کتابخانه روایات شیعه
بِالْقِسْطِ 655 قَالَ وَ مَنْ كَبَّرَ بَيْنَ يَدَيِ الْإِمَامِ وَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ وَ مَنْ كَتَبَ اللَّهُ رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ يَجِبُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُحَمَّدٍ ص وَ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْجَلَالِ فَقُلْتُ لَهُ وَ مَا دَارُ الْجَلَالِ قَالَ نَحْنُ الدَّارُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ 656 فَنَحْنُ الْعَاقِبَةُ يَا سَعْدُ وَ أَمَّا مَوَدَّتُنَا لِلْمُتَّقِينَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ 657 فَنَحْنُ جَلَالُ اللَّهِ وَ كَرَامَتُهُ الَّتِي أَكْرَمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْعِبَادَ بِطَاعَتِنَا.
تم الجزء السادس و يتلوه الجزء السابع من بصائر الدرجات
الجزء السابع
1 باب فيه ذكر الحديث الذي علم رسول الله عليا ص
1- حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مَوْلَاهُ 658 عَمْرَةَ بِنْتِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ ص قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَأَرْسَلَتْ عَائِشَةُ إِلَى أَبِيهَا فَلَمَّا جَاءَهُ غَطَّى وَجْهَهُ وَ قَالَ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَرَجَعَ مُتَحَيِّراً وَ أَرْسَلَتْ حَفْصَةُ إِلَى أَبِيهَا فَلَمَّا جَاءَ غَطَّى وَجْهَهُ وَ قَالَ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَرَجَعَ عُمَرُ مُتَحَيِّراً وَ أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ ع إِلَى عَلِيٍّ ع فَلَمَّا جَاءَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَدَخَلَ ثُمَّ جَلَّلَ عَلِيّاً ع بِثَوْبِهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع حَدَّثَنِي بِأَلْفِ حَدِيثٍ يَفْتَحُ كُلُّ حَدِيثٍ أَلْفَ بَابٍ حَتَّى عَرِقْتُ وَ عَرِقَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَسَالَ عَلَيَّ عَرَقُهُ وَ سَالَ عَلَيْهِ عَرَقِي.
2- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ مَوْلَى الرَّافِعِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ ص قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَأَرْسَلَتْ عَائِشَةُ إِلَى أَبِيهَا فَلَمَّا جَاءَ غَطَّى رَسُولُ اللَّهِ وَجْهَهُ وَ قَالَ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَرَجَعَ مُتَحَيِّراً وَ أَرْسَلَتْ حَفْصَةُ إِلَى أَبِيهَا فَلَمَّا جَاءَهُ غَطَّى وَجْهَهُ وَ قَالَ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَرَجَعَ مُتَحَيِّراً فَأَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ ع إِلَى عَلِيٍّ ع فَلَمَّا أَنْ جَاءَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ جَلَّلَ عَلِيّاً ع بِثَوْبِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع حَدَّثَنِي أَلْفَ حَدِيثٍ كُلُّ حَدِيثٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ حَتَّى عَرِقَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَسَالَ عَرَقُهُ عَلَيَّ وَ سَالَ عَرَقِي عَلَيْهِ.
3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ادْعُوا لِي حَبِيبِي فَأَرْسَلَتْ عَائِشَةُ وَ حَفْصَةُ إِلَى أَبَوَيْهِمَا فَلَمَّا أَنْ جَاءَا غَطَّى رَسُولُ اللَّهِ ص رَأْسَهُ فَانْصَرَفَا فَكَشَفَ رَأْسَهُ فَقَالَ ادْعُوا لِي حَبِيبِي فَأَرْسَلَتْ حَفْصَةُ إِلَى أَبِيهَا وَ عَائِشَةُ إِلَى أَبِيهَا فَلَمَّا جَاءَا غَطَّى رَسُولُ اللَّهِ ص رَأْسَهُ فَانْطَلَقَا فَقَالا مَا نَرَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَرَادَنَا قَالَتَا أَجَلْ إِنَّمَا قَالَ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَرَجَوْنَا أَنْ تَكُونَا أَنْتُمَا فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَلْزَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَدْرَهُ بِصَدْرِهِ وَ أَوْمَأَ إِلَى أُذُنِهِ فَحَدَّثَهُ بِأَلْفِ حَدِيثٍ لِكُلِّ حَدِيثٍ أَلْفَ بَابٍ.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَلْفِ حَدِيثٍ لِكُلِّ حَدِيثٍ أَلْفُ بَابٍ.
5- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ معيني [مُعِينٍ] الْعَطَّارِ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي الْمَرَضِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ لِعَائِشَةَ وَ حَفْصَةَ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَأَرْسَلَتَا إِلَى أَبَوَيْهِمَا فَلَمَّا جَاءَا نَظَرَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَعْرَضَ
عَنْهُمَا ثُمَّ قَالَ ادْعُوا خَلِيلِي فَأَرْسَلَتَا إِلَى عَلِيٍّ ع فَجَاءَ فَلَمْ يَزَلْ يُحَدِّثُهُ فَلَمَّا خَرَجَ لَقِيَاهُ فَقَالا مَا حَدَّثَكَ خَلِيلُكَ فَقَالَ حَدَّثَنِي بِأَلْفِ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ.
2 باب في الإمام بأنه إن شاء أن يعلم العلم علم
1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ بَدْرِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْعَالِمُ إِذَا شَاءَ أَنْ يَعْلَمَ عَلِمَ.
2- حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ النَّهْدِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ فَرْقَدٍ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْإِمَامَ 659 إِذَا شَاءَ أَنْ يَعْلَمَ عَلِمَ.
3- حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ بَدْرِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي رَبِيعٍ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْإِمَامَ 660 إِذَا شَاءَ أَنْ يَعْلَمَ عَلِمَ.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ أَوْ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِمَامِ أَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ قَالَ لَا وَ لَكِنْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ الشَّيْءَ عَلَّمَهُ اللَّهُ ذَلِكَ.
5- حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَرَادَ الْإِمَامُ أَنْ يَعْلَمَ شَيْئاً عَلَّمَهُ 661 اللَّهُ ذَلِكَ.
3 باب ما يفعل بالإمام من النكت و القذف و النقر في قلوبهم و إذنهم
1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ الَّذِي يُسْأَلُ عَنْهُ الْإِمَامُ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ أَيْنَ يَعْلَمُهُ قَالَ يُنْكَتُ 662 فِي الْقَلْبِ نَكْتاً أَوْ يُنْقَرُ 663 فِي الْأُذُنِ نَقْراً.
2- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الَّذِي يُسْأَلُ الْإِمَامُ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ أَيْنَ يَعْلَمُهُ قَالَ يُنْكَتُ فِي الْقَلْبِ نَكْتاً أَوْ يُنْقَرُ فِي الْأُذُنِ نَقْراً.
3- حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ حَمْزَةَ الثَّقَفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّا نَسْأَلُكَ أَحْيَاناً فَتُسْرِعُ فِي الْجَوَابِ وَ أَحْيَاناً تَطْرُقُ ثُمَّ تُجِيبُنَا قَالَ إِنَّهُ نَعَمْ يُنْقَرُ وَ يُنْكَتُ فِي آذَانِنَا وَ قُلُوبِنَا فَإِذَا نُكِتَ أَوْ نُقِرَ نَطَقْنَا وَ إِذَا أُمْسِكَ عَنَّا أَمْسَكْنَا.
4- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْعَالِمِ فَقَالَ نَكْتٌ فِي الْقَلْبِ وَ نَقْرٌ فِي الْأَسْمَاعِ وَ قَدْ يَكُونَانِ مَعاً.
5- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ 664 الْمَدَائِنِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ
يَحْيَى الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِمَامِ إِذَا سُئِلَ كَيْفَ يُجِيبُ فَقَالَ إِلْهَامٌ أَوْ سَمَاعٌ وَ رُبَّمَا كَانَا جَمِيعاً.
6- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا الْعِلْمُ الَّذِي يَعْلَمُهُ عَالِمُكُمْ أَ شَيْءٌ يُلْقَى فِي قَلْبِهِ أَوْ يُنْكَتُ فِي أُذُنِهِ فَسَكَتَ حَتَّى غَفَلَ الْقَوْمُ ثُمَّ قَالَ ذَاكَ وَ ذَاكَ.
7- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْخَشَّابُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سَمَّاكٍ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الْحَرْثِ النَّضْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْإِمَامُ يُسْأَلُ الشَّيْءَ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ أَيْنَ يَعْلَمُهُ قَالَ يُنْكَتُ فِي الْقَلْبِ نَكْتاً وَ يُنْقَرُ فِي الْأُذُنِ نَقْراً.
8- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع عِلْمُ عَالِمِكُمْ اسْتِمَاعٌ أَوْ إِلْهَامٌ قَالَ يَكُونُ سَمَاعاً وَ يَكُونُ إِلْهَاماً وَ يَكُونَانِ مَعاً.
9- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَمْرِو بْنِ يُونُسَ عَنِ الْحَرْثِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا الَّذِي يَعْلَمُهُ عَالِمُكُمْ أَ شَيْءٌ يُلْقَى فِي قَلْبِهِ أَوْ يُنْكَتُ فِي أُذُنِهِ قَالَ فَسَكَتَ حَتَّى غَفَلَ الْقَوْمُ ثُمَّ قَالَ لِي ذَاكَ وَ ذَاكَ.
10- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا عِلْمُ عَالِمِكُمْ جُمْلَةٌ يُقْذَفُ فِي قَلْبِهِ وَ يُنْكَتُ فِي أُذُنِهِ قَالَ فَقَالَ وَحْيٌ كَوَحْيِ أُمِّ مُوسَى. 665 .
11- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عِلْمُ عَالِمِكُمْ أَ شَيْءٌ يُلْقَى فِي قَلْبِهِ أَوْ يُنْكَتُ فِي أُذُنِهِ فَقَالَ نَقْرٌ فِي الْقُلُوبِ وَ نَكْتٌ فِي الْأَسْمَاعِ وَ قَدْ يَكُونَانِ مَعاً.
12- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ عَنِ النَّجَاشِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: فِينَا وَ اللَّهِ مَنْ يُنْقَرُ فِي أُذُنِهِ أَوْ يُنْكَتُ
فِي قَلْبِهِ وَ يُصَافِحُهُ الْمَلَائِكَةُ قُلْتُ كَانَ أَوْ يَكُونُ أَوِ الْيَوْمَ قَالَ بَلِ الْيَوْمَ قُلْتُ كَانَ أَوِ الْيَوْمَ قَالَ بَلِ الْيَوْمَ وَ اللَّهِ يَا ابْنَ النَّجَاشِيِّ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثاً.
13- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَنْبَسَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ حَدَّثَنِي أَبُو الْخَيْرِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ فَزَعَمَ أَنْ لَيْسَ فِيكُمْ إِمَامٌ قَالَ بَلَى وَ اللَّهِ يَا ابْنَ النَّجَاشِيِّ إِنَّ فِينَا لَمَنْ يُنْكَتُ فِي قَلْبِهِ وَ يُنْقَرُ فِي أُذُنِهِ وَ تُصَافِحُهُ الْمَلَائِكَةُ قَالَ قُلْتُ فِيكُمْ قَالَ إِي وَ اللَّهِ فِينَا الْيَوْمَ إِي وَ اللَّهِ فِينَا الْيَوْمَ ثَلَاثاً.
4 باب فيه تفسير الأئمة لوجود علومهم الثلاثة و تأويل ذلك
1- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيٍّ السَّائِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع عَنْ مَبْلَغِ عِلْمِهِمْ فَقَالَ مَبْلَغُ عِلْمِنَا ثَلَاثَةُ وُجُوهٍ مَاضٍ وَ غَابِرٌ وَ حَادِثٌ فَأَمَّا الْمَاضِي فَمُفَسَّرٌ وَ أَمَّا الْغَابِرُ فَمَزْبُورٌ وَ أَمَّا الْحَادِثُ فَقَذْفٌ فِي الْقُلُوبِ وَ نَقْرٌ فِي الْأَسْمَاعِ وَ هُوَ أَفْضَلُ عِلْمِنَا وَ لَا نَبِيَّ بَعْدَ نَبِيِّنَا.