کتابخانه روایات شیعه
23 باب أمر النبي ص بالإيمان بعلي ع و الأئمة من بعده و ما أعطوا من العلم و التسليم لهم ع
1- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقُطْبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ النَّاسُ غَفَلُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي عَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ كَمَا غَفَلُوا يَوْمَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ أَتَاهُ النَّاسُ يَعُودُونَهُ فَجَاءَ عَلِيٌّ ع لِيَدْنُوَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمْ يَجِدْ مَكَاناً فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُمْ لَا يُوَسِّعُونَ لِعَلِيٍّ ع نَادَى يَا مَعْشَرَ النَّاسِ فَرِّجُوا لِعَلِيٍّ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ فقعده [فَقَعَدَ] مَعَهُ عَلَى فِرَاشِهِ ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ النَّاسِ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي تَسْتَخِفُّونَ بِهِمْ وَ أَنَا حَيٌّ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ أَمَّا وَ اللَّهِ لَئِنْ غِبْتُ عَنْكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَغِيبُ عَنْكُمْ إِنَّ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ وَ الرِّضْوَانَ وَ الْبِشْرَ وَ الْبِشَارَةَ وَ الْحُبَّ وَ الْمَحَبَّةَ لِمَنِ ائْتَمَّ بِعَلِيٍّ وَ وَلَايَتِهِ وَ سَلَّمَ لَهُ وَ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ حَقّاً لَأُدْخِلَنَّهُمْ فِي شَفَاعَتِي لِأَنَّهُمْ أَتْبَاعِي وَ مَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي مَثَلٌ جَرَى فِي مَنِ اتَّبَعَ إِبْرَاهِيمَ لِأَنِّي مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَ إِبْرَاهِيمُ مِنِّي دِينُهُ دِينِي وَ سُنَّتُهُ سُنَّتِي وَ فَضْلُهُ مِنْ فَضْلِي وَ أَنَا أَفْضَلُ مِنْهُ وَ فَضْلِي لَهُ فَضْلٌ تَصْدِيقُ قَوْلِي قَوْلُهُ تَعَالَى ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص وثبت قَدِمَ فِي مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ حِينَ عَادَهُ النَّاسُ فِي مَرَضِهِ قَالَ هَذَا.
2- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خُذُوا بِحُجْزَةِ هَذَا الْأَنْزَعِ يَعْنِي عَلِيّاً فَإِنَّهُ الصَّدِيقُ الْأَكْبَرُ وَ هُوَ الْفَارُوقُ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ مَنْ أَحَبَّهُ هَدَاهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ مَحَقَهُ اللَّهُ وَ مِنْهُ سِبْطَا أُمَّتِي الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ هُمَا ابْنَايَ وَ مِنَ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةُ الْهُدَى 130 أَعْطَاهُمُ اللَّهُ فَهْمِي وَ
عِلْمِي فَأَحِبُّوهُمْ وَ تَوَلَّوْهُمْ وَ لَا تَتَّخِذُوا وَلِيجَةً مِنْ دُونِهِمْ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِ فَقَدْ هَوى وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ
3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّ مِنِ اسْتِكْمَالِ حُجَّتِي عَلَى الْأَشْقِيَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ تَرَكَ وَلَايَةَ عَلِيٍّ وَ اخْتَارَ وَلَايَةَ مَنْ وَالَى أَعْدَاءَهُ وَ أَنْكَرَ فَضْلَهُ وَ فَضْلَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّ فَضْلَكَ فَضْلُهُمْ وَ حَقَّكَ حَقُّهُمْ وَ طَاعَتَكَ طَاعَتُهُمْ وَ مَعْصِيَتَكَ مَعْصِيَتُهُمْ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِكَ جَرَى فِيهِمْ رُوحُكَ وَ رُوحُهُمْ جَرَى فِيكَ مِنْ رَبِّكَ وَ هُمْ عِتْرَتُكَ مِنْ طِينَتِكَ وَ لَحْمُكَ وَ دَمُكَ قَدْ أَجْرَى اللَّهُ فِيهِمْ سُنَّتَكَ وَ سُنَّةَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلَكَ وَ هُمْ خُزَّانِي عَلَى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ حَقّاً عَلَيَّ لَقَدِ اصْطَفَيْتُهُمْ وَ انْتَجَبْتُهُمْ وَ أَخْلَصْتُهُمْ وَ ارْتَضَيْتُهُمْ وَ نَجَا مَنْ أَحَبَّهُمْ وَ وَالاهُمْ وَ سَلَّمَ بِفَضْلِهِمْ 131 ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَقَدْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ أَحِبَّائِهِمْ وَ الْمُسَلِّمِينَ لِفَضْلِهِمْ.
24 باب في الأئمة ع أنهم هم الذين قال الله تعالى إنهم يعلمون و أعداءهم الذين لا يعلمون و شيعتهم أولو الألباب
1- حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ 132 فَقَالَ نَحْنُ الَّذِينَ نَعْلَمُ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ.
2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قُلْتُ
لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ نَحْنُ الَّذِينَ نَعْلَمُ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ.
3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِيهِ أَسْبَاطٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتٍ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ فَقَالَ نَحْنُ الَّذِينَ نَعْلَمُ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ أُولُو الْأَلْبَابِ شِيعَتُنَا.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ نَحْنُ الَّذِينَ نَعْلَمُ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ.
5- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ الْآيَةَ ذَكَرَ مِثْلَ أَوَّلِ الْحَدِيثِ.
6- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْهُ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ الْآيَةَ وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ.
7- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ الْآيَةَ قَالَ نَحْنُ الَّذِينَ نَعْلَمُ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ.
8- حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيدٍ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
9- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيِ
عَنْ سَعْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
تم الجزء الأول من كتاب بصائر الدرجات و يتلوه الجزء الثاني منه
الجزء الثاني
1 باب في الأئمة ع أنهم معدن العلم و شجرة النبوة و مفاتيح الحكمة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة ص
1- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي مُعَاذٍ 133 مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْ جَرِيرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ.
2- حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْجَارُودِ وَ هُوَ أَبُو الْمُنْذِرِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مَا تَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا نَحْنُ وَ اللَّهِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مَعْدِنُ
الْعِلْمِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ.
3- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَرِيرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْأَرْمَنِيُّ وَ هُوَ مُوسَى بْنُ زَنْجَوَيْهِ عَنْ عَائِذِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الْحِكْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَوْضِعُ وَحْيِ اللَّهِ وَ نَحْنُ وَدِيعَةُ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَ نَحْنُ حَرَمُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ وَ نَحْنُ عَهْدُ اللَّهِ فَمَنْ وَفَى بِذِمَّتِنَا فَقَدْ وَفَى بِذِمَّةِ اللَّهِ وَ مَنْ وَفَى بِعَهْدِنَا فَقَدْ وَفَى بِعَهْدِ اللَّهِ وَ مَنْ خَفَرَنَا فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّةَ اللَّهِ وَ عَهْدَهُ.
" 4 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْأَعْمَشِ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ ره قَالَ: لَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ أَبُو ذَرٍّ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ هُمْ أَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ.
5- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ تَمِيمٍ يَذْكُرُهُ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا فُضَيْلُ مَا يَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا فَوَ اللَّهِ إِنَّا لَشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ.
6- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا عَنْ خَيْثَمَةَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا خَيْثَمَةُ نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الْحِكْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَوْضِعُ سِرِّ اللَّهِ وَ نَحْنُ وَدِيعَةُ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَ نَحْنُ حَرَمُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ وَ نَحْنُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ عَهْدُ اللَّهِ فَمَنْ وَفَا بِذِمَّتِنَا فَقَدْ وَفَا بِذِمَّةِ اللَّهِ وَ مَنْ وَفَا بِعَهْدِنَا فَقَدْ وَفَا بِعَهْدِ اللَّهِ وَ مَنْ خَفَرَهَا فَقَدْ خَفَرَ 134 ذِمَّةَ اللَّهِ وَ عَهْدَهُ.
7- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: إِنَّا أَهْلَ بَيْتٍ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ بَيْتُ الرَّأْفَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ.
8- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْعَمْرَكِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّا أَهْلَ بَيْتٍ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ.
9- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ عَنْ جَدِّهِ الْجَارُودِ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ: مَا يَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا فَنَحْنُ وَ اللَّهِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ.
2 باب في الأئمة ع و أن مثلهم مثل الشجرة التي ذكر الله تعالى فيهم و في علمهم
1- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْخَشَّابُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها 135 فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا أَصْلُهَا وَ عَلِيٌّ فَرْعُهَا وَ الْأَئِمَّةُ أَغْصَانُهَا وَ عِلْمُنَا ثَمَرُهَا وَ شِيعَتُنَا وَرَقُهَا يَا أَبَا حَمْزَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا فَضْلًا قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ لَا أَرَى فِيهَا قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ وَ اللَّهِ إِنَّ الْمَوْلُودَ يُولَدُ مِنْ شِيعَتِنَا فَتُورِقُ وَرَقَةً مِنْهَا وَ يَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْهَا.
2- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها فَقَالَ الشَّجَرَةُ رَسُولُ اللَّهِ نَسَبُهُ ثَابِتٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ فَرْعُ الشَّجَرَةِ عَلِيٌّ وَ عُنْصُرُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ وَ أَغْصَانُهَا الْأَئِمَّةُ وَ وَرَقُهَا الشِّيعَةُ وَ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ مِنْهَا وَرَقَةٌ وَ إِنَّ الْمَوْلُودَ مِنْهُمْ لَيُولَدُ فَتُورِقُ وَرَقَةً قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ هُوَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْإِمَامِ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فِي كُلِّ سَنَةٍ إِلَى شِيعَتِهِ.
3- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُؤْمِنِ الطَّاقِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ الشَّجَرَةُ رَسُولُ اللَّهِ ص نَسَبُهُ ثَابِتٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ عُنْصُرُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ وَ فَرْعُ الشَّجَرَةِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَغْصَانُ الشَّجَرَةِ وَ ثَمَرُهَا الْأَئِمَّةُ وَ وَرَقُ الشَّجَرَةِ الشِّيعَةُ وَ إِنَّ الْمَوْلُودَ لَيُولَدُ فَتُورِقُ وَرَقَةً وَ إِنَّ الرَّجُلَ مِنَ الشِّيعَةِ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ مَا يُفْتِي الْأَئِمَّةُ شِيعَتَهُمْ فِي كُلِّ حَجٍّ وَ عُمْرَةٍ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ.