کتابخانه روایات شیعه
وَ بَغْيِ مَنْ بَغَى فِيهَا إِلَهِي مَنْ كَادَنِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَرِدْهُ وَ فُلَّ عَنِّي حَدَّ مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ وَ أَطْفِئْ عَنِّي نَارَ مَنْ شَبَّ لِي وَقُودَهُ وَ اكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ ادْفَعْ عَنِّي شَرَّ الْحَسَدَةِ وَ اعْصِمْنِي مِنْ ذَلِكَ بِالسَّكِينَةِ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ أحْيِنِي فِي سِتْرِكَ وَ أَصْلِحْ لِي حَالِي وَ صَدِّقْ مَقَالِي بِفَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنَّ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ ذَكَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ بِخَيْرٍ وَ حَيَّاهُمْ بِالسَّلَامِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ اللَّهُمَّ وَ ارْدُدْ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ مَظَالِمَهُمُ الَّتِي قِبَلِي صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ
وَ مَا لَمْ تَبْلُغْهُ قُوَّتِي وَ لَمْ تَسَعْهُ ذَاتُ يَدِي وَ لَمْ يَقْوَ عَلَيْهِ بَدَنِي فَأَدِّهِ عَنِّي مِنْ جَزِيلِ مَا عِنْدَكَ مِنْ فَضْلِكَ حَتَّى لَا تُخَلِّفَ عَلَيَّ شَيْئاً تَنْقُصُهُ مِنْ حَسَنَاتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْبَلْ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ مَعْذِرَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اصْرِفْهُ عَنِّي وَ اكْفِنِي كَيْدَ عَدُوِّي فَإِنَّ عَدُوِّي عَدُوُّ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ عَدُوُّ مُحَمَّدٍ وَ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ ص عَدُوُّكَ فَأَعْطِنِي سُؤْلِي يَا مَوْلَايَ فِي عَدُوِّي عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ يَا مُعْطِيَ الرَّغَائِبِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي رَغْبَتِي فِيمَا سَأَلْتُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا إِلَهِي إِلَهاً وَاحِداً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَرِنِي الرَّخَاءَ وَ السُّرُورَ عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ قَلْبِي يَرْجُوكَ لِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ نَفْسِي خَائِفَةٌ لِشِدَّةِ عِقَابِكَ فَوَفِّقْنِي لِمَا يُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ عَافِنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَاءِ طَاعَتِكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ اسْتُرْنِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ أَغْنِنِي عَنِ التَّرَدُّدِ إِلَى عِبَادِكَ وَ ارْحَمْنِي مِنْ خَيْبَةِ الرَّدِّ وَ سُوءِ الْحِرْمَانِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ عَظُمَ النُّورُ فِي قَلْبِي وَ صَغُرَ الدُّنْيَا فِي عَيْنِي وَ أَطْلِقْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ وَ احْرُسْ نَفْسِي مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ اكْفِنِي طَلَبَ مَا قَدَّرْتَهُ لِي عِنْدَكَ حَتَّى أَسْتَغْنِيَ عَمَّا فِي يَدِ عِبَادِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْيَقِينِ وَ اكْفِنِي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ اكْفِنِي رَوْعَاتِ الْقُلُوبِ وَ افْسَحْ لِي فِي انْتِظَارِ جَمِيلِ الصُّنْعِ وَ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الْخَشْيَةِ مِنْكَ وَ الْوَجَلِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ حَبِّبْ
إِلَيَّ الدُّعَاءَ وَ صِلْهُ لِي بِالْإِجَابَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تُقَنِّطْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ فَإِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِكَ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ وَ لَا يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَتِكَ إِلَّا الْقَوْمُ الضَّالُّونَ وَ لَا يَأْمَنُ مَكْرَكَ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ... وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَالَ وَ كَانَ ص إِذَا فَرَغَ مِنْ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ الْمَشْرُوحَةِ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيِ الزَّوَالِ تَتِمَّةَ الْعِشْرِينَ رَكْعَةً ثُمَّ يَنْهَضُ مِنْهَا إِلَى الْفَرِيضَةِ.
الفصل الأربعون فيما نذكره من ترتيب نوافل الجمعة بالرواية التي تقدم
منها اثنتي عشرة غير ركعتي قبل صلاة الظهر و يؤخر منها ست ركعات يصليها بين الظهرين ذكر ما نورده من الرواية بذلك
بِإِسْنَادِي إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع الصَّلَاةُ النَّافِلَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سِتُّ رَكَعَاتٍ بُكْرَةً وَ سِتُّ رَكَعَاتٍ صَدْرَ النَّهَارِ وَ رَكْعَتَانِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلِّ الْفَرِيضَةَ وَ صَلِّ بَعْدَهَا سِتَّ رَكَعَاتٍ.
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ أَيْضاً بِإِسْنَادِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُرَادِ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَّا أَنَا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ كَانَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْمَشْرِقِ مِقْدَارَهَا مِنَ الْمَغْرِبِ وَقْتَ صَلَاةِ الْعَصْرِ صَلَّيْتُ سِتَّ رَكَعَاتٍ فَإِذَا انْتَفَخَ النَّهَارُ صَلَّيْتُ سِتّاً فَإِذَا زَاغَتْ أَوْ زَالَتْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ صَلَّيْتُ الظُّهْرَ ثُمَّ صَلَّيْتُ بَعْدَهَا سِتّاً.
وَ قَدْ رَوَى هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ ره فِيمَا رَوَاهُ فِي كِتَابِ تَهْذِيبِ الْأَحْكَامِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَقْطِينٍ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ التَّطَوُّعِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَطَوَّعَ فِي يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فِي غَيْرِ سَفَرٍ صَلَّيْتَ سِتَّ رَكَعَاتٍ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ وَ سِتَّ رَكَعَاتٍ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ وَ رَكْعَتَيْنِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَ سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْجُمُعَةِ.
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه الكامل العلامة الفاضل رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني بلغه الله مناه و كبت أعداءه بمحمد و آله ص و مما ينبه على أن هذا الترتيب في النافلة في يوم الجمعة يكون لمن كان له عذر في أول نهار الجمعة عن صلاة النافلة جميعها إما لكثرة عباداته أو مهماته و ما يكون أرجح من نافلته في ميزان مراقباته أو لغير ذلك من أعذار العبد و ضروراته أن الرواية التي يأتي ذكرها الآن في ترتيب الأدعية فيها أن الدعاء بينها يقوله مسترسلا كعادة المستعجل لضرورات الأزمان و لأن ألفاظ أدعيتها مختصرات كأنه على قاعدة من يكون قد ضاق عليه حكم الأوقات.
فَمِنَ الرِّوَايَةِ بِذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رِضْوَانُ اللَّهِ
عَلَيْهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي تَرْتِيبِ نَوَافِلِ الْجُمُعَةِ أَنْ يصلي [تُصَلِّيَ] سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ سِتّاً قَبْلَ الزَّوَالِ تَفْصِلُ مَا بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِالتَّسْلِيمِ وَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الزَّوَالِ وَ سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْجُمُعَةِ.