کتابخانه روایات شیعه
تَنْبُتُ بِالْحُلِيِّ وَ الْحُلَلِ مُتَدَلِّيَةً عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَ أَمَّا الْيَاءُ فَيَدُ اللَّهِ فَوْقَ خَلْقِهِ بَاسِطَةً سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَمَّا كَلَمَنْ فَالْكَافُ كَلَامُ اللَّهِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً وَ أَمَّا اللَّامُ فَإِلْمَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَيْنَهُمْ فِي الزِّيَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ تَلَاوُمُ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ أَمَّا الْمِيمُ فَمُلْكُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ دَوَامُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَفْنَى- وَ أَمَّا النُّونُ فَ ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ وَ الْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ - يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وَ أَمَّا سَعْفَصْ فَالصَّادُ صَاعٌ بِصَاعٍ وَ فَصٌّ بِفَصٍّ يَعْنِي الْجَزَاءَ بِالْجَزَاءِ وَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ وَ أَمَّا قَرَشَتْ يَعْنِي قَرَشَهُمْ فَحَشَرَهُمْ وَ نَشَرَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ
حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ [أَبِي] حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبُخَارِيُّ بِبُخَارَا قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ابْنِ أَخِي سَهْلِ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عِيسَى بْنُ مُوسَى النَّجَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ السُّكَّرِيِّ عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ 672 عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَعَلَّمُوا تَفْسِيرَ أَبِي جَادٍ فَإِنَّ فِيهِ الْأَعَاجِيبَ كُلَّهَا وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ سَوَاءً حَرْفاً بِحَرْفٍ.
3- وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّ شَمْعُونَ سَأَلَ النَّبِيَّ ص فَقَالَ أَخْبِرْنِي مَا أَبُو جَادٍ وَ مَا هَوَّزْ وَ مَا حُطِّي وَ مَا كَلَمَنْ وَ مَا سَعْفَصْ وَ مَا قَرَشَتْ وَ مَا كَتَبَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمَّا أَبُو جَادٍ فَهُوَ كُنْيَةُ آدَمَ ع أَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الشَّجَرَةِ فَجَادَ فَأَكَلَ وَ أَمَّا هَوَّزْ هَوَى مِنَ السَّمَاءِ فَنَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ وَ أَمَّا حُطِّي أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ وَ أَمَّا كَلَمَنْ كَلَّمَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا سَعْفَصْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَاعٌ بِصَاعٍ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ وَ أَمَّا قَرَشَتْ أَقَرَّ بِالسَّيِّئَاتِ فَغَفَرَ لَهُ وَ أَمَّا كَتَبَ فَكَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ [عِنْدَهُ] فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ إِنَّ آدَمَ خُلِقَ مِنَ التُّرَابِ وَ عِيسَى ع خُلِقَ بِغَيْرِ أَبٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تَصْدِيقَهُ- إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ 673 قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ.
باب معاني أسماء الأنبياء و الرسل ع و غير ذلك
1- حَدَّثَنَا مَشَايِخُنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِأَسَانِيدَ مَرْفُوعَةٍ مُتَّصِلَةٍ قَدْ ذَكَرْتُهَا فِي كِتَابِ عِلَلِ الشَّرَائِعِ وَ الْأَحْكَامِ وَ الْأَسْبَابِ فِي أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ [وَ] رَتَّبْتُهَا فِيهِ- أَنَّ مَعْنَى آدَمَ أَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ وَ الْأَدِيمُ الْأَرْضُ الرَّابِعَةُ وَ مَعْنَى حَوَّاءَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيٍّ وَ هُوَ آدَمُ وَ مَعْنَى الْإِنْسَانِ أَنَّهُ يَنْسَى وَ مَعْنَى النِّسَاءِ أَنَّهُنَّ أُنْسٌ لِلرِّجَالِ وَ مَعْنَى الْمَرْأَةِ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الْمَرْءِ وَ مَعْنَى إِدْرِيسَ أَنَّهُ كَانَ يُكْثِرُ الدَّرْسَ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَنِ الْإِسْلَامِ وَ مَعْنَى نُوحٍ أَنَّهُ كَانَ يَنُوحُ عَلَى نَفْسِهِ وَ بَكَى خَمْسَمِائَةِ عَامٍ وَ نَحَّى نَفْسَهُ عَمَّا كَانَ فِيهِ قَوْمُهُ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ مَعْنَى الطُّوفَانِ فِي أَيَّامِهِ أَنَّهُ طَفَا 674 الْمَاءُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَعْنَى هُودٍ أَنَّهُ هُدِيَ إِلَى مَا ضَلَّ عَنْهُ قَوْمُهُ وَ بُعِثَ لِيَهْدِيَهُمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ وَ مَعْنَى الرِّيحِ الْعَقِيمِ الَّتِي أَهْلَكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا عَاداً أَنَّهَا تَلَقَّحَتْ بِالْعَذَابِ وَ تَعَقَّمَتْ عَنِ الرِّيحِ كَتَعَقُّمِ الرَّجُلِ إِذَا كَانَ عَقِيماً لَا يُولَدُ لَهُ فَطَحَنَتْ تِلْكَ الْقُصُورَ وَ الْحُصُونَ وَ الْمَدَائِنَ وَ الْمَصَانِعَ حَتَّى عَادَ ذَلِكَ كُلُّهُ رَمْلًا دَقِيقاً 675 تَسْفِيهِ الرِّيحُ- وَ مَعْنَى ذَاتِ الْعِمَادِ أَنَّ عَاداً كَانُوا يَنْحِتُونَ الْعَمَدَ مِنَ الْجِبَالِ فَيَجْعَلُونَ طُولَ الْعَمَدِ مِثْلَ طُولِ الْجَبَلِ الَّذِي يَسْلَخُونَهُ مِنْ أَسْفَلِهِ إِلَى أَعْلَاهُ ثُمَّ يَنْقُلُونَ تِلْكَ الْعَمَدَ فَيَنْصِبُونَهَا ثُمَّ يَبْنُونَ فَوْقَهَا الْقُصُورَ فَسُمِّيَتْ ذَاتَ الْعِمَادِ لِذَلِكَ وَ مَعْنَى إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ هَمَّ فَبَرَّهُ وَ مَعْنَى ذِي الْقَرْنَيْنِ أَنَّهُ دَعَا قَوْمَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْمَنِ فَغَابَ عَنْهُمْ حِيناً ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِمْ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْآخَرِ وَ مَعْنَى أَصْحَابِ الرَّسِّ أَنَّهُمْ نُسِبُوا إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الرَّسُّ مِنْ بِلَادِ الْمَشْرِقِ وَ قَدْ قِيلَ أَنَّ الرَّسَّ هُوَ الْبِئْرُ 676 وَ أَنَّ أَصْحَابَهُ رَسُّوا نَبِيَّهُمْ بَعْدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ع وَ كَانُوا قَوْماً
