کتابخانه روایات شیعه
الْعُظَمَاءُ وَ خَضَعَتْ لِعِزَّتِهِ الرُّؤَسَاءُ وَ مَنْ كَلَّتْ عَنْ بُلُوغِ ذَاتِهِ أَلْسُنُ الْبُلَغَاءِ وَ مَنِ استحكم بتدبير [اسْتَحْكَمَتْ بِتَدْبِيرِهِ] الْأَشْيَاءُ وَ اسْتَعْجَمَتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ عِبَارَةُ عُلُومِ الْعُلَمَاءِ أَ تُعَذِّبُنِي بِالنَّارِ وَ أَنْتَ أَمَلِي وَ تُسَلِّطُهَا عَلَيَّ بَعْدَ إِقْرَارِي لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَ خُضُوعِي وَ خُشُوعِي لَكَ بِالسُّجُودِ وَ تَلَجْلُجِ لِسَانِي بِالتَّوْقِيفِ وَ قَدْ مَهَّدْتَ لِي مِنْكَ سَبِيلَ الْوُصُولِ إِلَى رَجَاءِ الْمُتَحَيِّرِينَ بِالتَّحْمِيدِ وَ التَّسْبِيحِ فَيَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ وَ أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَ عِمَادَ الْمَلْهُوفِينَ وَ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ كَاشِفَ الضُّرِّ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْأَوَّابِينَ الْفَائِزِينَ إِلَهِي إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي شَقِيّاً عِنْدَكَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ الَّتِي لَا يُقَاوِمُهَا عَظِيمٌ وَ لَا مُتَكَبِّرٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُحَوِّلَنِي سَعِيداً فَإِنَّكَ تُجْرِي الْأُمُورَ عَلَى إِرَادَتِكَ وَ تُجِيرُ وَ لَا يُجَارُ عَلَيْكَ يَا قَدِيرُ وَ أَنْتَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ خَبِيرٌ
بَصِيرٌ عَلِيمٌ حَكِيمٌ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ لَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ وَ الْطُفْ لِي يَا رَبِّ فَقَدِيماً لَطُفْتَ لِمُسْرِفٍ عَلَى نَفْسِهِ غَرِيقٍ فِي بُحُورِ خَطِيئَتِهِ قَدْ أَسْلَمَتْهُ لِلْحُتُوفِ كَثْرَةُ زَلَلِهِ وَ تَطَوَّلْ عَلَيَّ يَا مُتَطَوِّلًا عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِالْعَفْوِ وَ الصَّفْحِ فَلَمْ تَزَلْ آخِذاً بِالصَّفْحِ وَ الْفَضْلِ عَلَى الْمُسْرِفِينَ مِمَّنْ وَجَبَ لَهُ بِاجْتِرَائِهِ عَلَى الْآثَامِ حُلُولُ دَارِ الْبَوَارِ يَا عَالِمَ السَّرَائِرِ وَ الْخَفِيَّاتِ يَا قَاهِرُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً سَائِغاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ مَا أَلْزَمْتَنِيهِ يَا إِلَهِي مِنْ فَرْضِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ مِنْ وَاجِبِ حُقُوقِهِمْ فَصَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَحَمَّلْ ذَلِكَ عَنِّي إِلَيْهِمْ وَ أَدِّهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ اغْفِرْ لِي وَ لَهُمْ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.
و بعده في شكر النعمة
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ فَبِكَ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَحْفَظُ مَا بِنَفْسِهِ وَ يَمْنَعُ مِنَ التَّغْيِيرِ بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ إِنْ أَنْتَ لَمْ تَعْصِمْهُ فَصِلْ حَبْلَ عِصْمَتِي بِكَرَمِكَ حَتَّى لَا أُغَيِّرَ مَا بِنَفْسِي مِنْ طَاعَتِكَ فَتُغَيِّرَ مَا بِي مِنْ نِعْمَتِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ وَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ عِتْرَتِهِ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً.
عوذة يوم الأربعاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ جَمِيعَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدُ إِلَى آخِرِهَا وَ بِرَبِّ الْفَلَقِ إِلَى آخِرِهَا وَ بِرَبِّ النَّاسِ إِلَى آخِرِهَا وَ بِالْوَاحِدِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ مَا رَأَتْ عَيْنِي وَ مَا لَمْ تَرَ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْفَرْدِ الْأَكْبَرِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ أَوْ بِأَمْرٍ عَسِيرٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي
فِي جِوَارِكَ الْمَنِيعِ وَ حِصْنِكَ الْحَصِينِ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَنَا فِي جِوَارِ اللَّهِ وَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ هُوَ اللَّهُ الْفَرْدُ الْوَتْرُ الْجَبَّارُ بِهِ وَ بِأَسْمَائِهِ أَحْرَزْتُ نَفْسِي وَ إِخْوَانِي وَ مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ رَبِّي وَ نَحْنُ فِي جِوَارِ اللَّهِ وَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ الْقَهَّارُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْغَفَّارُ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.
