کتابخانه روایات شیعه
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: هَذِهِ الْعُوذَةِ الَّتِي أَمْلَاهَا عَلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَذْكُرُ أَنَّهَا وِرَاثَةً وَ أَنَّهَا تَبْطُلُ السِّحْرَ تُكْتَبُ عَلَى وَرَقٍ وَ مَا يُعَلَّقُ عَلَى الْمَسْحُورِ قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها الْآيَاتِ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ وَ أُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ .
عوذة لمن يريد الدخول على السلطان
الْأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا طَلَبَ أَبُو الدَّوَانِيقِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هَمَّ بِقَتْلِهِ فَأَخَذَهُ صَاحِبُ الْمَدِينَةِ وَ وَجَّهَ بِهِ إِلَيْهِ وَ كَانَ أَبُو الدَّوَانِيقِ اسْتَعْجَلَهُ وَ اسْتَبْطَأَ قُدُومَهُ حِرْصاً مِنْهُ عَلَى قَتْلِهِ فَلَمَّا مَثُلَ بَيْنَ يَدَيْهِ ضَحِكَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ رَحَّبَ بِهِ وَ أَجْلَسَهُ عِنْدَهُ وَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ وَجَّهْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا عَازِمٌ عَلَى قَتْلِكَ وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فَأُلْقِيَ إِلَيَّ مَحَبَّةٌ لَكَ فَوَ اللَّهِ مَا أَجِدُ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَعَزَّ مِنْكَ وَ لَا آثَرَ عِنْدِي وَ لَكِنْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا كَلَامٌ يَبْلُغُنِي عَنْكَ تهجنا [تُهَجِّنُنَا] فِيهِ وَ تَذْكُرُنَا بِسُوءٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا ذَكَرْتُكَ قَطُّ بِسُوءٍ فَتَبَسَّمَ أَيْضاً وَ قَالَ وَ اللَّهِ أَنْتَ أَصْدَقُ عِنْدِي مِنْ جَمِيعِ مَنْ سَعَى بِكَ إِلَى هَذَا مَجْلِسِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ خَاتَمِي فَانْبَسِطْ وَ لَا تَخْشَنِي فِي جَلِيلِ أَمْرِكَ وَ صَغِيرِهِ فَلَسْتُ أَرُدُّكَ عَنْ شَيْءٍ ثُمَّ أَمَرَهُ بِالانْصِرَافِ وَ حَبَاهُ وَ أَعْطَاهُ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ شَيْئاً وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أما [أَنَا] فِي غَنَاءٍ وَ كِفَايَةٍ وَ خَيْرٍ كَثِيرٍ فَإِذَا هَمَمْتَ بِبِرِّي فَعَلَيْكَ بِالْمُتَخَلِّفِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَارْفَعْ عَنْهُمُ الْقَتْلَ قَالَ قَدْ قَبِلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ قَدْ أَمَرْتُ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ فَقَالَ وَصَلْتَ الرَّحِمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ مَشَى بَيْنَ يَدَيْهِ مَشَايِخُ قُرَيْشٍ وَ شُبَّانُهُمْ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَ مَعَهُ عَيْنُ أَبِي الدَّوَانِيقِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَقَدْ نَظَرْتُ نَظَراً شَافِياً حِينَ دَخَلْتَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا أَنْكَرْتُ مِنْكَ
شَيْئاً غَيْرَ شَفَتَيْكَ وَ قَدْ حَرَّكْتَهُمَا بِشَيْءٍ فَمَا كَانَ ذَلِكَ؟ قَالَ إِنِّي لَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ قُلْتُ يَا مَنْ لَا يُضَامُ وَ لَا يُرَامُ وَ بِهِ تُوَاصَلُ الْأَرْحَامُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اكْفِنِي شَرَّهُ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ اللَّهِ مَا زِدْتُ عَلَى مَا سَمِعْتَ قَالَ فَرَجَعَ الْعَيْنُ إِلَى أَبِي الدَّوَانِيقِ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا اسْتَتَمَّ مَا قَالَ ذَهَبَ مَا كَانَ فِي صَدْرِي مِنْ غَائِلَةٍ وَ شَرٍّ.
في ضربان العروق
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَارُودِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ رَزِينٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع وَ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ضَرَبَ عَلَيَّ الْبَارِحَةَ عِرْقٌ فَمَا بَدَأْتُ إِلَى أَنْ أَصْبَحْتُ فَأَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي ضَرَبَ عَلَيْكَ وَ قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي حَقّاً فَإِنَّهُ يَسْكُنُ فِي سَاعَتِهِ.
وَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: خُذْ عَنِّي يَا مُفَضَّلُ عُوذَةَ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا مِنَ الْعُرُوقِ الضَّارِبَةِ وَ غَيْرِهَا قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ كَمْ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ فِي عِرْقٍ سَاكِنٍ وَ غَيْرِ سَاكِنٍ عَلَى عَبْدٍ شَاكِرٍ وَ غَيْرِ شَاكِرٍ وَ تَأْخُذُ لِحْيَتَكَ بِيَدِكَ الْيُمْنَى بَعْدَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ وَ قُلْ اللَّهُمَّ فَرِّجْ كُرْبَتِي وَ عَجِّلْ عَافِيَتِي وَ اكْشِفْ ضُرِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اجْهَدْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مَعَ دُمُوعٍ وَ بُكَاءٍ.
في استكفاء الجن
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْبَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْكَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُفَضَّلِ النَّوْفَلِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: كَلِمَاتٌ إِذَا قُلْتُهُنَّ مَا أُبَالِي مِمَّنِ اجْتَمَعَ عَلَيَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِقُوَّتِكَ وَ حَوْلِكَ وَ قُدْرَتِكَ شَرَّ كُلِّ مُغْتَالٍ وَ كَيْدَ الْفُجَّارِ فَإِنِّي أُحِبُّ الْأَبْرَارَ وَ أُوَالِي الْأَخْيَارَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
في الوحشة
عَلِيُّ بْنُ مَاهَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا سِرَاجٌ مَوْلَى الرِّضَا ع قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ دَيْلَمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع إِنِّي إِذَا خَلَوْتُ بِنَفْسِي تَدَاخَلَنِي وَحْشَةٌ وَ هَمٌّ وَ إِذَا خَالَطْتُ النَّاسَ لَا أُحِسُّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى فُؤَادِكَ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ امْسَحْ يَدَكَ عَلَى فُؤَادِكَ وَ قُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي تَقُولُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي الْوَحْشَةَ وَ أَبْدَلَنِي الْأُنْسَ وَ الْأَمْنَ.
للوسوسة
الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَثْرَةَ التَّمَنِّي وَ الْوَسْوَسَةِ فَقَالَ أَمْرِرْ يَدَكَ إِلَى صَدْرِكَ ثُمَّ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ امْسَحْ عَنِّي مَا أَحْذَرُ ثُمَّ امْرُرْ يَدَكَ عَلَى بَطْنِكَ وَ قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَمْسَحُ عَنْكَ وَ يَصْرِفُ قَالَ الرَّجُلُ فَكُنْتُ كَثِيراً مَا أَقْطَعُ صَلَاتِي مِمَّا يُفْسِدُ عَلَيَّ التَّمَنِّي وَ الْوَسْوَسَةِ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَصَرَفَ اللَّهُ عَنِّي وَ عُوفِيتُ مِنْهُ فَلَمْ أُحِسَّ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ.
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع يُعَوِّذُ أَهْلَهُ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ وَ يُعَلِّمُهُ لِخَاصَّتِهِ تَضَعُ يَدَكَ عَلَى فِيكَ وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِصُنْعِ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ ثُمَّ تَقُولُ اسْكُنْ أَيُّهَا الْوَجَعُ سَأَلْتُكَ بِاللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ وَ رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ الَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
في ريح البحر
عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْخَزَّازُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمِّهِ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع رِيحَ الْبَحْرِ فَقَالَ قُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ مِنْ هَذَا الدَّاءِ وَ اصْرِفْهُ عَنِّي فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ فَانْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَوَ اللَّهِ الَّذِي أَكْرَمَهُمْ بِالْإِمَامَةِ مَا دَعَوْتُ بِهِ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فِي سُجُودِي فَلَمْ أُحِسَّ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ.
في النزع الشديد
الْأَحْوَصُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِذَا دَخَلْتَ عَلَى مَرِيضٍ وَ هُوَ فِي النَّزْعِ الشَّدِيدِ فَقُلْ لَهُ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ يُخَفِّفِ اللَّهُ عَنْكَ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْكَرِيمِ مِنْ كُلِّ عِرْقٍ نَفَّارٍ وَ مِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ لَقِّنْهُ كَلِمَاتِ الْفَرَجِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا كَلِمَاتُ الْفَرَجِ قَالَ قُلْ لِيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثُمَّ حَوِّلْ وَجْهَهُ إِلَى مُصَلَّاهُ الَّتِي كَانَ يُصَلِّي عَلَيْهِ فِيهِ فَإِنَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُ وَ يُسَهَّلُ أَمْرُهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
عوذة جامعة
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ وَ كَانَ مِنْ أَعْلَمِ
أَهْلِ زَمَانِهِ وَ أَتْقَاهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع :
إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَبِيتَ حَتَّى تَتَعَوَّذَ بِالْأَحَدَ عَشَرَ حَرْفاً فَافْعَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي بِهَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ قُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ أَعُوذُ بِدَفْعِ اللَّهِ أَعُوذُ بِمَنِّ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ أَعُوذُ بِمُلْكِ اللَّهِ أَعُوذُ بِتَمَامِ رَحْمَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ تَتَعَوَّذُ بِهِ مِمَّا شِئْتَ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ هَوَامُّ وَ لَا جِنٌّ وَ لَا إِنْسٌ وَ لَا شَيْطَانٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: عَوِّذْ نَفْسَكَ مِنَ الْهَوَامِّ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ كُلِّ هَامَّةٍ تَدِبُّ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
عوذة للمال و الولد
صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَبَلَةَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ وَ احْرُزُوهُمْ بِهَذِهِ وَ قُولُوهَا بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ أَهْلَ بَيْتِي وَ مَالِي بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ وَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ وَ هِيَ الْعُوذَةُ الَّتِي عَوَّذَ بِهَا جَبْرَئِيلُ ع الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ص.
عوذة للسارق
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ وَ مُحَسِّنُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُلُّ مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَ اسْتَعْمَلَ هَذِهِ الْعُوذَةَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ضَمِنْتُ لَهُ أَنْ لَا يَغْتَالَهُ مُغْتَالٌ مِنْ سَارِقٍ فِي اللَّيْلِ
وَ النَّهَارِ يَقُولُ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِمَغْفِرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَعُوذُ بِكَرَمِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ كُلِّ مُغْتَالٍ وَ سَارِقٍ وَ عَارِضٍ وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ مِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ فُجَّارِهِمْ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
قملة النسر
مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْعَطَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى قَالَ: لَدَغَتْنِي قَمْلَةُ النَّسْرِ وَ دَخَلَتْ فِي جِلْدِي فَأَصَابَنِي وَجَعٌ شَدِيدٌ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُوجِعُكَ فَامْسَحْهُ ثُمَّ ضَعْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ إِذَا فَرَغْتَ عَنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَكَ فَتَضَعُهَا عَلَى مَوْضِعِ الدَّاءِ وَ تَقُولُ اشْفِنِي يَا شَافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سُقْماً تَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ.
في عيادة المريض
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ عَادَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ وَ هُوَ شَاكٍ فَقَالَ لَهُ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ رَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَفَّارٍ وَ مِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ فَكَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ.
عوذة للعين
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ هَارُونَ الْعَبْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيِّ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَعْجَبَهُ شَيْءٌ مِنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْهِ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ.
مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَوْ نُبِشَ لَكُمْ عَنِ الْقُبُورِ لَرَأَيْتُمْ أَنَّ أَكْثَرَ مَوْتَاكُمْ بِالْعَيْنِ لِأَنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ فَمَنْ أَعْجَبَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَلْيَذْكُرِ اللَّهَ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهُ إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ لَمْ يَضُرَّهُ.
دعاء المكروب
حَكِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع :
أَنَّهُ اشْتَكَى بَعْضُ وُلْدِهِ فَدَنَا مِنْهُ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ كَيْفَ تَجِدُكَ، قَالَ أَجِدُنِي وَجِعاً قَالَ قُلْ إِذَا صَلَّيْتَ الظُّهْرَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ لَا يَقُولُهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَبَّيْكَ عَبْدِي مَا حَاجَتُكَ؟.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: دُعَاءُ الْمَكْرُوبِ فِي اللَّيْلِ يَا مُنْزِلَ الشِّفَاءِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مُذْهِبَ الدَّاءِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ شِفَائِكَ شِفَاءً لِكُلِّ مَا بِي مِنَ الدَّاءِ.