يَعْبُدُونَ شَجَرَةَ صَنَوْبَرٍ يُقَالُ لَهَا شَاهْدِرَخْتُ كَانَ غَرَسَهَا يَافِثُ بْنُ نُوحٍ فَأَنْبَتَتْ 677 لِنُوحٍ بَعْدَ الطُّوفَانِ وَ كَانَ نِسَاؤُهُمْ يَشْتَغِلْنَ بِالنِّسَاءِ عَنِ الرِّجَالِ فَعَذَّبَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِرِيحٍ عَاصِفٍ شَدِيدَةِ الْحُمْرَةِ وَ جَعَلَ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِمْ حَجَرَ كِبْرِيتٍ يَتَوَقَّدُ وَ أَظَلَّتْهُمْ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ فَانْكَفَّتْ عَلَيْهِمْ كَالْقُبَّةِ جَمْرَةً تَلْتَهِبُ فَذَابَتْ أَبْدَانُهُمْ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فِي النَّارِ- وَ مَعْنَى يَعْقُوبَ أَنَّهُ كَانَ وَ عِيصٌ تَوْأَمَيْنِ فَوُلِدَ عِيصٌ ثُمَّ وُلِدَ يَعْقُوبُ يَعْقُبُ أَخَاهُ عِيصاً وَ مَعْنَى إِسْرَائِيلَ عَبْدُ اللَّهِ لِأَنَّ إِسْرَا هُوَ عَبْدٌ وَ إِيلَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّ إِسْرَا هُوَ الْقُوَّةُ وَ إِيلَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذَلِكَ جَبْرَئِيلُ فَمَعْنَى إِسْرَائِيلَ قُوَّةُ اللَّهِ وَ كَذَلِكَ كُلُّ اسْمٍ آخِرُهُ إِيلُ مِمَّا قَبْلَهُ عَبْدٌ أَوْ عُبَيْدٌ وَ إِيلُ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذَلِكَ جَبْرَئِيلُ مَعْنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ وَ مِيكَائِيلُ مَعْنَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ وَ كَذَلِكَ مَعْنَى إِسْرَافِيلَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَ مَعْنَى يُوسُفَ مَأْخُوذٌ مِنْ آسَفَ يُوسِفُ أَيْ أَغْضَبَ يُغْضِبُ إِخْوَانَهُ 678 قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ 679 وَ الْمُرَادُ بِتَسْمِيَةِ يُوسُفَ أَنَّهُ يُغْضِبُ إِخْوَتَهُ مَا يَظْهَرُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَيْهِمْ وَ مَعْنَى مُوسَى أَنَّهُ الْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ مِنَ الْبَحْرِ بَيْنَ الْمَاءِ وَ الشَّجَرِ وَ هُوَ فِي التَّابُوتِ وَ بِلُغَةِ الْقِبْطِ الْمَأْخُوذِ مِنَ الْمَاءِ وَ الشَّجَرِ يُقَالُ لَهُ مُوسَى لِأَنَّ الْمَاءَ مُو وَ الشَّجَرَ سَى فَسَمَّوْهُ مُوسَى لِذَلِكَ وَ مَعْنَى الْخَضِرِ أَنَّهُ كَانَ لَا يَجْلِسُ عَلَى خَشَبَةٍ يَابِسَةٍ وَ لَا أَرْضٍ بَيْضَاءَ إِلَّا اهْتَزَّتْ خَضْرَاءَ وَ كَانَ اسْمُهُ تَالِيَا بْنَ مِلْكَانَ بْنِ عَابِرِ 680 بْنِ أَرْفَخْشَذَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ ع وَ مَعْنَى طُورِ سَيْنَاءَ أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ شَجَرَةُ الزَّيْتُونِ وَ كُلُّ جَبَلٍ يَكُونُ عَلَيْهِ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنَ النَّبَاتِ وَ الْأَشْجَارِ يُسَمَّى طُورَ سَيْنَاءَ وَ طُورَ سِينِينَ وَ مَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنَ النَّبَاتِ وَ الْأَشْجَارِ مِنَ الْجِبَالَ فَإِنَّهُ يُسَمَّى جَبَلٌ وَ طُورٌ وَ لَا يُقَالُ لَهُ طُورُ سَيْنَاءَ وَ لَا طُورُ سِينِينَ وَ مَعْنَى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ 681 أَيْ ارْفَعْ
خَوْفَيْكَ يَعْنِي خَوْفَهُ مِنْ ضَيَاعِ أَهْلِهِ وَ قَدْ خَلَّفَهَا تَمْخَضُ 682 وَ خَوْفَهُ مِنْ فِرْعَوْنَ وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ نَعْلَيْهِ كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ وَ الْوَادِي الْمُقَدَّسُ الْمُطَهَّرُ وَ أَمَّا طُوًى فَاسْمُ الْوَادِي وَ مَعْنَى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً أَيْ كَنِّيَاهُ وَ قُولَا لَهُ يَا أَبَا مُصْعَبٍ وَ كَانَ فِرْعَوْنُ اسْمُهُ الْوَلِيدَ بْنَ مُصْعَبٍ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو مُصْعَبٍ وَ مَعْنَى فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا عَذَّبَ رَجُلًا بَسَطَهُ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ عَلَى خَشَبٍ مُنْبَسِطٍ فَوَتَّدَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ أَوْتَادٍ ثُمَّ تَرَكَهُ عَلَى حَالِهِ حَتَّى يَمُوتَ فَسَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَا الْأَوْتَادِ لِذَلِكَ وَ مَعْنَى دَاوُدَ أَنَّهُ دَاوَى جُرْحَهُ فَوَدَّ وَ قَدْ قِيلَ دَاوَى وُدَّهُ بِالطَّاعَةِ حَتَّى قِيلَ عَبْدٌ- وَ مَعْنَى أَيُّوبَ مِنْ آبَ يَئُوبُ وَ هُوَ أَنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى الْعَافِيَةِ وَ النِّعْمَةِ وَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ بَعْدَ الْبَلَاءِ وَ مَعْنَى يُونُسَ أَنَّهُ ذَهَبَ مُسْتَأْنِساً لِرَبِّهِ مُغَاضِباً لِقَوْمِهِ وَ صَارَ مُونِساً لِقَوْمِهِ بَعْدَ رُجُوعِهِ إِلَيْهِمْ وَ مَعْنَى تَسْمِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِإِسْمَاعِيلَ بْنِ حِزْقِيلَ صَادِقَ الْوَعْدِ أَنَّهُ وَعَدَ رَجُلًا فَجَلَسَ لَهُ حَوْلًا يَنْتَظِرُهُ وَ مَعْنَى الْمَسِيحِ أَنَّهُ كَانَ يَسِيحُ فِي الْأَرْضِ وَ يَصُومُ وَ مَعْنَى النَّصَارَى أَنَّهُمْ مَنْسُوبُونَ إِلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهُمْ نَاصِرَةُ مِنْ بِلَادِ الشَّامِ وَ مَعْنَى الْحَوَارِيِّينَ الْمُخْلَصُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ الْمُخْلِصُونَ لِغَيْرِهِمْ مِنْ أَوْسَاخِ الذُّنُوبِ بِالْوَعْظِ وَ التَّذْكِيرِ وَ كَانُوا قَصَّارِينَ وَ اشْتُقَّ هَذَا الِاسْمُ لَهُمْ مِنَ الْخُبْزِ الحوار- [الْحُوَّارَى] وَ سُمِّيَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ ع أُوْلِي الْعَزْمِ لِأَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْعَزَائِمِ وَ الشَّرَائِعِ وَ رُوِيَ مَعْنًى آخَرُ أَنَّ مَعْنَى أُولِي الْعَزْمِ أَنَّهُمْ عَزَمُوا عَلَى الْإِقْرَارِ بِمَا عُهِدَ إِلَيْهِمْ فِي مُحَمَّدٍ وَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
باب معاني أسماء النبي ص و أهل بيته ع
1- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ بِمَرْوِالرُّودِ 683 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ بِآمِدَ 684 قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السُّخْتِ
قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْوَرَّاقُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ 685 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا أَشْبَهُ النَّاسِ بِآدَمَ وَ إِبْرَاهِيمُ أَشْبَهُ النَّاسِ بِي خَلْقُهُ وَ خُلُقُهُ وَ سَمَّانِيَ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ عَشَرَةَ أَسْمَاءٍ وَ بَيَّنَ اللَّهُ وَصْفِي وَ بَشَّرَ بِي عَلَى لِسَانِ كُلِّ رَسُولٍ بَعَثَهُ إِلَى قَوْمِهِ وَ سَمَّانِي وَ نَشَرَ فِي التَّوْرَاةِ اسْمِي وَ بَثَّ ذِكْرِي فِي أَهْلِ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ عَلَّمَنِي كَلَامَهُ وَ رَفَعَنِي فِي سَمَائِهِ وَ شَقَّ لِي اسْماً مِنْ أَسْمَائِهِ فَسَمَّانِي مُحَمَّداً وَ هُوَ مَحْمُودٌ وَ أَخْرَجَنِي فِي خَيْرِ قَرْنٍ مِنْ أُمَّتِي وَ جَعَلَ اسْمِي فِي التَّوْرَاةِ أَحْيَدَ فَبِالتَّوْحِيدِ حَرَّمَ أَجْسَادَ أُمَّتِي عَلَى النَّارِ وَ سَمَّانِي فِي الْإِنْجِيلِ أَحْمَدَ فَأَنَا مَحْمُودٌ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَ جَعَلَ أُمَّتِيَ الْحَامِدِينَ وَ جَعَلَ اسْمِي فِي الزَّبُورِ مَاحٍ مَحَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِي مِنَ الْأَرْضِ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ وَ جَعَلَ اسْمِي فِي الْقُرْآنِ مُحَمَّداً فَأَنَا مَحْمُودٌ فِي جَمِيعِ أَهْلِ الْقِيَامَةِ فِي فَصْلِ الْقَضَاءِ لَا يَشْفَعُ أَحَدٌ غَيْرِي وَ سَمَّانِي فِي الْقِيَامَةِ حَاشِراً يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ وَ سَمَّانِيَ الْمُوقِفَ أُوقِفُ النَّاسَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ سَمَّانِيَ الْعَاقِبَ أَنَا عَقِبُ النَّبِيِّينَ لَيْسَ بَعْدِي رَسُولٌ وَ جَعَلَنِي رَسُولَ الرَّحْمَةِ وَ رَسُولَ التَّوْبَةِ وَ رَسُولَ الْمَلَاحِمِ وَ الْمُقَفِّي قَفَّيْتُ النَّبِيِّينَ جَمَاعَةً وَ أَنَا الْقَيِّمُ الْكَامِلُ الْجَامِعُ وَ مَنَّ عَلَيَّ رَبِّي وَ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ 686 فَقَدْ أَرْسَلْتُ كُلَّ رَسُولٍ إِلَى أُمَّتِهِ بِلِسَانِهَا وَ أَرْسَلْتُكَ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَ أَسْوَدَ مِنْ خَلْقِي وَ نَصَرْتُكَ بِالرُّعْبِ الَّذِي لَمْ أَنْصُرْ بِهِ أَحَداً وَ أَحْلَلْتُ لَكَ الْغَنِيمَةَ وَ لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ وَ أَعْطَيْتُ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ كَنْزاً مِنْ كُنُوزِ عَرْشِي فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ خَاتِمَةَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَ جَعَلْتُ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ الْأَرْضَ كُلَّهَا مَسْجِداً وَ تُرَابَهَا طَهُوراً وَ أَعْطَيْتُ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ التَّكْبِيرَ وَ قَرَنْتُ ذِكْرَكَ بِذِكْرِي حَتَّى لَا يَذْكُرَنِي أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا ذَكَرَكَ مَعَ ذِكْرِي فَطُوبَى لَكَ يَا مُحَمَّدُ وَ لِأُمَّتِكَ.
2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّقِّيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ وَ كَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ لِأَيِّ شَيْءٍ
سُمِّيتَ مُحَمَّداً وَ أَحْمَدَ وَ أَبَا الْقَاسِمِ وَ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ دَاعِياً فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَمَّا مُحَمَّدٌ فَإِنِّي مَحْمُودٌ فِي الْأَرْضِ وَ أَمَّا أَحْمَدُ فَإِنِّي مَحْمُودٌ فِي السَّمَاءِ وَ أَمَّا أَبُو الْقَاسِمِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْسِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قِسْمَةَ النَّارِ فَمَنْ كَفَرَ بِي مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَفِي النَّارِ وَ يَقْسِمُ قِسْمَةَ الْجَنَّةِ فَمَنْ آمَنَ بِي وَ أَقَرَّ بِنُبُوَّتِي فَفِي الْجَنَّةِ وَ أَمَّا الدَّاعِي فَإِنِّي أَدْعُو النَّاسَ إِلَى دِينِ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا النَّذِيرُ فَإِنِّي أُنْذِرُ بِالنَّارِ مَنْ عَصَانِي وَ أَمَّا الْبَشِيرُ فَإِنِّي أُبَشِّرُ بِالْجَنَّةِ مَنْ أَطَاعَنِي.
