کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

طب الأئمة عليهم السلام

[مقدمة المحقق‏] طب الأئمة و اهتمام أصحابنا به‏ ابنا بسطام‏ [مقدمة المؤلف‏] مقدار الثواب في كل علة لوجع الرأس‏ دواء للبلغم‏ عوذة للصداع‏ أيضا رقية للصداع‏ عوذة للشقيقة عوذة لوجع العين‏ عوذة لوجع الأذن‏ صفة دواء له‏ للحصاة في الأذن‏ عوذة للصمم‏ عوذة لوجع الذي يصيب الفم‏ عوذة لوجع الأضراس و رقية لها أيضا عوذة لوجع الضرس‏ رقية الضرس‏ عوذة مجربة للضرس‏ عوذة للسعال‏ عوذة لبلابل الصدر عوذة لوجع البطن‏ عوذة لوجع الخاصرة و دواؤه‏ عوذة لوجع الطحال‏ دواء له أيضا عوذة لوجع المثانة عوذة لوجع الظهر عوذة لوجع الفخذين‏ عوذة لوجع الفرج‏ عوذة لوجع الساقين‏ عوذة للبواسير و دواؤه‏ عوذة لوجع الرجلين‏ عوذة للعراقيب و باطن القدم‏ عوذة للورم في المفاصل كلها عوذة لإبطال السحر عوذة للمرأة إذا تعسر عليها ولدها عوذة للصبي إذا كثر بكاؤه‏ للدابة الحرون‏ للأمن في السفر عوذة للأمراض كلها عوذة لعرق النساء عوذة للسل‏ عوذة للبثر عوذة للقولنج‏ عوذة للحمى و تعويذ حمى رسول الله‏ عوذة الرضا ع لكل داء و خوف‏ عوذة لكل ألم‏ عوذة الأيّام‏ عوذة يوم الأحد عوذة يوم الاثنين‏ عوذة يوم الثلاثاء عوذة يوم الأربعاء عوذة يوم الخميس‏ عوذة يوم الجمعة عوذة المأخوذ و المسحور ما يجوز من العوذ و الرقى و النشر بعض الرقى شرك‏ ما يجوز من التعويذ في صفة الحمى و طريق علاجه‏ ما جاء في الحمى الربع و في هذه الحمى و طريق علاجها عوذة للحمى الربع‏ في أدوية شتى عنهم ع‏ في ماء زمزم‏ في طين قبر الحسين ع‏ الأذان و الإقامة في قميص صاحب الحمى‏ في التفاح‏ في انتثار البر للحمى‏ رقية بالغة مجربة للحمى الربع عنهم ع‏ في الكي و الحقنات‏ في الحقنات عنهم ع‏ في الحجامة و السعوط و الحمام و الحقنة عنهم ع‏ في علامات هيجان الدم‏ عوذة عند الحجامة اختيار الأيام للحجامة عنهم ع‏ منافع الحجامة الأوقات المختلفة في الحجامة الحجامات في مواضع شتى من البدن‏ النظر في خروج الدم و الحجام يحجمك‏ حجامة الكاهل من دون الأخدعين‏ في الحمية في التخمة في التسمية على الطعام‏ لوجع الخاصرة صفة شراب‏ كراهية شرب الدواء إلا عند الحاجة النبيذ الذي يجعل في الدواء دواء يعجن بالخمر و شحم الخنزير في الأبوال بول البقر و الغنم‏ في الدواء يعالجه اليهودي و النصراني و المجوسي‏ في الترياق‏ في التفاح‏ في الدم و دوامه‏ في ضعف البدن‏ في الزكام‏ للخام و الإبردة و القولنج‏ للزحير في البلغم و علاجه‏ في الرطوبة فضل سكر الطبرزد في السويق الجاف و شربه‏ في القي‏ء ما جاء في الحرمل عنهم ع‏ في الشونيز و منافعه‏ في البول و تقطيره‏ في اللواء لشدة الطلق و عسر الولادة لمن يضرب عليه عرق في مفاصله‏ في الرياح المشبكة في الريح الخبيثة التي تضرب الوجه‏ في البهق و الوضح‏ في وجع الرأس‏ لوجع المعدة و برودتها و ضعفها للحصاة و الخاصرة دواء اليرقان‏ رقية لمن هاج به حرارة من قبل الرأس‏ دواء الأذن جيد مجرب إذا ضربت عليك‏ دواء البلبلة و كثرة العطش و يبس الفم‏ في النظرة و العين و البطن‏ في الصداع‏ عوذة لجميع الأمراض‏ دواء للأمراض المذكورة وجع المثانة و الإحليل‏ في وجع الخاصرة دواء عرق النسا دواء لخفقان الفؤاد و النفس العالي و وجع المعدة و تقويتها و وجع الخاصرة و يزيد في ماء الوجه و يذهب بالصفار و هو نافع بإذن الله عز و جل‏ دواء عجيب ينفع بإذن الله تعالى لورم البطن و وجع المعدة و يقطع البلغم و يذيب الحصاة و الحشو الذي يجتمع في المثانة و وجع الخاصرة دواء لكثرة الجماع و غيره‏ دواء لوجع البطن و الظهر في النزع الشديد في تلقين الميت‏ حالة الميت‏ في تغيير اللون‏ في الوسخ الكثير في الكمأة و المن و العجوة في الإثمد عوذة للرمد في السمك‏ في تقليم الظفر عوذة في الرمد للرمد في السل‏ في السعال‏ في الرازقي‏ في الهليلج‏ في بياض العين و وجع الضرس‏ في برد الرأس‏ ريح الصبيان‏ للمولود فيه البله و الضعف‏ للدغة العقرب‏ دواء الشوصة للفالج و اللقوة في وجع الحلق‏ في برد المعدة و خفقان الفؤاد دواء لوجع الطحال‏ لوجع الجنب‏ دواء البطن‏ في الحصاة عوذة نافعة للابن الصغير لتواتر الوجع‏ عوذة للمصروع‏ دهن البنفسج‏ دهن ألبان‏ دهن الزنبق‏ أوجاع الجسد عوذة للعسر و الولادة عوذة للولادة ما يكتب للمولود ساعة يولد عوذة لمن يريد أن لا يعبث الشيطان بأهله‏ للفرس عند وضعها عوذة للحوامل من الإنس و الدواب‏ في النحول‏ في الزحير في علة البطن و ما يكتب من الدعاء للقراقر في البطن‏ في تسكين الدم‏ في المغص‏ في البواسير في البرص و البياض‏ ألبان اللقاح‏ في الربو حبابة الوالبية و داء الخبيثة الداء الخبيث‏ للأمان من الجذام‏ في السلجم‏ في الغدد النظر إلى أهل البلاء أخذ الشارب و الشعر في الأنف‏ في الذباب‏ في الزكام‏ في أكل الدراج‏ عوذة للخبل‏ للفزع‏ للدم المحترق‏ في الثؤلول‏ في السلعة للورم في الجسد للفزع في النوم‏ للأرواح‏ في علاج المصروع‏ في الحمام‏ قتل الحمام‏ عوذة لمن رماه الجن‏ رؤية المبتلى‏ للجنون و المصروع‏ عوذة للسحر في المعوذتين‏ في النشرة للمسحور عوذة لمن يريد الدخول على السلطان‏ في ضربان العروق‏ في استكفاء الجن‏ في الوحشة للوسوسة في ريح البحر في النزع الشديد عوذة جامعة عوذة للمال و الولد عوذة للسارق‏ قملة النسر في عيادة المريض‏ عوذة للعين‏ دعاء المكروب‏ دعاء الوالدة للولد من فوق البيت‏ من أراد سوء بغيره‏ الصدقة عوذة للبلاء الفادحة دواء الشافية دواء لجميع الأمراض و العلل‏ دواء محمد ص‏ لقلة الولد للجماع‏ في الأوقات المكروهة للجماع‏ الجماع في ليلة الهلال‏ في الجماع ليلة النصف من الشهر فيمن يجامع و هو مختضب‏ في الجماع ليلة السفر في الجماع عند الصبيان‏ مجامعة الحرة بين يدي الحرة عوذة للحيوان من العين‏ في أكل الرمان بشحمه‏ التفاح‏ الكمثرى‏ الأترج‏ السفرجل‏ المرار في أكل الزبيب‏ في التين‏ في الهندباء في الدباء في تقليم الظفر في اللحم‏ في الباذنجان‏ في الجرح‏ في العين‏ النمل‏ فهرس مواضيع الكتاب‏

طب الأئمة عليهم السلام


صفحه قبل

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 3

[مقدمة المحقق‏]

بسم اللّه الرحمن الرحيم‏

اهتم أئمة أهل البيت عليهم السلام بمعالجة الجسد كاهتمامهم بمداواة الروح، فكانت عنايتهم في صحة الأبدان كعنايتهم في تهذيب النفوس.

فهم أطبّاء الروح و الجسد، و قد رجع اليهم جماعة المسلمين يستوصفونهم لأمراضهم البدنية، كما كانوا يرجعون اليهم في شفاء أمراضهم الروحية. و هذه جوامع الحديث مملوة بشواهد ذلك، فلم يكونوا عليهم السلام مبلغي احكام و أئمة تشريع فحسب، بل كانوا قادة أولو عنايتهم المسلمين، يهمهم صحة أبدانهم و أديانهم- ان صح التعبير- على السواء حتّى حثوا على تعلم الطبّ و قرنه أمير المؤمنين عليه السّلام بعلم الفقه في كلمته الجامعة في تقسيم العلم قال «ع» العلوم أربعة الفقه للأديان، و الطبّ للابدان، و النحو للسان، و النجوم لمعرفة الأزمان.

و لقد ورد عنهم عليهم السلام في جوامع الطبّ و حفظ الصحة كثير، كما ورد عنهم وصف العلاج بانواعه أكثر، و للتيمن بذكرهم عليهم السلام نقدم للقارئ نبذة يسيرة من أقوالهم التي تعتبر قواعد عامة في حفظ الصحة و اعتدال المزاج.

قال أمير المؤمنين «ع» لولده الحسن «ع»: ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطبّ؟ فقال: بلى يا أمير المؤمنين، قال «ع»: لا تجلس على الطعام إلا و أنت جائع، و لا تقم عن الطعام إلّا و أنت تشتهيه، وجود المضغ، و إذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطبّ.

و قال «ع» ايضا: ان في القرآن لآية تجمع الطبّ كله: (كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا)

و قال زر بن حبيش: قال أمير المؤمنين علي «ع»: أربع كلمات في الطبّ لو قالها بقراط و جالينوس لقدم أمامها مائة ورقة ثمّ زينها بهذه الكلمات و هي قوله:

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 4

توقوا البرد في أوله، و تلقوه في آخره، فانه يفعل في الأبدان كفعله بالاشجار أوله يحرق. و آخره يورق.

و قال «ع»: لا صحة مع النهم.

و قال الباقر «ع»: طب العرب في سبعة: شرطة الحجامة، و الحقنة، و الحمام و السعوط، و القي‏ء، و شربة عسل، و آخر الدواء الكي. و ربما يزاد فيه النورة.

و قال الصادق «ع»: لو اقتصد الناس في المطعم لاستقامت أبدانهم.

و قال «ع» ايضا: ثلاث يسمن و ثلاث يهزلن، فاما التي يسمن فادمان الحمام و شم الرائحة الطيبة، و لبس الثياب اللينة، و اما التي يهزلن فإدمان أكل البيض و السمك و الضلع، اي امتلاء البطن من الطعام.

و حدث أبو هفان- و يوحنا بن ماسويه الطبيب النصرانى الشهير حاضر- ان جعفر بن محمّد «ع» قال: الطبائع أربع: الدم و هو عبد و ربما قتل العبد سيده، و الريح و هو عدو إذا سددت له بابا أتاك من آخر، و البلغم و هو ملك يدارى، و المرة و هي الأرض إذا رجفت رجفت بمن عليها، فقال ابن ماسويه: أعد علي فو اللّه ما يحسن جالينوس ان يصف هذا الوصف.

و قال الصادق «ع»: ان المشي للمريض نكس، ان أبي كان إذا اعتل جعل في ثوب فحمل لحاجته- يعني الوضوء- و ذاك انه كان يقول: ان المشي للمريض نكس.

و قال الكاظم «ع»: ادفعوا معالجة الأطباء، ما اندفع الداء عنكم، فانه بمنزلة البناء قليله يجر الى كثيره.

و قال ايضا: الحمية رأس الدواء و المعدة بيت الداء و عوّد بدنا ما تعوّد.

و قال أبو الحسن «ع»: ليس من دواء إلّا و يهيج داء، و ليس شي‏ء في البدن أنفع من امساك البدن إلّا عما يحتاج إليه.

و قال الرضا «ع»: ... و لو غمز الميت فعاش لما أنكرت ذلك.

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 5

و قالوا عليهم السلام: اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء.

فهذه اضمامة من بعض ما ورد عنهم عليهم السلام فيما يتعلق بالطب، و انها لتجمع الأصول العامّة و الاسس التي يقوم عليها حفظ الصحة.

فالتحذير من النهمة التي هي اساس الداء، و الاقتصاد في المطعم بحدود استقامة البدن و احتياجه، و الالتزام بالراحة و الهدوء بعد الابتلاء بالمرض، و الحمية و اعطاء البدن عادته، و التحذير من استعمال الدواء بدون حاجة، و عندها باكثر من الواجب و بيان طبائع البدن و عناصره المقومة، بل و حتّى الإشارة الى الطبّ الرياضي أو فقل التنفس الصناعي و غير ذلك هي نصائح طبية عامة يمكن الجزم بانها لا تخص فردا دون آخر، أو بلدا دون بلد، أو عصرا دون عصر آخر.

و هناك مستحضرات طبية و وصفات علاجية بنسب معينة و كيفيات خاصّة اشتمل عليها الطبّ المروي عنهم «ع» في كتابنا هذا و غيره يمكن القول بانها ربما كانت مختصة باحوال خاصّة و ملاحظة حال المريض و طفس بلده و التربة التي يعيش فيها اذ يمكن أن تكون الإجابة صدرت من أحدهم «ع» على سؤال المريض و علاجه بملاحظة ما قلناه. و هو أمر حري بالاعتبار، فان اختلاف الطقوس باختلاف البلدان و الفصول يستدعي اختصاص العلاج ببعض المرضى دون بعض، فالدواء المستحضر للبلاد الحارة مثلا لا يصحّ استعماله بنفس النسبة و الكيفية في البلاد الباردة، و بالعكس.

إذن فما يرى من تفاوت بعض الوصفات العلاجية أو التي لا يعرف وجهها يمكن ان تكون من هذا القبيل، و قد نص الأعلام من مشايخنا القدماء و المتأخرين على ذلك، و الى القارئ بعض بيانهم في المقام.

قال الشيخ الصدوق محمّد بن عليّ بن بابويه (ره) المتوفّى سنة 381 ه

اعتقادنا في الاخبار الواردة في الطبّ انها على وجوه:

طب الأئمة عليهم السلام، ص: 6

منها ما قيل على هواء مكّة و المدينة و لا يجوز استعماله على سائر الأهوية.

و منها ما اخبر به العالم- الامام- على ما عرف من طبع السائل و لم يعتبر بوصفه اذا كان اعرف بطبعه منه.

و منها ما دلسه المخالفون في الكتب لتقبيح صورة المذهب عند الناس.

و منها ما وقع فيه سهو من ناقليه.

و منها ما حفظ بعضه و نسي بعضه.

و ما روي في العسل انه شفاء من كل داء فهو صحيح و معناه شفاء من كل داء بارد.

و ما ورد في الاستنجاء بالماء البارد لصاحب البواسير، فان ذلك إذا كان بواسيره من الحرارة إلخ‏ 1 .

و قال الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان (ره) المتوفّى سنة 413: الطب صحيح و العلم به ثابت و طريقة الوحي، و انما أخذه العلماء عن الأنبياء، و ذلك لا طريق الى علم حقيقة الداء إلّا بالسمع و لا سبيل الى معرفة الدواء إلّا بالتوفيق، فثبت ان طريق ذلك هو السمع عن العالم بالخفيات.

و الاخبار عن الصادقين «ع» مفسرة بقول أمير المؤمنين «ع»: المعدة بيت الداء و الحمية رأس الدواء، و عود كل بدن ما اعتاد، و قد ينجع في بعض أهل البلاد من مرض يعرض لهم ما يهلك من استعمله لذلك المرض من غير أهل تلك البلاد و يصلح لقوم ذوي عادة ما لا يصلح لمن خالفهم في العادة إلخ‏ 2 .

و قال الشيخ المجلسي محمّد باقر بن محمّد تقيّ (ره) المتوفّى سنة 1111 ه 3

صفحه بعد