کتابخانه روایات شیعه
في الربو
أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ السِّنَانِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّهُ يُصِيبُنِي رَبْوٌ شَدِيدٌ إِذَا مَشَيْتُ حَتَّى لَرُبَّمَا جَلَسْتُ فِي مَسَافَةِ مَا بَيْنَ دَارِي وَ دَارِكَ فِي مَوْضِعَيْنِ قَالَ يَا مُفَضَّلُ اشْرَبْ لَهُ أَبْوَالَ اللِّقَاحِ قَالَ فَشَرِبْتُ ذَلِكَ فَمَسَحَ اللَّهُ دَائِي.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سِرْحَانَ الْمُتَطَبِّبُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَ بِشْرِ بْنِ عَمَّارٍ قَالا : أَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَدْ خَرَجَ بِيُونُسَ مِنَ الدَّاءِ الْخَبِيثِ قَالَ فَجَلَسْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ أُصِبْنَا مُصِيبَةً لَمْ نُصَبْ بِمِثْلِهَا قَطُّ قَالَ وَ مَا ذَاكَ فَأَخْبَرْنَاهُ بِالْقِصَّةِ فَقَالَ لِيُونُسَ قُمْ فَتَطَهَّرْ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ احْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ قُلْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا صَمَدُ يَا صَمَدُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ الدُّنْيَا وَ شَرَّ الْآخِرَةِ وَ أَذْهِبْ مَا بِي فَقَدْ غَاظَنِي الْأَمْرُ وَ أَحْزَنَنِي قَالَ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ الصَّادِقُ ع فَوَ اللَّهِ مَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى تَنَاثَرَ عَنِّي مِثْلُ النُّخَالَةِ.
حبابة الوالبية و داء الخبيثة
أَحْمَدُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع فَدَخَلَتْ حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ وَ كَانَتْ خَيِّرَةً فَسَأَلَتْهُ عَنْ مَسَائِلَ فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَتَعَجَّبْنَا مِنْ حُسْنِ تِلْكَ الْمَسَائِلِ إِذْ قَالَ لَنَا أَ رَأَيْتُمْ مَسَائِلَ
أَحْسَنَ مِنْ مَسَائِلِ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ؟ فَقُلْنَا جُعِلْنَا فِدَاكَ لَقَدْ وُقِّرَتْ ذَلِكَ فِي عُيُونِنَا وَ قُلُوبِنَا قَالَ فَسَالَتْ دُمُوعُهَا فَقَالَ الصَّادِقُ ع مَا لِي أَرَى عَيْنَيْكِ قَدْ سَالَتَا؟ قَالَتْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دَاءٌ قَدْ ظَهَرَ بِي مِنَ الْأَدْوَاءِ الْخَبِيثَةِ الَّتِي كَانَتْ تُصِيبُ الْأَنْبِيَاءَ ع وَ الْأَوْلِيَاءَ وَ إِنَّ قَرَابَتِي وَ أَهْلَ بَيْتِي يَقُولُونَ قَدْ أَصَابَتْهَا الْخَبِيثَةُ وَ لَوْ كَانَ صَاحِبُهَا كَمَا قَالَتْ مَفْرُوضَ الطَّاعَةِ لَدَعَا لَهَا فَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى يُذْهِبُ عَنْهَا وَ أَنَا وَ اللَّهِ سُرِرْتُ بِذَلِكَ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ تَمْحِيصٌ وَ كَفَّارَاتٌ وَ أَنَّهُ دَاءُ الصَّالِحِينَ فَقَالَ لَهَا الصَّادِقُ ع قال أقدم [قَالُوا قَدْ] أَصَابَتْكِ؟ قَالَتْ نَعَمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ فَحَرَّكَ الصَّادِقُ ع شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ مَا أَدْرِي أَيُّ دُعَاءٍ كَانَ فَقَالَ ادْخُلِي دَارَ النِّسَاءِ حَتَّى تَنْظُرِينَ إِلَى جَسَدِكَ قَالَ فَدَخَلَتْ فَكَشَفَتْ عَنْ ثِيَابِهَا ثُمَّ قَامَتْ وَ لَمْ يَبْقَ فِي صَدْرِهَا وَ لَا فِي جَسَدِهَا شَيْءٌ فَقَالَ اذْهَبِي الْآنَ إِلَيْهِمْ وَ قُولِي لَهُمْ هَذَا الَّذِي يَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِإِمَامَتِهِ.
وَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع : مَنْ أَكَلَ مَرَقاً بِلَحْمِ بَقَرٍ أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ الْبَرَصَ وَ الْجُذَامَ.
