کتابخانه روایات شیعه
أَهْلِ زَمَانِهِ وَ أَتْقَاهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع :
إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَبِيتَ حَتَّى تَتَعَوَّذَ بِالْأَحَدَ عَشَرَ حَرْفاً فَافْعَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي بِهَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ قُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ أَعُوذُ بِدَفْعِ اللَّهِ أَعُوذُ بِمَنِّ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ أَعُوذُ بِمُلْكِ اللَّهِ أَعُوذُ بِتَمَامِ رَحْمَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ تَتَعَوَّذُ بِهِ مِمَّا شِئْتَ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ هَوَامُّ وَ لَا جِنٌّ وَ لَا إِنْسٌ وَ لَا شَيْطَانٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: عَوِّذْ نَفْسَكَ مِنَ الْهَوَامِّ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ كُلِّ هَامَّةٍ تَدِبُّ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
عوذة للمال و الولد
صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَبَلَةَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ وَ احْرُزُوهُمْ بِهَذِهِ وَ قُولُوهَا بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ أَهْلَ بَيْتِي وَ مَالِي بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ وَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ وَ هِيَ الْعُوذَةُ الَّتِي عَوَّذَ بِهَا جَبْرَئِيلُ ع الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ص.
عوذة للسارق
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ وَ مُحَسِّنُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُلُّ مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَ اسْتَعْمَلَ هَذِهِ الْعُوذَةَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ضَمِنْتُ لَهُ أَنْ لَا يَغْتَالَهُ مُغْتَالٌ مِنْ سَارِقٍ فِي اللَّيْلِ
وَ النَّهَارِ يَقُولُ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِمَغْفِرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَعُوذُ بِكَرَمِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ كُلِّ مُغْتَالٍ وَ سَارِقٍ وَ عَارِضٍ وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ مِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ فُجَّارِهِمْ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
قملة النسر
مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْعَطَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى قَالَ: لَدَغَتْنِي قَمْلَةُ النَّسْرِ وَ دَخَلَتْ فِي جِلْدِي فَأَصَابَنِي وَجَعٌ شَدِيدٌ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُوجِعُكَ فَامْسَحْهُ ثُمَّ ضَعْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ إِذَا فَرَغْتَ عَنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَكَ فَتَضَعُهَا عَلَى مَوْضِعِ الدَّاءِ وَ تَقُولُ اشْفِنِي يَا شَافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سُقْماً تَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ.
في عيادة المريض
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ عَادَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ وَ هُوَ شَاكٍ فَقَالَ لَهُ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ رَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَفَّارٍ وَ مِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ فَكَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ.
عوذة للعين
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ هَارُونَ الْعَبْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيِّ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَعْجَبَهُ شَيْءٌ مِنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْهِ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ.
مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَوْ نُبِشَ لَكُمْ عَنِ الْقُبُورِ لَرَأَيْتُمْ أَنَّ أَكْثَرَ مَوْتَاكُمْ بِالْعَيْنِ لِأَنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ فَمَنْ أَعْجَبَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَلْيَذْكُرِ اللَّهَ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهُ إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ لَمْ يَضُرَّهُ.
دعاء المكروب
حَكِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع :
أَنَّهُ اشْتَكَى بَعْضُ وُلْدِهِ فَدَنَا مِنْهُ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ كَيْفَ تَجِدُكَ، قَالَ أَجِدُنِي وَجِعاً قَالَ قُلْ إِذَا صَلَّيْتَ الظُّهْرَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ لَا يَقُولُهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَبَّيْكَ عَبْدِي مَا حَاجَتُكَ؟.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: دُعَاءُ الْمَكْرُوبِ فِي اللَّيْلِ يَا مُنْزِلَ الشِّفَاءِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مُذْهِبَ الدَّاءِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ شِفَائِكَ شِفَاءً لِكُلِّ مَا بِي مِنَ الدَّاءِ.
