کتابخانه روایات شیعه
نَهَارٌ وَ لِلنَّهَارِ إِنَّهُ لَيْلٌ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ لَا قَالَ فَقَالَ رُدَّهُ إِلَيْنَا فَإِنَّكَ إِنْ كَذَّبْتَ فَإِنَّمَا تُكَذِّبُنَا.
4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيٍّ السِّنَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ فِي رِسَالَةٍ وَ لَا تَقُلْ لِمَا بَلَغَكَ عَنَّا أَوْ نُسِبَ إِلَيْنَا هَذَا بَاطِلٌ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ خِلَافَهُ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي لِمَ قُلْنَا وَ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ وَ صِفَةٍ..
5- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَوْ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تُكَذِّبُوا بِحَدِيثٍ أَتَاكُمْ أَحَدٌ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّهُ مِنَ الْحَقِّ فَتُكَذِّبُوا اللَّهَ فَوْقَ عَرْشِهِ.
تمت الكتاب المسمى ببصائر الدرجات في شهر صفر 1381 قمري هجري
كلمة المصحح
بسم اللّه الرحمن الرحيم و الحمد للّه ربّ العالمين
إلى هنا تمّ الجزء العاشر من كتاب بصائر الدرجات (لمحمّد بن الحسن الصفّار) و به تمّ الكتاب بعون اللّه الملك الوهّاب فالكتاب مشتمل على «1881» حديثا و كان الفراغ منه في آخر شهر صفر المظفّر سنة 1381 من الهجرة النبويّة صلّى اللّه عليه و آله على يد مصحّحه و مبيّنه (الحاجّ ميرزا محسن ابن ميرزا عبّاسعلى كوچه باغى قده) و اشكر اللّه سبحانه و تعالى شكرا على هذا التوفيق حيث ساعدنى جلّ و عزّ الى ان صرفت برهة من عمرى في نقد الأحاديث و جمعه فانّه احقّ علم يليق ان يبذل فيه الاعمار لانّ به تنال ما عند اللّه و به سعادة الدنيا و الآخرة اذ هو نهر مجراه من أهل بيت النبوّة الّذين اذهب اللّه عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا و هم المؤيّدون بروح القدس و هم ورثة علم النبيّين و حفظة كتاب اللّه المبين و خزنة اسرار ربّ العالمين فللّه الحمد على عظيم النعمة و أسأله سبحانه و تعالى ان يتفضّل علينا بقبول هذه البضاعة المزجاة و يجعلها ذخرا ليوم الفقر و الفاقة.
و في الخاتمه لا يسعنى الّا ان اقدّم ثنائى الجميل على بانى الخير و ناشر الكتاب وفّقه اللّه لمرضاته و غفر له و لوالديه أعنى عمدة الحاجّ، و التجّار الحاجّ محمود (آقا) ريسمانچى صادقى ابن المرحوم المغفور الاقا محمّد صادق ره حيث بذل من اطيب امواله في تحصيل هذا الامر و جعله لنفسه من الباقيات الصالحات
عملا بقول اللّه تعالى و الباقيات الصّالحات خير عند ربّك ثوابا و خير املا و لمّا كان همّته المغفرة و رجائه في الآخرة فجعله هديّة لقاطبة أهل العلم و ان كان كهديّة النملة الى سليمان عليه السّلام و لكن لا يكلّف اللّه نفسا الّا وسعها و يرجو منهم الدعاء بالخير و التذكّر عند المطالعة و الملتمس من حضراتهم ان لا يجعلوه معرضا للبيع مهما أمكن و ان كان و لا بدّ فبعد ان يطالعوه و لو مرّة واحدة فانّه المرام و المقصود الاصلى و الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين و لعنة اللّه على اعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدّين.
الحاجّ ميرزا محسن كوچهباغى
خاتمة الطبع
حيث انّ الوسائل لطبع الكتب العربية في بلادنا يسيرة و الموانع من تصحيحها كما ينبغي كثيرة لم اتمكّن من تصحيح هذا الكتاب كما هو حقّه و ذلك لانّ امر التصحيح في حدّ ذاته من الأمور الصعبة المستصعبة و لا يعرف حقيقة هذا المقال الّا من ابتلى بهذا الامر فها يرى المصحح الحريص على التصحيح الدقيق كلّما يتعب نفسه و يفرغ باله لا يدرك من التصحيح آماله فلذا قد وقع فيه بعض الأغلاط المطبعى فادر جناه في آخر الكتاب فراجعوه.
فهرست الكتاب
الموضوع/ الصفحة/ عدد الحديث
مقدّمة المصحح «سرد المقال في تنقيح حال الصفّار»/ 1 الى 18
« (الجزء الأول)»
باب 1 في العلم انّ طلبه فريضة على النّاس/ 1/ 5
باب 2 ثواب العالم و المتعلّم/ 3/ 16
باب 3 معرفة العالم الّذى من عرفه عرف اللّه و من أنكره انكر اللّه تعالى و السبب الّذى يوفّق لمعرفته/ 6/ 4
باب 4 فضل العالم على العابد/ 6/ 10
باب 5 انّ النّاس يغدون على ثلاثة عالم و متعلّم و غثاء و انّ الائمّة من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله هم العلماء و شيعتهم المتعلّمون و سائر النّاس غثاء/ 8/ 5
باب 6 ما امر النّاس بان يطلبوا العلم من معدنه و معدنه آل محمّد ع/ 9/ 6
باب «نادر» من الباب و هو منه انّ العلماء هم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم/ 10/ 4
باب 7 في ائمّة آل محمّد مستقى العلم عندهم و انّهم علماء لا يظلمون و لا يجهلون/ 11/ 3
باب «نادر»/ 12/ 1
باب 8 في الضلال الّذين ضلّوا من ائمّة الحقّ و اتّخذوا الدّين رأياه بغير هدى من ائمّة الحقّ/ 13/ 5
باب «نادر»/ 13/ 2
باب 9 فيه خلق ابدان الائمّة و قلوبهم و ابدان الشيعة و قلوبهم لئلا يدخل النّاس الغلوّ في عجائب علمهم/ 14/ 17
باب «نادر»/ 19/ 1
باب 10 في خلق ابدان الائمّة و في خلق ارواحهم و شيعتهم/ 19/ 3
باب 11 في ائمّة آل محمّد ع حديثهم صعب مستصعب/ 20/ 21
باب 12 في ائمّة آل محمّد انّ امرهم صعب مستصعب/ 26/ 2
باب «تتمّة» انّ امرهم صعب مستصعب/ 26/ 9
باب «نادر» فى انّ علم آل محمّد سرّ مستسرّ/ 28/ 5
باب 13 في آل محمّد انّهم الهادون يهدون الى ما جاء به النبيّ ص/ 29/ 9
باب 14 في الائمّة انّهم الصّادقون/ 31/ 2
باب 15 فيه الفرق بين ائمّة العدل من آل محمّد ع و ائمّة الجور من غيرهم بتفسير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الائمّة/ 32/ 5
باب 16 فيه معرفة ائمّة الهدى من ائمّة الضلال و انّهم الجبت و الطاغوت و الفواحش/ 33/ 4
باب 17 في ائمّة آل محمّد ع و انّ اللّه تعالى اوجب طاعتهم و مودّتهم و هم المحسودون على ما أتاهم اللّه من فضله/ 35/ 9
باب 18 في ائمّة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و انّ اللّه قرنهم بنبيّه في السؤال فقال و انّه لذكر لك و لقومك و سوف تسألون/ 37/ 8
باب 19 في ائمّة آل محمّد ع انّهم أهل الذّكر الّذين امر اللّه بسؤالهم و الامر اليهم ان شاءوا أجابوا و ان شاءوا لم يجيبوا/ 38/ 28
باب 20 في الائمّة يكون عندهم الحلال و الحرام في الأحوال كلّها و لكن لا يجيبون/ 43/ 5
باب 21 في الائمّة ع انّهم الّذين قال اللّه فيهم انّهم اورثهم الكتاب و انّهم السابقون بالخيرات/ 44/ 15
باب «نادر»/ 47/ 1
باب 22 في الائمّة ع و ما قال فيهم رسول اللّه بانّ اللّه اعطاهم فهمى و علمى/ 48/ 18
باب 23 ما امر النبيّ ع بالايمان بعلىّ و الائمّة من بعده و ما اعطوا من العلم و التسليم لهم ع/ 53/ 3
باب 24 في الائمّة انّهم هم الّذين قال اللّه تعالى فيهم انّهم يعلمون و اعدائهم الّذين لا يعلمون و شيعتهم أولو الالباب/ 54/ 9
جمع الأحاديث في الجزء الأول «235»
« (الجزء الثاني)»
باب 1 في الائمّة ع انّهم معدن العلم و شجرة النبوّة و مفاتيح الحكمة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة/ 56/ 9
باب 2 في الائمّة ع و انّ مثلهم مثل الشجرة الّتى ذكر اللّه تعالى فيهم و في علمهم/ 58/ 4
باب «نادر»/ 60/ 3
باب 3 في الائمّة انّهم حجّة اللّه و باب اللّه و ولاة امر اللّه و وجه اللّه الّذى يؤتى منه و جنب اللّه و عين اللّه و خزنة علمه جلّ جلاله و عمّ نواله/ 61/ 16
باب 4 في الائمّة من آل محمّد ع انّهم وجه اللّه الّذى ذكره في الكتاب/ 64/ 6
% باب 5 في الائمّة ع انّهم المثانى الّتى أعطى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم/ 66/ 2
باب 6 ما خصّ اللّه به الائمّة من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و ولاية الملائكة/ 67/ 8
باب «نادر»/ 69/ 2
باب 7 ما خصّ اللّه به الائمّة من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله من ولاية أولى العزم لهم في الميثاق و غيره/ 70/ 8
باب 8 ما خصّ اللّه به الائمّة من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله من ولاية الأنبياء لهم في الميثاق و غيره و ما اعلموا من ذلك/ 72/ 9
باب 9 باب آخر في الولاية الائمّة ع/ 74/ 9
باب 10 باب آخر في ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام/ 75/ 3
باب «النوادر» من الأبواب في الولاية/ 76/ 10
باب 11 ما اخذ اللّه ميثاق المؤمنين لائمّة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله بالولاية و خلقهم من نوره و اصبغهم من رحمته و ينظرون بنور اللّه/ 79/ 3
باب 12 ما اخذ اللّه مواثيق الخلق لائمّة آل محمّد ع بالولاية لهم/ 80/ 3
باب 13 في الائمّة ع انّهم شهداء للّه في خلقه بما عندهم من الحلال و الحرام/ 82/ 6
باب 14 في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله انّه عرف ما رأى في الاظلّة و الذرّ و غيره/ 83/ 15
باب 15 في أمير المؤمنين عليه السّلام انّه عرف ما رأى في الميثاق و غيره/ 86/ 8
باب 16 في الائمّة انّهم يعرفون ما رأوا في الميثاق و غيره/ 89/ 3
باب 17 في الائمّة و انّ الملائكة تدخل منازلهم و يطوف (و يطئون خ ل) بسطهم و يأتيهم بالاخبار/ 90/ 22
باب «نادر»/ 95/ 1