الداء الخبيث
الْحَسَنُ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شَاذَانَ بْنِ الْخَلِيلِ عَنْ ذَرِيعٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَشَكَا إِلَيْهِ أَنَّ بَعْضَ مَوَالِيهِ أَصَابَهُ الدَّاءُ الْخَبِيثُ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ طِينَ الجير [الْحَيْرِ] بِمَاءِ الْمَطَرِ فَيَشْرَبَهُ قَالَ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَبَرَأَ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ أَنْفَعَ لِدَاءِ الْخَبِيثِ مِنْ طِينِ الْحَرِيرِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ نَأْخُذُهُ قَالَ تَشْرَبُهُ بِمَاءِ الْمَطَرِ وَ تَطْلِي بِهِ مَوْضِعَ الْأَثَرِ فَإِنَّهُ نَافِعٌ مُجَرَّبٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
للأمان من الجذام
إِبْرَاهِيمُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ
سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: سَعَةُ الْجَنْبِ وَ الشَّعْرُ الَّذِي يَكُونُ فِي الْأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
وَ عَنْ سَلَامَةَ بْنِ عُمَرَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اعْتَلَلْتُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي بِالْحَجِّ وَ أَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مِنْ عِلَّةٍ أَصَابَتْنِي وَ هِيَ الدَّاءُ الْخَبِيثَةُ قَالَ أَقِمْ فِي جِوَارِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ فِي حَرَمِهِ وَ أَمْنِهِ وَ اكْتُبْ سُورَةَ الْأَنْعَامِ بِالْعَسَلِ وَ اشْرَبْهُ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ عَنْكَ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: تُرْبَةُ الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص تَنْفِي الْجُذَامَ.
في السلجم
أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَرِيشِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسَيَّبٍ قَالَ: قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ع : عَلَيْكَ بِاللِّفْتِ يَعْنِي السَّلْجَمَ فَكُلْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ إِنَّمَا يُذِيبُهُ أَكْلُ اللِّفْتِ قَالَ نِيئاً أَوْ مَطْبُوخاً قَالَ كِلَاهُمَا.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ خَلْقٍ إِلَّا وَ فِيهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ أَذِيبُوهُ بِالسَّلْجَمِ.
في الغدد
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :
إِيَّاكُمْ وَ أَكْلَ الْغُدَدِ فَإِنَّهُ يُحَرِّكُ الْجُذَامَ وَ قَالَ عُوفِيَتِ الْيَهُودُ لِتَرْكِهِمْ أَكْلَ الْغُدَدِ وَ قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَجْذُومِينَ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمُ الْعَافِيَةَ وَ لَا تَغْفُلُوا عَنْهُ.
النظر إلى أهل البلاء
طَاهِرُ بْنُ حَرْبٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ السَّعِيدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : لَا تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ وَ الْمَجْذُومِينَ فَإِنَّ ذَلِكَ يَحْزُنُهُمْ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :
أَقِلُّوا مِنَ النَّظَرِ إِلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ وَ لَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ وَ إِذَا مَرَرْتُمْ بِهِمْ فَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ لَا يُصِيبُكُمْ مَا أَصَابَهُمْ.
أخذ الشارب و الشعر في الأنف
أَحْمَدُ بْنُ بَصِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مَرْوَانَ الْعَبْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : أَخْذُ الشَّارِبِ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ الشَّعْرُ فِي الْأَنْفِ أَمَانٌ مِنْهُ أَيْضاً.
في الذباب
سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أرومة [أُورَمَةَ] قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ فِيهِ فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ شِفَاءً وَ فِي الْآخَرِ سَمّاً لِأَنَّهُ يَغْمِسُ جَنَاحَهُ الْمَسْمُومَ فِي الشَّرَابِ وَ لَا يَغْمِسُ الَّذِي فِيهِ الشِّفَاءُ فَاغْمِسُوهَا لِئَلَّا يَضُرَّكُمْ.
وَ قَالَ ع : لَوْ لَا الذُّبَابُ الَّذِي يَقَعُ فِي أَطْعِمَةِ النَّاسِ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ لَأَسْرَعَ فِيهِمُ الْجُذَامُ.
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: لَوْ لَا أَنَّ النَّاسَ يَأْكُلُونَ الذُّبَابَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ لَجُذِمُوا أَوْ قَالَ لَجُذِمَ عَامَّتُهُمْ.
في الزكام
عَلِيُّ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَسَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لِمُؤَدِّبِ أَوْلَادِهِ إِذَا زُكِمَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلَادِي فَأَعْلِمْنِي فَكَانَ الْمُؤَدِّبُ يُعْلِمُهُ فَلَا يَرُدُّ عَلَيْهِ شَيْئاً فَيَقُولُ الْمُؤَدِّبُ أَمَرْتَنِي أَنْ أُعَلِّمَكَ بِهَذَا وَ قَدْ أَعْلَمْتُكَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئاً قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ فَإِذَا هَاجَ دَفَعَهُ اللَّهُ بِالزُّكَامِ.
في أكل الدراج
مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ :
مَنْ يَسُرُّهُ أَنْ يَقِلَّ غَيْظُهُ فَلْيَأْكُلِ الدُّرَّاجَ.
وَ عَنْهُ ص : مَنِ اشْتَكَى فُؤَادَهُ وَ كَثُرَ غَمُّهُ فَلْيَأْكُلِ الدُّرَّاجَ.
عوذة للخبل
عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَدْ عَرَضَ لَهُ خَبَلٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ كَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي مَنَامِي وَ يَقَظَتِي أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ جَلَالِهِ مِمَّا أَجِدُ وَ أَحْذَرُ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُهُ فَعُوفِيتُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَصَابَهُ خَبَلٌ فَلْيُعَوِّذْ نَفْسَهُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ النَّافِعَةِ الشَّافِيَةِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ وَ قَالَ لَا تَعُودُ إِلَيْهِ أَبَداً وَ لْيَفْعَلْ ذَلِكَ عِنْدَ السَّحَرِ بَعْدَ الِاسْتِغْفَارِ وَ فَرَاغِهِ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ.
للفزع
جَعْفَرُ بْنُ حَنَانٍ الطَّائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ مُسْكَانَ الْحَلَبِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِرَجُلٍ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ قَدْ سَأَلَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ لِي بِنْتاً وَ أَنَا أَرِقُّ لَهَا وَ أُشْفِقُ عَلَيْهَا وَ إِنَّهَا تَفْزَعُ كَثِيراً لَيْلًا وَ نَهَاراً فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ لَهَا بِالْعَافِيَةِ قَالَ فَدَعَا لَهَا ثُمَّ قَالَ مُرْهَا بِالْفَصْدِ فَإِنَّهَا تَنْتَفِعُ بِذَلِكَ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع : أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارِيَةً تَتَعَرَّضُ لَهَا الْأَرْوَاحُ فَقَالَ عَوِّذْهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ عَشْراً عَشْراً ثُمَّ اكْتُبْهُ لَهَا فِي جَامٍ بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ وَ اسْقِهَا إِيَّاهُ وَ يَكُونُ فِي شَرَابِهَا وَ وُضُوئِهَا وَ غُسْلِهَا فَفَعَلْتُ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَذَهَبَ اللَّهُ بِهِ عَنْهَا.
للدم المحترق
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الدَّمَامِيلَ وَ الْقُرُوحَ أَكْثَرُهَا مِنْ هَذَا الدَّمِ الْمُحْتَرِقِ الَّذِي لَا يُخْرِجُهُ صَاحِبُهُ فِي إِبَّانِهِ فَمَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ إِذَا آوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ كَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرِّ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ لَمْ يُؤْذِهِ شَيْءٌ مِنَ الْأَرْوَاحِ وَ عُوفِيَ فِيهَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى آخَرُ : يُكْتَبُ عَلَى كَاغَذٍ فَيَبْلَعُهُ صَاحِبُ الدَّمَامِيلِ لَا آلَاءَ إِلَّا آلَاؤُكَ يَا اللَّهُ عِلْمُكَ بِهِ مُحِيطٌ عِلْمُكَ بِهِ كهلسون.
في الثؤلول
سَعْدَوَيْهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ لِي ابْناً مَرْجُوّاً وَ لَا يكمنه [يُمْكِنُهُ] أَنْ يُخَالِطَ النَّاسَ مِنْ كَثْرَةِ الثَّئَالِيلِ الَّتِي بِهِ فَأَسْأَلُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَنْ تُعَلِّمَنِي شَيْئاً يَنْتَفِعُ بِهِ فَقَالَ خُذْ لِكُلِّ ثَالُولٍ سَبْعَ شَعِيرَاتٍ وَ اقْرَأْ عَلَى كُلِّ شَعِيرَةٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ إِلَى قَوْلِهِ فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً لا تَرى فِيها عِوَجاً وَ لا أَمْتاً ثُمَّ خُذْ شَعِيرَةً فَامْسَحْ بِهَا عَلَى الثُّؤْلُولِ ثُمَّ صُرَّهَا فِي خِرْقَةٍ جَدِيدَةٍ وَ ارْبِطْ عَلَى الْخِرْقَةِ حَجَراً وَ أَلْقِهَا فِي كَنِيفٍ قَالَ فَفَعَلْتُ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَ اللَّهِ يَوْمَ السَّابِعِ وَ الثَّامِنِ وَ هِيَ مِثْلُ رَاحَتِي وَ أَصْفَى.
و قال بعضهم ينبغي أن يعالج في محاق الشهر يعني إذا استتر الهلال و لم تره فإنه أبلغ للمعالجة و أفيد.
في السلعة