کتابخانه روایات شیعه
أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ أَبِي وَ هُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ فَنَفَرَتْ بَغْلَتُهُ فَإِذَا رَجُلٌ شَيْخٌ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ وَ رَجُلٌ يَتْبَعُهُ فَقَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ اسْقِنِي اسْقِنِي فَقَالَ الرَّجُلُ لَا تَسْقِهِ لَا سَقَاهُ اللَّهُ قَالَ وَ كَانَ الشَّيْخُ مُعَاوِيَةَ.
2- حَدَّثَنَا الْحَجَّالُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُمِّيِّ عَنْ إِدْرِيسَ عَنْ أَخِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ بَيْنَا أَنَا وَ أَبِي مُتَوَجِّهَانِ إِلَى مَكَّةَ وَ أَبِي قَدْ تَقَدَّمَنِي فِي مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ ضَجْنَانُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ وَ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ تجرها [يَجُرُّهَا] فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ لَهُ اسْقِنِي اسْقِنِي اسْقِنِي قَالَ فَصَاحَ بِي أَبِي لَا تَسْقِهِ لَا سَقَاهُ اللَّهُ قَالَ فرجل [وَ فِي طَلَبِهِ رَجُلٌ] يَتْبَعُهُ حَتَّى جَذَبَ سلسلة 607 [سِلْسِلَتَهُ] جَذْبَةً فَأَلْقَاهُ وَ طَرَحَهُ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ النَّارِ.
3- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: نَزَلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع بِوَادِي ضَجْنَانَ فَقَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ أَ تَدْرُونَ لِمَ قُلْتُ مَا قُلْتُ قَالُوا لِمَ قُلْتَ جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ مَرَّ مُعَاوِيَةُ يَجُرُّ سِلْسِلَةً 608 قَدْ أَدْلَى لِسَانَهُ يَسْأَلُنِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهُ وَ إِنَّهُ يُقَالُ هَذَا وَادِي ضَجْنَانَ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ قَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ بَشِيرٍ النَّبَّالِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِوَادِي عُسْفَانَ أَوْ ضَجْنَانَ قَالَ فَنَفَرَتْ بَغْلَتُهُ فَإِذَا رَجُلٌ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ وَ طَرَفُهَا فِي يَدِ آخَرَ يَجُرُّهُ قَالَ فَقَالَ اسْقِنِي قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ لَا تَسْقِهِ لَا سَقَاهُ اللَّهُ فَقُلْتُ لِأَبِي مَنْ هَذَا قَالَ مُعَاوِيَةُ.
5- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ أَبِي فِي طَرِيقِ مَكَّةَ وَ نَحْنُ عَلَى نَاقَتَيْنِ فَلَمَّا صِرْنَا بِوَادِي ضَجْنَانَ خَرَجَ رَجُلٌ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ يَجُرُّهَا فَقَالَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ اسْقِنِي سَقَاكَ اللَّهُ فَتَبِعَهُ رَجُلٌ آخَرُ فَاجْتَذَبَ
السِّلْسِلَةَ وَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا تَسْقِهِ لَا سَقَاهُ اللَّهُ قَالَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَبِي فَقَالَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ عَرَفْتَ هَذَا مُعَاوِيَةُ.
6- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ يَحْيَى ابْنِ أُمِّ طَوِيلٍ قَالَ: صَحِبْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع فِي الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَ هُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ وَ أَنَا عَلَى رَاحِلَةٍ فَجُزْنَا وَادِي ضَجْنَانَ فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ أَسْوَدَ فِي رَقَبَتِهِ سِلْسِلَةٌ قَالَ وَ هُوَ يَقُولُ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع اسْقِنِي سَقَاكَ اللَّهُ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ حَرَّكَ دَابَّتَهُ قَالَ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا رَجُلٌ يَجْذِبُهُ وَ هُوَ يَقُولُ لَا تَسْقِهِ لَا سَقَاهُ اللَّهُ قَالَ فَحَرَّكْتُ بِرَاحِلَتِي فَأَلْحَقْتُ 609 بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ فَقَالَ لِي أَيُّ شَيْءٍ رَأَيْتَ فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ ذَاكَ مُعَاوِيَةُ.
7- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى وَادِي ضَجْنَانَ خَرَجَ مِنْ جَبَلِهِ رَجُلٌ يَجُرُّ شَعْرَهُ وَ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ وَ هُوَ يَقُولُ اسْقِنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَخَرَجَ رَجُلٌ فِي أَثَرِهِ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ وَ جَذَبَ السِّلْسِلَةَ وَ هُوَ يَقُولُ لَا تَسْقِهِ لَا سَقَاهُ اللَّهُ.
8- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الصَّخْرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الْعَلَوِيِّ قَالَ أَبُو الصَّخْرِ فَأَظُنُّهُ مِنْ وُلْدِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ وَ كَانَ أَبُو طَاهِرٍ فِي دَارِ الصَّيْدِيِّينَ نازل [نَازِلًا] قَالَ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ عِنْدَ الْعَصْرِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ مِنْ مَاءٍ وَ هُوَ يَتَمَسَّحُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْنَا السَّلَامَ ثُمَّ ابْتَدَأَنَا فَقَالَ مَعَكُمْ أَحَدٌ فَقُلْنَا لَا ثُمَّ الْتَفَتَ يَمِيناً وَ شِمَالًا لَا يَرَى أَحَداً ثُمَّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بِمِنًى وَ هُوَ يَرْمِي الْجَمَرَاتِ وَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ ع رَمَى الْجَمَرَاتِ قَالَ فَاسْتَتَمَّهَا ثُمَّ بَقِيَ فِي يَدِهِ بَعْدُ
خَمْسُ حَصَيَاتٍ فَرَمَى اثْنَتَيْنِ فِي نَاحِيَةٍ وَ ثَلَاثَةً فِي نَاحِيَةٍ فَقَالَ لَهُ جَدِّي جُعِلْتُ فِدَاكَ لَقَدْ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ شَيْئاً مَا صَنَعَهُ أَحَدٌ قَطُّ رَأَيْتُكَ رَمَيْتَ الْجَمَرَاتِ ثُمَّ رَمَيْتَ بِخَمْسَةٍ بَعْدَ ذَلِكَ ثَلَاثَةً فِي نَاحِيَةٍ وَ اثْنَيْنِ فِي نَاحِيَةٍ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُ إِذَا كَانَ كُلُّ مَوْسِمٍ أخرجا 610 [أَخْرَجَ] الْفَاسِقَيْنِ الْغَاصِبَيْنِ ثُمَّ يُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا هَاهُنَا لَا يَرَاهُمَا إِلَّا إِمَامٌ عَدْلٌ فَرَمَيْتُ الْأَوَّلَ اثْنَتَيْنِ وَ الْآخَرَ ثَلَاثَةً لِأَنَّ الْآخَرَ أَخْبَثُ مِنَ الْأَوَّلِ.
9- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ أُمُّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ جَاءَ عَلِيٌّ ع عِنْدَ 611 النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا لَكَ قَالَ أُمِّي مَاتَتْ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ أُمِّي وَ اللَّهِ ثُمَّ بَكَى وَ قَالَ وَا أُمَّاهْ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ ع هَذَا قَمِيصِي فَكَفِّنْهَا فِيهِ وَ هَذَا رِدَائِي فَكَفِّنْهَا فِيهِ فَإِذَا فَرَغْتُمْ فَآذِنُونِي فَلَمَّا أُخْرِجَتْ صَلَّى عَلَيْهَا النَّبِيُّ ص صَلَاةً لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَ لَا بَعْدَهَا عَلَى أَحَدٍ مِثْلَهَا ثُمَّ نَزَلَ عَلَى قَبْرِهَا فَاضْطَجَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ قَالَتْ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ فَهَلْ وَجَدْتِ مَا وَعَدَ رَبُّكِ حَقّاً قَالَتْ نَعَمْ فَجَزَاكَ اللَّهِ جَزَاءً وَ طَالَتْ مُنَاجَاتُهُ فِي الْقَبْرِ فَلَمَّا خَرَجَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ صَنَعْتَ بِهَا شَيْئاً فِي تَكْفِينِكَ ثِيَابَكَ وَ دُخُولِكَ فِي قَبْرِهَا وَ طُولِ مُنَاجَاتِكَ وَ طُولِ صَلَاتِكَ مَا رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَهُ بِأَحَدٍ قَبْلَهَا قَالَ أَمَّا تَكْفِيَنِي إِيَّاهَا فَإِنِّي لَمَّا قُلْتُ لَهَا يُعْرَضُ 612 النَّاسُ يَوْمَ يُحْشَرُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ فَصَاحَتْ فَقَالَتْ وَا سَوْأَتَاهْ فلبستها [فَأَلْبَسْتُهَا] ثِيَابِي وَ سَأَلْتُ اللَّهَ فِي صَلَاتِي عَلَيْهَا أَنْ لَا يُبْلِيَ أَكْفَانَهَا حَتَّى تَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَأَجَابَنِي إِلَى ذَلِكَ وَ أَمَّا دُخُولِي فِي قَبْرِهَا فَإِنِّي قُلْتُ لَهَا يَوْماً إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا دَخَلَ قَبْرَهُ وَ انْصَرَفَ النَّاسُ عَنْهُ دَخَلَ عَلَيْهِ مَلَكَانِ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ فَيَسْأَلَانِهِ فَقَالَتْ وَا غَوْثَاهْ بِاللَّهِ فَمَا زِلْتُ أَسْأَلُ رَبِّي فِي قَبْرِهَا حَتَّى فَتَحَ لَهَا رَوْضَةً مِنْ قَبْرِهَا إِلَى الْجَنَّةِ وَ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ.
8 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون من يدخل عليهم في الإيمان و النفاق
1- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَرُّوخٍ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ بِحَقِيقَةِ النِّفَاقِ.
2- حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ بِحَقِيقَةِ النِّفَاقِ..
3- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ بِحَقِيقَةِ النِّفَاقِ.
4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ وَ إِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ.
5- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ قَرَأْتُ رِسَالَتَهُ كَتَبَ إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ..
6- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: كُنْتُ مَعَهُ فَرَأَى مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا هَاشِمٍ هَذَانِ الرَّجُلَانِ مِنْ إِخْوَانِكَ قُلْتُ نَعَمْ فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ إِذَا اسْتَقْبَلَنَا رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ هَذَا وَاحِدٌ لَيْسَ مِنْ إِخْوَانِكَ.
9 باب في الأئمة أنهم يعرفون من يدخل عليهم بالخير و الشر و الحب و البغض
1- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا مِنْ صُلْبِ آدَمَ فَنَعْرِفُ خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ.
2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ عَنْ أَخِيهِ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا فِينَا مِنْ صُلْبِ آدَمَ فَنَعْرِفُ بِذَلِكَ حُبَّ الْمُحِبِّ وَ إِنْ أَظْهَرَ خِلَافَ ذَلِكَ بِسَبِيلِهِ 613 وَ نَعْرِفُ بُغْضَ الْمُبْغِضِ وَ إِنْ أَظْهَرَ حُبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
3- وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْمُخْتَارِ وَ سَعِيدُ بْنُ لُقْمَانَ وَ مَعَنَا 614 عُمَرُ بْنُ شَجَرَةَ الْكِنْدِيُّ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ هَذَا فَقَالا لَهُ عُمَرُ بْنُ شَجَرَةَ وَ أَثْنَيْنَا عَلَيْهِ وَ ذَكَرْنَا مِنْ حَالِهِ وَ وَرَعِهِ وَ حُبِّهِ لِإِخْوَانِهِ وَ بَذْلِهِ وَ صَنِيعِهِ إِلَيْهِمْ قَالَ فَقَالَ لَهُمَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَرَى لَكُمَا عِلْماً بِالنَّاسِ إِنِّي لَأَكْتَفِي مِنَ الرَّجُلِ بِاللَّحْظَةِ إِنَّ هَذَا
مِنْ أَخْبَثِ النَّاسِ أَوْ قَالَ مِنْ شَرِّ النَّاسِ قَالَ فَكَانَ عُمَرُ بَعْدُ مَا نَزَعَ مِنْ مُحَرَّمِ اللَّهِ إِلَّا رَكِبَهُ.
4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ عُقْبَةَ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ الْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ مَا جَلَسَ مَجْلِسَكَ أَحَدٌ إِلَّا عَرَفْتُهُ.
10 باب في أمير المؤمنين ع إن النبي ص علمه العلم كله و شاركه في العلم و لم يشاركه في النبوة
1- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ النَّاشِرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَلَّمَ رَسُولَهُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ التَّأْوِيلَ وَ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ عِلْمَهُ كُلَّهُ عَلِيّاً ع.
2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ وَ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَارِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ حَسَناً كَانَ مَعَهُ رَجُلَانِ قَالَ لِأَحَدِهِمَا حَدِّثْ فُلَاناً بِمَا حَدَّثْتُكَ الْبَارِحَةَ فَقَالَ الرَّجُلُ الَّذِي قَالَ لَهُ إِنَّهُ يَقُولُ قَدْ كَانَ قَالَ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يَجْرِي فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ التَّأْوِيلَ وَ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع كُلَّهُ.
3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص الْقُرْآنَ وَ عَلَّمَهُ له شَيْئاً سِوَى ذَلِكَ فَمَا عَلَّمَ اللَّهُ رَسُولَهُ فَقَدْ عَلَّمَ رَسُولُهُ عَلِيّاً ع.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ
بْنِ أَبَانٍ وَ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أُدَيْمٍ أَخِي أَيُّوبَ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ تَعَالَى عَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ التَّأْوِيلَ فَعَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع كُلَّهُ.
5- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ ع يَعْلَمُ كَمَا كَانَ يَعْلَمُ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يُعَلِّمِ اللَّهُ رَسُولَهُ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ عَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
6- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ أُدَيْمٍ أَخِي أَيُّوبَ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ تَعَالَى قَدْ نَاجَى عَلِيّاً قَالَ أَجَلْ قَدْ كَانَ بَيْنَهُمَا مُنَاجَاتٌ بِالطَّائِفِ وَ نَزَلَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَلَّمَ رَسُولَهُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ التَّأْوِيلَ فَعَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع عِلْمَهُ كُلَّهُ.
" 7 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أُدَيْمٍ أَخِي أَيُّوبَ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ التَّأْوِيلَ فَعَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً عِلْمَهُ كُلَّهُ.
8- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَلَّمَ رَسُولَهُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامِ وَ التَّأْوِيلَ فَعَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ عِلْمَهُ عَلِيّاً ع كُلَّهُ.
9- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلَّمَ رَسُولَهُ الْقُرْآنَ وَ عَلَّمَهُ أَشْيَاءَ سِوَى ذَلِكَ فَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ رَسُولَهُ فَقَدْ عَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع.