کتابخانه روایات شیعه
بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ بَرَّأَهُ مِنْ كُلِّ نَقْصٍ هُوَ فِي الْمَخْلُوقِينَ مِنَ الْآفَاتِ الَّتِي تُصِيبُهُمْ فِي بُنْيَةِ خَلْقِهِمْ فَمَنْ عَرَفَهُ وَ وَصَفَهُ بِغَيْرِ ذَلِكَ فَمَا صَلَّى عَلَيْهِ قُلْتُ فَكَيْفَ نَقُولُ نَحْنُ إِذَا صَلَّيْنَا عَلَيْهِمْ قَالَ تَقُولُونَ اللَّهُمَّ إِنَّا نُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا بِهِ وَ كَمَا صَلَّيْتَ أَنْتَ عَلَيْهِ فَكَذَلِكَ صَلَاتُنَا عَلَيْهِ.
ذكر رواية ثالثة بصلاة الله جل جلاله على من يصلي على النبي
حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ قَدْ قَدَّمْتُ أَسْمَاءَهُمْ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ فَلْيُكْثِرْ وَ لْيَقُلْ.
ذكر رواية رابعة بصلاة الله جل جلاله و الملائكة على من صلى على النبي ص
حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ بِالْإِسْنَادِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ إِذَا ذُكِرَ النَّبِيُّ ص فَأَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَلْفَ صَلَاةٍ فِي أَلْفِ صَفٍّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ إِلَّا صَلَّى عَلَى ذَلِكَ الْعَبْدِ لِصَلَاةِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ صَلَاةِ مَلَائِكَتِهِ فَمَنْ لَا يَرْغَبُ فِي هَذَا إِلَّا جَاهِلٌ مَغْرُورٌ قَدْ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ وَ رَسُولُهُ.
ذكر رواية خامسة في أن الله جل جلاله جعل مكان تسبيحه الصلاة على محمد و آله
حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ بِالْإِسْنَادِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَا وَصَفَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً كَيْفَ لَا يَفْتُرُونَ وَ هُمْ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ص
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ مُحَمَّداً ص أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَقَالَ انْقُصُوا مِنْ ذِكْرِي بِمِقْدَارِ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الصَّلَاةِ مِثْلَ قَوْلِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ.
ذكر رواية سادسة في أن الصلاة عليه ص لا يقبل إلا بالصلاة على أهل بيته
حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ بِإِسْنَادِهِمُ الْمُشَارِ إِلَيْهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعْدٍ عَنْ وَاصِلِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ص ذَاتَ يَوْمٍ لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ أَ لَا أُبَشِّرُكَ فَقَالَ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَإِنَّكَ لَمْ تَزَلْ مُبَشِّراً بِكُلِّ خَيْرٍ فَقَالَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ آنِفاً بِالْعَجَبِ قُلْتُ مَا الَّذِي أَخْبَرَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلَّى عَلَيَّ وَ أَتْبَعَ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ أَهْلَ بَيْتِي فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ سَبْعِينَ صَلَاةً وَ إِنَّهُ لَمُذْنِبٌ خَطَّاءٌ ثُمَّ تَحَاتُّ عَنْهُ الذُّنُوبُ كَمَا تَحَاتُّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَبَّيْكَ يَا
عَبْدِي وَ سَعْدَيْكَ يَا مَلَائِكَتِي أَنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَيْهِ سَبْعِينَ صَلَاةً وَ أَنَا أُصَلِّي عَلَيْهِ سَبْعَمِائَةِ صَلَاةٍ فَإِذَا صَلَّى عَلَيَّ وَ لَمْ يُتْبِعِ الصَّلَاةَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ السَّمَاءِ سَبْعُونَ حِجَاباً وَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا لَبَّيْكَ يَا عَبْدِي وَ لَا سَعْدَيْكَ يَا مَلَائِكَتِي لَا تُصْعِدُوا دُعَاءَهُ إِلَّا أَنْ يُلْحِقَ بِنَبِيِّي عِتْرَتَهُ فَلَا يَزَالُ مَحْجُوباً حَتَّى يُلْحِقَ بِي أَهْلَ بَيْتِي.
ذكر رواية سابعة في صفة الصلاة على النبي ص
حَدَّثَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا فَقَالَ لَنَا ابْتِدَاءً كَيْفَ تُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ فَقُلْنَا نَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ كَأَنَّكُمْ تَأْمُرُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ فَقُلْنَا فَكَيْفَ نَقُولُ قَالَ ع تَقُولُونَ اللَّهُمَّ سَامِكَ الْمَسْمُوكَاتِ وَ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ خَالِقَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ أَخَذْتَ
عَلَيْنَا عَهْدَكَ وَ اعْتَرَفْنَا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ أَقْرَرْنَا بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَسَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ فَعَلِمْنَا أَنَّ ذَلِكَ حَقٌّ فَاتَّبَعْنَاهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ الثَّمَانِيَةَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ الْأَرْبَعَةَ الْأَمْلَاكَ خَزَنَةَ عِلْمِكَ أَنَّ فَرْضَ صَلَاتِي لِوَجْهِكَ وَ نَوَافِلِي وَ زَكَوَاتِي وَ مَا طَابَ لِي مِنْ قَوْلٍ وَ عَمَلٍ عِنْدَكَ فَعَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُوصِلَنِي بِهِمْ وَ تُقَرِّبَنِي بِهِمْ لَدَيْكَ كَمَا أَمَرْتَنِي بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَ أُشْهِدُكَ أَنِّي مُسَلِّمٌ لَهُ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ غَيْرُ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ فَزَكِّنَا بِصَلَوَاتِكَ وَ صَلَاةِ مَلَائِكَتِكَ إِنَّهُ فِي وَعْدِكَ وَ قَوْلِكَ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَ مَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَ أَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً فَأَزْلِفْنَا بِتَحِيَّتِكَ وَ سَلَامِكَ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِأَجْرٍ كَرِيمٍ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ اخْصُصْنَا مِنْ مُحَمَّدٍ ص
بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَ زَكِّنَا بِصَلَاتِهِ وَ صَلَوَاتِ أَهْلِ بَيْتِهِ فَاجْعَلْ مَا آتَيْتَنَا مِنْ عِلْمِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ مُسْتَقَرّاً عِنْدَكَ مَشْفُوعاً لَا مُسْتَوْدَعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ذكر رواية ثامنة في صفة الصلاة عليهم
حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ عَنْ حَرِيزٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً فَقَالَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالَ لِي لَيْسَ هَكَذَا قُلْتُ لَكَ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالَ لِي إِنَّكَ لَحَافِظٌ يَا حَرِيزُ فَقُلْ كَمَا أَقُولُ لَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً قَالَ فَقُلْتُ كَمَا قَالَ
فَقَالَ قَالَ لِي قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ أَلْهَمْتَهُمْ عِلْمَكَ وَ اسْتَحْفَظْتَهُمْ كِتَابَكَ وَ اسْتَرْعَيْتَهُمْ عِبَادَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ وَ أَوْجَبْتَ حُبَّهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ وُلَاةَ أَمْرِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ.
ذكر رواية تاسعة بأن الصلاة عليه و على أهل بيته مغفرة لقائلها البتة صلى الله عليه و على أهل بيته
حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ بِالْإِسْنَادِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ بُزُرْجَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الْبَتَّةَ فَقَالَ كَذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص.
ذكر رواية عاشرة بأن الصلاة عليه ص مجوزة للدعاء و مرضاة للرب و زكاة للأعمال