کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية

الجزء الأول‏ [مقدمة المحقق‏] نسخ المقابلة: نقاط هامة: رسالة الرّدود و النّقود على الكتاب و مؤلّفه و الأجوبة الشّافية الكافية عنهما [مقدمة] امّا النّقود الواردة على الكتاب فامور: منها: انّه محتوى على روايات لا تناسب المذهب‏ و منها: انّ كلّ المرويّات فيه مراسيل و ليس فيها خبر مسند، و منها: انّه مشتمل على روايات تستشمّ منه المطالب العرفانيّة. و منها: انّه مشتمل على ما يشعر بالغلوّ. و منها: انّه مشتمل على بعض مرويّات العامّة و المخالفين‏ و منها: انّه تفرّد بنقل أحاديث لا توجد في غيره‏ و امّا النّقود المتوجّهة إلى صاحب الكتاب فامور منها: انّه كان من الغلاة. و منها: انّه كان من العرفاء و الصّوفيّة. و منها: انّه كان من الفلاسفة. و منها: انّه كان متساهلا في النّقل‏ و منها: انّه كان اخباريّا. و منها: انّه كان غير متثبّت و غير ضابط في النّقل‏ [الجواب عن النقود الواردة على الكتاب‏] امّا الجواب عن الأوّل: و امّا إشكال الإرسال: و امّا اشتماله على روايات عرفانيّة، و امّا الإشعار بالغلوّ، و امّا اشتماله على بعض مرويّات العامّة، و امّا تفرّده بنقل ما لا يوجد في غيره، [الجواب عن النّقود المتوجّهة الى صاحب الكتاب‏] [أما كونه من الغلاة] و هو مجاب عنه نقضا و حلّا. امّا النّقض: و امّا الحلّ: و امّا كونه من الصّوفيّة: و امّا نسبة الفلسفة إليه: و امّا اسناد التّساهل إليه في النّقل. و امّا كونه اخباريّا: و امّا كونه غير متثبّت و غير ضابط: [نص الكتاب‏] أما المقدمة [الفصل‏] الأول في كيفية إسنادي و روايتي لجميع ما أنا ذاكره من الأحاديث في هذا الكتاب‏ الطريق الأول‏ الطريق الثاني‏ الطريق الثالث‏ الطريق الرابع‏ الطريق الخامس‏ الطريق السادس‏ الطريق السابع‏ الفصل الثاني في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث و استخراجها من أماكنها المتباعدة و مظانها المتعددة الفصل الثالث فيما رويته بطريق الإسناد المتصل المذكور إسناده بطريق العنعنة مما لا تدخل فيه الإجازة و المناولة الفصل الرابع في ذكر أحاديث رويتها بطرقي المذكورة محذوفة الإسناد اعتمادا على الإسناد المذكور أولا و هي كلها تنتهي إلى الرسول ص‏ الفصل الخامس في ذكر أحاديث رويتها بهذا المنوال تتعلق بمعالم الدين و جملة من الآداب رويت بالطرق المذكورة الفصل السادس في أحاديث أخرى من هذا الباب رويتها بطريق واحد الفصل السابع في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رويتها بطريقها من مظانها على هذا المنوال‏ الفصل الثامن في ذكر أحاديث تشتمل على كثير من الآداب و معالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي ص بطريق واحد من طرقي المذكورة آنفا الفصل التاسع في ذكر أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه مروية بطريقي إليه‏ الفصل العاشر في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية الباب الأول في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه الغير المرتبة بترتيب أبوابه‏ المسلك الأول في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رويتها عنه بطرقي إليه لا يختص إسنادها بالرسول ص‏ المسلك الثاني في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه بالطريق التي له إلى روايتها المسلك الثالث في أحاديث رواها الشيخ العالم شمس الملة و الدين محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه رويتها عنه بطرقي إليه‏ الفهرس‏ الجزء الثاني‏ تتمة باب الأول في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه الغير المرتبة أبوابه‏ المسلك الرابع في أحاديث رواها الشيخ العلامة الفهامة خاتمة المجتهدين شرف الملة و الحق و الدين أبي [أبو] عبد الله المقداد بن عبد الله السيوري الأسدي تغمده الله برضوانه‏ الباب الثاني في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه بابا بابا باب الطهارة باب الصلاة بَابُ الزَّكَاةِ بَابُ الصَّوْمِ‏ بَابُ الْحَجِ‏ بَابُ الْجِهَادِ بَابُ الْمَتَاجِرِ بَابُ الدُّيُونِ‏ بَابُ النِّكَاحِ‏ بَابُ الْفِرَاقِ‏ بَابُ الْعِتْقِ‏ بَابُ الْأَيْمَانِ‏ بَابُ الصَّيْدِ وَ مَا يَتْبَعُهُ‏ بَابُ الْمِيرَاثِ‏ بَابُ الْقَضَاءِ بَابُ الْحُدُودِ بَابُ الْجِنَايَاتِ بَابِ الْقِصَاصِ‏ فائدة: الفهرس‏ الجزء الثالث‏ تقريض‏ [مقدمة المحقق‏] القسم الثاني في أحاديث أخرى تتعلق بأبواب الفقه‏ بَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الزَّكَاةِ بَابُ الْخُمُسِ‏ بَابُ الصَّوْمِ‏ بَابُ الِاعْتِكَافِ‏ بَابُ الْحَجِ‏ بَابُ الْجِهَادِ بَابُ التِّجَارَةِ بَابُ الرَّهْنِ‏ بَابُ الْحَجْرِ بَابُ الضَّمَانِ‏ بَابُ الصُّلْحِ‏ بَابُ الشِّرْكَةِ بَابُ الْمُضَارَبَةِ بَابُ الْمُزَارَعَةِ وَ الْمُسَاقَاةِ بَابُ الْوَدِيعَةِ بَابُ الْإِجَارَةِ بَابُ الْوَكَالَةِ بَابُ الْوَقْفِ وَ مَا يَتْبَعُهُ‏ بَابُ السَّبْقِ وَ الرِّمَايَةِ بَابُ الْوَصَايَا بَابُ النِّكَاحِ‏ بَابُ الطَّلَاقِ‏ بَابُ الْخُلْعِ‏ بَابُ الظِّهَارِ بَابُ الْإِيلَاءِ بَابُ اللِّعَانِ‏ بَابُ الْعِتْقِ‏ بَابُ التَّدْبِيرِ وَ الْمُكَاتَبَةِ وَ الِاسْتِيلَادِ بَابُ الْإِقْرَارِ بَابُ الْأَيْمَانِ‏ بَابُ النَّذْرِ بَابُ الصَّيْدِ وَ الذَّبَائِحِ‏ بَابُ الْأَطْعِمَةِ وَ الْأَشْرِبَةِ بَابُ الْغَصْبِ‏ بَابُ الشُّفْعَةِ بَابُ إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ‏ بَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ الْمَوَارِيثِ‏ بَابُ الْقَضَاءِ بَابُ الشَّهَادَاتِ‏ بَابُ الْحُدُودِ بَابُ الْقِصَاصِ‏ بَابُ الدِّيَاتِ‏ اعتذار و شكر فهرس بعض الأحاديث النبويّة الشريفة الواردة في هذا المجلد الدائرة على ألسن الفقهاء بصورة قاعدة كلية [فهرس المواضيع‏] الجزء الرابع‏ و أما الخاتمة الجملة الأولى في أحاديث متفرقة زيادة فيما تقدم‏ الجملة الثانية في الأحاديث المتعلقة بالعلم و أهله و حامليه‏ في أقسام الحديث‏ في نقل حديثين‏ [كلام من المحقق‏] المدارك‏ نظم اللئالى في ترتيب أحاديث العوالى‏ باب الهمزة «باب الباء» «باب التاء» «باب الثاء» «باب الجيم» «باب الحاء» «باب الخاء» «باب الدال» «باب الذال» «باب الراء» «باب الزاى» «باب السين» «باب الشين» «باب الصاد» «باب الضاد» «باب الطاء» «باب الظاء» «باب العين» «باب الغين» «باب الفاء» «باب القاف» «باب الكاف» «باب اللام» «باب الميم» «باب النون» «باب الواو» «باب الهاء» «باب الياء» «باب» «الافعال و الاحكام» «استدراك» «الفهرس» فهرس منتخب بعض الأخبار و الآثار المودعة في هذا المجلد

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية


صفحه قبل

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، رسالةالردود، ص: 7

و ابن فهد و غيرهما، فليراجع إلى معاجم التّراجم.

و انّى رأيت عدّة نسخ من هذا الكتاب في خزائن الكتب مشتملة على المشيخة و نسخا غير مشتملة، فمن ثمّ اشتبه الأمر على من نسب الإرسال إليه.

و امّا اشتماله على روايات عرفانيّة،

و فيه انّ نظائرها موجودة في الكتب الحديثيّة المشهورة، فليعامل معه نحو المعاملة مع تلك الكتب، مضافا إلى انّ باب التأويل واسع.

و امّا الإشعار بالغلوّ،

فالجواب عن هذا الاعتراض هو الجواب عن سابقيه نقضا و حلّا.

و امّا اشتماله على بعض مرويّات العامّة،

ففيه انّ غرضه كون هذه الرّوايات مع قطع النّظر عن نقل الأصحاب منقولة في كتب العامّة أيضا كما لا يخفى من جاس خلال تلك الدّيار، مضافا إلى أنّ المعيار حجيّة الخبر الموثوق‏

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، رسالةالردود، ص: 8

بصدوره ايّا من كان الرّاوي كما هو التّحقيق عند المتأخّرين‏

و امّا تفرّده بنقل ما لا يوجد في غيره،

فهذا أيضا ممّا لا يرد عليه بعد تفرّد كتب الشّيعة كالاصول الأربعمائة و غيرها من الكتب الموجودة في أقطار العالم و توجّه الفتن و الموبقات إليها، فالمحتمل قويّا عثوره على بعض تلك النّسخ، فهذه الخصوصيّة موجودة في بعض كتب الحديث ايضا، مضافا إلى أنّ نقل مثل هذا الشّيخ الجليل بتلك الطّرق السّبعة يورث الطّمأنينة و الوثوق بالصّدور.

[الجواب عن النّقود المتوجّهة الى صاحب الكتاب‏]

و امّا النّقود المتوجّهة الى صاحب الكتاب فامور:

[أما كونه من الغلاة]

منها: إسناد الغلوّ إليه، فانت خبير بانّ هذا توهّم لا اعتداد به،

و هو مجاب عنه نقضا و حلّا.

امّا النّقض:

فليراجع إلى زبر الحديث، فانّه قلّ ما يوجد كتاب لم يذكر فيه نبذ من هذه الأخبار الموهمة للغلوّ

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، رسالةالردود، ص: 9

فلو جاد هذا الاسناد في الدّين لكان هذا النّقد متوجّها إلى مؤلّفى تلك الزّبر و الأسفار ايضا، فان كان وجه الإسناد إلى ابن أبي جمهور غير ما في كتاب الغوالي فراجعوا الى سائر تآليفه من المجلّى و الدّرر العماديّة و الأقطاب و التّعليقة على أصول الكافي و التّعليقة على الفقيه و غيرها من آثاره الممتّعة و رشحات قلمه الشّريف، فما يقول المعترضون في حقّ كتب بقيّة العلماء فليقولوا في حقّ هذا الشّيخ كذلك.

و امّا الحلّ:

فلم أر في كلماته ما يشعر بذلك سوى نقله نادرا- بعض الرّوايات الموهمة للغلوّ، او بعض خطاباته لأمير المؤمنين و أولاده الطّاهرين بقوله «و هم ائمّتى قبلتي و بهم اتوجّه إلى اللّه» و أمثال هذه الكلمات الّتى شاع الخطاب بها بين الزّعماء، و من دونهم في كلّ قوم و رهط و بكلّ لسان. أ فلا ترى في المنشئات الفارسيّة قول المنشئين «قبله‏گاها» و نحوها

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، رسالةالردود، ص: 10

من العبائر المعمولة في المحاورات و خطابات الابناء الى الآباء و صرف نقل الرّواية هل تدلّ على الغلوّ مع كون الرّواية ذات محامل قريبة و بعيدة حاشا و كلّا.

و امّا كونه من الصّوفيّة:

فنسبة هذه لصيقة الى الرّجل البرئ ممّا نسب إليه و ظلم في حقّه، و الفرق بين العرفان و التّصوّف غير خفيّ على المحقّقين فحينئذ تلك الكلمة و النّسبة فرية بلا مرية.

و امّا نسبة الفلسفة إليه:

فغير ضائر ايضا، اذ الفلسفة علم عقليّ، برع فيه عدّة من علماء الإسلام كشيخنا المفيد و الشّريف المرتضى و المحقّق الطّوسى و العلّامة الحلّى و السّيّد الدّاماد و الفاضل السّبزواري و المولى على النّورى و المولى محمّد إسماعيل الخواجوى الأصفهاني و شيخنا البهائى و السّيّد محمّد السّبزوارى المشتهر بميرلوحى جدّ الشّابّ المجاهد الشّهيد السّيّد مجتبى الشّهير

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، رسالةالردود، ص: 11

بالنّوّاب الصّفوى و القاضي سعيد القمّيّ و المتألّه السّبزوارى و صدر المتألهين الشّيرازى و المحدّث الكاشانى، و غيرهم الّذين جمعوا بين العلوم النّقليّة و العقليّة و هم في أصحابنا مآت و الوف، و علم كلّ شي‏ء خير من جهله. فان كان ذلك شينا فيتوجّه النّقد اليهم، أيضا مع انّهم بمكان شامخ في العلم و العمل و الزّهد و الورع و التّقى، و لا يستلزم العلم بشي‏ء الاعتقاد به و عقد القلب عليه، جزاهم اللّه عن الدّين خيرا.

و امّا اسناد التّساهل إليه في النّقل.

فهو ازراء في حقّ هذا الرّجل العظيم، و يظهر ذلك لمن أجال البصر و دقّق النّظر في مشيخة هذا الكتاب.

و امّا كونه اخباريّا:

فهو خلاف ما يظهر من كلماته في بعض كتبه كما هو غير مستور على من راجع إلى آثاره و يبدو له أنّ المؤلّف‏

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، رسالةالردود، ص: 12

كان مذاقه متوسّطا بين الاصوليّة و الأخباريّة، ثمّ على فرض كونه أخباريّا فذلك غير مضرّ بحجّيّة منقولاته بعد الاطمينان بالصّدور كما ذكرنا و الّا فيتوجّه النّقد إلى عدّة كثيرة من أصحابنا الأعاظم كشيخنا الكليني و الصّدوق و صاحب قرب الإسناد و الأشعثيّات و صاحبى البحار و الوسائل و الوافي و الحدائق و غيرهم، فانّه لا فرق بيننا و بين الأخباريّة الّا في أمور قليلة كحجّيّة ظواهر الكتاب هم نافوها و نحن مثبتوها، و اجراء البراءة في الشّبهات البدويّة التّحريميّة هم نافون و نحن مثبتون، او في انفعال الماء القليل فانّ أكثرهم ذهبوا الى عدم الانفعال و الاكثر منّا إلى الانفعال و منجّسيّة المتنجّس فاكثرهم على عدمها و أكثرنا على ثبوتها و وقوع التّحريف فانّ أكثرهم ذهبوا الى الوقوع و أكثرنا و هم المحقّقون الى العدم و هكذا.

و من رام الوقوف على تلك الفروق فليراجع الى كتاب‏

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، رسالةالردود، ص: 13

الحقّ المبين في الفرق بين المجتهدين و الأخباريّين لشيخنا العلّامة الأكبر الشّيخ جعفر صاحب كتاب كشف الغطاء.

و امّا كونه غير متثبّت و غير ضابط:

و لعمرى انّه اسناد شي‏ء الى من هو برئ ممّا نسب اليه، فمن اين ثبت كونه غير ضابط، و ها هو كتبه و رشحات قلمه السّيّال الجوّال فليراجع حتّى يظهر الحقّ، إلى غير ذلك من وجوه الاعتراض عليه و كلّها واهية غير واردة.

و بالجملة، انّى سبرت ما ترشّح من قلم هذا العالم الجليل في الفنون العقليّة و النّقليّة و منظوماته الكثيرة فلم اجد ما يشينه، جزاه اللّه عن العلم و الإسلام خيرا، و آجره بما افترى في حقّه و حشره تحت لواء امام المظلومين أمير المؤمنين روحى له الفداء و عصمنا من الزّلل و الخطل في القول و العقيدة و العمل.

صفحه بعد