کتابخانه روایات شیعه
ابْتَدَأْتَنِي بِكَرَمِكَ وَ غَدَوْتَنِي بِنِعْمَتِكَ مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ مِنِّي لَهَا وَ لَا مُهِينٍ لِي وَ أَنْتَ تُكْرِمُنِي فَبِكَ أَعْتَزُّ فَأَعِزَّنِي وَ بِكَرَمِكَ أَلُوذُ فَلَا تُهِنِّي فَلَكَ الْحَمْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
عوذة يوم الإثنين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ جَمِيعَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِرَبِّيَ الْأَكْبَرِ مِمَّا يَخْفَى وَ يَظْهَرُ وَ بِاللَّهِ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الْأَكْبَرِ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَ ذَكَرٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا رَأَتِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ إِنْ كُنْتُمْ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ إِلَى الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْخَلَائِقُ أَجْمَعُونَ خَتَمْتُ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ خَاتَمِ جَبْرَئِيلَ وَ خَاتَمِ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ع وَ خَاتَمِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ زَجَرْتُ عَنِّي وَ عَنْ وَالِدَيَّ وَ نَفْسِي وَ
عَنْ جَمِيعِ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ كُلَّ تَابِعٍ وَ تَابِعَةٍ مِنْ جِنِّيٍّ وَ عِفْرِيتٍ أَوْ سَاحِرٍ مَرِيدٍ أَوْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ زَجَرْتُ عَنِّي وَ عَنْهُمْ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ مَا رَأَتْ عَيْنُ نَائِمٍ أَوْ يَقْظَانَ بِإِذْنِ اللَّهِ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ لَا سُلْطَانَ لَكُمْ عَلَيَّ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ لَا أُشْرِكُ بِهِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ.
[ليلة الثلاثاء]
الصلاة في ليلة الثلاثاء
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً مَرَّةً وَ يَقْرَأُ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ وَ يَرْفَعُ لَهُ الدَّرَجَاتِ وَ يُؤْتَى مِنْ لَدُنِ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ خَيْمَةً مِنْ دُرَّةٍ كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا.
صلاة أخرى ليلة الثلاثاء
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثَاءِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ عَنْهُ وَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ
وَ يُعْطِيهِ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ عَنْ كُلِّ رَكْعَةٍ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ يَقُومُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَفِّ الْأَنْبِيَاءِ وَ يَرْكَبُ عَلَى نَجِيبٍ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ لِبَاسُهُ السُّنْدُسُ وَ الْإِسْتَبْرَقُ وَ هُوَ يُنَادِي بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ يَسْتَقْبِلُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَقُولُونَ هَذِهِ هَدِيَّةٌ مِنَ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ وَ هَذَا جَزَاءُ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ.
صلاة أخرى ليلة الثلاثاء
وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثَاءِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا وَهَّابُ يَا تَوَّابُ سَبْعَ مَرَّاتٍ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ كَأَنَّمَا أَدْرَكَ النَّبِيَّ فَأَعَانَهُ بِمَالِهِ وَ نَفْسِهِ وَ رُفِعَ مِنْ يَوْمِهِ عِبَادَةُ سَنَةٍ.
صلاة أخرى ليلة الثلاثاء
وَ رُوِيَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ
فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ شَهِدَ اللَّهُ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مَا سَأَلَ.
الدعاء في ليلة الثلاثاء
سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ بِحَمْدِكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا إِلَهَ مَعْبُودٌ مَعَكَ ذُو السُّلْطَانِ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجُودِ وَ الرَّحْمَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَيَامِينِ اللَّهُمَّ زِدْ مُحَمَّداً مَعَ كُلِّ فَضِيلَةٍ فَضِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ كَرَامَةٍ كَرَامَةً حَتَّى يَرْقَى أَعْلَى الدَّرَجَاتِ عِنْدَكَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ آتِهِ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى سُؤْلَهُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَكْبَرِ
الْعَظِيمِ الَّذِي تَرْضَى بِهِ عَمَّنْ دَعَاكَ وَ لَا تَحْرِمُ مَنْ سَأَلَكَ وَ رَجَاكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي عَافِيَةَ الْآجِلَةِ وَ السَّلَامَةَ مِنْ مِحَنِهَا وَ نَعِيمَ الْآخِرَةِ وَ حُسْنَ ثَوَابِ أَهْلِهَا اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي وَ إِلَى كَرَمِكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ فِي سِرِّي وَ جَهْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ ضَعِيفٍ وَ مُضْطَرٍّ وَ رَحْمَتُكَ يَا رَبِّ أَوْثَقُ عِنْدِي مِنْ دُعَائِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ فَأَشْقَى وَ أَنْ أَغْوِيَ فَأَرْدَى وَ أَنْ أَعْمَلَ بِمَا لَا يَرْضَى رَبُّ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى أَنْتَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اللَّيْلَةَ أَفْضَلَ النَّصِيبِ فِي الْأَنْصِبَاءِ وَ أَتَمَّ النِّعْمَةِ فِي النَّعْمَاءِ وَ أَفْضَلَ الشُّكْرِ فِي السَّرَّاءِ وَ أَحْسَنَ الصَّبْرِ فِي الضَّرَّاءِ وَ أَكْرَمَ الرُّجُوعِ إِلَى نَعِيمِ دَارِ الْمَأْوَى أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ لِطَاعَتِكَ وَ الْعِصْمَةَ مِنْ مَحَارِمِكَ وَ
الْوَجَلَ مِنْ خَشْيَتِكَ وَ الْخَشْيَةَ مِنْ عَذَابِكَ وَ النَّجَاةَ مِنْ عِقَابِكَ وَ الْفَوْزَ بِحُسْنِ ثَوَابِكَ أَسْأَلُكَ الْفِقْهَ فِي دِينِكَ وَ التَّصْدِيقَ لِوَعْدِكَ وَ الْوَفَاءَ بِعَهْدِكَ وَ الِاعْتِصَامَ بِحَبْلِكَ وَ الْوُقُوفَ عِنْدَ مَوْعِظَتِكَ وَ الصَّبْرَ عَلَى عِبَادَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
[يوم الثلثاء]
الصلاة يوم الثلاثاء
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يس وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ حم السَّجْدَةَ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ حم الدُّخَانَ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ مَرَّةً وَ أَيَّةَ سُورَةٍ لَا يَقْرَأُهَا مِنَ الْأَرْبَعِ سُوَرٍ مِنْ يس وَ حم السَّجْدَةِ وَ حم الدُّخَانِ وَ تَبَارَكَ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً رَفَعَ اللَّهُ
لَهُ عَمَلَ نَبِيٍّ مِمَّنْ بَلَّغَ رِسَالَةَ رَبِّهِ وَ كَأَنَّمَا أَعْتَقَ أَلْفَ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ وَ كَأَنَّمَا أَنْفَقَ مِلْءَ الْأَرْضِ ذَهَباً فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَهُ ثَوَابُ أَلْفِ عَبْدٍ وَ كَتَبَ لَهُ عِبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً وَ كَأَنَّمَا حَجَّ أَلْفَ حِجَّةٍ وَ أَلْفَ عُمْرَةً.
صلاة أخرى يوم الثلاثاء