کتابخانه روایات شیعه
يَمْنَةً وَ يَسْرَةً فَلَمْ يَرَ أَحَداً رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدِي وَ وَلِيِّي إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ أَ تَطْلُبُ حَمِيماً أَوْ قَرِيباً أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنِّي وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَئِنْ أَطْلَقْتُ عُقْدَتَكَ [و] لَأُصَيِّرَنَّكَ إِلَى طَاعَتِي وَ لَئِنْ قَبَضْتُكَ إِلَيَّ [و] لَأُصَيِّرَنَّكَ إِلَى كَرَامَتِي وَ إِلَى مُجَاوَرَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ أَوِدَّائِكَ.
في تغيير اللون
أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الثُّمَالِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ الْجَرِيرِيِّ قَالَ: قَالَ الْبَاقِرُ ع : يَا جَرِيرِيُّ أَرَى لَوْنَكَ قَدِ امْتَقَعَ أَ بِكَ بَوَاسِيرُ؟ قُلْتُ نَعَمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يَحْرِمَنِي الْأَجْرَ قَالَ أَ فَلَا أَصِفُ لَكَ دَوَاءً؟ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ عَالَجْتُهُ بِأَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ دَوَاءٍ فَمَا انْتَفَعْتُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَ إِنَّ بَوَاسِيرِي تَشْخُبُ دَماً قَالَ وَيْحَكَ يَا جَرِيرِيُّ فَإِنِّي طَبِيبُ الْأَطِبَّاءِ وَ رَأْسُ الْعُلَمَاءِ وَ رَأْسُ الْحُكَمَاءِ وَ مَعْدِنُ الْفُقَهَاءِ وَ سَيِّدُ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ قُلْتُ كَذَلِكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ قَالَ إِنَّ بَوَاسِيرَكَ إِنَاثٌ تَشْخُبُ الدِّمَاءَ قَالَ قُلْتُ صَدَقْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ عَلَيْكَ بِشَمْعٍ وَ دُهْنِ زَنْبَقٍ وَ لُبْنَى عَسَلٍ وَ سُمَّاقٍ وَ سَرْوِ كَتَّانٍ اجْمَعْهُ فِي مِغْرَفَةٍ عَلَى النَّارِ فَإِذَا اخْتَلَطَ فَخُذْ مِنْهُ قَدْرَ حِمَّصَةٍ فَالْطَخْ بِهَا الْمَقْعَدَةَ تَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ الْجَرِيرِيُّ فَوَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا فَعَلْتُهُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَّى بَرَأْتُ مِمَّا كَانَ بِي فَمَا حَسَسْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِدَمٍ وَ لَا وَجَعٍ قَالَ الْجَرِيرِيُّ فَعُدْتُ إِلَيْهِ مِنْ قَابِلٍ فَقَالَ لِي يَا أَبَا إِسْحَاقَ قَدْ بَرَأْتَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ 13 فَقَالَ أَمَا إِنَّ شُعَيْبَ بْنَ إِسْحَاقَ بَوَاسِيرُهُ لَيْسَتْ كَمَا كَانَتْ بِكَ إِنَّهَا ذُكْرَانٌ فَقَالَ قُلْ لَهُ لِيَأْخُذْ أبراذر [بَلَاذُراً] فَيَجْعَلُهَا ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ وَ لْيَحْفِرْ حَفِيرَةً وَ لْيَخْرِقْ آجُرَّةً
فَيَثْقُبُ فِيهَا ثُقْبَةً ثُمَّ يَجْعَلُ تِلْكَ الأبراذر [الْبَلَاذُرَ] عَلَى النَّارِ وَ يَجْعَلُ الْآجُرَّةَ عَلَيْهَا وَ لْيَقْعُدْ عَلَى الْآجُرَّةِ وَ لْيَجْعَلِ الثُّقْبَةَ حِيَالَ الْمَقْعَدَةِ فَإِذَا ارْتَفَعَ الْبُخَارُ إِلَيْهِ فَأَصَابَهُ حَرَارَتُهُ فَلْيَكُنْ هُوَ بِمَدِّ مَا يَجِدُ فَإِنَّهُ رُبَّمَا كَانَتْ خَمْسَةَ ثَئَالِيلَ إِلَى سَبْعَةِ ثَئَالِيلَ فَإِنْ وَاتَتْهُ فَلْيَقْلَعْهَا وَ يَرْمِ بِهَا وَ إِلَّا فَلْيَجْعَلِ الثُّلُثَ الثَّانِيَ مِنَ الأبراذر [الْبَلَاذُرِ] عَلَيْهَا فَإِنَّهُ يَقْلَعُهَا بِأُصُولِهَا ثُمَّ لْيَأْخُذِ الْمَرْهَمَ الشَّمْعَ وَ دُهْنَ الزَّنْبَقِ وَ لُبْنَى عَسَلٍ وَ سَرْوَ كَتَّانٍ هَكَذَا قَالَ هَاهُنَا لِلذُّكْرَانِ فَلْيَجْمَعْهُ عَلَى مَا وَصَفْتُ لِيَطَّلِي بِهَا الْمَقْعَدَةَ فَإِنَّمَا هِيَ طَلْيَةٌ وَاحِدَةٌ فَرَجَعْتُ فَوَصَفْتُ لَهُ ذَلِكَ فَعَمِلَهُ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ حَجَجْتُ فَقَالَ لِي يَا إِسْحَاقُ أَخْبِرْنَا بِخَبَرِ شُعَيْبٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ الَّذِي اصْطَفَاكَ عَلَى الْبَشَرِ وَ جَعَلَكَ حُجَّةً فِي الْأَرْضِ مَا طَلَى بِهَا إِلَّا طَلْيَةً وَاحِدَةً.
في الوسخ الكثير
ابْنُ الْجَرِيرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ يَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَسَخاً كَثِيراً يُوَسِّخُ ثِيَابِي فَقَالَ دُقَّ الْآسَ وَ اسْتَخْرِجْ مَاءَهُ وَ اضْرِبْهُ عَلَى خَلِّ خَمْرٍ أَجْوَدَ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرْباً شَدِيداً حَتَّى يَزْبَدَ ثُمَّ اغْسِلْ رَأْسَكَ وَ لِحْيَتَكَ بِهِ بِكُلِّ قُوَّةٍ ثُمَّ ادَّهِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِدُهْنِ شَيْرَجٍ طَرِيٍّ فَإِنَّهُ يَقْلَعُهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في الكمأة و المن و العجوة
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَ الْمَنُّ مِنَ الْجَنَّةِ وَ مَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ وَ الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السَّمِّ.
في الإثمد
جَابِرُ بْنُ أَيُّوبَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ ابْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ص أَعْرَابِيٌّ يُقَالُ لَهُ فُلَيْتٌ وَ كَانَ رَطْبَ الْعَيْنَيْنِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرَى عَيْنَيْكَ رَطْبَتَيْنِ يَا فُلَيْتُ قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُمَا كَمَا تَرَى ضَعِيفَتَانِ قَالَ عَلَيْكَ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ سِرْجِينُ الْعَيْنِ.
مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْأَحْوَلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ أَصَابَهُ ضَعْفٌ فِي بَصَرِهِ فَيَكْحُلُ بِسَبْعَةِ مَرَاوِدَ عِنْدَ مَنَامِهِ بِالْإِثْمِدِ.
عوذة للرمد
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الرَّجُلُ يَشْتَكِي عَيْنَهُ فَقَالَ أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْأَجْزَاءِ الثَّلَاثَةِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا الْأَجْزَاءُ الثَّلَاثَةُ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي قَالَ الصَّبِرُ وَ الْمُرُّ وَ الْكَافُورُ.
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا رَمِدَ هُوَ أَوْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ أَوْ مِنْ أَصْحَابِهِ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ أَرِنِي فِيهِ ثَارِي.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: الْكُحْلُ بِاللَّيْلِ يُطَيِّبُ الْفَمَ.
عَنْ جَابِرِ بْنِ خِدَاشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ ص مُكْحُلَةٌ يَكْتَحِلُ مِنْهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَاوِدَ فِي كُلِّ عَيْنٍ عِنْدَ مَنَامِهِ.
في السمك
أَحْمَدُ بْنُ الْجَارُودِ الْعَبْدِيُّ مِنْ وُلْدِ الْحَكَمِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُيَسِّرٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: السَّمَكُ يُذِيبُ شَحْمَةَ الْعَيْنِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: قَالَ الْبَاقِرُ ع : إِنَّ هَذَا السَّمَكَ لَرَدِيءٌ لِغِشَاوَةِ الْعَيْنِ وَ إِنَّ هَذَا اللَّحْمَ الطَّرِيَّ يُنْبِتُ اللَّحْمَ.
الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ الرَّادِعِيُّ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْحَفُ 14 مَصَحَّةٌ لِلْبَصَرِ.
في تقليم الظفر
أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مَنْ أَخَذَ مِنْ أَظْفَارِهِ كُلَّ خَمِيسٍ لَمْ تَرْمَدْ عَيْنَاهُ وَ مَنْ أَخَذَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ كُلِّ ظُفُرٍ دَاءٌ قَالَ وَ الْكُحْلُ يَزِيدُ فِي ضَوْءِ الْبَصَرِ وَ نَبْتِ الْأَشْفَارِ.
وَ عَنْهُ : أَنَّهُ كَانَ يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ كُلَّ خَمِيسٍ يَبْدَأُ بِالْخِنْصِرِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ يَبْدَأُ بِالْأَيْسَرِ وَ قَالَ [مَنْ] فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ أَخَذَ أَمَاناً مِنَ الرَّمَدِ.
عوذة في الرمد
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: جِئْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ فَرَأَيْتُ بِهِ مِنَ الرَّمَدِ شَيْئاً فَاغْتَمَمْتُ لَهُ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَ لَمْ يَكُنْ بِهِ رَمَدٌ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ عَالَجْتُهَا بِشَيْءٍ وَ هُوَ عُوذَةٌ عِنْدِي عَوَّذْتُ بِهَا قَالَ فَأَخْبَرَنِي بِهَا وَ هَذِهِ نُسْخَتُهَا أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِبَهَاءِ اللَّهِ
أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ أَعُوذُ بِحِلْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِذِكْرِ اللَّهِ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ أَعُوذُ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى مَا أَحْذَرُ وَ أَخَافُ عَلَى عَيْنِي وَ أَجِدُهُ مِنْ وَجَعِ عَيْنِي وَ مَا أَخَافُ مِنْهَا وَ مَا أَحْذَرُ اللَّهُمَّ رَبَّ الطَّيِّبِ أَذْهِبْ ذَلِكَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُدْرَتِكَ.
للرمد
أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالِ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: اشْتَكَتْ عَيْنُ سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ فَأَتَاهُمَا النَّبِيُّ ص عَائِداً لَهُمَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا قَالَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَا تَنَمْ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ مَا دُمْتَ شَاكِياً مِنْ عَيْنَيْكَ وَ لَا تَقْرَبِ التَّمْرَ حَتَّى يُعَافِيَكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
في السل
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشَارَةَ قَالَ: حَجَجْتُ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص فَإِذَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ جَالِسٌ فِي جَنْبِ الْمِنْبَرِ فَدَنَوْتُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ يَدَيْهِ وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ وَ قَالَ كَيْفَ أَنْتَ مِنْ عِلَّتِكَ؟
قُلْتُ شَاكِياً بَعْدُ وَ كَانَ بِيَ السِّلُّ فَقَالَ خُذْ هَذَا الدَّوَاءَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى مَكَّةَ فَإِنَّكَ تُعَافَى فِيهَا وَ قَدْ عُوفِيتَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
فَأَخْرَجْتُ الدَّوَاةَ وَ الْكَاغَذَ وَ أَمْلَى عَلَيْنَا يُؤْخَذُ سُنْبُلٌ وَ قَاقُلَّةٌ وَ زَعْفَرَانٌ وَ عَاقِرْقِرْحَا وَ بَنْجٌ وَ خَرْبَقٌ أَبْيَضُ أَجْزَاءً بِالسَّوِيَّةِ وَ إِبْرِفْيُونٌ جُزْءَيْنِ يُدَقُّ وَ يُنْخَلُ بِحَرِيرَةٍ وَ يُعْجَنُ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ وَ يُسْقَى صَاحِبُ السِّلِّ مِنْهُ مِثْلَ الْحِمَّصَةِ بِمَاءٍ مُسَخَّنٍ عِنْدَ النَّوْمِ وَ إِنَّكَ لَا تَشْرَبُ ذَلِكَ إِلَّا ثَلَاثَ لَيَالٍ حَتَّى تُعَافَى مِنْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَفَعَلْتُ فَدَفَعَ اللَّهُ عَنِّي فَعُوفِيتُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في السعال
أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ عَلَى الرِّضَا ع فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَرَدَّ وَ سَأَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا حَاجَتَهُ فَقَضَاهَا ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي وَ أَنْتَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَشْكُو إِلَيْكَ السُّعَالَ الشَّدِيدَ فَقَالَ أَ حَدِيثٌ أَمْ عَتِيقٌ فَقُلْتُ كِلَاهُمَا قَالَ خُذْ فُلْفُلًا أَبْيَضَ جُزْءاً وَ إِبْرِفْيُونَ جُزْءَيْنِ وَ خَرْبَقاً أَبْيَضَ جُزْءاً وَاحِداً وَ مِنَ السُّنْبُلِ جُزْءاً وَ مِنَ الْقَاقُلَّةِ جُزْءاً وَاحِداً وَ مِنَ الزَّعْفَرَانِ جُزْءاً وَ مِنَ الْبَنْجِ جُزْءاً وَ تُنْخَلُ بِحَرِيرَةٍ وَ تُعْجَنُ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ مِثْلَ وَزْنِهِ وَ تُتَّخَذُ لِلسُّعَالِ الْعَتِيقِ وَ الْحَدِيثِ مِنْهُ حَبَّةً وَاحِدَةً بِمَاءِ الرَّازِيَانَجِ عِنْدَ الْمَنَامِ وَ لْيَكُنِ الْمَاءُ فَاتِراً لَا بَارِداً فَإِنَّهُ يَقْلَعُهُ مِنْ أَصْلِهِ.
