کتابخانه روایات شیعه
وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ وَ السَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ خَاصَمْتُ وَ حَاكَمْتُ اللَّهُمَّ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ اصْرِفْ عَنِّي كُلَّ ضُرٍّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ وَ ابْدَأْ بِهِمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اخْتِمْ بِهِمُ الْخَيْرَ فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ أَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ.
قَالَ: وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ فِي قُنُوتِهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِفَضْلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَ حُرْمَتِهَا وَ شَرَفِهَا وَ مَنْزِلَتِهَا وَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الدَّالِّ عَلَيْهَا وَ الدَّاعِي إِلَيْهَا وَ الْمَعْرُوفِ بِهَا وَ الْمُنَبِّهِ عَلَى وَاجِبِهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ خَيْرِ الْأَنَامِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْبَرَرَةِ الْكِرَامِ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْقُوَّامِ الصُّوَّامِ وَ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زُوَّارِ قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَفْضَلُ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامُ وَ قَاصِدِي الْمَشَاهِدِ الْعِظَامِ اكْفِنِي شَرَّ الْأَنَامِ وَ أَجْرِ
أَمْرِي فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا عَلَى أَحْسَنِ النِّظَامِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا هَدَيْتَنِي إِلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَةِ حَقِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ وَ يَوْمِهَا وَ وَفَّقْتَنِي لَهُ مِنْ ذِكْرِكَ فِيهَا اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ دُعَائِي فِيهَا مُجَاباً وَ عَمَلِي مَقْبُولًا وَ ذِكْرِي لَكَ فِيهَا مَرْفُوعاً وَ لَا تَسْلُبْنِي مَا عَرَّفْتَنِي وَ أَدِمْ لِي مَا أَوْلَيْتَنِي وَ اشْمَلْنِي بِالسَّعَادَةِ مَا أَبْقَيْتَنِي وَ ارْحَمْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ مَغْفِرَةً مَاحِيَةً لِلْمَعَاصِي تُؤْمِنُ أَلِيمَ عِقَابِكَ وَ تُبَشِّرُ بِعَظِيمِ ثَوَابِكَ اللَّهُمَّ أَشْرِكْ فِي صَالِحِ دُعَائِي وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ وَ أَهْلِي وَ عَمِّنَا بِرَحْمَةٍ مِنْكَ جَامِعَةٍ إِنَّكَ ذُو الْقُدْرَةِ الْوَاسِعَةِ قَالَ فَإِنْ لَمْ يَتَيَسَّرْ لَهُ أَنْ يُورِدَ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى وَتْرِهِ فَلْيَدْعُ بِهِ بَعْدَهُ ذِكْرَ مَا يُدْعَى بِهِ بَعْدَ الْوَتْرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ مِنْ رِوَايَةِ الْكَرَاجُكِيِّ قَالَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ وَتْرِكَ فَسَبِّحْ التَّسْبِيحَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَ قُلْ بَعْدَ الْوَتْرِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ
لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي وَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَ مَا أَخَّرْنَا وَ مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا وَ بَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ آمَالَنَا وَ اقْضِ كُلَّ حَاجَةٍ هِيَ لَنَا بِأَيْسَرِ التَيْسِيرِ وَ أَسْهَلِ التَّسْهِيلِ وَ أَتَمِّ عَافِيَةٍ وَ أَحْمَدِ عَافِيَةٍ ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْقُدُّوسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَفِي ذَلِكَ فَضْلٌ عَظِيمٌ.
ذكر الدعاء بعد ركعتي الفجر ليلة الجمعة
عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنِ اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ عَلَّمْتَنَا عَلَى يَدِهِ بَعْدَ الْجَهَالَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ ذِي الْإِنَابَةِ وَ الدَّلَالَةِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ذَوِي الرِّئَاسَةِ وَ الْعَدَالَةِ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ .
الفصل السابع عشر فيما نذكره من دعاء يزاد في ركعة الوتر و بعد صلاة الوتر ليلة الجمعة غير ما قدمناه
أَرْوِيهِ بِإِسْنَادِي إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُزَادَ فِي دُعَاءِ الْوَتْرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ اللَّهُمَّ هَذَا مَكَانُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ مَكَانُ الْمُسْتَغِيثِ الْمُسْتَجِيرِ مَكَانُ الْهَالِكِ الْغَرِيقِ مَكَانُ الْوَجِلِ الْمُشْفِقِ مَكَانُ مَنْ يُقِرُّ بِخَطِيئَتِهِ وَ يَعْتَرِفُ بِذُنُوبِهِ وَ يَتُوبُ إِلَى رَبِّهِ اللَّهُمَّ قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَلِي التَّدْبِيرَ وَ تُمْضِي الْمَقَادِيرَ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَ اقْتَرَفَ وَ اسْتَكَانَ وَ اعْتَرَفَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى فِي عِلْمِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ شَهِدَتْ حَفَظَتُكَ وَ حَفِظَتْهُ مَلَائِكَتُكَ وَ لَمْ يَغِبْ عَنْهُ عِلْمُكَ قَدْ أَحْسَنْتَ فِيهِ الْبَلَاءَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْ تُجَاوِزَ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ
وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ سُؤَالَ مَنْ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ سَادّاً وَ لَا لِضَعْفِهِ عَوْناً وَ مُقَوِّياً غَيْرَكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بِالْيَقِينِ قَلْبِي وَ اقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ إِلَيْكَ لِسَانِي وَ اقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا حَوَائِجِي شَوْقاً إِلَى لِقَائِكَ فِي صِدْقِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ خَيْرَ كِتَابٍ سَبَقَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ أَنْ أَقُولَ لَكَ مَكْرُوهاً أَسْتَحِقُّ بِهِ عُقُوبَةَ الْآخِرَةِ وَ أَسْأَلُكَ عِلْمَ الْخَائِفِينَ وَ إِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ وَ يَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ وَ تَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ بِكَ وَ خَوْفَ الْعَالِمِينَ وَ اجْتِنَابَ الْمُنْيبِينَ وَ شُكْرَ الصَّابِرِينَ وَ صَبْرَ الشَّاكِرِينَ وَ اللَّحَاقَ بِالْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ آمِينَ آمِينَ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُوجِبُ النِّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الْقِسَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي
تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ.