کتابخانه روایات شیعه
الجزء الخامس
تفسير سورة الأعراف
سورة الأعراف قيل 12804 : مكّيّة إلّا ثمان آيات من قوله- تعالى-: وَ سْئَلْهُمْ 12805 إلى قوله- تعالى-:
وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ 12806 .
و قيل 12807 : و كلّها محكم.
و قيل 12808 : إلّا قوله: وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ 12809 .
و آيها مائتان و خمس [أو ست] 12810 آيات.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*
في كتاب ثواب الأعمال 12811 : عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام-: من قرأ سورة الأعراف في كلّ شهر، كان يوم القيامة من الّذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون. فإن قرأها في كلّ جمعة، كان ممّن لا يحاسب يوم القيامة. أما إنّ فيها محكما فلا تدعوا قراءتها، فإنّها تشهد يوم القيامة لمن قرأها.
و في مصباح الكفعميّ 12812 : عنه- صلّى اللّه عليه و آله-: من قرأها، جعل اللّه بينه و بين إبليس سترا 12813 . و كان آدم- عليه السّلام- شفيعا له يوم القيامة. 12814
المص (1): قد سبق الكلام في تأويله في أوّل سورة البقرة.
و في كتاب معاني الأخبار 12815 ، بإسناده إلى سفيان بن سعيد الثّوريّ، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- في حديث طويل: «و المص» معناه: أنا 12816 اللّه المقتدر الصّادق.
و بإسناده 12817 إلى سليمان بن الخضيب 12818 قال: حدّثني ثقة قال: حدّثني أبو 12819 جمعة 12820 [رحمة] 12821 بن صدقة قال: أتى رجل من بني أميّة- و كان زنديقا- جعفر بن محمّد فقال له:
قول اللّه- عزّ و جلّ- في كتابه: المص . أيّ شيء أراد بهذا، و أيّ شيء فيه من الحلال و الحرام، و أيّ شيء فيه ممّا ينتفع به النّاس؟
قال: فاغتاظ 12822 - عليه السّلام- من ذلك فقال: أمسك، ويحك، «الألف» واحد، و «اللّام» ثلاثون، و «الميم» أربعون، و «الصّاد» تسعون. كم معك؟
فقال الرّجل: مائة و إحدى و ستّون 12823 .
فقال- عليه السّلام-: إذا انقضت سنة إحدى و ستّون 12824 و مائة، ينقضي ملك أصحابك.
قال: فنظر، فلمّا انقضت إحدى و ستّون 12825 و مائة يوم عاشوراء دخل المسوّدة 12826 الكوفة و ذهب ملكهم.