کتابخانه روایات شیعه
سِتَّ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثَوَابَ الشَّاكِرِينَ وَ ثَوَابَ الصَّابِرِينَ وَ أَعْمَالَ الْمُتَّقِينَ وَ كَتَبَ لَهُ عِبَادَةَ أَرْبَعَةِ سَنَةٍ وَ لَا يَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ إِلَّا مَغْفُوراً لَهُ وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يَرَانِي فِي مَنَامِهِ وَ مَنْ يَرَانِي فِي مَنَامِهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.
صلاة أخرى ليلة الأحد
وَ عَنْهُ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْأَحَدِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ وَ أَعْطَاهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا.
صلاة أخرى ليلة الأحد
وَ قَالَ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْأَحَدِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ شَهِدَ اللَّهُ مَرَّةً مَرَّةً.
دعاء ليلة الأحد
اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمُلْكُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ
أَعَزَّ سُلْطَانَكَ وَ أَشَدَّ جَبَرُوتَكَ وَ أَنْفَذَ قُدْرَتَكَ سَبَّحَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ لَكَ وَ أَشْفَقَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ مِنْكَ وَ ضَرَعَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ إِلَيْكَ خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ مَعَادُهُ وَ بَدَأْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَاهُ وَ أَنْشَأْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ مَصِيرُهُ وَ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذِي الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ سُبْحَانَ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ لِرِسَالَتِكَ وَ أَكْرَمْتَهُ بِآيَاتِكَ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا لِلْكَوْنِ مَعَهُ فِي قَرَارِ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ كَمَا أَرْسَلْتَهُ فَبَلَّغَ وَ حَمَّلْتَهُ فَأَدَّى فَضَاعِفِ اللَّهُمَّ ثَوَابَهُ وَ أَكْرِمْهُ بِقُرْبَةٍ مِنْكَ كَرَامَةً يَفْضُلُ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ
مِنْ عِبَادِكَ وَ اجْعَلْ مَثْوَانَا مَعَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِ الْأَكْرَمِينَ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بِالْيَقِينِ سَرَائِرَنَا وَ تَلَقَّ بِالْقَبُولِ أَعْمَالَنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْ قُلُوبَنَا مُطْمَئِنَّةً إِلَى عَفْوِكَ آنِسَةً بِذِكْرِكَ وَ اجْعَلْ نِيَّاتِنَا مُخْتَصَّةً بِرَحْمَتِكَ وَ أَعْمَالَنَا خَالِصَةً لَكَ دُونَ غَيْرِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّبْحَ مِنَ التِّجَارَةِ الَّتِي لَا تَبُورُ وَ الْغَنِيمَةَ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ لِلدُّنْيَا وَ الدِّينِ اللَّهُمَّ سَهِّلْ عَلَيَّ سَكْرَةَ الْمَوْتِ وَ شِدَّةَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْبَعْثِ أَسْأَلُكَ النَّجَاةَ مِنْ عَذَابِكَ وَ الْفَوْزَ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الشُّكْرَ عِنْدَ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ الصَّبْرَ وَ التَّسْلِيمَ عِنْدَ كُلِّ بَلَاءٍ وَ مِحْنَةٍ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُوفِي بِعَهْدِكَ وَ يُؤْمِنُ بِوَعْدِكَ وَ يَعْمَلُ بِطَاعَتِكَ وَ يَسْعَى فِي مَرْضَاتِكَ وَ يَرْغَبُ فِيمَا عِنْدَكَ وَ يَرْجُو ثَوَابَكَ وَ يَخَافُ حِسَابَكَ اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ وَ اشْمَلْنِي بِكَرَامَتِكَ وَ أَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
رَسُولِكَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
[يوم الأحد]
الصلاة في يوم الأحد
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَحَدِ عِنْدَ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أُعْطِيَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ بَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَ أَمَاناً مِنَ الْعَذَابِ وَ كَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مَسَاكِينَ وَ كَأَنَّمَا حَجَّ عَشْرَ حِجَّاتٍ وَ أُعْطِيَ بِكُلِّ نَجْمٍ مِنَ السَّمَاءِ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ.
صلاة أخرى ليوم الأحد
وَ عَنْهُ ص مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَحَدِ عِنْدَ الضُّحَى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعَ بُيُوتٍ كُلُّ بَيْتٍ أَرْبَعُ طَبَقَاتٍ كُلُّ طَبَقَةٍ بِهَا سَرِيرٌ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حُورِيَّةٌ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ حُورِيَّةٍ وَصَائِفُ وَ وِلْدَانٌ وَ أَنْهَارٌ وَ أَشْجَارٌ.
صلاة أخرى ليوم الأحد
وَ عَنْهُ ص مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَحَدِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهُنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ
وَ آخِرَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ الْعَنِ النَّصَارَى مِائَةَ مَرَّةٍ وَ سَلِ اللَّهَ حَوَائِجَكَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَهُودِيٍّ وَ يَهُودِيَّةٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ يَكْتُبُ لَهُ بِكُلِّ نَصْرَانِيٍّ وَ نَصْرَانِيَّةٍ أَلْفَ غُرْفَةٍ وَ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ.
دعاء يوم الأحد
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُذْنِبٍ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ مَعَاصِيهِ فِي ضِيقِ الْمَسَالِكِ وَ لَيْسَ لَهُ مُجِيرٌ سِوَاكَ وَ لَا أَمَلٌ غَيْرَكَ وَ لَا مُغِيثٌ أَرْأَفَ مِنْكَ وَ لَا مُعْتَمَدٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ غَيْرَ عَفْوِكَ أَنْتَ مَوْلَايَ الَّذِي جُدْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا وَ أَهَّلْتَ بِتَطَوُّلِكَ غَيْرَ مُؤَهَّلِيهَا لَمْ يُعَازَّكَ مَنْعٌ وَ لَا أَكْدَاكَ إِعْطَاءٌ وَ لَا أَنْفَدَ سِعَتَكَ سُؤَالُ مُلِحٍّ بَلْ أَدْرَرْتَ أَرْزَاقَ عِبَادِكَ مَنّاً مِنْكَ وَ تَطَوُّلًا عَلَيْهِمْ وَ تَفَضُّلًا اللَّهُمَّ كَلَّتِ الْعِبَارَةُ عَنْ بُلُوغِ صِفَتِكَ وَ هَذَا اللِّسَانُ عَنْ نَشْرِ مَحَامِدِكَ وَ
تَفَضُّلِكَ وَ قَدْ تَعَمَّدْتُكَ بِقَصْدِي إِلَيْكَ وَ إِنْ أَحَاطَتْ بِيَ الذُّنُوبُ فَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهَبَنِي لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ تُوجِبَ لِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ فَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدَيْنِ وَ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ أَنْتَ إِلَهِي أَعَزُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَجَلُّ وَ أَرْأَفُ مِنْ أَنْ تَرُدَّ مَنْ أَمَّلَكَ وَ رَجَاكَ وَ طَمِعَ فِيمَا قِبَلَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي إِنِّي جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا وَ سَالَمْتُ الْأَيَّامَ بِاقْتِرَافِ الْآثَامِ وَ أَنْتَ وَلِيُّ الْإِنْعَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ مَا بَقِيَ لَهَا يَا رَبِّ إِلَّا تَطَوُّلُكَ صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْمِلْ لَهَا مِنْكَ النَّظَرَ وَ اجْعَلْ مَرَدَّهَا مِنْكَ بِالنَّجَاحِ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ فَإِنَّكَ الْمُعْطِي النَّفَّاحُ ذُو الْآلَاءِ وَ النِّعَمِ وَ امْنَحْهَا سُؤْلَهَا وَ إِنْ لَمْ تُسْتَحَقَّ يَا غَفَّارُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُمْضِي بِهِ الْأُمُورَ وَ الْمَقَادِيرَ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي تُنْجِزُ بِهَا التَّدْبِيرَ أَنْ تَحُولَ