الْقَاسِمُ بْنُ بَهْرَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيِّ وَ كَانَ مِنَ الْأَخْيَارِ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ إِخْوَانِي مِنَ الْحُجَّاجِ أَيَّامَ أَبِي الدَّوَانِيقِ فَسُئِلَ عَنْ دُعَاءِ الْمَكْرُوبِ فَقَالَ دَوَاءُ الْمَكْرُوبِ إِذَا صَلَّى صَلَاةَ اللَّيْلِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ وَ لْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ
رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ إِمَامُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ اشْفِنِي يَا شَافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سُقْماً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ قَالَ الْخُرَاسَانِيُّ لَا أَدْرِي أَنَّهُ قَالَ يَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوْ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
وَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: دُعَاءُ الْمَكْرُوبِ الْمَلْهُوفِ وَ مَنْ قَدْ أَعْيَتْهُ الْحِيلَةُ وَ أَصَابَتْهُ بَلِيَّةٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ يَقُولُهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ مِنَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَ قَالَ إِنِّي أَخَذْتُهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ أَخَذْتُهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ذِي الثَّفِنَاتِ أَخَذَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخَذَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَخَذَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَخَذَهُ عَنْ جَبْرَئِيلَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَخَذَهُ جَبْرَئِيلُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
دعاء الوالدة للولد من فوق البيت
عَلِيُّ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الْأَرْقَطِ وَ هُوَ ابْنُ أُخْتِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَرِضْتُ مَرَضاً شَدِيداً وَ أَرْسَلَتْ أُمِّي إِلَى خَالِي فَجَاءَ وَ أُمِّي خَارِجَةٌ فِي بَابِ الْبَيْتِ وَ هِيَ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ هِيَ تَقُولُ وَا شَبَابَاهْ فَرَآهَا خَالِي فَقَالَ ضَمِّي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ ثُمَّ ارْقَيْ فَوْقَ الْبَيْتِ ثُمَّ اكْشِفِي قِنَاعَكِ حَتَّى تَبْرُزِي شَعْرَكِ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قُولِي رَبِّ أَنْتَ أَعْطَيْتَنِيهِ وَ أَنْتَ وَهَبْتَهُ لِي اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ هِبَتَكَ الْيَوْمَ جَدِيدَةً إِنَّكَ قَادِرٌ مُقْتَدِرٌ ثُمَّ اسْجُدِي فَإِنَّكِ لَا تَرْفَعِينَ رَأْسَكِ حَتَّى يَبْرَأَ ابْنُكِ فَسَمِعَتْ ذَلِكَ وَ فَعَلَتْهُ قَالَ فَقُمْتُ مِنْ سَاعَتِي فَخَرَجْتُ مَعَ خَالِي إِلَى الْمَسْجِدِ.
من أراد سوء بغيره
سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَنَّاطُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ وَ هُوَ وَالِدُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الشَّعِيرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : مَنْ أَرَادَهُ إِنْسَانٌ بِسُوءٍ فَأَرَادَ أَنْ يَحْجُزَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ
فَلْيَقُلْ حِينَ يَرَاهُ أَعُوذُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ مِنْ حَوْلِ خَلْقِهِ وَ قُوَّتِهِمْ وَ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ ثُمَّ يَقُولُ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ ص فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ كَيْدَ كُلِّ كَائِدٍ وَ مَكْرَ كُلِّ مَاكِرٍ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ لَا يَقُولَنَّ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ إِلَّا فِي وَجْهِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَكْفِيهِ بِحَوْلِهِ.
الصدقة
إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ.
وَ عَنْهُ ص : الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ الْبَلَاءَ الْمُبْرَمَ فَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ.
وَ عَنْهُ ص : الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ عَنْ صَاحِبِهَا.
وَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع : أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ أَنَّنِي فِي كَثْرَةٍ مِنَ الْعِيَالِ كُلُّهُمْ مَرْضَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع دَاوُوهُمْ بِالصَّدَقَةِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَسْرَعَ إِجَابَةً مِنَ الصَّدَقَةِ وَ لَا أَجْدَى مَنْفَعَةً عَلَى الْمَرِيضِ مِنَ الصَّدَقَةِ.
عوذة
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْمُؤَذِّنُ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ سُرَّمَنْرَأَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع : وَ أَوْصَى أَصْحَابَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ مَنْ كَانَ بِهِ عِلَّةٌ فَلْيَأْخُذْ قُلَّةً جَدِيدَةً وَ لْيَجْعَلْ فِيهَا الْمَاءَ وَ لْيَسْتَقِي الْمَاءَ بِنَفْسِهِ وَ لْيَقْرَأْ عَلَى الْمَاءِ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَلَى التَّرْتِيلِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ لْيَشْرَبْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ وَ لْيَتَوَضَّأْ وَ لْيَمْسَحْ بِهِ وَ كُلَّمَا نَقَصَ زَادَ فِيهِ فَإِنَّهُ لَا يَظْهَرُ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا وَ يُعَافِيهِ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ذَلِكَ الدَّاءِ.
للبلاء الفادحة
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ مُقْرِئُ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيفُ بْنُ سَابِقٍ التَّفْلِيسِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: هَذِهِ عُوذَةٌ لِمَنِ ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ مِنْ هَذِهِ الْبَلَايَا الْفَادِحَةِ مِثْلِ الْآكِلَةِ وَ غَيْرِهَا تَضَعُ يَدَكَ عَلَى رَأْسِ صَاحِبِ الْبَلَاءِ ثُمَّ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ نُوحٌ نَجِيُّ اللَّهِ عِيسَى رُوحُ اللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ فَادِحٍ وَ أَمْرٍ فَاجِعٍ وَ كُلِّ رِيحٍ وَ أَرْوَاحٍ وَ أَوْجَاعٍ قَسَمٌ مِنَ اللَّهِ وَ عَزَائِمُ مِنْهُ لِفُلَانِ ابْنِ فُلَانَةَ لَا يَقْرَبْهُ الْآكِلَةُ وَ غَيْرُهَا وَ أُعِيذُهُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي سَأَلَ بِهَا آدَمُ ع رَبَّهُ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ إِلَّا أَنَّهَا حِرْزٌ أَيَّتُهَا الْأَوْجَاعُ وَ الْأَرْوَاحُ الْصَاخِبَةُ بِإِذْنِ اللَّهِ بِعَوْنِ اللَّهِ بِقُدْرَةِ اللَّهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ثُمَّ يَقْرَأُ أُمَّ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ يس وَ تَسْأَلُهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الشِّفَاءَ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
دواء الشافية
أَبُو عَتَّابٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ النَّضْرِ مِنْ وُلْدِ مِيثَمٍ التَّمَّارِ بِقَزْوِينَ وَ نَحْنُ مُرَابِطُونَ عَنِ الْأَئِمَّةِ بِهَا أَنَّهُمْ وَضَعُوا هَذَا الدَّوَاءَ لِأَوْلِيَائِهِمْ وَ هُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي يُسَمَّى الشَّافِيَةَ وَ هُوَ خِلَافُ الدَّوَاءِ الْجَامِعَةِ فَإِنَّهُ لِلْفَالِجِ الْعَتِيقِ وَ الْحَدِيثِ وَ هُوَ لِلَّقْوَةِ الْعَتِيقَةِ وَ الْحَدِيثَةِ وَ الدُّبَيْلَةِ مَا حَدَثَ مِنْهَا وَ مَا عَتَقَ وَ السُّعَالِ الْعَتِيقِ وَ الْحَدِيثِ وَ الْكُزَازِ وَ رِيحِ الشَّوْكَةِ وَ وَجَعِ [الْعُنُقِ] الْعَيْنِ وَ رِيحِ السَّبَلِ وَ هِيَ الرِّيحُ تُنْبِتُ الشَّعْرَ فِي الْعَيْنِ وَ لِوَجَعِ الرِّجْلَيْنِ مِنَ الْخَامِّ الْعَتِيقِ وَ لِلْمَعِدَةِ إِذَا ضَعُفَتْ وَ لِلْأَرْوَاحِ الَّتِي تُصِيبُ الصِّبْيَانَ مِنْ أُمِّ الصِّبْيَانِ وَ الْفَزَعِ الَّذِي يُصِيبُ الْمَرْأَةَ فِي نَوْمِهَا وَ هِيَ حَامِلٌ وَ السِّلِّ الَّذِي يَأْخُذُ بِالنَّفْخِ