3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُ 687 قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا أَبَا الْحَسَنِ ع فَقُلْتُ لَهُ لِمَ كُنِّيَ النَّبِيُّ ص بِأَبِي الْقَاسِمِ فَقَالَ لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ قَاسِمٌ فَكُنِّيَ بِهِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَهَلْ تَرَانِي أَهْلًا لِلزِّيَادَةِ فَقَالَ نَعَمْ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَبٌ لِجَمِيعِ أُمَّتِهِ وَ عَلِيٌّ ع فِيهِمْ بِمَنْزِلَتِهِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ عَلِيّاً قَاسِمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَقِيلَ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ لِأَنَّهُ أَبُو قَاسِمِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَقُلْتُ لَهُ وَ مَا مَعْنَى ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ شَفَقَةَ النَّبِيِّ ص عَلَى أُمَّتِهِ شَفَقَةُ الْآبَاءِ عَلَى الْأَوْلَادِ وَ أَفْضَلِ أُمَّتِهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ 688 ع وَ مِنْ بَعْدِهِ شَفَقَةُ عَلِيٍّ ع عَلَيْهِمْ كَشَفَقَتِهِ ص لِأَنَّهُ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ وَ الْإِمَامُ بَعْدَهُ فَقَالَ فَلِذَلِكَ قَالَ ص أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ صَعِدَ النَّبِيُّ ص الْمِنْبَرَ فَقَالَ مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً فَعَلَيَّ وَ إِلَيَّ وَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ فَصَارَ بِذَلِكَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ صَارَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ كَذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعْدَهُ جَرَى ذَلِكَ لَهُ مِثْلُ مَا جَرَى لِرَسُولِ اللَّهِ ص.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ
الْعَبْدِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَبَايَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ 689 عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى 690 قَالَ إِنَّمَا سُمِّيَ يَتِيماً لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَظِيرٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ لَا مِنَ الْآخِرِينَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُمْتَنّاً عَلَيْهِ بِنِعْمَتِهِ- أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً أَيْ وَحِيداً 691 لَا نَظِيرَ لَكَ- فَآوى إِلَيْكَ النَّاسَ وَ عَرَّفَهُمُ فَضْلَكَ حَتَّى عَرَفُوكَ 692 - وَ وَجَدَكَ ضَالًّا يَقُولُ مَنْسُوباً عِنْدَ قَوْمِكَ إِلَى الضَّلَالَةِ فَهَدَاهُمْ لِمَعْرِفَتِكَ- وَ وَجَدَكَ عائِلًا يَقُولُ فَقِيراً عِنْدَ قَوْمِكَ يَقُولُونَ لَا مَالَ لَكَ فَأَغْنَاكَ اللَّهُ بِمَالِ خَدِيجَةَ ثُمَّ زَادَكَ مِنْ فَضْلِهِ فَجَعَلَ دُعَاءَكَ مُسْتَجَاباً حَتَّى لَوْ دَعَوْتَ عَلَى حَجَرٍ أَنْ يَجْعَلَهُ اللَّهُ لَكَ ذَهَباً لَنَقَلَ عَيْنَهُ إِلَى مُرَادِكَ وَ أَتَاكَ بِالطَّعَامِ حَيْثُ لَا طَعَامَ وَ أَتَاكَ بِالْمَاءِ حَيْثُ لَا مَاءَ وَ أَغَاثَكَ بِالْمَلَائِكَةِ حَيْثُ لَا مُغِيثَ فَأَظْفَرَكَ بِهِمْ عَلَى أَعْدَائِكِ.
5- حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَخِيهِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَيْتَمَ نَبِيَّهُ ص لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ عَلَيْهِ طَاعَةٌ.