في الرازقي
أَحْمَدُ بْنُ طَالِبٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : لَيْسَ شَيْءٌ خَيْراً لِلْجَسَدِ مِنَ الرَّازِقِيِّ قُلْتُ وَ مَا الرَّازِقِيُّ؟ قَالَ الزَّنْبَقُ.
الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الرَّازِقِيُّ أَفْضَلُ مَا دَهَنْتُمْ بِهِ الْجَسَدَ.
في الهليلج
الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ وَ كَانَ يَخْدُمُ الْعَسْكَرِيَّ ع عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْهَلِيلَجِ الْأَصْفَرِ لَاشْتَرَوْهَا بِوَزْنِهَا ذَهَباً وَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ خُذْ هَلِيلَجَةً صَفْرَاءَ وَ سَبْعَ حَبَّاتِ فُلْفُلٍ وَ اسْحَقْهَا وَ انْخُلْهَا وَ اكْتَحِلْ بِهَا.
في بياض العين و وجع الضرس
أَبُو عَتَّابٍ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَا بِسْطَامَ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَوِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع : أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ بَيَاضاً فِي عَيْنِهِ وَ وَجَعاً فِي ضِرْسِهِ وَ رِيَاحاً فِي مَفَاصِلِهِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذُ فُلْفُلًا أَبْيَضَ وَ دَارَفُلْفُلٍ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ وَزْنَ دِرْهَمَيْنِ وَ نشادر جيد صافي [نُشَادِراً جَيِّداً صَافِياً] وَزْنَ دِرْهَمٍ وَ اسْحَقْهَا كُلَّهَا وَ انْخُلْهَا وَ اكْتَحِلْ بِهَا فِي كُلِّ عَيْنٍ ثَلَاثَةَ مَرَاوِدَ وَ اصْبِرْ عَلَيْهَا سَاعَةً فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الْبَيَاضَ وَ يُنَقِّي لَحْمَ الْعَيْنِ وَ يُسَكِّنُ الْوَجَعَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ فَاغْسِلْ عَيْنَيْكَ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ وَ أَتْبِعْهُ بِالْإِثْمِدِ.
أَحْمَدُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع بَيَاضاً فِي عَيْنِهِ فَقَالَ خُذْ تُوتِيَا هِنْدِيٍّ جُزْءاً وَ إِقْلِيمِيَا الذَّهَبِ جُزْءاً وَ إِثْمِداً جَيِّداً جُزْءاً ليجعل [اجْعَلْ] جُزْءاً مِنَ الْهَلِيلَجِ الْأَصْفَرِ وَ جُزْءاً مِنْ مِلْحٍ أَنْدَرَانِيٍّ وَ اسْحَقْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَى حِدَةٍ بِمَاءِ السَّمَاءِ ثُمَّ اجْمَعْهُ بِالسَّحْقِ فَاكْتَحِلْ بِهِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الْبَيَاضَ وَ يُصَفِّي لَحْمَ الْعَيْنِ وَ يُنَقِّيهِ مِنْ كُلِّ عِلَّةٍ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
الْحَسَنُ بْنُ أرومة [أُورَمَةَ] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ بَزِيغٍ الْمُؤَذِّنِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَقْدَحَ عَنِّي فَقَالَ لِي اسْتَخِرِ اللَّهَ وَ افْعَلْ قُلْتُ هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَنَامَ عَلَى ظَهْرِهِ كَذَا وَ كَذَا وَ لَا يُصَلِّي قَاعِداً فَقَالَ افْعَلْ.
في برد الرأس