[ليلة الخميس]
الصلاة في ليلة الخميس
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْخَمِيسِ سِتَّ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ مَرَّةً مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنْ كَانَ مَكْتُوباً عِنْدَ اللَّهِ شَقِيّاً بَعَثَ اللَّهُ مَلَكاً لِيَمْحُوَ شِقْوَتَهُ وَ يَكْتُبَ مَكَانَهُ سَعِيداً وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى
يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ .
صلاة أخرى ليلة الخميس
رَوَى ابْنُ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْخَمِيسِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يُرْوَى مَرَّةً وَاحِدَةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ جَعَلَ ثَوَابَهُ لِوَالِدَيْهِ فَقَدْ أَدَّى حَقَّ وَالِدَيْهِ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيَّ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ أَدَّى حَقَّهُمَا وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا أَعْطَى الشُّهَدَاءَ وَ إِذَا مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَانَ مَلَكٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ مَلَكٌ عَنْ شِمَالِهِ يُشَيِّعُونَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ يَنْزِلُ فِي قُبَّةٍ بَيْضَاءَ فِيهَا بَيْتٌ مِنْ زُمُرُّدٍ أَخْضَرَ سَعَةُ ذَلِكَ الْبَيْتِ كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَرِيرٌ مِنْ نُورٍ قَوَائِمُ ذَلِكَ السَّرِيرِ مِنَ الْعَنْبَرِ الْأَشْهَبِ عَلَى ذَلِكَ السَّرِيرِ
أَلْفُ فِرَاشٍ مِنَ الزَّعْفَرَانِ فَوْقَ ذَلِكَ الْفِرَاشِ حَوْرَاءُ مِنْ نُورٍ عَلَيْهَا سَبْعُونَ أَلْفَ حُلَّةٍ مِنْ نُورٍ يُرَى النُّورُ مِنْ جِسْمِهَا مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ الْحُلَلِ عَلَى رَأْسِهَا ذَوَائِبُ قَدْ جَلَّلَتْهَا بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ إِذَا تَبَسَّمَتْ مَعَ زَوْجِهَا خَرَجَ مِنْ فِيهَا نُورٌ يَتَعَجَّبُ مِنْ ذَلِكَ أَهْلُ الْجَنَّةِ حَتَّى يَقُولُونَ مَا هَذَا النُّورُ لَعَلَّهُ اطَّلَعَ عَلَيْنَا الْبَارِي سُبْحَانَهُ فَيُنَادِي مِنْ فَوْقِهِمْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ قَدْ تَبَسَّمَتْ جَارِيَةُ فُلَانٍ مَعَ زَوْجِهَا فِي بَيْتِهَا عَلَى رَأْسِ كُلِّ ذُؤَابَةٍ جُلْجُلٌ مِنْ ذَهَبٍ حَشْوُهَا الْمِسْكُ وَ الْعَنْبَرُ إِذَا حَرَّكَتْ رَأْسَهَا خَرَجَ مِنْ وَسَطِ الْجُلْجُلِ أَصْوَاتٌ لَا يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضاً عَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ مِنْ نُورٍ قَدْ زُيِّنَتْ أَصَابِعُهَا بِالْخَوَاتِيمِ يُعْطِي اللَّهُ تَعَالَى هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ يُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ يَجْعَلُ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيْهِ وَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَ لَا يُنْقَصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ وَ كَتَبَ لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ عَشْرَةَ آلَافِ صَلَاةٍ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى جَسَدِهِ نُوراً هَذَا جَزَاءُ اللَّهِ لِأَوْلِيَائِهِ.
صلاة أخرى ليلة الخميس
أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ
يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ أَلْفَ أَلْفِ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ قَصْراً كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا فِي الْجَنَّةِ.
صلاة أخرى
رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْخَمِيسِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تقرأ [يَقْرَأُ] فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً وَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِتَسْلِيمٍ فَإِذَا فَرَغَ يَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ لَعَنَ الظَّالِمِينَ مِائَةَ مَرَّةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَمَامَ الْخَبَرِ.
دعاء ليلة الخميس