کتابخانه روایات شیعه
السِّرِّ فَإِنْ كُنْتَ يَا إِلَهِي مُسْرِفاً عَلَى نَفْسِي بِانْتِهَاكِ الْحُرُمَاتِ نَاسِياً لِمَا أَجْرَمْتُ مِنَ الْهَفَوَاتِ فَأَنْتَ لَطِيفٌ بِجُودِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ عَلَى الْمُسْرِفِينَ وَ تَتَفَضَّلُ بِكَرَمِكَ عَلَى الْخَاطِئِينَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّكَ إِلَهِي تُسَكِّنُ بِتَحَنُّنِكَ رَوْعَاتِ قُلُوبِ الْوَجِلِينَ وَ تُحَقِّقُ بِتَطَوُّلِكَ أَمَلَ الْآمِلِينَ وَ تُفِيضُ بِجُودِكَ سِجَالَ عَطَايَاكَ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَأْهِلِينَ إِلَهِي أَمَّ بِي إِلَيْكَ رَجَاءٌ لَا يَشُوبُهُ قُنُوطٌ وَ أَمَلٌ لَا يُكَدِّرُهُ يَأْسٌ يَا مُحِيطاً بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ قَدْ أَصْبَحْتُ سَيِّدِي وَ أَمْسَيْتُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ مِنَحِكَ سَائِلًا وَ عَنِ التَّعَرُّضِ بِسِوَاكَ وَ عَنْ غَيْرِكَ بِالْمَسْأَلَةِ عَادِلًا وَ لَيْسَ مِنْ جَمِيلِ امْتِنَانِكَ رَدُّ سَائِلٍ مَلْهُوفٍ وَ مُضْطَرٍّ لِانْتِظَارِ خَيْرِكَ الْمَأْلُوفِ إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي عَجَزَتِ الْأَوْهَامُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِكَ وَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ نَعْتِ ذَاتِكَ فَبِآلَائِكَ وَ طَوْلِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً سَائِغاً
هَنِيئاً مَرِيئاً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا غَايَةَ الْآمِلِينَ وَ جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ وَ دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ وَ أَنْتَ مَوْلَايَ ثِقَةُ مَنْ لَمْ يَثِقْ بِنَفْسِهِ لِإِفْرَاطِ عَمَلِهِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْمَهَالِكِ وَ أَحْلِلْنِي دَارَ الْأَخْيَارِ وَ اجْعَلْنِي مُرَافِقاً لِلْأَبْرَارِ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَا مُطَّلِعاً عَلَى الْأَسْرَارِ وَ تَحَمَّلْ عَنِّي يَا مَوْلَايَ أَدَاءَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي بِلُطْفِكَ وَ كَرَمِكَ يَا عَالِيَ الْمَلَكُوتِ وَ أَشْرِكْنِي فِي دُعَاءِ مَنِ اسْتَجَبْتَ لَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لَهُمْ وَ لِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا إِنَّكَ كَرِيمٌ جَوَادٌ مَنَّانٌ وَهَّابٌ.
و بعده من الدعاء في شكر النعمة
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ فَبِكَ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ وَ لَمْ تُهِنِّي يَا سَيِّدِي إِذِ
ابْتَدَأْتَنِي بِكَرَمِكَ وَ غَدَوْتَنِي بِنِعْمَتِكَ مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ مِنِّي لَهَا وَ لَا مُهِينٍ لِي وَ أَنْتَ تُكْرِمُنِي فَبِكَ أَعْتَزُّ فَأَعِزَّنِي وَ بِكَرَمِكَ أَلُوذُ فَلَا تُهِنِّي فَلَكَ الْحَمْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
عوذة يوم الإثنين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ جَمِيعَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِرَبِّيَ الْأَكْبَرِ مِمَّا يَخْفَى وَ يَظْهَرُ وَ بِاللَّهِ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الْأَكْبَرِ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَ ذَكَرٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا رَأَتِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ إِنْ كُنْتُمْ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ إِلَى الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْخَلَائِقُ أَجْمَعُونَ خَتَمْتُ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ خَاتَمِ جَبْرَئِيلَ وَ خَاتَمِ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ع وَ خَاتَمِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ زَجَرْتُ عَنِّي وَ عَنْ وَالِدَيَّ وَ نَفْسِي وَ
عَنْ جَمِيعِ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ كُلَّ تَابِعٍ وَ تَابِعَةٍ مِنْ جِنِّيٍّ وَ عِفْرِيتٍ أَوْ سَاحِرٍ مَرِيدٍ أَوْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ زَجَرْتُ عَنِّي وَ عَنْهُمْ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ مَا رَأَتْ عَيْنُ نَائِمٍ أَوْ يَقْظَانَ بِإِذْنِ اللَّهِ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ لَا سُلْطَانَ لَكُمْ عَلَيَّ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ لَا أُشْرِكُ بِهِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ.
[ليلة الثلاثاء]
الصلاة في ليلة الثلاثاء
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً مَرَّةً وَ يَقْرَأُ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ وَ يَرْفَعُ لَهُ الدَّرَجَاتِ وَ يُؤْتَى مِنْ لَدُنِ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ خَيْمَةً مِنْ دُرَّةٍ كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا.
صلاة أخرى ليلة الثلاثاء
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثَاءِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ عَنْهُ وَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ
وَ يُعْطِيهِ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ عَنْ كُلِّ رَكْعَةٍ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ يَقُومُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَفِّ الْأَنْبِيَاءِ وَ يَرْكَبُ عَلَى نَجِيبٍ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ لِبَاسُهُ السُّنْدُسُ وَ الْإِسْتَبْرَقُ وَ هُوَ يُنَادِي بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ يَسْتَقْبِلُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَقُولُونَ هَذِهِ هَدِيَّةٌ مِنَ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ وَ هَذَا جَزَاءُ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ.
صلاة أخرى ليلة الثلاثاء
وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثَاءِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا وَهَّابُ يَا تَوَّابُ سَبْعَ مَرَّاتٍ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ كَأَنَّمَا أَدْرَكَ النَّبِيَّ فَأَعَانَهُ بِمَالِهِ وَ نَفْسِهِ وَ رُفِعَ مِنْ يَوْمِهِ عِبَادَةُ سَنَةٍ.
صلاة أخرى ليلة الثلاثاء
وَ رُوِيَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ
فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ شَهِدَ اللَّهُ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مَا سَأَلَ.
الدعاء في ليلة الثلاثاء
سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ بِحَمْدِكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا إِلَهَ مَعْبُودٌ مَعَكَ ذُو السُّلْطَانِ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجُودِ وَ الرَّحْمَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَيَامِينِ اللَّهُمَّ زِدْ مُحَمَّداً مَعَ كُلِّ فَضِيلَةٍ فَضِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ كَرَامَةٍ كَرَامَةً حَتَّى يَرْقَى أَعْلَى الدَّرَجَاتِ عِنْدَكَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ آتِهِ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى سُؤْلَهُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَكْبَرِ