کتابخانه روایات شیعه
لَهُ وَيْحَكَ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ دَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ ص وَ بِحَقِّهِ وَ بِحَقِّ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ الْمُبَارَكَةِ وَ بِحَقِّ وَصِيِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ حَقِّ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَذْهَبْتَ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِحَقِّهِمْ بِحَقِّهِمْ بِحَقِّهِمْ بِحَقِّكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ فَوَ اللَّهِ مَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى سَكَنَ مَا بِهِ.
في الرياح المشبكة
جَعْفَرُ بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الصَّيْقَلُ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: كَتَبَ جَابِرُ بْنُ حَسَّانَ الصُّوفِيُّ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَنَعَتْنِي رِيحٌ شَابِكَةٌ شَبَكَتْ بَيْنَ قَرْنَيَّ إِلَى قَدَمَيَّ فَادْعُ اللَّهَ لِي فَدَعَا لَهُ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ عَلَيْكَ بِسُعُوطِ الْعَنْبَرِ وَ الزَّيْبَقِ عَلَى الرِّيقِ تُعَافَى مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَفَعَلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا نَشَطَ مِنْ عِقَالٍ.
في الريح الخبيثة التي تضرب الوجه
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رِيَاحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الرِّضَا ع فَذُكِرَ أَنَّ شَبِيبَ بْنَ جَابِرٍ ضَرَبَتْهُ الرِّيحُ الْخَبِيثَةُ فَمَالَتْ بِوَجْهِهِ وَ عَيْنَيْهِ فَقَالَ يُؤْخَذُ لَهُ الْقَرَنْفُلُ خَمْسَةَ مَثَاقِيلَ فَيُصَيَّرُ فِي قِنِّينَةٍ يَابِسَةٍ وَ يُضَمُّ رَأْسُهَا ضَمّاً شَدِيداً ثُمَّ تُطَيَّنُ وَ تُوضَعُ فِي الشَّمْسِ قَدْرَ يَوْمٍ فِي الصَّيْفِ وَ فِي الشِّتَاءِ قَدْرَ يَوْمَيْنِ ثُمَّ تُخْرِجُهُ فَتَسْحَقُهُ سَحْقاً نَاعِماً ثُمَّ تُدَنِّفُهُ بِمَاءِ الْمَطَرِ حَتَّى يَصِيرَ بِمَنْزِلَةِ الْخَلُوقِ ثُمَّ يَسْتَلْقِي عَلَى قَفَاهُ وَ يَطْلِي ذَلِكَ الْقَرَنْفُلَ الْمَسْحُوقَ عَلَى الشِّقِّ الْمَائِلِ وَ لَا يَزَالُ مُسْتَلْقِياً حَتَّى يَجُفَّ الْقَرَنْفُلُ فَإِنَّهُ إِذَا جَفَّ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَادَ إِلَى أَحْسَنِ عَادَتِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ فَابْتَدَرَ إِلَيْهِ أَصْحَابُنَا فَبَشَّرُوهُ بِذَلِكَ فَعَالَجَهُ بِمَا أَمَرَهُ بِهِ ع فَعَادَ إِلَى أَحْسَنِ مَا كَانَ بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في البهق و الوضح
عَبْدُ اللَّهِ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَا بِسْطَامَ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ الْوَشَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْوَضَحَ وَ الْبَهَقَ فَقَالَ ادْخُلِ الْحَمَّامَ وَ اخْلِطْ الْحِنَّاءَ بِالنُّورَةِ وَ اطَّلِ بِهِمَا فَإِنَّكَ لَا تُعَانِي بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئاً قَالَ الرَّجُلُ فَوَ اللَّهِ مَا فَعَلْتُهُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فَعَافَانِيَ اللَّهُ مِنْهُ وَ مَا عَادَ بَعْدَ ذَلِكَ.
في وجع الرأس
سَالِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّيْلَمِيُّ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع وَ قَدْ جَاءَهُ خُرَاسَانِيٌّ حَاجٌّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ فَجَعَلَ الصَّادِقُ ع يُفَسِّرُهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا زِلْتُ شَاكِياً مُنْذُ خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي مِنْ وَجَعِ الرَّأْسِ فَقَالَ لَهُ قُمْ مِنْ سَاعَتِكَ هَذِهِ فَادْخُلِ الْحَمَّامَ وَ لَا تَبْتَدِئَنَّ بِشَيْءٍ حَتَّى تَصُبُّ عَلَى رَأْسِكَ سَبْعَةَ أَكُفٍّ مَاءً حَارّاً وَ سَمِّ اللَّهَ تَعَالَى فِي كُلِّ مَرَّةٍ فَإِنَّكَ لَا تَشْتَكِي بَعْدَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
لوجع المعدة و برودتها و ضعفها
قَالَ: يُؤْخَذُ خِيَارُشَنْبَرٍ مِقْدَارَ رِطْلٍ فَيُنَقَّى ثُمَّ يُدَقُّ وَ يُنْقَعُ فِي رِطْلٍ مِنْ مَاءٍ يَوْماً وَ لَيْلَةً ثُمَّ يُصَفَّى وَ يُطْرَحُ ثُفْلُهُ وَ يجعله [يُجْعَلُ] مَعَ صَفْوِهِ رِطْلٌ مِنْ عَسَلٍ وَ رِطْلَانِ مِنْ أَفْشُرَجِ السَّفَرْجَلِ وَ أَرْبَعُونَ مِثْقَالًا مِنْ دُهْنِ الْوَرْدِ ثُمَّ يُطْبَخُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ حَتَّى يُثْخَنَ ثُمَّ يُنْزَلُ الْقِدْرُ عَنِ النَّارِ وَ يُتْرَكُ حَتَّى يَبْرُدَ فَإِذَا بَرَدَ جُعِلَ فِيهِ الْفُلْفُلُ وَ دَارُفُلْفُلٍ وَ قِرْفَةُ الْقَرَنْفُلِ وَ قَاقُلَّةٌ وَ زَنْجَبِيلٌ وَ دَارُصِينِيٍّ وَ جَوْزُبَوَّا مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ ثَلَاثَ مَثَاقِيلَ مَدْقُوقٍ مَنْخُولٍ فَإِذَا جُعِلَ فِيهِ هَذِهِ الْأَخْلَاطُ عُجِنَ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ وَ جُعِلَ فِي جَرَّةٍ خَضْرَاءَ الشَّرْبَةُ مِنْهُ وَزْنُ مِثْقَالَيْنِ عَلَى الرِّيقِ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْمَعِدَةَ وَ يَهْضِمُ الطَّعَامَ وَ يُخْرِجُ الرِّيَاحَ مِنَ الْمَفَاصِلِ كُلِّهَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
للحصاة و الخاصرة
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَرَّازِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَحَدِهِمْ ع فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لِأَخٍ لِي ابْتُلِيَ بِالْحَصَاةِ لَا يَنَامُ فَقَالَ لِي ارْجِعْ فَخُذْ لَهُ مِنَ الْإِهْلِيلَجِ الْأَسْوَدِ وَ الْبَلِيلَجِ وَ الْأَمْلَجِ وَ خُذِ الْكُورَ وَ الْفُلْفُلَ وَ الدَّارَفُلْفُلَ وَ الدَّارَصِينِيَّ وَ زَنْجَبِيلَ وَ شَقَاقُلَ وَ وَجَّ وَ أَنِيسُونَ وَ خُولَنْجَانَ أَجْزَاءً سَوَاءً يُدَقُّ وَ يُنْخَلُ وَ يُلَتُّ بِسَمْنِ بَقَرٍ حَدِيثٍ ثُمَّ يُعْجَنُ جَمِيعُ ذَلِكَ بِوَزْنِهِ مَرَّتَيْنِ مِنْ عَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْلَ الْبُنْدُقَةِ أَوْ عَفْصَةٍ.
دواء اليرقان
حَمَّادُ بْنُ مِهْرَانَ الْبَلْخِيُّ قَالَ: كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى الرِّضَا ع بِخُرَاسَانَ فَشَكَا إِلَيْهِ يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ شَابٌّ مِنَّا الْيَرَقَانَ فَقَالَ خُذْ خِيَارَ بَادَرَنْجٍ فَقَشِّرْهُ ثُمَّ اطْبُخْ قُشُورَهُ بِالْمَاءِ ثُمَّ اشْرَبْهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ عَلَى الرِّيقِ كُلَّ يَوْمٍ مِقْدَارَ رِطْلٍ فَأَخْبَرَنَا الشَّابُّ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ عَالَجَ بِهِ صَاحِبَهُ مَرَّتَيْنِ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
رقية لمن هاج به حرارة من قبل الرأس
حَاتِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : خُذْ لِكُلِّ وَجَعٍ وَ حَرَارَةٍ مِنْ قِبَلِ الرَّأْسِ يُكْتَبُ مُرَبَّعَةً فِي وَسَطِهَا حَرُّ النَّارِ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ ثُمَّ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ تَكْتُبُ الْأَذَانَ وَ الْإِقَامَةَ فِي رُقْعَةٍ وَ تُعَلِّقُهَا عَلَيْهِ فَإِنَّ الْحَرَارَةَ وَ الْوَجَعَ يَسْكُنَانِ مِنْ سَاعَتِهِمَا بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
دواء الأذن جيد مجرب إذا ضربت عليك
: يُؤْخَذُ السَّذَابُ وَ يُطْبَخُ بِزَيْتٍ وَ تُقْطَرُ فِيهَا قَطَرَاتٌ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَجْلَحِ الْمُؤَذِّنُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُتَطَبِّبُ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنَ الْأَوْلِيَاءِ إِلَى بَعْضِهِمْ ع وَجَعَ الْأُذُنِ وَ أَنَّهُ يَسِيلُ مِنْهُ الْقَيْحُ وَ الدَّمُ قَالَ لَهُ خُذْ جُبُنّاً عَتِيقاً أَعْتَقَ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ فَدُقَّهُ دَقّاً جَيِّداً نَاعِماً ثُمَّ اخْلِطْهُ بِلَبَنِ امْرَأَةٍ وَ سَخِّنْهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ ثُمَّ صُبَّ مِنْهُ قَطَرَاتٍ فِي الْأُذُنِ الَّتِي يَسِيلُ مِنْهَا الدَّمُ فَإِنَّهَا تَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
دواء البلبلة و كثرة العطش و يبس الفم
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْمُخْتَارِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: اشْتَكَى رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَثْرَةَ الْعَطَشِ وَ يُبْسَ الْفَمِ وَ الرِّيقِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذُ سَقَمُونِيَاءَ وَ قَاقُلَّةً وَ سُنْبُلَةً وَ شَقَاقُلَ وَ عُودَ الْبَلَسَانِ وَ حَبَّ الْبَلَسَانِ وَ نَارْمُشْكَ وَ سَلِيخَةً مُقَشَّرَةً وَ عِلْكَ رُومِيٍّ وَ عَاقِرْقِرْحَا وَ دَارَصِينِيٍّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِثْقَالَيْنِ يُدَقُّ هَذِهِ الْأَدْوِيَةُ كُلُّهَا وَ تُعْجَنُ بَعْدَ مَا تُنْخَلُ غَيْرَ السَّقَمُونِيَاءِ فَإِنَّهُ يُدَقُّ عَلَى حِدَةٍ وَ لَا يُنْخَلُ ثُمَّ يُخْلَطُ جَمِيعاً وَ يأخذ [يُؤْخَذُ] خَمْسَةً وَ ثَمَانِينَ مِثْقَالًا فَانِيذٌ سِجْزِيٌّ جَيِّدٌ وَ يُذَابُ فِي الطبخين [الطَّنْجِيرِ] بِنَارٍ لَيِّنَةٍ وَ يُلَتُّ بِهِ الْأَدْوِيَةُ ثُمَّ يُعْجَنُ ذَلِكَ كُلُّهُ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ ثُمَّ يُرْفَعُ فِي قَارُورَةٍ أَوْ جَرَّةٍ خَضْرَاءَ فَإِنِ احْتَجْتَ إِلَيْهِ فَخُذْ مِنْهُ عَلَى الرِّيقِ مِثْقَالَيْنِ بِمَا شِئْتَ مِنَ الشَّرَابِ أَوْ عِنْدَ مَنَامِكَ مِثْلَهُ.
في النظرة و العين و البطن
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الطَّبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ السِّنَانِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِنَا إِلَى
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع شَكَاةَ أَهْلِهِ مِنَ النَّظْرَةِ وَ الْعَيْنِ وَ الْبَطْنِ وَ السُّرَّةِ وَ وَجَعِ الرَّأْسِ وَ الشَّقِيقَةِ وَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَا تَزَالُ سَاهِرَةً تُصْبِحُ اللَّيْلَ أَجْمَعَ وَ أَنَا فِي جَهْدٍ مِنْ بُكَائِهَا وَ صُرَاخِهَا فَمُنَّ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهَا بِعُوذَةٍ فَقَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا صَلَّيْتَ الْفَرِيضَةَ فَابْسُطْ يَدَيْكَ جَمِيعاً إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قُلْ بِخُشُوعٍ وَ اسْتِكَانَةٍ أَعُوذُ بِجَلَالِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ بَهَائِكَ وَ سُلْطَانِكَ مِمَّا أَجِدُ يَا غَوْثِي يَا اللَّهُ يَا غَوْثِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا غَوْثِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا غَوْثِي يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ أَغِثْنِي أَغِثْنِي ثُمَّ امْسَحْ بِيَدِكَ الْيُمْنَى عَلَى هَامَتِكَ وَ تَقُولُ يَا مَنْ سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ سَكِّنْ مَا بِي بِقُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَكِّنْ مَا بِي.
في الصداع
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الزَّيَّاتِ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ذَلِكَ فَقَالَ إِذَا أَنْتَ فَرَغْتَ مِنَ الْفَرِيضَةِ فَضَعْ سَبَّابَتَكَ الْيُمْنَى عَلَى عَيْنَيْكَ وَ قُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تُمِرُّهَا عَلَى حَاجِبِكَ الْأَيْمَنِ يَا حَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ امْرُرْهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ عَلَى حَاجِبِكَ الْأَيْسَرِ وَ قُلْ يَا مَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ ضَعْ رَاحَتَكَ الْيُمْنَى عَلَى هَامَتِكَ وَ قُلْ يَا مَنْ سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا [هُوَ] فِي الْأَرْضِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَكِّنْ مَا بِي ثُمَّ انْهَضْ إِلَى التَّطَوُّعِ.
عوذة لجميع الأمراض
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعْدٍ الْمَوْلَى قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع الْعُوذَةَ الَّتِي تُسَمَّى الْجَامِعَةَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي
مِمَّا أَجِدُ فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ فِي يَدِي وَ رِجْلَيَّ وَ فِي شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ فِي بَطْنِي إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
دواء للأمراض المذكورة
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَا بِسْطَامَ أَمْلَى عَلَيْنَا أَحْمَدُ بْنُ رَبَاحٍ الْمُطَبِّبُ هَذِهِ الْأَدْوِيَةَ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ عَرَّضَهَا لِلْإِمَامِ فَرَضِيَهَا وَ قَالَ إِنَّهَا تَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْمِرَّةِ السَّوْدَاءِ وَ الصَّفْرَاءِ وَ الْبَلْغَمِ وَ وَجَعِ الْمَعِدَةِ وَ الْقَيْءِ وَ الْحُمَّى وَ الْبِرْسَامِ وَ تَشَقُّقِ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ الْأُسْرِ وَ الزَّحِيرِ وَ وَجَعِ الْبَطْنِ وَ وَجَعِ الْكَبِدِ وَ الْحَرِّ فِي الرَّأْسِ وَ يَنْبَغِي أَنْ يَحْتَمِيَ مِنَ التَّمْرِ وَ السَّمَكِ وَ الْخَلِّ وَ الْبَقْلِ وَ لْيَكُنْ طَعَامُ مَنْ يَشْرَبُهُ زِيرْبَاجَةً بِدُهْنِ سِمْسِمٍ يَشْرَبُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ كُلَّ يَوْمٍ مِثْقَالَيْنِ وَ كُنْتُ أَسْقِيهِ مِثْقَالًا فَقَالَ الْعَالِمُ ع مِثْقَالَيْنِ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ لِبَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ يُؤْخَذُ مِنَ الْخِيَارِشَنْبَرَ رِطْلٌ مُنَقًّى وَ يُنْقَعُ فِي رِطْلٍ مِنْ مَاءٍ يَوْماً وَ لَيْلَةً ثُمَّ يُصَفَّى فَيُؤْخَذُ صَفْوُهُ وَ يُطْرَحُ ثُفْلُهُ وَ يُجْعَلُ مَعَ صَفْوِهِ رِطْلٌ مِنْ عَسَلٍ وَ رِطْلٌ مِنْ أَفْشُرَجِ السَّفَرْجَلِ وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا مِنْ دُهْنِ وَرْدٍ ثُمَّ يَطْبُخُهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ حَتَّى يُثْخَنَ ثُمَّ يُنْزَلُ عَنِ النَّارِ وَ يَتْرُكُهُ حَتَّى يَبْرُدَ فَإِذَا بَرَدَ جُعِلَتْ فِيهِ الْفُلْفُلُ وَ دَارُفُلْفُلٍ وَ قِرْفَةُ الْقَرَنْفُلِ وَ قَرَنْفُلٌ وَ قَاقُلَّةٌ وَ زَنْجَبِيلٌ وَ دَارُصِينِيٍّ وَ جَوْزُبَوَّا مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ ثَلَاثَةُ مَثَاقِيلَ مَدْقُوقٍ مَنْخُولٍ فَإِذَا جُعِلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْأَخْلَاطُ عَجَنْتَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ وَ جَعَلْتَهُ فِي جَرَّةٍ خَضْرَاءَ أَوْ فِي قَارُورَةٍ وَ الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْقَالانِ عَلَى الرِّيقِ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ نَافِعٌ لِمَا ذُكِرَ وَ لِلْيَرَقَانِ وَ الْحُمَّى الصُّلْبَةِ الشَّدِيدَةِ الَّتِي يُتَخَوَّفُ عَلَى صَاحِبِهَا الْبِرْسَامُ وَ الْحَرَارَةُ.
وجع المثانة و الإحليل
قَالَ: تَأْخُذُ خِيَارَ بَادَرَنْجٍ فَتُقَشِّرُهُ ثُمَّ تَطْبُخُ قُشُورَهُ بِالْمَاءِ مَعَ أُصُولِ الْهِنْدَبَاءِ ثُمَّ تُصَفِّيهِ وَ تَصُبُّ عَلَيْهِ سُكَّرَ طَبَرْزَدٍ ثُمَّ تَشْرَبُ مِنْهُ عَلَى الرِّيقِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِقْدَارَ رِطْلٍ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في وجع الخاصرة
قَالَ: تَأْخُذُ أَرْبَعَةَ مَثَاقِيلَ فُلْفُلٍ وَ مِثْلُهُ زَنْجَبِيلٌ وَ مِثْلُهُ دَارُفُلْفُلٍ وَ بِرَنْجٌ وَ بَسْبَاسَةٌ وَ دَارُصِينِيٍّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً وَاحِداً يَعْنِي أَرْبَعَ مَثَاقِيلَ وَ مِنَ الزُّبْدِ الصَّافِي الْجَيِّدِ خَمْسَةً وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا وَ مِنَ السُّكَّرِ الْأَبْيَضِ سِتَّةً وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا يُدَقُّ وَ يُنْخَلُ بِخِرْقَةٍ أَوْ بِمُنْخُلِ شَعْرٍ صَفِيقٍ ثُمَّ يُعْجَنُ بوزنه [بِوَزْنِ] جَمِيعِهِ مَرَّتَيْنِ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ فَمَنْ شَرِبَهُ لِلْخَاصِرَةِ فَلْيَشْرَبْ وَزْنَ ثَلَاثَةِ مَثَاقِيلَ وَ مَنْ شَرِبَهُ لِلْمَشْيِ فَلْيَشْرَبْ وَزْنَ سَبْعِ مَثَاقِيلَ أَوْ ثَمَانِيَةٍ بِمَاءٍ فَاتِرٍ فَإِنَّهُ يُخْرِجُ كُلَّ دَاءٍ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا يَحْتَاجُ مَعَ هَذَا الدَّوَاءِ إِلَى غَيْرِهِ فَإِنَّهُ يُجْزِيهِ وَ يُغْنِيهِ عَنْ سَائِرِ الْأَدْوِيَةِ وَ إِذَا شَرِبَهُ لِلْمَشْيِ وَ انْقَطَعَ مَشْيُهُ فَلْيَشْرَبْ بِعَسَلٍ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ.
دواء عرق النسا