضِعَيْنِ حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَ كَانَ قَائِداً مِنَ الْقُوَّادِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ قَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ خَانِبَةَ أَنَّهُ عَرَضَ كِتَابَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ الْأَخِيرِ ع فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَ قَالَ صَحِيحٌ فَاعْمَلُوا بِهِ.

و الذي رويناه هناك أن الراوي لعرض كتاب أحمد بن خانبة على مولانا الهادي ع غير أحمد بن خانبة فقال أحمد بن خانبة في كتابه المشار إليه‏

فَإِذَا انْتَبَهْتَ مِنْ مَنَامِكَ وَ تَقَلَّبْتَ عَلَى الْفِرَاشِ فَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ .

ذكر ما يفعله و يقوله إذا رأى في منامه ما يكره‏

حَدَّثَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا رَأَى الرَّجُلُ فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ فَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ شِقِّهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ نَائِماً وَ لْيَقُلْ‏ إِنَّمَا النَّجْوى‏ مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ‏ ثُمَّ لْيَقُلْ أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُ اللَّهِ الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.

رواية ثانية في دفع رؤيا مكروهة

حَدَّثَ هَارُونُ بْنُ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْعِجْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ‏

فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 290

التَّيْمُلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَتْ فَاطِمَةُ ع إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مَا تَلْقَاهُ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لَهَا إِذَا رَأَيْتِ شَيْئاً مِنْ ذَلِكِ فَقُولِي أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُ اللَّهِ الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ رُؤْيَايَ الَّتِي رَأَيْتُ أَنْ تَضُرَّنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ اتْفُلِي عَلَى يَسَارِكِ ثَلَاثاً.

رواية ثالثة لدفع ما يكره من الرؤيا

فيها زيادة كلمات‏

حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ شَيْبَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فَإِنْ رَأَيْتَ فِي مَنَامِكَ مَا تَكْرَهُهُ فَقُلْ حِينَ تَسْتَيْقِظُ أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُ اللَّهِ الصَّالِحُونَ وَ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ وَ مِنْ شَرِّ رُؤْيَايَ أَنْ تَضُرَّنِي وَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ثُمَّ اتْفُلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلَاثاً.

يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أفضل السادة أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني بلغه الله مناه و كبت أعداءه لما رأيت أن هذا الكتاب فلاح السائل و نجاح المسائل في عمل اليوم و الليلة لأصحاب الإتمام في الصلوات متى جعلته مجلدا و جزءا واحدا شق حمله على أصحاب العبادات و رأيت النوم بعد ما شرحنا من آدابه قاطعا للإنسان عن عبادته و أسبابه رتبت هذا الجزء الأول من هذا الكتاب إلى آخر ما ذكرته في الآداب من ابتداء يقظته إلى حين المنام و سأجعل أول الجزء

فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 291

الثاني ما أذكره من الأدب عن النبي عليه أفضل الصلاة و السلام إذا جلس النائم من رقاده و هو على ما كان عليه من عافيته و تمام مراده إن شاء الله تعالى و صلى الله على سيد المرسلين محمد النبي و آله الطاهرين تمت تسويد هذه النسخة الشريفة في غرة شهر صفر المظفر سنة 1326

[كلمة الناشر]

قد تم بحمد الله و حسن توفيقه طبع هذا الكتاب المستطاب فلاح السائل لأول مرة إذ لم يكن له عهد بالطبع إلى تاريخنا هذا و لقد بذلنا جهدنا و بالغنا في تصحيحه مخطوطا و مطبوعا و بالنظر إلى أنه لم يكن عندنا منه إلا نسخة واحدة مكتوبة في سنة 1326 هجرية مشحونة بالأغلاط و التصحيفات كان تصحيحه و تنقيحه منها أمرا صعبا ثم قيض المولى سبحانه نسخة أخرى منه لبعض السادة الأجلة زاد الله في توفيقاته مكتوبة بخط محمد إبراهيم بن محمد علي الخراساني القائني في سنة 1370 المستنسخة من النسخة المكتوبة بخط الشيخ شير محمد الهمداني في سنة 1357 و كان فيها زيادات مفقودة في الأولى أثبتنا بعضها بين الهلالين فقابلناهما معا فخرج من الطبع على أصح ما يمكن أن يكون نقيا من الأغلاط إلا نزرا يسيرا زاغ عنه البصر فعلى العلماء و الأعلام اقتناء نسخة منه قبل نفادها و اغتنام ما فيه من الموعظة و التذكرة لكونها من ما ألقته نفسية بارزة معنوية نابغة في طبقة الرعية في الإسلام يقل وجود مثله و هو السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة الورع رضي الدين ركن الإسلام أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس قدس الله نفسه الزكية و صلى الله على سيدنا محمد و آله المعصومين و سلم تسليما

فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 292

فهرس الكتاب‏

رقم الصحفة العنوان‏

1 الى 17 مقدّمة الكتاب‏

17 في الفصول التي رتّب الكتاب عليها

22 في تعظيم حال الصلاة و ان مهملها من أعظم الجناة

23 في صفة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء و المنكر

26 في فضيلة الدعاء

30 في ان الدعاء و المناجاة أفضل من تلاوة كلام اللّه تعالى‏

31 في الصفات التي ينبغي أن يكون الداعي عليها عقلا

33 في الصفات التي ينبغي أن يكون الداعي عليها نقلا

40 في فضيلة الدعاء للاخوان بظهر الغيب‏

46 في صفة مقدمات الطهارة

51 في صفة الطهارة بالمعقول‏

52 في صفة الطهارة بالمنقول‏

54 في صفة التراب و ما يقوم مقامه‏

55 في صفة الطهارة بالماء للغسل عقلا و نقلا

62 في ذكر غسل الميت و ما يتقدمه و ما يتعقّبه‏

67 في كيفية الوصية المندوب إليها

69 في استحباب اعداد الكفن قبل الموت‏

71 في اعداد المصنّف كفنا لنفسه‏

فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 293

73 في صفة القبر

75 في موعظة من المصنّف قدّس سرّه‏

81 في كيفية صلاة الميت‏

83 في صفة دفن الأموات‏

89 في لباس المصلى و مكانه‏

91 في صفة دخول المساجد

93 في تعيين الصلاة الوسطى‏

95 فيما ينبغي عمله عند زوال الشمس‏

99 في حال العبد عند تكبيرة الاحرام‏

101 في حبّ اللّه تعالى و التوجه إليه‏

105 ادب العبد في قراءة اياك نعبد

109 ادب العبد في الركوع‏

111 ادب العبد في سجوده‏

113 في معنى حبّ العبد للّه تعالى‏

115 في معنى حبّه تعالى و بغضه‏

119 في حال العبد عند الشهادة بالرسالة

123 في صعود الملائكة بعمل بني آدم‏

129 في علامات القبلة

131 في صفة نوافل الزوال‏

135 في معنى حبّه تعالى و بغضه‏

139 فيما ينبغي ان يحفظ العمل منه‏

فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 294

145 في تفسير فصول الاذان و الإقامة

157 في مهمات الصلاة و المصلّى‏

159 في بيان ان محبوب المحبوب محبوب‏

161 في حال الكمّلين في الصلاة

181 فيما نقل عن الحجة المنتظر عليه السّلام‏

187 في سجدة مولانا الكاظم عليه السّلام‏

189 في ما لصلاة الراضين من الفضل‏

191 في نوافل العصر و ادعيتها

210 في تذكير للمؤلّف قدّس سرّه‏

213 في شكوى بلسان الحال‏

215 في الغفلة عن الموت‏

217 في المحاسبة

225 في شرف التربة الحسينيّة عليه السّلام‏

231 في ما يقال عند اشتكاء العين‏

253 في تعقيب العشاء الآخرة

257 في صلاة للفرج 259 في صلاة الوتيرة

265 في صفات الخواصّ في ليلهم‏

271 في صفة النوم‏

273 في قصة المتوكل على اللّه‏

277 في ما يقال عند النوم 287 في صفات الخواص‏

صفحه بعد